𝐄𝐲𝐞𝐬 ||ᵛᵏᵒᵒᵏ

By vk_yoon

37.9K 1.9K 704

حِينمَا يكُون هَوَس تايهِيونغ في العِيونَ طاغِي يؤدي بهُ لأقِتلاعهُم مِن محجريهُما مُسبباً خطايا وَ ذنوباً تر... More

𝐈𝐍𝐓𝐑𝐎
𝐄𝐲𝐞𝐬 -1-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -2-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -3-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -4-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -5-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -6-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -7-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -8-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -9-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -10-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -11-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -12-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -13-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -14-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -15-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -16-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -17-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -18-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -19-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -20-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -21-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -22-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -23-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -25-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -26-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -27-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -28-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -29-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -30-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -31-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -32-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -33-
𝐓𝐇𝐄 𝐄𝐍𝐃

𝐄𝐲𝐞𝐬 -24-

761 37 4
By vk_yoon

Welcome to part twenty four 🧛🏼.

.
.
.
.

أفكاري مشِوشة ، طُرقي مُغبشة ، كِلمات لا اعيها تخرُجَ مِن ثغري وَ انا أسِيرُ بعدم إتزان ، لا أعرف ما هي وِجهتي وَ إلى أين أسيرُ ، كُنتَ ثِمل لتِلك الدرجة التي جِعلتني ادخُل ذاكَ القَصر وَ كُل ظنِي انه مِنزلي
وَ حين وقفتُ عِند عِتبة المِنزل رافعاً يدايَ لأدفع الباب التي دُفعت وَ فُتحت تجعلني ابتسم بعقدة حاجبي فَـ لما ليس مُغلق ؟

وَ لمَ اهتمُ بلـ رُحت ادخُل المِنزل صاعِداً فوق الدرجاتُ مُتجهِ نِحو تلك الغُرفة التي بِنهاية المِمر ، فتحت تِلك الباب بجسدي المُترندحَ وَ عيوني الشُبه مُتفتحة ، عرق يغزي جسمي وَ حرارة تُدبَ فيهُ

أثر هذا انا بدأت اخِلع جميع ما على جِسدي بعيوني المُغلقة لأبقى في بوكسري وحسب ، اقترب من السرير وَ أرى فوقهُ رداء جِذبني وَ لمَ أترُكه بلـ حملتهُ بين انامِلي إنظُر لهُ حيث كان طويل بشريطين أبيض من عند الرقبة وَ إلى نهاية الرداء الذي لونهُ أسود

ارتديتهُ وَ نظرتَ نحو جسدي ثُمَّ خطوت لتلك المرآة انظر لنفسي مُبتسماً وَ أدور حول ذاتي ، وَ بأحد تِلك الفرات وقعت أنظاري على الذي يقف خلفي يفصل بيننا السرير الكبير وَ ينظُر لي بجسدهُ العاري وَ المِنشفة تسترهُ ، كان قد خرج من الحِمام

" مَـ..مَاذا تِفعل في منزلي ؟" ذِو الخصلات الحمراء اردف مُتمسك بالرداء ليغلقه كونه مِنْ دِونَ ازرار ليغلقه  ، لهذا هو تكتف على صدرهُ لكي يغلقهُ ، بينما الأكبر هُناك نظر لهِ مِنْ الأعلى الى الاسِفل مُصدر ضحكة ساخِرة تنتهي بأبتسامة جانبية " انه منزلي تايهِيونغ ، كما أن ما ترتديهُ يعود لي ايُها السارقَ " تحرك نحوهُ بجسمهُ المُبتلَ وَ خصلاتهُ الغُرابية تلتصق بجبينهُ قبل أن يُبعثرهُم وَ يستقر جسدهُ أمام الأصغر والذي تحمحم بخجلهُ وخمول جسمهُ

" مع مِنْ كُنت ؟" جونغكُوك سأل بتلك النبرة التي حاول بكُل الطُرق جعلها غير حادة لكنها فعلتَ وَ عصتهُ ، يستنشق رائحة الخِمرَ تِنفُر منهُ ، بينما هُناك رائحة تلتصِقَ بجسدهُ وَ لمَ تكُن لهُ " كُنت مِع جيمين وَ كَاي نتسكع في أحد الإمكان وَ قابِلنا جِيهيون وَ احزر ماذا ؟ " تايهِيونغ نبس كُل شيئ دُفعة واحدة مُبتسمَ بثمالتهُ وَ عيونه تلتصق ببعضها غير قادرة على فتحُها

جونغكُوك تنهد بقوة ليهمهم نية بمعرفة ماذا جرى بعد ، مُحاولاً ان لا يغضبَ " لقد حاول لمِسي وَ انا ضربتهُ بيدي القوية هذه ، ألستُ عظِيمَ ؟ " تقرب منهُ بضحكات خافته رافعاً قبضتهُ أمام الذي اختفت ملامح الغضبُ مِنْ وجههُ بسبب هذا المنظر امامهُ ، هو تناسى هذا لكون صغيره لقن جِيهيون درساً وَ وضع كفه على خِد الاصُغر المِحمرُة نتيجة احتِسائه الكِحولَ يمسحَ فوقهُا وَ يبتسم "أنتَ كذالكَ فتاي العظِيم" وَ تايهِيونغ اومئ مُبتسماً بكُل رضى فهذا ما يُريدهُ بلـ يشتاق لهُ

