سبعةٌ وسبعُون

By violet_vv77

57.8K 3.3K 3.7K

ماذا؟.. تنتظر مني كتابة شئ يثير فضولك فـتركض للداخل لِتُشبعه؟ لا عزيزي ليس هناك ما يثير فضولك .. لـذا ارحل به... More

intro
تقلُبـات مزاجيـة
مـلابس مُمزقـة
قـرط ساقـط
وقـح وسـيم؟
عـاري الصـدر !!
وسـيم آخـر؟
عـشـاء
أصـدقـاء
تـوطيد علاقـة
شـاذ؟
ملتصق بـها
لـيـلة لطيـفة
نـامـجـون !
ربـما الـتقـرب مـنـكَ أفـضـل.
طـاولة الـجدال
لـيلة رأس الـسنة
صُـدفة تـعيسـة
أجـمل مـا تراه عيـناهُ
صـفقـة مـربحـة
صدمـة ثلاثيـة رباعيـة
دمـوع فـي عيـون وقحـة
كُـلما زَاد إبتعـادي، زَاد إشتيـاقي
ملـهى ليـلي
بـائع المنـاديل
أخـشى الإبتعـاد عـن نبـض قلبـك
إعترافـات فـوق الشجـرة
بدايـة جديـدة
غَـارق فـي حدقيتـها
أنـا وأنـتِ والـقمـر
حـتى تنقـلب السبـعةُ وسبـعُون
Special part

فضيحـة بـحمام الجامعـة

1.2K 82 47
By violet_vv77

.
.
.
اغمض عينك فقط و قم بالعد معي

واحد

إثنان

ثلاثه

...

خمسة وسبعون

ستة وسبعون

سبعة وسبعون

.
.
.
.
.
.
.
____________________________
.

"تـاي انظر إنها تمطر!"

أشارت على القطرات التي
تنزلق على نافذة غرفته.

ترك الذي بيديه لينتبه لها..

وقف بجانبها يرفع الستائر
قليلاً عن النافذة.

"أجل يبدو أنه الوداع الأخير"

قال يقصد أخر هطول للأمطار

"إنتظر سأجعلك تشعر بالإسترخاء"

هرولت خارجًا تطفئ
جميع إضاءة المنزل.

عادت إليه لتطفئ إضاءة
الغرفة وتغلق الباب قليلا.

"لقد حل الليل بالفعل
لما تطفئين الإضاءة؟!"

اقتربت منه لتدفعه
بخفة على الفراش.

"إستلقي"

لن يكذب لقد روادته بعض
الأفكار لكن هو نفى ذلك...

هما لن يفعلان شيء الأن.

بالأصل هو يخشى لمسها بطريقة
غير مريحة كي لا تنفر منه.

عندما يضع يده على خصرها هو
يتأكد أكثر من مرة أن تلك الحركة
لا تؤذيها أو تزعجها.

يخشى عليها هو.

استلقت بجانبه بعدما
فتحت النافذة والستائر .

تنفست عميقًا ليفعل هو أيضًا المثل.

أي شيء ستفعله ڤـيلار
تايهيونغ سيفعله.

"هل تسمع هذا الصوت؟...
إنه صوت زخات المطر"

لا يسمع في هذه الغرفه
الهادئه سوى همسها و صوت
تنفسهما الهادئ.

أغمض عينيه يتنفس بهدوء.

"أغمض عينيك وإستمع إليها"

فعل مثلما قالت.

هو فخور بذاته، فخور لأنه جعلها له.

أجمل شيء يمكن أن يسعده
في الحياة أن ڤـيلار تتواجد بجانبه.

يشعر أنه منافق عندما يرى صديقه
ويقوم بتمثيل أنهما لازالا
بيكهيون وتايهيونغ.

لن يكذب لكنه أشتاق لتلك
الأيام عندما كانا بيكهيون
وتايهيونغ حقًا.

جزء منه يلومه أنه أطال التحديق
بها ذاك اليوم والجزء الأخر يشكر
الإله أنه أطال التحديق.

حرك يده على الفراش مغمضًا
العينين حتى وصلت إلى يدها.

إضطربت خفقات نابضها عندما
شعرت بأصابعه تتغلغل بين
أصابعها ليشد عليها.

هي تقريبا لا تعود إلى منزلها
إلا على موعد نومها هي حتى
لا ترى والدتها إلا نادرًا.

"متى سنعلم والدتك أننا نتواعد؟"

فتحت عيناها قاطبة
الحاجبين من سؤاله.

