حي المغربلين

By shiamaasaeed

992K 38.4K 2.5K

رواية حي المغربلين.. بداية الرياح نسمة عاصفة بإسم الحب _ صباحية مباركة علي عيونك يا شكولاته. الأمر صعب و مخجل... More

شخصيات الرواية
اقتباس 1
الفصل الأول الجزء الأول
اقتباس 2
اقتباس ٣
الفصل الاول الجزء الثاني
الفصل الثاني
الفصل الثالث 1
الفصل الثالث ٢
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
مش بارت
اقتباس نار 🔥
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرين
الفصل الحادي والعشرين
الفصل الثاني والعشرين
الفصل الثالث والعشرين
اعتذار
الفصل الرابع والعشرين
الفصل الخامس والعشرين
الفصل السادس والعشرين
الفصل السابع والعشرين
الفصل الثامن والعشرين
هام
الفصل التاسع والعشرين
الفصل الثلاثون
الفصل 31
الفصل 32
الفصل 33
قلب القمر 3
حي المغربلين
الفصل الرابع والثلاثون
اقتباس 🔥
الفصل الخامس والثلاثون
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الأربعين والأخير
شر الحليم إذا عشق
الجديد

الفصل الثالث عشر

15.9K 806 52
By shiamaasaeed

الفصل الثالث عشر...
#بداية_الرياح_نسمة
#حي_المغربلين
#الفراشة_شيماء_سعيد

خرجت من بيتها ضائعة خائفة طريقها أصبح مغلق و النجاة الوحيدة بيده هو، ذهبت للقناة مرة أخرى و عقلها يردد كلمة واحدة " يا رب" نزلت من السيارة الأجرة بقدم ترفض الكسر و الخضوع أمام أحد إلا أنها ليس لديها حرية الاختيار...

وقفت أمام السكرتير تطلب منه لقاء فارس المهدي إلا أنه اردف بهدوء :

_ الفنان روح من ساعة تعالي بكرة أو روحي البيت لو الموضوع مهم...

غرقت عينيها بالدموع التي تأبى السقوط و هي تقول لنفسها بعد خروجها من القناة :

_ يا خسارة يا فريدة جه اليوم اللي تجري فيه ورا راجل و رقبتك تبقى تحت رجله...


على باب فيلته كانت تقف تنتظر خروجه.. هي الآن غريق متعلق بقشة ضعيفة، ساعتان و هي كما هي مترددة بين الدخول أو العودة، قدميها ترفض الدخول إلى هذا المنزل الذي فقدت به أعز ما تملك...

ذكريات كثيرة تطارد رأسها... هنا كانت بداية النهاية، سؤال واحد تحاول البعد عن التفكير به، لماذا هي؟!

ترى نظرات الشفقة بعين الحارس و كأنه يعلم من هي و ما حدث معها، جلست على الرصيف المجاور للبوابة الرئيسية تبكي بقوة هنا فقط تقدر على البكاء دون خوف من معرفة أحد حقيقة ما حدث معها.. وضعت كفها على وجهها بقلة حيلة لا تعلم كيف ستكون الخطوة القادمة...


خرج  بعد حديثه الجاف مع صفية ليخفق قلبه على رؤيتها بتلك الحالة التي لا تحسد عليها أسرع لها قائلاً :

_ فريدة أنتي بخير...

_ عايزك تتجوزني بأسرع وقت..

خفق قلبه بشدة.. سعادة ينقصها شيء مجهول الهوية، من أول مرة رآها تمنى سماع تلك الجملة لتبقى معه إلى الأبد، لم يهتم بمن يرى فارس المهدي يجلس على الأرض و جلس بجوارها قائلا بتهدج :

_ ليه؟!

أهذا سؤال له إجابة إلا كلمة أحمق؟! رفعت عينيها الحمراء تطلع إليه ساخرة منه و من نفسها ثم أردفت بهمسة ضعيفة ضائعة :

_ و هو أنا و أنت ممكن يكون لينا حل تاني غير الجواز بعد اللي حصل؟!

عاد سؤاله كأنه لم يسمع إجابتها :

_ عايزة نتجوز ليه يا فريدة؟!


