توأم و لكن

Loulwah_Novels által

204K 10.3K 3.9K

التوأم زياد و يزيد توفيا والديهم بحادث سياره و لم يكن لديهم معارف مقربين جداً سوى عمهم الذي لم يستطع ان يأخذ... Több

Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
التصويت بين الروايتين
Part 17
نتيجة التصويت
Part 18
Part 19
Part 20
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24
Question ❤️
Part 25
Part 26
Part 27
Part 28
Part 29
Part 30
Part 31
Part 32
Part 33
Part 34
Part 35
Part 36
Part 37
Part 38
Part 39
Part 40
Part 41
Part 42
Part 43
Part 44
Part 45
part 46
Part 47
Part 49
Part 50
Part 51
part 52
Part 53
Part 54
Part 55
Part 56
Part 57
Part 58
Part 59
Part 60
Part 61
Part 62
Part 63
Part 64
Part 65
Part 66
Part 67
Part 68
Part 69
Part 70
Part 71
Part 72
Part 73
Part 74
Part 75
Part 76
سنة جديدة سعيدة يا رب ❤️😄
Part 77
Part 78
Part 79
Part 80
Part 81
Part 82
Part 83
Part 84
Part 85
Part 86
Part 87
Part 88
Part 89
Part 90
Part 91
92 - The End
تم بحمد لله ❤️
مسابقة 😍
رواية صوتية
تكملة بارت 1
رواية صوتية ح3
رواية صوتيه 4
السلام عليكم ❤️
Part 5

Part 48

1.8K 107 50
Loulwah_Novels által


ابعد يزيد يده عن فمه بتردد ، حاول ان يسرع بأخذ المناديل كي لا يروا الدماء ، و ما ان اخذ بعضاً من المناديل حتى تحدث فراس بهلع

فراس امسك يد يزيد : ما هذا ؟!!!!

.
.

سحب يزيد يداه بسرعه ، ثم مسح الدم بالمنديل ، قائلاً بتوتر: ل— لقد كنت اتناول الحلوى ... ف— فسقط سني  ... هذا سبب الدماء .... فإبتلعته دون قصد ... لذلك ابتدأت بالسعال !

* قال يزيد حديثه دون النظر بعين فراس ، محاول الانشغال بمسح فمه و يداه.

يعلم زياد بأن يزيد لم يكن يتناول الحلوى ! و لكنه رغم ذلك صمت و لم يتحدث !!

فراس: و لكن زياد قال بأنك تسعل منذ مدة ؟!

زياد في نفسة : " هه ناداني بزياد ، لقد عرف حقاً "

يزيد بإرتباك: أجل .... لقد اصابني البرد .

فراس : لآخذك الى المستشفى اذاً

يزيد ابتعد عن فراس قليلاً : ل— لا داعي ... انا بخير !

فراس نظر الى يزيد فليلاً ثم قال بهدوء: حسناً ..... اذهب و اغسل يديك.

* ذهب يزيد بسرعه نحوه دوره المياه الموجوده داخل الغرفه ، فهو شعر بالإرتياح عندما اخبره فراس بأن يذهب ، لأنه لا يريد ان يسأله الكثير من الأسئله التي ربما تفضح امره !!

دلف يزيد الى دوره المياه و ما ان اغلق الباب ، حتى تحدث فراس الى الواقف امامه : ماذا حدث ؟!

زياد نظر إليه: لا شيء ... كما اخبرك هو ... نحن فقط كنا نتحدث .. و هو كان يتناول الحلوى .... و بعدها حصل ما حصل !

فراس: و لما تبدوا لست مهتماً بما اصاب اخيك !

زياد ضحك : ماذا! ... لقد كسر سنه فقط ... و هو احمق قام بإبتلاعه .... انا ماذنبي ؟! ..... و ايضاً انت تعلم الآن بكوني انا زياد و هو يزيد أذ—

قاطعه فراس يريد ان يرى ردَّ فعل الآخر : سيعود يزيد الى والديه.

* صمت زياد و لم يكمل ماكان يريد قوله !

فراس: ألا تريد ان تقول شيئاً

* صوت فتح باب دوره المياه ، و خروج يزيد ، جعل زياد يتحدث متعمداً ان يسمعه اخيه !

زياد: ليذهب يزيد الى اين يريد ... لست مهتما .... و حتى ان مات ، انا لن احزن ابداً !!

