YOU JUST KNOW HIS NAME

By junra_16

22.7K 1.3K 2.5K

(تنويه) الروايه تصنيفها من النوع الدموي و الاكشن بها لذا ان كنت لا تحب ذلك النوع لا تقرأ فضلاً اذا كنت من الا... More

00
1
2
3
4
6
7
8
9
10
11
12
13
the end
!!
الجزء التاني
لقراء الروايه

5

1.2K 76 279
By junra_16

Ⓟ︎Ⓐ︎Ⓡ︎Ⓣ︎

Ⓨ︎Ⓞ︎Ⓤ︎ Ⓙ︎Ⓤ︎Ⓢ︎Ⓣ︎ Ⓚ︎Ⓝ︎Ⓞ︎Ⓦ︎ Ⓗ︎Ⓘ︎Ⓢ︎ Ⓝ︎Ⓐ︎Ⓜ︎Ⓔ︎

((تجاهلو الاخطاء الاملائيه فضلا))


«قُمًهّ آلَنِضجّ آنِ تٌدٍرکْ بًأنِ قُوٌتٌکْ بًعٌقُلَکْ لَيَسِ بًعٌجّسِدٍ کْآمًلَ بًعٌقُلَ فُآرغُ»

مر اسبوع بهدوء على تايهيونغ كان اخبره جون سو ان السكين اخر بصمات عليها هي لأوليفيا و لم يجد بها اي شيئ

اعطاه تايهيونغ الظفر ليعلم يخص من ينتظره ايضا

جميع الادله لا توصله لأي شيئ

تنهد يتراكم غضب شديد داخله ممتزج بالحزن و اليأس هو يشعر انه لن يصل للقاتل ، كل شيئ ضده

صعد غرفتهم ينظر للبرواز الصغير الذي على الكوميدينوا الذي جانب سريره كان به صورتهما ليظل ناظر لأوليفيا

امسكه يتمدد

ظل ناظر لملامحها التي كانت ترسل له الراحه و السعاده لتدمع اعينه

و بدأ بغناء اغنيتهما هما الاثنين الذي دائما كانو يغنوها سويا «sweet night»

ظل يدندن اغنيته و هو لينظر  لرفيقه سعادته بينما مبتسم ينظر للصوره تنهمر دموعه بغزاره لتنزل احد قطراته على وجنتها بالبرواز

"اشتقت لكي اوليڨيا انا ضائع بدونك بذاك العالم و تائه حتى لست نفس الشخص القوي قبل ان اعلمك و لست نفس الشخص الجيد بعد ان ذهبتي لما تركتيني انا احتاجك ، الم تعديني بالبقاء لما خنتي وعدك و ذهبتي ، ذهبتي حتى قبل ان تقولي وداعاً ذهبتي و ذهبت سعادتي معك يا روحي ذهبتي انتي و طفلنا و تركتموني اواجه الحياه وحدي مجددا ، لقد تعبت اوليڨيا انا لم اعد استطيع "

"يا حسرتي عليكم يا ملائكتي "اردف ليجهش بالبكاء الشديد يعانق صورتهم تنهمر دموعه بغزاره

ان صوت بكائه اصبح عالي عالي بشده لدرجه وصلت للصراخ الماً ان قلبه الذي اقسم على عدم حب اي شخص وقع لها هي وقع لها حتى اصبح يصرخ دون توقف يبحث عنها لكن اين هي

هي لم تعد موجوده

خافقه كان يخفق حبا والان اصبح يخفق الماً

" أوليڨيا  هان ارجوكم عودوا لي يا ليت هذا كابوس فقط " اردف يصرخ بقلب منفطر على احبابه ينظر للأعلى

هو ظل يبكي كثيرا كثيرا حقا لدرجه هو لا يعلم كم مر من الوقت عليه ليغفو بأرهاق من كثره البكاء

(Flashback)

اقتحم تايهيونغ ذلك القصر يشير لرجاله على اماكن معينه به ليتجهوا لها بينما هو اتجه لسرداب القصر ليرى اين الفتاه التي طلب منه ان ينقذها من الرهائن بهذا القصر

فتح باب الزنزانه ليجد عده فتايات جالسات على الارض منهم من يبكي و منهم الشارد و منهم الغير مهتم حتى

نظر يبحث بينهم عن شكل الفتاه التي رأى صورتها بينما هم ينظرون له

وجدها لييتسم بخفه

"انتي اوليڨيا سووين "

نظرت له

" اجل"اردفت تنظر له بوجه هادئ

"جئت هنا من طرف احد الاشخاص الذين يريدونك"

"ابي؟"

"اجل "

نهض تقترب له " اخيرا بحق "

"ان كنتي تريديني ان اهربك لدي شرط صغير"

عقدت حاجبيها بخفه "و ما هو "

" عذريتك "

ضحكت بخفه ساخره " اوه حقا "

اومأ مبتسم لها

" لا اقبل "

" حسنا لتظلي هنا "

" لأظل " اردفت ترفع كتفيها تتجه كي تجلس مجددا

نظر لها قليلا ليخرج يغلق الباب ورائه

لكنه وقف للحظه يفكر

"اعع لما تفكر بالامر حتى يا هذا لتذهب " اردف لنفسه يسير

لكنه لا ينكر انه اعجبه انها لم يهمها انها من الممكن ان تقتل

سار يقترب للخروج من السرداب..

