بدا أنه من الصعب العودة إلى المنزل بعد إتباع نظام السكن الطلابي
و لكن بمرافقة أبطال محترفين،تمكن الطلاب من العودة إلى المنزل لمدة يوم واحد
لكنني لم أفعل
بما أن ميدنايت أستاذة في المدرسة و موجودة فيها طوال الوقت في المسكن المخصص للأساتذة
أنا بقيت هنا
قد يبدو الأمر كئيبا،لكنه ليس كذلك،لقد حظينا بأفصل وقت فتيات
و في بعض الأحيان يقوم أول-مايت أو بريزنت-مايك بزيارتنا
^°==°^
"إثبتي هكذا!" عدلت على الكاميرا قليلا،لأخذ اللقطة "رائع!تبدين مضحكة جدا!"
"دعيني أرى!" تقدمت ميدنايت نحوي تنظر إلى الصورة "أبدو رائعة جدا!" قامت برفع خصلات و تعيدها للخلف
"تبدو رائعة" هزَّ ڤينوم رأسه قليلا
"ما هذا؟" ظهرت تعابير الحيرة على وجه راييت "الألوان غير متناسقة...أين الروعة؟!"
"بالنسبة لفضائي،انت وقح" قالت ميدنايت و هي تنظر إلى راييت "كبير في السن،لكنك لست حكيما"
لقد كانت ميدنايت ترتدي مجموعة من الملابس و الإكسسوارات المختلفة في الألوان و الأشكال،كنا نأخذ صورا مضحكة لبعضنا
"سأقوم بإختيار شيء لك!" سارت إلى خزانتها "و بعدها سأقوم بتصويرك بإحترافية شديدة"
"يجب عليك ذلك!" ضحكت قليلا،لأعيد إنتباهي لهاتفي أكتب الرسالة
'أريدك أن تتعقب رقما من أجلي'
'تكلفة التعقب غالية'
'أطلب ما تريده لاحقا'
كتبت الرقم لأرسله له،نظرت للخلف لأرى أن ميدنايت مشغولة بالبحث داخل الخزانة
'أشعر و كأننا نخدعها'
'هي شخص رائع،لا تستحق أن نخفي عنها شيئا مثل هذا'
"أعلم" قلت بصوت منخفض
"هل قلتِ شيئا صغيرتي؟" نظرت إلى بإبتسامة لطيفة
"لا شيء" إبتسمت لها "تابعِّ البحث،قبل أن أجد تركيبة أخرى أضعها عليك!" قلت ضاحكة
"أيتها الطفلة المشاغبة!" عادت للبحث في الخزانة
إهتز هاتفي،لأعيد نظري نحوه،لأجده صاحب رسالة تهنئة السنة الجديدة السابقة
'إلتقِّ بي في هذا المكان،في أقرب وقت'
ليرسل صورة المكان،إنه مزدحم بالأشخاص عكس ما تخيلته عن مكان لقاء سري،لأطفأ الهاتف "ماما!" نظرت إليها "ما رأيك لو خرجنا في جولة بدراجتي؟"
"يا إلهي!" وقفت بسرعة "لقد نسيت تماما أنك تملكين دراجة نارية الأن!بالطبع سآتي"
"أنا سأقود" وقفت عن مكاني بسرعة لأذهب بإتجاه الباب "و أنت ستجلسين في الخلف"
"هذا خطير عليك!" تقدمت إلى و عانقتني "انا لا أريدك أن تصابي بأذى!"
"سأكون بخير" إنزلقت من بين يديها "جهزي نفسكي و إرتدي شيئا دافئا،سأنتظرك في الخارج" فتحت الباب لألوح لها
"حسنا!" لوحت لي،لأغلق الباب
'هل أنت ذاهبة لرؤية هذا الشخص حقا؟هل أنت خارج نطاق التغطية أم ماذا؟'
"سأكون بخير،لا تقلق كثيرا علي ڤينوم" تحدثت بقلة حيلة
'أنت لست قلقة..لأنكي تملكينني،لكن إن لم تملكيني فلديك ألف سبب لتقلقي'
'أنا موجود هنا إن نسيت ذلك'
"إن لم ألتقي بك...أنا لن أكون قادرة على الدخول إلى منهج الأبطال أصلا" بدأت أتخيل المسار الاخر الذي سأتخذه حينها "انا سأموت في اليوم الأول من المدرسة...عند إلتقائي بكاتسكي"
'إيزوكو سينقذك...سهلة'
"هذا...يا إلهي لما أتحدث إليكما بشأن هذا؟" وضعت ساعتي على معصمي،و سماعة الأذن "آني قومي بتشغيل المحرك...كلاكما لا حرف زيادة أمام ماما"
'حاضر' ردت آني
'لا يجب عليك أن تكذب على والدتك كي تري غريبا!ماذا لو أراد قتلك؟'
"لا يستطيع" رفعت كتفاي كدليلة على اللامبالة "و الأفضل أن لا يحاول"
'رأسها يابس،لا تحاول إقناعها'
"شكرا راييت" إبتسمت
~•~
"هل أنت واثقة أنك لن تنزعي هذه الأشياء؟" أشرت ميدنايت إلى الأغلال التي أرتديها "أليست ثقيلة؟"
"لقد إعتدت على وزنها" رفعت إبهامي لها "و أنا أنزعها فقط أثناء القتال"
"و ما خطب ملابسك؟" نظرت إلي من الأعلى و الأسفل "لما الكمامة و القبعة؟"
"لتفادي المعجبين" ركبت فوق الدراجة،لأشير لها برأسي و تركب و خلفي "أريد أن تكون ليلة خاصة بنا فقط"
"حسنا" ركبت خلفي "شكرا لك" عانقتني من الخلف
"تشبثِّ جيدا" نظرت إليها بطرف عيني "سأنطلق!" بدأت أسير بدراجتي إلى الأمام اخرج من الحرم المدرسي
"هذا رائع!" قالت ماما من خلفي "سيتسنى لك قيادتها كل يوم إن أردت!"
