سبعةٌ وسبعُون

By violet_vv77

57.8K 3.3K 3.7K

ماذا؟.. تنتظر مني كتابة شئ يثير فضولك فـتركض للداخل لِتُشبعه؟ لا عزيزي ليس هناك ما يثير فضولك .. لـذا ارحل به... More

intro
تقلُبـات مزاجيـة
مـلابس مُمزقـة
قـرط ساقـط
وقـح وسـيم؟
عـاري الصـدر !!
وسـيم آخـر؟
عـشـاء
أصـدقـاء
تـوطيد علاقـة
شـاذ؟
ملتصق بـها
لـيـلة لطيـفة
نـامـجـون !
ربـما الـتقـرب مـنـكَ أفـضـل.
طـاولة الـجدال
لـيلة رأس الـسنة
صُـدفة تـعيسـة
أجـمل مـا تراه عيـناهُ
صـفقـة مـربحـة
صدمـة ثلاثيـة رباعيـة
فضيحـة بـحمام الجامعـة
دمـوع فـي عيـون وقحـة
ملـهى ليـلي
بـائع المنـاديل
أخـشى الإبتعـاد عـن نبـض قلبـك
إعترافـات فـوق الشجـرة
بدايـة جديـدة
غَـارق فـي حدقيتـها
أنـا وأنـتِ والـقمـر
حـتى تنقـلب السبـعةُ وسبـعُون
Special part

كُـلما زَاد إبتعـادي، زَاد إشتيـاقي

1K 79 34
By violet_vv77

.
.
.
اغمض عينك فقط وقم بالعد معي

واحد

إثنان

ثلاثه

...

خمسة وسبعون

ستة وسبعون

سبعة وسبعون

.
.
.
.
.
.
.
____________________________
.

صوت النغمات الهادئة الصادرة
من الطابق هو ما يُسمع، تدندن ڤـيلار
بهدوء معها تحاول مزامنة النوتات.

هما الان يقفان ينتظران المصعد.

يحاول تايهيونغ خلق أي احتكاك
بين أياديهما هو لا يعلم حتى لما
يفعل ذلك بربكم هو ليس مراهق!

هو مرتبك، متوتر، فرح،
وربما مشوش قليلاً...

لا يعلم لما كل هذا، يرى أن كل
هذا ليس له لازوم إنها مجرد قبلة..
قبلة سلبت عقله!

أجل يا رفاق لقد إبتسم كالأحمق
عندما تذكر ما حدث بينهما على
السطح.

يريد تجربة ذاك الشعور معها
مرة أخرى، يريد تلك اللذة
التي سلبته كليًا.

لذا هو لم يهدر الكثير من الوقت
ليمسك كف يدها بسرعة والتف
يلصقها على حائط بجانب المصعد.

توسعت أعينها قليلا أثر فعلته.

ابتعلت رمقها تستفسر
بأعينها عن ما جال به.

"بالأعلى ... أردت إخبارك بشيء"

همس ينظر لها مباشرة داخل عينيها.

قطبت حاجبيها استغرابًا

ألم يكن ذاك السؤال هو
ما كان يريد قوله؟!

تتذكرون؟

لقد سألها عن سبب تحديقها
الدائم... ألم يفعل؟

اقترب منها اكثر حتى بات
يفصل انشًا واحدا بين
جسده وخاصتها.

التفت ذراعه حول خصرها ثم
قام بجذبها نحوه ليلتصق جسديهما،
وكردة فعل منها هي حطت بيدها
على صدره.

"أردت إخبارك أن شفتيكِ تجذبني،
تجذبني بشكلٍ أخشى منه أن أعتاد
على استقرارها بين خاصتي!"

همس لشدة قربهما.

ڤـيلار غير موجودة
بالخدمة الآن..

انحرفت حدقيتيه نحو شفتيها
لينخفض بـمستواه قليلا ينوى
أخذها مجددًا..

ابتعدت للخلف برأسها بسرعة
عند اقترابه لتردف منبهه:

"نحن بالطابق!"

"وماذا بها؟!"

"يوجد كاميرات مراقبة بالطوابق"

هي لا تسأل بل تقوم بتذكيره.

"إذا دعيهم يشاهدون ويتمعنون
حتى يتعلمون فن التقبيل"

لحظة!

