the dark side

By Syl_viane

294K 9.1K 582

في عالم المافيا و القتل يوجد عدة مهن يحصل عليها كل شخص فهنالك الزعماء و هم في الدرجة الاولى ثم القتلةالمستأجر... More

الشخصيات
*part 1*
*part 2*
*part 3*
*part 4*
*part 5*
*part 6*
*part 7*
*part 8*
*part 9*
*part 10*
*part 11*
*part 12*
*part 13*
*part 14*
*part 15*
التيليجرام
*part 16*
*part 17*
*part 18*
*part 19*
*part 20*
*part 21*
*part 22*
*part 23*
*part 24*
*part 25 *
*part 26*
رواية حصرية
قريبا

*part 27 final*

12.5K 310 73
By Syl_viane

يحتوي هذا الفصل على مشاهد لا تليق بالاطفال، لكن لا بأس رأيكم الشخصي في قرائتها يحترم🙂😂❤️

بعد ان انتهت اناستازيا من اعداد الطعام و وضعته عل الاطباق استدارت تبحث عن جوناثان لتجده جالسا على الكرسي في الشرفة بينما يعمل على الحاسوب، حملت الاطباق بين يديها ثم اتجهت ناحيته لتضعهما فوق الطاولة قائلة
"سأذهب لاغير ملابسي يمكنك البدأ بالأكل"
رفع جوناثان رأسه ناحيتها ثم قال
"لا تغيري ملابسك تعالي لتناول طعامك اولا"
ابتسمت له اناستازيا ثم تجرأت قليلا لتقترب من جوناثان ثم ابعدت يديها عن الحاسوب لتجلس فوق قدميه ثم وضعت الطبق امامهما و بدأت بتناول الطعام و هي تصدر اصوات تدل على انه نال اعجابها، اما جوناثان فابتسم بسعادة من التقدم الذي احرزته لكي تتجرأ و تجلس على قدميه، احاط خصرها باحدا يديه بينما الاخرى يتناول بها الطعام و يبتسم كونه شهيا حتما، بعد دقائق من تناول الطعام في هدوء وضعت اناستازيا الشوكة فوق الطاولة لتستدير بنصف جسمها العلوي ناحية جوناثان لتقول
"اذن ما رأيك؟؟"
ابتسم الاخر على تصرفاتها ليقول
"لا بأس به المطعم الخاص بي يقدم افضل منه!!"
كان يعرف ان ردة فعل اناستازيا ستكون مضحكة لكن لم يتوقع ان تؤثر على رجولته بتلك الطريقة فبطلتنا الغبية حركت مؤخرتها لكي تستدير كاملة مما جعل جوناثان يحس بحرارة جسمه في طور الارتفاع اما اناستازيا التي احست بان عضو جوناثان على مؤخرتها كونه كان يرتدي شورت فقط، رفعت عينيها ناحيته لتقول
"حتما اذن اتصل بهم ليرسلوا لك طعامك"
قوست شفتيها بحزن بينما جوناثان سحبها من خصرها اكثر حتى اصبح صدرها ملتصقا مع خاصته
"امزح فقط حبيبتي لا يوجد افضل من طعامك!!"
ابتسمت اناستازيا بخفة ثم نظرت ناحية اعين جوناثان لمدة لتحول بصرها ناحية شفتيه، انها امرأة و هي الان توشك على اكمال 24 سنة و لم يسبق لها ان اقامت علاقة لكن الان انها بحاجة لذلك و تريد فعلها مع من تحب.
جوناثان الذي لاحظ نظراتها و فهم في ما تفكر ليبتسم بسعادة بينما قلبه يطرق الطبول لم يتردد في التفكير بل اطبق شفتيه على خاصتها ليدخلا في قبلة تعبر عن كل المشاعر من حب و شوق و شهوة لبعضهما، جوناثان الذي وضع يد على فخدها و الاخرى خلف رأسها اما هي فيدها كانت تداعب شعر جوناثان و شفتيها تحاولان مجارات حركات زوجها الذي اصبح يعضها بخفة مما يجعلها تصدر تأوهات مكتومة، دفع جوناثان الطاولة بقدمه قليلا ثم وقف و هو يحمل اناستازيا بين يديه ليدخل الى الغرفة ابتعد عن اناستازيا بعد ان احس بحاجتهما للهواء و الان هذه احدى فوائد الغوص الذي تقوم به ناستيا، مازال يحملها من فخديها بينما هي تحيط رقبته بيديها و تنظر له باعين نائمة و مليئة بالشهوة و هو طبعا لم يتجاهل حرارة جسمها و جسمه ايضا اما عضوه الذي انتصب لكن هذه المرة لن يقاوم و يضطر للاستحمام بل ان زوجته و حبيبته ستخلصه،
"هل نكمل؟؟"
