سار كيلوا ببطء مع ايلومي وهو يفكر
كيلوا : يا اللهي ما الذي سأفعله الان ...علي إيجاد طريقة للهروب من هنا بسرعة ولكن كيف ذلك ..آخر مرة فعلت ذلك كسر لي كلتا قدمي ... ..علي الهروب بأسرع وقت ممكن ...هيا كيلوا فكر جيدا
ايلومي : هيا ادخل
دخل ايلومي وكيلوا الغرفة أو بالأحرى زنزانة كيلوا
كيلوا في نفسه : "وجدتها "
"علي استفزازه بأي طريقة هيا تشجع كيلوا تستطيع فعل ذلك هيا"
"هل تتوقع من والدي سيسامحك "
ايلومي : ماذا ؟
التفت ايلومي إلى كيلوا
رفع كيلوا رأسه ونظر إلى ايلومي بجرأة
كيلوا بأبتسامة مستفزة : هل تعتقد حقا أن والداي سيحبانك بعد أن فعلت ذلك بي ..هل تعتقد حقا أنهم سيتقبلوك مرة أخرى في عائلتنا
هه انت مخطأ حتما أن كنت تظن ذلك
ايلومي : بالطبع أنهم يحبوني وسيتقبلوني لأنني سأجعل منك قاتلا كما يريدون سأجعلك دمية قتل تليق بوريث للعائلة بعد والدي
كيلوا : انت مخطأ عائلتنا لاتحبك ابدا لا جدي ولاابي ولا حتى امي
ايلومي : لا...انت مخطأ امي تحبني وتثق بي وبما أفعله بالتأكيد
وضع ايلومي يده على رأسه وتشتت انتباهه عن كيلوا
"مستحيل ذلك مستحيل أن يكرهوني "
مد كيلوا يده ببطء للوصول إلى العامود الحديدي واستمر بالكلام ليشتت انتباه ايلومي أكثر
كيلوا : انت مخطأ يا ايلومي لا أحد يحبك ابدا أنهم يريدون منك فقط حماية العائلة وجعلك آلة القتل لديهم لجني المال فقط
"اصمت "...
كيلوا : لااحد يحبك ستموت وحيدا ولن يحزن عليك أحد حتى أو يبكي على جثتك
"اخرس" ...صرخ ايلومي وما أن رفع رأسه
امسك كيلوا بالعامود وضربه على رأسه ترنح ايلومي
قليلا وعندما أراد كيلوا ضربه مرة أخرى امسك بيده بقوة
اسقط كيلوا العامود وعندما رفعه ايلومي من يده لأعلى ركله كيلوا في معدته بقوة تحرر كيلوا وسقط على الأرض زحف بسرعه للوصول إلى العامود وعندما امسك به دعس ايلومي على يده بقوة
سحب يده وتشقلب إلى الوراء واقفا على قدميه اقترب منه ايلومي وحاول لكمه تهرب كيلوا بسرعه قبل أن تصيبه
ركله ايضا وتهرب منه مره اخرى قام كيلوا للكم
ايلومي واستطاع إصابته
لعق ايلومي الدم من فمه وابتسم
"لابأس بها كيل ..سوف نستمتع"
اقترب من كيلوا بسرعه قام بلكمه تهرب كيلوا واراد
ركل ايلومي لكن ايلومي امسك بقدمه بسرعه ولكمه
في معدته بقوة شهق كيلوا بحثا عن الهواء وثم قام
ايلومي بركله والصاقه بالحائط سقط كيلوا على
الأرض فتح عينيه ووجد ايلومي فوقه اقتربت
قبضته من وجهه لكنه انقلب على اليمين وتفاداها
لكمه مرة أخرى وتهرب إلى الجهة الأخرى ثم تشقلب
بسرعه إلى الخلف والوقوف لكن كيلوا لم يكن سريعا
كفاية بسبب اصاباته وكانت نظرته مشوشة وبسرعه قام ايلومي بلكمه وركله
"لما لاتستمع الي ابدا .. لما تعاندني ..لما انت مصر على اغضابي دائما "
"اعلم انه كلما كثرت فرصة هروبك من هنا كلما ازداد عقابك و ازدادت معاناتك ...أن حاولت مرة أخرى فسأقتلع قدمك بدل كسرها هل فهمت
...أنا أفعل اي شيء من اجل ان تبقى هنا وان لاتهرب بعيدا ...اريد الاحتفاظ بك بأي وسيلة ليس كعائلتي التي جعلتك تذهب وتمرح مع ذلك الذي تدعوه صديقك ..لن اسمح لك ابدا ان تبتعد عني وتتركني للذهاب إلى جانب ذلك الاحمق"
قال ذلك بين اللكمات والركلات
سقط كيلوا و أصبحت رؤيته ضبابيه أكثر وبدأ يتنفس بصعوبة
ايلومي : هل انتهيت الان كيل ..أخبرتك انك لاتستطيع مواجهتي لانك لن تستطيع الفوز علي ابدا
هز كيلوا رأسه واستعاد وعيه
وقف على قدميه بترنح غضب ايلومي وقام بركله
ولكمه عدة مرات ولكن كيلوا كلما سقط عاد إلى
الوقوف مرة أخرى وهذا مما زاد غضب ايلومي أكثر
ايلومي بغضب : استسلم هيا ...لن تستفيد شيئا لانك لن تستطيع هزيمتي...هذا ما زرعته فيك انت ضعيف لن تفوز علي ولاتستطيع مهاجمة أعداء يفوقوك قوة ولن تفوز ابدا هل سمعت ...قال ذلك بين اللكمات
"ااااه...لقد ضغت ذرعا بك "
قام بركلة اقوى من سابقاتها سقط كيلوا على الأرض بقوة وتناثرت دمائه
ايلومي : اعترف الان انتهى امرك كيل .