وكأن وجنتيها اشتعلاتا؟

اقترب حتى يلتقط شفتيها لكنها
ضمت شفتيها الأثنان على بعضهما
تحاول الابتعاد عنه.

قام بمجارتها حتى
يحصل على ما يريد.

زمجر بها لتتوقف عن مراوغتها.

ابتعد عنها متضايقًا مما
حدث ليفك حصار جسدها.

لاحظت هي استدارته لإعطائها
ظهره عند وصول المصعد ليدلف هو
ثم هي بعده، ضغط على رقم الطابق
الذي يريده ثم أغلق باب المصعد.

تمسكت فجأه بقميصه
تجذبه نحوها مجددًا.

نظر لها بحاجبيه المنعقدين.

بادلته التواصل البصري الذي
حدث لتجذبه بقوة أكثر نحوها.

"ألم تخبرني أنك تمتلك
صبرًا طويلاً.. إذًا أين هو؟"

رفاق...

لقد اتضح أن ڤـيلار
مراوغة كبيرة حقًا!

"همم، هو موجود لكن بأشياء معينة فقط"

كانت ستقول شيئا إلى أن شعرت
بشيء بعينها لترمش عدة مرات.

لقد طرفت عينها، تركت قميصه
لترفع يدها ناحية عينها تدعكها.

"ما بها عينك؟"

"لقد دخل شيئا بها"

"ارفعي وجهك، وابعدي يدكِ"

"اه انتظر تايهيونغ اشعر بشكة بها"

حاوط وجنتيها ليرفع وجهها
نفخ بعينها لإحتمالية وجود رمش
هناك فيطير.

"حاولي فتح عينك"

وبتلك الاثناء كان هنالك من يراقب..

ترك مراقب الكاميرات الشطيرة
من يده يتمعن جيدًا فيما يظهر
أمامه على شاشة المراقبة.

ما هذا؟ أيقومان بفعل أشياء
فاحشة ومنافية للأخلاق بالمصعد؟!

تايهيونغ يظهر على شاشة المراقبة
وكأنة يقوم بتقبيل ڤـيلار بحرارة!

"انظري للأعلى .. للأسفل"

قال يبحث داخل عينيها على
أجسام مختلفة لتضرب هي على
ذراعه عدة مرات.

"كلا كلا تقوم بشكي بقوة"

اقترب مراقب الكاميرات من
الشاشة أكثر موسع العينين
ينظر إليهم.

لا لا هو لن يصمت على هذا أبدًا
لذا هو حمل اللاسلكي خاصته يقوم
بإخبار الأمن أن هنالك من يقوم بأفعال
فاحشة بالمصعد الخاص بالفندق.

لكن ولحسن حظهما أنه لم يأتيه
الرد بالمقابل ويعني هذا أن ليس
هنالك أحد من الأمن متوفرين الأن.

لذا هو أخذ قبعته الخاصة بالعمل
وقرر أن يلحق هو شخصيًا بهما
ويوقف تلك المهزلة.

"أفضل الأن؟"

همهمت له تفرك عينها

"كلا لا توقفي عن ذلك حتى لا تلتهب"

ناهها عن فعل ذلك لتتوقف ثم تسأله.

"هل أكتسبت حمرة؟"

أومأ لها ليمسح بخفة على عينها بأبهامه.

كان على وشك الابتعاد لتقوم
بشد قميصه بقوة لم تحتسب من
قبلها؛ ليتمزق قميصه مصدرًا صوت
تمزق عالي بالمصعد.

توقف كليهما يحاولان
استيعاب ما حدث..

نظرت ڤـيلار لقماش القميص
الذي تمزق بيدها لتنظر له هو
مجددًا ثم رمشت.

انفجرت ضاحكة تنحني تضرب فخذها.

هي لا تعلم كيف انقطع حتى،
لم تجذبه بتلك القوة القادرة على
قطع قميصه!

رفعت جسدها من وضعية
الانحناء بسبب ضحكاتها تمسح
عينيها الدامعة لتراه مستمر
بالنظر لها بفراغ.

لتنفجر ضاحكة مجددًا بسبب نظراته

"حسنا وبعد هذا الضحك ماذا سأفعل الأن؟"

حاولت السيطرة على قهقهتها التي
تخرج غصباً ثم نظرت لرقم الطابق
الذي هما به هما الان بالطابق الخامس.