سأل جوناثان لتومئ اناستازيا بالموافقة، انزلها جوناثان على الارض و يديه تحيط خصرها ثم انحنى لمستوى شفتيها يقبلهما و احدى يديه تسللت الى حمالات الفستان تنزلها عن كتفها، اما اناستازيا فوضعت كلتا يديها على حافة قميص جوناثان لترفعه للاعلى، ابعد جوناثان شفتيه عن خاصتهاو ازال قميصه واناستازيا ازالت فستانها لتبقى بملابسها الداخلية السوداء المثيرة التي لا تغطي شيء من مفاتنها، نظر لها جوناثان باعين تلمع ثم تقدم منها ليضع يدا على خصرها ثم تراجع للخلف قليلا حتى استلقت اناستازيا على السرير و اصبح يعتليها، يده الاخرى التي تحاصرها بدأت تلعب بخصل شعرها و اليد التي تمسك خصرها تنزل ببطأ الى فخدها تلمسه مسببة رعشة تسري في انحاء جسمها، هي التي وضعت احدى يديها على صدره تلمس عضلاته المفتولة و اليد الاخرى على ظهره، وضع جوناثان يده في اعلى فخدها لتغمض اناستازيا عينيها بقوة و قد غرست اظافرها في ظهر جوناثان ليعرف انها منطقة حساسة بالنسبة لها، مرر يده مرة اخرى على نفس المنطقة لتصدر اناستازيا صوت انين عالي مما جعل جوناثان يشعر بانتصابه يصبح اقوى، انزل يده لمنطقتها الخاصة و مرر اصبعه السبابة فوق ملابسها لتقوس اناستازيا ظهرها بسبب الرعشة التي اصابتها اما جوناثان فاحس بانها مبتلة ليبتسم بخبث ثم نزل قليلا ليمرر اصابعها لكن هذه المرة قد ازاح الملابس و اصابعه تلامس جلدها مباشرة، اناستازيا التي بدأت تتأوه بقوة بينما جوناثان يضع اصبعه داخل فتحتها لكي تعتاد على الموضوع فحتما عضوه اكبر مما تتصوره لذلك فالبداية ستكون صعبة بينما يده الاخرى تعتصر نهديها الطريين، بعد مدة من المداعبة قذفت اناستازيا سائلها لكي ترتخي بعدها طبعا هي تعرف انه الان دور جوناثان و طبعا ستساعده، ارتفعت بجزئها العلوي لتمسك جوناثان من رقبته بينما هو قد اطبق على شفتيها بقبلة فرنسية و هو يحس بيدها التي تتلمس عضوه فوق الشورت قلب الوضعية بحيث اصبحت اناستازيا فوقه مما جعل مؤخرتها ترتكز على عضو جوناثان المنتصب بقوة و قد احست بصدمة من حجمه اسفلها لتقول بصوت شبه خافث لكن جونثان استطاع سماعها
"انه كبير!!"
قهقه جوناثان على ما قالته بينما عيناه على نهديها عاريين و يداه تلمسانهما
"اعرف انه ضخم حبيبتي، هل تريدينه داخلك؟؟؟"
فتحت اناستازيا عينيها بصدمة ثم ابتسمت بخبث لتقول،
"اجل دادي"
نظر لها جوناثان بصدمة و هو يحاول ان يستوعب ما الذي سمعه و عقله لا يريد تصديق ما قالته
"ماذا الم تتوقع ان اقول ذلك دادي!!؟!"
ابتسم جوناثان بخبث ثم وضع كلتا يديه على مؤخرة اناستازيا ثم وقف ليجلس على حافة السرير ثم انزل اناستازيا ارضا ليقول
"حسنا يا حلوتي انه دورك"
فهمت اناستازيا قصده لتمرر يدها على عضو جوناثان و كل هذا فوق الشورت الذي يرتديه، بدأت بانزال الشورت بخفة لتخرج عضوه المنتصب بقوة لتفتح فمها من الصدمة لتقول مع نفسها
*هل قلت انه كبير لا لا كنت مخطئة انه ضخم و اللعنة!!!*
مررت يدها الناعمتين عليه ببطأ.
بعد مدة من مداعبتها لعضوه قذف جوناثان، وقفت اناستزيا ثم اخدت منديلا لتمسح السائل الذي لامس صدرها بينما جوناثان يراقبها، عندما اقتربت منه سحبها حتى وقعت على السرير ليعتليها، بدأ بطبع قبله على طول رقبتها تاركا اثاره عليها ثم نزل الى نهديها يقبلهما و يمتصهما ليترك علامات ملكيته، اما يده فتداعب عضوها لتصدر الاخرى اصوات تأوه خافثة، بعد ان احس جوناثان باعتيادها على الموضوع و استرخائها ابتعد قليلا ثم وضع قضيبه فوق عضوها بدأ بتمريره على الفتحة ببطأ بينما يده تسمك احدى فخديها لكي تبقى مفرقة، اما اناستازيا فاصبحت حرارة جسمها مرتفعة و الرعشة تسري على طول عامودها الفقري لتقول بصوت متقطع بسبب انينها
"دادي ادخله..... ارجوك"
طبق جوناثان كلامها ليدخل قضيبه داخل فتحتها و هو يلعن انها ضيقة للغاية، بدأ بإيلاج قضيبه ببطأ بينما صوت تأوه اناستازيا قد ملأ الغرفة.
"اااه اسرع دادي"
كل ما يسمع في الغرفة هو صوت تأوه اناستازيا المرتفع و ارتطام جسمها مع جسم جوناثان الذي يرجع رأسه للخلف و لأول مرة يقيم علاقة يستمتع بها من كل النواحي، فالسعادة تغمر قلبه كونه قد استطاع و اخير بعد طول انتظار ان يمارس الحب مع مالكة قلبه.....

