《مكتملة》 ENIGMA غامض انيجما

By EmaKandeel

82.5K 8.8K 3.4K

تسمع افكار الاخرين ؟ ممتع اليس كذلك ؟ إذن ماذا لو كان الزمان والمكان خاطئان ؟! هل سيبقى ممتعا!! ماذا عن قصة ح... More

1. مقدمة (ملاحظات مهمة فى نهاية الفصل )
2- الــــــزَّار ثِقَتُها المَكْسُورة
3-فــــريـــــدة
4-بُذورُ الأَمْل
5- قَبِيحَةٌ
6- مُهَرّجُ البَلاطُ
7- طُعمٌ وصَيد
8- مُقْتَطْفٌ.
9- مَنْ هُوَ ؟
10-فصل خاص + توضيح
11-مَا لَمْ يَمْلُكُهُ
12- انْتَظِرِي.
13- خَالِيُّ البَالِ
14- فَأْرُ تَجَارُبِي اليَوم...
16- شِجَارٌ
17- لا أُرِيدُ أنْ أُؤمن..
18- السَّيدُ خَطَأْ+[تنويه مهم]
19-صوتٌ مأْلوفٌ بِطريقةٍ غيرِ مأْلوُفة
20- اعلان مهم
21- أَعدُك
22-'رونج' + تحذير مهم
23-الزَّهْرَةُ
24-اِنْتِهَاء اَلِالْتِوَاءِ قَبْلَ بَدْئِهِ
25- اَلْكَابُوسُ
26- أَنَا فَتَاةٌ مُسْلِمَةٌ!
27- قَلْعَة اَلرِّمَالِ
28-زَوَاجُ مَدَنِيٍّ !!
29- اِسْتِثْنَاء لَنْ يَحْدُثَ
30- 🎊يا محاسن الصدف 🎊 احتفال ال٣٠٠٠
31-سَنَتَأَذَّى
32- سَيُنجِينِ
33-رَسَـــــــاَئـِــلُ
34- المُوَاجَهَةُ الأَخِيرَةُ
35-لَا تَأْتيِ الآَن
٣٦.غَامِضُ الـــ إنيجما!
الختام
رواية جديدة
سنة أولى سُليمان

15 -اخْتَبَأْ....

1.8K 231 65
By EmaKandeel

بعد يومان من يوم الاجتماع ويوم اهانة سورا لفريدة ،تواصل يوهان مع مدير فريدة فرانسوا، من أجل تحديد ميعاد ومكان إعتذار سورا إلى فريدة، فاتفقا على المقابلة في صالة مؤجرة في فندق إقامة فريدة كنوع من التكريم لها.

قبل الميعاد المتفق عليه كانت ميشيل مع فريدة في غرفتها، ظنت ان فريدة غاضبة منهم فتحدثت على حرج تقول:
"عزيزتي فريدة، نحن حقا لم نكن نعرف عما فعلت تلك الفتاة، لذا رجاء لا تكوني غاضبة منا"

فضحكت فريدة واستدارت تواجهها ووضعت كفاها على كتفي ميشيل وقالت:
"السيد فرانسوا الخبيث أرسلك لتتحملي اللوم وحدك، أليس كذلك؟ "

رفعت عيناها تجاه فريدة وقالت بتردد:
"كيف علمتي؟ انتظري هل أنتِ حقا غاضبة منا ؟"

ابتسمت فريدة بود وأردفت:
"بالطبع لا يا عزيزتي، ليس علي اي منكم لوم، فكله من ترتيب تلك العقربة السامة "

فنظرت لها ميشيل بابتسامة ثم تحول وجهها للتساؤل:
" تلك الفتاة أمرها عجيب ، كيف يمكنها التصرف هكذا مع شخص تراه للمرة الأولى فقط لسبب عنصري؟"

استدارت فريدة تلف حجابها في المرآة وتهندمه وأردفت:
" أي مرة أولى تقصدين يا ميشيل؟ إنها مرتها الثانية"

ثم رفعت عيناها تحادث ميشيل فى انعكاس المرآة وقالت وهي تثبت حجابها بكلتا يديها:
" ألم تتعرفي عليها بعد؟ إنها نجمة فيلمك المصور في المتجر، أتذكرين ؟ فتاة الوشاح، تلك الذبابة التي كانت تلبس قناع" وأشارت على فمها تصف شكل القناع، لتذكر ميشيل.