"اخلعه"

قطب حاجبيه غير فاهمًا.

"أخلع ماذا؟"

"قميصك... اخلعه الان"

"لكن انا لا أرتدي شيئا أسفله!"

"أنت ترتدي سترة هيا لا يوجد وقت سنصل"

اقتربت منه تقوم بخلع سترته ولم
تتعب نفسها بخلع قميصه لذا هي
مزقته عليه بدون تفكير.

وتزامنًا مع إنتهائها فُتح باب
المصعد وأمامه مراقب الكاميرات.

تصنم مراقب الكاميرات ينظر
لتايهيونغ الذي بدون قميص ثم
إلى ڨـيلار التي تمسك بقميصه ومن
الواضح جدًا أنها من فعلت ذلك.

حقًا الرجل مدهوش هما كانا
على وشك ممارسة الفحشاء
بالمصعد!!!!

أانتهت المنازل والغرف
وغرف الفنادق ليفعلاها
بمصعد؟؟؟!!

أجل، أنتهت حلول الأرض
والسماء الأمر متروك للمصعد.

هما حرفيًا أصنام واقفة.

تايهيونغ الذي في موقف لا يحسد
عليه،وڤـيلار صاحبة الفكرة المبهرة،
ومراقب الكاميرات الذي بفكره هما
كانا يمارسان الفحشاء وأشياء منافية
للأخلاق بمصعد الفندق.

حسنا لنكن صريحين...

هما كانا على وشك فعل ذلك
فعلاً تتذكرون البداية؟

الحقيقة ليس مراقب الكاميرات
فقط من يقف إنما أجمع الناس
التي بالفندق.

أجل جميعًا... وعندما أقول
جميعًا..فـأنا أعنيها.

"اخرجا من هنا يا حثالة .. أين الأمن؟؟"

صرخ بها مدير الفندق الذي
أتى على الخبر جريًا.

أتى الأمن ليخرجهما من داخل المصعد.

"سيدي، سيدي أنتظر أنا عاري..
ليس معقولاً أن أخرج عاريًا"

تمسكت ڤـيلار به وهو يحاول أن
يبحث عن معطفه الذي كان معه.

"على الأقل اطردوني وأنا
بملابسي وليس بدونها"

ڤـيلار فعلت وضع الضحك.

أجل يتم طردوهما وهي تضحك
بجدية هي لا تستطيع السيطرة
على نفسها.

بحث تايهيونغ عن سترته مجددًا
واللعنة أين سترته لقد كانت معه.

مسكين تايهيونغ لا يعلم أن
السترة تُركت بالمصعد.

مسك أحد رجال الأمن ذراع
ڤـيلار كي يخرجها لكن هي صرخت
به تبعده حتى أن الرجل انفزع.

"أتركني، أنا أعلم مكان الخروج ..."

التفتت لتايهيونغ الذي يعافر مع
رجل الأمن الأخر يترجاه أن يتركه
يبحث عن سترته.

"هيا تايهيونغ حبيبي نخرج
من ذلك المكان المليئ بالقذارة"

امتدت يدها نحوه كي تمسك خاصته..

نظر لها الاخر عدة ثواني ثم تمسك
بخاصتها ليكملان طريقهما نحو الباب
والفندق بأكمله يشاهد ما يحدث.

وبالنهاية خرجا من الفندق وطبعًا
لا ننسى أن تايهيونغ خرج عاريًا وڤـيلار
أعطه سترتها كي يرتديها.

بالتأكيد لن يذهب إلى
المنزل هكذا مثلا!

__

قهقاتهما هي ما تسمع بالمكتبة
بغض النظر عن إستمرار الناس
بإسكاتهما ومنهم من يعطيهم
نظرات غاضبة.

يا رفاق لا أعلم كيف أخبركم لكن ...

احم... حسنا سأخبركم.

وينـدي وفيرنون تواعدا.

أجل، لا أعلم كيف حتى
أنا مثلي مثلكم.

لقد نمنا أستيقظنا
وجدناهما يتواعدان.

كيف وأين ومتى لا نعلم.

وأجل أول موعد لهما بالمكتبة.
وكان إقتراح فيرنون.

"فيرنون أنت لطيف جداً حقًا"

وكثير الحديث عن والدتك.

