HELL ACADEMY |أكاديمية الجحيم...

By RoSaLoPiZ

55.4K 2.5K 2.4K

༺༽سلسلة وحوش عاشقه ༼༻ الإبنه المثاليه لوالدتها العزباء المريضه التي تتورط في ديون ومبالغ طائله بسبب عملية خطي... More

إقتباس
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
THE END p1
The End
تنبيه هام

13

1.8K 78 85
By RoSaLoPiZ

ENJOY
.
.
.
.

لم تكن ليلة سهله علي الإطلاق... سيفاك لم يرف له جفن وهو يقوم بقمع مشاعره ويرفضها بشده... ولا ينفك التفكير فيها ايضا... كان يراقبها طوال الليل... شعرها الطويل الذي ليس بداكن وليس بفاتح كان كستنائي ويتخللهه بعض الشعيرات الحمراء الباهته التي زينته لا تظهر كثيرا.... نظر إلي تلك الرموش التي لطالما كانت عذاب له... عندما كانت تبكي وهو يعذبها تلك الليله كانت تلك الرموش الكثيفه مبلله واكثر كثافه مزينة عينيها بالحزن والقهر ... ذاك الأنف الصغير ذو الأرنبة الورديه... وأخيرا توجه نحو سبب معاناته... شفتيها... شفتيها الكرزيه المغريه التي تدعوه لإلتهامها بدون توقف ولا شبع... حرفيا كان تفكيره يتوقف حين يتأمل شفتيها... حاول... جاهد كثيراً... لكي لا ينقل تأمله لمناطق اخري....

مثلا... تلك الشامتين علي عنقها... إبتلع ريقه بصعوبه وهو يفكر تزيين ذاك العنق بعلامته الملكيه... نزل بنظره نحو منطقته المفضله وهم نهديها.... نقش اسمه علي احدهما وهي صغيره لم تكن ناضجه.... لم يكن يعلم انها حين تنضج ستكونان بهذا الحجم المثالي لم يكن يعلم انها ستكون بهذا الجمال وتكون لعنته التي تضاجع عقله بلا توقف .. كانت تمتلك جسد شاب ببشرة اطفال... تبا... كم يرغب بوشم اسمه بإبرة الحبر هناك عندها حقا سيكون صدرها مثالي بإسمه يزينه.....

نزل إلي خصرها النحيف.... كان كما انه خلق بمقياس كفيه... هي أساسا كأنها خلقت له فقط... نزل بنظره لنقطة عذابه الحقيقيه تلك الأرداف الناعمه والمنتفخه بشكل مناسب..

سيفاك: تبا لي.. بهمس

... بعثر شعره شادا اياه بقوه.. لتلك الرغبه القاتله التي تسببت بإرتجاف انفاسه.... كانت أكثر ما رغب به..... كانت عالم أخر بالنسبه له.... كان يحطمها ليحصل عليها.... كان يكره حقيقة انها منذ تسللت الي منزله وهي مراهقه حصلت عليه من أول نظره.... كم تعجب ولعن نفسه لهذه الحقيقه.... حقيقه انه كان يغار من والدتها حين كانت تهتم بها... تضحي من أجلها تقبلها وتحتضنها دائما.... كان مريض.... مريض هوس... مريض سلطه... مريض بها...

لكنه لن يعترف... حتي يتأكد من انها ستخضع له بالكامل..... هو ليس كهؤلاء الذين يقولون انهم سيحاولون جعل حبيباتهم يحبونهم... لا لا.... تبا هذا الرجل لم يعرف يوما ما هي المشاعر او كيف تكون... انه حتي يفضل اعتبار عشقه لها... علي انه رغبه جسديه قويه.. فقط... كي لا يعترف انه يحب!!

لذا هو لن يحاول جعلها تحبه بل سيتملكها... ويجعلها تتقبل هذا... مع انه كان دائما يتساءل ما الخلل الذي اقترفه في محاوله السيطره عليها... هو لم يفعل شيئا..... فقط حقنها بجهاز تعقب لكي تكون تحت ناظره... هي فقط لم تتقبل زغزغاته....

لا يعلم ما الخطأ في ذلك..... حتي انه لا يعلم ما الخطأ في إهانتها بإستمرار.. هي تستحق لأنها تمتلك لسان لعين يجب ان تحترم سيدها... فقط لو تخضع له... سيحبسها علي متن جزيره ويضاجعها ليلا نهارا... شتاءا و صيفا.... حتي في العواصف والفياضانات.... هي لن تبتعد من بين يديه لثانيه واحده..ولن يراها احد ولن تري غيره.. فقط له وحده...

_طريقة حبه مثيره للإهتمام _

كانت كايلا تصارع نفسها كي لا تفتح عينيها وتحافظ علي انتظام انفاسها بصعوبه.... هي بارعه في تظاهر بالنوم.... غودزيلا علمها ذلك... ستشكره لاحقا كثيرا علي تدريباته المذهله التي كسرت عظامها لكن نفعتها للغايه...

لم تنام كانت متعبه جدا وتريد النوم بشده.... لكن جسده الذي يلتصق بجسدها طوال الليل كان يمنعها من فعل اي شيء... حتي عقلها توقف.... لا تنكر انها استمتعت بلمساته علي خصرها وفخذيها.. وتلك الدوائر الوهميه التي يفعلها بأصابعه علي جسدها...
رائحته تبا كانت رائحته من كوكب أخر... كانت كالهروين تسكرها وتخرج مشاعر محرمه إلي خالجها.....

تململت في نومتها المزيفه مكملة استفزازه بأنين مغري جعله يقف ويتجه نحو الحمام وهو يلعن بكلمات غير مفهومه... بينما ابتسمت هي بمكر وجلست علي السرير

كايلا بإبتسامة ماكره: وتقل لي انني رجلا... تبا لك.. لقد كنت تضاجعني طوال الليل بعيناك.. سيكون اللعب معك ممتع بيبي..

إستقامت تعدل السرير وتنظم الفوضي التي أحدثها بالأمس... هي لديها هذا الهوس بالنظام... حتي وهي تعلم ان هناك طاقم تنظيف يأتي كل يومين في غيابها يقوم بتنضيف وتعقيم الغرفه لم تكن تتهاون ايضا كانت تحب ان تهتم بأشيائها الخاصه دائما... انها عادة لديها.. تحمل المسؤوليه كان شيء يسري في دمها... طبيعي تماما...

عندما انتهت سمعت صوت توقف المياه في الحمام علامة علي انتهاء سيفاك من الإستحمام... حررت شعرها تنفضه تنتظر خروجه لتدخل هي... حقا.. كل هذه الثروه التي لا تعد ولا تحصي.. حرفيا يمكنه شراء دوله بهذه الثروه التي يمتلكها... قصور.. شركات.. هذه الأكاديمية التي هي تخرج له الملايين كل يوم.... سيارات عالميه.... كل هذا ويشاركني حمامي المسكين... لقد طفح كيلها من محاوله معرفة ما يدور في عقل هذا الكائن...

فتح الباب.... وفجر حمم بركانيه أسفل بطنها.... تبا ما هذا الذي تراه... خرج يغطي نصفه بمنشفة باللون الأزرق الداكن للغايه.... ذاك الصدر الصخري تلك العضلات السداسيه المنحوته ببراعه...تلك الوشوم المرعبه التي تملئ كلتا ذراعيه مع صدره.. بينما هناك بعض الكتابات عند جانبه الأيسر.... لم تفهم منهم شيء لانها كانت تقف يمينه لم تستطع الرؤيه...