فتوسعت عيناها بدهشة وقالت:
"ها؟ ياإلهى إنها هي بالفعل، كيف لم أتعرف عليها، حتى أنه نفس تلوث صوتها الحاد الرنان من نفس اليوم، ياإلهى تلك صدفة عجيبة، ظننتها مجرد شخصية عنصرية متطرفة، لكنني الان علمت انها عنصرية وبلهاء لم تتعلم من الدرس السابق"

ابتسمت فريدة تحمل حقيبها وقالت:
" لقد قلتُ نفس الشيء عندما رأيتها تفعل فعلتها الطفولية هذه، وكأنها فتاة في الرابعة من العمر، هيا يا فتاة إلى اللقاء، علّنا نشهد أمرا جديد " واستدارت لتغادر الغرفة.

اسرعت ميشيل وأمسكت بها من ساعدها توقفها، وعندما إلتفتت فريدة لها وجدتها تبتسم إبتسامة شيطانية ماكرة، فهزت فريدة رأسها بتساؤل عن السبب، فقالت ميشيل بعفوية خالطها خبث:
"عليك التأخر عن الموعد"

فسألت فريدة:
"لما علي التأخر؟"

سحبتها ميشيل لتجلس وقالت:
" سأذهب أنا مبكرا عنك، واستعرض مدى الاستياء من تصرفها معك لمرتين حتى الآن، بل وعلينا إشراك جون والسيد فرانسوا أيضا"

ابتسمت فريدة من لطافة ميشيل وحرصها عليها وقالت:
" كلا يا عزيزتي اللطيفة، يكفيني الإعتذار فقط، وايضا يمكنني التأخر قليلا أيضا،لكن ليس هناك داعٍ لإشراك السيد فرانسوا أو جون"

مطّت ميشيل شفتاها ووضعت كفاها على خاصرتها ثم قالت:
" لا اعلم أبدا ما تفكرين به، ولكن لك ما طلبته ،سأذهب أولا إذاً"

واستدارت تحمل حقيبتها ونزلت مسرعة بينما تحركت فريدة ببطئ تراقب السماء من وراء النافذة وابتسمت عندما تذكرت ملامح وجه ميشيل الطفولي التي تقوم بها عندما لا يعجبها شيء وقالت وسط تنهدها:
"ياريت الناس برُبع طيبتك يا ميشيل"

فهي دائما تسعى للثأر ولكن بمفردها، لم ترد أبدا إشراك آخرين، بل إنّ السبب الأوضح هو أنّها تخاف الخُذلان، لا يمكنها الإعتماد على أحد سوى نفسها فقط، هذا سلو من اعتاد الاخفاقات المتتالية، وعادة مَن تأمّل كثيرا بلا طائل.

وعند الموعد المتفق عليه، ظهرت فريدة بعد أن تأخرت لبضع دقائق كان قد سبقها فريقها أولا ،عندما دلفت للغرفة المرجوة وجدت السيد يوهان وسورا وروي فتى التقنيات، وهو غائب... هو لم يأتي لوهلة تسألت، كانت ملامحه في أخر مرة رأته عجيبة، ولكن هذا ليس من شأنها في كل الأحوال.