أردفت تلك المسنده وجنتها على
يدها لكنها همست لذاتها بـذلك
في النهاية.

"أجل والدتي تخبرني دوماً بهذا"

اكتسبت اذنه حمرة بسبب حديثها.

حسنا فيرنون لطيف جداً.

لكن هو كثير الحديث
عن والدته جدًا.

وينـدي لا تجد ذلك
سيء تراه لطيف.

ربما تتغير تلك الفكره
بعد فترة من يعلم!

"تعلمين أن والدتي دائما كانت تأتي
بي الي هنا؟، تعلمين أن القراءة مفيدة
جدًا للعقل؟ حقا أنا أنبهر عندما أقرأ
عن أشياء لا أعلم عنها شيئا لقد اكتشفت
ان القرد لا يملك ولا شعرة واحدة بمؤخرته!"

"حقا! القرد لا يمتلك ولا شعرة بمؤخرته؟...
صحيح ألا تعلم لما هي مكتسبة حمرة؟
ذاك السؤال يراودني بكثرة"

"أجل لقد قرأت في مرة أن مؤخرة
القرد تحتوي على أعداد مليونية من
الشعيرات الدموية لذلك هي بتلك الحمرة!"

إندهشت وينـدي حقًا من تلك المعلومة.

"أمي أخبرتني بمرة أن لا أختلط
مع الحيوانات كثيرًا لأنني سأكتسب
بعض الصفات منهم"

لحظة ما هذا؟!

عذرًا ماذا؟!

هو انتقل من موضوع لموضوع
برمشة عين وما هذا الموضوع
لا أفهم حقًا.

حتى وينـدي لا تفهم أيضًا.

"عذرًا كيف؟ لا أفهم"

أشار لها بعدم الإهتمام ليرفع
شعره البني عن جبهته.

"هل أخبرت..."

"أجل أخبرت والدتي أننا تواعدنا
وهي تريد رؤيتك غدا كي تقوم بتقييمك
أعني هي والدتي وهذا حقها كي ترى
حبيبة أبنها تناسب أبنها أم لا"

يا فيرنون يا فيرنون
ليس هكذا يا حبيبي!

"حسنا لا أمتلك مشكلة بهذا أيضا.."

"أنظري أمي لا تحب الناس من
أول مرة البشر عمتًا لذا تأخذي فكرة
سيئة عنها، أتمنى ذلك"

لما يقاطعها بكل مرة؟!

"حسنا لا يوجد مشكلة..
لكن أليس هذا سريع قليلا؟!"

ذكرتني بسرعة ڤـيلار وتايهيونغ.

هذا مضحك جدًا.

أجابها بلا ليكملا ليلتهما سويًا
بالمكتبة مع ثرثرة فيرنون
التي لا تنتهي حقًا.

__

بكافتيريا الجامعة

ڤـيلار وتايهيونغ وجونغكوك
يجلسون معًا في مكان واحد وعلى
طاولة واحدة أجل.

وكالعادة تايهيونغ يبتسم
بإستفزاز لجونغكوك وهو يحاول
عدم الإهتمام بذاك ويصب جم
إنتباهه على ڤـيلار.

استقام تايهيونغ فجأة مردفًا.

"سأجلب شيئًا يُأكل وأتي،
أتريدين شيء ڤـيل؟"

حركت رأسها بالإيجاب

"أجل أتسطيع جلب لي
تفاحة أشعر أنني أشتهيها؟"

قطب حاجبيه قليلا ثم
أومأ مؤكدًا أنه سيجلبها.

حول بصره إلى جونغكوك المهتم بهاتفه.

"أتريد شيئا جونغكوكي؟"

رفع جونغكوك رأسه بالوضع البطيء
من جونغكوكي تلك، لتبتسم ڤـيلار
عليهما بخفة.

أريد خنقك حيًا.

يتوق لـقولها أقسم يتوق..

"مثل ما ستجلب لذاتك"

أردفها بهدوء ليومأ له.

ذهب ليترك جونغكوك الهاتف
من يده ثم تنهد ينظر لڤـيلار.

"ڤـيلار!"

قطبت حاجبيها من تلك
النبرة الجدية التي نادى بها.

نظرت له متعجبه ليقترب هو
من الطاولة يسند مرفقيه عليها.