"ماذا؟!"

فتح عينيه هو أيضا
ليدير رأسه ينظر لها.

"ماذا أريد من والدتك أن تعلم"

نظرت له ترمش ثم إستقامت
جالسة، لا تعلم هل هي حزينة
أم مستغربة أم فرحة أم ماذا!

نظرت للذي يبادلها النظرات بهدوء.

"تريدها أن تعلم حقًا؟!"

إبتسمت بخفة..

ليستقيم جالسًا قبالتها.

"أجل، نحن لن نخفي علاقتنا بالتأكيد!"

تايهيونغ يمكنك التحدث
من بعيد صحيح؟

لما تقترب بهذا الشكل؟؟

بلل لسانه شفاهه وتلقائيًا
هي نظرت لشفاهه.

إبتلعت رمقها لتنبس:

"أجل، بالتأكيد"

لا تعلم ماذا ستكون ردة فعل
والدتها لكن هي كانت تعلم أنه لن
يخفي علاقتهما مثلما حدث مع الأخر.

هي كانت تعلم جيدًا أنه ليس
مثل بيكهيون، كانت متيقنه.

"لما قمت بمواعدتي تايهيونغ؟"

كيف تشيح نظرها عن شفاهه -بحث-

"من أجل والدتي أنسيتي؟"

"همم أجل .. أيعني هذا أن
هذه العلاقة شكلية فقط؟"

كان يعلم أنها ستفكر
هكذا لكنه نفى ذلك.

"لأكون صريح معكِ أنا أيضًا
اقتنعت بكلام والدتي بالنهاية هي
معها حق أليس كذلك؟"

"أيعني هذا أننا سنفعل
مثل أي شخصان يتواعدان؟"

إبتسم إبتسامته تلك ليردف:

"أتريدين أن نفعل مثلهم؟"

"ليست أنا من تريد بل علاقتنا!"

يا شباب ما تلك السرعة التي أنتم بها؟

رفع حاجبيه الأثنان يجاريها

"أجل بالطبع علاقتنا من تريد
ليس أنتِ إطلاقًا، بالأصل أنا
كيف فكرت بهذا؟؟!"

مثلت الحزن على وجهها
لتنظر ليدها تعبث بأصابعها

"أنت تظلمني دائما،
لتعلم أنك ظالم فقط"

يجد متعته في مجارتها.

قهقه هو ليأخذها ويستلقي
ليجعلها تستلقي بجانبه.

F.B

إقترب قليلا يضع يده على
الحائط أمامه لا يظهر غير
أعينه فقط.

يراقبهما أو بمعنى
آخر يراقبها هي فقط..

هو حتى لا يعلم لماذا يفعل ذلك.

لقد مضى شهر على ذلك اليوم
الذي أتى فيه بيكهيون بها
ليعرفهم عليها.

وهو بكل يوم يقف ذات تلك
الوقفة يراقبهما من خلف الحائط.

هو أيضًا علم مكان سكنها، ومن
هم أصدقائها، وماذا تحب وماذا
تكره بهذا الشهر فقط !

هل تايهيونغ وقع لفتاة
بسنتها الاولى بالثانوية؟

ضحك ساخرًا على ذاته ليبتعد
عندما لاحظ أنهما أتيان نحوه.

.
.
.
.
.

"وينـدي أنتِ كنتِ تريدين قص
شعرك عندما ندخل الثانوية
أفعلي ذلك إذا!"

تنهدت المعنية بثقل

"لا أعلم يا ڤـيلار لكن
أمي لا تريد ذلك"

"وينـدي هذا شعرك
أنتِ وأنتِ حرة به!!"

تحدثت بإنفعال واضح لذلك
الذي يستمع إلى حوارهما
من الخلف، هو تأثر بذاك
الحوار حقًا.

"هي لا تريد ما الذي علي فعله؟"

تأففت ڤـيلار  بعصبية
هي دائمة الانفعال من والدة وينـدي.

"والدتك ستجلب لي الضغط"

قهقهت ذات الشعر
الطويل لتتمسك بـيد ڤـيلار.

هما الان في طريقهما إلى
منازلهما وهو يتتبعهما كعادته.

ليس سوء نية منه لكنها أصبحت
عادة لديه أن يمشي خلفهما كل يوم
ويستمع إلى حوارتهم التي لا تنتهي.

هو علم أيضًا أن والدة وينـدي
تقوم بإغضاب ڤـيلار كثيرًا لذا
هو لم يقم بإستلطافها.