في الصباح و بعد ليلة طويلة استيقظ جوناثان ليجد اناستازيا نائمة فوقه و هي ترتدي شورت و حمالات رياضية فبعد ان انتهوا من اعمالهم الخاصة قد استحما ثم ذهبا للنوم

كانت يد جوناثان ترسم دوائر وهمية على ظهر اناستازيا التي كانت نائمة و تغرس رأسها في رقبته، بدأ هاتف جوناثان بالرنين ليحمله و اذا به يجد انه سام اجاب على الخط ليأتيه صوت ضحك الفتاتين مع امه
«يا عريس كيف حالك؟؟»
"اعطني سببا واحدا كي لا اقتلك؟؟"
«لن ترغب في جعل ابني الذي في الطريق يتيما!!"
ابتسم جوناثان بسعادة ليقول
"مبروك يا رجل انا سعيد لاجلك، سنتصل بكم عندما تستيقظ اناستازيا"
«يبدوا لي انها كانت ليلة طويلة بالنسبة لها»
انهى سام جملته بقهقهة صاخبة مما جعل جوناثان يبتسم بسعادة ما ان تذكر احداث الليلة الماضية
"نتحدث لاحقا وداعا"
انهى جوناثان المكالمة ليدير رأسه رغبة في ان ينظر لزوجته اثناء نومها لكنه وجدها تنظر له و تبتسم باتساع
"صباح الخير حبيبي"
قالت اناستازيا بصوتها النائم المثير ليقهقه جوناثان على افكاره المنحرفة ثم قال
"صباح الخير زوجتي الجميلة، كيف اصبحتي؟؟"
ابتسمت اناستازيا بخجل كونها فهمت
انه يتحدث عن ما حصل الليلة الماضية و هذا الامر ليس مزعجا بالنسبة لها فهي الاخرى تتذكر كل وضعية و كل مكان و جميع الكلمات الرومنسية التي قالها لها زوجها و خاصة الجملة التي لم تستطع و لن تنساها
"انا لا امانع ان تحملي طفلي في احشائك حتى و ان كان الان"
فعندما كان على وشك ان يقذف طلبت منه ان يضع واقيا كونها لم تؤخد اي ادوية لكن جوابه كان انه يريد اطفالا منها و لن يستخدم اي واقي او دواء، ابتسم جوناثان و هو يراقب كيف تبتسم بعد ان اومأت له بمعنى انها بخير
"هيا فلنذهب لكي نفطر ثم نخرج لنتنزه"
وقفت اناستازيا ثم اتجهت الى خارج الجناح و هي تتمايل بمؤخرتها يمينا و شمالا بينما جوناثان قد وقف هو الاخر و اعينه لم تبتعد عن اناستازيا و هو يقهقه كونه يعرف حركاتها.
بعد شهر