"أتخبئين شيئًا علي؟"

زاد تعجبها ليأتي
برأسها أكثر من شيء

"مثل ماذا؟!"

حاولت التذكر لكن لا شيء!

قطب هو حاجبيه بجدية
ليمرر لسانه على شفتيه.

"بيكهيون مثلا؟"

انفكت عقدة حاجبيها ترمش بهدوء.

جونغكوك حتى الأن لا يعلم
من هو بيكيهون ولا حتى يعرف
صلة قرابته بـڤيلار.

"إذا من أخبرك؟"

هي توقعت أن تكون هيونري أو
وينـدي من أخبروه والثانية
مستبعدة.

"لا يهم من أخبرني الأهم أنني أعرف"

جونغكوك لا يعرف شيئا هو فقط
سمع إسمه بوسط حديث بين وينـدي
وهيونري واستنتج من كلامهما
أنه شخص سيء أذى ڤـيلار.

"لم تكوني تنوي إخباري صحيح؟
وها أنا علمت إذا أريد السماع منكِ"

هي لا تعلم ماذا علم بالضبط لذا لا
تعلم بماذا تخبره، وتعلم جيدًا أنه
يحاول إستدراجها.

"ما رأيك أن تكتشف بنفسك أفضل؟"

قالت ترفع حاجبيها مبتسمة وهو
ظل على ملامحه مما يدل على
جديته الشديدة.

ظل جامدًا حتى حرك
رأسه ببطء بالإيجاب.

" حسنا.. وما بها!"

جونغكوك ينوي على شيئًا..

عاد تايهيونغ مع بعض الشطائر
والتفاحة التي طلبتها ڤـيلار حسنا..
هو طبق تفاح.

أخذت ڤـيلار الطبق منه تأخذ
واحدة تقضمها سريعًا تستمتع
بتذوقها.

"وأخيرًا كنت أشتهيها حقًا"

أبتعلت لتأخذ قضمة أخرى ليضحك
تايهيونغ بخفة ويعطي الشطائر
لجونغكوك.

فتح جونغكوك الشطائر لينظر إلى
تايهيونغ ويبتسم سريعًاوتلك كانت
أول مرة بها يبتسم جونغكوك
لتايهيونغ حقًا.

بادله تايهيونغ الابتسامة بصدق
حتى دون أن يعلم ما سببها.

السبب أن تلك شطائر
جونغكوك المفضلة!

نظرت لهم ڤـيلار تضحك
بصدمة وإندهاش معًا.

تلك لحظة تسجل في التاريخ حقًا!

"أاحد يعلم أين البقية؟"

سأل جونغكوك لتجيبه ڤـيلار:

"وينـدي لم تأتي كما تعلم وهيونري مع
جون.. أقصد نامجون كي يطمئنا
على جرح رأسه ويقوما بفك الغرز،
وكريس لا أعلم تقريبًا هو بالمعمل
يقوم بشيء ما"

لقد نسينا هيونري ونامجون حقًا!

يا لها من مدة.

أخذ تايهيونغ ڤـيلار يخبرها أنه
يريدها بشيء مهم جدًا لا يعلم ما هو
لكنه شيء مهم جدًا جدًا حياة أو موت.

"لما نحن بالمرحاض مجددً تايهيونغ؟"

رفعت حاجبها الأيمن تتساءل
هي بالطبع تعلم لما جيدًا.

"إنها مسألة حياة أو موت ڤـيل!"

هممت له تترك يده ثم تذهب
أمام المرآه تعدل شعرها ثم تخرج
أحمر شفاهها تضع القليل منه
على خاصتها.

عقد هو حاجبيه ينظر لها.

خسارةٍ هي تقوم بإهدار أحمر شفاهها
لا تعلم أنه سيتم تخريبه الأن من قبل
أحدهم أول حرف من إسمه تايهيونغ.

"ما طعم أحمر شفاهك ذاك؟"

أغلقت الذي بيدها تنظر له في المرآه.

"فراولة تقريبًا .. لكن لما؟"

ڤـيلار انا وانتِ نعلم والجميع
يعلم لما هو يسأل ذاك السؤال.

"شكله يوحي أن طعمه مغري،
أشعر أنني علي تجربته ولن تأتي
فرصة أفضل من الأن صحيح؟"

قال مقتربًا منها يحاصرها على
الرخام أصبح ظهرها يقابل صدره
ينظران لبعض في المرآه.