وعلم أيضًا أن ڤـيلار تأخذ دروس
في اللغة الاسبانية وهو حبذ
ذلك كثيرًا.

كان يمشي خلفهما واضعًا يديه
الأثنان بجيبه حتى أن سمع إسمه..

"تايهيونغ!"

إلتفت المعني سريعًا يرى
الذي صاح بإسمه عاليًا.

"صه .. جونميون ماذا تفعل هنا؟"

رفع الاخر حاجبيه بإستغراب
من أفعال تايهيونغ.

"ما بك تايهيونغ أنت
الذي ماذا تفعل هنا؟"

"نحن بالشارع إذا لاحظت يعني
من حقي أن أذهب أينما تخطو
قدماي!"

"غريب هذا ليس طريق بيتك حتى!"

نظر خلفه يضيق عينيه
يدقق النظر جيدًا.

"أليست تلك حبيبة بيكهيون؟!"

"أين؟"

التفت تايهيونغ
يمثل جهله بمكانها

"لا أعلم لا أتذكر جيدًا"

نظر جونيمون له يحاول
استنباط مغزى أفعاله.

"لما أنت غاضب يا صاح؟"

ضرب على ذراعه بخفة ليعدل
تايهيونغ حقيبته التي يرتديها
على كتفٍ واحد.

"ومن قال أنني غاضب؟!"

"حسنا لا يهم.. ما كان
إسم تلك الفتاة؟"

ضرب لسان تايهيونغ داخل
وجنته غير محتمل أسئلة
جونميون.

مسد جونميون جبهته يحاول
التذكر حتى صاح نابسًا:

"آآه تذكرت .. ڤـيلار هو إسمها"

ڤـيلار كانت على وشك الاستدارة
عندما استمعت إلى اسمها.

"هيا ڤـيلار لقد أتت
الحافلة خاصتك"

لكن ما منعها هو شد وينـدي لها
لتنتبه للحافلة لذا هي لمحت ظهر
تايهيونغ فقط المعلق عليه
حقيبته السوداء.

E.F.B

تقلب على جانبه الأيمن
ليتحسس المكان بجانبه.

فتح عينيه يرمش عدة مرات
هو غفى دون أن يشعر.

أستقام بنصفه العلوي فقط
ينظر حوله يبحث عنها بعيناه.

صاح بإسمها مناديًا
لكنه لم يتلقى إجابة.

خرج من الغرفة ينظر من فوق
الدرج يبحث عن أي حركة بالأسفل
ولم يتلقى شيئًا.

تساءل هل رحلت دون إخباره،
كان سيعود للغرفة للبحث عن هاتفه
لكنه سمع صوتًا أتيًا من الطابق العلوي.

والطابق العلوي لا يحتوي إلا
على الغرفة العلوية التي في
قمة المنزل.

أتى برأسه أنها من الممكن أن
تكون ڤـيلار لكن ماذا ستفعل
بالعلوية؟

إقترب من الدرج ليصعد وصل
للطابق الذي يوجد بمنتصف سقفه
مصباح يعطي إضاءة خافتة للغاية.

دخل الغرفة التي كان
بابها مفتوح من الأصل.

يتردد على أذنه صوت دندنة
أنثوية ثم كلمات ليست واضحة
بسبب بعده عن مصدرها.

إقترب بروية من النافذة المفتوحة
وصوت الغناء يعلو كلما إقترب.

إستند على الحافة يخرج
رأسه لتتوسع أعينه بهلع..

"ڤـيلار!"

همس بإسمها مصدومًا من الذي يراه

ڤـيلار تقف على حافة المنزل
مغمضة الأعين وتقوم بالغناء
بصوت شبه عالٍ.

" Got a secret
can you keep it?
swear, this one you'll save
better lock it in your pocket
takin' this one to the grave. "

نادي بإسمها عاليًا علها تستمع له
لكنها بدلاً من ذلك إستدارت تمشي
على الحافة فاتحه ذراعيها ولازالت
عينيها مغمضة.

تايهيونغ يشعر بالهلع الشديد،
لا يعرف كيف يفكر، كيف يساعدها،
كيف يجعلها تنتبه له، توقف
رأسه عن العمل.

" If i show you, then i know you
won't till what i said
Cause two can keep a secret
if one of them is dead. "

لا يعلم... لا يعلم ما مغزى
تلك الكلمات حتى..
لا يعلم شيء

يخاف أن يذهب لها
تفعل أي حركة غبية.

"ڤـيلار أنظري أنزلي من عندك
كي لا يحدث لكِ شيئًا سيئًا."