نظر يزيد الى زياد بسرعه موسعاً عيناه بصدمه ، و لكن تدارك الوضع عندما تذكر امراً فإبتسم  بوجه زياد الذي استغرب من ابتسامة الآخر !

فراس بحده : زياد !! ما هذا الكلام ... ألا تعرف كيف تتحدث ؟!

زياد ببرود : بما انك ادركت الآن ان الابن الصالح ، كان صالحاً طوال الوقت .... لذا ليس هناك ما هو يجعلني ابقى هنا الآن ( مدَّ يده امام فراس ) فلتفتح هذا الجهاز عن رسقي ... حتى اذهب من هنا .

فراس نظر الى يد زياد ثم اليه : لن تخرج من هنا ..... فكيف للإبن ان يترك منزل والده !

نظر زياد بغضب نحوه يزيد و قال بصوت عالي : هل وقعت على شيئاً بإسمي ايها الاحمق

* تحرك زياد ناوياً الذهاب بإتجاه يزيد ، و لكن امسكه فراس و الذي قال بتهديد واضح

فراس : لازال الجهاز على رسقك ..... لا تجعلني استخدمه للمرة الثانيه لليوم ... لن يكون الامر جيداً لك ابداً ! ( تنهد ) لا تقلق لم يوقع يزيد على شيء.

وقف زياد بمكانه ثم تحدث الى فراس بغضب ايضاً : انت ماذا تريد مني ! ..... افتح هذا الجهاز و دعني اذهب !!!!  هذا يعتبر اختطاف !

فراس : و هل يوجد اب يختطف ابنه !

زياد صرخ بإستغراب : ألم تقل بأنه لم يوقع ! .... اذاً كيف اصبحت ابي يا أيها -

قاطعه فراس منبهاً اياه: احترس من لسانك .

زياد ابتسم بسخريه : لم اكن اريد ان اشتمك !

فراس بغير تصديق : حقا ! ... جيد .. يبدوا بأن اخلاقك تحسنت قليلاً !

زياد قلب عيناه بضجر: هيا دعني أذهب.

فراس بهدوء : انت ستخرج من هنا ... ثم ستذهب  لتعيش وحدك ! .. و كما علمت بأنك قد صنعت لنفسك الكثير من العداوات .. مما وصل الاذى ليزيد ايضاً

قاطعه زياد و هو ينظر الى يزيد قائلاً بغضب : يبدوا بأنك تحدثت  معه كثيراً قبل قليل !!

فراس بحده : انظر إلي .... و لا تقاطعني و انا اتحدث ثانيةً !

* نظر زياد إليه  و يبدوا على ملامحه الانزعاج .

فراس اكمل : ما اقوله هو ... آنك تملك الكثير من الاعداء ... ان اصبحت ابني .... لن يستطيع احداً ايذائك .... و ستكون بأمان هنا .... و سترى اخيك ايضاً .. بما انه ابن اختي !

زياد بسخريه : هه اذاً سيصبح  ابن عمتي و ليس اخي !

فراس تنهد : اخيك ... هو سيظل اخاك ... لا احد يستطيع انكار هذه الحقيقة ! .... المهم .... ماذا قلت .... هل انت موافق ؟!

زياد لازال يسخر: و لما ابي  بالثلاثينات من عمره ..... انت لا تبدوا كبيراً !

فراس : انا في الثمانيه و الثلاثون من عمري ... لو انني تزوجت بعمر التاسعة عشرة ... لكان ابني بنفس عمرك الآن ! ( ثم ابتسم ) و انه امر جيد ان يكون الاب مقارباً لعمر ابنه .... هذا يجعلهم اصدقاء اكثر ..... ماذا قلت .. هل انت موافق؟!

زياد صمت قليلاً ناظراً الى يزيد ثم نظر الى فراس : بشرط

فراس ابتسم : ما هو ؟!

زياد : لن أناديك ب " أبي " .

فراس : رغم ان ذلك لن يعجبني .... و لكن موافق

* لم يعتقد زياد بأن فراس سيوافق على ذلك بهذه السرعه !

زياد : و ايضاً انا لم أوافق لأنك اخبرتني بأنني سأرى ذلك الاحمق ( يقصد يزيد ) ، لذا فاليعود الى والديه الآن .