خرج بها من السرداب فهو عاد مره اخرى و اخذها بينما هي تكبح ضحكها عليه منذ ان عاد لها تارك الباب مفتوح ان ارادت الفتايات ان تهرب لتهرب فهو لا يهمه حتى الاهم ان يخرج بأوليڨيا كما طلب منه

نظر لها ليبتسم يريد الضحك ايضا

"لتضحكي لا تكتميها "

اخرجت ضحكه بسيطه من بين شفتيها الصغيرتين تنظر امامها

تنهد بضحك يهز رأسه

ليقف بمنتصف القصر مع رجاله

"انتهيتم منهم ؟"

"اجل سيدي  "

"جيد " اردف ليسير بها يخرج سريعا لأن القنبله ستنفجر بالمكان بأكمله الان

خرجوا من الباب القصر يسرعان لينفجر القصر يطير جسدهما لفوق قليلا ليس بشيئ مرتفع لأستطاعتهم الابتعاد قليلا عن القصر لكن طار جسدهما لفوق من اندفاع القنبله ليرتمي هو ارضا على ظهره و هي كانت ورائه ليهوى جسدها بعده يقع جسدها عليه تعتليه ليتأوه هو

"اعع ماذا تتناولي يا هذه انتي ثقيله "

" ثقل دمك يا سمج "

" انا سمج يا برميل "

"لست برميل بل انت الضعيف و ريشه "

" اوه حقا تريدين ان اريكي من هو الضعيف و الريشه" اردف يقلب وضعيتهم يصبح هو المعتليها على حديقه القصر

نظرت لأعينه تكبح ان تضحك فهي لا تستطيع ان ترى الامر جاد من الاساس

ناظرها ليضحك على وجهها ينظر للجانب " الهي بحق ما هذا يا تلك "

" ماذا "

" اول مره ارى فتاه تضحك بدل من ان تتوتر و تلك الاشياء "

" هه لاني لست كأي فتاه "

" لما اتمتلكين قضيب دون ان ادري "

" بل شيئ لن يدركه امثالك " اردفت لتدفعه من فوقها

ونهضت تتجه لسياره والدها التي قد وصلت للتو تراها

جلس ڨي على الحديقه ينظر لها هي استفزته كثيرا

لكن طريقتها اعجبته و هذا ما يجعله متعجب الان

و كانت تلك اول مقابله بين تايهيونغ و اوليڨيا

وجدت رساله على هاتفها  بعد أيام

ڨي/ لكن اعجبتيني يا فتاه  ارسل تلك اول رساله بالمحادثه مباشره دون اي كلمه اخرى

فتحت هاتفها تنظر لترمش تضحك بخفه اول مره ترى رساله هكذا بأول المحادثات

اوليڨيا/ انا اعجب اي احد هه

ڨي/ من تظني نفسك يا نتنه انتي

اوليڨيا / و ان كنت نتنه اما تحادثني ام انك تحب القذاره

ضحك ينظر للرساله

ڨي / اعشقها

اوليڨيا / مستواك بالمغازله منحدر

ڨي / انا لا اغازل انا اقول ما ببالي و فقط

اوليڨيا / حسنا من انت يا عاشق

ڨي / من كان يريد عذريتك لكن للأسف

اوليڨيا/ اهاا ذلك المضحك كيف حالك

ڨي / اتريني مهرج ام ماذا

اوليڨيا / لا لكن كان الامر مضحك يومها

ڨي / الحقيقه اجل

ڨي / اذا ما رئيك ان نخرج قليلا بدلا من الملل

اوليڨيا / حسنا لا بأس متى

ڨي/ غدا السادسه مساءاً عند الشاطئ

اوليڨيا / حسنا اعلم مقهى ايضا جيد ربما نذهب له

ڨي / حسنا اذا

اوليڨيا / اتفقنا

اليوم التالي

كان هو يقف مستند على باب سيارته ينظر للشاطئ والهواء كان شديد قليلا لكن ليس بقوي تتحرك خصلات شعره بالهواء بينما يستنشق رائحه الشاطئ ينظر للسماء

وصلت هي بسياره اجرى فهي لا تريد السائق و تلك الاشياء لا تحبها كثيرا

لتنزل حيث المكان الذي اتفقوا عليه لتجده تنظر اجانب وجهه الذي وبحق هي تراه مرسوم بدقه لتبتسم بخفه واقتربت منه

" Hello " اردفت له

نظر لها ليبتسم " hello"

" كيف حالك " اردفت تقف جانبه

" بخير ماذا عنكي "

" بخير ايضا "

كانت خصلات شعرها الذي تسدله يتطاير للخلف لينظر لها لأول مره يرى فتاه بذلك الجمال امامه

اوليڨيا فتاه عاديه كأي فتاه الا ان اعينه لا تراها هكذا الان ..

الامر كان غريب له من اول تعارف له معها هكذا ليرمش بخفه مستفيق من شروده بملامحها لم يكن يركز بالامر

"لندخل للمقهى انا جائع "

" مثلك حقا فأنا لم اتناول الفطور حتى صباحاً"

" لما "

" لم يكن لي مزاج "

همهم ليدخل الاثنين سويا للمقهى

جلس معها على احد الكاولات ليضع لهم النادل قائمه الطعام

لم تفتحها هي تعلم ماذا ستكلب بينما هو فتح خاصته يختار

" اتحفظي المنيو هنا ؟ "

" اعلم ما اريده فأنا اتي هنا مخصوص لأجله "

" اوه حسنا "

اشار للنادل يخبره بطلبه و هي اخبرته ايضا بطلبها ليدونهم و ذهب

" لما وافقتي على مقابلتي  " اردف لها بهدوء

" و لما سأرفض "

" يعني ما حدث ذلك اليوم الا تشعري بخوف مني مثلا"

" همم لن انكر اجل قليلا لكن لا اعلم اردت الموافقه لسبب ما "

" ما هو "

" احب الشخصيات الغامضه و الغريبه مثلك "

" هذا مدح ام زم " اردف يضحك

" مدح مدح " اردفت تبادله الضحك

"حسنا اذا "

" اعجبني تنسيق ملابسك لعلمك " اردفت له فهي لا تستطيع ان تكبح اعجابها بأي شيئ داخلها

ابتسم بخفه " هه لأني انا من اختاره "

" اجل يا نرجسي "

اومأ واثق من حاله

" همم لا اعلم اشعر ان تلك ليست شخصيتك او .. انك شخص غير ما تعطيني انطباع عنه "