فتحت عينيها بإنزعاج لتستدير
برأسها له وضعت إصبعها السبابة
على شفتيها لتشير له بالصمت.

"صه!"

لا يفهم ما بها، قلبه
سيتوقف من الخوف عليها.

أكملت غنائها ولم تبالي بوجوده.

توقفت عن الغناء
لتلتف له برأسها فقط.

"لما تقاطعني تايهيونغ دعني
فقط استمتع بوقتي مع ذاتي"

"وقتك مع ذاتك ماذا ڤـيلار
أنتِ تقفين على الحافة!!!"

أمالت برأسها لليمين قليلاً لتجيب:

"إذا تعال إلى هنا معي"

مدت له ذراعها منتظره منه أن يأتي لها.

توقف للحظة ولم يفكر كثيرًا
ليخرج بجسده من النافذة.

"ڤـيل أنظري للأسفل إحذري أرجوكِ"

أشار لها بسبب أنها تنظر له
وغير مكترثة أن قدميها تقف
على الحافة حقًا إذا استدارت فقط
بغير إنتباه هذا سيكون له عواقب
وخيمة.

"لا تكن جبانًا تايهيونغ، عليك
بالمخاطرة لتحصل على متعتك"

تايهيونغ ليس خائف إلا عليها بالأصل.

وقف بجانبها يحاول أن يوازن
ثقل جسده ثم تمسك بيدها برفق
حتى لا يحركها كثيرًا.

"أفضل الان؟ لنبعتد عن الحافة
قليلا فقط، ڤـيل أخشى عليكِ"

أومأت حتى يطمئن وابتعدت قليلا
التفتت له بكامل جسدها تواجهه ثم

وقفت على أطراف أصابعها وحاوطت
عنقه لتعانقه.

"عانقي ودع الهواء يلفح وجهك،
عانقني حتى يمتزج عبيرنا."

همست بأذنه بسبب قربها منه
ليحاوط هو خصرها بذراعيه
المرتعشة بقوة.

عانقها وكأنها ستختفي.
عانقها وكأنها الأخيرة.

هو فكر لوهلة أنها
ستختفي من أمامه حقًا.

دفن أنفه بشعرها يتنشق
عبيرها الذي اختلط مع الهواء.

"لا تفعلي هذا مجددا ڤـيل،
كاد قلبي أن يتوقف خوفًا عليكِ."

همس وهو يشد عليها بذراعيه..

من يراهما يقسم أن ذرات الهواء
لا تستطيع العبور بين أجسادهما.

_

هم اليوم قرروا جميعًا أن
يتسكعون بالخارج بالطبع دون
نامجون المسكين.

نامجون الآن يعاني
مع رأسه المفتوح..

ينتباني إحساس أن بعد
كل هذا هو سينتقم بقوة.

حسنا ما علينا الأن!

"جونغكوك أين سنتسكع؟"

سألت ريوجين صاحب الفكرة
لينظر لها ثم يتابع بالنفى
كعدم المعرفة.

"جونغكوك زفت أانزلتنا م
ن بيتنا من على فراشنا لتأتي
وتخبرنا أنك لا تعرف أين سنتسكع؟؟"

أردفت هيونري بعصبية.

"بالأصل كيف يأتي لكِ نوم
وحبيبك مفتوح الرأس بسببك؟"

"حبيبي !!!"

ماذا؟ هل نست أنهما يتواعدان؟؟

"أجننت كوو هيونري ليس لها أحباء!"

صاحت عليه وينـدي.

"آآه كيف لي أن أنسى
ذلك أنتِ هيونري بالطبع"

ضرب رأسه على غباءه

نظرت لهم هيونري ببرود
وأكملت خُطاها صامتة.

كانا تايهيونغ وكريستوفر
يتهامسان على شئ ما خلفهم.

"أخبرتها؟"

"كلا"

"لما تايهيونغ ألم نتفق أنك ستخبرها؟"

"أتقفنا لكن لم نحدد متى يوجد فرق"

رفع اصبعه السبابة
يعدل نظارته الشمسية.

"لم أرى أحقر منك تايهيونغ"

وضع يديه بجيب سرواله ليجيب:

"أعلم"

"رأسك بخير وينـدي؟"

سأل كريس وينًدي
التي بصحبة ڤـيلار أمامه.

الفتت له برأسها فقط لتجيبه.

