" من اللعين الذى يدق بابى فى هذه البلاد التى لا اعرف فيها احد فى يوم اجازاتى ااههه يا الهى "
فتحت ماسى الباب و هى تتأفف و تتزمر لانها استيقظت على صوت جرس الباب لتجد امامها سان هى و مى سون
" هيا يا فتيات ليس لدينا وقت علينا ان نجهز تلك العروس قبل ان ياتى مين هى ليأخذها "
قالت سان هى و هى تدفع ماسى لتدخل البيت و تحمل فى يديها الكثير من الاشياء
التفتت ماسى لمى سون التى لم تدخل بعد بينما خديها محمرين للغاية
" اسفة ماسى حاولت ان اقناعها ان نتجهز فى بيتى و لكن اصرت ان نأتى الى هنا قالت انها تريد منك ان تشاركينا و .."
" لا بأس مى سون لا تخجلى نحن أصدقاء و على الأصدقاء القيام بهذه الاشياء معا تفضلى بالدخول لا تخجلى "
قالت ماسى و هى تضع يديها على كتف مى سون و تسحبها للداخل مع شعورها بالذنب لانها شتمتهم سابقا
حسنا ليس من الصحيح ان تدق باب احدهم الساعة السابعة صباحا ... و لكن رغم ذلك فهى شاكرة لوجود بعض الأصدقاء معها فى هذه البلاد الغريبة عنها هذا ينسيها شعورها بالوحدة و الغربة .. دخلت ماسى بهدوء الى غرفتها لتقوم بروتينها الصباحى ثم ارتدت عدسات لاسقة باللون البنى لتخفى عينيها و هى تشكر الرب انها كانت تعقد شعرها لاعلى و هى نائمة .. هى تثق بصديقتيها ولكنها لازالت لا تحب ان تظهر عينها .. رغم انها حتى الان لا تعرف لما اظهرت عينيها للاعضاء و لكن بعد تفكير طويل فكرت انه ربما هى لحظت تهور فقط و ....
هم لن يتنمورا عليها كم حدث سابقا صحيح .. لم تعرف لماذا و لكن كان هناك شيء داخلها يؤكد لها هذا خرجت ماسى و جلست بجوار مى سون
" لماذا تجلسون ؟ عيا لدينا الكثير من الاشياء التى يجب ان نفعلها .. ماسى هل لديك مقشر للبشرة ؟ اظن اننى نسيته "
" سان هى اهدأى لا يزال الوقت مبكرا للغاية انها السابعة صباحا يا فتاة و لن يأتى مين هى قبل المساء لذالك اهدأى حسنا "
" لا استطيع ان اهدا ماسى اشعر بالحمس كما لو كنت انا من سأذهب الى موعد .. انت لا تعرفين شيء لقد كنت انتظر هذه اللحظة منذ سنة تقريبا هذين اللعينين كانا خجولين للغاية ليعترفا ليعضهم و الان انه يحدث .. حقا يا الهى انا متحمسة للغاية اععع"
ضحكت الفتاتين على مى سون التى يتغير تعبير وجهها لاكثر من خمس مرات فى اقل من دقيقة و تتحرك فى كل مكان و هى تتحدث
سحبتها ماسى من يدها و جعلتها تجلس رغم عنها
" حسنا .. اولا الفطور .. سوف اعد فطورا خفيفا
و انت مى سون اذهبى الى الحمام و خذى حماما دافئا يوف تجدين مناشف نظيفة فى الحمام حسنا ؟"
اومأت لها مى سون بأباتسامة خفيفة
" و انا .. و انا ماذا سأفعل ؟"
كانت ماسى تريد من سان هى ان تجلس و تهدأ اعصابها قليلا و لكن يبدو ان هذا لن ينفع تلك الفتاة متحمسة للغاية
" حسنا لدى فكرة ما رأيك ان تجهزى بعض الماسكات للبشرة "