" كيف يعني "

" لا اعلم لكن همم حسنا ربما تتعجب انت قليلا لكن لدي شيئ كا الحادسه السادسه هكذا اشعر الشخص حين اقابله لذا اراك لطيف عكس ما تخرجه من شخصيتك امامي "

ابتسم بخفه يشرد للحظه يتحدث عقله داخله
'لو لم يكن تبناني لكنت نفس الشخص اللطيف حقا كما تقولي لكن فات الاوان '

" ربما انتي محقه قليلا لكني لا اتصنع الشخصيه التي تريها "

" اجل اجل لا يبدوا انك تتصنع لكن يبدوا ان حدث شيئ تسبب بذلك الغيير الجزري " اردفت بينما النادل اتى يضع لهم الطعام

ابتسم يومأ ليتنهد ينظر للأسفل

هو لا يطيق ذكر اي شيئ قريب من تغير شخصيته لهذا النحو الذي لن يستطيع ان يغيره بعد كل ما مره به و بعد تكون شخصيته بذلك الشكل الذي اراده جيمس و جيمس نجح به حقا  ..

لاحظت هدوءه لتتوقف التحدث عن الامر ترى انه يضايقه لتبدأ بالتناول

" اذا اانت تعمل بأمور المافيا تلك منذ كثير "

" اجل "

"منذ متى"

" منذ الثامنه عشر "

" وااه صغير حقا وقتها كيف واجهت تلك الامور "

" كنت بسن المراهقه وقتما كنت اتدرب على تلك الامور "

" من سن كم "

" ١٤ "

" واااااه"

ضحك بخفه ينظر لها

" كم عمرك انت الان "

" ٢٥ عام "

بدأت الامر منذ الثامنه عشر و انت الان خمسه وعشرون اي لك واحد اثنين ثلاثه اربعه اللهي سبع سنوات " اردفت كانت تعد على اصابعها الزمن

اومأ

" هذا غير التدريب منذ الرابعه عشر لما كل هذا "

" نصيبي للأسف "

" ربما لاحقا نتحدث بذلك الامر اذا "

همهم فقط لا ريد ان يخبر اي احد بذلك فهو لا ثقه له عند احد و لا يأمن اي شخص حتى جيمس الذي يعيش معه هو لا يضمنه كل يوم و يعيش بعدم امان و هو نعه بنفس المكان

هو دائما ينام لكن عقله واعي لما حوله من اي حركه بسيطه فقط يستيقظ

كان انتهى الاثنين من التناول يجلسان على سور الشاطئ

بينما شعرهم هم الاثنين خصلاته تتطاير للخلف يراقبان الامواج بصمت هما الاثنين

وضعت رأسها على كتفه تسنده

نظر لها قليلا ليتنهد بخفه ينظر امامه يشرد

" لما انت صامت هكذا "

" لا اجد ما اقوله "

" حسنا "

اخرجت هاتفها لتجلب الاسناب شات

رفعت الهاتف تلتقط صوره لها و هو ينظر امامه للشاطئ لتحفظها سريعا قبل ان يلحظه و رفعت يدها تمده الهاتف

"لتصورنا هيا "

امسكه منها ليلتقطها بوجه هادئ معها بينما هي مبتسمه"

نظرت للصوره " لما الكئابه يا سيد ڨي "

" لا احب الابتسام "

" لما "

" لا تعجبني "

" ابتسمممم "

" لا "

" ارجوك "

" Noo "

"تباا لك"

" سأمررها لكي "

" نا نا "

تنهد بضحك داخله

بدأت هي تتحدث بأحاديث عشوائيه كثيره و هو يبادلها الحديث ان وجد شيئ يقوله

حتى مر الوقت عليهما دون ان يشعران و اصبح خطوات الناس بالشوارع ضئيله لا يوجد اشخاص غير يتم عدهم على الاصابع

نظرت للوقت

" اوه لقد اصبحت الساعه ١ ليلا "

رمش بخفه ينظر لساعته

" الهي كيف مر الوقت هكذا "

" لا اعلم حقا "

"هيا تعالي لأعيدك للمنزل "

"حسنا"

نهض الاثنين من على السور ليركبا السياره ليقود هو حيث منزلها

فتحت جهاز الاغاني الخاص به توصله بالبلوتوث بهاتفها لتشغل chase Atlantic مغنيها المفضل اغنيه into it

لتعلي الصوت على اخره بينما هو يقود بشكل سريع كعادته لتفتح هي نافذه السياره و الهواء قوي يتطاير شعرها للخلف

نظر ناحيتها ليبتسم اخرجت رأسها و ذراعها من النافذه يتقابل وجهها مع الهواء مبتسمه براحه تحب ذلك الامر كثيرا

ضحك بخفه مبتسم يقود بشكل سريع كما تحب هي حتى الان معجب بذلك الامر بها

وصلوا للمنزل بعد فتره فهو كان يحاول ان يطيل بالمسافه قليلا حين وجدها سعيده و تغني مع الاغنيه ايضا و ترقص

وقف امام الفيلا الخاصه بها هي و والديها

ابتسمت تغلق توصيل هاتفها بسيارته

" استمتعت حقا اليوم " اردفت مبتسمه باتساع له

" وانا ايضا الحقيقه لم استمتع هكذا من قبل "

ابتسمت لتقبل سبابتها و وضعتها على وجنته كأنها تقبله

" شفتيكي ضد وجنتي كانت ستكون افضل "

" و من يدري ربما تحدث يوم " اردفت غامزه بمزاح له

غمز لها ايضا بمزاح لتضحك هي بخفه و نزلت تلوح له
ليلوح لها ايضا و قاد

هو كان مبتسم هو ظل مبتسم طوال الطريق يفكر باليوم و هي معه بشكل لم يعهده من قبل

هز رأسه و هو يقود يهدء وجهه

بالنهايه

ان ذلك محظور عليه

محظور عليه ان يحب احد

فقط يتلاعب و لا يأخذ اي مر بشكل جادي

كي لا يصبح له نقطع ضعف كما اخبره جيمس

و كي لا يعاقب اسوء عقاب منه ايضا .

