كـولـدرينا، ممـلكـة اللـيـكا...

By Aml_Hendy

247K 14.5K 2.9K

مـكـتـمـلــــة هـي ابـنـة سـيـلـيـن، و قـابـضـة الأرواح. ~ أكاديمية اثينا سابقاً~ تــم الــنــشــر فــي :- 1... More

الدِّيباجَةُ
الأول || قوة الملائكة
الثاني || رائحة محرمة
الثالث || ركل المؤخرة
الرابع || تقلبات القدر
الخامس || الــقــاء الأول
السادس || بكاء الأرض و السماء
السابع || تـريـاق الـمـوت
الثامن || مــلك الــمــوت قــادم
التاسع || كــأس الحــــب
العاشر || قوة النسيان
الحادي عشر || رفــقــاء
الثاني عشر || حـرب مـع الأباطرة
الـثالـث عــشر|| شـظـايـا الجـلـيـد
الرابع عشر || أبـواب الـجـحـيـم
موعد الفصل الجديد
السادس عشر || لـوسـيـفـر
السابع عشر || دمـى المـاريـونـيـت
القاء السلام
الثامن عشر || كُتبت الاسماء وخُطت بالدم
التاسع عشر || لـحـظـات لا تنــسى
العشرون || بـخـط مــن دم
الواحد والعشرون || حـبـات الـمـطـر
القاء السلام
الثاني و العشرون || رداء الـحـرب
دخول مفاجئ
الثالث و العشرون || اُن
فصل اليوم
الرابع و العشرون || تـعـويـذة رَوْحٌ
الخامس والعشرون || آريـــس
السادس والعشرون || بـعـيـداً عـن الأرض
السابع و العشرون || تَـهَـلَّل
اكاديمية اثينا
الثامن والعشرون || اشـتـعـال
التاسع و العشرون || بـقـايـا اشـتـعـال
الثلاثون و الأخير || حــرب الابـاطـرة
رواية جديدة
صدمة
عودة
حب

الخامس عشر || ممـلـكـة الـرداء الأحـمـر

5.5K 399 50
By Aml_Hendy


مرحباً🤍
رجاءً لا تنسوا الدعاء لوالدي 💔

استغفروا♥️

صلوا على الحبيب ♥️

فصل ممتع🤍🌸

•••

حسناً... الامر لم يصبح جيد على الإطلاق.

تنفست بسرعة بينما وقف كل من كينيث و آريس بجانبي وأمامنا كان يقبع ما يقارب عشرون رجلاً مسلحًا بخلاف الأستاذة والمدير.

ليس وكانني خائفة ولكني لا اريد قتلهم قبل ان اصل للحقيقة كاملة!.

ولكن وقبل ان اتحرك من مكاني كانوا يهجمون علينا من كل حدب وصوب محاولين قتلنا!.

ركضت انا و آريس اتجاههم مقاتلين إياهم بدون قتل فعلي، بينما كينيث قد قفزت إلى الأعلى ولم أراها بعدها.

أطلقت العنان لثلجي فيجمد أجسادهم بينما أركض مرتفعة في الهواء سريعاً مطيحة بأجسادهم بعيداً عني حتى وقفت إمام تلك الشمطاء المدعوة فيرونيكا.

تلك لا امانع قتلها... اطلاقاً.

عندها شعرت بكينيث والتي كانت تركض بسرعتها القصوى حتى انني لا أراها من شدتها بينما تطعن أجسادهم في مواضع محددة وهي تصرخ بهم بشتائمها البذيئة.

وعلى حين غرة كنت اجذب تلك الساقطة من خصلاتها بينما اكيل لها اللكمات وهي تصرخ بأعلى ما لديها من صوت تحاول الإفلات من قبضتي.

آريس كان يقاتل بالأيدي!... بكل تأكيد ان استخرج نيرانه سيفحمهم ولذلك لم يفعل، ولكن قبضته الملتهبة كانت تترك أثار بشعة اعلى وجوههم و اجسادهم تجعلهم يركضون صارخين اثر الاحتراق.