" حسنا لقد وضعتينى فى المهمة الصحيحة "
قالت سان هى و هى تطقطق اصابعها فضحكت ماسى و تركتهم و اتجهت للمطبخ
حقا لا يمكن السيطرة على حماس سان هى تذكرت ماسى يوم ذهبو للتسوق لشراء فستان جديد لمى سون
Flashback
" واسع للغاية "
" ضيق للغاية "
" يظهر الكثير "
" يخفى الكثير "
" مستحييييل "
" لا بتأكيد يوجد افضل "
هذا ما كانت تقوله سان هى على كل فستان تقيسه مى سون .. هى ظلت تحضر لها العديد من الفساتين ولكن لم يعجبها اى شيء
لاتحظت ماسى توتر مى سو و حزنها .. لقد شعرت مى سون انها لن تجد الفستان المناسب
" سان هى انتظرى ... لماذا تبدين حزينة مى سون ؟ "
" لا اعرف لا اشعر ان هناك شيء يناسبنى .. هل انت قبيحة ؟"
نظرت لها سان هى بصدمة ثم ذهبت لها و عانقتها
" بالطبع لا حبيبتى انت الاجمل على الاطلاق صدقينى .. ان هذه الفساتين هى القبيحة التى لا تظهر جمالك صدقينى "
قالت سان هى و هى تعانق مى سون فهى اعز صديقة لها ف النهاية ادركت سان هى ان تعليقاتها السلبية قد تؤثر على صديقتها
" اسفة حقا مى سون انت الاجمل على الاطلاق يا فتاه "
" لا بأس سان هى انا اعلم انك تريدين لى الافضل "
" بالمناسبة مى سون هل اعجبكى فستان معين ؟ "
قالت ماسى
اشارات مى سون على احد الفساتين التى لم تنتبه الفتاتين من قبل
" فى الواقع لقد...لفت نظرى هذا الفستان و لكن ظننت ان على سان هى ان تختار لانها تعرف ما يفضله مين هى "
" انها انت .. انت من يفضلها مين هى ليش ما ترتديه لذلك ارتدى ما يريحك و ما يعجبك و انا متاكدة انه سيعجب بكى فى كل الحالات "
تأثرت مى سون من كلام ماسى و خجلت قليلا
ذهبت سان هى لتحضر الفستان
" كيف لم انتبه لهذا من قبل ! هيا مى سون جربية انا متأكدة ستبدين كالملائكة "
و بالفعل ارتدت مى سون ذلك الفستان و عندما ظهرت من خلف الستائر
" لحظة لحظة "
قالت سان هى و هرولت باحد الاتجاهات فى المحل و عادت بمعطف ذو لون سكرى فى يدها
وضعت سان هى المعطف على كتفى مى سون ثم عادت للخلف مع عيون زجاجية
" ماذا ؟؟ هل هو جيد ؟؟ لماذا لا تقولون شيء "
سيطرت سان هى على دموعها بقدر الامكان
" تبدين ك الملاك الساقط من السماء حقا "
كان الفستان ذو لون وردى خفيف ليس طويلا جدا يصل لبعد ركبتيها بعض الشيء و حزام يحيط خصرها باللون السكرى و به فيونكة صغيرة فى المنتصف مع كمين طويلين ضيقين و اكتاف مكشوفة و مع ذلك المعطف الذى يتماشا مع لون الحزام كانت تبدو .. رائعة الجمال
" سوف يصاب اخى بنوبة قلبية اقسم "
ضحكو على تعبير سان هى و خجلت مى سون
" تبدين حقا جميلة مى سون "
قالت ماسى
" اعطونى دقيقة "
ذهبت ماسى لموظفة المحل
" اريد ان ادفع للفستان و المعطف "
" حسنا سيدتى اعطينى لحظة "
دفعت ماسى من اجل الفستان و المعطف رغم ان مى سون ارادت ان تعطيها المال و لكن ماسى قالت