رفعت رأسها قليلا لتلك الأكتاف المعضله... كان ضخم كان يبدو اضخم من رجال المصارعه حتي.... رفعت رأسها اكثر لتشعر بصعق كهرباء علي طول عمودها الفقري حين قابلت عيناه الغاضبه التي يتخلل بياضها شعيرات حمراء كالدم....

فقط أريد ان اعلم.. لماذا هو دائما غاضبا مني؟! انا لم افعل شيئا الان... انا اكثر من هادئه... حتي انني نظفت الفوضي التي أحدثها... ألا يوجد شكرا علي الأقل يا رجل... كن جنتل مان واللعنه

هذا ما كانت تفكر به... بينما ذاك الواقف يستشيط غضبا من نظراتها وعضها علي شفتيها... بدون وعي منها.. مجرد شك انها قد ترغب به كما يرغب بها... جعله علي وشك ان يفقد سيطرته كامله علي وحوشه... فقط يريد ان ينسي نفسه ليأخذها الأن....

سيفاك بسخريه: لا تبكي أعلم أنني مثير... لا داعي لأن تقضمي شفتيك لا ذنب لهما ..

قهقهت كايلا بسخريه بعيون متسعه: يا رجل.. ثقتك.. فقط اعطني الطريق اريد ان استحم..

سيفاك يقترب منها ببطئ: أنا أعجبك بشده.... تريدين لمسي.. أستطيع رؤية الرغبه في عينيك... جسدك

ولمس ذراعها بأصابعه المبتله صعودا إلي كتفيها ليكمل...: يستجيب لي.. هل تعلمين لماذا؟! لأنه يعلم ملك من هو.... حتي جسدك يعلم انه ملكي... وانتي لازلتي تعانديني.... رفع ذقنها لوجهه ليتلمس إبهامه وشفتيها ووجنتيها.. وأقترب يتكلم فوق شفاهها بينما انفاسهم تتصارع بسخونه تضخ في صدرهم.......: تعلمين.... ان أردتي لا عليك سوا ان تطلبي فقط....

للأسف كان محق... جسدها كان عبدا له.... كاد جسدها يستجيب... كما جسده يفعل... هي متأكده انه يرغب بها كما ترغب به تماماً من الممكن ان يكون أكثر أيضا.....

كانت شفتاهم ملتسقان بدون قبل.. أجسادهم تبث حرارة لكليهما بدون عناق... عينهما متصلتان بحب بدون إعتراف كانت أجسادهم تتوسل الرحمه لقلوبهم.. وكبريائهم يضع مئة حاجز بينهم

كانت القلوب تتعاشق بينما العقول تتقاتل

...

خرجت من الحمام بعد ما يقارب النصف ساعه وهي تفكر هل بلفعل من الممكن ان يكونوا علي وفاق ان فعلت ما يريد.... هل بلفعل من الممكن ان يكون ملكا لها... ان اصبحت هي ملكا له...... كيف ستكون الحياة برفقته.... اعني الإرتباط به... ربما الزواج منه... تبا حتي الإنجاب منه... سيكون اطفالها وسيمون مثله هكذا..... كيف سيكون كأب.. او كيف سيكون كزوج... هل سيعاملها جيدا... ام سيجرحها...... كما يفعل دائما....

إستفاقت من عالمها الوردي لتكمل تجفيف شعرها بالمجفف... نسيت ان ترتدي ملابسها الداخليه بداخل الحمام من تفكيرها.. لتخرج بالمنشفه.... كان يجلس علي الأريكه يوقع ويراجع بعض الأوراق.... يرتدي بذلته السوداء ذات التصميم الخاص كان القميص شفاف نوعا ما بينما البنطال والستره من نفس القماش الذي يبدو انه باهظ لأنه برغم من انه يبدو ناعم علي الجسد الا انه لا يتجعد اطلاقا... سترته كانت بها سلسلة ذهبيه تمتد من جيبها العلوي بشكل انسيابي الي جيبها السفلي.. مما اعطاه مظهرا خيالي حقا.....

ارغمت نفسها علي تجاهله لتتقدم نحو ملابسها... سمعت تنهيدة غاضبه خلفها عندما ارادت ان تفتح منشفتها امامه... لتحمل ملابسها وتدخل للحمام ثانية ترتديهم هناك تحت نظراته الناريه...

.....

خرجت ترتدي فستان ضيق طويل لونه أسود بأكمام ضيقه وطويله كان فستان قطني مريح... به فتحة دائريه عند الصدر مما اظهر عظمة ترقوتها وتلك المنطقه التي فوق صدرها والقليل من صدرها ومعه حذاء بخيوط بسيطه ذهبيه بينما وضعت اقراط ذهبيه علي شكل فراشة صغيره وسلسال ذهبي رقيق للغايه بالكاد بارز من لمعانه فقط.... بينما كان شعرها مصفف بعنايه مع غرتها الذئبيه التي تضيف لها فوق جمالها جمالا.... وقفت امام المرآه لتضع كحل وأحمر شفاة بعدما جمعت شعرها علي جانب واحد...

تقدمت منه لتردف برسميه: ماذا لدينا اليوم! أنا لم اتلقي اية أوامر علي بريدي...علي غير عاده دائما ما تغرقني بالأعمال حتي لا أعلم أين اذهب من العمل الكثير

سيفاك: هل تتذمرين الأن من العمل؟! ألستي تلك الفتاة المتفانيه في عملها كما تدعين... ألم تقولي انك تستطعين تحمل كل شيء وجعله صواب... يبدو انكي ضعيفه... لست بتلك الكفائه مثلما ظننت

تنهدت بغضب: انت اكثر من يعلم انني أعمل بجد بدون خطأ.. بدون توقف... ثم نظرت لأظافرها بغرور......: هل أملي عليك عدد المبالغ التي أكسبتك إياها منذ عملت لديك... ربما سيكون نصف مدخولك هذه الشهور بفضلي... او اكثر

سيفاك يدخن بينما يرمقها بنظرات مبهمه:...أعلم فأرتي لا مثيل لها...

ضحكت بخفه..بينما وقف هو يتحدث و يتجه نحو الباب : لم يصلك. بريد لأن اليوم عملك سيكون معي...

كايلا: وما الفرق انا دائماً معك...

نظر لها بطرف وجهه بحنق: ليس دائماً..... اليوم سأعرفك علي الأكاديمية... اعلم أعلم انتي تعرفينها بلفعل... لكنك لا تعرفين غير ما سمحت لكي بأن تعرفيه.. تماماً مثل اي شخص اخر غير الإداريين....

أومأت كايلا تمشي ورائه بقليل فقط.... كما كانت تفعل دائماً... خرجوا من بعض الممرات ليدخلوا ممرات اخري ركبو المصعد ليتحرك بهم جانبيا عدة ثواني ليرتفع بعض الأدوار بعدها يتحرك جانبيا مره أخري....

فتح المصعد ليقابلها ممر واسع ومضئ بالرخام الأبيض الذي تخلله بشكل فخم بعض اللطخات الفنيه الرماديه للرخام بشكل ما كانت تلك الجدران تلمع كأنها مرشوشة بالذهب... برغم كل هذه الأضواء والبياض والهواء المكيف والمعطر... كان المكان يعج بالبذلات السوداء كلهم كانت وجوههم مألوفه يبدون كزعماء.... رجال ونساء ذو شأن عالي....

ما إن فتح المصعد توقف كل من كان يسير في الممر الفاخر وتنحوا جانبا بينما أومأوا برأوسهم بإحترام.. لحضور سيفاك فاليرو....