( Flashback end)

كانت سيلڤيا نائمه بغرفتها بمنزلها الذي يقبع داخل بنايه بها عده ادوار و طويل

دخل من باب شقتها بهدوء ليرمش ينظر للباب

" الهي انه اسهل مما توقعت" اردف ليضحك بخفه ساخرا

بينما سيلڨيا كانت نائمه بعمق بغرفتها لا تشعر بشيئ

دخل للغرفه ينظر لها ليعقد زراعيه يناظرها قليلا

" اهم شيئ انك ستستطيعن حمايه نفسك" همس ليهز رأسه

هو قرر عقابها ليفتح حقيبتها و اخرج محفظتها لينظر للمال الذي بها و اخذه جميعه حتى بطاقه الفيزا لتصبح محفظتها خاليه من جميع الاموال

و وضعهم بجيبه

تحركت بجسدها على السرير ارادت الدخول المرحاض لتفتح اعينها بهدوء تتثائب

اعتدلت تنهض لم يكن له اثر بالغرفه

لتذهب للمرحاض

خرجت بعد قليل لتستمع لصوت كان هو فعله عن عمد لتشعر به

اقتربت لمصدر الصوت الذي كان من المطبخ دخلت كانت الاضائه مغلقه كانت ستضع يدها على زر الاضائه الان انها صرخت بخفه منفزعه حين وجدت يد تمسكها من يدها تثبتها بالحائط بشكل سريع

هي لا ترى ملامح من الذي امسكها بهذا الظلام

اقترب لأذنها "كيف لصغيره مثلك ان تسكن ببيت كبير كهذا وحدها "اردف مغير نبرته يتحكم بطباقات صوته

ابتلعت ريقها بخوف لتصرخ كي ينقذها احد لتشعر بشيئ حاد على عنقها لتغلق فمها

" هذه هي الطريقه التي تحمين بها نفسك مني " اردف هامس جانب اذنها ليضحك بخفه

بينما هي دمعت تنهمر دموعها بهدوء

" اعتقد انا من يجب ان اعلمك كيف تضعي نظام حمايه ببيتك يا انسه " اردف ليبتعد يدفعها للجانب لا يريد اخافتها اكثر

" ان استمعت لصوت صرخه واحده حين اخرج ستكون بعداد الموتى الان اتفقنا "

ظلت صامته هو يستمع نبضات قلبها متعاليه و صوت انفاسها الهائجه و المتقطعه هو يستمع لكل خواصها الا صوتها الذي تكاد تكون ابتلعته من الخوف الان

" لم اسمعك "اردف يضع سن السكين عند معدتها

"اتفقنا اتفقنا " اردفت بزعر و نبره باكيه

هز رأسه عليها و خرج من المنزل

جلست هي ارضا اقدامها لا تحملها من شده الخوف تبكي بزعر

خرج من البنايه ينظر لها من الاسفل

كانت بنايه جانب كل نوافذها يوجد سور صغير يستيطع شخص فقط السير عليه و ايضا و هو ظهره فقط للحائط كي لا يهوى ارضا

"سهل الهروب من تلك البنايه بأي طريقه لكن ان كان هناك شيئ بالاسفل كي لا ارتطم بالرصيف "

اعجبه شكل البنايه ليسير بعدها وركب دراجته الناريه و قاد

اليوم التالي

كان جالس بالشرفه الخاصه بمنزله ليجدها تنزل من سياره اجرى تسرع لمنزل عائلتها

نظر لها ليضم شفته يضحك بصمت

"اهم شيئ الدفاع عن النفس "

انهى علبه السجائر الخاصه به يلقيها جانبا

اتاه اتصال من جون سو يخبره عن من هي صاحبه الظفر

"انه يخص  سيده الاعمال جيهيون " اردف جون سو له

عقد حاجبيه بخفه "و ما الذي جلب تلك هنا للمنزل" تمتم يتنهد

"حسنا جون سو اين هي تلك الان "

" ما اعلمه انها ستكون بأحد حفلات القصور تلك للتنكر الساعه ال ٩ مساءاً "

"تنكر ؟ "

" اجل ان الهالوين اليوم الا تعلم "

تنهد "حسنا "

اغلق معه متعجب قليلا فهو على حد علمه كانت اوليڨيا اخبرته انها خارج البلاد من الاساس الان و كانت اوليڨيا هي من تمسك اعمالها هي و البعض

ليخرج من المنزل و اتجه لمنزل هانا و لويس

ليستمع لصوت صياح سيلڨيا من الداخل على نقودها التي اختفت

"خساره كان معها مال تعود به بسياره أجرى " اردف مستاء فهو اراد ان تعود هي سيرا على قدمها 

دق على الباب لتفتح هانا له لتبتسم

"مرحبا بني"

"مرحبا هانا " اردف ليعانقها

بادلته تمسح على ظهره بدفئ ليبتسم هو تلقائياً هو يود لو يبقى داخل هذا العناق الدافئ الذي افتقده طوال حياته

ابتعدا ليدخل وجد من تنوح على مالها يرمش

" ماذا هناك "

" الحمقاء اضاعت مالها " اردف لويس ينظر لفتاته المهمله

" اخبرتكم سقط مني بالشارع ولا اعلم اين تلك اول مره تحدث و ان تضيع اشياء لي "

" مالك كامل وقع بالارض و وجدها شخص بالطبع ولن يعيدها من سيجد قرش و يعيده لصاحبه الان " اردف والدها ليفتح هاتفه بالنهايه فهي مهمله من وجه نظهر انها لم تحافظ على اشيائها خاصه تلك