آه قوية خرجت من أعماق قلبها تشعر و كأنها تتحطم جزءا جزءا ليتبقي منها مجرد رماد، بلت شفتيها بطرف لسانها قائلة باستسلام :

_ عشان خايفة..

حثها على الحديث بعد صمتها قائلا :

_ خايفة من إيه؟؟ قولي كل اللي جواكي أنا سامعك..

_ خايفة من الفضيحة من نظرات الناس ليا خايفة أعمل تحليل حمل خايفة أعيط أو أصرخ أحسن اخواتي يسألوا أنا بعيط ليه، أبسط حقوقي خايفة أعملها مش قادرة أعبر عن اللي جواي لحد يعرف فيا إيه، أنا معنديش مشكلة مع الموت بس الفضيحة مش قادرة عليها كسرة فاروق اللي المفروض صاحبك صعب اشوفها في عينيه و أكون أنا سببها...


شعور الخوف مؤلم و ربما يكون قاتل عدم قدرتك على إظهار ما يؤلمك يزيد الألم أضعاف، هناك شيء تم كسره يستحيل عودته كالسابق أو حتى على الأقل ترميمه..

تفاجأت من رد فعله البسيط أو ربما الخالي من الرحمة عندما قام من مكانه ثم وقف أمامها قائلا بهدوء :

_ طيب و أنا مالي بكل ده؟!

بذهول فتحت فمها قائلة بتقطع :

_ يعني إيه مش فاهمة؟!

وضع يده بجيب بذلته مردفا و عينه تتجول على ملامحها بابتسامة ليس لها معنى :

_ أنتي عايزة نتجوز عشان خايفة أنا بقى مش خايف ممكن اتجوزك ليه يا فريدة هانم؟! فكري شوية هتلاقي إني باللي حصل مش خسران حاجة نتجوز ليه؟!

للمرة الثالثة تسأله نفس السؤال بنبرة صوت مختلفة كأنها تبدلت إلى إنسانة أخرى :

_ أمال أنت عايز مني ايه؟!

مد يده لها يحثها على القيام بمساعدته لتحدق به بحيرة و مع إماءة لرأسه وضعت كفها بين كفه بتردد لتقوم معه و تقف أمامه، ترك يدها قائلا :

_ عايزك تكوني على مكتبي بكرة الصبح الساعة 7... أما موضوع الجواز ده لما تلاقي سبب غير الخوف هتكوني مراتي يا فريدة..

شعرت ببرود عاصف يحتل جسدها لتقول بعدما ابتلعت ريقها :

_ أنت بتتخلي عني؟!

_ تؤ تؤ أنا بعوضك على خسارة الليلة إياها بحلمك كمذيعة بس الجواز مش مفروض عليا أنا... ده من ذوقي فكري في سبب تاني ممكن أتجوزك عشانه، يلا أنا لازم أمشي عندي تصوير...




______شيماء سعيد______

بحي المغربلين...


تركته بالطريق وحيدا و عادت إلى حيها وسط عائلتها جليلة و أخواتها، لماذا يا قلب بدأت تدق إليه و أنت تعلم من هو؟! طرقت على باب جليلة بنفس منكسرة...

فتحت لها جليلة لتراها بهذا الشكل المخزي ألقت نفسها بداخل أحضانها مشتاقة إليها، بادلتها الثانية العناق بحنان ينبع منه روح الأمومة...

ضربتها بقوة قائلة :

_ بت يا أزهار كنتي فين يا جزمة الفرش مقفول و السطوح فاضي...

ابتعدت عنها أزهار ثم مررت أصابعها مكان يد جليلة قائلة بألم :

_ اه يا جليلة بالراحة ايدك زي المرزبة، هو أنتي بتضربي بقرة ده أنا أنعم من البسكوت...

تحول العناق المشتاق إلى بركان من الغضب جذبتها من ظهر عنقها إلى الداخل مغلفة الباب خلفها، قائلة بصوت عالي :

_ بطلي لف و دوران يا بت كنتي فين اوعي تكوني روحتي لخالك العرة ده هخلي كل حتة فيكي في مكان...


