HELL ACADEMY |أكاديمية الجحيم...

By RoSaLoPiZ

61.1K 2.8K 2.6K

༺༽سلسلة وحوش عاشقه ༼༻ الإبنه المثاليه لوالدتها العزباء المريضه التي تتورط في ديون ومبالغ طائله بسبب عملية خطي... More

إقتباس
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
THE END p1
The End
تنبيه هام

14

1.8K 92 111
By RoSaLoPiZ

ENJOY
.
.
.
.
.
.

كيفين: كايلا.. اريد ان اعرفك علي شخص مهم بلنسبة لي...

كايلا في نفسها "مهم اذا...."

كيفين: سيفاك فاليرو

كايلا في نفسها "لعنة حياتي... تقصد"

كيفين: أبي....

كايلا في نفسها بينما تفتح عينيها باتساع من الصدمه "من؟.. ! "

كيفين يقربها له ممسك خصرها مقربا اياها اكثر اليه وينظر في عيون والده الذي شد قبضته علي كأسه الزجاجي وهو يرمق ذراع ابنه تلتف حول خصر صغيرته وهوس شيطانه...

كيفين: أبي..... هذه كايلا.... حبيبتي

كايلا بهمس تبتلع ريقها بصعوبه : أبي؟!

كيفين ينظر لها بنظرات حب وبعفويه قال: نعم أعلم هو يبدو اصغر سنا من ان يكون والد لشاب ضخم مثلي... لكنه فحل رائع فقط انجبني وهو في السادس عشر من عمره فقط... ورثت منه وسامته واتمني حين اكبر احافظ علي وسامتي مثله تماما... أليس كذلك... ابي؟!

كان كيفين يتحدث ممازحا.. بينما هناك حرب من الأسئله والعتاب والغيره القاتله تنطلق من اعين كلا من كايلا وسيفاك...

شد انتباه سيفاك يد كيفين التي بدأت تعلو وتهبط علي خصر كايلا التي كانت كأنها غائبه عن الواقع... كان تلقائيا يتخيل كيف يعذب تلك اليد التي لمستها.... أيحرقها بالآسيد... ام يسلخها ويقطع لحمها اربا صغيره جدا ويطعمها للدود... ام ينتزع شرايينها من بين اعصابها.... كان مريض بها سيحرق ويهدم ويدمر اي مخلوق علي وجه الارض.. ان لمسها غيره... لكنه الآن عاجز.... لآن من يلمسها بطريقة تقتله ببطئ الأن هو ابنه الوحيد.... قطعة من روحه... نعم سيفاك.. الحياة عاهرة لعينه... عليك الإعتراف بهذا....

صدي صوت انكسار الكأس في يده كان انذار كافي.. ليجعل كايلا تعي لما يحدث وتبتعد عن كيفين بسرعه... هي ليست غبيه لكي لا تلاحظ كم هو متملك بشده من ناحيتها... وليست ساقطه شريره لتفسد الأمور بين اب وابنه لذلك ابتعدت للحظه الحاليه تفكر انها ستختفي من حياتهم تماما ما ان تخرج من باب هذا القصر....

كيفين بقلق: ما بك ابي هل انت بخير؟!

لم يرد سيفاك يضغط علي اسنانه وعيونه اشتعلت من الغيره والغضب...

شعر كيفين بكايلا قد ابتعدت خاف ان تكون نفرت منه... ليتوجه لها مجددا يمسح علي شعرها ويتلمس وجنتيها بقلق حين رأي وجهها الشاحب وهي تنظر لوالده.. الذي لا يعرف ما اصابه فجأه...

سيفاك بزمجره: أزح يداك عنها....

كيفين: عذرا!!

تأججأت نار في صدر سيفاك ليختفي المنطق من عقله وتعمي عيناه ليقرر انه سيفعل ما لا يحمد عقباه الأن بقرة عينه وصغيره

سيفاك: أزح يداك اللعينه عن.....

غودزيلا: أخي اظن ان هناك مسأله مهمه علينا حلها في الخارج.. تعال معي..

في الوقت المناسب.. غودزيلا قام بردع اخيه عن قتل ابنه الوحيد...

زفرت كايلا براحه وقد كانت علي وشك الإنهيار منذ ثانيه وهي تري سيفاك يتحول تماما... تبا ما الذي ورطت نفسها به...

كيفين بإستغراب يبرر لحبيبته: اعتذر عن ما بدر من ابي... هو ليس هكذا بالعاده يكون بارد وهادئ.. اظن انه ضغط العمل... لا بأس سنختار وقت انسب واعرفك عليه بشكل افضل... قريبا حبي اوكي

اومأت كايلا وهي تقسم انها ستسافر للمريخ حين يأتي ذاك ال "قريبا"

كيفين كان متعجب وقلق من رد فعل والده... هل لا تعجبه....؟! الم يفجر رأسه بقوله احصل علي حبيبة لك كيفين... هو لن يجد افضل من كايلا... لماذا اذا يبدو كمن يريد قتلي الان.. ماذا يحدث حبا بالله؟!