فهي لم تخبرهم حقيقه امر اقتحام احد شقتها هي اخبرتهم ان المحفظه سقطت بالكامل

ناظرها تايهيونغ يرفع حاجبه بخفه

هي لازالت تعاند يبدوا

جلس جانبها

" ماذا هل سقطت محفظتك بالشارع "

" اجل " اردفت تمسح دموعها

" اممم شارع سيئ "

" اتتمسخر انت ايضا "

" انا لا اطلاقا لكن هل متأكده انها وقعت منكي بالشارع اي لم يتم سرقتها مثلا" اردف جملته ببطئ بنهايتها

" سرقه ماذا بالطبع لا"

ناظر اعينها مباشره لفتره

ابتلعت ريقها تنظر لأعينه لتنظر للجانب بتوتر من نظراته

"حسنا " اردف بعد صمت

كانت تناظرهما هانا ترمش لا تفهم ماذا هناك

نظر لهانا ليبتسم

" اعتقد اني استطيع اعاده المحفظه لها "

" حقا" اردفت سيلڨيا كأن روحها استردت لها فجأه

لم ينظر لسيلڨيا يكمل حديثه لهانا " سأجري بعض الاتصالات و اتي "

اومأت هانا " اشكرك حقا بني "

" لا داعي فقط لأجلك انتي و سيد لويس "

ناظرته سيلڨيا بحنق

ناظرها

لينهض

"اعذروني مضطر لأخذ سيلڨيا لحظه" اومأت والدتها

نهض يسير لتنهض الاخرى بتسأل

خرجوا من المنزل ليغلق هو الباب ورائها

نظر لها يهدء وجهه

" ستظلي تكذبي كثيرا "

" اكذب بشأن ماذا "

"تعلمي جيدا بشأن ماذا "

" لا "

" حسنا سأكون صبور معك ، متأكده ان مالك وقع بالشارع "

" اخبرتك اجل ان كنت لا تصدق لا يهم اشكرك على حسن الاستماع "

" عزيزتي انا لا اسألك لأني استطيع جلب مالك انا اسألك الان لأني سأعلم كان اين المال وقتما ضاع منكي لذا لتقولي الحقيقه بدلا من ان تصدر من غريب لوالديك وتعلمي وقتها كيف ستقل ثقتهم بكي فأنتي ستكون كاذبه ليس بنظرهم فقط بل و احرجتيهم بكذبك امام شخص ليس من العائله همم "

ابتلعت ريقها للحظه

لا تعلم ان السارق هو الذي يحادثها

" اخبرتك الحقيقه "

ابتسم هو اكثر ما يكرهه ان يكذب عليه احد و يظن نفسه ذكي عليه

هو اجل هو يكذب انما غيره هو يكره هذا

"حسنا يا صادقه " اردف ليستدير تاركها

ناظرت ظهره قليلا و دقت على الباب تدخل المنزل مجددا

ذهب لمعرض سيارت ليشتري له سياره سوداء جديده

خرج من المعرض يقود سيارته ليتجه لمحل للبذل غاليه الثمن ليجلب له احد البدلات

نظر لواحده ليختارها و اتجه يرتدي بالبروڨا

نظر لحاله بالمرأه ليهمهم برضا عن مظهره

حاسب على بدلته و خرج يجلب قناع تنكري

ليشتريه ايضا يتنهد بملل

و خرج ذهب لأحد المقاهي يتناول يفكر ما مصلحه سيده الاعمال تلك ان كانت هي من قتلها حقا

ثم هو يعلم تلك السيده انها بعام الاربعين من عمرها و ليس من النوع الذي يحبذ الحفلات التنكريه و تلك الاشياء فا كيف الان تذهب لحفله تنكريه

ربما يكون الامر لا يستحق التفكير كثيرا لكن بالنسبه لتايهيونغ ان الامر يستحق و كثيرا

هو داخله شعور غريب بعدم الراحه من الامر يظل يفكر

وهو يتناول بهدوء انتهى متنهد ليطلب له قهوه يحتسيها بهدوء

انهاها ليطلب كوب اخر

نظر للساعه ليجدها الثامنه و النصف 

نهض يضع الحساب و خرج ليركب السياره و قاد للقصر

وصل بعد نصف ساعه

ركن سيارته لينزل ليدخل من البوابه الحديديه سوداء اللون يسير بممر طويل على جانبيه حديقه واسعه

ليتقابل مع باب القصر المفتوح ليدخل

كانت نغمات من النوع الهادئ و الكلاسيكي

(استمعوا لها مع هذا المشهد لتخيل افضل ✨)

بينما جميع الحضور يرتدون ملابس من العصر الفيكتوري

نظر لبذلته انه يبدوا هو الوحيد العصري

تنهد بضحك "لا يهم"

كان ارتدى الماسك و هو يدخل القصر

نظر للطاولات ينظر لبعض الاشخاص

ثم اتجه يجلس على احد الطاولات لحين تظهر تلك السيده رغم انه يشك حتى بالامر

ابتسمت سيلڤيا بتوسع تجلس مع صديقاتها

" اخيرا وصلنا كل هذا لنأتي هنا  "

" اجل اخيرا الاهم ما جئنا لأجله الان " اردفت لونيار لها

اومأت سليڨيا تنظر

الاثنين يرتديان الفساتين الفيكتوريه الضخمه تلك

كان الخاص بسيلڨيا وردي اللون اما لونيار فكان لون البيچ

ظل يهز قدمه بهدوء يراقب جميع الجالسين

ليلاحظ احدهم

نظر امامه مجددا يرجع بذاكرته

فتح فاه قليلا " الهي اهو لازال على قيد الحياه "

اكمل بحث بأعينه ليجد اخر همهم بتكلف

نظر مره اخرى ليجد الثالث " I think today is my death."

اردف لأنه حتى الان فهو لاحظ فرد من من كل ثلاث عصابات يعلمهم هو جيدا

ظل هكذا لربع ساعه ينظر امامه و يلاحظ العديد من العصابات بهذا المكان ..