حركت بكل الاتجاهات نافية حديثها قائلة بوجه مختنق :

_ يا جليلة حرام عليكي نفسي اتكتم منك و بعدين خالي النتن ده ممكن يرحب بيا أصلا، مكنتش عنده... أنا كنت عند واكل مال الولايا....


تركتها و عينيها تتفحص تعبيرات وجهها بتشكك كأنها تعلم من تقصد ، و لكن أزهار و فاروق مثل الشرق و الغرب يستحيل أن يجمعهما مكان واحد...

جلست على مقعد السفرة قائلة :

_ أزهار اخلصي كنتي فين؟! أنا فاضل ليا ثانية و امسح بيكي البلاط....

أحمر وجهها و دارت بعينيها هاربة من نظراتها بتوتر و خجل، رأت الغدر بعين جليلة لتعود عدة خطوات للخلف تأخذ ساتر منها مردفة بنبرة سريعة :

_ كنت عند فاروق المسيري...


جزت على أسنانها بأنفاس مرتفعة و صدر يعلو و يهبط صارخة بها :

_ معاكي دقيقة واحدة و تخرجي من هنا فوراً...

رفضت قائلة بصوت أشبه بالبكاء :

_ لا يا جليلة بلاش تقسى عليا أنا ماليش غيرك في الدنيا دي كلها...

اقتربت منها ترفع وجهها إليها و كفها يضغط على فكها :

_ كنتي بتعملي إيه عند فاروق يا أزهار انطقي...

_ كنت عايزة أجيب حقك و حق فريدة و فتون بس شكلي حبيته يا جليلة يا ريت كان قلبي بأيدي...


_ مش هتاخدي من فاروق حق يا أزهار أو حتى تقدري تكوني مراته ابعدي عنه و اشتري نفسك بدل ما تخسري كل حاجة انا مربية الولد ده و هو مش عايز منك اكتر من جسم و احنا معندناش أغلى منه...


______شيماء سعيد______

انتفضت هاجر مبتعدة عن كارم الذي توتر بعض الشيء من رب عمله، متخيل أنه خان ثقته بالنظر إلى شقيقته..

ابتلعت لعابها مرتعبة من رد فعل فوزي الذي كان الأكثر هدوءا بتلك الغرفة، بابتسامة واسعة إقترب منها مقبلا رأسها ببرودة مرعبة ثم نظر إلى كارم قائلا بفخر تعجب به الآخر :

_ حمد لله على سلامتك يا بطل عايزك تخف بسرعة عشان نرجع مصر كلنا سوا...

أهذا الرجل معدوم النخوة شقيقته كانت بين أحضاني منذ قليلة؟! هكذا حدث كارم نفسه محاولا تخطي الموقف، أومأ إليه مردفا :

_ يا باشا أنا زي الفل و نقدر نسافر دلوقتي...

صرخة غريبة خرجت منها جذبت انتباه الاثنين..... عينيها متعلقة بكارم برجاء تتمنى أن يظل مريضا على الأقل أسبوع لتبتعد بقدر المستطاع عن فوزي، فهمها فوزي ليقهقه بنبرة خالية من المرح :

_ مالك يا روحي معقول ارتحتي و مش عايزة تنزلي شغلك، أصلا هاجر رغم إنها ناجحة جداً في شغلها مش بتحب تروح زي الطفل اللي بيكره يروح المدرسة...

ضغط بكفه على خصرها لتنزل عينيها أرضا صامتة أكمل فوزي حديثه بابتسامة جافة :

_ مش عايزك تخافي يا روحي قريب أوي هتاخدي مكافأة نهاية الخدمة و وقتها بس هترتاحي من شغلك التقيل على قلبك...

تهديد صريح أو خفي لا تعلم إلا أنها تتمنى تنفيذه بالفعل سترتاح من هذا الجحيم، حالة غريبة عجيبة لا يفهمها كارم أبداً ما يدور بين فوزي و هاجر لغز يستحيل حله...

أتى اتصال لفوزي من حارس القصر ليترك الغرفة و يخرج، أخذت نفسها أخيرا لتشهق بعدها فجأة من جذب كارم لها قائلاً بجدية :

_ أنتي مالك خايفة من أخوكي كدة ليه كأنه عدو ليكي...