سيفدا بحماس: صغيري ألم تعرفنا...

كيفين: اووه بلطبع... كايلا عزيزتي اعرفك علي اجمل امرأه في الكون... افضل من يصنع فطائر العسل ايضا ... أمي سيفدا فاليرو

كايلا في نفسها "أمه... ألم يقل انها ماتت عند ولادته... مهلا لحظه.. سيفدا فاليرو..... فاليرو.... إذا العاهر متزوج... تبا يجب على ان لا اتعمق بين هذه الأسره واخرج حالا"

ابتسمت بتكلف ومدت يدها لتصافحها

كايلا: مرحبا سيدتي..

مدت سيفدا يدها لكنها سحبت كايلا لحضنها تقبل وجنتها بحب...: مرحبا.. مرحبا جداً صغيرتي.... لا تعلمين كم انتظرت رؤيتك... من كثرة كلام كيفين عليك.. ومن مدحه لجمالك... وكان محقا... انتي جميله جدا.. تذكرينني بشخص عزيز علي قلبي..

ثم اطرقت راسها بحزن لتنزل دمعة من عينها.: تقريبا.. كانت الشخص الوحيد الذي أهتم بي واحبني بصدق

استغربت كايلا من كلامها لتعقد حاجبيها كانت تريد ان تسأل لكن هذه المرأه اللطيفه تبدو طيبه للغايه فهي اباحت بالحال عما دار في رأسها...: لعلكي تعلمي من هي بما انكي هنا بدعوة خاصة من والدتها.... ونظرت سيفدا لإميليا بحب....

اومأت كايلا بتفهم لابد انها تقصد أمها لكن ما علاقتها بزوجة سيفاك؟!

زوجته ها!.... ما بك كايلا تشعرين بخيبة الأمل ليس وكانه كان قد وعدك بشئ وخلف به.... ايا يكن.. ما دخلي انا فليتزوج من اراد او لينجب عشيرة كامله من الاطفال... ما همي انا..

.
.
.
في الخارج عند الجراج..

غودزيلا: هل جننت واللعنه.. كنت ستضربه من اجلها حقا....؟!

سيفاك فقط يمشي ذهابا وإيابا بغضب وتوتر لأول مره يظهر علي ملامحه بهذه الطريقه الواضحه....

غودزيلا يمسح علي وجهه محاولة فاشله في الهدوء: اسمع.. لقد اخبرتك من قبل.. وسأخبرك مجددا... علاقتك بتلك الفتاة مستحيله.... أعني فقط تخيل لو علمت انك سبب كل مصيبة اصابتها في حياتها... لو علمت انك من استدرجها الي الأكاديمية منذ البدايه.. انك من افسد عدة فرص عمل قيمة لا تعد ولا تحصي من الممكن ان وافقت علي احداها لكانت الأن تعيش حياة كريمه خالية من الألم والخطر.... والأسوأ أخي ان علمت انك انت سبب مرض والدتها... هل لازلت تظن بأن هذا الشئ سينجح..؟!

كانت كل كلمة تخرج من غودزيلا تتحول لسهم يخترق ظهره... هو كان يعلم... اساسا هذه الأمور كلها ما كانت تضاجع عقله ليلا نهارا وكل مره يحاول التخيل... يتجاهل وينفض الفكره من رأسه... لأنه اكثر من يعلم ان علاقتهم مستحيله...

سيفاك يضغط علي اسنانه: انا لا اعطي اية لعنه ان كانت مستحيله او مقبوله.. كل ما اسمعه هنا.... وأشار لعقله: اصوات تصرخ فقط بإسمها... هل تعلم بماذا تصرخ أيضا.... وابتسم كمختل عقلي: تصرخ بأنها قطعة مني.. من جسدي.. من روحي.... وانا لن اعيش ناقص الجسد والروح... هي لي رغما عن انف كل منطق ومستحيل

زمجر هذا الكلام يركب سيارته ويتحرك حارق الأسفلت بإطاراتها....

زفر غودزيلا بقلة حيله... ليسمع صراخ انثي تشتم وتسب إلتفت للخلف ليري ماكس.. حاملا فتاة جميله بفستان ابيض.. علي كتفه... كانت تلكم ظهره وهو يصفع مؤخرتها مخبرا اياها ان تكف عن قرصه...

تنهد وهز رأسه بلا فائده: مجانين.... كلا مشغول بلعنة حياته... سأذهب أنا للعنتي إذا

......

ماكس يحاول فتح باب السياره ليدخل مييلا...

ماكس: اغلقي ساقيكي اللعينتان وادخلي مييلا...

