توأم و لكن

By Loulwah_Novels

204K 10.3K 3.9K

التوأم زياد و يزيد توفيا والديهم بحادث سياره و لم يكن لديهم معارف مقربين جداً سوى عمهم الذي لم يستطع ان يأخذ... More

Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
التصويت بين الروايتين
Part 17
نتيجة التصويت
Part 18
Part 19
Part 20
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24
Question ❤️
Part 25
Part 26
Part 27
Part 28
Part 29
Part 30
Part 31
Part 32
Part 33
Part 34
Part 35
Part 36
Part 37
Part 38
Part 39
Part 40
Part 41
Part 42
Part 43
Part 44
Part 45
part 46
Part 47
Part 48
Part 49
Part 50
part 52
Part 53
Part 54
Part 55
Part 56
Part 57
Part 58
Part 59
Part 60
Part 61
Part 62
Part 63
Part 64
Part 65
Part 66
Part 67
Part 68
Part 69
Part 70
Part 71
Part 72
Part 73
Part 74
Part 75
Part 76
سنة جديدة سعيدة يا رب ❤️😄
Part 77
Part 78
Part 79
Part 80
Part 81
Part 82
Part 83
Part 84
Part 85
Part 86
Part 87
Part 88
Part 89
Part 90
Part 91
92 - The End
تم بحمد لله ❤️
مسابقة 😍
رواية صوتية
تكملة بارت 1
رواية صوتية ح3
رواية صوتيه 4
السلام عليكم ❤️
Part 5

Part 51

2K 124 62
By Loulwah_Novels

في غرفة زياد

لازال زياد في غرفته ، فبعد  خروج فراس و يزيد من المنزل ، هو لم يخرج من غرفته الى الآن ! أي انه لا يعلم بكونهم قد خرجوا من المنزل أصلاً !

متسطحاً على السرير ، يتقلب يميناً و شمالًا، لم يزره النوم الى الآن ! فهو كلما اغمض عيناه ، أتته صوره يزيد و يداه التي كانت ممتلئه بالدم !

ابعد زياد فراشه عنه و اعتدل بجلوسه ، متأفئفاً !

زياد : اووففف ..... يكفي تفكير .. يكفي ... اريد ان انام !

زياد

ربما عندما لكمته، عض على لسانه ، لهذا خرج الدم ! ..... انه حقاً يبدوا شاحباً ، كما قال فراس ! .... و ذلك الفراس .... ماذا سأفعل بشأنه ! هل حقاً سوف اوافق على ان اكون ابنه ! .... هل جننت انا ؟! .... و لكن ربما هذا افضل ...... في النهايه انا لن اعتبره ابي حقاً .... حتى انني اخبرته بأنني لن اناديه ب " أبي " ، و لكن ... ان كان يريد ابناً .... لما لا يتزوج .... او يتبنى طفلاً ! ..... هل بسبب امواله الطائله ، هو لا يعرف ماذا يفعل في الحياه ! لذا قال في نفسه لما لا اتبنى اخاه التوأم ! ااااخ ما هذا الحظ الذي جعلني اقابل شخصاً مثله ! انه اكثر شخصاً مستفز قابلته بحياتي !
و لكن يجب ان اتحمله بسبب الجهاز الذي يحيط رسقي ! و ايضاً يزيد يظن بذلك بأنه نجى مني .... و هو سعيداً بأنه سيذهب ليأخذ والداه بالأحضان !

* رمى بظهره مجدداً على السرير ، و ظلَّ ينظر الى السقف ، و دوامه الافكار لا زالت تدور برأسه ! مانعاً اياها من النزول بأعماق قلبه !!

.
.
.
.
.
.
.

في المستشفى

يجلس يزيد و فراس امام الطبيب الجالس خلف المكتب ، و يتحدث إليهم بهدوء ، محاولاً ان لا يخيف كلاهم ، و بالأخص يزيد !