وعندها استمعت إلى كلمات كينيث الثائرة " مالذي تريدون فعله بصديقتي أيها الحثالة أقسم أنني سأركل مؤخرتكم دون توقف ان لمستموها ايها الساقطون، اللعناء" عندما انتهيت من تلك الوغدة اسفلي بعدما انفجر وجهها بالدماء من انفها و فمها معاً تركتها اصرخ بصوت عالي " آريس أسحب كينيث سريعاً" ركضت بسرعة ولازلت اطلق عليهم كرات من الثلج بينما فتحت بوابة سوداء من البخار اشير لآريس بالاقتراب والذي كان يحمل كينيث الثائرة من معدتها بينما هي تحرك قدميها بحركات عجيبة وتقذف الشتائم بستمرار عن من يقترب من صديقتها.

وانا كنت اتكفل ببناء سد صغير من الثلج امامهم حتى مر كل منهم بداخل تلك البوابة وبعدهم انا لتغلق خلفنا على الفور.

القيت بجسدي على الأرض اتنفس بصعوبة وانا لازلت غير مصدقة ما حدث مُنذ لحظات.

حولت نظري لكينيث الجالسة على الأرض العشبية بعد ان قذفها آريس وهي تجعد حاجبيها متسائلة عن ما حدث " لما كان بركض خلفك هؤلاء الأوغاد كودي" اغمضت عيناي وتراجعت للخلف حتى تسطحت بالكامل انظر الى السماء الواسعة أستنشق رائحة القطيع وشعور الأمان يحتلني، وعندها شعرت بتلك الهالة الضخمة والتي تقترب سريعاً من مكان تواجدنا ويحوم حولها الغضب.

•••

كنت اسير بخطى ثابتة وخلفي تسير كينيث التي كانت تسير بتبختر مبتسمة في وجه كريس الغاضب من وجودها بداخل قطيعنا كما يقول والذي قد جاء هو وبعض من الجنود عندما شعروا باختراق احدهم للحدود وبجانبها آريس والذي وقفت لوهلة دون شعور مني حتى توقف هو بجانبي تماماً وبعدها جذبت يده اجعله يسير بجانبي لا خلفي، حسناً يبدوا الأمر غريباً ولكن لا أظن أنني أستطيع أخفاء الآمر اكثر من ذلك على القطيع، في النهاية هو رفيقي وسيعلمون بذلك عاجلاً او اجالاً ولكن... ليس الان تحديداً قليلاً بعد ولكن تواجده بجانبي يساعدني في الاسترخاء نوعاً ما برغم من أنني أعامله بجفاء شديد مُنذ الصباح.

كان كل من يسير في طريقنا يتوقف ينظر لي بتعجب خاصة الى ملابسي الغير محتشمة بنسبة لهم، وبعدها ينحنون في خضوع متذكرين انني الالفا!.

فُتحت ابواب القصر على مصراعيها فور اقترابي وعلى الفور كنت ادخل الى مكتب والدي السابق أنظر الى كريس قائد الجيش و البيتا خاصتي بينما اجلس على الكرسي الجلدي خلف الطاولة منتظرة حديثه عن ما حدث في غيابي ودون مماطلة كان يسرد لي ما حدث بأدق التفاصيل دون ان يغفل عن شيء في حين ان كينيث قررت التجول في القصر قليلاً وآريس كان يجلس إمامي تماماً ناظراً لي بهدوء " حسناً كريس، أريد منك تأمين الحدود جيداً أدعمها اكثر بالجنود خاصة الجهة الشرقية هنآك آمر في غاية الخطورة يحدث بداخل الاكاديمية واستطعت الهرب من قبضتهم ولكني أظن أنهم سيتواجدون هنا عند الغروب بأقصى تقدير أريدك ان تكون مستعدًا ان حدث أي خلل بالجدار العازل" هذا ما قلته قبل ان يستأذن في الجلوس مستردفاً بتساؤل " أعتذر الفا ولكن هل هنآك شيئًا على معرفته؟".