كانت اناستازيا تستلقي على السرير بملابسها الداخلية التي قد ارتدتها للتو بعد ان انتهت من جولة صباحية مع جوناثان اما هو فكان قد خرج من غرفة تغيير الملابس ببذلة رسمية، فهم الان قد ذهبوا لامريكا من اجل الصفقات التي سيقومون بها رغم تأخرهم فاناستازيا قد طلبت من جوناثان ان يمضوا وقتا اطول في اليونان كونها نالت اعجابها
"حبيبتي لا تتأخري، الاجتماع سيبدأ بعد ساعتين"
قال جوناثان بعد ان طبع قبلة طويلة على شفتي اناستازيا لتبتسم له و هي تحرك رأسها بالايجاب
"وداعا ناثان، احبك"
خرج جوناثان من الجناح الذي يمكثون فيه باحدى اشهر الفنادق بمدينة نيو يورك، و انطلق الى الشركة.
اناستازيا التي كانت تتحدث على الهاتف مع ناتاشا و صوفيا اللتان اصبح حملهما غريبا للغاية،
"فتيات نتحدث لاحقا يجب ان اذهب لاحضر الاجتماع"
ابتسمت لها الفتاتن لتودعاها ثم تقفلا الخط اما هي فقد دخلت لغرفة تغيير الملابس ثم ارتدت بدلة رسمية اضافت اليها كعبا اسود و حقيبة بنفس اللون، اما المكياج فاكتفت بوضع ماسكارا و احمر شفاه بني اللون و تركت شعرها الاشقر منسدلا مع تموجات طبيعية

نزلت اناستازيا لتركب سيارتها و تنطلق في اتجاه الشركة حيث ينتظرها جوناثان.

بعد ان وصلت اناستازيا للشركة اتجهت الى مكتب الاجتماعات بينما جميع الموظفين ينظرون لها و طريقة مشيتها المستقيمة الثابثة تظهر لك انها شخصية ذات مكانة مرموقة و حتى لو لم تكن فستحترمها، كان جميع الرجال ينظرون لها باعجاب غير عالمين بانها زوجة الزعيم و مدير الشركة، دخلت اناستازيا الى المكتب دون ان تطرق الباب لينظر الجميع ناحيتها بحاجب مرفوع متسائلين عن هوية من اقتحم الاجتماع لكن ما ان لمحوا هذه المثيرة حتى انقلبت نظراتهم الى اخرى معجبة الشيء الذي ازعج جوناثان لكنه لم يمتنع عن الابتسام في وجه حبيبته و هو يمتع اعينه بمظهرها لكن رغم ذلك هو يفضلها عارية اسفله
(الظاهر الولد منحرف زيادة🙂)
اقتربت اناستازيا الى مقعدها الذي على يمين جوناثان و جلست ليتحدث احد الرجال
"هل نستطيع معرفة من حضرتك؟؟"
نظر له جوناثان بغضب من طريقة كلامه و عندما كان على وشك ان يخرج سلاحه ليقتل السافل وضعت يد اناستازيا على يده التي فوق الطاولة لتقول بكل قوة
"اناستازيا بيتروڤيتش زوجة الزعيم و مالكة شركةA.N"
عم الصمت المكان و الجميع في حالة صدمة، زوجة الزعيم في الاجتماع؟؟ كان بعض رجال الاعمال يعرفون بالفعل انه تزوج  لكن لم يعرف احد منهم ان زوجته هي التي امامهم الان
"اتمنى الا يتم تكرار ما حصل قبل قليل او ساضطر للتغيير بعض الشركاء، فلنبدأ الاجتماع"
قال جوناثان جملته ثم اتكئ على كرسيه و هو يتابع الاجتماع الذي بدأ.....