قام ايلومي بأمساك رقبة كيلوا وشد عليه الخناق
"استسلم الان لن تستفيد شيئا من المحاولة "
صك كيلوا على أسنانه
"هيا قل انك فتى ضعيف ولا تستطيع الصمود بوجهي"
"ابدا "...قال كيلوا وفتح عينيه وسحب العامود
وضرب ايلومي بقوة على رأسه
سقط ايلومي واندفع كيلوا فوقه وقام بلكمه بقوة عدة مرات وفجأة توقف كيلوا عن اللكم
خرجت الدماء وبدأت تقطر من فمه لتتساقط على ايلومي نظر كيلوا ببطء إلى بطنه ورأى يد ايلومي مغروسة في امعائه
أخرج ايلومي يده من بطنه بسرعة شهق كيلوا وسقط على الأرض ينزف وهو يلتقط أنفاسه بصعوبه
وقف ايلومي بتعبير مشوش وفوضوي ونظر إلى كيلوا
"هل اعجبك ذلك الان ..لم أكن أريد فعل ذلك لكنك أجبرتني "
خرج ايلومي غاضبا تاركا كيلوا ينزف لوحده في تلك
الغرفة المظلمة وهو يصارع أنفاسه
مد كيلوا يده وأمسك الهاتف بيده المليئة
بدمائه نظر إلى الهاتف وابتسم
"ل...لقد ...نجحت "
فور قوله تلك الكلمات أغمي عليه وسقط الهاتف من يده غارقا معه في بركة الدم الدافئ الذي يسيل من بطنه
سالت دماء كيلوا الدافئة وملئت الأرض تحته
.
.
.
.
.
بعد نصف ساعة تقريبا
فتح كيلوا عينيه بصعوبه وبنظرة مشوشة وضبابية
لحسن الحظ لم يعود ايلومي إلى الآن
نظر في الارجاء وسحب أنفاسا ضعيفه جدا وضع
يده على بطنه وضغط بألم على الجرح الكبير الذي سببه له ايلومي، حاول النهوض بكل مابقي لديه من طاقة قليله واخيرا استطاع النهوض
شهق أنفاسا متفاوتة ومن ثم امسك بالهاتف وحاول أن يتصل برقم لكن قبل ذلك كان عليه أن يقفل الباب ويعطل القفل حتى لايستطيع ايلومي الوصول إليه أن عاد مرة أخرى
ضغط كيلوا على بطنه بقوة ورفع نفسه بألم ترنح واراد أن يقع لكنه امسك بالحائط لإسناده
سحب قدميه ووصل إلى الباب فعل مافكر به واستطاع أن يقفل الباب وعطل القفل
سحب نفسه وهو يجر قدميه إلى نهاية الغرفة
جلس واتكأ بظهره على الحائط أخذ نفساً عميقاً
وبصعوبه ،
أخرج الهاتف وهز رأسه لأستعادة وعيه جيداً بسبب نظرته الضبابية
استطاع كتابة رقم والده بصعوبة ضغط على زر الاتصال وأخيرا رن الهاتف ،و بعد بضع رنات
اجيب على الهاتف اخيرا
سيلفا : مرحبا ..من معي
كيلوا بضعف : أ... أبي
يتبع ........