" أ.أجل أنا كذالك" ذو الشعر الاحمر ابتعد قليلاً يلُفَ حول نفسهُ بضِحكاتٌ لطيفة ، جونغكُوك بقى يتأمِل افعالهُ الثمِلة وَ الرداء خاصتهُ على جسد الأصغر وكم كان لطيفٌ ، ليقترب وَ يحتضُن خصره من الخلف يجعله يتوقف عن الدوران يدُسَ راسه في عُنقة يستنشق رائحتهُ وَ لمَ يتمكن من الوصل لرائحة الأصغر الا بالقوة " تلتصِقَ بكَ رأئحة غيري تايهِيونغ ، هذا مُزعج" هسهس وَ شفتاهُ تحركت على رقبة الذي امال راسه للجانب هارباً مِنْ دغدغة تلك الشفاهُ أعلى عُنقهِ

" رُبما كَاي ؟ كان يلتصق بي لكونهُا مرتهُ الأولى بالدخول لمِلهى" جونغكُوك شد على احتضانهُ وَ كأنه يخنُقهِ فَـ بدأ عقلهُ ينسج لهُ وضعيات يكون بها جسد تايهِيونغ مُلتصقَ بجسد ذاك الفتى ، هذا لا يُرضيهِ وَ لا يوجد حل لمِنع فتاهُ مِنْ مُلاصِقة اي جِسد

جونغكُوك لفَ جسد تايهِيونغ بين يدهُ وَ تقدمَ ليعود الأصغر وَ يلتصق ظهرهُ في الحائط خلفهُ يُشاهِد تلك التعابير المُنطفئة " صِدقني ما أشعر بهُ مؤلمَ أكثر مِنْ كونهُ غِضباً يتلاشىٰ ، غِيرتي عليكَ لا تُقارن بِـ أي أذى خُلق بهذا الكِون ، كبير وَ حارقُاً ، أشبهُ بشِعور انك تقع في حُفرة وَ يرمى فوقكَ بُركاناً" نطق وهو يضع جبينه على جبين الذي اغمض عيونهُ بخدينَ حمراء وَ أنف كذالكَ شفتين مليئة بالمُرطبَ وَ تِلمعَ ، شعرهُ المُبعثر وَ صدرهُ الذي يظهر بسبب الرداء الغير مُسكرَ

" كَاي مُقرب مِني مُنذ إن كُنا أطفال ، هو اخي" وَ هذا القول لم يساعد لكي يطفئ ما يشعرهُ الاكبر ، لن يفعل شيئ وَ يطفئهُ سوى أخذ تايهِيونغ بعيداً رُبما وضعهُ في السماء الأخيرة بعيداً عِنْ كُل بشِري
" هل تراني أهتم ؟ وَ ان كان ابيكَ" تايهِيونغ فتح عيونهُ مُحدقً وسط تلكَ السوداء والتي تلمعَ لهُ
لَـ يرفع انامِلهُ الطِويلة وَ يُحاوط بها عُنق الذي استغرب لكِن حينما اندفع جسد الأصغر وَ عاد جسد جونغكُوك للوراء يقع بين ثنايا السِرير تلاشت عقدة حواجبهُ مِنْ الوضع الذي اصبحوا فيهُ ، حِيثُ يجلُس الفتى على وركهُ وَ انامِلهُ تركت عُنقهُ راحت تتجول على صدرهُ

" اذاً بكُل مرة تشعر بها هكذا ، اجعلني مُلكك بطريقتكَ حبيبي" تصرفات تايهِيونغ تدُل على أنه سامحَ الاخر الذي ابتسمَ وَ يدهُ استقرت على افخاذ تايهِيونغ الظاهرة ، هو خائف انهُ تأثير الكِحول لكِنهُ لن يتراجع ، فهو مُشتاق للأصغر الذي يتهور وَ
سَـ يتهور جونغكُوك معهُ كذالكَ "انت تقُودنِي لِفقدان نفسي" بعد تلك الجُملة اندفع بِـ رأسهُ بسُرعة مُحركَ احد ذراعيهُ يضعها على عُنق الاخر يسحبهُ نحوه يلثُمَ شفتيهُم بقُبلة لمَ تكُن سطحية او لطيفة