بدأ الحديث السيد يوهان بابتسامة لطيفة وأردف:
"يا آنسة فريدة أتينا اليوم للإعتذار منكِ" 

بدا عليها السكون قليلا وبعض الامتعاض، لما يتحدث هو نيابة عنها؟

فتحدث السيد فرانسوا ملطفا للجو المشحون "ياسيد يوهان نحن بالطبع نقدر لك ذلك ، يا فريدة لما لا تتحدثين؟ "

"بالطبع يا سيدي أقدر لك هذا كثيرا، مع ذلك عندما ذكرنا الإعتذار كان طلبي واضحا إعتذار بتقاليدكم ممن أهانني " ردت بحزم

توتر وجه الرجلان الكبيران ونظرا لسورا التي طأطأت رأسها تفرك يديها بغيظ حتى اخترقت أظافرها جلد كفيها وأدمتهما

انتفضت بسبب صوت السيد يوهان منذرا:
" الآنسة سورا بالفعل ستعتذر بالطريقة الملائمة، لقد اتفقنا مسبقا على ذلك " بحزم

فتذكرت تهديده لها بتسريحها من العمل بسبب كثرة مشاكلها، هي بالفعل لا تحتاج العمل حتى، فأسرتها ميسورة حتى أن والدها استأجر لها مساعدة خصيصا لتحمل عنها عبئ العمل الخفيف.

بمعنى آخر تقوم بعملها لأجلها وهي فقط تضع اسمها عليه، كما أنها يمكنها العثور على عمل آخر.

لولا تعلقها بفكرة الحصول على رون الذي رفضها مرارا وتكرارا ، وهو ما جعل هوسها بفكرة الحصول عليه تتبلور في رأسها عنادا.

قامت من مكانها تجر أرجلها بغيظ، ووقفت أمام مكان جلوس فريدة ثم انحنت واضعة كفيها على بعضهما وقالت:
"أعتذر منك يا آنسة فريدة لقد اخطئت في حقك، أرجو منك أن تسامحيني رجاء"

سمعت فريدة لحن أفكار مسمم يعج بداخل رأسها هناك صرخات وكلمات تنطق بغضب فى رأسها بينما هي محنية الرأس ولسانها مذلول

اسقطت فريدة قلمها عمدا في الأرض قريبا من سورا وانحنت تأخذه ثم قربت رأسها قليلا من سورا وهمست برفق:
"كان عليك تعلم الدرس من المرة الأولى، إلا انك لم تتعظِ" ماجعل سورا تتقد غيظا.

ثم اعتدلت فريدة وقالت بصوت مسموع:
" حسنا سأفكر بشأن هذا" وأدارت رأسها ببساطة وخفة.

جعل ذلك سورا تكاد تنفجر ،ثم أكملت فريدة حديثها توجهه ليوهان:
" سيد يوهان أقدر لك ذلك كثيرا، لم أشك يوما بحكمتك" بابتسامة صافية متجاهلة تماما تلك التي تشتعل بجوارها.

فقال يوهان بصوت مرتبك:
"لا عليك يا آنسة، كما أنه حدث بسبب ضغط شخص آخر" وابتسم يحك خلف رأسه بحرج.

تعجبت فريدة من جملته ولم تعقب كثيرا لإنها عَزت فكرة الضغط إلى فرانسوا الذي تدخل يقول:
" حسنا، هل نبدأ أعمالنا الآن؟ أظن أننا تأخرنا يومان بالفعل "

أجابه السيد يوهان :
" لا أظن أننا متأخرين لهذه الدرجة، كما أن الخبير الروسي سيصل خلال يومان أيضا لكي نُتمم اتفاقاتنا "

استمر الاجتماع وفريدة شاردة وفكرة واحدة تتجول برأسها

'آه يا زبالة إنتِ بتشتميني وأنا مش فاهمة ، وطب اللي خلقنى لأتعلم ولو حتى شتيمة واحدة أقولهالك قبل ما أمشي '

كانت تستمع للحن لعن وسُباب آت من رأس سورا طوال تلك المدة ،ما جعل تفكيرها الغاضب يعميها، فاتخذت قرارها ستذهب حقا لتشتري قاموس لتتعلم منه بضع كلمات حتى لو ركبتهم تركيب لترد عليها.