فكرت لقليل من الوقت قبل ان اتخذ قراري في سرد ما يحدث له،في النهاية هو البيتا خاصتي اليس كذلك وإنا أثق به ليس وكانه من فراغ ولكنني رئيت كل ما فعله للقطيع واعلم نواياه جيداً هو شخص جيد؟...

وكان آريس هو الأخر يستمع جيداً بينما استدعيت كينيث وفي النهاية اتفقنا على وضع خطة محكمة والذي رفضها جميعهم ولكنني وافقت ولذلك أنتهى الآمر ولا يوجد مجال للنقاش وذلك جعل آريس يفقد أعصابه خارجاً من المكتب بينما الباب قد تشقق خلفه إثر غلقه بعنف.

كريس نظر لي مبتسماً بعبث قليل قبل ان يقول بتلاعب " أظن ان ملكتنا قد وجدت نصفها الآخر وهو نوعاً ما يحترق من أجلها؟" نظرت له بأعين ثلجية قبل ان ارفع يدي والتي اخرجت بخاراً ذو لون ازرق باهت في تهديد صريح له بآن يسحب كلماته ليخرج هو راكضاً من الغرفة باكلمها.

كينيث كانت الوحيدة هنا الباقية والتي كانت تنظر لي بعدم رضًا، حسناً وكأنني أهتم!.

لم يرف لي جفاً حتى عندما وجدتها تقف إمامي تكشر عن انيابها واظافرها السوداء قائلة بتهديد " أقسم ان لم تتراجعي سأمتص دمائك حتى اخر قطرة " تحولت عيناي لتصبح رصاصيتين وقلت ببرود صقيعي جعلها تنظر لي بملل " وعندها من سيقبض روحي؟ " أجابتني هي بسخرية مريرة " وكأنكِ تمتلكين واحدة من الإساس كودي" ولم يكن ردي سوى كتلة ثلجية اندفعت بتجاه جسدها جعلها تنظر لي بحقد.

•••

كنا نجلس بداخل السيارة السوداء حديثة الطراز آريس كان يتولى عجلة القيادة وانا بجانبه بينما كينيث تضع سماعات الأذن ظناً منها أننا نريد التحدث بحميمية!.

في حين انه قد كان يتولى القيادة بحاجبين معقودين وعضلات يد مشدودة وهالة متضخمة من حوله تزداد بسبب غضبه والذي يتفاقم بسبب تجاهلي لكل ما سبق!.

إعلم انني باردة كاللعنة ولكن ليس هناك حلً آخر، يجب عليه تقبل الآمر.

حولت نظري من الاشجار الضخمة على جانبي الطريق المعبد أليه استرق النظرات اتذكر ما حدث ليلة أمس، اقشعر جسدي على الفور ولازلت لا انكر عدم شعوري بالندم!.

لا محل لوجوده بداخلي حتى... وبذلك كانت ذكرياتنا السابقة جميعها تتقاذف بداخلي عقلي بداية من لقاءنا مرورنا بأفعاله الكثيرة والتي كان يتواجد بها بجانبي دون طلب مني حتى في حين إنني كنت اعامله بجفاف شديد وهو يقدم العكس تماماً متحاملاً كل ما فعلته به وكل كلماتي الجارحة! وحتى يومناً هذا، فبرغم انه معترض تماماً على ما افعله الا انه معي و بجانبي ولم يرفض ما طلبته منه برغم من انه كان بستطاعته رفض الأمر بالكامل ولم يكن احد ليعارضه في النهاية نحن ذاهبين لما هو ملكاً له!.

اغمضت عيناي سريعاً عندما حول انظاره لي وكأنه بذلك لن يكتشف اختلاسي للنظر!.