" هذه هديتى لكى مى سون من فضلك اقبليها "
شكرتها مى سون مع عناق لطيف ثم ذهبت الفتاتين ليحضرو حذاء مناسب للفستان و التى دفعت حسابه سان هى كهدية منها لمى سون
كانت مى سون حقا شاكرة لوجود اصدقائها حولها يمطروها بالحب و الهداية
End of flashback
انهت مى سون حمامها و الان يجلسون جميعا يأكلون ما حضرته ماسى
"لما لم تذهبا للعمل اليوم ؟ انه اجازة لى لان الاعضاء لديهم اعمل اخرى اليوم و لكن .. لماذا لم تذهبا انتما ؟ " قالت ماسى
" لقد اردت ان اذهب للعمل و لكن سان هى قالت انه لا يجب علر مين هى رؤيتى قبل الموعد .. رغم اننى لم افهم السبب حتى الان و لكن على للاقل سوف اراتاح اليوم من العمل " قالت مى سون بعض المرح
فقت تحتاج مى سون بعض الوقت لتنفتح على الغرباء انها حقا لطيفة و عفوية للغاية
" الا تعرفان اصول المواعدة ؟؟؟ لا يجب على الرجل ان يرا المرأة قبل وقت موعدهم حتى يشعر بالاشتياق لها "
نظر الفتاتين لسان هى بنظرات توحى بان هذا سخيف
" انتما حقا غبيتان "
قالت سان هى و اكملت طعامها
كان اليوم مرح للغاية بالنسبة للفتيات لقد وضعو ماسكات البشرة معا رغم رفض ماسى هى حقا لا تحب هذه الاشياء و لكن وافقت بعد ان رأت اصرار الفتاتين الرهيب .. اتصلت باميلى التى كادت تبكى عندما راتها فدائما ما كانت ترفض ان تضع مسكات البشرة معها و ظلت تمثل بدرامية و تخبر ماسى انها ليست صديقة مخلصة و اشياء من هذا القبيل
ظلت الفتيات يمرحن طوال الوقت و تحدثوا مع اميلى كثيرا و تمنو ان تأتى اميلى الى كوريا لكى تكون معهم و مع ارشادات اميلى لسان هى فى كيف تصفف شعر مى سون و بعض الملاحظات فى وضع الميكاب و الكثير من التفاصيل التى تهتم لها الفتيات
الى ان اتى الوقت
" لا .. لا اريد ان اذهب "
قالت مى سون المتوترة و هى تقف امام الفتاتين
" لما التوتر عزيزتى انت جميلة للغاية صدقينى اخاف ان يصاب اخى بنوبة قلبية من جمالك "
" لا لا سان هى انا متوترة لا اعرف ماذا ان لم يعجبه؟"
" اذا حدث هذا فهو سيكون اغبى انسان على وجه الارض " قالت ماسى ضاحكة
" اوه ... انه يتصل .. ماذا افعل "
كانت مى سون ترتعش و هى تنظر الى هاتفها
" يا فتاه اهدأى و اجيبى " قالت ماسى و نى تربت على كتفها لتهدأها
اخذت مى سون نفس عميق ثم اجابت
" م.مرحبا "
" فتاتى الجميلة "
قال مين هى بمجرد ان تح
تحدثت مى سون
احمرت خدة مى سون للغاية حتى الميكاب لم يخفى هذا
" اخبرتنى سان هى انكم فى بيت ماسى انا انتظركى بالسفل حسنا "
" ا..اوه"
" هيا يا فتاه تشجعى "
قالت لها سان هى و هى تدفعها ناحيه الباب
نزلت مى سون السلالم و وقفت خلف الباب لدقائق و اخذت نفسا عميقا ثم خرجت لتجد مين هى ينتظرها و هو يستند على سيارة سوداء فخمة و كان يرتدى بنطالا اسود و قميص ابيض مع حذاء ءو كعب خفيف و ساعة فضيه و يسمك فى يديه بعض الورود الزهرية التى تتماشى مع فستان مى سون .. حسنا لقد اخبرته سان هى لون فستانها عن قصد