بعد يومين

كانت اناستازيا ترتدي سروالا ابيض مع تيشرت باللون الرمادي و حذاء رياضي اسود و خلفها جوناثان الذي يرتدي ملابسا رياضية سوداء، كلاهما يقف امام الطائرة الخاصة التي ستوصلهما للمنزل بعد ان طال غيابهما، دخلت اناستازيا هي الاولى للطائرة ثم جلست في مقعدها ليتبعها جوناثان و يجلس امامها.

"حبيبتي، هل انت بخير؟؟"
اناستازيا التي كانت تضع يدها رأسها الذي يعطيها صداعا حادا رفعت اعينها لتنظر  الى جوناثان الذي سألها عن حالها لتجيبه
"رأسي يؤلمني قليلا ربما لانني لم انم جيدا"
حرك جوناثان رأسه خفة مع ابتسامة هادئة ثم اعاد نظره للحاسوب الذي بين يديه، بعد ساعة من اقلاع الطائرة وقفت اناستازيا و هي مازالت تضع يديها على رأسها و اتجهت الى الحمام، جلست للارض ثم بدأت بافراغ معدتها، بعد ان احست بالراحة عادت لمقعدها لتجد جوناثان ينظر لها بحاجب مرفوع
"ما الذي يحصل معك هذا اليوم، هل انت مريضة؟!!!"
اكتفت الاخرى بان تحرك رأسها ثم اغمضت اعينها لتنام.
توقفت تلك السيارة البورش امام القصر لتنزل اناستازيا هي الاولى لتركض الفتاتان ناحيتها و كانهم اطفال وجدوا امهم ثم جوناثان الذي عانق سام و بارك له حمل ناتاشا ثم كلارك الذي لم يتقوف عن القول لجوناثان انهم في انتظار ابنه.
بعد مدة من القبل و العناق جلست العائلة على طاولة العشاء، كان الحوار كله بين ناتاشا و صوفيا بينما اناستازيا اكتفت بالاكل في صمت
"اذن اناستازيا كيف هي اليونان؟؟"
رفعت اناستازيا رأسها لتنظر ناحية كلارك و تبتسم له ثم قالت
"جميلة الجو منعش يجب ان نذهب لزيارتها جماعة بعد ان تلد صوفيا"
حرك جوناثان رأسه و كذلك فعل الجميع، وقفت اناستازيا ثم قالت
"اذن تصبحون على خير سأذهب للنوم"
ابتسم لها الجميع ثم استدارت لتذهب لغرفتها اما جوناثان فلاحظ انها مريضة و ليست على مزاجها فقرر تركها لترتاح قليلا.
عند اناستازيا التي دخلت لغرفتها هي و جوناثان ثم ذهبت مباشرة للحمام تفرغ كل ما أكلته قبل قليل ثم غسلت وجهها و اتجهت الى غرفة تغيير الملابس لترتدي فستان نوم باللون الاسود لترتمي على السرير، بعد مدة من التقلب في مكانها و محاولة النوم باي طريقة دخل جوناثان للغرفة، استدارت اناستازيا لتنظر له و التعب ظاهر عليها اما هو الذي ما ان رأى حالته و انها لم تنم بعد اقترب منها و الخوف ينهشه ليقول بينما يتصفح وجهها
"حبيبتي هل انت بخير؟؟"
حركت اناستازيا رأسها بالايجاب لتقول له بطفولية و هي تقوس شفاهها
"لم استطع النوم من دونك حبيبي"
قهقه جوناثان بخفة ليطبع قبلة سريعة على شفتيها ثم ذهب الى الحمام ليغير ملابسه و يستحم، بعد دقائق خرج جوناثان من الحمام و هو يرتدي سراولا قطنيا باللون رمادي تاركا صدره عاريا، اقترب من اناستازيا ليسحبها لحضنها بينما هي لم تمانع بل غرست رأسها في رقبته لتستنشق عطره الطبيعي بينما يداها تداعبان خصلات شعره المبتلة، اما هو فكان يمرر يده على شعرها و يقبل رأسها حتى استسلم كلاهما للنوم و ذهبا لعالم الاحلام.

