هااياتو
❤️💜❤️❤️💜❤️💜❤️💜❤️💜❤️💜❤️
بعد ان غادر الجمیع لا تعرف لما انتابھا شعور بالخوف ....
جالت في المنزل اغلقت جمیع النوافذ والابواب ....
ثم عادت لغرفتھ ...
..
جلست امام سریره. تنضر لھ بعیون دامعة. كیف اطلقت علیھ. ....
لكنھا لم تقصد ....
اقتربت منھ واضعة یدھا على جبھتھ ...احست بالارتیاح. فحرارتھ طبیعیة .....
نضرت للساعة. انھا الثانیة صباحا. تكاد تموت من النعاس ...
نضرت في الغرفة. لن تتجرأ على النوم في غرفة ثاتیة. وھذه الغرفة لاتحوي سوى على سریر واحد....
فكرت ملیا.وھي تنضر إلیھ ...جسده یحتوي على بعض الندوب ..ترى ماسببھا ...
..
احست بالخجل لذلك غطت جسده جیدا ...واحضرت غطاء أخر لنفسھا ..... وبعدھا انسلت بقربھ
.....بھدوء ...
ھي متأكدة انھا ستستیقظ قبلھ .....لذلك لاضیر من النوم بقربھ .
فللحق انھا خائفة....وقربھ منھا یطمئنھا ....
فورا غطت في نوم عمیق .......فجسدھا منھك بالكامل ...اعصابھا محطمة...
...
مع بدایة بزوغ شمس الیوم التالي ....
فتح عینیھ على مھل .....احس بملمس دافئ بقرب من جسده
الام فضیعة تغرس كتفھ ....رمش قلیلا لیستوعب الامر .....
نضر لنفسھ ...نائم بدون قمیص. .
.
الامس تذكر ماجرى .....احس بشيء ملامسھ ..ادار وجھھ للطرف الآخر لیرى وجھھا امامھ معانقة
ذراعھ السلیمة ..وكأنھ تحتمي بھ .احس بالخجل قلیلا ....لم یسبق لھ وقد شعر بخجل ھذا
....مازال ھو في مكانھ لا یصدر ایة حركة .......
یتأملھا وھي نائمة ......ابتسامة زحفت على شفتیھ
فتحت عینیھا ببطء لتراه فاتح عینیھ یدقق فیھا ...وماصدمھا ابتسامتھ التي فجأة اختفت ....
نطق أخیرا ....ماذا تفعلینھ ھنا. بقربي ....
.
علم ان كلامھ غبي جدا فقد احس بحرجھا الكبیر
استعادت وعیھا. وھبت واقفة ..مبتعدة عنھ .
..قالت....ھل انت بخیر ...ھل تتألم ....
جلس لوحده وقال....انا بخیر. مجرد جرح .... بسیط ....
لو تعلم بما مر بھ ...لسخرت من الموقف
ساكرا مستنكرة....بسیط ....اتسمي جرح اطلاق ناري. جرح بسیط .....
ساسكي .....مالذي جرى بالامس .....
ساكرا...الاتذكر ....
نضر لھا فأحست بغباء سؤالھا ....تابعت. بتردد....اردت المساعدة. .. فقط صدقني ...
لوى فمھ
وقال....كدتي تقتلیني ...لذلك وفري مساعدتك ....
تابع. . كیف عولجت ....
ساكرا ...الشبان الذین كانو ھنا ....عالجوك ....
ساسكي ...وضع یده على رأسھ
.
ساكرا بخوف....ھل تشعر بألم ....
.
ساسكي مع نفسھ ...كبعا الم فضیع. لكنني تعودت. .
نضر لھا مستغربا. فقال. انا بخیر. لاتقلقي
ردت ....ھل انت مجنون. انت مصاب برصاصة. ..
وتقول بخیر. علیك الالتزام بالسریر على الأقل ثلاثة أیام ....
ساسكي . لیس لدي وقت لذلك.
نھض واقفا ونزل من السریر احست بالخجل من منضره .....
استدارت. قائلة.بحدة .سأحضر الشاي ...
خرجت من الغرفة بینما اتجھ ھو نحو المرآة. نضر للجرح .
...وقال .لابأس. انھ ماھر ..على الأقل لن
یخلف مكانھ ندبة ....أخرى ....
تجوب الغرفة ذھابا وإیابا .....ارجوكي اینو أرید الاطمئنان على ساكرا ...سأموت .....
إینو ....لاتقلقي سیدتي. ستصلني رسالة قریبة منھا ....فقط ثقي بي.....
وللحق ھي لاتثق لنفسھا وخاصة بعد فقدان الاتصال مع ساسكي ....