"سأزيد السرعة!" بدأ المحرك يصدر صوتا أعلى بسبب زيادة السرعة "آني قيادة ذاتية"
'حاضر'
أبعدت يداي عن المقود أرفعهما عاليا "إفعلي كما أفعل!!هذا رائع جدا!"
"ماذا لو سقطنا؟!" قالت ميدنايت ضاحكة "أنزلِّ يديك!"
"أنظري جيدا إلى هذا"
رفعت قدماي و وضعتهما فوق خزان البنزين،لأقف و أنا أفرد ذراعاي أستشعر الهواء البارد يلفح جسدي
'نحن رائعون جدا'
'مراهقة ساحرة'
"إنزلِّ و إجلسِّ مكانك فورا!"
إستدرت بجسدي كاملا إليها أبتسم،أنزلت كمامتي و نزعت قبعتي لأبدأ التمايل بجسدي و كأنني أرقص،لتبدأ ميدنايت الضحك بقوة
من حولي الكثير من الأشخاص أخرجوا هواتفهم يقومون بتصويري و تشجيعي،لألوح لهم و أرسل لهم قبلات طائرة
'هذا يكفي'
"اجل" جلست مكاني مجددا "آني قيادة شخصية" لأزيد من سرعتي أبتعد هم تلك السيارات أتفادى لفت الإنتباه أكثر
^°==°^
سرنا في الطرقات ننظر إلى الزينة التي تملأ المكان بمناسبة السنة الجديدة
الكثير من الأشخاص هنا...
عائلات
أصدقاء
أحبة
"هل يمكنك البقاء هنا لحظة من أجلي ماما؟" نظرت إليها "لديَّ شيء يجب عليَّ القيام به"
"حسنا صغيرتي" قبلت جبهتي بقوة "لكن كوني حذرة من الآخرين،لا تركب سيارة غريب"
'حتى لو كان شخصا وسيما يملك الكثير من الأموال و كبير في السن و ليس لديه أطفال؟!'
'أجل'
"لا تقلق" إبتسمت لها "لن أركب سيارة غريب...أبدا"
"حسنا" لوحت لي "سأنتظرك هنا"
لوحت لها،لأركض بسرعة إلى المكان المحدد في الصورة
'أين أنت؟' أرسلت له،لتظهر دوائر الكتابة
'خلفك'
إستدرت خلفي بسرعة،لأنظر إلى الأعلى لأنه أطول مني،هو يرتدي سترة سوداء تغطي شعره و ملامح وجهه تقريبا،لألتقي بتلك الأعين الزرقاء اللامعة
"مرحبا" قال بصوت منخفض
^°==°^
عدت و انا أحمل باقتَيْ ورد كبيرة بين ذراعاي "ماما!" ناديت عليها لتنظر إلي،لتسير نحوي
"لقد تأخرت!" قالت بنبرة قلقة "أين كنت؟!"
"أسفة" إبتسمت لها قليلا "لكنني أحضرت لك هدية" قربت منها باقة الورد
"من أجلي؟!" أمسكتها متأثرة "شكرا لك صغيرتي!" عانقتني بقوة لتبتعد عني و تنظر إلى خاصتي "و من أعطاك هذه أيتها الصغيرة؟!"
"إنه..." شعرت بحرارة تصعد لخداي "معجب..فقط"
'ساكت و أتحمل'
'علاقة محرمة تحدث أمامي'
"و من هو؟" تحدثت ميدنايت بنبرة لعوبة،لتنزل إلى مستواي مع نظرة خبيثة على وجهها "من هذا المعجب؟"
"إنه معجب فقط!!" قلت بصوت مرتفع "لنعد إلى المنزل!" بدأت أسير بإتجاه دراجتي
"أخبريني من هو!!" تبعتني بخطوات سريعة "ألست والدتك؟!أخبريني هيا!"
_______________________________
رأيكم و إنتقاداتكم
شيء حبيتوه او كرهتوه
لتعرفوا المزيد تابعوا الرواية
(◍•ᴗ•◍)❤