قبل أن يخرجوا من الإجتماع ناداها السيد يوهان ليتأكد من قبولها للإعتذار،فقالت بود:

" حقا يا سيدي أنا بالفعل قبلت الإعتذار بل وأكثر، سعيدة أنكم تهتمون كثيرا بي وذلك يعني أنكم شريك موثوق حقا "

فقال يوهان بنبرة وقورة:
" أتمنى حقا أن تكون شراكتنا ناجحة ، أيضا إذا احتجتِ أي شئ أبلغيني آنسة فريدة ،حقا أي شيئ" بابتسامة

فقالت بعفوية:
" حقا يا سيدي ستساعدني؟"

فقال بابتسامة أبوية:
"بالطبع ،ما الذي تحتاجين إليه؟"

فقالت بحزم:
" أريد الذهاب لمكتبة "

فتعجب قائلا:
" مكتبة؟ حسنا، أظن أن هناك مكتبة في الشارع الثالث، فقط أخرجي من الفندق بإتجاه الجادة القريبة، ومري بثلاث تقاطعات ستجدينها من طابقين، وبها مقهي تستطعين القراءة بها أيضا "

فقالت ممتنة :
" حقا يا سيدي أشكرك، ظننت أنني قد أضيع قبل أن أعرف مكانها، سأذهب أول شئ صباحا، أنا حقا ممتنة لك" بسعادة وابتسامة طفولية

فقال هو مظهرا امتنانه:
" لا عليك فريدة، هذا أقل ما يمكنني فعله، لقد قدمت لي معروفا لن أنساه، أراك بعد يومين فريدة أتمنى لك تسوق مربح " بابتسامة أبوية دافئة وخرج من القاعة

نظرت فريدة لظهره بتعجب ما المعروف الذي فعلته فسألته:
"أهناك ما فعلته يا سيدي ؟ انا لا اتذكر شيئا كهذا"

فقال مرتبكا:
" نعم بالطبع المترجم الروسي، نحن نحتاج مترجم روسي ورون لا يستطيع ترجمتها"

فقالت بعفوية:
"ولكنه قال أنه يتحدثها، كمان أنني لم أترجم شيئا بعد، وأنت يا سيدي قلت أننى قمت بالمعروف"

فتوتر أكثر ونظر فى ساعة يده وقال بصياح:
"يا إلهي، لقد تأخرت، اعتذر منك يا آنسة فريدة، ألقاكِ لاحقا"

وخرج مسرعا وقد سبقه الآخرين، ما انفكت تناظر ظهره المغادر على عجل حتى رفعت حقيبتها على كتفها واخذت تلملم أوراق العمل  عن الطاولة ثم قالت بنبرة ساخرة:
"من راقب الناس مات هما أيتها الحرباء "

فردت الأخرى:
" تعلمين أني لم انتهي منك بعد يا سليلة التخلف " بوقاحة من لسان عنصري

فردت ببرود واستفزاز:

" أتعلمين ما هى مشكلتك الحقيقية؟ انت كل تفكيرك منصب على مشاكلك ورغباتك فقط ولكنك لا تريدين رؤية مصدرها أو بالأحرى تتغافلين عن إنك أنتِ وهوسك بالتملك السبب في كل مشاكل من حولك، تعتقدين أنك أحق الناس بكل ما يلمع أمام عيناك وأذكاهم وأنتِ بالفعل أغبى من رأت عيني! "

فصرخت تستبق خطواتها تجاه فريدة، تنوي الأذى: " أيتها الوقحة...." لكنها أوقفت قدماها عندما تذكرت التهديد السابق من يوهان.

قاطعها الثلج في كلمات فريدة عن إكمال السُباب:
" عليك ألا تلقي باللوم عليَّ، تعلمين أنى لم أسعى له حتى؟ وهو من يتبعني، ومع ذلك أنا فقط من يُصب عليّ جام وقاحتك! أم علي تسميته عجزك ؟ حقا مازلت أشفق على من سيتابعون حياتهم برفقتك "

كانت جملتها الاخيرة كأعلان حرب، أطلقتها وخرجت تصدح بضحكة عالية صداها تردد عدة مرات على حوائط القاعة الواسعة ثم تبعها صوت إغلاق الباب.