ھنا تذكرت ...غارا. ..قد یكون لجأ إلیھ ......
خرجت متعللة بالحمام
....
دخلت الحمام واتصلت بغارا ...
..
اجاب فورا ...اھلا ....
اینو ...كیف حالك غارا
غارا مستغرب..إینو ؟؟
إینو ...اجل. .انا على عجلة من أمري. ھل تواصلت مع ساسكي.
..
تنھد غارا وقال. أجل ...
أینو ...ماقصة ھذه التنھیدة ...مالذي جرى
غارا. قصة طویلة. لكن لاتقلقي ھو بخیر وتلك الوردیة ایضا ...
لم یعجبھا الامر. لكنھا تابعت....ارید ان احدثھ ....
غارا ...حسنا سأرصل لك رقم ھاتف. ...
فعلا ارسل لھا رقم ...ثم أغلق ....
رنت على الفور ...
كانت تحضر الشاي عندما رن الھاتف الذي أعطاھا إیاه ذلك الشاب الاحمر ....
نضرت لھ لترى رقم ....خافت ....
لءلك عادت للغرفة ....طرقت الباب ودخلت ....
ساكرا بسرعة ...غارا بالامس اعطاني ھذا الھاتف ووھو یرن ھل أجیب ....
اقترب منھا وسحب الھاتف منھا وضغط على زر الاجابة ....ولم ینطق سوى بحرف س ....
صرخت اینو....ساسكي. ھذا انت ...
1 ابتسم ورد قائلا...إینو. ...كیف وصلتي لھذا الرقم ...
إینو قصة طویلةة. الجمیع قلق. .ومصائب كثیرة نزلت على شركة الھارنو. ساسوري سبجن حتى یجد
ساكرا ....
ساسكي. ..حقا ...واین تسونادي ....
نضرت لھ بعیون دامعة. فتابع. ..ساكرا ترید التحدث معھا ....
ھزت رأسھا إینو وسارعت لعند سیدتھا اعطتھا الھاتف. وھي مستغربة. قالت تسونادي....اھلا.
ساكرا ببكاء.....امي. ھذه أنا ....
ھبت واقفة تسونادي وقلبھا أحست بانھ سیطیر من الفرح. ....بنتي خبیبتي. این أنتي ...
ساكرا...أمي لاتقلقي. انا مع ...
قاطعتھا تسونادي ....ساكرا ختمك معي. ؟
ردت ساكرا مستغربة. ختمي. اجل معي.
...
تسونادي. ممتاز ...تابعت بغضب. ساسوري سیطر على كل الاسھم. لكنھ لن یستطع التصرف بھم قبل
ان یأخذ ختمي وختمك ....ابقى مختبئة ریثما أحدثك
ساكرا مندھشة.من ردة امھا ....فقالت....لكن امي ....انا اشتقت لكي .
تسونادي.....انتي وریثة الھارنو ابقي قویة واثبتي ....
وما أفعلھ ھو لمصلحتك صدقیني ...والان لدي أعمال كثیرة ....اعطت الھاتف لإینو ....المستغربة ...
فملامح وجھ تسونادي كانت حزینة ولالكاد تمنع دموعھا
اینو بشفقة....سیدتي ....
تسونادي ....انا بخیر ....اكملت محاولة كتم دمعتھا ....من أجل الحفاظ على حق ساكرا ..غلیا التصرف
ھكذا ....
اكتفت اینو بھز رأسھا ...
غضبھا صعد اعلى درجاتھ ...حتى لم تسألھا إن كانت بخیر
نضرت للھاتف ورفعت یدھا ترید ان تحطمھ. فسارع وأخذه منھا. قائلا.ببرود ...ھذا لیس لك كي
تحطمیھ ....
نضر لھا وعلم انھا غاضبة .. یبدو ان المكالمة لم تسر كما ترید
اما ھي فبدأت بالبكاء لكن بصوت عالي .....
1 ثم جلست القرفصاء تبكي بقوة ... a
ھو ارتبك عندما رأھا ھكذا ....ماذا علیھ ان یفعل .
...حاول تھدئتھا بالكلام لكنھ لم ینفع ....
وانحنائھ امر مؤلم لإصابتھ ...
لم یسبق انا واسى أحد ....
لكن رؤیتھا ھكذا ألمتھ ...ولم یعلم السبب..
ضل واقفا امامھا ینضر لھا محتار .....
نھضت فجأة ....واتجھت للأریكة ...جلست علیھا
ثم احنت رأسھا وتابعت ببكاء. بصوت عالي ....
قدماه سارت لوحدھا نحوھا....جلس بقربھا وقال بتردد ..اھدئي. كفى بكاء....