في الصباح الباكر فتحت اناستازيا عينيها لتجد نفسها نائمة في نفس الوضعية و رأسها في رقبة جوناثان، تحركت بخفة محاولة عدم ايقاظه ثم اتجهت مباشرة للحمام و هي تضع يدها على فمها، جوناثان الذي احس بها عندما تحركت ليتبعها، انحنى لمستوى جلوسه امام المرحاض ليمسك شعرها للاعلى بينما يمرر يده بخفة على ظهرها، مرت دقائق قليلة و اناستازيا على نفس حالتها، ساعدها جوناثان على الوقوف ثم غسل وجهها بماء بارد بينما هي قد اتأكت على صدره و اعينها مغمضة
"حبيبتي هيا لنغير ملابسك لكي نذهب للمشفى"
فتحت اناستازيا عينيها لتستدير ناحيته ثم تقبله على خده لتقول بصوت مبحوح
"حسنا حبيبي"
دخلت اناستازيا الى غرفة تغيير الملابس و اخرجت فستانا خريفيا و اضافت اليه جاكيت فالجو بدأ يبرد، دخلت الى الدوش بعد ان خرج جوناثان لتقف اسفل المياه الدافئة لتحس بارتخاء كل عضلات جسمها، بقيت على تلك الحالة لمدة تعتبر طويلة لتخرج في النهاية و منشفة بيضاء تحيط جسمها، لم يكن جوناثان في الغرفة لتحمل ملابسها ثم ترتديها بعد ان جففت شعرها و وضعت بعض المكياج لتخفي شحوب وجهها

نزلت الى الاسفل لتجد الجميع مجتمعا على طاولة الافطار و يتناولون طعامهم بهدوء، نظر لها الجميع ليلقوا التحية و كذلك فعلت هي الاخرى جلست في مكانها لتبدأ بتناول الطعام، قاطع صمتهم  صوت رنين هاتف جوناثان، اجاب على المكالمة لتتغير ملامحه من هادئة الى اخرى غاضبة وقف ليقول
"كلارك و سام لدينا اجتماع طارئ لعين هيا الان للمقر"
وقفت اناستازيا هي الاخرى لكي تتبعهم لكن جوناثان اوقفها
"حبيبتي لا داعي لتأتي ارتاحي"
انهى كلماته بقبلة على جبينها بينما هي ابتسمت له لتعانقه قائلة في اذنه بهمس
"احبك"
"و انا ايضا حلوتي"
ابتعدت عنه لترى ان الجميع ينظر لهما قهقهت السيظة انا بخفة لتقول
"اذهب زوجتك لن تهرب"
خرج الشباب لتعود اناستازيا لمكانها و هي تتبادل اطراف الحديث مع الفتيات، بعد ان انتهوا من الاكل خرجوا للحديقة الا ان اناستازيا قد استأذنت منهم لكي تخرج و لم ترد اخبارهم انها ستذهب للمستشفى، ركبت سيارة مرسيدس بيضاء و اتجهت الى مشفى العائلة.
كانت تجلس امام الطبيبة التي تطرح عليها عدة اسئلة عن الاعراض التي تشعر بها بينما الطبيبة كانت تبتسم باتساع
"سيدتي ستصلك نتائج اختبار الدم في المساء عبر ايميل"
ابتسمت اناستازيا للطبيبة ثم خرجت لتذهب الى القصر، نزلت من السيارة لتجد ان الشباب قد عادوا من العمل كونها قد تأخرت قليلا عند الطبيبة، جوناثان الذي ما ان رآها حتى وقف مسرعا و سحبها لحضنه ابتعد عنها ليقول
"اللعنة لقد كنت ساموت من الرعب عليك اين كنت و لماذا لا تردين على اتصالاتي"
وضعت اناستازيا يديها على خده لتقول
"انا بخير حبيبي لقد احتجت لان اتنزه قليلا و هاتفي اعتقد ان بطاريته قد نفذت"
سحبها جوناثان لحضنه مرة اخرى ثم ذهبوا للاريكة لكي يجلسوا حيث كان سام يعانق ناتاشا و كلارك يمرر يده على بطن صوفيا التي لم يبقى لها الكثير لتلد و السيدة انا تبتسم بسعادة.
في الليل