أبعدت يده عنها قائلة بشرود :.

_ لأنه فعلاً أكبر عدو ليا.. كارم ابعد عن طريق فوزي أنت أنضف من إنك تكون من رجالته عشان كدة أول ما تنزل مصر استقيل...

أردف بهيام بملامح وجهها الخائفة عليه مردفا :

_ فوزي الخولي بقى معاه روحي اللي فضلت سنين أدور عليها، و بعدين أنا مش بخاف إلا من ربنا شكلك مش عارفة مين كارم الريس...

نسيت وجود فوزي بالخارج و سألته مبتسمة :

_ و مين بقى كارم الريس...

غمز لها بشغب مردفا :

_ اللي الحتة الشمال عندك بدأت تدق له، بس أنا لازم أقولك حاجة مهمة قبل ما قلبك ياخدك لبعيد أنا متجوز لازم نبقى على نور كله إلا الكذب...


أخرستها الصدمة عادت بعدها عدة خطوات للخلف ترفض تصديق حديثه متزوج و كأن عقلها لا يستوعب أنها أيضا متزوجة، رسمت للحب نور يخطو به إلى قلبها غير مهتمة بالنيران المشتعلة بجوارها، ابتسمت إليه قائلة :

_ مش فارقة يا كارم كدة أو كدة أنا نفسي أعيش الباقي مع عمري في أمان و الأمان دة حسيته معاك أنت و بس...

دلف فوزي للغرفة قائلا بعجلة:

_ لازم أرجع مصر حالا و أنتوا هتكونوا في مصر بكرة..

خرج من الغرفة مردفا بنفسه :

_ يا خسارتك في الموت يا هاجر...

رفع هاتفه متحدثا إلى أحد رجاله بغضب أعمى، مشتعلا من فكرة رحيلها من بيته بعدما وقع أسيرا لجمال جسدها :

_ جرا ايه يا حيوان ازاي تمشي من القصر مع البوليس من غير ما أعرف، ساعة بالكتير و تكون رجعت للقصر مش بس القصر لجناحي يا أحمد بدل ما روحك تخرج في أيدي....


_______شيماء سعيد_______

في الساعة الثانية بعد منتصف الليل...

بشقة أزهار...
ـ

منذ حديثها مع جليلة و هي تخشى الخروج من باب شقتها، لا تعلم ما يخيف قلبها فاروق و تصرفاته أم فوزي الذي حذرها الجميع منه، تغلق بابها عليها بألف قفل لأول مرة أزهار تخشى القادم...

قررت أخيرا الخروج إلى السطوح تشاهد القمر لعلها تشعر بالأمان و راحة البال، متوترة من كل ما يحدث حولها، تعترف أنها بالبداية اقتربت منه لتأخذ حق شقيقاته منه إلا أن حبه و روحه مثل اللعنة بدأ يتسرب لها بكل خطوة تخطوها...


ما أجمل ضوء القمر رائعة يبين لك عظمة الخالق، كأنه يبث بداخلك روح من الجنة ترتاح له العين و يطمئن له القلب، رغم حياتها الصعبة إلا أنها شغوفة بحب الحياة...

خرجت منها تنهيدة حارة تتحدث مع القمر لعل وجعها يصل إليه.. و يقدر على إجابتها :

_ هو أنا صح و الا غلط؟! معقول يكون قلبي دق فعلاً لفاروق، هبقى أكبر غبية في الدنيا دي لو حبيته هو مش قادر يحب اخواته ممكن يحبني أنا؟!



قطع حديثها صوت هاتفها رفعت الهاتف إلى أذنها دون النظر لهوية المتصل تفاجأت من وجود السماعة الواصلة بينها و بين فاروق بأذنها إلى الآن وضعت هاتفها على الجهة الأخرى قائلة بهدوء :

_ السلام عليكم..

رعب.. حالة من الرعب على صوت أنفاس لا تعرف صاحبها، أو تعرفه و تحاول النفي ماذا فعلت بنفسها لا تعلم؟! طال الصمت الذي قطعه فوزي الخولي بنبرته المشتاقة و كأنه يعرفها من سنوات :

_ أزهار أنا فوزي مشيتي ليه كان المفروض بنا كلام لازم يتقال؟! عموماً أنا مستني أشوفك هبعت لك العربية بالسواق ساعة و تكوني عندي...