نضرت لھ وجھھا مبلل بالدموع محمر ایضا ....
عیونھا ازداد لونھما ..
..استدارت عنھ وھي تبكي.
رفع یدیھ عدة مرات ثم انزلھا.
لكنھ في النھایة تجرأ واقترب منھا ووضع یدیھ على كتفیھا ..وقربھا منھ ....سامحا لرأسھا بالإتكاء على
كتفھ ....
ثم غمرھا بعناق كي یھدئھا ....
بكت كثیرا..... ...نسیت انھ سائقھا .. فقد فكرت انھ ملجأ احست بالامان معھ ...
حرارة جسده وصلت لھا ...وھو مازال معانقھا ...وھو یطمئنھا ....یمسح شعرھا بھدوء......لاشعوریا
انحنى نحوھا وقبل مقدمة رأسھا ... .
الأمر الذي أربكھا ...وجعلھ یرتبك ....
استغرب من نفسھ یتصرف بتلقائیة معھا .... a
عندما أحس بھدوئھا ابتعد عنھا ووضع یدیھ على كتفھا
وقال ....اسمعیني جیدا. مافعلتھ امك تأكدي انھ
لصالحك ....
نضرت لھ غیر مصدقة مایقول. تابع ....ساكرا انتي مختلفة عن باقي الفتیات. فكونك وریثة غنیة
مطموع فیھا یتوجب على والدتك عمل ذلك ...
اكمل بعد ان ابتعد ....الاثریاء لاحیاة لھم ....
معیشتھم تعتمد على المال .
وكثرتھ ...
مئات الفتیات تتمنى ان تكون مكانك ....
كان مستغرب من نفسھ غیر انطلق یحدثھا ...
لكنھ احس بألم من رؤیتھا تبكي ....
.
نطقت أخیر ....اكره المال. اكره السلطة ....
ھل تعلم انني كنت اخطط للھرب والاستغناء عن كل التركة .....
لولا اختفاء ابي المفاجئ ....كنت الان أعیش بعیدا عن
ھذا المجتمع الفاسد. ...
نضر لھا مستغرب .. فتابعت.....كل صاحبي رؤوس الاموال...لصوص. یسرقون حقوق الناس ....
عندما علمت بھذا الامر. تعمقت بھ. واردت ان أعید حقوق الناس ...
لذلك عدت للشھرة والاضواء ....
تابعت مجددا لكن ببكاء... صدقني ساسكي. حلمي الوحید ان أعیش مع من أحب في بیت صغیر ...
احس بخوف غریب عندما ذكرت امر من تحب ....
تابعت ....امي ابي اعطوني كل شيء.....
لكنھم لم یلتفتو لما أرید ....
أرید حنان وعطف ارید حضن دافئ ......
رفعت بصرھا نحوه. ما استغربھ ....فقالت ...ھل تعلم لما نمت قربك بالأمس. ....
لم یجبھا فتابعت ...تنتابني الكوابیس المفزعة عندما انام وحدي .....
عندما كنت في البیت اقوم بتشغیل التلفاز كي أنام ...
وھذا ماجعل امي تزید تأنیبي .....لكن مابلید حیلة. ھذه انا. ....
رفعت یدھا مجددا الى وجھھا مخفیة دموعھا التي تأبي التوقف .....
فكر مع نفسھ. من یراھا لایصدق انھا بھذه التعاسة. ...
انسحب بھدوء من الغرفة نحو المطبخ ....حضر عصیر طبیعي ثم أحضره لھا ....
وھو في طریقھ كان یفكر .....انھ حتى إینو عندما تمرض لم یفعل لھا ھذا. ..
.
اذا لما یتصرف ھكذا معھا. .
طرق الباب. فلم تجب. كرر. الامر فلم تجب ....
فتح الباب ودخل. لیراھا نائمة على الارض ....
لم یصدق اولا. ...حتى اقترب منھا وحدثھا لم تجب ....
تنھد بتعب. كیف سیحملھا الان.
وضع كأس العصیر على المنضدة
وعاد نحوھا وھو یفكر.....
وضع یده في شعره الجو بارد وان بقیت ھكذا ستمرض. ...
بعد جھد كبیر. لستطاع حملھا ووضعھا على السریر ....
لكنھ تطلب منھ فعلا جھدا جبارا ....
احضر الغطاء وبدأ یفكر. انھ یعتني بطفلة في السادسة ....
1 كتب ملاحظة وغادر الغرفة. ...
احست بأصوات كثیرة حولھا فتحت عیونھا ببطء...لترى الغرفة غارقة في الضلام ....
والأمطار تھطل بكثرة ...
اعتدلت بجلستھا وقالت ...لقد نمت على الارض ...كیف جئت لھنا ....