"أجل بخير، شكرا لسؤالك
كري ء- أقصد كريس"

أخطأت بنطق أسمه
ليضحك ويتبعه جميعهم

"كيف حالك كري؟"

نبس تايهيونغ يضحك على الاسم

التفتت له ڤـيلار برأسها

"صحيح كري كيف حال شعرك؟"

نظر لهم كريس بلا تعابير..

تركت ڤـيلار وينـدي وذهبت
إلى الامام تمشي بجانب جونغكوك.

تمسكت بذراعه وهو نظر لها
يبتسم بعيناه بسبب فعلتها اللطيفة
من وجهة نظره.

"وأخيرًا قمت بإطالة
شعرك مجددًا كوو"

"يعجبك؟"

"أجل، وكثيرًا، وجدًا"

ذم جونغكوك شفتيه ينظر للأمام

"هذا تعبير قوي جدًا...
حسنا من الأن لن أقص شعري أبدًا"

أومأت له ثم سألت:

"أين سنذهب؟"

تنهد جونغكوك بسبب
عدم معرفته لكنه تذكر شيئا مهمًا
جدًا لا يعلم حتى كيف غفل عنه.

"تعرفين الحديقة الخاصة
صحيح؟ لقد تذكرت أنني كنت سأرى
أحد أصدقائي هناك لذا نحن
سنذهب هناك"

"سنذهب للحديقة الخاصة يا رفاق"

صاحت ڤـيلار ليسمعها البقية.

"آه أخيرًا لقد تعبت
من كثرة المشي حقا"

تذمرت وينـدي وهي
تبطأ من حركتها..

"هل أحملك وينـدي؟
أمتلك أذرع قوية لـعلمك"

أردف تايهيونغ لتتوقف ڤـيلار عن
السير ثم استدارت ببطء لتحط
أنظارها الحادة عليه.

كان هو يبتسم بكل تفاخر ولم
يلاحظ تلك التي نظراتها تخترقه.

حرك عينيه من على وينـدي التي
لا تعلم ماذا تفعل بمثل هذا موقف،
وبالصدفة أعينه حطت عليها ليرمش
عدة مرات وتهبط إبتسامته.

توقف هو أيضًا ليتوقفوا جميعهم.

"كنت أمزح"

تعرفون الفأر المبلل؟

تايهيونغ أصبح فأر مبلل.

رفعت حاجببها الايسر تومئ ببطء

"بالطبع كنت تمزح"

كان الهدوء يعم عليهم حتى
صدرت ضحكة كريستوفر
المكتومة.

أفرج عن ضحكته الصاخبة
ليرتمى على تايهيونغ يتمسك به
حتى لا يقع.

"الهي هذا مضحك جدا،
لم أستطع كتمانها"

نظر تايهيونغ لكريس يحاول
أن لا يضحك ويقوم بإسكاته
بعينيه.

لكن ما حدث أن ضحك كريس
ازداد وتبعه ضحك وينـدي
على هذا الموقف.

التفتت ڤـيلار بكل برود وسحبت
جونغكوك معها يمشيان بعيدا عنهم
حتى ينتهون من الضحك.

.
.
.
.
.

"جونغكوك أين صديقك هذا؟"

نبس كريس يسأله على صديقه
ذاك الذي يبحثون عنه منذ
ربع ساعة.

"لا أعلم ها أنا أهاتفه"

نظر جونغكوك بأنحاء الحديقة
يحاول التقاط قامة صديقة حتى
توقفت حدقيتاه على ذلك الشخص
الذي يبحث أيضا عن شئ.

"فيرنون"

صاح جونغكوك بعلو حتى يسمعه.

بحث الاخر عن مصدر الصوت
ليرفع جونغكوك يده لأعلى يشير
له كي يراه.

انتبه فيرنون له ليشير
له ايضا يعلمه أنه قد رآه.

أتى صاحب الشعر البندقي
ذو الملابس البيضاء.

قام بتحية جونغكوك تحية
حارة بسبب عدم رؤيته له منذ
فترة.

"اشتقت لك جونغكوك كيف
حالك وكيف حال جامعتك؟"

وبنفس تلك الاثناء كانتا
ڤـيلار ووينـدي يتهامسان.

"أليس جميلاً؟"

همهمت لها لتميل
عليها قليلا نابسة:

"أجل وأتمنى أنكِ لا
تفكرين بالذي أفكر به"

رمشت وينـدي

"وبماذا أنا أفكر؟!"