هي لم تتفاجئ كثيراً.. هي تعرف مكانته جيدا... وهذا كان دائماً ما يجعلها هادئه فهي اكثر من اختبر قلة صبره... لكنها مؤخرا لم تكترث أحيانا... وكانت تتوقع ان يبرحها ضربا في بعض المرات... ما فاجئها انه لم يؤذيها... حتي انها تتذكر عندما دهن ظهرها بمرهم مسكن... كان هذا الأمر صادم بلنسبة لها... هي تتذكر بعض الأشياء من تلك الليله... تتذكر انه كان يصرخ عليها بغضب ان تصمت وتوقف صوت انينها المزعج... يبدو انه ينزعج من صوت أنينها المتألم...

كان هناك بعض من الرجال يخرجون من احدي الأبواب التي كانت بيضاء ناصعه أيضا اثنان منهما توقفوا عندما لمحوهم او لمحوها.... كان أطولهم أشقر بعيون زرقاء.. يبدو انه نسي علي نفسه ولم يزحزح ناظريه عنها... كان ينظر اليها بإعجاب ظاهر ومفضوح... هي معتاده لذا لم تهتم..

شعرت بذراع فولاذيه تقبض علي خصرها.. سحبها سيفاك بتملك اليه وهو يطلق نظرات لو كانت رصاص لقتلت ذاك الشاب الأن....

انزل ذاك الشاب نظره بخوف... بينما رمقتها بعض النساء بإزدراء وغيره... خاصة تلك الزرافه الطويله التي تقف تستقبلهم... اطلقت عليها زرافه لانها تعرفها بلفعل... كايلا تعرف معظم من هم في الأكاديمية... ليس شخصيا انما بحثت بحثا عميقا عن المكان الذي تتواجد به... استغرق وقتا... نعم... لكنها بحثت.. كما قالت... هي لا تحب التعامل مع اشخاص لا تعرفهم

جينا: سيدي... مرحبا بك.. كل شيء جاهز بالداخل..

أومأ لها سيفاك تحت نظراتها التي كانت تأكل كايلا....

دخلوا الي مكتب سيفاك الذي كان يطل علي المحيط مباشرة كان مكتب كانه قاعه واسع وابيض بأثاث غامق من خشب الماهوغيني النادر.... دخل ولا يزال يمسك خصرها ثم اطلق سراحها ليتجه نحو مكتبه... حالما تركها سبقتها جينا تهرول نحوه تخلع عنه جاكيته وتضع له قهوته الساخنه وترتب الأوراق امامه بكل سرعه ونظام... كانت ترتدي بذلة نسائيه سوداء لكنها فعلت ما تستطيع لكي تجعلها ضيقه وتبرز مفاتنها... كانت تجاهد لينظر لها سيفاك.. هذا واضح...

كانت جميله حقا لا كذب في هذا... الا ان سيفاك يكاد يلاحظ وجودها من الأصل.... هي لاحظت هذا أيضا... هو ليس مثل ماكس لا يحب الاحتكاك بالنساء كثيراً.. لم تره سوي برفقة تلك الشقراء التي تشبه مادونا والتي تسمي - مارينا - بالمناسبه وبرغم من عهرها الظاهر بشده فهي تمتلك منصب كبير هنا... انها تعمل لصالح صديقهم سيزار الذي هو زعيم قصور العهر لدي الأكاديمية....

فقط لا تعرف كيف تقولها لكنها تعمل في المكان الذي يناسبها بلفعل....

رفعت حاجبيها وهي تراقب تلك الفتاة او السيده تبدو اكبر منها... تكاد اعينها تخرج شعاعات من القلوب وهي تنظر لسيفاك....

سيفاك وهو يقلب الورق: هل ستقفين هناك مطولاً؟!

كايلا: هل تحدثني؟!

سيفاك: جينا.. انا احدثك هل ستقفين هناك مطولاً؟!

جينا بتلعثم : ألن تحتاجني سيدي.. انا هنا لأساعدك..

سيفاك: لا كايلا هنا انتي اخرجي لا داعي لوجودك..

جينا بحنق تنظر لكايلا : اوامرك مطاعه سيدي..

خرجت تحفر الارض بحذاءها من غيرتها بينما كايلا تحاول كبح ضحكتها بصعوبه...

خرجت بكل هدوء هي ليست بصدد التصرف بغباء امام سيدها....

كايلا بسخريه: لديك معجبة سريه في غاية الخطوره..

سيفاك: جينا مساعده نشيطه لا تهمل عملها.. وتقدس اوامري.. الأن تعالي الي هنا ليس لدينا اليوم بطوله..لديك بعض الأوراق ستوقعينها وبعض المستندات والقوانين ستحفظينها عن ظهر قلب وتلتزمين بها...

كايلا بجديه: انا جاهزه..

سيفاك: كايلا ستصبحين عضو في النخبه بسبب الشيفره التي تمتلكينها فقط... ان اردتي صنع إمبراطورية خاصة بك لا مانع لكنك ستكونين تحت اشرافي وستواظبين علي العمل تحت إمرتي...

كايلا: هل اعتبر هذه شروط او قيود..

سيفاك: اعتبريها كما تريدين... لا يهمني... لكن إعلمي أنكي لم ولن تبتعدي عني مهما حدث

قالها بنبرة لا تقبل النقاش لتومأ بموافقه ثم يبدئوا بالعمل...

__________________________

في لندن...

كانت أوليفيا تقف خلف شوارز وتملي عليه ما يقوله لهؤلاء الرجال الإنجليزيون الوسيمون....

منذ قليل كانت هنا لتقرن صفقه مع مجموعة من المشتريين لعقاقير من المخدرات المتطورة من صنعها الخاص... كان من المفترض انها هي من تعقد الصفقه وشوارز يحرسها فقط.... لكن قلبت الموازين حين وجد ان المشترون شباب جذابون وايضا نظرات الإعجاب لأوليفيا كانت ظاهره وواضحه... ما جعل من شوارز يتحول لوحش كاسر وكاد ان يسحبها ويفسد الصفقه ويفسد كل شيء.. لكنها هدأته مخبرة اياه ان هذا لن يسعد الزعيم..... هو وافق بشرط ان يتحدث هو معهم وهي تختبئ خلفه وتملي عليه ما تتطلبه الصفقه.... بصعوبه...

بعد انتهاء الصفقه بسلام.. تقريبا.. لم يصافح المشترين بل سحبها للخارج بدون اكتراث لتعثراتها...

أجلسها في المقعد الأمامي للسياره.. والتف ليجلس في مقعد القياده... امسكت بطنها تكشر ملامحها...
هي لم تأكل شيء منذ الصباح.. انها تتضور جوعا...
لا بأس ستتحمل.. هي لا تستطيع التفوه بحرف دون اذنه...

طوال الطريق كانت تلهي نفسها في الشوارع والطرقات.... حتي شعرت به يتوقف بالسيارة...

بعد دقائق جاء مجددا.. لتشعر به يضع في حجرها علبه....


رائحة شهيه داعبت أنفها الصغير.... لتفتح العلبه لتجد فطيرتان توت أحمر غنية بالنكهات اللذيذه....

إبتسم ذاك الوحش بهدوء وهو يراقب ردة فعلها اللطيفه.. هو يعلم كل شيء عنها... كل ما تحب وكل ما تكره.. كل ما يريحها... وكل ما يخيفها... وذلك بالتأكيد يكون هو.. كان يشعر بالسوء لانها تخافه فقط ولا تحبه... لكنه اكتفي بخوفها منه.. لعل خوفها منه يبقيها تحت عيناه..