وقفت سورا في منتصف القاعة على وشك البكاء من الغيظ الذي كاد يفتك بكبدها، حقا هي أصبحت تنوي الخراب لفريدة.

أتى صباح اليوم التالي استيقظت وادت صلاتها واستعدت للخروج وذهبت لذاك العنوان  الذي وصفه يوهان ،فانبهرت بسهولة الوصول:

'طلع سهل كنت مفكرة إنى حلفلف على الوصف'

بعد ساعة إلا الربع من البحث فارغ النتائج في كل قسم اللغات، كادت أن تبكي من التعب، فخاطرت نفسها باستسلام:

' اووف رجعت في كلامي بجد مكتبة دورين كل دور يسرح فيهم الخيل ومفهوش كتاب واحد عربي، بتهزروا بجد يعنى ياخي العربي بأول حرف من الأنجليزي حتى حطوه فى أي حتة'

بعد بحث طال وجدت فريدة سلم خشبي متحرك وقررت اكتشاف الرفوف العلوية المهجورة من كل شئ إلا التراب، وقعت عيناها على الضالة التي ناشدتها أخيرا .

' اااااااه لقيتك يا بن اللذينة'
' تعالي بقا كدة '
' شوية كمان '
' تعاالا بقاااا'
' أوه... '
' حتهبد هبده متهبدهاش مهبوووووووووووو'

حاولت التشبث، واعتلاء كل درجات ذاك السلم، فكان مازال بعيد فحاولت الارتقاء على رف من رفوف المكتبة ذاتها، لكنها تعثرت فى طرف جلبابها وأخذت تحلق هبوطا.
______________________________

●اذا اتتك الفرصة ليعتذر لك مسيء،هل ستتسامح ؟
○ما هو أكثر قرار مضحك اتخذته فى وقت الغضب ؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
**ملاحظة الحوار عامي في داخل مصر فقط أما باقي الرواية أحداثها في الخارج وبالتالي الحوار سيكون بالفصحى .
** الحوار الفصحى هو كناية عن استخدام الإنجليزية أو الفرنسية خارج حدود مصر ومع الأجانب غير العرب .
** استخدام الأقواس المزدوجة "مثال " هو للحوار المسموع المنطوق .
** استخدام الأقواس الفردية والخط المائل ' مثال' هو للحديث بالأفكار.
** قراءة ممتعة .
**إذا احببت القصة،أضغط على الفوت☆ لمساعدة تصنيفها.
**أنا دائما في انتظار دعمك ،ضع افكارك في تعليق ودعها تحلق تجاهي.🕊🤍
دمتم في نعمة من الله .

Continue Reading

You'll Also Like

921 151 12
عالم غامض يملأه اللون الأحمر الداكن ليكمل اللوحة بطريقة دموية. عشيرته لا يتوقفون عن النفخ في "الكلارينت" لديهم قوانين خاصة وعادات مثـيرة اذا التزمت...
29.7K 2.9K 34
" لا تَكْرَهوا البَناتِ ، فإنَّهنَّ المُؤْنِساتُ الغالياتُ " كل حقوق الفكرية و الكتابية محفوظة لدى كاتبة صفاء إيهاب||صافي ، ممنوع النشر او الأقتباس د...
1.1K 93 12
فتاة تسافر إلى مدينة بعيدة للدراسة فتجد نفسها تحارب التنمر و يتأرجح قلبها بين شاب تحبه و آخر يحبها. فمن ستختار؟
34.8K 777 18
تعمل ليلي البالغة من العمر 18 عامًا في مكتبة صغيرة وسط المدينة ومع كل يوم يمر تكافح ليلي للعثور على الاتجاه الصحيح في حياتها حتى تلتقي بأوليفيا المرأ...