مييلا تحاول ان لا تدخل السياره: اتركني أيها الوغد الساقط... كيف تتجرأ وتفسد موعدي مع حبيبي

ماكس يسب ويلعن: حبيبي مؤخرة القرد العفنه واللعنه لا تقولي هذه الكلمه وأدخلي... لا تجعليني افعل ما لا تحمد عقباه...

مييلا: لن....... افعل..... اتركني وشأني الأن

توقف ماكس وزفر بقلة حيله: حسم الأمر... تذكري انني لم اكن سأفعلها لكنكي مصره... لا بأس بيبي طلباتك أوامر.....

_________________________

كان كيفين وسيفدا يقدمون كايلا لكل افراد العائله حتي مدام جيمس التي نزلت وعيونها حمراء وغاضبه عكس إبنها آلان الذي لم تمحي الابتسامة الخفيفه من شفتيه ... وهو يشاهد فتاته جانيسا وهي تحاول وضع قطعة ثلج في رقبة ابن خالها الصغير من الخلف .... تبا سيلتهمها يوما ما

من ناحية اخري كان سولار شارد بكايلا بشك واضح.. لو لم تكن كايلا مشغوله بمحاولاتها الفاشله بالهروب لكانت لاحظت ذلك....

إميليا: عزيزي ما بك؟!

سولار: ايملي.. الا يمكن ان تكون ..؟!

اميليا: لا تفعل.. لقد سبق وفكرت بالأمر لكن الخوف من خيبة الأمل تغلب علي لذلك لم ابحث ولن افعل.... انا لن اتحمل ان احيي ابنتي في قلبي لتميتها مجرد شكوك ثانية.... ستكون نهايتي سولار ان تأكدت انها لم تعد علي قيد الحياة ستكون نهايتي.... فقد دعني في خيالي قليلا...

سولار يقبل جبهتها ويحتضنها: كما تريدين حبيبتي... معك حق... خيبة الأمل ستكون مؤلمه بلا شك

روجرت: بني ماكس اين اختفيتم...

ماكس : لا شيء فقط كنت اروض قطة بريه متوحشه..... مهلا.... ماذا تقصد بإختفيتم؟!

روجرت: غودزيلا سحب سيفاك وقال هناك شئ عاجل يخص العمل وظننت انك معهم..

ماكس بإستغراب: غودزيلا؟! لم لم يخبرني احد... كان يريد سؤال كايلا بما انها من كانت تهتم بمسير الأعمال مؤخرا... لكنه عقد حاجبيه حين لمح كيفين يطوق خصرها بتملك

ماكس يشير ليد كيفين: ماذا يحدث هنا؟!

كيفين: ماذا؟!

كاد يتكلم إلا ان هناك صوت ورائه اسكته... في الوقت المناسب

آلان: كيفين و كايلا يتواعدان...

أغمض ماكس عينيه بقوه يسب ويلعن بلغات غير مفهومه.... ليركض للجراج.... تحت نظرات ااجميع المستغربه

ماكس: تبا أستطيع سماع صرير ابواب الجحيم تفتح......

____________________

مرت تلك الساعتين علي كايلا كأنها قرنين... لدرجة انها كانت تغمض عينيها احيانا تتخيل نفسها في غرفتها العزيزه فقد لتصبر نفسها ببعض الأمل.... كانت من اختناقها من واقع انها مرتبطه بإبن رجل كانت تتضاجع معه سطحيا... امرا مقزز ويثير غضبها من نفسها.... وحان وقت ان تسأل نفسها وتستغرب... انها لم يسبق ان بحثت عن حياة كيفين الشخصيه.... الهذه الدرجه كانت تستخف به.... لأنه كان مسالم.... محترم... نبيل.... برئ.... لم تعتقد انه قد يشكل اي تهديد او خطر وتبا كم كانت مخطئه فقد كان كيفين كقنبله نوويه مؤقوته.... وانفجرت بشكل ممتاز في وجهها..... محطمة هدوئها العقلي... وسلامها الداخلي... لتبدأ بجلد الذات الذي لم ينتهي منذ الإنفجار... ويبدو انه لن ينتهي بسهوله ابدا....

نزلت من سيارتها بوجه غاضب او حزين.. هي لم تفهم اختلاط تلك المشاعر حقا.... ندم... إستياء... ذنب!!.. لا تعلم... كل ما تعلمه انه يؤلمها بشده وتريد التخلص منه.. لكنها لن تفعل.. فلتتألم لكي تتعلم وتتذكر بان لا تلتهي بالتفاهات وتلتفت لما هو أهم.. بهذا في عقلها.... لمحت دراجة ناريه يتكئ عليها شاب بعضلات بذراع موشوم وقميص اسود مفتوح الصدر مظهر عضلات بطنه

وانغ بسخريه: أتعلمين.... استطيع رؤية لهيب النيران تحيط بك بيبي.. أهذا ما يفعله بك غيابي.... وضع يده علي قلبه بدراميه: اووه لقد تأثرت لن اغيب عنك ثانية

كايلا بجمود: كان من المفترض ان تعود ظهرا....