كانت اناستازيا تجلس على حافة السرير بينما تدهن يديها بكريم و هي ترتدي بيجاما عبارة عن شورت و حملات رياضية باللون الاخضر الملكي و شعرها الاشقر منسدل على ظهرها براحة بينما جوناثان يستلقي على السرير خلفها و يراقب كل حركة تقوم بها، قاطع الصمت صوت تلقي رسالة الذي صدر من هاتف اناستازيا لتحمله هي دون اهتمام لكن ما ان عرفت انها من المشفى حتى تغير لون وجهها، فتحت الايميل و بدأت بقرائة محتواه و ما ان قرأت تلك الكلمة حتى فتحت عينيها على وسعهما
لقد كان فحص لهرمون الحمل و النتائج ايجابية مما يعني انها حامل، جوناثان الذي كان يلاحظ ردات فعلها مما جعله يجلس ليسألها بعد ان لاحظ صمتها و تحديقها المطول بالهاتف
"حبيبتي ما الامر؟؟؟"
نظرت له اناستازيا لتقول بعد مدة من الصمت
"فقط احدى صديقاتي من الجامعة قد تزوجت من شاب نعرفه انا و ناتاشا، يجب ان اذهب لاخبرها لقد قالت لي انها ستنام مع صوفي"
وقفت اناستازيا بعد ان اومئ لها جوناثان ثم خرجت من الغرفة لتتجه ناحية الحديقة بعد ان سمعت صوت الفتاتين.
في الاسفل كانت صوفيا و ناتاشا تتناولان الفراولة بالشوكولا الى ان جلست اناستازيا قربهما و هو تلهث، نظرت لها الفتاتان بصدمة لتقولا في آن واحد
"اناستازيا هل انت بخير؟!!"
حركت اناستازيا رأسها بالنفي و وضعت هاتفها امام الفتاتين، اخدت صوفيا الهاتف و ما ان رأت الوثيقة حتى نظرت لاناستازيا و قالت بصوت منخفض و الحماس ظاهر على ملامحها
"انت حامل!!!!"
كانت اناستازيا ستتحدث لكن صراخ ناتاشا اوقفها
"ماذاااا انت حااامل!!!!؟"
حسنا كان يجب عليهم اقفال فمها بشريط لاصق، لحسن الحض ان جميع الغرف بعيدة عن مكان الحديقة لءلك فليس من المحتمل ان يكون احد قد سمعها،
"بما انك اتيتي مباشرة عندنا فهذا يعني ان جوناثان لا يعرف بالموضوع ذلك يعني اننا غدا سنحضر لهم مفاجئة على طاولة الافطار لكي تخبريهم بحملك"
قالت صوفيا بحماس كونها دائما ما كانت تنتظر ان تحضر لمفاجئة مثل هذه، حركت اناستازيا رأسها بالايجاب دون ان تنطق بحرف واحد بل اكتفت بملئ فمها بالفراولة
"اذن ما رأيك في ان أعطيك احد الاحذية الصغيرة التي اشتريتها البارحة لكي تضعيها في علبة و تقدميها كهدية لجوناثان و انا سأطلب من الخادمة ان تقدم الافطار في الحديقة"
ابتسمت صوفيا على فكرة ناتاشا و حركت رأسها بالموافقة لتقول اناستازيا و هي تقف لتعود عند زوجها
"حسنا حضري لي العلبة لو سمحتي يجب ان اذهب للنوم"
انهت كلماتها و دخلت الى القصر.
في الصباح كان الجميع مجتمعا على طاولة الافطار في الحديقة و يتبادلون اطراف الحديث حتى دخلت اناستازيا بفستانها الصوفي الابيض و كعبها الاسود بينما تضع يديها خلف ضهرهاالقت التحية على الجميع ثم اتجهت الى الكرسي الذي على يمين جوناثان و طبعت قبلة على خده و كل هذا و لم تزل يديها من خلف ظهرها مما لفت انتباه الشباب
"نينا ما الذي تخفينه؟؟"
نظرت اناستازيا لسام مع ابتساكة واسعة لتضع العلبة الحمراء الضغيرة على الطاولة ثم قالت
"انها هدية لجوناثان ستعجبكم انتم ايضا"
نظر جوناثان للعلبة بحاجبية معقودين ثم فتحها ليعقد حاجبيه اكثر فاكثر