شوارز ببرود: كليهم الآن.. لا تخبئيهم لتأكليهم بعيد عن ناظري.. أعلم كم انتي تريدين التهامهم الأن... نظر لها بطرف وجهه بإبتسامة مطمئنه خذي راحتك صغيرتي ولا تخافي....

كأنها كانت تنتظر صافرة الإنطلاق... نزعت حذائها الأبيض ووضعت ساقيها فوق طاولة السياره امامها وبدأت بإلتهام الفطائر


فتح الأخر عيناه بصدمه لتحولها السريع من خجل الي جرئه .. حالا ما ممحاها ليحتل مكانها ابتسامة ساخره...

كانت تأكل بنهم وطفوليه وهو يراقبها بهدوء ونبضات قلب تتضارب بسرعه لعشقه وهيامه بهذه الصهباء.... كل ما يتمناه ان لا تفارق عيناه لثانيه... ان لا يفارق ملمس جيدها ودفئها أبدا..... يتمني حبسها داخل اضلعه والدخول كل دقيقه لتقبيلها واستنشاق رائحة الفراوله خاصتها....

بلنسبة لرجل يعتبر عدو للألوان...عدو لأي شيء ينبض بالحياة اي شيء له رائحه.... كان غريب عليه
كان يميل لذوات الشعر الأسود مثل شعره حتي وان كانت من يضاجعها شعرها يميل للبني كان ينفرها.... هو فارغ من الداخل فقط يحب الظلام والسواد مثل اسمه "شوارز" تعني اللون الأسود....

فاق شعوره كل توقعاته حين رآها... شعر برعشه تضرب كامل جسده ..... شعر بأنفاسه توقفت بينما قلبه يتخبط داخل صدره يصرخ بانه يريدها فقط يريدها......

هو يعلم انها لا تحبه بل تخافه .. وهو اكتفي بذلك الأهم انه يحبها ولن يتركها لشأنها وانتهي الامر

_________________________________

كانت مييلا تجري نحو مكتب وغدها وتلهث بغضب يتآكلها.... نسيت كل شيء حين سمعت ان ماكس برفقة ثلاث عاهرات منذ البارحه في مكتبه.... كانت الفتيات يتحدثن انهن سمعن صراخ احداهن عندما كانن يتدربن في غرفة الجيم.... كانن يتغزلن به ويتحدثن عن حظ تلك العاهرات.... عندما سمعت مييلا ذلك لم تمكث ثانيه حتي تحولت لثور بقرون لا يري سوي اللون الأحمر لدماء تلك العاهرات ودماء وغدها.... رمت حقدها جانبا واغلقت صوت عقلها العاهر الذي كان يخبرها بإستمرار ان تتوقف وان تستعيد وعيها وانه لا يعنيها امره بعد ذاك اليوم.... لتستمع لقلبها الذي اصبح ينزف غضبا وقهرا علي فراقه عنها.... هي كانت تعشقه كانت تهيم به اعتقد انها تكاد تكون مريضة به... مهووسه... لكنها كانت تخفي هذا وتحاول ان تمثل العكس امام الجميع....

وصلت لتلك القاعه ذات السقف الشاهق بعلوه وصعدت السلالم الي عرينه لتفتح الباب بهمجية محطمة.... عندها شعرت بنار تهتاج من أصابع قدميها حتي اطراف شعر رأسها....

كانت هناك عاهرة نائمه علي الأرضيه عاريه والأخري لا ترتدي سوي صدريه ونصفها الأسفل فوق السرير المستدير الخاص بالمكتب ونصفها الأخر متدلي للأسفل... وكانت الثالثه عارية تماما فوق السرير واحدي يديها مقيدة بأصفاد حمراء... بحثت بعينيها في الأرجاء تبحث عنه.... لم تجده... ماذا هل مات... ارجو ان يموت كي لا تقتله بتقطيعه بأسنانها.... إبتسمت بمكر حين سمعت صوت مياه قادمه من حمام المكتب.... العاهر مكتبه كأنه شقه.... وتبا للفخامه كان كل شيئ في مكتبه ينبثق منه الثراء...

توجهت نحو تلك الفتاه في الأرضيه تجرجرها من شعرها الأشقر.. حتي اخرجتها من المكتب ودحرجتها من علي السلالم... العجيب ان تلك العاهره لم تتألم

مييلا تقطب حاجبيها: تبا هل ماتت؟!..

دخلت ثانية وجرجرت تلك التي ترتدي صدريه نظرت لها بتقزز وبصقت عليها... وقعت بصقتها علي صدريتها... التي لفتت انتباهها...

مييلا: هل هذه الصدريه ما اعتقدها؟! قلبتها علي ظهرها ونزعت عنها الصدريه بدون اهتمام لرأسها الذي صدم بقوه مع الارض... : %100 كتان.. اصدار محدود... حسنا عاهره ثريه لعينه اظن انها لن تحتاجها بعد ان ارميها من علي السلم.... اخذت الصدريه...

رمتها ثم توجهت نحو الثالثه... كانت بشعر بلون شعرها ومجعد كشعرها وتقريبا بنفس طوله ايضا...

نظرت اليها بدقه نفس لون البشره... كانت تقف واضعة يديه في وسط خصرها ورافعة حاجب بسخط وتتأمل تقارب تشابههم معا.... قاطع تأملها كتلة الوسامه من الحمام يلف منشفة حول خصره بينما يجفف شعره الأشقر بمنشفة صغيره.....

ابتسم بسخريه حين لم يري العاهرتان الاخرتان... هو تعمد جلبهن هنا وجذب انتباه الجميع ليصلها الخبر...فقط كان يتعذب بسبب برودها وتجاهلها له وما زاد الطين بلة آلان ذاك الذي يلتصق بها كالغراء... كان يشتعل بنار غيرته كلما رأهم يتحدثون معا او يقفون بجانب بعضهم بعض

مييلا: حسنا فهمت انها تشبهني وانك تتخيلها انا حين تضاجعها.... شكرا.. اشعر بالإطراء... لكن لماذا واللعنه تقيدني كسجينه عليك اللعنه... ها...

قهقه بخفه علي غضبها الذي يعشقه ارنبه انفها التي توردت وعينيها الخضراء التي تلمع كلهيب قلبه من عشقه لها.... تبا ستكون موته لا محاله

ماكس: ماذا تفعلين هنا؟! ألا يجب ان تطعمي صغاري... ثم لماذا تهتمين... الم تخبريني انني لست سوي رغبه ولا اعني لكي شيئا...

مييلا بعناد :انا سألتك اولا... اجبني اولا لأجيبك...

رمي منشفته الصغيره وتقدم نحوها ببطئ مميت... بلعت ريقها بصعوبه وهي تراقب ذهبيتيه تظلمان برغبه... كان يتقدم نحوها يتفحص ملابسها التي كانت فستان شتوي يصل لنصف فخذها بأكمام طويله لكن اكتافه مكشوفه باللون البني... ملتصق بجسدها يرسم منحنايتها بدقه متعبة علي قلبه... تراجعت حتي توقفت بسبب الحائط خلفها... حاصرها يلصق جسده بجسدها يشعر بحرارتها التي بدأت ترتفع رويدا رويدا...

اقترب منها يحتضن خصرها مقربا اياها اكثر حتي تلامست شفاههم... نظروا لشفاه بعضهم بأنفاس لاهثه..

مييلا بهمس: لا تفعل.... أرجوك.... إبتعد....