الطبيب ابتسم : فكما اخبرتكم .... انه من الجيد بأن المرض في بدايته .... و الحد لله بأنك لم تتأخر في المجيء الى المستشفى ! ...... و ان شاء الله مع العلاج و تتبع حالتك اول بأول .... ستتعافى بإذن الله .

فراس ابتسم و نظر الى يزيد ، رغم انه لازال قلقاً على حالة الآخر ، و لكن تلاشت ابتسامته ما ان تحدث يزيد الى الطبيب قائلاً

يزيد : ان عمي و جدي توفيا بسبب هذا المرض ايضاً ! ..... فكيف سأنجوا انا ؟!

الطبيب لازال مبتسماً : بالثقة بالله أولاً ... ثم بالعلاج .... ربما جدك و عمك لم يعالجا المرض في بدايته .... و ايضاً ... الأعمار بيد الله .... فربما يموت شخصاً دون مرض او سبب ... وكم مريض عاش العمر بأكمله ! ..... و هناك من كان مرضهم منتشراً بالجسم و مستحيل علاجهم .... و لكن بالدعاء و الثقه بالله ... نجوا و تشافوا ... بسبب من ؟ ... بسبب رب المعجزات .. الشافي وحده .... نحن الاطباء بيدنا العلاج ... و لكن بيد الله الشفاء ..... تفائل و ثق بالله .... و ابتعد عن الحزن و التفكير و القلق .... خذ علاجك بإنتظام .... و اترك الامر لله وحده .

* ابتسم يزيد بإطمئنان، فهو شعر براحه و سكينه ايضاً ، نظر الى فراس الذي ابتسم هو ايضاً عندما رأى التفاؤل بعين يزيد .

يزيد ابتسم : و لكن لن ابيت في المشفى أليس كذلك ؟!

الطبيب : لا .... فقط ستاخذ العلاج معك .... و تأتي كل اسبوع ... لعمل الفحوصات .

يزيد ابتسم اكثر : جيد ..... فهذا ما كنت قلقاً بشأنه !

ضحك الطبيب : كما اخبرتك ... خذ علاجك بإننظام .... و لا تفوت موعد الفحص كل اسبوع .... حتى لا نضطر ان نجعلك تبيت هنا .

يزيد تنهد و لكن ابتسم رغم ذلك : حسنا

.
.
.

ها هم يزيد و فراس يخرجون من المستشفى ، متوجهين نحوه السياره السوداء ، التي فتح السائق بابها الخلفي ، فدلف يزيد ، و بعدها فراس ، ثم اغلق السائق الباب ، و ها هو يسرع نحوه مقعد القياده.

.
.

داخل السياره

يضع يزيد كيس الأدوية بحضنه ، و ينظر بداخله ، متفقداً الأدوية  بهدوء .

فراس إلتفت الى يزيد : هل تريد ان اخبر والداك غداً ؟

يزيد إلتفت الى فراس : ل— لا .... ألست سأجلس في منزلك لأسبوع ... لذا ... بعد اسبوع نخبرهم !

* يعلم فراس ان يزيد قال ذلك ، لأنه يريد ان يجلس اكثر مع زياد ! فقال مبتسماً

فراس: حسناً ... كما تريد ... و لكن يجب ان تأخذ ادويتك بإننظام .... هل تعدني ؟

يزيد ابتسم : اعدك .

* يشعر يزيد بالتفاؤل بعد حديث الطبيب ! شعر بالأمل ينغرس بقلبه ، و يبدوا بأنه يريد ان يكسب رضى زياد من جديد !!

فراس : يزيد

* إلتفت يزيد مرة اخرى الى فراس منتظراً منه ان يتحدث .

فراس أكمل بقلق : حاول ان لا تبقى مع اخيك وحدك .... ربما سيحاول الشجار معك ..... او قول شيئاً يضايقك .... فكما قال الطبيب ... يجب ان لا تفكر مثيراً او تحزن نفسك !