"أنا أعلم وأنتِ تعلمين
وجميعنا نعلم فلا داعي
لتلك الأفعال"

"وتلك الشقراء هي وينـدي"

نظرت وينـدي مستغربة متى قام
بتعريفه على الرفاق ومتى وصلوا
إليها بتلك السرعة؟؟

ابتسمت بتصنع ثم
نظرت له وحيته برأسها.

"أهلا وينـدي الشقراء"

وينـدي الشقراء؟

"أتعرفني؟"

قطب فيرنون حاجبيه بغير فهم

"كلا!"

"إذا لا تمزح معي!"

فيرنون في موقف لا يحسد عليه.

.
.
.
.

نظر لها يراقبها هو يريد تلطيف
الأجواء بينهم بسبب ذاك الموقف
الذي حدث منذ قليل لكن لا
يعلم كيف.

وأخيرًا رآها جالسة
وحدها تختلي بهاتفها.

اتجه لها يجلس بجانبها ينظر
لجانب وجهها انتبهت له لتقطب
حاجبيها.

تحمحم هو قليلا ليردف:

"أتعلمين أن من فوائد مشاهدة
المناظر الطبيعية أنها تقلل من
الخوف والغضب، والتوتر بين
الأشخاص ويزيد من المشاعر بينهم
أيضا، و يقلل من الضغط الدم المرتفع،
ويساعد أيضا على صحتك الجسدية؟"

فهمت أنه يحاول خلق حوار
بينهما لتجاريه بـذلك.

"حقا؟ كل هذا بالنظر لها فقط"

"أجل"

قهقهت بخفة ليفعل المثل

"لون شعرك يناسبك جدًا"

لا تعلم لكنها استلطفته
وهذا ليس مطمئن.

وهكذا ستبدأ رحلة
وينـدي مع فيرنون.

_

اليوم التالي

تنهد تايهيونغ بملل من تلك
المحاضرة التي لا تنتهي لذا هو
طلب أن يذهب إلى المرحاض وخرج.

في طريقه رأى جونغكوك يقف
مع فتاة ما مألوفة يقهقه معها
و.. لما يقترب منها هكذا؟؟

يزيح خصلة من شعرها سقطت
على عينيها ويقترب منها هكذا؟

تايهيونغ حزم أمره هو سيخبر ڨـيلار
أو لن يخبرها لكن سيخبر جونغكوك
وهكذا سـيتخلص منه بسبب أنه
يحاول إبعاده عن ڤـيلار.

وعلى سيرة ڤـيلار...

سمع صوت رنين هاتفه ليرفعه
ويرى من وإذ بإسم مسجل
بـ ' حبة العنب'

توقعتوا إسم رومانسي وهكذا؟

لا لا هذا ليس هنا، هنا
نحن لا نمزح بتلك الاشياء.

رفع الهاتف على أذنه ليأتيه صوتها

"أين أنت يا شاذ؟"

اصطك على أسنانه بسبب
ذاك اللقب الذي لا تنفك تنعته به.

"الشاذ ينتظرك أمام المرحاض"

"ولما أمام المرحاض؟
هل أنتهت الأمكان التي
بالجامعه مثلا؟؟!"

"أمام المرحاض ڤـيلار!"

"لا أفهم لما تضغط على اسمي هكذا؟"

أغلق بوجهها ليتنهد.

دقائق وكانت القطة الغاضبة أمامه..

"أتغلق بوجههي يا شاذ؟؟؟"

ضرب لسانه داخل وجنته
ليمسك بمعصمها ويدخلان

سوياً.

"لما نحن بمرحاض الفتيان؟"

"لأن لا أحد يأتي عليه كثيرًا"

أدخلها وأغلق الباب ثم اتجه
إلى الحوض يغسل يداه جيدًا.

أتت هي بجانبه لترفع نفسها
وتجلس على الرخام المخصص.

حركت أرجلها في الهواء لتنظر
له تتأمل كيف يفعل ذلك
حتى نبست:

"لما نحن لا نفعل شيئًا؟!"

"نفعل ماذا؟"

"شيئًا"

"شيئًا مثل ماذا؟"

"مثل تلك الأشياء"

"وما هي تلك الأشياء؟"

نظرت له بغيظ تعلم أنه يتغابى

"أنت تعلم لا تتغابى علي"

نظر لها يرفع حاجبيه يدعى
عدم الفهم ثم نفض يديه من
المياه العالقة بها.

"ولما أتغابى؟ أنا لا أعرف ما هي...
ولما أنتِ لا تريدين قولها..
أهي أشياء لا ينفع قولها همم؟"

وقف أمامها لتمتد يده يضعها
على فخذيها وقبل هذا هو تأكد
أنها لا تمانع ذلك بتمرير أصابعه
حول ركبتها أولاً.