یإلھي ...ھل حملھا. ماذا إن تأذى.
نضرت للكأس وبقربھ الملاحضة ....
اشربي ھذا وارتاحي ....
ابتسمت فعلا ...من قلبھا ....الذي بدأ بالخفقان بسرعة .....
یا الھي ..معھ ترتاح وتكون سعیدة.
ارتشفت العصیر كلھ ...ثم نضرت للساعة لتصعق .....
انھا الثامنة مساء. نامت طوال النھار ......
نزلت مسرعة. تبحث عنھ....لفحھا البرد.
بحثت عنھ ولم تجده ......
اتسعت عیونھا خوفا ...ھل تركھا. ھل ھي وحیدة .....
مستحیل
. . فما فعلھ من أجلھا في الصباح شيء رائع ....
عندما ضرب الرعد جلست القرفصاء ووضعت یدھا على رأسھا.
تنفسھا اصبح سریع. ...تنضر لحولھا بھلع
احست بحركة خفیفة في غرفة المعیشة. ..
اجبرت قدمیھا على السیرر.
دخلت الغرفة لترى ساسكي ممدد على الاریكة ....
وبجانبھ فتاة عرفتھا فوراو. إینوو ....
نطقت ساكرا بخوف. .إینو ..
..
استدارت إینو نحوھا. فسارعت لحضنھا. ....
كانت تبكي كثیرا إینو.....
ساكرا التي نضرت لساسكي فسألت ....مابھ إینو وكیف انتي ھنا ....
إینو ....ساسكي نائم الان لاتقلقي ...لكن على مایبدو انھ قام بمجھود ما. ادى لنزف الجرح ..
...
لكن لاتقلقي. .اتى كیبا وتكفل بالأمر ....
ساسكي قوي وتخطى اسوء من ھذا
لم یخفى على ساكرا طریقة إینو بالكلام على ساسكي وكأنھا فعلا تعرفھ
....
ساكرا .....إینو ...انا تائھة وغریبة. لا أعرف تحدیدا ما أقول. لكنني سیق واخبرتك انك إینو شقیقة ولیست
صدیقة ..
...لكن الان اشعر بشيء غریب یحدث. ارجوكي إینو ... بحق صداقتنا ان تخبریني. ..
فھمت إینووالى ماترمي ساكرا ......
لذلك سحبت ساكرا وأجلستھا علل الاریكة .....
وقالت.....الامور كلھا بخیر لاتقلقي .....
ابقي مع ساسكي ولاتغادریھ ابدا ...
ساكرا. لا أرید سماع العبارت التشجعیة ...ارید ان اعرف الحقیقة .....
ارتبكت إینو ....لكن طرق الباب انقذھا
نھضت مسرعة وقد أمسكت عصا الھوكي الامر الذي استغربتھ ساكرا ....
مشت بھدوء نحو الباب ....نضرت منھ لم ترى أحد ....
سمعت صوت تكسیر الزجاج ....سارعت للغرفة لترى شخص مسرع نحو ساسكي .....
عندما كسر الزجاج خافت ساكرا لدرجة الموت ....
ضنت انھ قادم نحوھا لكنھ اتجھ لساسكي ....
نضرت حولھا لترى مزھریة ...رمتھ بھا فورا ....
لكنھ تفادھا ....
ھنا دخلت إینو ...التي سارعت نحوه ضاربة العصا إلیھ ...
.
وقفت ساكرا وركضت نحو الجدار الذي علق علیھ سیف قدیم ....امسكتھ واتجھت نحو اینو التي تقاتل
ببراعة.....
طارت العصا من یدإینو ...لیضربھا الشخص بیده ....
فتقع على الارض ....
اتجھت ساكرا نحوه بذلك السیف . .
وجھت نحوه عدة ضربات آثارت اعجاب إینو......
2 لكن الرجل ...سارع نحوھا وتفادى ضربتھا
...ثم انحنى لأسفل لیضرب معصمھا فیقع السیف ...
انحنى نحو السیف امسكھ واتجھ نحو ساسكي ووضعھ على رقبتھ ثم قال بصوت ھادئ...
بھذه المھارات لن تصمدو امام عدو حقیقي ....وسیقتل الشخص المصاب ...
إینو التي ھبت واقفة...ارخت جسدھا قائلة بعتاب ...
كاكاشي....ماھذا الذي فعلتھ ....
كاكاشي قال ...اختبركما ....
ساكرا التي نضرت لھما وتأكدت ان ساسكي لیس سائق وإینو لیست منسقة ثیاب ...
4 وكاكشي شخص مخیف .
💜🌸💜🌸💜🌸💜🌸💜🌸💜🌸💜🌸