بمجرد ان شعر بمى سون رفع عينيه و نظر اليها لدقيقة قبل ان يسقط فكه و تتوقف انفاسه .. عندما رفع عينيه اليها اشاحت هى عينيها سريعا تنظر إلى يديها و تتمنى ان يغطى الميكاب احمرار خديها ولكن للاسف امنيتها لم تتحق لقد لاحظ مين هى احمراراها بالفعل
تقدم منها الى كان يقف على بعض خطوة واحدة منها
" يعجز عقلى عن ايجاد الكلمات و يعجز لسانى عن وصف جمالك اقسم انك اجمل ما رأت عينى يا ملاكى .. بل ان وصفك بالملاك لا يوفيكى حقك جميلتى "
لم تستطيع مى سون الاجابة و لكنها رفعت عينيها لتنظر له و ابتسمت بخجل مما جعل قلبة يضطرب و تنفسه يصبح اصعب قدم لها الورود و استغل اقترابها منه لينحنى و يقبل وجنتها المحمة و هذا لم يزيدها الى احمرارا
اتسعت ابتسامته اكثر و هو ينظر اليها
" ياااااا مين هى لما لم تقبل شفتيها يا لعين "
صرخت سان هى التى كانت تراقبهم من الاعلى نظر الثنائى الى فوق ليجدا ماسى تضع يدها على فم سان هى تحاول اسكاتها
قهقه مين هى على اخته المجنونة و ابتسمت مى سون رغم خجلها
" اتسمحين لى "
قال مين هى و هى يمد يديه لمى سون
امسكت مى سون يده و توجها الى السيارة
فتح لها الباب و وضع يده فوق رأسها حتى لا تصتدم بالباب ركبت مى سون و وضعت الورود فوق قدميها و اقترب منها مين هى ليبرط لها حزام الامان
" .. لم .. اعلم انك تمتلك سيارة "
استجمعت مى سون شجاعتها اخيرا لتتكلم عندما ركب مين هى السيارة ايضا
" فى الحقيقة ... منذ ان عرفت انك تفضلين المشى لم استعمل هذه السيارة ... كما ان المشى يعطينى المزيد من الوقت بالقرب منك "
قال مين هى باعتياديه ليس كانه تسبب فى تسارع نبضات الفتاة بجوارة
امسك بيد الفتاة بجوارة و بدأ يقود السيارة الى وجهتهم التالية
لقد كان هذا كحلم يتحقق بالنسبة لهاذا الثنائى
ذهبا الى مطعم راقى بقرب من نهر الهان و من بعدها تمشيا على ضفة النهر ظلت مى سون تمرح بينما تتحدث بعفوية مع مين هى بعد ان استطاع ان يكسر حاجز خجلها قليلا ببعض الكلمات و ظل هو ينظر لها و يبتسم لعفويتها و يشاركها المرح و طبعا الكثير من الغزل و القبلات التى يسرقها مين هى من وجنتى فتاته و ابتاع لهم مين هى بعض الايسكريم ايضا رغم برودة الجو ولكن من يهتم
و انتهت امسيتهم بقبلة رومانسية بريئة بالقرب من النهر التى تعزف امواجه مقطوعة هادئة و النسمات التى تداعب شعرهم تحاول ان تفصل التحام فشتيهم الاول و لكن لم يسمحا للرياح ان تفعل هذا
فصلا القبلة بعد بضع دقائق لحاجتهم للتنفس و ظلا ينظران الى عينى بعضهم هائمين ببعضهما و كأن العالم توقف عن الدوران و الوقت توقف عن المرور و لم يتبقى سواهما فى هذا العالم
.
.
.