نظر لأحدهم بطرف عينه ليجده يتحدث على الهاتف و بدأ ينهض ينظر لبعض الرجال تايهيونغ اجل متنكر لكن هو يخفي اعينه فقط لكن هيئته فهي معروفه جيدا لهم

نهض تاي سريعا ليقترب من طاوله بها فتيات هو لم ينتظر ان تتحدث واحده منهم. هو سحبها معه لساحه الرقص يدخلان وسط الزحام

" يا ما هذا والعنه " اردفت سيلڨيا تدفعه 

نظر لها كان سيتحدث ليجدها

" هل انا مبتلى بكي ام ماذا بحياتي "

اضاقت اعينها قليلا تشعر انها تعلم ذلك الصوت

امسك يدها يضع يده على خصرها يرقص بها كالذين حوله لا وقت لأن يفهمها اي شيي الان هو فقط يريد ان يأخر بهؤلاء الذين ينتظرونه بترقب منذ بدايه الحفله

" انه انا تايهيونغ "

" ما هذا اتراقبني ام ماذا "

" بل الحظ السيئ ما يوقعك بطريقي بكل كارثه تقترب للحدوث "

"ها..؟"فاهت بعدم فهم

"لا شيئ لا شيئ ارقصي معي فقط بصمت الان "

" يا هذا تحدث جيدا لست مضطره ان اكمل رقص معك حتى " اردفت كانت ستبتعد لتجد من ضغط على خصرها بخفه

" ان ذهبتي الان لا اضمن لكي حياه بعد تلك الحفله "

" اتهددني ام ماذا " اردفت لا تستعيب اهو سيقتلها لأنها لن ترقص معه

نظر للأعلى يدعو ان يتم الهامه الصبر من تلك الفتاه

" وهل اموت على رقصه معك مثلا فقط استمعي لحديثي بصمت تلك المره يكفي ما كان سيحدث بمنزلي و كنتي ستقتلي حقا بسبب عصيانك ما قلته "

" من انت لأسمع حديث ها ها ها "

ضغط على خصرها مره اخرى "لا تنسي اني انا من كان يجلس بكي وقتما كان عمرك ١٥ عاما انا و زوجتي حين يخرج والديكي للعمل همم "

اردف لها فهو الفرق بينه و بينها الان ١٠ اعوام بالضبط هو الان بالثلاثين من عمره اما هي فا بعمر العشرين

" اجل اتذكر لكنك لم تعد نفس الشخص "

" انا نفس الشخص الفرق اني مللت تصنع اللطافه "

" اكنت كل هذا تتصنع "

" يمكنك القول مللت من الامر "

" ڨي  "

عقد حاجبيه ينظر حوله على العصابات من جانبه يرمش بخفه " ماذا "

" انا دائما اراك غريب الان انت اصبحت اغرب "

" ليس جديد ان اسمع تلك الجمله "

" هل انت سعيد ان لا احد يفهمك و انك غريب "

" اجل كثيرا "

" لكننا جميعا نحتاج لمن يفهمنا لما لا تحب ذلك "

" لأني مميز عن الباقي و لا احب ان يفهم احد ما برأسي لأن ما برأسي اثمن من ان يفهمه اي شخص "

" الهي كتله نرجسيه قذفت بوجهي "

" اقول ما اراه فقط و اعتز به عقلي هذا افضل من اجعل احد يفهمه "

" حسنا سيد نرجسي اسمك الجديد "

اومأ

" اذا هل وجدت المال صحيح "

" اجل "

"ءء حقا "

" لما ساكذب "

" و .. وهل علمت اين كان "

" بشقه الفتاه المستقله السوبر ومان التي تستطيع حمايه نفسها بنفسها و مجرد مقتحم علم كيف يثبتها "

وسعت اعينها " كيف علمت كل هذ.. "

هي لم تلحق اكمال جملتها لطلقات النار التي اصبحت بكل مكان و صراخ الجميع يركض بكل مكان ويخرجون اسلحتهم نساء و رجال فأن المكان بالكامل كله عصابات

كان رجال ڨي ايضا بالحفله  يطلقون النار على تلك العصابات ان رجال تايهيونغ عددهم بعدد اربع عصابات بالمكان ليس ثلاث فقط

امسك هو يدها يصعد بها فوق سريعا  على سلم القصر

"انتظر لا استطيع الركض من حجم هذا الفستان "

حملها دون ان يتفوه بكلمه يركض به لفوق

" تبا ما كل هذا الفستان انك ثقيله "

" يا فاظ انت لا يوجد رجل يقول هذا لفتاه "

"هذا اول شيئ اخبرت زوجتي به يوم تقابلنا اصمتي اصمتي "

"الهي ما هذا "

"لا تعلمين معنى الرومانسيه معي انتي شش"

انزلها يركض بها بممر به غرف عديده بالقصر صوت كعب حذائهم مسموع

فتح احد الغرف ينظر  كانت فارغه و مليئه بالاتربه

"ادخلي هنا الان"

"استتركني هنا وحدي "

" لا تقلقي لن يلتهمك وحش من الخزانه "

" لما تراني طفله "

" لأنك بالفعل طفله هيا ادخلي و توقفي عن الثرثره "

دخلت تتمتم ليغلق هو الباب

استدار كان يسير ليجد خمسه امامه

"Fuck !"