وانغ: مررت لدكستر لنحقق بشأن الملف ذو الجمجمه ذاك

همهمت كايلا: وهل ظهر معكم شيئا؟!

وانغ: اووه الأمر أكبر مما يبدو عليه.. ثقي بذلك...

كايلا بتفهم: سنتحدث فجرا في العرين أرسل للباقين ليكون الجميع حاضرا... غدا سأنصب رسميا كعضو من النخبه... عندها سأحاول أن أخرج من هنا واستقر بقصري وسأطلب ان تنضمون الي..... فقط نحن بحاجه لبعض الوقت....

وانغ بفخر: فتاتي القويه..... أنا سعيد لمعرفتك حقا كايلا...انتي تعاملينني كأنني فرد من عائلتك مع اننا من عرقين مختلفين تماما

كايلا: وان اختلفت الأعراق وانغ.. انت أخي الذي لم تلده أمي...

ابتسم بحب لها وبادلته الابتسامة بتعب...: هيا انا متعبه الان سأصعد لأرتاح قليلا... ليله سعيده

أومأ لها وانغ يصعد لغرفته هو أيضا..

_____________________________

طااخ..... بوووم.... طاااخ

ماكس بصراخ بينما يقود السياره: توقفي عن ركل السياره ايتها العاهره اللعينه

مييلا تزيد لكم وركل السياره: العاهره اللعينه تكون امك ايها العاهر... اخرجني من هنا سأختنق بحق الجحيم السابع....

ماكس بتوعد: سأجعلك تزورينه ذاك الجحيم السابع... إذا... موعد مع حبيبك هاا.... حبيبك المخنث ذاك.... سأجعل انفيرنو يضاجع مؤخرته فقد انتظري

مييلا بصراخ: اييوو انت مقرف... اخرجني من هناااااا
اسمع ماكس ان علمت كايلا انك تحتبسني بداخل حقيبة سيارتك.. ستكون نهايتك شنيعه علي يديها انا احذرك

ماكس يضحك: سأبلل سروالي من الرعب...... تلك الصغيرة لا تستطيع ان تلمس ظلي حتي...

مييلا تتنفس بصعوبه: ماكس.... ماكس.. انا اختنق... لا.... استطيع... التنفس

ماكس بسخريه: لن تنفع معي هذه الطريقه بيبي انت تعلمين كم ان قلبي عاهر....

مييلا بملل:اها اعلم....انا التي أعلم ذلك جيدا ... ماذا تريد من لعنتي ماكس المؤخره هااا.... اخرجني من هنا الأن

ماكس بقلة حيله: حسنا كفي عن الصراخ....

اوقف السياره لينزل ويفتح لها... ما ان رفع الغطاء تفاجئ بضربة قويه بين ساقيه....

ماكس يتلوي ارضا : تبا لك... تبا لك.. تبا لك..

مييلا تبتسم بإنتصار: هذا بيبي لكي تتعلم ان لا تعبث مع مييلا رونيتروس مجددا همم!!

حركت شعرها بغرور مبتعدة عنه بتمايل... لتسمع خطوات تقترب منها غاضبه فتبدأ بالجري... تبا ألا يتألم كالبشر لقد ركلته بقوه حتي انها اعتقدت انها كسرت قضي*به...

كانت تصرخ و تركض وهو يركض وراءها يسب ويلعن مخبرا اياها انها لن تفلت من عقابه....

بعد فتره من ماراثون العشاق الذي لفت انتباه كل من في الطريق حتي السيارات توقفت تشاهد وتستمتع بكمية السب والقذف في الأجواء من كلاهما... قرر ماكس ان ينهي هذا بسحبها الي صدره بقوه وهو يلهث: يكفي بهذا القدر.. لنعد الأن

مييلا: كأنك اصم.. قلت لك لن آتي مع عاهر مثلك... نحن انتهينا... الا تفهم...

همهم لها متجاهلا تذمراتها وعضها لذراعه... متجها للسياره واضعا اياها علي الكرسي رابط حزام الامان بقوه.... ابتعد ليغلق الباب وابتعد وهو يراقب... يعلم انها لن تستسلم وهذا ما تمناه.... وبلفعل حررت نفسها من حزام الامان وكادت ان تخرج لكنه امسك بها ثانية

ماكس بخبث: كنت آمل ان تفعلي ذلك... والأن علي ان اروض نمرتي الشقيه... اقترب من شفتيها بأنفاسه الساخنه ليهمس ملامس شفتيها: ثقي بأني سأستمتع وأنا أروضك بيبي..