بلَـ جِامحة مليئة بالعِنفوانَ
مليئة بالشِغفُ وَ ألحُبَّ
يمتصُ سُفليته فيأخذ تايهِيونغ علويتهُ ، يخترق جوفه فَـ يأُنَ الفِتىٰ ، يلتِهم لسانهُ وسط فمهُ وَ يلقى أسِتسلامُ الاخر بيدين تُمرر على جسدهُ العاري الرِطُبَ وَ هو فقط ضغط على فخذهُ بتلك اليد التي لمَ تترُكهُ بينمَا التي على عُنقهُ تسلسلت لداخِل الرداء وَ مُررتَ على صدرهُ ، بطنهُ ، ثُم خُصرهُ ، إلى أن حاط ظهرهُ يُقرب جسدهُ منهُ وَ يلتِحم جسد تايهِيونغ بجسد جونغكُوك

" همم" أطلقها الأصغر يبدأ بتحريك مؤخرتهُ فوق منطقة الأكبر مِن خلال المنشفة ، تلك التحركات جعلت جونغكُوك يتنهد وسط قُبلتهُم التي طالتَ وَ لمَ ينقطع هوائهُم ليعمقوها أكثر وَ أكثر بأنين يصدر من كِلاهُما وَ يبتلعوهُ في قبلتهُما

تايهِيونغ رفع جسدهُ مع راسهُ يفصل تلك القُبلة بصوت امِتطاقَ وَ يفتح الأكبر عيونهُ التي تمتلئ بهُ وحدهُ ، تلمع لهُ وحدهُ ، تنظُر لهُ فقط ، يتكز على معدتهُ بيديهُ وَ ينخفض ثُمَ يرتفع على عضوهُ يرى كيف يُعيد جونغكُوك رأسهُ بخصلاتَ شعره المُلتصقة على جبينهُ وَ المُبللة ، يقطُبَ حاجبهُ بقِسوةَ تنهيداتهُ ، يعض على شفتيهُ السُفلية ليبتسم أحمر الشعر على تأثيرهُ وَ أفعاله التي تخرُجَ لهُ هذه التعابير المُتعرقة بأثارة

" انتَ جميل جداً جونغكُوك " نطق وَ توقف عن تحريك جُزئه بالاسِفل مما جعل المعني يبتسم وَ يمسُكَ خُصرهُ يقلبَ وضعيتهُم وَ يصبح تايهِيونغ أسفل جونغكُوك برمشة عين ، وَ برمشة اُخرى ابعد الأكبر ردائهُ مِن جسد فتاهُ تليها منشفتهُ من على جسمهُ ، يقف بين سيقانَ الاخر التي ترتفع وَ تنِطوي على السرير

جونغكُوك انحنى بجسدهُ العلوي مُسبباً بهذا أندِماجَ اجزائهُم السُفلى بكُل تفاصيلها ليتمسكَ الأصغر بكتف جونغكُوك بكلا يديهُ يضغط باضافِرهُ فوق جلدهُ
فَـ هذا الاحتكاك كان كثيراً عليهُ وَ هو في بداية انتُصابهُ " فلـ تتحرك هكذا جونغكُوكي" طلب بعيونَ الجراء مُزمِزمَ شفتيهُ للأمام بوجهُ أحمر وَ لمَ يرفُض جونغكُوك بلـ امسك كلاتا ذراعيهُ على كتفهُ يضعهُم فوق رأسهُ وَ يُقبل شفتيهُ مُتحركَ صانعاً احِتاكَ بينَ عضوهُ وَ عضو فتاهُ

تلك القُبلة امتلئت بِـ تأوهات الفتى ذو الشعر الاحمر
كُلما زاد تحرك الغُرابي بسُرعتهُ زاداتَ تاؤهاتَ الذي بالاسِفل وَ يلتِهمهُمَ جونغكُوك بِرحابة صِدرً واسعً كما يلتهم شفتاهُ العلوية ثُمَ السُفلية ثُمَ يخترق جوفهُ ليأخذ لسانهُ في جولة تُلطخ ثغرهُم باللُعابَ

الغُرابي تنُهد بعد أن فصل قُبلتهُم وَ اسرع بحركة وركهُ حينما كاد يصل " أ.أوه جونغكُوك آه" صرخة الفتى بنهاية حديثهُ أكدت لمصاص الدماء انه سيأتي معهُ وَ هذا جعلهُ يزيد سُرعتهُ يدفُنَ وجههُ في رقبة تايهِيونغ يعض فوقها وَ يمتصُها يضع علاماتهُ مُنخفض لصِدرهُ وَ أثناء امتصاصهُ لِـ حلمة فتاهُ أطلقوا سوياً على معدة بعضهُم وَ بتلكَ النِشوة لمَ يُسيطر جونغكُوك على أسنانهُ التي عضت بقوة فِوق حِلمة الفتى الذي كان يتنهد لكنهُ انكمَش على نفسهُ وَ تاؤه صارخً لتلكَ العضة التي تلقها