ابتسمت داخلياً على سخافتي وتدريجيًا انسحبت من الواقع حتى استيقظت على صوت اغلاق الباب القوي بشكل مفاجىء وتوقف السيارة.

انفتح الباب القابع بجانبي لاجد آريس يجلس على ركبتيه إمامي بهدوء و بداخل عيناه تقبع الكثير من الكلمات والتي جميعها تلومني،
اعلم انه يرفض ما انا على وشك فعله ولكن لا يوجد حل أخر.

شعرت بيداه التي تسربت حيث تاجي الموضوع على قدمي ساحباً إياه حتى اصبح ملاصقاً لرأسي فيصبح مظهري مكتملاً بداية من فستاني الاسود الملكي ذو العبائة المخملية من ذات الون وعلى كتفي تقبع ذهبيتين على شكل ذئب وحتى خصلاتي المعكوف نصفها بشكلٍ انيق بينما ينساب النصف الاخر بخفة خلف ظهري فتكمل صورتي الملكية.

وعادت يداه تمسك بيدي تسحبني بهدوء ألى الخارج وفور ان فعلت كانت يداه تهندم ملابسي التي تجعدت قليلاً اثر الجلوس لساعات متواصلة بداخل السيارة.

وبعدها شابك يده مع خاصتي متحركاً بهدوء وقد تحولت نظراته لتصبح باردة كالجليد شبيهة وجهي تماماً ونحن نسير على ممر طويل مليئ بالأشجار الحمراء!.

وكينيث تسير خلفنا حتى اتسع المكان ليصبح كالحديقة الصغيرة والتي كانت جميعها تتميز باشجار و زهور حمراء تتدرج في ألوانها بينما يتخللها القليل من الصفرة!.

رفعت نظري من على تلك الحديقة الزاهية عندما شعرت بهالات مختلفة من حولي ولكن جميعها تتميز بالقوة، فوجدت العديد من الأفراد يقفون إمامي وبعضهم كان منحني بهدوء وبكل تأكيد ليس لي!، بال له هو هذه المرة...

كانت تقف في المنتصف تماماً آمرة تكاد تكون في عقدها الثالث ذو جسد منحوت وخصلات ذات لون بني مُحمر... وملابسها كانت تتراوح بين النبيذي و الأسود وفوق رأسها تاج من الذهب ممتداً منه بعض الفروع الصغيرة بينما يحيطها اللؤلؤة في دوائر صغيرة وعلى جانبه كانت هناك فروع من الريش الناعم ذو الون الرملي الفاتح.

وخلفها تماماً جهة اليسار تقف فتاة صغيرة ذات وجه رقيق وملامح جميلة واعين رصاصية تماماً كالذي يقف بجانبي ترتدي فستان أبيض ناعم ينساب على جسدها بهدوء دون اي تفاصيل وبرغم من ذلك ولكن خصلاتها المشتعلة كانت كفيلة بجعله يبدو جميلاً خاصة مع ذلك الطوق من الؤلؤ المتلف حول عنقها وتلك الحبيبات اللطيفة ذات الون البني المنتشرة اسفل عيناها وعلى انفها المدبب!.

ومن بعدهم يأتي شاب ذو ملامح لطيفة نوعا ما وعينان سوداء داكنة وخصلات من ذات الون.... يقف مبتسماً باتساع ومن خلف يقف الكثير من الخدم!.

حسناً علي الاعتراف لم أتوقع استقبالاً كهذا، ابتسمت تلك الثلاثينية بحب بالغ بينما تفتح ذراعيها لآريس والذي جذبني معه اتجاهها معانقاً إياها بود بالغ لتقول هي بذات الابتسامة " أشتقت لك بني، مرحباً بعودتك سالماً " اجابها هو مبتسماً بهدوء " وإنا ايضاً أمي..." مهلاً امي... هذه هي والدته اذاً ولكنها ثلاثينيا إنا متأكدة !...