"تايهيونغ أنت حقًا لا تعقل..
من أين أتت تلك السفالة التي
أنت عليها همم؟"

قهقهة بخفة بجانب أذنها..

"هذا أنا ڤـيل فقط أنتِ
تتعرفين علي ليس إلا"

"لقد كنا أمس معًا ألا يكفيك؟"

سألت بمراوغة تعدل أحمر شفاهها
بإصبعها ليرفع يده يزيح شعرها برفق
يقرب أنفه من عنقها يشتم عبيرها ثم
سكن هناك مردفًا:

"كلما زاد إبتعادي، زاد إشتياقي"

وكان المعنى وراء كلماته هو شفتيها.

_

"هاك قمت بالإطمئنان على
جرح رأسك هل أنت مرتاح الأن؟"

أردفت تلك المتمللة للذي ينظر
لرأسه بالمرآة للمرة العاشرة
يتفقد الجرح.

"أصمتِ أنتِ، أنت لا تعلمين ما
معنى أن يتشوه رأسي بتلك الندبة
التي سببتها حضرتكِ"

"اصمتِ أنتِ؟؟!! .. أتريد ندبة
أخرى بجانبها نامجون؟"

التف لها موسعًا عينيه..

"لا بالطبع أنا لم أكن أقصد!"

همهمت له وهي تضع ساق على الأخرى.

"جيد أتمنى أن تحافظ على إحترامك
هذا كي لا أفقع لك عين مثلا أو وقتها
لن أكتفي بواحدة سأفقع الاثنين"

حسنا نامجون تخيل الأمر
وهو يريد التقيء الأن.

لما على حبببته أنه تكون عنيفة هكذا؟

لكن على كل حال هو أختارها هي
وهي بشخصيتها بكل شيء تروقه
لذا ليتحمل.

وهما دائمان الشجار لكن لا يهم،
الأهم أنهما يتصالحان مجددًا
ويعودان أفضل من البداية.

نامجون أيضًا يمل من العلاقات
التقليدية وعلاقته مع هيونري
ليست تقليدية إطلاقًاوهذا يروقه
أيضًا.

"بما أن أجازتي لم تنتنهي، ورأسي
أصبح أفضل ما رأيكِ بليلة ساخنة؟"

قال متخصرًا أمامها يضع يد على
خصره ويد يستند بها على الطاولة
رافعًا حاجبية بخبث.

نظرت له بجمود لعدة لحظات
لتستقيم تأخذ زجاجة المياة
خاصتها تصعد للأعلى.

"ضاجع نفسك"

تركته يحاول إستيعاب ما حدث.

لأكون مقنعة هيونري لن تفوت
عرض مثل هذا مثلاًهي فاقدة
للشغف الأن فقط.

__

من المفترض أن اليوم وينـدي سترى
والدة فيرنون العزيزة التي لا
يكف بالكلام عنها.

والوضع كالتالي.

وينـدي تجلس على الأريكة أمام
والدة فيرنون الذي هو يجلس بالطبع
بالطبع بجانب والدته حبيبة قلبه.

وبجانب وينـدي يقبع ڤـيلار
وتايهيونغ.. أجل مثلما رأيتم.

لا تسألون لماذا لأنني حقًا حقًا لا أعلم.

ما عرفته ڤـيلار عن تلك المرأة
المتكبرة المغرورة التي تجلس أمامهم
أنها متعجرفة وجدًا وإبنها هو أول
شيء بحياتها.

أتضح أيضًا أنهم أغنياء جدًا
وهذا ما ل يكن يظهر على فيرنون.

المظاهر خداعة يا رفاق.

المهم...

"فيرنون إبني أخبرني أنكِ
تتدرسين الطب معه بالجامعه"

قالت تلك المرأة وهي تأتيها من
الأعلى إلى الأسفل متفقدة إياها.

ارتفع طرف شفاه ڤـيلار تناظرها،
تشتمها داخليًا بأفظع الشتائم لا
وأيضًا تتخيل أنها تجلبها من شعرها
ذاك الذي تشك أنه مستعار.

كانت وينـدي على وشك أن
تجيبها بأجل لكن قاطعتها..