جونغكُوك ابتعد ينظُر لما أحدثهُ يجد ان حلمة فتاه اصبِحت حمراء لعضتهُ الغير مُتقصدة وَ هي بالاصِل تمتلكَ نُدبة انيابهُ التي لمَ تذهب مُنذَ ايامً مرتَ
عيونهُ راحت تتلاقى مع تلك الغاضبة " احمق اترُك يدي !" تحرك الأصغر ليتركهُ جونغكُوك وَ يبتعدَ "اسف لمَ اتقصد هذا" هو حقا لم يكُن مُتقصد وَ فتاه فقط لم يُصدق " كيف سَـ أُصدقَ كِلب مثلك ؟" وَ جونغكُوك قهقه لوضعهُم فـ هُمَ يصنعون الحُب وَ يتشاجِرانَ وسطهُ "لا تضحك"

تايهِيونغ جلس على السرير ينزل قدميهُ لتلامِس الأرض يمسكَ حلمتهُ وَ يمسدُها بتعابيرهُ المُتألمهُ
فـ يشعر الاخر بتأنيب الضمير أثرهُ أعاد جسد فتاهُ على السرير وَ دنى يُقبل حلمتهُ برقة وَ يمتصها بدفئ جوفهُ ثُمَ يتراجع قليلاً " انا فعلاً لمَ اقصد فعلُها ، لمَ اتحكم بأسناني حين قذِفتَ وَ انِتشيت " كأن يعتذر من حلمتهُ وَ يتحدث معها لِـ يضحك ذو الخِصلات الحمراء وَ يكوبَ وجنتيهُ يرفع راسه لهُ " لا بأس أصبحت افضل ، فلَـ تُحممني"

.   .   .   .

" أتِود سِماعَ قُصة ؟" حركَ يدهُ يُبعثر صِفو المياهُ ذات الصابِون وَ الُفقاعات التي تغمُر كلا جسديهُم وسط حوض الأستِحمامُ حِيث جونغكُوك يُريح ظهرهُ على نهاية الحوض وَ فتاهُ يستقر بين ساقيهُ يتكئ بظهرهِ على صدرهُ يستشعُر دفئ بشرتهُ وَ نعومِتُها عليهُ ، رائحتهُ المليئة بالصابِون الجِميل وَ خُصلاته الحمراء مُبللة كُلياً

" بالطبع ، تحدث انا استمع لكَ ؟" الأكبر قال مُخرج يده من أسفل المياهُ حين كانت تحتضُن خُصر الأصغر ، وَ يمسحَ على رأسهُ فوق صدرهُ بتلك الحركة تايهِيونغ رفع رأسه لينظُر صوب الغُرابي وَ الذي ابتسم لهُ ، مازال ذو الشعر ألطوِيل ثِمل بعض الشيئ فَـ الأستحمام ابعد الثمالة عنهُ

" كِان هُناكَ فتى ، يسكُن لدي ابيه وَ والدتهُ ، كانت والدتهُ تمِلُكَ العديد من الاسِرارَ التي لا يعلمُها احد سوى الفتى الصِغير" اخفض راسه وَ استمِرَ بتحريك اناملهُ على المياهُ يصنع موجات خفيفةً وَ يبتسم بعيونهُ التي لمعت بأمِلاحُها ، يسحب مياهُ انفهُ وَ يكمُل بضحكاتهُ " كانتَ تمِتلِكَ تفِكير قبيح وَ شخصية أقبح ، هذا هو سُرها " الأكبر كان يعقد حواجبهُ فَـ ضحكات الأصغر مِريبة للشكَ

"انتظر لحظة" جونغكُوك تحمحمَ وَ رفع جسده قليلاً يتمسكَ بجسد الذي بين يداهُ وَ يلُفه لهُ لكي يرى وجههُ لكنهُ لمَ يقدر فَـ تايهِيونغ ينزُلَ رأسه لا يدعهُ ينظر" إنظُر لي فتاي" لم يستجيب المعني ليتنهد الغُرابي وَ يرفع ذقنهُ بأصابعهُ ، تجمدت ملامحهُ لتلكَ التعابير التي كانت تُجسد الف سكين نحو قلبهُ

عيونهُ حمراء وَ تمِلُكَ دموعاً لا يسمحَ صاحُبها في تحريرُها ، يعض على شفتيهُ بأبتسامة وجههُ المُحمر وَ كأنه يختنق "تايهِيونغ تنفس ، أنتَ تختنُقَ !!" هسهس بصوتاً عاليةً وَ هز جسدهُ ليطيعه الذي تركَ شفتيهُ من بين اسنانهُ وَ اخذ نفس عميق بعد مُدة هدئ بها جسدهُ " أتِلك هي أُمكَ ؟" نبس نحو وجههُ الذي يخفضهُ للأسِفلَ وَ يقترب منهُ محاولاً النظر لهُ

تايهِيونغ لم يصدر اي فعلة سوى الصمتَ قبل أن يُحرك شفتيهُ ناطقاً "في يوماً أخذت يد الفتى لتخبرهُ بكونها تملكَ مُفاجأة ، وَ حين قدمت لهُ مُفاجأتُها ، فاجِئت قلبهُ بعيوناً مليئه بالدِماء ، عندها كشِفتَ لهُ جميع اسرارُها" لمَ يرفع راسه هو فقط استمر بالتحدثُ في وضعه هذا وَ صوتهُ يتعمق وَ تحتويهُ غصه يُسيطر عليها بكُل ما يملُكَ