* فى بيت ماسى *
" حسنا سوف اذهب للبيت الان "
" الن تبقى معى ؟"
" اسفة ماسى و لكن يجب ان اذهب الان لقد ارسلن لى امى انها تحتاجنى فى بعض الاعمال "
قالت سان هى و هى تستقيم بعد ان كانت الفتاتين تشاهدان فيلم معا
" حسنا اذا اراكى غدا فى الشركة "
" اتفقنا عزيزتى .. الى اللقاء "
ودعا بعدها بعناق سريع ثم ذهبت سان هى الى بيتها
بعد ان اغلقت ماسى الباب اتصلت ب اميلى
" و ها هى الخائنة تتصل مجددا "
" توقفى اميلى اخبرتك لقد اصرو علي حتى اضع ذاك الشيء "
" حسنا اى ياكن ... لماذا تضعين العدسات الم تخبرنى انها تؤلم عينيك "
قالت اميلى و هى تشاهد ماسى تخلع عدساتها
" سوف يكون غريب ان ارتدى قبعتى فى البيت اليس كذالك ؟ " قالت ماسى
" اميلى... فى الواقع اريد ان اخبرك شيء ما "
" انا اسمعك طفلتى "
" لقد .. اضهرت عيناى .. لبعض الاشخاص "
توسعت عينا اميلى لما قالته ماسى قصت عليها ماسى ما حدث بالظبط
" ماذا كان رد فعلهم "
" امم لقد انبهروا قليلا ولكنهم لم يقولو اى شيء يزعجنى "
" هل تثقين بهم "
صدعت بعض الاصوات فى عقل ماسة بعد جملة اميلى الاخيرة
" سوف يأتى اليوم المناسب الذى تظهرين عينيك فيه لاشخاص تثقين بهم .. اشخاص يقدرون جمال عينيك الحقيقى ... لا تدعى تنمر هؤلاء الاطفال الاغبياء يوثر عليكى طفلتى .. عينيك اجمل من الالماس النقى .. و الى ان يأتى ذلك الوقت يمكنك اخفاء عينيك بهذه القبعة السحرية هههههه"
" لا اعرف اميلى .. حقا لا اعرف لما فعلت هذا و ناذا سوف يحدث فى المستقبل "
" لا تخافى او تتوترى عزيزتى تذكرى ان عينيك جميلة للغاية و انا لا اعتقد انهم سيسيؤن اليك ابدا .. و يمكنك الاستمرار فى اخفائها ان اردتى و يمنك اضهارها لهم اذا اردت .. كونى واثقة ان قلبك سيرشدك للطريق الصحيح ماسى اتبعى قلبك "
"اميلى ... اشكرك حقا "
ادمعت عينى ماسى بسبب كلمات صديقاتها المؤثرة
" لا تبكى و الا قتلتك "
قالت اميلى بعينين زجاجية و ابتسامة مهزوزة
" اشتقت لكى حقا "
قالت ماسى و لم تستطيع اى من الفتاتين ان تسيطر على دموعها
" حبيبتى ما بك .. لما البكاء ؟ "
قال ايان الذى شعر بالذعر عند دخولة المطبخ و وجد اميلى تبكى دون ان ينتبه لماسى على الهاتف حتى سمع صوتها تقول
" لماذا انت عارى الصدر دائما ايان هل تتباهى بعضلاتك امام اميلى ؟"
ضحكت اميلى وسط دموعها و هنا انتبه ايان لماسى التى على الهاتف
" انت ايضا تبكين ؟؟؟ .. ما هذا لماذا انتم بؤساء هكذا "
" اضربيه اميلى "
" حسنا حسنا اسف فقط احاول جعلكما تضحكان لا احب رؤية فتاتاى حزينتين "
قال ايان و هو يضحك و يتفادى ضربة اميلى له
" لا اريد رؤيتكما تبكيان مجدد حقا هذا يؤلم قلبى "
قال ايان و هو يضع يده على كتف اميلى و ينظر الى ماسى ابتسمت الفتاتين على حنانة الذى لا يظهر الى معهما