"وأخبرني أيضًا أنك لا تحبين
مادة الاحياء، لا أعلم كيف لطالبة مثلك
بجامعة الطب أن لا تحب مادة الأحياء..
شيء عجيب"

رفعت وينـدي حاجبها تنظر لفيرنون
ثم تعود لوالدته كانت على وشك
الرد لكن قاطعتها ڤـيلار.

واللعنة لما الجميع يقاطعها؟؟

"إنه القدر سيدتي القدر"

نظرت السيدة لـڤـيلار
بتكبر واضح في نظارتها.

تلك المرأة تغضب ڤـيلار بشدة.

لا تستطيع السيطرة على
ملامحها التي تريد الانقضاض
عليها.

"وأنتِ هل من المفترض أن
تتواجدي أنتِ وحبيبك
بلحظة كهذه؟"

تقصد أنها أتت مع وينـدي
دون أخذ الاذن.

تلك المرأة تحاول إستفزاز ڤـيلار
لكنها لا تعلم أن ڤـيلار أخر شخص
يتم إستفزازه على الكرة الأرضية.

"نحن لسنا أصدقاء وينـدي إنما بمثابة
أهلها أيضًا، يعني أي شيء يعني
وينـدي يعنينا أيضًا"

تلك المرة تايهيونغ هو من
أردف غير مهتم بنظارتها له.

تفقدت والدة فيرون الساعه على الحائط.

"إذا وقتنا انتهى هنا، والأن بعد
أذنكم لأننا سنحضر الطعام"

حقا ڤـيلار تلك المرة غاضبة ليست
هي فقط إنما وينـدي أيضًا التي
تحرق فيرنون بنظارتها.

فيرنون ليس موجود بالخدمة الأن.

"نحن كنا سنغادر عاجلاً أم أجلاً
لم نكن سننتظرك لتخبرينا.. وشكرا
جدًا يا فيرنون على ذلك اللقاء"

أردفت وينـدي تستقيم لتأخذ يد
ڤـيلار وتخرج من هناك وخلفهم تايهيونغ
يلحقهما صافعين الباب خلفهم.

فيرنون حتى لم يحاول اللحاق
بوينـدي أو حتى يفتح ثغره يتفوه
بأي زفت على رأسه.

"تلك المرأه حقًا كنت سأجلبها
من شعرها المستعار ذاك"

أردفت ڤـيلار بعدما خرجوا
ليحاول تايهيونغ تهدئتها.

"تلك الحرباية سأعود
وأنتف لها شعر حاجبيها"

هي ستعود للداخل بجدية..

"ذلك الداعر إبن الداعر لن أتركه أقسم"

نبست وينـدي التي تحترق من فعلة
فيرنون لتشد خصلات شعرها
بقهر على حالها.

لينظر تايهيونغ اليهما لا
يعلم يهدئ من منهما..

تايهيونغ يضيع بين النساء.

_

"أين الجميع؟ أين الجامعة بالأصل؟"

تساءل تايهيونغ متعجبًا يتلفتان
حول أنفسهم مستغربين.

لا يوجد أحد حرفيًا بالكافتيريا
ولا حتى الحرم الجامعي لا يوجد
مخلوق غير العامل الذي بالكافتيريا.

لذا اتجه تايهيونغ يستفسر
عن سبب اختفاء الجميع.

"عذرًا لكن أين الجميع؟!"

نظر لهما العامل بإستغراب
بالغ... ألا يعلمان؟

"ألا تعلمان أنه يوجد اختبار؟"

"اختبار؟؟"

نبس كل منهما منصدمًا.

لتضرب ڤـيلار جبهتها
بسبب تذكرها الان فقط.

"تبًا لقد نسينا موعد الاختبار،
لقد نسينا أنه يوجد اختبار بالأصل!"

العامل يعلم أنه يوجد اختبار
والطلاب لا يعلمون جيد جدا.

"اللعنة ڤـيلار اجري نحن
على وشك الرسوب"

_________________________
_________________________

نهاية الجزء.



كلنا هنسقط يتاي يخويا.





See you next part <3

Continue Reading

You'll Also Like

610K 9.5K 88
A text story set place in the golden trio era! You are the it girl of Slytherin, the glue holding your deranged friend group together, the girl no...
469K 31.6K 47
♮Idol au ♮"I don't think I can do it." "Of course you can, I believe in you. Don't worry, okay? I'll be right here backstage fo...