"اسرارُها البِشعة التي لا تُقال لرجُل بالغَ ، لكنها كُشفت عنهُم وَ طبقتهُمَ لطِفلاً لا يتعدى الـ سبعَ سِنواتَ " رفع ابصارهُ بعيوناً يتدِفقَ منها الدِموعَ نحو خدهُ وَ كأنها نيرانً تمطُر ، روحاً تُزهق ، كان جونغكُوك يشعر بالكثير من الأشياء وَ هو يعلم كُل ما يتم قوله لهُ

إكمال تلك القُصة سَـ يجعله عاجِزً لا يستطيع تبريحَ من جعل بُن عيون فتاهُ تبكي ، لن يُبرحهُ ضرباً ،
لن يأخُذ روحهُ بين أنامِلهُ الخِشنة

" تجُر الجُثث أمامهُ ، وَ تِقتلعَ عيونهُم ، تصرخَ بِكونها أعِظمَ أمرأة وَ سَـ تجِعل الفتى الصغير عظيم كذالك ، تفتِقر لشيئ في روحها ، وَ صبتهُ بهذاكَ الطِفل الصغير الذي لمَ يسمع لهُ أحداً حين يُريد وَ حين لا يُريد تُلبى طلباتهُ"

" جعلتهُ يستدرج الأشخاص ، وَ يخِدعهُم بسن صغير ، بسن يجب عليه أن يلعب ، وَ يبكي من أجل حلوى ، هو فقط أصبح يبكي لتتوقِفَ حياتهُ ، يبكي وَ يُناجي ، لكن لا أحد " جونغكُوك عقد حواجبهُ مُتذِكر بعض الأشياء قِبل سنوات عديدة ، لكنه تغاضى هذا وَ استمع لكُل كلمة تُقالَ ، وَ يتألمَ كَـ صاحُبها

" كُل مرة وقف فيها امامَ شخصاً ليستدرجهُ لها ، طلب فيها المُساعدة ، لكن لم يُلاحظ أحداً ، أوهل كان يطلب بطريقة خاطئة أم أن البشر أغبياء ؟" ارتجفتَ شفتيهُ وَ انين صدر من شفتيه الساخِرة ليحتضنهُ الأكبر نحو صدرهُ يمسح على شعرهُ وَ يُربت على ظهرهُ " أهدأ صغيري ، هي ليست هُنا ، وَ الطفل بأمانَ الأن "

لا يعلم كيف سَـ يتعامل معهُ او كيف سَـ يُراضي جروحهُ ، هو تمنى لو يستطيع حذف كُل شيئ في حياتهُ وَ يكمُل معهُ كـ طفلً ولد لتوهُ ، ان يُزيحَ جميع ألمهُ ، كُل جروحهُ ، وَ سحبُ تلك البحار التي تكمُثَ في بُنَ عيناهُ

" كبرتَ بُمفردي ، مشيتَ لوحدي ، تعودت على أن لا يكون لي أحداً بالجِوار ، اظُنَ انها العظمة ؟ أولستَ صحيح ؟" ابتعد عنهُ وَ تحدث بتعابير مجنونة جعلت جونغكُوك يزفُر أنفاسهُ لحُزنهُ وَ قهرهُ على ما حلَ بطُفلاً لا يستحق ، لا أحد يستحق ما جرى لفتاه بالاصِلَ " ان كُنت لا تمِلُكَ أحداً ، سَـ تكون قوي "

" سَـ تكون بلا نُقطة ضُعف" جونغكُوك نفى برأسهُ لتلك الحواجب التي عُقدتَ وَ رأسهُ مال ليكوب الغُرابي وجنتيهُ مُقرب راسه منهُ وَ يضع جبينهُ فوق جبين فتاهُ ناطقاً بهدوء أمام ملامحهُ " سَـ تكون انتَ نقُطة ضُعف نفسك بهذه الحالة "

" كيف ؟ " وَ رغم عدم رغبة جونغكُوك بالإجابة لكنهُ سَـ يفعل "والدتك كانت تفتِقر لشخصً يحُبها وَ يحترُمها ، يُقدر كونها في حياتهُ ، أظُنَ انها لمَ تجد هذا الشيئ ابداً ، لهذا هي عِكست ما تُريدهُ لأشياء سيئة كانت تأخُذ ما ترغبهُ في الطريقة الخاطئة ، مثلاً ، ان يخافُها أحداً وَ تجُن أمامهُ ولا يفعل شيئ سوى رجائُها ، أن يتمَ الموافقة على كُل شيئ تودهُ"