همهم لها يحثها على إجابته
لكنها صامته تحاول السيطرة
على نبضات قلبها.

فرق بين ساقيها ليقف بينهما
وهي اضطربت وتيرة تنفسها.

"ماذا أنت بفاعل؟!"

اقترب منها ينفث أنفاسه
الساخنة على شفتيها.

"ماذا؟..."

إتجه نحو أذنها يهمس هناك

"أنا أفعل تلك الأشياء...
ألا تعجبك؟"

ضربت أنفاسه الساخنة أذنها
لتقشعر وتميل رأسها للجانب
قليلاً.

تمسكت بيده دون أن
تشعر لتشد على قميصه.

"كلا"

"كلا يعجبك أم كلا لا يعجبك؟"

"التي في المنتصف"

قهقه بخفوت بجانب
أذنها لتقشعر مجددًا.

الصق وجنته بوجنتها
ليتحسسها بوجهه.

"أتراوغين حتى وأنتِ
بمثل هذا موقف؟"

"أخبريني نجمتي أتريدين أن
نفعل تلك الأشياء التي تجعلك
غير قادرة على الرد علي حتى؟"

ضمت شفتيها ضد بعضهما
لا تستطيع تحديد موقفها

خفيفة أنتِ يا ڤـيلار.

عقدت حاجبيها
عندما انتبهت لكلامه.

"نجمتي؟!"

"همم لقبك الجديد أليس جميلاً؟"

قال متحسسًا فخذيها الممتلئين
بما يناسب يداه لتفرق بين شفتيها
مخرجة زفيرًا مهزوزًا.

وضع شفتيه على وجنتها يمررها
هناك دون فعل شئ مما جعلها
في حالة صعبة حقًا...

لن أكذب عليكم تايهيونغ لا
يعبث معها لكنه كان يتوق
لفعل هذا.

وفي اللحظة التي هما مندمجان
بها فُتح الباب يليه شهقة أنثوية
جعلتهما ينتفضان.

اندفع تايهيونغ للخلف
سريعاً بعيدًا عن ڤـيلار.

رفع يديه للأعلى ينظر
لتلك الفتاة ثم لـڤيلار المفزوعة.

"ما هذا أين أنا؟ ما الذي أفعله
هنا؟ ما الذي أتى بي إلى هنا؟"

نظرت له ڤـيلار تحاول
استيعاب ماذا يقول

"أنتما ماذا كنتما تفعلان؟"

نزلت ڤـيلار عن الرخام.

"كان يخبرني بتراتيل دينية"

"أذنها كانت مسدودة"

قال تايهيونغ وڤـيلار بالتزامن
لينظر كل منهما للأخر.

فيلار تريد القهقه لا تستيطع.

وزعت الفتاة أنظارها
عليهما لتردف:

" أنا لن أصمت على هذا سأخبر
المدير وأقوم بفضحكم"

جرت ڤـيلار تلحق الفتاة قبل أن
تخرج لتمسكها من معصمها وتغلق
الباب بقدمها ثم تثبتها على الحائط.

تايهيونغ اندهش من سرعة الموقف.

شهقت الفتاة لتشد
ڤـيلار على معصميها.

"هذا إذا خرجتي من هنا أولا"

الجميع أنشغل بالفتاة وڤـيلار
وتايهيونغ لكن لم ينتبه أحد للسؤال
الأهم هنا وهو:

"لو حقًا أنتِ مهذبة هكذا
أخبريني أولاً ماذا تفعلين
بحمام الفتيان؟"

توترت الفتاة ولم تعرف كيف تجيب

"لم أكن أعلم أن هذا حمام الفتيان!"

وبالتزامن مع إنتهائها من
حديثها فُتح الباب مجددًا من
شخص غير متوقع نهائيًا.

دخل ذلك الشخص
متلهفًا يبحث عن أحدهم.

"فيروز!"

"يونجون!"

نظرت ڤـيلار لتلك الفتاة ثم
نظرت ليونجون مجددًا الأن
كل شيء بات واضحًا..

تايهيونغ يشاهد فقط.

سكن يونجون بمكانه
فاتحًا فاهه من الذي يراه.

لما فيلار تقوم بمحاصرة
فيروز على الحائط؟

ولما تايهيونغ هنا؟

ولما بالأصل ڤـيلار بحمام الفتيان؟

وأول ما أتى برأسه أن فيروز شاذة.