مييلا بملل: همم برائحة الخرفان التي تملؤنا...

ماكس: ان لم تتمردي.. ودخلتي السياره كما امرتك لما اجبرتك علي وضعك في مكان طعام صغاري... ثم لا تحزني.. ودفن وجهه في عنقها يستنشق عبقها ويقبل مكان استشاقه....: لا تزال رائحتك جميله حد اللعنه......

نظرت له بدقات قلب متسارعه ونظرات متخدره وصدر مختنق من الألم... لماذا؟! ان كان يحبني هكذا؟! لماذا إذا يخدعني بتلك الطريقه؟!..هل اسامحه؟!يبدو عليه الندم...انا اريد مسامحته..... هييه لا لا مييلا انها خدعه أخري لا تصدقي ذلك فقط افعلي ما يريده وابتعدي عنه بأبعد مسافه... لا تكرري نفس الخطأ مرتين انتي لستي بهذا الغباء لتصدقيه... أليس كذلك....

لا لست كذلك...

بهذا في عقلها تحولت نظراتها للجمود التام.... مييلا بهدوء مميت: أنزلني...

تعجب ماكس من تغيرها... ليدرك انها تذكرت ما فعله.. شعر بندم وغضب عارم يتخلله بعض الحزن ايضا.... وهو لا يلومها... يستحق ذلك.. انها الوحيده التي اعترف انه يستحق ان يتعذب من اجلها.... دون عن كل من خدعهن وكانن بريئات أيضا... لكن مييلا كانت بشكل ما مختلفه....

أومأ لها بسكون وانزلها... لتركب السياره وتعقد يديها برسميه بعد ان عدلت مظهرها واغلقت الباب.... كل هذا تحت انظاره المتألمه.. ياليته لم يمسكها... ياليته قضي ليلته يركض ورائها يستمع لسبها ولعنها له.. علي الأقل لن تتجاهله كما الأن....

تنهد بغضب يركب مكانه..... اخرج هاتفه يضغط علي رقم ما وهو يقود نحو الأكاديمية... هو كان يخطط لشئ ما معها لكن بما انها استيقظت من مشاغبتها.. قام بإلغائها...

ماكس بغضب هادئ: أين هو؟!

••غودزيلا: لقد قاد بجنون في اخر حديثنا كان غاضب.... لكنه بخير... انه سيفاك يا رجل... لعين لا يتأذي أبداً... الا تعرفه...

ماكس: بلي... اعرفه.. انا اكثر من يعرفه لذلك حين أعلم ان هوس شيطانه تواعد ابنه الوحيد الذي يبدو متيم بها جدا.. بالتأكيد سأسأل اين هو ليس خوفا عليه بل خوفا علي الجميع... لأنه واللعنه لن يترك براكينه تنفجر بداخله.... سينفجر بشكل مفاجئ وسئ للغايه... وعلي كالعاده ان اضحي في سبيلكم يا عهره واتلقي انا هذا الانفجار لأنني اكثر من يتحمل شياطينه اللعينه.... هل فهمت

••غودزيلا بفحيح شيطاني: أنت تعلم ان لم أكن في طائرتي بطريقي لأسطنبول الأن.... لكان رأسك مفصول عن جسدك لصراخك في أذني يا ابن العاهره...

ماكس: تبا لك غودزيلا....

واغلق الهاتف وهو يسمع صراخ وسب الاخر في الهاتف... فلنأمل فقط ان تكون الطائره علي ما يرام......

________________________________

عيون ذابله.... عقل مشتت..... افكار متصارعه... جسد نصف عاري وشعر طويل مبلل... تقف في شرفتها ممسكة بكأس ممتلئ من الويسكي في ذلك الصقيع الذي تكرهه حد الجحيم... تراقب القمر بأكتماله.. النجوم بلمعانها... وزرقة السماء الباهيه... تلك المرآة الضخمه بأمواجها الهادئه امامها.. تعكس منظر السماء وما تحتويه..... لا يوجد سحاب الليله لكن هناك رياح كافيه لتجعل خصلات غرتها ترفرف بجانبيها معطية اياها مظهرا جذابا ومثيرا....

كانت تبدو ليله هادئة ... لا تعلم ما تخبئ هذه الليله...

مثلها تماما كانت هادئه... لا احد يعلم كم الفوضي التي تقام بداخلها..

من يراها يقول انها تناست برودة الجو في سبيل تأملها للقمر بذاك الشكل.... لا يعلمون انها لا تستطيع ان تري ذلك القمر او تلك النجوم وذلك المحيط... كانت تنظر لكنها لا تري.....

لا تري سواه... كل ما تراه كانت عيناه الغاضبه والمتألمه عندما رأها معه.. كل ما تراه كان كسره للكأس بداخل كف يده وتهوره نحو ابنه.... إبنه

إبنه...

وزوجته...

وانتي!!!