" وَ أنتَ فتاي الصغير ، كُنت تخافُها لكِونكَ طِفلَ ، بذات الوقت فقدت شيئ فيكَ حِين لمَ يُساعدك أحداً ان طلبتَ لمَ يهتم أحداً لكُل صُراخِكَ ، وَ تحول ما تُريدهُ لسيئ ، لهذا أنت اثبتَ وجودكَ للعالمين ، بطريقة سيئة " هسهس وَ يمسحَ بأبهاهمة على تلك الوجِنة الرِطبة ، يستنشُقَ أنفاس ذو الخُصلات الحمراء والذي كان ساكن" لهذا سَـ تكُون أنتَ نُقطة ضُعفك ، ان تخِاف لتذكُر ماضيكَ وَ ما حل بهُ "

" سأذهب" وَ وقف خارجاً من المياهُ أسفل نظرات الاخر الذي لحقهُ مُمسك بيدهُ وَ يعيدهُ أمامهُ
" انا أسف ، لم أقصُد أذيتك فتاي صدقِني " وَ المقصود اومئ مُبعد كف الأكبر التي تحاوط رغسهُ
" لما تعتذر ؟ كلامك هو الحقيقة التي لمَ يتجرئ أحداً على قولها" جونغكُوك عاد يقترب وَ يشبكَ كفهُ بكف الأصغر يضغط عليهُ وَ يُمرر ظاهر كف الذراع الأُخرىٰ على خد الأخر

" أقولها مِن أجلك ، رُبما حان الوقت لتتوقِفَ ؟ لتُفكر بحقيقة كلامي ، وَ حين تستوعب لا تِلوم نفسك ابداً" اطلق الأصغر همهة بعيون مُغمضة ، وَ مرت دقائق بتلك الحالة لا يبتعد احدهُم فـ قُرب جونغكُوك كان
كـ دواء مُسكن لأفِكارهُ وَ روحهُ

"اذاً سأذهبَ" وَ الاخر ابتعد عنهُ لكنهُ استمر يلحقه حتى الغرفة وَ يقول" ابقى هُنا ، الوقت مُتأخر" هو يستطيع نقلهُ لغرفته على الفور لكنَ لا يُريد هذا ، يود قضاء اليلة برفقة صغيرهُ " يُمكننا الانِتقال" وَ تايهِيونغ نبسَ يتبع الذي راح نحو غرفهُ ثيابهُ
" اعلم لكنني مُتعب ، طاقتي على وشك ان تنفُذ حينها سأمِوتَ" تحدث ثُم وقف بمُنتصف الطريق وَ يرتطِمَ راس الفتى بظهرهُ لكونه يمشي خلفهُ واضعاً يداهُ أمامهُ ليُغطي جُزئهُ السُفلي قليلاً

بينما جونغكُوك امسك قلبه بدرامية وَ مثل تعابير البُكاء " هل سَـ يُريحكَ موتي ؟ " وَ الفتى لمَ يكن عطوفاً بلـ اومئ بسُخرية وجههُ يجعل ملامح جونغكُوك تتلاشى وَ يظهر الازعاج مُكمل سيرهُ ثُمَّ يقف أمام احد الخزانات يخرج منها هودي اسود اللون بكِتابة حِمراء وَ أخرى بيضاء "خُذ ارتِدي هذا"
وَ فعل الأصغر سريعاً يُغطي جسدهُ لمُنتصف فُخذه

جونغكُوك اخذ احد البيجامات السوداء فقط ليرتديها وَ بعد أن انتهوا الاثنان من ثيابهُم وَ بعض الأحاديث مع المُشاجرة ، استقر جسدهُم مُلتصقَ ببعضهُم أعلى السِرير يستمدون الدفئ من بعضهُم

____________________

أستِقُرَ فِوق الاريكة مُتكز بكِوعَ ذراعي على ركبتِي إنظُر للرجُل الذي يجلُس مُريحَ ظهرهُ بأرجاعهُ للخلف يضع قدمَ على الاُخِرىٰ وَ ينظُر صوبي مُستغرب لسؤالي الذي طرحتهُ قبل ثواني " هل يجب علي إن أُجيبكَ الان ؟" لاومئ لهُ وَ أوضح كلامي أكثر
" تايهِيونغ أخبِرني بكُل شيئ عن طفولتهُ وَ والدتهِ ، أظُنك تعلم ما أقصُدهِ ؟" كُل عُقدة وَ سؤال يظهر في وجههُ تلاشى يحُل مكانهُ السِكونَ ، الغُربة وَ القلق رُبما ؟

" كُنت اريد ان اعرف ما هو دورك في حياة تايهِيونغ طوال تِلك السنين ، لما لمَ تقترب منهُ وجعلتهُ نسخهُ مِنْ والدتهُ ؟" شبكت أصابع يدي مع بعضهُم ليتنهد هو هُناك مُغمض عيونهُ وَ ياخذ أنفاساً كثيرة وَ كأن الهواء لا يكفيهُ

"أسف ، اعلم بكوني اتِدخَل كثيراً وَ .." وقبل ان اكمُل هو قاطعني مُحرك يديهُ بالنِفي" كلا كلا ، لا تعتذر ، الموضوع يخُصَ تايهِيونغ وَ هو شريكك عليك معرفة هذا" وَ ابتسمت لهُ لتفهمهُ ثُم اومئتَ ليتحمحم مُحضر كلمات بعقلهُ