ماكس برغبه مميته: فقط مرة واحده.... سأقبلك مرة واحده... منذ انفصلنا وانا اقبل واضاجع.. لكنني لم اعد اشعر بالرضا من اي شيء... هل تعلمين تعبت وانا ابحث عن شبيهه لكي لعلي اطفئ اللهيب الذي يتأكلني قليلا... ووجدتها... لكنني لم اشعر سوي بلغضب أكثر والشفقه علي حالتي... ربما لأنها ليست انتي... برغم انني لم اتذوقك سوي مرة..... مرة لعينه.... افسدتني بلذتك التي أسرتني.... رفع عيناه لعينيها ليقطب حاجبيه بألم كأنه يصارع شيئا ما بداخله....

ليكمل..: لماذا لا تخرجين من رأسي؟! لماذا لا أنفك أراك في كل مكان... لماذا تؤلمين قلبي اللعين مييلا....

دمعت عينا مييلا بدون شعور لتتحدث بسخريه لاذعه : تبا لك.. تتحدث كأنك من كسر فؤاده... يا عاهر السؤال هو ماذا فعلت لك انا لتخدعني غير اني احببتك... ماذا فعلت لك انا لتتركني كخرقة باليه في ذاك الفندق كالعاهره الرخيصه... ماذا فعلت لك لتجعلني بهذه الحال المزري... ماذا فعلت لك انا لتجعلني اكره نفسي واكره حياتي فقط لأنني عشقتك ووثقت بك.... لاحظت احمرار عينيه كأنه يبكي بدون دموع.... الحزن والندم هم من كانو يصرخون هناك... لكنه كان صامت لتتحدث بهدوء...... ان كنت نادما كما تتدعي الان فأفضل حل هو ان تعتذر وتعدني بأنك ستكون بجانبي ولن تهجرني مجددا.. ربما عندها سأحاول ان اسامحك

ذهبت كل التعابير من وجهه ليبقي الألم و تنزل دمعة من عينه اليمني: لن تفعلي.... انتي لن تسامحني أبدا مييلا... انا اعلم هذا جيدا...

ابتعد عنها بغضب ليعطيها ضهره: غادري

نعم... غادري... ما الذي اتي بكي من البدايه.. فقط تحبين تعذيب نفسك اللعينه.. هذا ما كانت تفكر به حين تحركت بغضب تضرب الأرض بقدميها نحو الباب لكنها توقفت لتلتفت للخلف.... لتلك العاهره توجهت اليها اوقفتها واخذتها معها لكي لا يضاجع شبيهتها... او ربما لكي لا يضاجعها اصلا.....

ضحك بقوة بعدما صفقت الباب بهمجية كبيره...: اااه يا إلهي ما الذي فعلته بي يا إبن العم....

____________________________________

طقطقت كايلا رقبتها من التعب... لوت رقبتها بينما تمسدها لعلها تريحها لتميل قليلا لتقابل عينان مظلمتان ينظران اليها برغبه مميته....


كان يجلس كأنه سلطان متغطرس علي عرشه.... يدخن وينظر لها منذ ساعات بدون ان يرمش... بينما هي تقرأ تلك التقارير والمستندات حول أعضاء النخبه وكيف تسير الأمور هناك....

كان يري ابتسامتها الجانبيه الساخره... كلما التقت عيناهما معا... هي تعلم كم هو يرغب بها... تعلم كيف تؤثر عليه اصغر حركة تصدر منها... هي ذكيه... واحيانا هذا يغضبه... هو يعلم ايضا انها تريده لكن ليس كما يريدها هو ... هي تسعي لشئ ما... وهذا يجعل افكاره تستشيط حرفيا... يكره ان يكون قليل المعرفه.. يكره الغموض... وكايلا تعني الغموض بتفاصيله... لماذا لا تستسلم فقط وتخضع له...


كايلا: لقد انتهيت....

سيفاك ببرود: جيد... لن تدخلي في اي شيء بدون اذني... لن تحتكي بأي منهم تعاملي معهم بسطحيه...

كايلا بملل: حسنا... حسنا لن افعل..

سيفاك من سماعة الهاتف : جينا هل كل شيء جاهز.....

جينا بقهر: نعم سيدي دقيقه واحده ثم يمكنكم التوجه للشرفه الشرقيه في الخلف كل شئ جاهز

سيفاك بطرف وجهه: الطعام جاهز

رمشت كايلا بعدم تصديق..... هل طلب لها الطعام.... تبين انه يمتلك بعض الرحمه.. انا لم اكن أعلم..هي لم تأكل منذ مساء امس.. قضت نهار هذا اليوم من بدايته دون طعام ايضا.. كانت برفقته طوال الوقت... مهلا هو ايضا لم يأكل شيئا... تبا لتفكيرك العقيم... ربما طلب الطعام لانه جائع ومن اللباقه فقط ان يدعوك... أليس كذلك.. مشاعرك فقط من تخيل لك انه مهتم لأجلك...

أومأت له بهدوء لتقف بعدما وقف هو... طلب منها بإشارة يده ان تتقدم امامه نحو الشرفه... وفعلت برغم استغرابها فهو متكبر لعين يحب نفسه ولا يقبل بان يتقدمه احد ولو في خطواته

لكنها علمت سبب طلبه عندما رأت انعكاسهما علي الحائط الزجاجي بجانبها... اووه كان يتفحصها من الخلف بينما يقضم شفته السفلي...كان الفستان طويل بلفعل لكنه كان ضيق للغايه علي جسدها مبرز منحنياتها القاتله .. منحرف لعين... لكنك تلعب بالنار بيبي..

بهذا في عقلها حاولت ان تبطئ مشيتها وتجعلها أكثر إغراء وبدون قصد صدقوني بدون قصد.... بينما تتمايل مشت يدها علي اردافها وصولا الي شعرها تمشطه بأصابعها... بينما سمعت صوته يلعن بلغة غير مفهومه في الخلف

نظرت للزجاج لتراه يميل رأسه و يعدل بنطاله... او ربما يخفي انتصابه.. بدون فائده

وصلت للشرفه التي كانت بمثابه سطح واسع يطل علي المحيط مباشرة... بينما تتوسطه طاوله عصريه تحتوي علي افخم وأشهي المأكولات والمشروبات

فقط ذلك؟! لا شموع.. لا ورود... تبا لكي مجددا.. ماذا تتوقعين من ملك التناقض الجليدي.... هذا اللقب مناسب له جدا

كادت تجلس علي الكرسي لكنها تفاجأت بالكرسي يرجع للخلف... نظرت لتجده سحب لها الكرسي كرجل نبيل...

صدمه!

الم تخبركم انه ملك التناقض... تنهدت بقلة حيله وجلست لتشاهده يجلس بينما اشار بيده بدون النظر لمكان.. ليأتي نادل يصب له نبيذه ويقدم الطعام في الاطباق... وااه تشعر كانه من خدام العصر الفكتوري... وانهم ملوك هذا الجحيم... كاد النادل ان يصب لها عصير طبيعي.... لكنها اوقفته

كايلا: أريد نبيذ من فضلك...

سيفاك: ستشربين عصير..

كايلا بحاجب مرفوع: لماذا اتراني في الخامسه من عمري.... ونظرت للنادل... صب لي النبيذ او سأفعل بنفسي

سيفاك: لا تعانديني يا صغيره... لا اريدك ثمله احتاجك يقظه حتي الغد.... بعد الغد افعلي ما شأتي..... ولكن امامي...

كايلا زفرت بغضب: فقط هذه المره سأوافق لانك محق في هذا لا اكثر... ثم انا لا اثمل بسهوله

شخر بسخريه: صدقتك.. هيا ابدأي اكل

بدأت كايلا اكل تحت انظاره.. بعد مده لاحظت انه لا يسمع سوي صوت شوكتها وسكينها فقط... رفعت رأسها لتري انه لا يأكل...

