نظر كيلوا حوله في الظلام بعد أستيقاظه
وأدرك سريعا أنه لايستطيع التحرك قيد أنملة
غزت ذكريات الأمس ذاكرته وما فعله ايلومي به في ذلك الحين
فلاش باك
............
كيلوا : آ آ آ آ آ آ ...ت...توقف ...لا تفعل.. لااااااا ..
كان كيلوا مقيدا إلى نفس الكرسي الذي حاول الهرب
منه كان مقيدا بأحكام شديد بتلك السلاسل التي
تحيط بجسده ولا يستطيع التحرك ولو شبر واحد
وحيث كان ايلومي أمامه وهو يقتلع اضافره واحداً
تلو الآخر من يديه الصغيرتين وهو يصرخ ألما
ويصرخ به لكي يتوقف وهو يحاول جاهداً التحرر
من قيوده ولكن لافائدة ايلومي مجنون
وقد تربى على التعذيب والمعاناة فضلا على تعذيب
ضحاياه لكن ما يفعله بكيلوا كان يختلف لم يكن
يفعل ذلك لقتله بل كان يفعل ذلك لتعليمه درساً
وليجعله خاضعاً له لتنفيذ أوامره أو بالأحرى لصنع
منه دمية قتل بلا مشاعر تماما مثله
كل اظفر يقتلعه من إصبعه الصغير كأنه يقتلع جزء من روحه
كان يفعل ذلك ببطء مستمتع على صراخ كيلوا وهو
ينتقل من أصبح الى آخر
أصبحت رؤية كيلوا ضبابيه وهو يتنفس بصعوبه
ويريد أن يغمى عليه بين الحين والآخر لكن الالم هو ما يعيد إليه وعيه
واخيرا انتهى ايلومي بعد اقتلاع آخر اظفر من يدي كيلوا
ايلومي : هذا لتعليمك درسا في احترام اخيك الأكبر واطاعته كما أن قانون العائله ينص على عدم مهاجمة فرد من أفراد الأسرة بعضهم بعضا والا سيعاقب ..هذا كان عقابك لمخالفة هذا القانون
ايلومي : الآن وبعد أن انتهيت من أظافرك لننتقل إلى الجزء الآخر
ترك يدي كيلوا ثم انتقل إلى قدميه النحيلتين
نظر إليه كيلوا برعب في عينيه و مما سيفعله به
أخيه المجنون
أخرج ايلومي إحدى دبابيسه وبدأ في غرسها بقدمي
كيلوا ببطء شديد لزياده معاناة كيلوا
صرخ كيلوا في محاوله يائسة لفك نفسه والهرب
ايلومي :وهذا لكي اتأكد من أنك لاتهرب من هنا ابدا
انتقل الى القدم الثانيه وبدأ في غرس الابر بها ايضا
بكى كيلوا وهو يحاول جاهدا التحرر لكن لافائده ابدا
لم يكن يبكي من الالم لا فهو معتاد عليه منذ صغره
ولكن ما جعله يبكي وينهار هو مدى عجزه ويأسه
وعدم قدرته على الهروب وان ايلومي لا يتركه
وشأنه ليهنأ بحياته مع أصدقاءه
نظر إليه ايلومي بأشمئزاز
ايلومي : انظر الى نفسك كيل وانت تبكي ..انت مثير للشفقه
الم نعلمك أنا وابي وحتى امي أن القتلة لايجب أن يبكون ..يجب على القتلة أن لايكون لهم مشاعر ابدا
لا بكاء ولا سعاده لايجب على القاتل أن يكون له مشاعر وانت مقدر لك أن تكون كذلك كيل أن تكون بلا مشاعر مثلي .....هكذا ستكون......... قاتلا متميزا ولن يقف شيء يعيق طريقك كتلك المشاعر التافهة
كيلوا بصراخ والدموع تنهمر على خديه: أنا لست كذلك .....لن أصبح مثلك ابدا ما حييت لن أصبح ماتريد حتى لو كلفني ذلك حياتي ..أشعر بالاشمئزاز منك أكرهك ...أكره أن لدي اخ مثلك في حياتي
لكم ايلومي كيلوا في وجهه جعله يبصق الدماء من فمه
ايلومي : الدرس الثاني لا يجب على القاتل أن يبين غضبه عليه أن يكتم مشاعره تماما وان لا يدع الغضب يسيطر عليه ويتهور
كيلوا : سحقا لك ولقوانينك اللعينة
لكم كيلوا مرة أخرى وأخرى وأخرى إلى أن أصبحت رؤيته ضبابية
ايلومي : من الان فصاعدا سيستأنف تدريبك من جديد إلا أن اجعلك لا تشعر بأي شيء سوف آخذ منك كل مشاعرك واجعلك دمية متميزة وآلة قتل رائعة
يجب أن تكون دمية ظلام بلا مشاعر دمية للقتل فقط انت ستكون دميتي كيل ..