هل هذا يعني أن ڤـيلار شاذة أيضًا؟

يونجون هذا عقله من ذهب..

"فيروز إذا!"

نظرت ڤـيلار لفيروز المتصنمه
ترفع حاجبها الأيسر لتتركها
وتقف بعيدًا

"من الواضح هكذا أنني
دلفت مرحاض أخر"

كان يونجون على وشك
التراجع لكن ڤـيلار أوقفته

"إلى أين يونجون؟"

نظر حوله يمثل الجهل

"يونجون؟ يونجون من؟"

"أبهذه السرعة نسيت وينـدي
حب حياتك يونجون لتأتي بأخرى؟
لا وأيضا بحمام الجامعة؟"

"أنسيتِ انكِ أيضًا
بنفس حمام الجامعة؟"

"على الأقل لست منفصلة
عن نحس مثلك منذ اسبوع"

كرامة يونجون أصبحت بالأرض.

وبنفس الاثناء فُتح الباب
مجددًا من قبل شخص أخر تمامًا.

"فيروز!"

ما هذا يا فيروز أكنتِ ستقابلين
الجامعة جميعها بحمام الجامعة؟؟

"أووه فيروز أنتِ حقَا
فتاة ليست سهلة أبدًا"

قهقت ڤـيلار ساخرة متخصرة.

يونجون لا يعلم من ذاك
الفتى وما الذي يحدث
هل فيروز كانت تخدعه؟

"ما هذا فيروز؟؟!"

"يونجون لا تفهمني بشكل خاطئ"

حاولت تبرير الموقف وذلك
الفتى الذي أتى للتو لا يفهم
شيئا.

"لا أفهم بالبداية حسبتك شاذة
بسبب وضعيتك مع ڤـيلار !"

قهقه تايهيونغ بقوة على
ذلك لتنظر له ڤـيلار بإستنكار.

"فيروز ما الذي يحدث؟"

نبس ذلك الفتى مستغربًا.

ابتلعت فيروز لا تعرف
كيف تبرر ذلك الموقف.

الموقف بأكمله أنقلب عليها.

اصبحت فضيحة بحمام الجامعة حقًا.

.
.
.
.
.
.

خرجا من بوابة الجامعة يتذكران
مع حدث بحمام الجامعة و يقهقان .

"الهي هل رأيت وجهها كيف صار؟"

" لا لا أترككِ من كل هذا، فعلتكِ
ادهشتني بشكل غير متوقع حقًا"

ضحكت هي تلك الضحكة
خاصة الراقصات ليتوقف
ينظر لها مصدومًا.

توقفت عن الضحك لتنظر له

"ماذا؟!"

"ألا تسمعين ضحكتك؟"

"لا تبالغ.."

قالت بعدم مبالاه لتكمل طريقها
ثم تكمل قهقه على شكلها كانت
ستصدر ذلك الصوت مجددًا الخاص
بضحكتها ليقترب سريعًا ويضع
يده على فاهها.

"اخرسي ڤـيلار ستقومين بفضحنا"

أومأت له بأنها لن تضحك مجددًا.

لذا هو تركها وابتعد ليتنهد ثم
ينظر للأمام لكن ما شد نظره تلك
التي تبحث عن أحدهم.

فتح فاهه بغير استيعاب
من الذي يراه الأن..

بـالتأكيد تلك هلوسات أثر
دراسته لـوقت متأخر من الليل..

"أمي !"

___________________________
___________________________

نهاية الجزء.

وأخيرا بعد غياب مش فاكر قد ايه
بس المهم اني حدثت يعني

حبيت اوريكوا حاجه بس

ايوة يجماعه دا فيرنون💀

هو دا فيرنون اللي ويندي هتبدأ رحلتها معاه💔

يلا مش مهم كله رايح

اشوفكوا بعد سنتين.

See you next part<3

Continue Reading

You'll Also Like

612K 9.5K 88
A text story set place in the golden trio era! You are the it girl of Slytherin, the glue holding your deranged friend group together, the girl no...
1.3M 58.9K 105
Maddison Sloan starts her residency at Seattle Grace Hospital and runs into old faces and new friends. "Ugh, men are idiots." OC x OC
1.5K 123 5
-إنها حَوراء الصّقر، فـ تم نَشر صَحيفة تنُص علي أنهَا مَملوكة مِنه بأمراً مُستَحكَم، وكقَاعدة في قانون بيرمنغهَام أن صَبايا الجَانتا لا تُباح لأي رجل...