أين انتي من كل هذا؟!.... تبا لكي ساقطه كدتي ان تفرقي هذه الأسره....

مهلا انا لم افرقها... انا لم اعلم ان لديه زوجه وابن... واصلا لم اكن لأرتبط به او اقترب منه لتلك الدرجه... انتي اكثر من يعلم انني واعدت كيفين لكي ابتعد عنه... تشه ايا يكن... انا قررت الانفصال عن كيفين وتغيير غرفتي حتي لو اضررت للعيش بداخل صندوق ورقي... فقط سأبتعد عن ذاك الرجل وابدأ عملي لأنتهي بسرعه واخذ والدتي ومييلا ونرحل عن هنا... أهكذا ترضين؟!.... نعم ركزي علي اهدافك....

بهذا في رأسها... بعثرت شعرها لتتوجه ترتدي سويت شيرت أبيض يصل لفخذيها وله غطاء رأس... انه من ملابسها القديمه... أرادت ان تستعيد القليل من نفسها لتشعر بالقوه..... ارتدت حذاء رياضي باللون الابيض والأحمر وخرجت من غرفتها... تنوي التحدث لأحدهم لم تعلم كم اشتاقت له كثيراً....

دخلت إلي تلك القاعه الكبيره تمرر أعينها عبر الأقفاص.... تبحث عنه... لمحت عينيها قفص عملاق بقفل ذهبي... ابتسمت لتسرع خطواتها قليلا بخفه.. هي لا تريد ايقاظ الباقين سيفضحون أمرها..

كايلا تهمس عبر القفص: إنفيرنو!!!.. هييي إنفيرنو...

رفع رأسه ببطئ ليراها جاءت مجددا... أخرجت بعض الأدوات الصغيره لفتح القفل.... فتحته لتدخل له في القفص.... لم يفعل شيء فقط يحدق بها...

نظرت له بإبتسامة وعيون تلمع: ألم تشتاق لي..... اوه انت غاضب لأنني لم آتي لك منذ يومان....

أشاح رأسه جانبا بغرور كأنه لا يعرفها..... تبا ان كان لا يعرفها حقا لتحولت لعظام صغيره الأن.... لكنه اعتاد عليها فقط...

كايلا تجمع يديها امام ركبتيها وتنزل رأسها: أعتذر جدا... لكنني كنت اعاني قليلا... ولم استطع المجئ...

لم يعيرها اهتمام مجددا... لتقترب منه حتي اصبحت مقابلة له تماما.... وفتحت ذراعيها وابتسمت بصدق...

كايلا: لقد اشتقت اليك كثيرا إنفيرنو...

حالما انهت جملتها رفع رأسه ليقترب منها ووضع رأسه علي كتفها بأحتضان... زفرت براحه وسعادة...

كايلا: اعلم... اعلم انك تعاني بسبب هذا القفص.. لكنني سأحررك قريبا... قريبا جدا... ولن تضطر لعيش هكذا حياة مجددا... لن تكون وحش بعد الان.... حسنا.. ستكون لكن ستكون وحشي الخاص وبكامل إرادتك....

كان رده انه رفع رأسه ونظر لها واخرج لسانه ليلعق وجهها الصغير ... لتقهقه بينما تغمض عينيها وتداعب فروه الاسود الكثيف بيديها....

كايلا بضحك: حسنا.. حسنا توقف.. لا تتحمس كثيرا... فيجب علينا ان نخوض جوله بداخل اللهيب المظلم قبل ان نري السماء الصافيه.... هل.... انت.... معي.... إنفيرنو؟!
قالت بتردد..

كانت الإجابه انه وقف علي قوائمه بتأهب واعتزاز... وينزل رأسه ليداعب رأسها كأتفاق بينهم....

كايلا بفرح: كنت اعلم انك لن تخذلني..

كانت تعلم انه يفهمها... في الواقع هو اكثر من يفهمها..... إنفيرنو كلب من فصيلة الكلاب الذئبيه كان تابع لأحد الأطباء العلميين وكان يهتم به كثيراً ويتحدث معه كانه انسان ويدربه ويعلمه بشأن طبيعة البشر .. كان مالكه يشعر بوحده لذلك كان يحاول كل جهده ان يجعل إنفيرنو يفهمه... اظن بأنه كان يأمل ان يجعله انسان... كان مالكه به بعض الجنون في رأسه فهو كان يقول ان روح اخيه الميت تسكن جسد إنفيرنو..... بعد فتره وجدو مالكه ميت في مختبره بسبب تسرب غاز مميت.... رآه ماكس واعجب به وبحجمه.... استغرق تدريبه اشهر طويله... وحاز علي بعض الاضرار الجسيمه بلفعل... كان غاضب... هو يفهم ما وضعوه فيه ولا يحب هذا.. لكنه مثل اي حيوان الاكل هو الأساس في حياتهم.... فان لم يهاجم في الحصاد... يحرمه ماكس من الطعام.... فقرر ان يقاتل ويكون الافضل بفضل عقله الفريد من نوعه....