السيدة التي كانت تنظر للحذاء ثم لاناستازيا كانها تريد ان تتأكد اما جوناثان الذي تجمد في مكانه
"هل.......هل انت حامل؟؟؟؟"
نظرت اناستازيا لجوناثان لتحرك رأسها بالايجاب لما هو فوقف و حملها بين يديه و بدأ يديور بها و كل ما يسمع في الحديقة هو صوت ضحك.

بعد 3 سنوات

"فيفيان ايتها الصغيرة تعالي الى هنا"
كان جوناثان يركض خلف ابنته الشقراء الصغيرة التي تركض على شاطئ البحر، فالعائلة قد قررت الاستقرار باليونان كونها نالت اعجاب الجميع، صوفيا التي قد انجب صبيا و اسمته توماس و قد بلغ 3 سنوات اما ناتاشا فقد انجبت فتاة و اسمتها جينيفر و هي الان حامل في شهرها الاول، اناستازيا التي رزقت بتوأم ولد و بنت اسمتهما فيفيان و كريستان اما السيدة انا فلم تتخلى عن اولادها و احفادهت اللذين جعلوا من حياته اجمل و اجمل،
"امسكتك، هيا يا جميلة امك و شقيقك ينتظراننا على الارجوحة"
حمل جوناثان صغيرته التي ترتدي ملابس سباحتها بين يديه لتمسكه الاخرى من رقبته لتقول بطفولية
"انت جميل بابا"
قهقه جوناثان على ابنته المنحرفة التي كانت تنظر لصدره العاري كونه يلبس شورت سباحة فقط، طبع قبلة على خدها و اكمل طريقه في اتجاه اناستازيا التي كانت تحمل كريستان بشورته هو الاخر بينما هي ترتدي زي الحمام
اقترب منهم ليجلس على الارجوحة ثم تبادل مع اناستازيا بحيث حمل ابنه وهي حملت فيفيان، و في الخلف كانت جينيفر تجلس في حضن ناتاشا التي تجلس فوق قدمي سام على الرمال و قربهم السيدة انا التي تحمل توماس و قربها كلارك و صوفيا اللذان يلعبان بالرمال و كانهم الاطفال.

النهاية

°___________°

لا اعرف كيف ساعبر عن مشاعري لانها مختلطة بين السعادة و الحزن، ساشتاق لكم كثيرا و ساشتاق لابطال الرواية.
في الوقت الراهن لن استطيع نشر اي رواية بسبب الدراسة لكن سابدأ بكتابتها لكي تكون لدي افكار انشرها في العطلة

إلى اللقاء
     يا اصدقاء

Continue Reading

You'll Also Like

1M 37.4K 43
روايتي الرابعة " مستمرة " كُتبت بواسطة : الجُّود بِنت آل مطّلق 🤎
620K 44.9K 16
عَالم مظلم مغمور بالغموض حكاية خطت ورُسمت بالوان الغموض والخفية سَنشاهد التقاء روحين للتصدي للماضي الأليم والمواجهة مع التحديات الجادية هل ستجد ال...
3.8K 88 13
الشخص المناسب ، الوقت الخطأ ‏ روزاليا ليغوريا "دانجيلو" هي فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا فقدت والدتها مؤخرًا بسبب السرطان. ماذا يحدث عندما تلتقي بوالد...
278K 8.8K 84
[ S E X U A L C O N T E N T ] - إذا قبلتكِ لن تموتي، لكن ليس هنالك ما يضمن أنني سأتوقف بقبلة واحدة فقط. ▪︎الكتاب الأول مكتمل✔ ▪︎الكتاب الثاني مستمر