صمت هو قليلاً ونظر لي قبل ان اسمع كلماتها الودودة " لم أكن إعلم إنك لن تأتي فارغ اليدين آريس " نظر لي بهدوء واعين لامعة برغم غضبه الشديد مني" هذه رفيقتي كولدرينا، ملكة مملكة الليكان وألفًا قطيع الثلج الأبيض " نظر لي ثم نظر لها وللتي تقبع خلفها ببتسامة رسمية نوعاً ما " عزيزتي هذه والدتي الملكة الام سيسيليا، وهذه اختي الصغرى حور، وهذا الذي على اليمين يكون صديقي المقرب ڤيساليس ".

حسناً هالتهم ضخمة، لا إعلم أعمارهم تحديداً ولكن أظن ان ما خفي كان أعظم... ابتسمت بهدوء ابتسامة لم تصل لعيني قط ناظرة لهم قبل ان ترفع هي يدها بهدوء جعلتني امد يدي لها بذات الطريقة لمصافحتها لتقول هي بخفوت " يبدوا ان رفيقتك تمتاز بالهدوء الشديد آري، ولكن مرحباً بكِ عزيزتي تتشرف مملكتنا بستقبالك وأتمنى لكم اعواماً رائعة من الحكم معاً" نظر لها ثم لي مبتسماً بسخرية لا احد غيري التقطها ليقول بإجبار

" نعم امي أنها كذلك رجاءاً لا تسببوا لها الازعاج في خلال فترة بقاءها هنا في المملكة " ثم حول نظراته الى تلك الواقفة خلف والدتها المدعوة حور ببتسامة باردة ملقياً كلماته والتي كانت آمرة دون نقاش " تسمعين حور " حركت هي رأسها بهدوء منحنية قليلاً مستردفة بصوت ناعم " بالطبع آريس، ولكن الن تعانق أختك حتى قبل اصدار الأوامر ؟" حسناً يبدوا علاقتهم متوترة قليلاً.

فآريس قد ابتعد بعيناه متجاهلاً كلماتها ناظراً لصديقه ڤيساليس الذي ابتسم له بخبث شديد معانقاً اياه بقوة دون حديث قبل ان يجذبني آريس من يدي وهو يستردف حديثه متقدماً بنا آلى الداخل " هذه كينيث صديقة رفيقتي رجاءً اعتنوا بها جيداً و وجهوها حيث الغرفة الجنوبية بينما نصعد لغرفتنا فنحن نحتاج للراحة ".

انحنى الخدم بطاعة وكينيث في الخلف تسير بخيلاء وشعرت بهالتها والتي تضخمها من حولها ليعلموا من هي تحديداً، تلك المغرورة.

في حين انني اضع أولى خطواتي في مملكته!... مملكة العنقاوات والتي تعرف تحت اسم مملكة الرداء الأحمر... والان علمت السبب.

الكثير و الكثير من الأشجار المتدرجة تحت الون الأحمر و الأصفر المشتعل في كل مكان كما هي أحاول المنازل ذات التصميمات الخلابة.

بجانب ذلك الشلال الضخم والذي يصب في تلك البحيرة والتي تضيق بشكل تدريجي حتى أصبحت مجرى صغير للمياة يحيط به الزهور الصغيرة.

وكل ذلك كان يكمن أمام ذلك القصر الضخم ذو الطراز الحديث والذي يوجد به العديد من النوافذ الطويلة.

كان يضع يدي بين مفصل يده بهدوء وانا اشعر بهالته تتوسع تلقائيًا تفرض ذاتها على الجميع بجانب ملامحه الباردة!.

تقدم بي يدخل الى بوابة القصر التي فُتحت بشكل تلقائي وخلفنا يأتي الجميع وفي الواقع لم يختلف القصر كثيراً عن ما توقعته، الون النبيذي يختلط بدرجات الكريمة الفاتحة وفي المنتصف يقبع الدرج المؤدي إلى الاعلى ذو مساحة عريضة جذب يدي ممسكاً بها تلك المرة صاعدين إلى الاعلى ماراً بالعديد من الأروقة حتى وصل الى واحداً فارغاً سوى من غرفة واحدة ذات باب ضخم فتحه داخلين اليها ومن ثم اغلقه خلفنا لتنطلق رائحته مخترقة انفي بصورة مكثفة ليسترخي جسدي على الفور.