" لا أعلم متى بدأت زوجتي بفعل ما تفعلهُ مع تايهِيونغ او في الأِصل مِتى بدأت بقِلعَ عِيونَ الناس ، هذا المرض الذي فيها لم أكُن أعرفهِ ، حين كُنا نتواعد كانت طبيعية للغاية ، وَ حتى في زواجُنا ، الى ان انجِبت تايهِيونغ" كأن ينظُر نحو الأرض وَ يبتلع ريقهُ بتِكرار قِبل ان يرفع بؤبؤ عيونهُ صوبي وَ يكمُلَ
" تغير كُل ما فيها ، كانت ترغب في السيطرة على كُل شيئ نملُكه ، أعمالي وَ المِنزل ، كانت تتشاجُر معي وَ تخرُج مِن المنزل فقط لكي اترجى عودتها من أجِل تايهِيونغ ، كانت وَ كأنها ترغِب في إن أرجوها وَ إن نحتاجُها"

"وضعت كاميرات في المِنزل مِنْ دِونَ عِلمُها ، وَ رأيت كُل ما يحدُث ، لكِن كان الأوان قد فات حين اكتشفت" وتنهد يعود مُخفُض رأسهُ بِدوري لعقت شفاهي وَ أُفكر بجُملتي قبل طرحُها" أنتَ وَ تايهِيونغ ، كان وجودك ضرورياً اتعلم ؟ لو كُنت هُنا لما اصبح تايهِيونغ بهذه ألرِغباتَ التي زرعتها والدتهُ بهُ ، كان يُمكنك قتلها لكِنك لمَ تكُن موجود لهُ ابداً"
هو ابتسم بجانبية رافعاً رأسهُ لي وَ أرى تلك الدِموع تلمع في عيونهُ

" كُنت هُنا ، طوال الوقت ، من لم يكُن هُنا هو تايهِيونغ " عقدت حواجبي وَ املتُ رأسي ليمسح على وجههُ بكف يدهُ ثُم يلعق شفتيهُ ناطقاً وهو يُحرك يديهُ برجفتها الواضحة" كُنت متواجد لهُ ، لكنهُ أبعدني ، في كُل مرة أصِعد جبالهُ مِنْ دِونَ حِبال تنقُذني ، يرمي بي مِنْ أعلى الجِبال" كُنت لمَ استوعب ما يقولهُ قِبل ان يتمالك نفسهُ فَـ كان أشبهُ بِـ مِنْ سَـ ينهارَ وَ يكمُل

"في تِلك اليلة التي وضعت بها الكاميرات ، وَ رأيت كُل ما يحدُث لأول مرة ، شهدت ما جعل جِسدي مِشلول ، وَ تفكيري يتعطل لهّول المنظر ، طِفلي يجلُس في زاوية الغُرفة يبكي ويصرخ بعيونَ مُتفحجة لا ترمُش حتى ، بينما زوجتي تعتلي احد الجُثث التي تكُن فاقدة لعيونها وَ الدماء تُلطخَ حتى ملامُحها "

" شًهدت فتاي ذِو الـ عِشر سنوات يقُف على قدميهُ وَ يقترب بين يديهُ سكين وَ تلكَ السِكينة وقعت تخترُق عُنق والدتهُ مِن الخلف وَ التي شُلتَ عِنْ الحركة
لَـ تبدأ بِـ الألتِقاطُ انفاسُها الأخيرة أمام الذي انهار بعد ما فعلهُ "

" وقع ارضاً مع والدتهُ ، وَ هي توفت ، بينما تايهِيونغ أُغمى عليهُ وَ حين استيقظ كان قِد فِقد ذاكِرتهُ عن قتل والدتهُ وَ عن كُل لحظاتِي السعيدة معه ، كُل شيئ سعيد نساهُ وَ بقى يتذكر عذاب والدتهُ " تنهد بعُمق كبير ، وَ ابتلع كم كبير من ريقهُ ليبتسمَ تلك الابتسامة المِكسورة يُحرك كفهُ يمسح دموعهُ قبل أن تسقُطَ

كُنت مذهولاً ، لا أعرف ماذا يجب على فعلهُ
كيف يُعقل لـ فتى لا يتعدى العشر سِنوات بتحمُل ما تحملهُ ، كيف لم يجُن وَ لم يفقد روحهُ ؟ هذا فقط يثبُت لي إن فتاي عظِيمَ مراراً وَ تِكراراً بكُل سرور ، أشعُر بالفِخر بذات الوقت أنكسُر حين تأتي لي تخيُلاتَ مُرعبة عِنْ ما جرى لـ تايهِيونغ

بتِلك الحظات شعرت بغضب كبير ، شعرت بالخوف
شعرت انهُ يجب علي حمايتهُ مِنْ الهِواء ، مِن المياهُ
تايهِيونغي يحتاج تلك الحماية الكبيرة ، يحتاج شيئاً غير مِلموس لهُ فقط ، هو يستحُق الأفضل والذي لسوء الحياة لمَ يحصُل لهُ ، لكِني سَـ أُتي بكُل خير الدُنيا لهُ وَ اضعهُ عِنْد قِدميهُ لـ يخطو فوقهُ وَ يحضى بهُ

سَـ تكُون سعادتهُ على حياتي ، ان خسر السعادة
سَـ أخِسر روحي في المُقابِل ..