يزيد تنهد : انا سأحاول ان اجعله يسامحني هذه المرة فعلاً ! ...... يجب ان اتحدث معه ...... و هو لن يؤذيني ابداً .... بالتأكيد لن يؤذيني !

فراس ابتسم ابتسامه صغيراً : اجل ... انت محق .... الاهم الآن هو صحتك .... ( ثم ابتسم بصدق ) الحمد لله ان المرض في بدايته ، من الجيد بأنك اخبرتني!

يزيد ابتسم : شكراً لك س— سيد فراس

فراس عقد ما بين حاجباه : ماذا ؟! ... سيد فراس ... انا خالك ! خالك ! ... نادني خالي فراس !

يزيد ابتسم اكثر : شكراً لك .. خالي فراس

فراس ابتسم : اجل ... انها اجمل هكذا !

.
.
.
.
.

في منزل فراس

فتح باب المنزل ، و دلف منه فراس و يزيد الذي قال بهدوء قبل ان يتجه نحوه الدرج

يزيد : تصبح على خير

فراس بصوت منخفض : لحظه .... اتبعني ... سوف أريك شيئاً

* استغرب يزيد و لكن تبع الآخر بصمت ، صاعدين الى الاعلى ، ثم توجهوا نحو الجهه الاخرى ، ليست الجهه التي بها غرفه يزيد و زياد !

اتجهو نحوه غرفه فراس ، فتح فراس الباب و دلف الى الداخل ، سامحاً ليزيد بأن يدخل هو ايضاً ،

اتجه فراس نحوه الطاولة الجانبيه للسرير، ثم فتح الدرج الأول ! و اخرج منه جهاز التحكم عن بعد ! هو نفس الجهاز الذي تسبب بصعق زياد في الصباح !!

رفع فراس الجهاز الى الاعلى كي يريه يزيد ، ثم اعاده بمكانه في الدرج الاول ، و بعد ان اغلق الدرج ، تحدث بهدوء الي يزيد الذي لازال ينظر إليه بإستغراب !!

فراس : اردت ان أريك مكانه .... انت بالطبع عرفت ما هذا ..... ربما تحتاجه يوماً ... هو لا يفتح الجهاز الذي على رسقه ، فالجهاز يفتح فقط بكلمه سر ، و لا يعرفها غيري ، و لكن انت  تعلم ما وظيفه جهاز التحكم هذا ؟!

يزيد عقد حاجبه و قال مستغرباً : ل— لما سأحتاجه!

فراس لازال يتحدث بهدوء : انا قلت .. ربما ... ربما تحتاجه .





يتبع ....

رايكم ؟

توقعاتكم ؟

دمتم بخير 💕💕

Continue Reading

You'll Also Like

387K 18.5K 25
صهباءً مُتمردة كاملة ، وَ اصهبً ناقص . اغفر على روحكَ السلام ، واعتقني من الجحيَم كـُن لي قبوً لـَ سُري ، وساكونَ لكَ حُرًا جبـَرُ عضيم ، لـسردابً ع...
150K 9.6K 22
هو قوي الشخصيه ، هو يتميز بالوقاحه ، هو كثير الإبتسام ، هو متقلب المزاج. وعلى النقيض منه ، هو ضعيف الشخصيه ، هو يتميز بالطيبه ، هو كثير البكاء ، هو ح...
6M 518K 53
• حقيقة.!!! يتشاءمون بالغُراب إِذا نعق ويتشاءمون من الغربيب إذا زهقّ بـكّرَ بُـكُورَ الغُـرابِ أذا تَـوهَق ماكـر وحـذر، شـرس، وسـفاحٌ جاء لِيشرق ويغ...
1.1M 39.2K 44
روايتي الرابعة " مستمرة " كُتبت بواسطة : الجُّود بِنت آل مطّلق 🤎