فراس بحده : تحدث بأدب مرة  اخرى .... هو سيبقى لأسبوع هنا .... كما اخبرت والديه !

زياد : و ايضاً .. افتح هذا الجهاز عن رسقي ! ( مدَّ يده امام فراس )

فراس  نفى : لا .... انت قلت شرطاً واحداً .... و الشرط الاول كان صعباً جدا علي ، و لكن رغم ذلك وافقت .... اما الجهاز ... انا من سيقرر متى افتحه .

زياد :  و هل تريدني ان اذهب هكذا الى الجامعه ! انه امراً محرج !

فراس رفع حاجبه : و متى اصبح زياد يشعر بالحرج من الناس ! ...... و اصلاً لن يعرف احداً ما هذا !

زياد صمت و لازال محتاراً ان كان يوافق ام لا !

فراس نظر الى يزيد و زياد : هيا لننزل الى الاسفل .... فالعشاء اصبح بارداً !

يزيد بهدوء : انا لا اشتهي ان اتناول شيئاً

فراس : كيف حالك الآن ؟!

يزيد : بخير

فراس : سأجعلهم يصنعوا لك حساءاً خفيفاً .... هيا لا يجب ان تنام و انت لم تتناول شيئاً اليوم !!

نظر يزيد الى زياد الذي ازاح عيناه عنه ببغض !

.
.
.
.

يجلس فراس بمكانه امام مائده الطعام ، و على جانبه الايمن يجلس يزيد ، يضع احد الخدم الطعام الذي اعاد تسخينه مرة اخرى،

ها هو زياد يقترب من طاوله الطعام ، و بدل ان يجلس على الجانب الايسر لفراس ، هو اتجه نحوه الكرسي الذي بجانب يزيد و جلس عليه !!

فراس ابتسم : تبدوا كالطفل الذي يلحق اخيه الاكبر !

زياد انتبه على نفسه ثم استقام من مكانه متوجها نحو الكرسي الذي على يسار فراس و ما ان جلس حتى تحدث بهدوء !

زياد : اولاً ، انا كنت سارحاً و لم انتبه الى اين جلست ..... ثانياً ، انا اكبر منه !

ضحك فراس : بكم دقيقة ؟

اراد زياد ان يضحك و لكن تمالك نفسه عن فعل ذلك و رد ببرود : خمسة دقائق !

ضحك فراس بصوت عالي ، و يزيد الذي اظهر ابتسامته ، اما زياد فهو لازال يحاول ان يمنع نفسه عن الضحك ! مما تسبب ذلك بخط ابتسامه خفيف لشفتاه !

فراس ابتسم بعد دوامة الضحك قائلاً و هو ينظر الى زياد : كن مستعداً .... غداً قبل الجامعه .... سنذهب لعمل الاجراءات اللازمه

* فهم زياد ما يقصده ،  بأن غداً ... سيكون فراس والده !






يتبع ...

ما نزلت امس بالوقت اللي حددته ، لذا بعوضكم اليوم ببارتين غير هذا البارت ان شاء الله ❤️

رايكم ؟

توقعاتكم ؟

دمتم بخير 💕💕

Olvasás folytatása

You'll Also Like

386K 18.5K 25
صهباءً مُتمردة كاملة ، وَ اصهبً ناقص . اغفر على روحكَ السلام ، واعتقني من الجحيَم كـُن لي قبوً لـَ سُري ، وساكونَ لكَ حُرًا جبـَرُ عضيم ، لـسردابً ع...
17.7M 911K 182
حينما يحاسبنا على الذنب أهل الذنب أنفسهم! قد كان يطمح في حياة هادئة، شاب اقتحم الحياة وفتح ذراعيه لها فلم يجد نفسه إلا شريد لا يعرف أين الطريق و أصب...
32.9K 1.8K 42
أخين يعيشان في نفس المنزل ولكن لايروا بعضهما إلا نادرا،علاقتهم مضطربة جدا،لانهما لم يعيشوا معا لسنوات عديدة لذلك هناك مسافات بينهم،بجانب ان شخصياتهم...
202 82 25
بعض كلمات قد تتمنى ان تسمعها من الاشخاص المقربين منك لكن في بعض الاحيان سيبقون اللوم عليك بسبب افعال لم اقصد القيام بها قد يتوجه البعض الى قراءة...