_____________________

بعد فتره ليست بقليله تركت كايلا إنفيرنو وهي كالعاده تعده بإخراجه وهو يثق بها....

اغلقت القفل لتلتفت وراءها

ماكس يدخن: ألم يعلموك ان لا تقطعي وعودا كاذبه يا صغيرة....

قلبت عينيها بملل: لا... لقد تركتها لك لتتعلمها...

علم ما تشير اليه ليتوتر قليلا... ماكس بتردد وأسي: لم.... أقصد.... أ... أنا...

كايلا: أعلم... للأسف انا اعلم انك تحبها... لذلك سمحت لها بمواعدتك.... ما لم اتوقعه... هو حقارتك.... لتهجرها وبتلك الطريقه ايضا...

ماكس: لم اكن اعلم انني سأحبها لهذه الدرجه... انها تتألم بسببي وهذا... يعذبني بشده

كايلا: جيد.... انت تستحق...

اومألها.... ورفع رأسه ببطئ وسخريه: لن تأخذيه كايلا.. الا بآمري... ان ساعدتني... سيكون لك..

كايلا: في مره وثقت بغريزتي وحدسي .. الذين لم يخطأوا...وساعدتك بلفعل... وانتهي بي وبصديقتي ندفع الثمن.... لكن لا ذنب للعشق ان كان من يعشق حمار... لن تكون لك ماكس... ما دمت اتنفس... لن... تكون..... لك..

ابتلع ريقه بصعوبه... بينما انفاسه الغاضبه اصبحت صاخبه.....

لتبتسم بسخريه: اما عن إنفيرنو.. انا لن أخذه هو من سيتركك.. ويأتي إلي... فقط انتظر وشاهد

_________________________

في منطقة نائيه ومبني مهجور.... في شقة فارغة تحتوي علي اريكه... وطاوله وبعض الكراسي الخشبيه...

يجلس كلا من.... آلان ووانغ دكستر وميغان ومييلا وهكتور

كايلا تقف مقابلتهم: لم اعلم انك تحب التمرد هكتور...

هكتور بسخريه: لنقل انني مللت من ادعاء التهذيب... اريد ان اخرج جانبي المتهور قليلا

كايلا بقهقه:سعيدة بإنضمامك... كما تعلم... نحن نلتزم بالسريه التامه.. فقط نريد الحريه.. والإستقلاليه... وان لا نكون تحت إمرة احد...

هكتور بموافقه: هذا ما أريده تماما..؟.

مييلا: حسنا رفاق.. لماذا نحن هنا واللعنه لقد ايقظتموني من احلي نومة من اجل هذا؟!

وانغ: الصبر جميل يا فتاة.. ثم لماذا رائحتك كالماعز؟!

مييلا بملل: اهي واضحه؟!...

أومأ لها... لتدعي البكاء: الوغد... العاهر... الساقط...اللعين... لقد استحممت خمس مرات يا إلهي...

دكستر: برجاء الهدوء... استمعوا الي جيدا... الأمر هو ببساطه واختصار.. ان هناك منظمه سريه تقام من قبل احد ما... يبدو انه ذو سلطه كبيره... وهذا الشخص لعوب وذكي ضم اكثر اعضاء النخبه عراقه... ما عدا سيفاك او اي من افراد عشيرة فاليرو.. لأنه ببساطة الهدف الذي ينوي تدميره هو تلك العشيره والإستيلاء علي الأكاديمية بعدها... بمن فيها.... اي نحن وزملائنا.. وربما الجميع لانهم بالتأكيد ينوون متابعة طقوس الحصاد واستمرارية المراحل التطبيقيه....

مييلا: وما دخلنا نحن فليفعلوا ما يفعلوه ان خرجنا نحن لن نهتم....

هكتور: تخيلي معي مييلا.... انكي انجبتي وجاء ابنك وقال لكي انه قبل في جامعه كبيره وسيذهب... وزور اوراق تلك الجامعه بسهوله..لتصدقيه.. وبعد اسبوع وجدتي جثته مقطعه في صندوق البريد... ما ردة فعلك...

كانت ردة فعلها انا كانت تبكي بدراميه بلفعل

مييلا تضع يدها علي فمها بتأثر وتهمس: ماذا فعلتم بإبني با ابن الساقطه....

ميغان تربت علي كتفها: لا بأس مييلا انتي لست متزوجه حتي...

مسحت دموعها بينما تشير لهكتور... بينما وانغ وآلان يكتمون ضحكتهم: نعم... صحيح... تبا لك.. ضاجع نفسك...