كايلا: لماذا لا تأكل...

سيفاك: لست جائع..

كايلا: لكنك لم تأكل منذ الصباح... مثلي.. لقد كنا معا طوال الوقت لم اراك تأكل...

همهم لها بدون اهتمام واشعل سيجارته.... اكملت اكلها لتسمع هاتفه يرن....

سيفاك: دعيها تأتي للشرفه...

بعدها سمعت صوت حذاء نسائي قادم نحوهم لترفع رأسها.. لينبض قلبها بسعاده لرؤيتها مجددا

إيميليا: اووه صغيرتي انا مستاءة منك كثيرا

وقفت كايلا بلهفه لم يغفل عنها سيفاك... وتوجهت لإحتضانها

كايلا بسعاده: اعلم... لكنني قد وعدت نفسي ان اعوضك عن ذاك العشاء قريبا... فقط اختلطت علي الاعمال لم اجد وقت للتنفس حتي

قبلتها ايميليا علي وجنتها بقوه ثم ابتعدت تمسكها من كتفيها بحب:بما انك وعدتي لا بأس سأسامحك حتما.. نظرت اليها من رأسها لقدميها بإعجاب

ايميليا بإعجاب: انظري اليك كم انتي فاتنه... تبدين كآنسه نبيله وفائقة الجمال عزيزتي... اقتربت لتهمس... افضل من ملابس الاطفال تلك... شكرا لك وفرتي علي الكثير.. وابتعدت ليضحكا لتكمل.. لكنني اتوعد لكي بجولة في متاجرنا الخاصه ذات الماركات العالميه ايضا لن افوت هذه المتعه...

قهقهت كايلا: ولا انا... اتشوق لذلك حقا.. حتي انني سأصطحب معي صديقتي المقربه مييلا هي تعشق التسوق..

سيفاك: هل انتهيتما من تقبيل بعضكم البعض امامي...

ايميليا: انت حسابك معي لاحقا لأنك كنت سبب سرقة هذه الشابه مني...

سيفاك بلا اهتمام: عشاء آخر!

أومأت ايميليا بإيجاب لتبتسم بحب وتتقدم نحوه تحتضنه: نعم... انت تعلم كيف تجري الأمور حين يجتمعون اعمامك وابيك.... لقد تركت سولار معهم واتيت لأطلب منك امرا ما...

قطب سيفاك حاجبيه بتساؤل... لتكمل ايميليا: انا اريدك ان تمنح كايلا باقي اليوم اجازه..

تعجب كلا من سيفاك وكايلا... ليسأل: بمناسبة؟!؟

ايميليا تنظر لكايلا بنظرات شوق: اريدها ان تحضر العشاء العائلي هي أيضا..

فهمت كايلا سبب هذا الطلب.. يبدو انها ترغب بأن تشعر بوجود فانيسا بجانبها... لذلك أومأت لها بموافقه بعدما اخذت الإشاره من ذو الوسامه المتفجره....

_________________________________

تجهزت كايلا لترتدي...


إختارت شيئا بسيطا دافئ بغية عدم لفت الأنظار فهي تكره لفت الأنظار

انتهت من وضع لمسات مكياج خفيفه وبسيطه واحمر شفاه ترابي اللون.. لتخرج بعدها لمييلا تود اخبارها ان لا تبحث عنها لاحقا لأنها ستتأخر في الخارج.... طرقت الباب لتفتح لها مييلا بهيئتها تلك...

مييلا بدهشه: بحق الجحيم السابع من تكونين ايتها المثيره..... تبا لي يا فتاه هل كبرت مؤخرتك!!

كايلا بفاه متسع : تبدين رائعه مييلا...

مييلا: حقا؟! يا فتاة لقد كدت اجن لأثبت علي فستان منذ ساعات... احقا جميل

كايلا بقناعه: ايا كان المكان الذي ستتوجهين له.. ستفطرين قلوب كل من هناك من رجال لنساء من الغيره من جمالك مثيرتي

قفزت مييلا بحماس تصدر اصوات غريبه... لتتوقف بينما تنظر لكايلا بدهشه...: من المثيره هنا يا فتاة.. انظري اليك كانك سقطت من السماء

كايلا: انتي تبالغين مييلا

مييلا: كيفين حقا محظوظ بهذه المؤخره المثيره..

كايلا: اولا توقفي عن التغزل بانحراف هكذا بدأت اشك بميولك.... ثانيا انا لن اخرج مع كيفين.. بل عزمتني جدتي وسيفاك الي قصرهم لحضور عشاء عائلي...

مييلا بصدمه: قصر فاليرو.!

كايلا بتعجب: نعم.. لماذا؟

مييلا: انا ذاهبة للعشاء أيضا..

كايلا: كيف هذا؟! قطبت حاجبيها بغضب..: هل رجعتي لماكس ثانية...!

مييلا: تششه مستحيل.. لكن آلان طلب مني ان ارافقه بالأمس ورفضت لأنه عشاءعائلي ومن المريب ان اتواجد معه هناك سنبدو كأحبه او شيئا ما .. ثم حدث امرا ما اليوم وذهبت له لأوافق...

كايلا: مممم لان ماكس سيكون هناك ويراكي برفقته وتثيرين غضبه... اليس هذا استغلال

مييلا: اذا... آلان طلب ذلك وانا وافقت تحت مسمي الصداقه لا اكثر غير ذلك هذا ليس استغلال ولا باذنجان.. لا تتفلسفلي وتشعريني بتأنيب الضمير يا فتاة...

كايلا: حبا ف الله ما دخلي انا... افعلي ما تريدين... بما اننا ذاهبين هناك... اششش اسمعي

مييلا بحنق: ماذا تريدين؟!

كايلا بعيون جرو بريئه: لا تتركيني رجاءا

مييلا بحنان غريب وصوت طفولي: اووووه بيبي لن افعل انتي بيبي خاصتي لن اتركك ابدا جميلتي انتي...

قالت هذا وهي تمسح علي شعرها وتقبله كانها طفله ضربت قدمها في المنضده تهدهدها... مجانين...

___________________________________

في قصر فاليرو..

كان القصر كأنه من العصور الوسطي من حيث البناء لكنه كان ذو اضواء عصريه مع اثاث عصري وفاخر وانيق الالوان الخشبيه الأنيقه... ارضيه من الرخام ال off white... الذي كان يلمع بشده كأنه مرأه... مع تلك التماثيل اليونانيه المتوزعه علي اطراف السلالم الكبيره السقف العالي الذي يحتوي علي لوحات لملائكه ورسومات قديمه لكنها جميله جدا..... القصر كان مذهل يجمع بين القرن ال 18 والقرن 21 بشكل مدهش...

في تلك القاعه التي يتوزع بها جميع افراد عائلة فاليرو واصدقائهم المقربون منهم
عائلة سولار:
الجد سولار والجده ايميليا سولار

الأبناء... لارسون و ميخائيل

الإبنه جولين وابنتها جانيسا

زوجة لارسون ماريا وابنه الصغير توماس

وهناك روجرت فاليرو بجانب اخيه كارلوس فاليرو ابو سيفاك

روجرت لديه ماكس فقط من عشيقته التي هربت منه بعد ولادة ماكس... وهو متزوج بشابه صغيره روسيه تسمي جاسمين....