فتح باب غرفه سريعا يدخل و صفع الباب

اقتربوا للغرفه يفتحوا الباب

كان تاي معه ساعه منبه صغيره تبدوا قديمه لينزل بها على رأس احدهم و اطلق على الاخر

اطلق احد منهم طلقه على مسدس تاي ليطير المسدس يصبح تاي خالي من اي سلاح

كان هذا الشخص فاردا زراعه ممسك بالمسدس موجهه ناحيه تاي

رفع تاي يديه يبتسم

ليركل ذراعه بقوه يطير سلاحه و لكمه بوجهه

امسك الشخص الذي ضربه تاي بالساعه على رأسه تاي من جاكيت بذلته ليخلعه تاي يلفه على ذراع ذلك الشخص ودفعه بقوه

نزل تاي يخرج السكين من عند ساقه من الاسفل فوق الحذاء مباشره ليذبحه تاي بلمح البصر يتناثر الدماء على وجهه

اقترب احد منه اخر ليلكم تاي بوجنته بقوه بخاتمه ليجرح تاي بوجنته

" يا لعين وجهي " اردف ليطعن السكين بعينه و لكمه بقوه يقع ارضا

صرخ الرجل تنهمر الدماء من عينه اخرج تاي السكين من عينه كان سيغرزها بقلبه ليركل احد تاي من الوراء ليقع ارضا ليعتليه يحاول خنقه

حاول تايهيونغ ابعاد ايدي الرجل التي كانت متمسكه برقبه تاي

وضع تاي يده بجيبه ليخرج مفاتيحه وضع المفتاح بين اصبعيه ليلكم به

صرخ الرجل قوته تضعف عن رقبه تاي لكنه متمسك بها

ركله تاي بقضيبه بقوه ليقع يتلوى ارضا

نهض تاي سريعا يمسك مسدس ليطلق برأسهم جميعا

اخذ يتنفس اخيرا فهو لم يلحق التقاط انفاسه معهم فوق

لينزل للأسفل وجد رجاله لازالوا يطلقون النيارن لأن اعداد الرجال المعاديه له ازداد

نظر تاي لأحد منهم كي يحاول فتح باب القصر المغلق

اسرع ثلاث يحاولون فتحه بينما يقف اخرون يحمون ظهرهم

اسرع تاي لفوق ليجد التي خرجت من غرفته تنظر للمقتولين ارضا تضع يدها على فمها هي لا تستطيع ان ترى ذلك

ركض لها يمسك يدها يسحبها يسرع بها

شعر ببطئ خطواتها ينظر لوجهها

ثقلت خطواتها لتقع فجأه فاقده الوعي و هو ممسك بيدها

نظر لها ليدقق ناحيه اعينها قليلا تنهد  و حملها سريعا

نزل يركض بها

اقترب الحراس يحموا ظهره يطلقون النيران على الاخرين بينما خارج القصر ايضا كان يوجد طلقات نيران من رجاله ايضا لأشخاص

ظل حوله الرجال يركضون معه يحمونه ليصل لسيارته فتح باب الاريكه الخلفيه و مددها و اغلق الباب ليركب السياره و قاد بأقصى سرعه

كانت الخطوات قليله بالشوارع لتأخر الوقت بينما هو خرج من الماركت يفتح الباب الخلفي ليعدل من جلستها وجلس جانبها يسند رأسها على صدره وجهه هادئ غير متأثر حتى

رش على يده من الماء ليرش على وجهها يمسح عليه
عقدت ملامحها بخفه ليرش على وجهها مجددا لتستنشق الهواء تشهق و فتحت اعينها 

وضع الزجاجه جانبا

تذكرت المقولين امامها لتنهمر بالبكاء

تنهد قليلا تنزعج ملامحه قليلا ليعانقها رأسها على صدره " اهدئي اهدئي كل شيئ مر الان " اردف بهدوء

نفت برأسها

" لما فقط " اردف يتحدث معها بنبره هادئه

" ا.. انا اخاف من تلك الاشياء و ان ارى شخص مقتول"

"واضح دون ان تقولي "اردف يضحك بخفه

"تسخر مني ايضا "اردفت تبكي اكثر

" لا اقسم الهي " كان يريد الضحك لكنه كتمه كي لا تظن انه يكمل سخريه منها

"اهدئي لا بأس اهدئي ها ابتعدنا عن كل تلك الاشياء"

اومأت تشن و تشهق بخفه

اخرج العصير الذي جلبه لها ليمده لها

بينما هي تسند رأسها على صدره هى حتى الان لم تركز بأمر انه محتضنها بين زراعيه و تضع رأسها على صدره الواسع تستمع لنبضاته الهادئه

اخذته تحتسي تهدء

هي الان لاحظت

اعتدلت فجأه لتضع يدها على رأسها

رمش ينظر لها

" ماذا بكي "

" احم لا شيئ"

" لست وحدي الغريب" اردف ليخرج من السياره

كان على الجانب الموازي من الشارع الشاطئ و ارائك خشبيه تطل عليه

تجاوز الطريق ليتجه لأريكه منهم و جلس عليها

ينظر للشاطئ مع انعكاس ضوء القمر عليه

ان هذا دائما مشهده المحبب ليس مشهده هو فقط بل و هي ايضا كانت تحب ذلك المشهد مثله قبل ان يأخذها القاتل منه

شرد يعقد زراعيه ينظر للأمواج

(Flashback)

كان ممدد صاحب ال٢٥ من عمره على السرير هو لأول مره يظل شارد بشخص هكذا

انه شارد بها ..

ابتسم تلقائياً حين تذكر وجهها و هي تضحك اسفله اول يوم رأها به و يوم خرجا سويا بالمقهى

عقد حاجبيه للحظه

"ماذا يا هذا استفيق من عتهك " اردف لحاله يهز رأسه

ليغلق اعينه كي ينم

لكن هل تظن ان حين تهرب من افكارك بالحياه ستتركك بالحلم .. انها مزحه جيده

هو حلم بها امامه كان شعره الاسود الطويل منسدل حتى قبل مؤخرتها بقليل ترتدي نفس الملابس التي رأها بها تعطيه ظهرها واقفه على الرمال تنظر للشاطئ

اقترب لها مبتسم

" اوليڨيا "

التفتت له لتبتسم " اجل ايها السمج "

تنهد بضحك " لعلمك امررها لكي لأنك اعجبتيني "

"اوووه صريح "