كايلا: جيد دكستر جيد... تابع كل جديد.... وانا سأجد رئيس تلك المنظمه... ميغان ألان و هكتور حاولوا ان تبحثوا عن هوية الأعضاء المنضمون لتلك المنظمه.... وانغ أنت أريدك في شيء ما لاحقا...

وانغ بخبث: لاحقا!.. لا أمانع فعلها الأن في الحشد

ضحكت كايلا : حقير .....

_______________________________

رجعت الي غرفتها.... تشاهد شروق الشمس الساعه الأن الرابعة والنصف فجرا... كانت تمسك الهاتف الذي تحدد علي رقم هاتف سيفاك... هو من سيقدمها للنخبه اليوم ولم يأتي بعد.... هو من كان يحضر لهذا ولم يبيت هنا حتي... هل سيتغاضي عن ذلك؟! هل سيتركها وحدها بينهم؟!هل تخلي عنها بعد معرفة انها حبيبة ابنه؟!... حسنا لكنها ستنفصل عنه؟ ألن تراه ثانية؟! الن تستنشق رائحته مجددا؟!....

ما الذي؟!

واللعنه ماذا تقولين؟!

الهذا تريدين حضوره؟! تستنشقين رائحته تبا؟!

كفي عن التفكير الغبي.... هذا عمل.. وهو ألة لا يتعب عند العمل... لذلك تعاملي برسميه واتصلي...

بلفعل اتصلت ......

••• ... •••... •••

عقدت حاجبيها تسمع صوت شيء ما قريب .... إستقامت ببطئ تلتفت للخلف... لتصادف تلك العيون الفضيه التي اذابت فؤادها... وتلك الشفاه الغليظه التي ادمنت مذاقهم... وتلك الرائحه الجذابه الممتزجه برائحة السجائر والنبيذ الفاخر جاعلة منها رائحة رجوليه مكتملة الجاذبيه..... تخدرت من استنشاق انفاسه... لتقترب منه اكثر بدون وعي.... كان هو يستغل ذلك بانفاس ثقيله من الرغبه تأوهت بخفه عندما تخللت يديه لخصرها تحت قميصها متحسسا تلك المنطقه بأصابعه البارده... تم تخديرهم بنجاح

كادت ان تنسي نفسها لثانيه.. لكنه لعين لا ينسي ضغط بقوه علي ذلك الخصر بالتحديد الجانب الذي كان ممسكا به كيفين.... مذكرا اياها بما فعلته به... كيف تسمح لغيره بلمسها... كيف تسمح بلقب حبيبة لغيره.. كيف تضعه في هكذا وضع عصيب بين قلبه وعقله

نزل لعنقها وسط تأوهاتها المشتكيه من ألم خصرها بقبلات غاضبه... تارة يعض وتارة يقبل....

رفع رأسه بخفه لينظر لعينيها بعيون حمراء وثمله قطرات العرق تناثرت علي جبهته من العصبيه

همس بفحيح كالأفعي: لما لستي في سريرك يا صغيره....

____________________

اسفه جدا علي التأخير بس فعلاً انا مريضه جسديا ونفسيا بسبب الحمل.... معلش اعذروني... حتي البارت مش حلو اوي ومفيش حماس بس هعوضكو بس ارتب افكاري... وهظبط كل العلاقات

بلنسبه لشوازر واوليفيا في افكار عن علاقتهم؟!

اعمل مشاهد اكشن ولا رومانسي؟!

مين يأيد رجوع مييلا لماكس عارفه انهم المفضلين عندكو 😂؟!

في افكار عن علاقة كيفين و كايلا و سيفاك؟!

باي ادعولي بليز 😂❤

Continue Reading

You'll Also Like

strange noise S.M By 🌾

Mystery / Thriller

271K 16.9K 28
"لا أريد شخصاً يراقبني من بعيد ويحبني بصمت، أريد شخص يلح لأجلي ويشد على يدي أمام الجميع، ويصر علي رغم كل السوء اللذي بي" #٤٠ - الغموض/الإثارة - ٢٤ ما...
31.5K 1.6K 38
دانتي رومانو رجل أعمال شديد الخطورة وقوي بشكل لا يصدق، يحصل دائمًا على ما يريده في الحياة : المال ، السلطة ، النساء ، وكل ما يشاء. في النهار يعمل كو...
53.8K 2.8K 24
"ااسففه سيدي لم اقصد كنت شارده " قالتها تلك الفتاه بتوتر كونها وقعت بأحدا مصائبها الدائمه تنظر له كانت هاله سودا ومرعبه تحيط به من كل جهه تنتظر منه...
41.1K 1.5K 41
هي جميلة مدينة روما ميرا يتهاتف عليها جميع شباب جامعتها...ترتدي ملابس فاضحة ومعروفة بنرجسيتها وغرورها... تحمل كل ما يؤهلها لتكون كذلك فهي إبنة أغنى...