اما عن كارلوس فهو لديه ولدان.. سيفاك وغودزيلا وكلاهما من والدتين مختلفتين... والدة سيفاك تسمي روز وكانت زوجة كارلوس الرسميه وماتت بين يدي سيفاك وهو في عمر السابعه..

والدة غودزيلا علي قيد الحياة لكنها تعيش في موطنها الأم اسطنبول... تسمي هوليا وهي تركية الاصل.. سبق واشتراها كارلوس عندما وقع في حبها بعدما رآها في مزاد للفتيات بألمانيا... كانت مخطوفه وتوسلته ليحررها لكنه عاملها بقسوه لانه احبها جدا واراد تملكها..... " _الحقاره بالوراثه _"

غودزيلا جالس بالزاويه بعيدا عنهم ينظر لهاتفه بقلب مكسور.. يبتسم بألم مره ويعبس بغضب مره اخرى.. يبدو انه يشاهد او يراقب شيئا يعذبه حقا....

سيفاك يجلس كملك لعين كالعاده بينما سيفدا تجلس في الخلف وتتحدث مع ماريا زوجة لارسون....

جانيسا تجلس امام حوض السمك تشاهد السمك لبرهه وتنظر لجدتها التي تكاد تأتي تنتف شعرها لأنها لمحتها تريد ادخال يدها للحوض لتمسك تلك السمكه الزرقاء اللامعه... حسنا هي تعشق الأزرق لا تلوموها تحب تحتفظ بكل شيء لونه ازرق... حتي لو كانت سمكه في حوض منزل احد اقربائهم.. ما المشكله....

هناك رجل وزوجته يبدو عليهم القسوه والغطرسه السيد والسيده جيمس فاليرو والدي آلان... سبق واعطيتكم نبذه عن طريقة تربيتهم لآلان لعلكم تفهمون شخصيتهم....

بينما خلفهم تقف امرآة في عقدها الرابع جميله جدا انها جوليا مربية آلان

كاسبر ودين عند البار يتبادلون الحديث او الشتائم أيا يكن

كاسبر ودين اخوه وابناء إبن عم كارلوس جيرارد فاليرو... هو يقطن في سويسرا..

بغض النظر انهم اخوه ف التناقض بينهم ظاهر وواضح كقرص الشمس في الظهيره كاسبر عكس دين في كل شئ.. كما ان دين يتمني ان يكون آخ ل آلان دائما لانه يحبه ويشبهه في بعض الطباع

عائلة فاليرو كبيره ومعقده حتي الأن هؤلاء هم من يعيشون في المكسيك...

لذلك نكتفي بهذا القدر منهم.... لكن هناك شخصان غائبان

آلان و كيفين

ضرب جرس الباب ليضرب اجراس في قلب وعقل سيفاك الذي كان ينتظر وصول صغيرته منذ تركها هناك.... يتساءل كيف تبدو؟ ماذا ترتدي؟ من الأفضل ان لا يكون شيء مكشوف ويبرز جمالها الذي هو ملكه....

دخل ماكس يلعن مؤخرة تلك الخادمه التي فتحت الباب وركضت تقهقه بخجل

روجرت: صغيري توقف عن مضايقة الأخرين...

ماكس: عن اي مضايقة تتحدث.. انظر اليه تخجل من يراها لا يقول انني ضاجعتها فوق سرير كاسبر بالأمس

كاسبر: مااااذااااا.... انتظرني دين سأصعد لأحرق السرير وآتي لأكمل تنمري عليك

دخل ماكس يحتضن والده الذي نفخ ريشه عند رؤية ابنه سليط اللسان

ماكس: عم كارلوس انت تزداد وسامة كلما تكبر يا رجل

كارلوس: وان تزداد عهرا أيها الساقط

جلس ماكس ليقول بسخريه: اااااه العائله الدافئه انها المكان الوحيد الذي لن يخذلك.. اليس كذلك يا إبن العم

سيفاك: إخرس

ماكس: حسنا

مرت دقائق من السخريه والشتائم والضحك ليضرب الجرس ثانية... ومجددا ضرب عقل سيفاك وشد انتباهه وليس وحده فهناك من هم ينتظرون كايلا علي احر من الجمر.... كانت ايميليا وسولار ينتظرون قدومها بنفاذ صبر.. سولار الذي يمثل الثبات والبرود عكس الإحتفالات التي تقام بداخل وصدره

دخل آلان لتقف زيلدا امه تبتسم بفخر تريد ان تستقبله.. لتتوقف حين رأت تلك الفتاه التي يمسكها آلان والإبتسامه تشق وجهه...

دخلت مييلا بفاه مفتوح من جمال المنزل بينما كان آلان يدفع ذقنها للأعلي ليغلق فمها بينما يضحك علي ردة فعلها... كان سعيدا جدا عندما وافقت برغم انه لم يظهر ذلك لكنه كان سعيد للحصول علي صديقه... هو دعاها لأسباب اولا لكي يقهر والديه..الذين هم متشددين للغايه من نحوه هم لن يتوقعو ان يجلب لهم فتاة ك مييلا ولسانها وعقلها المتفتح والمرح عكس ما يرغبون هم تماما... ثاني سبب ان ماكس هناك وسيفيدها ذلك كي تستغله هي ايضا كي لا يشعر بالذنب... وثالثا لأنه يحب رفقتها جدا لأنها تجعله يضحك دائما.. شعور السعاده امر جديد عليه حقا... لا يتآمل اكثر من الصداقه بينهم.. كما انها تذكره بحب حياته جانيسا..

رأت إمرأة برغم جمالها كان البؤس يضع هالة تغطيها... لماذا يا إمرأة الحياة جميله.. عليك اللعنه

زيلدا: آلان.... من هذه؟

رمشت مييلا بدهشه من وقاحتها: من هذه؟!... تأدبي يا إمرأة أنا ضيفة لديكم احترميني بحق الجحيم السابع

جفل ماكس حين سمع صوت مألوف ليهمس: بحق الجحيم السابع؟!؟...... مييلا؟؟؟

وقف ماكس يقطب حاجبيه يمشي نحو الصوت ليلمح آلان ومعه احدا ما... وضهر زيلدا التي تحجب الرؤيه... فقط يدعي بداخله ان لا تكون شكوكه صحيحه...

ماكس بصوت واضح : مييلا؟!

تراجعت زيلدا ليتوقف قلبه حرفيا... ما اللعنه

مييلا بشماته تتشبث بذراع آلان بغنج: وغدي.. اوه اقصد زعيم ماكسيمس.. يا لها من صدف لم اكن اعلم انك قد.... تكون.. هنا

كان من الافضل ان تصمتي... هذا ما فكرت به حين سحبها ماكس نحو الشرفه بغضب وسحبت زيلدا آلان للأعلي

روجرت: صغيري لديه ذوق رفيع.. تلك الفتاه جميله جدا

كارلوس: نعم ذوقه بلفعل.. ما اكد لي انها نادته بوغدها.... لم تكذب الفتاه..

قطع ضحكهم صوت خطوات لكعب عالي تسبقها رائحة جذابه جعلت من سيفاك يبتسم تلك الإبتسامة التي يجب ان تحرم دوليا..

دخلت كايلا تعدل فستانها والتوتر يتأكلها

جانيسا بصوت عالي: كاااييللاا

جاعلة من ايميليا و سولار ينظرون بلهفه نحو الباب

وقفت كايلا تتلقي حضن جانيسا القوي بضحك

كايلا: اهدأي يا فتاة.. أنا ايضا اشتقت لكي كثيرا لكن هذا الكعب جديد ويقتلني حقا..