رفع كيلوا رأسه ونظر الى ايلومي
كيلوا : لن تحصل على اي شيء مني ...لن تستفيد ابدا لأنني لن اكون مثلك ابدا ولن اكون دميتك مهما حييت
شهق كيلوا بعد أن لكمه ايلومي في معدته
ثم رفع ايلومي كمي قميصه
ايلومي : امممم .... اعتقد أنني سأبذل جهدا مضاعفا في اخضاعك
ولكن هذا لن يستغرق وقتا طويلا
قال ذلك وبدأ بضرب كيلوا لساعات طويلة إلى أن أغمي عليه
نهاية الفلاش باك
أنهمرت الدموع على وجه كيلوا وهو ينظر إلى أصابعه وجسده المليئ بالجروح العديدة والكدمات
رفع يده ببطء لتلامس وجهه الدامي والمتورم ثم
نزل إلى قدميه حاول تحريكهما من مكانهما ولو
لمليم واحد فقط لكنه لم يستطع حاول عدة مرات لكن لافائدة
ترك المحاولة واخذ ينظر بيأس في أرجاء الغرفة
المظلمة والباردة بحث عن طريقة لمعرفة مكانه
لكنه لم يجد شيء سوى أنه في غرفة باردة تشبه
الزنزانة بها العديد من أنواع ادوات التعذيب سمع
اصوات بالخارج كأصوات البوم وصراصير الليل
واستنتج أنه في غابة
كيلوا : اعتقد أن الليل قد حل بالفعل وانا مازلت نائما
ثم فكر بحزن
ياترى هل افتقدني غون والأصدقاء ...وهل علم أبي بأختفائي
قاطع صوت أفكاره دخول ايلومي
ايلومي : أرى انك أستيقظت
نظر إليه كيلوا بغضب وحقد شديد لما فعله به
كيلوا : ماذا تريد
ايلومي : أرى انك لم تتعلم درسك بعد
اقترب من كيلوا وهو يحمل شيئا في يده إلى أن أصبح أمام وجه كيلوا
نظر إلى كيلوا في عينيه بقو ينظرون في عيون بعضهم البعض إلى أن أدار ايلومي رأسه ثم تنهد
ايلومي : لقد أحظرت لنا طعاما لابد من أنك جائع الان
كيلوا : لا أريد اي شيء منك
قال ذلك وأبعد عينيه
أسقط ايلومي الطعام وأمسك بكيلوا من وجهه وأعتصره بقوة
ايلومي :ستتناوله رغما عنك هل فهمت لن اكرر ذلك مرة أخرى
ابعد كيلوا يد ايلومي عن وجهه وقال بتحد
وانا قلت لا أريد
تنهد ايلومي بغضب وامسك بكيلوا بقسوة من ذراعيه وقيدهما خلف ظهره
كيلوا : أت...أترك يدي سوف تكسرها
أقترب من إذن كيلوا وهمس بتهديد
أستمع الي ايها الاحمق إذا لم تتعلم كيف تطيعني فسوف اضطر لمعاقبتك دائما
عليك أن تتعلم كيف تحترمني وان لم تفعل فسوف اضطر أن أؤذيك وانا لا أريد ذلك
قبل جبهة كيلوا وترك يده
كيلوا : انت مجنون
دمدر ايلومي بغضب
كيف تجرأ على نعتي بالجنون
توجه ايلومي نحو كيلوا سحبه بعنف وقيده من يديه وقدميه بالأغلال على الحائط
ايلومي :آسف ولكن سأضطر لتأديبك الان اعتقد انك اعتدت على سوط ميلوكي لذا
يجب أن نغير قليلا
امسك بسوط شائك وابتسم
ايلومي : هذا بالتأكيد سيفي بالغرض ...افضل من سوط ميلوكي عديم الفائدة
لامست أصابعه الشفرات الموجودة في السوط
وابتسم بأبتسامة سادية ( مختلة ) ثم نظر إلى كيلوا
أيلومي : هل انت مستعد يا ...اخي
يتبع .........