"ارأيتي اجمل من هذا "

" لا الحقيقه "

ابتسم ينظر لها" ماذا تفعلين هنا "

" احب الشاطئ لذا احب الوقوف امامه "

همهم

نظر لطول شعرها" اعجبني شعرك "

" اشكرك "

" سيكون مفيد ايضا بأشياء اخرى عما قريب "

عقدت ملامحها لثانيه تستعيب لتفهم مقصده القذر

نظرت له لتضرب صدره بخفه بقبضتها

ضحك بخفه " ماذا "

"قذر قليل تربيه "

" لا تتظاهري بالبراءه انتي ايضا  "

"اوه حقا ايظهر علي "

اومأ

" اذا لم قلبك متوقف عن حب الاشخاص " اردفت له

صمت قليلا " اتركه يضخ دماء فقط"

"لما "

"لأن .. " كان سيكمل حديثه ليستيقظ على صوت طرق على الباب

لعن من يطرق ليخبره بالدخول

" سيد ڨي  السيد جيمس ينتظرك بالاسفل لأبلاغك عن المهام الجديد"

اومأ ڨي يعتدل " ليتها احترقت لقطع احلامي يا حقراء"

نهض لينزل بعد ان دخل المرحاض



مر اسبوع



فتح هاتفه يدخل الانستجرام ليدخل لصفحتها ليجد انها حدثت بصوره جديده لها

ابتسم بخفه ليضغط على القلب يفعل اعجاب لصورتها

ليظل ناظر لوجهها يتأمله بهدوء

كان الاثنين يتحادثان ببرنامج المحادثات الاثنين مبتسمان سعيدان بنقاشهم سويا منذ شهر منذ ان علنها 

هو لم يفكر بها بطريقه جنسيه كالباقي حتى .. 

طرق مساعد والده عليه باب الغرفه

ليبلغه ان والده يريده

نزل ڨي له

"اجل جيمس "

نظر جيمس بهدوء لڨي ينهض له ليقف امامه جيمس كان أطول من تاي قامه

" من هي التي تشغل عقلك اذا تلك الفتره "

" تشغل عقلي ؟!"

" اوه بدأت بالكذب "

" كذب ماذا انا لم افعل شيئ "

" اجل اجل " اردف جيمس ليضحك بخفه

" اتظن اني احمق لا اعلم كل حركه انت تخطوها و كل شيئ"

"لكن انا لم .. " صفعه جيمس بقوه وهو يتحدث ليذهب وجه تاي للجانب

ضغط على اسنانه بغضب يغلق قبضته بقوه يضمها

امسكه جيمس من ياقته

" انا لم اتبنى حقير مثلك ليخالف قواعدي يا عاهر  ان علمت انك تتحدث مع تلك الفتاة سأقتلها امام اعينك اتفهم "

ظل ناظر لجيمس بخنق

" اسمعني صوتك " اردف بحده

" حسنا "

دفعه بقوه كاد يقع ليستند على الاريكه

" انا قتلت والداي بيدي كي لا يصبح لي نقطه ضعف تأتي انت و تحب لي فتاه تافهه او تعجب بها حتى لتدمر كل ما بنيته انا بك هذا بأحلامك "

" وهل انت لم تحب مره بحياتك "

"كنت اقتلهم بيدي لأني اعلم وقتها اني لن احصل عليهم حين يموتوا  "

نظر لرجاله الذي وراء تايهيونغ

اقتربوا ليمسكوا بتاي

نظر لهم هو ليسير معهم بهدوء يعلم ما سيحدث به الان ....

(Flashback end)

بماذا شارد اردفت سيلڨيا التي جالسه بجانبه و هو لم يشعر بها حتى الان

نظر لها

" لا شيئ فقط امور عاديه "

اومأت له

نهض هو " هيا لأعيدك للمنزل "

اومأت تنهض

ركبا السياره ليقود بها و وصل لمنزلها هي

" اشكرك "

"لاداعي "

ابتسمت لتنزل و صعدت

قاد هو لمنزله يشرد وهو يقود
تذكر وقتما كان يوصل اوليڨيا لمنزلها بعد ان يخرجا سويا بيوم مليئ بالضحك يتذكر ضحكتها و مرحها

استمع لصوت البوق عده مرات ليستفيق من شروده ليجد سياره امامه تقترب ان تصدمه ....

________
يتبع
____

البارت التالت اللي ينزل على التوالي ها

اه ياني يا شباب الحمد لله خلصته جود

عرفت اوصف كميه ضرب النار اللي في القصر دي ؟

لو في اي انتقاد اكتبه هنا

دلوقتي هوريكوا صور القصر

(الناس في الحفله)


(السلالم اللي جرى عليها تاي و سيلڨيا)

(بوابه القصر)

الممر اللي كان بيجري فيه تاي و سيلڨيا اللي فيه الاوض

وبس كده 💓

See you next part

Continue Reading

You'll Also Like

823K 48.6K 66
مراهقه دفعها فضولها للتعرف على الشخص الخطأ وتنقلب حياتها بسبب هذا الفضول.
4.1K 728 24
-مكتملـة- "إليـك إلتجأت وفـي حضنـك إرتميـت، فـي سبيلـك كـل كلماتـي رويـت، فـ بِـ بحر حبـك أفكـاري إستحليـت" -لينـور كيـم Cover by. amalelshiref ...
36.3K 1.8K 1
. . . . . "مامُخططاتُك للكريسماسَ ، أعني مع منَ ستقضيه ؟ ." "في الخمسِ والعشرِ والمليونَ سنةٍ الماضية تسأَلُني نفسَ السؤال كِل مرةً ، وإجابتي لن تتغي...
1.8K 440 10
فقدان شخص واحد قد يجعل حياة الكثيرين فارغة ، هل حقا تستحق هذه الحياة العيش ليتمسك بها الجميع ، لقد مات و اخذ معه سره ، ذلك السر الذي يريده الجميع م...