جانيسا: اووه اسفه تعالي لأعرفك علي جدي ستحبينه كانت جدتي تتحدث عنكي له كثيراً

أومأت لها بقلب يقرع بقوه.. تقدمت لتري جدتها.. التي كانت تشع جمالا...

ايميليا: تبدين جميله جدا صغيرتي..

كايلا: شكرا لك... وانتي تبدين رائعه

ايميليا: لا نتوقعين مني ان اخجل ايتها الآنسه الصغيره اعلم انني عجوز..

قهقهت كلا منهم لتلمح كايلا جدها الوسيم يقف ينظر لها بنظرات آلمتها.. كانه يري شبح لشخص ميت.... احمرت عيونه من حبس دموعه.. يأبي اطلاق سراحها.... الشوق... الحنان... الندم...هذا كل ما ينبع من هذه النظرات..

هل تصافحه... ام تحتضنه.... وان فعلت هل بقوه ام برسميه... اووه كم ترغب بضمه بين ذراعيها لتخفيف هذا الآلم.... بذلك في رأسها

اقتربت تمد يدها بتردد: م... مرحبا سيد سولار...

اقترب منها لم يرمش وهو ينظر لملامحها التي تتقارب كثيرا مع ملامح ابنته المتوفاة فانيسا... انها كقطعه من الجنه...هذا ما فكر به سولار..... سامحيني فانيسا لم استطع انقاذك صغيرتي... سامحيني

مد يده لها ليتصافحوا لكن ما اقترب واستنشق رائحتها اغمض عيناه وشدها نحوه بخفه ليحتضنها يدفن انفه في شعرها يستنشق رائحتها...

كانت كايلا تشعر بقلبها سيخرج من صدرها من سرعة ضرباته القويه لدرجة اتعبتها.... هذا مختلف.... هذا شعور مختلف تماما... لم يسبق ان شعرت هذا الشعور قبلا.... لكنه اجمل ما شعرت.... اود ان احيا واموت في هذه الطمأنينه.... اتمني ان اشعر بتربيتات يد جدي علي راسي حتي مماتي... جدي!

جدي....

جدتي....

كم هو رائع شعور انك لست وحيدا... الشكر للرب...

سيفاك: ماذا بكم تحتضنون كل من ترونه ايميليا هل نفذ منسوب الحنان في عائلتكم؟!

فصل سولار العناق: عذرا.... فقط انجرفت في مشاعري.. هذه الشابه تشبه ابنتي المتوفاة كثيراً...
ونظر لوجه سيفاك... فانيسا

أومأ له بإيجاب بينما يرمق كايلا بنظرات مبهمه: أعلم..... لا بأس.. اجلس سولار واسترح

بعد ذهاب ايميليا وسولار توجهت كايلا نحو سيفاك: تعلم؟!

سيفاك: ماذا؟! انهم اجدادك؟! بلطبع اعلم....

كايلا بسخط: منذ متي؟!

سيفاك ببرود: منذ إلتقيتك..

كايلا بغضب: لماذا لم تخبرهم انها على قيد الحياة..

سيفاك: لأني لا أهتم...

كايلا: كيف يمكنك ان تكون بهذه القسوه... الم تراهم متلهفين لرؤية ابنتهم

سيفاك بدون اهتمام : من أين لك الجرئه تأتين بهذا الفستان هنا...

كايلا بصدمه: انت لا تصدق!!

سيفاك يتفحصها: لولا تلك التجعيدات به لأعتقدت انه جلد ثاني لك....

كايلا: ألم تقل الأن انك لا تهتم

سيفاك: لا تلعبي معي يا فأرتي... انني تظهرين ما هو ملكي للجميع

كايلا: أنا لست ملكك.. فهمت.... لست ملكك

سيفاك يقترب يهمس برغبه: ممم سنتحدث في هذا عندما نعود لغرفتنا.. لدي حديث هام وضروري مع هذا الفستان

كايلا: تبا لك...

سيفاك: ان لم نكن في قصر فاليرو... لأدبت هذه الشفاه علي ما تفوهت الأن...

كادت ان ترد عليه لكن جرس الباب قد رن....

كايلا: لن اسمح لك بلمسي ثانية أبد........

كيفين: كايلا؟؟؟!

التفتت كايلا لتري كيفين ورائها

كايلا: كيفين؟! ماذا تفعل هنا؟

كيفين بإبتسامة جميله: كنت سأسألك نفس السؤال.. هذا قصر أجدادي هناك عشاء عائلي اليوم انتي مدعوة ايضا؟.

أومأت كايلا بإيجاب... ليقترب منها كيفين: جيد إذا..

تخطاها ليحتضن سيفاك الذي بادله الحضن وتوجه نحو اجداده ليلقي عليه التحيه...

كل هذا تحت انظار تلك التي تشتت ذهنها.... من يكون بلنسبه لهم.. انا اعلم انه من آل فاليرو لكن يبدو انه قريب منهم للغايه....

روجرت: انظر اليك يا بطل كبرت واصبحت قوي كوالدك...

كارلوس: لا روجرت كيفين سيصبح قوي كجده.... أليس كذلك يا أسدي...

أومأ له كيفين بضحك.... سولار: وكأن هناك من يضاهي والده قوه....

سيفدا بهمس في اذن كيفين: هل هذه هي؟!

كيفين بإبتسامة: نعم.. انها هي...

سيفدا: انها جميله جدا بني... جعل الله لا يفرقكم ابدا

كيفين: لن نفعل امي... لن اسمح بذلك... لا تخافي...

سيفدا: ألن تعرف والدك عليها هو ينتظر هذا اليوم بفارغ الصبر

كيفين بفرح: نعم... سأفعل.. سيفرح كثيراً

بهذا توجه نحو كايلا التي كانت قريبه من سيفاك تقريبا..

كيفين يمسك يد كايلا ويشدها نحو سيفاك: كايلا أريد ان اعرفك علي شخص مهم بلنسبة لي...... سيفاك فاليرو... أبي...

قربها له يمسك خصرها مقربا اياها اكثر اليه وينظر في عيون والده: أبي.. هذه كايلا.... حبيبتي....

__________________________________

القفله؟. 😈

ما قدرت ادخل ريكاردو البارت ده لاني طولت في التنزيل

رأيكم بالبارت.!؟؟

شوارز واوليفيا؟!

مييلا والعاهرات؟!؟!

ألان؟؟

عائلة فاليرو؟!

وحشكم وانغ؟!

صّلَوٌآ عٌلَيَ رسِوٌلَ آلَلَهّ ❤
مًآ تٌهّمًلَوٌآ صّلَآتٌکْمً وٌلَآ دٍرآسِتٌکْمً... 😍

Continue Reading

You'll Also Like

44.3K 1.9K 45
كيف يمكن لطبيب ان يصبح زعيم المافيا الأول في البلاد و هل هذا التغيير الذي بحياته سيصحب معه صعوبات منها ان يتخلى عن المرأة التي يحبها في سبيل عدم اقح...
1.9M 27.4K 36
𝐉𝐄𝐎𝐍 𝐉𝐔𝐍𝐆𝐊𝐎𝐎𝐊 & 𝐑𝐔𝐉𝐈𝐍 رجل تعرض للخيانة ليصبح وحش متعطش للانتقام يجوب الأرض بحثًا عما يخفف من غليانه الدفين.... تحت إسم الإنت...
36K 1.3K 41
هي جميلة مدينة روما ميرا يتهاتف عليها جميع شباب جامعتها...ترتدي ملابس فاضحة ومعروفة بنرجسيتها وغرورها... تحمل كل ما يؤهلها لتكون كذلك فهي إبنة أغنى...