"كأن طِفل ، حتى وَ ان ابعدك عنهُ ، كان يجب أن تبقىٰ" عارضتُ فـ ما أمِلُكهِ مِنْ فكرة لا تتغير بكُونهُ هو السبب الأكبر بـ ما حدث لفِتاي ، كان يجب أن يقترب بكُل مرة يقع وَ يتسلق " هل ترغب في لومي ؟ حاولت ، وَ حتى حين أصبح شاباً وَ بدأ يصبح سفاحً مشهورً علمت انه هو وَ حادثتهُ مراراً وَ تكراراً لكِنهُ يخاف ، يخاف تقِرُبي لهُ ، يظُن قُربي مِنْهُ فخَ ، ان وثق بي سَـ أنفجر عليهُ كـ قُنبلة لن يتوقعها ابداً"

" هو لا يُكون صدقات ولا علاقات مُنذ صغرهُ ، وَ حين دِخل في علاقة مِع احدهُم كُنت سعيد ظناً ان هذا الشخص سَـ ينسى تايهِيونغ ماضيه سَـ ينسيهُ ما فشلت بجعلهُ ينساهُ ، لكن اليأس الحقيقي ، كان الشخص ذاكَ اول ضحاياهُ " وابتسم ساخِراً وَ عقدت حاجبي مُستغرباً ، مِتذكراً تلك العيون في غرفتهُ ، رُبما هي ؟ لما يحتفظ بهُم بهذا الشكل ، تجاهلت أفكاري وَ كُنت سَـ أنبُس لكنهُ قاطعني يتحدث
" أعلم كُل ما يخُصه ، او هَلّْ يظُن بكِون حظهُ يجعلهُ مُتخفياً طوال الوقت ولا تمسكهُ الشُرطة ؟"

توسعت عيوني وَ فرقت بين ثغري ارفع سبابتي نحوهُ ليقهقهُ بغِرور وَ يعيد ظهرهُ على الاريكة ، ولاحظت ان هذه عادة تايهِيونغ بالجِلوس هكذا ،
تايهِيونغ يكُون كـ ابيهُ مِنْ دِونَ علمهُ" نظفتُ فوضاهُ ، وَ جعلت جيمين يتدخل في حياتهُ لكي يكُون هو المسؤول عِنْ تنضيفَ افعالهُ ، كُنت أحميهُ وَ أظهُر العكس لراحتهُ" نفيت برأسي وَ اعدت جسدي على الاريكة قائلاً " يحتاجك بكثير من الأحيان لكِن لا يطُلب ، تعلم ما مر بهُ جعلهُ لا يطلب مِن أحداً"

اومئ موافِق أياي الرأي وَ تقدم بجسدهُ مِن الطاولة يحمُل قنينة النبيذ فوقها وَ يصُب البعض في الكأسين أمامهُ لَـ يعطيني احدهُم وَ أشكُرهُ ، أرتويت بعضهُ وَ قُلت " سَـ أحادثهُ بموضوع ما اليلة "

" ما هو ؟ "

" سَـ أخبرهُ بكونهُ يجب أن يتعالجَ "

.
.
.
.

انتهى ..

عفت مسلسلي حتى اكتب البارت يلا استمتعوا وَ اني رايح اشوف مسلسلي حبايبي 😛💞.

Continue Reading

You'll Also Like

77K 3.5K 25
ماذا عن فتاه ذكيه جميله مهووسه بالكتب والقراءه سافرت عبر الزمن ، .. .. روايتي جهدي الشخصي 😚 8/12/2023 ... #1التاريخية #3الروحانية #7الخيال العلمي
491K 12.4K 34
من يقول إن النور لاغاب رجع ؟ ومن منّا يضمن مشاوير الطريق ! وحتى الصياد لو قضى ليله سّهر يجمع بين شبّك ومغارات الموج عودّ التيّار ولا رجع وخيب آماله و...
383K 15.3K 30
يَا فاتنِ العيَنينُ إنيَ أحبكَ بقدرَ غراميَ لعيناكَ" الروايه مثليه اي حب بين ولد ولد.. مايعجبك دون كلام.. اي تعليق سلبي بلوك جونغكوك :توب تاي:بوتوم...
718K 37K 49
🌼"عندما يصبح الشرّ مغرياً أكثر من الخير ...يستطيع الظلام جذب حتى أكثر القلوبِ نقاوةً ".🌼 فتاة طيبة يوقعها القدر في قبضة شيطان هجين و لكنها تختار بإ...