تبادلو بعض الكلمات حتى اغلقو الخط لان على ماسى ان تنام و على ايان ان يستعد للذهاب للعمل
" ايان .. انا قلقة "
قالت اميلى بعد ان حكت له ما حكته ماسى لها عن عينيها بينما كان هو يحاول ربط ربطة عنقة المزعجة استقامت اميلى بعد ان كانت تجلس على طرف السرير و اقتربت منه لتساعده
" هل تفكر فيما افكر "
" لا اعرف حقا حبيبتى .. ربما ... على اى حال توقفى عن القلق تعرفين ماسى تتبع قلبها دائما و هذا لن يضرها ابدا كما اننى اخط ان نسافى لها بعد انتهاء مارك من جامعته .. اخطط لبناء فرع لشركتى فى كوريا "
تحدث ايان و هو ينظر الى اميلى و يضع يده على خصرها بينما هى منشغلة بربطة عنقة ولكن رفعت عينها له فى اخر جملة
" حقا ايان ؟؟؟ "
" اه يا الهى من ايان هذه التى تخرج من شفتيكى "
قال ايان ينظر لها بمغازلة فضحكت اميلى ضحكة خجولة
" لقد وعدتك ان نذهب لها.. أتذكرين ؟ انا فقط انتظر ان ينهى مارك دراسته و ان انهى انا بعض الاعمال هنا "
" حسنا اذا سوف اجبر مارك ان يدرس جيدا حتى يتخرج بسرعة "
ضحك ايان على حماس حبيبته التى انزلت يديها عندما انتهم من ربطة عنقة كادت ان تبتعد عنه الا انه سحبها من خصرها يقربها منه مجددا
" اريد مكافاة "
نظرت له اميلى بتعجب
" هياا سوف اخذك الى ماسى قريبا الا استحق قبلة ؟"
قال ايان بملامح لطيفة يحاول ان يستعطفها
ضحكت اميلى عليه ثم اقتربت منه بخجل و هى ترتفع على اطراف اصابعها و تلف يهيدها حول عنقة
ارتخت عضلات ايان لكنه ظل متمسكا بخصر حبيبتة
اقتربت منه اميلى اكثر فاكثر
" اميلييييييى الم تتركا لى شيء على الفطور هل التهمتما كل الط ..... يا ايها المنحرفان ماذا تفعلان "
" الم تعلمك امك طرق الباب يا لعين "
كان مارك يدخل الغرفة و هو يتحدث و لكنه توقف عن الحديث عندما رأى انتفاض الاثنين و ابتعاد اميلى عن ايان
"الم تعلمك امك ان تغلق الباب ؟ كان الباب مفتوح اصلا يا احمق ... لحظة .... منذ متى ترتدى ربطات العنق الم تقل من قبل انها تشعرك بالاختناق ؟"
ادركت اميلى انه ارتدى ربطة العنق فقط ليجعلها تقترب منه و احمر وجهها خجلا كما احمر وجه ايان من الغضب
" اقسم ان لم تكن اخ حبيبتى لكنت الان فى قبرك "
" اجل اجل .. ايا كان .. هيا لتقلنى للجامعة لست فى مزاج للقيادة و ايضا لقد تاخرنا " قال مارك و هو يخرج من الغرفة
" فى احلامك يا لعين"
اتجه ايان حيث اميلى و اقترب منها يطبع قبلة عنيفه على خدها يخرج بها كل غضبة حتى ارتخت اعصابة و تخدر
اراد ان يقترب مجددا من شفتيها لكن دفعته اميلى
" لقد تأخرت بالفعل ايان هيا اذهب "
قالت اميلى..لازالت تشعر بالخجل
شتم ايان تحت انفاسة دون ان تسمعه اميلى طبع قبلة اخرى سريعة على خدها ثم خرج من الغرفة و هو يتوعد لمارك
_________________________________________
TO BE CONTINUED
Vote plz