لم تكن غرفة عادية بل ضخمة للغاية بها مكتب في اليسار و عدة ارئك ذات لون فاتح في اليمين بجانب تلفاز ضخم في الوجهة و بعض الأزهار منتشرة في الجناب ممتدة حتى تلك الشرفة الكبيرة.

وباب على اليسار بجانب مكتبه.

فتح ذلك الباب جاذبني اليه لأجد سرير كبير في منتصف الغرفة ذو شكل مستطيل ومن خلفه اضاءة خافتة تعطي مظهر جماليًا رائعاً.

وبابين اخرين على اليسار اظن انهم للحمام و الاخر غرفة الملابس وفي وجهة السرير بجانبي على اليمين تلفاز اخر وفي الزاوية مقعد مريح مع مصباح كهربائي طويل يقف بجانبه وطاولة صغيرة يستند عليها بعضاً من الكتب المختلفة

ترك يدي متجهاً الى احد البابين فقلت بسرعة قبل ان يختفي خلفهم
" هل تقول ألان إننا سنبقى في هذه الغرفة معاً خلال الفترة القادمة؟" تصنم جسده لثانية قبل ان يلتفت لي مرة اخرى متقدماً الى بسرعة حتى اصطدم وجهه بخاصتي مستنشقاً رائحتي بعمق.

•••
يِتبع

مرحباً يا رفاق ها هو وعدي يتم تنفيذه بتعويضكم عن الفصل السابق♥️

تنبيه مهم بعض الشيء الفصول القادمة ستكون مختلفة قليلاً عن ما سبق

سنرى جزءاً مختلفاً تماماً من كولدرينا...

أنتظر رائيكم في الفصل بكل صدق لا تنسوا ان هذا يشجعني و يزودني بالدعم♥️

آريس؟.
كولدرينا؟.

علاقتهم؟

ماذا تظنون عن الأحداث القادمة؟

الخطة؟... ماذا تظنون بشأنها ايضاً؟.

كولدرينا عنيدة للغاية.

كينيث وما فعلته من اجل صديقتها؟،دون حتى ان تعلم السبب فقط القت بنفسها بداخل القتال 😂

من الذي شك بعزيزتي انها لئيمة و تكمن نوايا سيئة يا رفاق؟🙃💔

حسناً وفي النهاية وكالعادة

دمتم سالمين دائماً و ابداً🌸🤍

انتظروا الفصل القادم يوم الجمعة في تماما الساعة ٨ 🤍🌸

Continue Reading

You'll Also Like

27K 1.5K 5
مكتملة...|| "أمي؟" انتبهت إيلينا إلى طفلها صاحب الأربعة أعوام أمامها. " نعم عزيزي؟" همست هى بلطف بينما تنحي لتصل لمستواه. " ما هذا الوشم؟" سأل الطفل...
420 106 32
في هذا العصر، اختلطت كائنات تدعى مصاصي الدماء مع البشر، مما جعلهم يكتسحون منصاب عمل في الدولة، او مشاهير، دون ان يدري احد بحقيقتهم المظلمة، فانقسموا...
102K 6.7K 29
عندما تجد ماكيلا الساحره فتى مستذئب في بيتها يلاحقه الروجز ماذا ستفعل؟ وهل ستساعده في العوده لقطيعه؟ "أخرج" خرجت نبرتي صارمه ليرتعش جسده ويسير بخطوات...
38.4K 2.1K 28
هجينة نصف مستئذبة ونصف مصاصة دماء وفوق هذا علي تخبئة جانب مصاص الدماء بسب الحرب بينهما والأسوء في كل هذا رفيقي هو ألفا على جميع ألفا المستئذبين ماذا...