رغم خوفها عادت إلى قوتها قائلة بسخط :

_ ده اسمه إيه إن شاء الله هو أنا أعرفك منين يا جدع أنت عشان أجيلك نص الليل، اقفل أنا مش ناقصة صداع و يا ريت طلتك البهية دي تبعد عن خلقتي بدل ما أفتحلك دماغك زي ما عملت في الراجل بتاعك...


أغلقت الهاتف بوجهه دون سماع أي حديث منه، ثم عادت إلى شقتها هاربة، ستأخذ ملابسها و تنزل للعيش مع جليلة لتكون بأمان أكثر...

و قبل أن تخطو خطوة واحدة للخارج أخذت ضربة قوية على رأسها من الخلف لتسقط على الأرض فاقدة الوعي...


بعد ساعة و أكثر فتحت عينيها لتجد نفسها بمكان تعرفه جيدا منزل فاروق المسيري، حاولت القيام من مكانها بتعب إلا أنه أردف بقلق :

_ خليكي مكانك و اهدي أنتي هنا في أمان، لو مكنتش خطفتك أنا كان خطفك هو مفيش خروج من هنا تاني يا أزهار إلا معايا...

اعتدلت بجلستها ثم وضعت أصابعها على رأسها التي يأكلها الصداع قائلة :

_ و أنت عرفت إنه جاي ليا منين؟!...

أجابها ببساطة و هو يضع ساق على الآخر :

_ من السماعة اللي لسة في ودنك لحد دلوقتي عموما أنا خلاص فصلتها يا شوكلاته، أول ما الصبح يطلع هتكون مراتي يا أزهار..


غضبت من طريقته و حديثه يتحكم و يقرر دون العودة لها أو أخذ رأيها بعين الاعتبار، أبتسمت بوجهه ساخرة :

_ و الله و أنت بقى قررت ده من نفسك كأني هوا ماليش رأي....

اقترب منها قائلاً بهدوء :

_ بلاش عند يا أزهار أنتي دلوقتي في خطر و أنا مستحيل أسيب فوزي الخولي ياخدك دي هتكون نهايتك و نهايتي أنا كمان قبل منك، بلاش توجعيني في أكتر حاجة بحبها...

انتصب جسدها مع رجفة قوية بعمودها الفقري يسيطر عليها بأقل الكلمات الصادرة منه، لديه أكبر قدرة على الإقناع و جذب الانتباه، ابتلعت لعابها بمشاعر مختلفة تجربها على يديه لأول مرة هامسة بتوتر :

_ و ايه أكتر حاجة انت بتحبها و خايف أوجعك فيها؟!

_ قلبي يا أزهار اللي من يوم و ليلة قرر يبقى تحت أمرك و بيدق بس عشانك...


_____شيماء سعيد_______

250 لايك و الجديد يوم الاتنين بإذن الله ♥️

أستغفروا الله لعلها تكون ساعه استجابه ♥️

Continue Reading

You'll Also Like

2.3M 129K 77
في وسط حقل الشوك يامن رميتني مع روحي وقلبي في الهموم اغرقتني حافيا ستعود في درب الالم ستموت ندمانا كما موتّني بقلمي✍️ الكاتبة بحر
354K 16.4K 54
(عزيزي القارئ / عزيزتي القارئة ..... انا ليسى كاتب روائي انا مجرد كاتب يشكل صراعه الداخلي على هيئة حروف ان كنت تبحث عن رواية اسطورية ذات احداث عميقة...
486K 13.4K 46
المُنتصف المُميت!! أن تفقد القدرة على الأبتسامة من القلب، فلا تملك سوى أبتسامة المهرج " الأبتسامة الضاحكة الباكية " المُنتصف المُميت!! أن تُجبرك الظر...
106K 3.6K 49
اول رواياتي"معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرور" أفُضل عدم التصريح عن اسمي الحقيقي"الاسم مستعار" الكاتبة:الشيهان✍️