𝐄𝐲𝐞𝐬 ||ᵛᵏᵒᵒᵏ

By vk_yoon

37.9K 1.9K 704

حِينمَا يكُون هَوَس تايهِيونغ في العِيونَ طاغِي يؤدي بهُ لأقِتلاعهُم مِن محجريهُما مُسبباً خطايا وَ ذنوباً تر... More

𝐈𝐍𝐓𝐑𝐎
𝐄𝐲𝐞𝐬 -1-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -2-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -3-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -4-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -5-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -6-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -7-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -8-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -9-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -10-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -11-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -12-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -13-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -14-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -15-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -17-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -18-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -19-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -20-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -21-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -22-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -23-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -24-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -25-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -26-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -27-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -28-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -29-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -30-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -31-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -32-
𝐄𝐲𝐞𝐬 -33-
𝐓𝐇𝐄 𝐄𝐍𝐃

𝐄𝐲𝐞𝐬 -16-

826 40 3
By vk_yoon

Welcome to part sixteen 🧛🏼‍♂️.

.
.
.
.

وَ عيتُ وَ انا أمُلك روحِين فيني ، تتجادِل طوال الِوقت تخِوض عراكاً في كُل يوماً ، لا يتصافون وَ لا يرضون على كُل ما أرغب بهُ انا ، ما مُهم هو رغبتهُم التي أُقتل بها انا وَ أموت مِنْ دِونَ فعلُ مَا أريدهُ
أُحرق وَ لا يُوجد موتً ينقُذني

لدِي جانبً بشرياً ، وَ جانبً مُصاص دِماءٌ
أحدهُم لَـ والدتي وَ اخر لـ والدي ، وَ بعد تفكير طويل اجلُس اتسائل ما ذِنبّْي ؟.

ما أُطلقَ عليه وحش هُو جانب مِصاص الدِماء فيني
هِو مِتوحش مُستعد لقِتل اي احدً حسب رغباتهُ ، مُستسلم لقُدرهُ وَ لا يهُمهِ حين خسرتَ جُون سو ، لان هُناك اقداراً عديدة تنتظُرنِي ، اما هُناك ذاكَ الجانبُ البشري الذي يُقاتل بكُل دِمائي ، وَ لا يرضى على وحشّي ، لا يدعهُ يحُب أحداً غير البشري ذاك الذي وقعت لهُ بعُمق ، وَ لا يدعهُ يأذي بشرياً لرغباتهُ
يستطيع السيطرة عليهُ طوال الوقت وَ هُمَ مُتفقين بِعد مُعاناة

لكِن يا إيُها الفتى العِظيم ظِهورك فجأة جُعلهُم لا يتفقون ، جُعلهُم يتقاتلون وَ أدفعُ الثِمنَ أنا ، حينما وجدتهُ ، وحشَّي لأولَ مِرة بعد جُون سو يخضعَ لأحدهم ، وَ لا يرغب في قتلهُ ، لهذا انا وقعت في دوامة مُشاجراتهُم ، وَ لو يرغب احدكُم بمعرفة اي جهة ادعم انا ، سَـ تكون جانبي البشريّ لكِونهُ عقِلاني وَ رزِن ، يُعجبني ..

اما الأن ، بعد أن ولد جُون سو في جسدهُ ، أصبحت جوانبي مُتفقة مرة أخرى ، لكِنني لازلُت أُفكر لو لمَ يكُن هو جُون سو ، هل سَـ يُحبهُ جانبي المِتوحشّ ؟
ماذا عن البشري فيني ؟ هل سَـ يتفقون عليه ؟
وَ انا لا املُكَ رأي ، أرى ما ارتاح بهُ مِن قراراتهُم لأُصرَ عليهُ وَ أطبقهُ ، وَ هذا بِعد مُعاناة ..

لمَ أُفكر بشيئ ، لطالما هو معي مُجدداً
وَ لو لمَ أستطيع لكُنت تركتهُ مُنذ شهرين مِروا ، أيضاً بكُل الاحوال انا أحُبه وَ هو يُعجبني ، لن اتركهُ وَ لنَ يفعل ، سَـ أصمُت فقط وَ أسير مِع التِيار ، فَـ لنَ يتضرر أحدنا ، أليس كذالك ؟

كُنت أجلُس في مكتبي وَ أُتابعَ العديد مِن القضايا ، وَ هذا الأسبوعَ يبدوا أننّي سَـ أسكُن في قاعة المحكمة لكُثرة مَا أملُك ، وَ وسط هذا انا كُنت أفكُر بهُ لأرفعَ يدي أنظُر لِـ معصمي حيثُ الساعة هُناك وَ لمَ يكُن موعود انتهاء جامعتهُ بِعد ..

تظِهر لهُ تلكَ الفتاة التي تُدعى 'فَاي' وَ تُزعجة دائماً ، لكِنهُ قويّ بَلـ قِوي جداً لدرجة لمَ أتصِورها أبداً ، احياناً تُضرب مِنه ، وَ تضربهُ هي أيضاً ، وَ يعود لي بِجروح أخِلق ذاتُها لَـ فَاي فَـ انا لا أمررُها أبداً
بينماَ هِو لا يُقهر ، فتاي القوي ..

هو حقاً يختلف عن سابقهُ ، كانَ ضعيف في حياته السابقة بِـ مرضً أصابهُ وَ جيدً طيب القَلب ، وَ اكتشفت انهُ يملُك ما يملُكهُ في حياته السابقةً ، هِو
كـ طُفل حُرمَ مِن عدة أشياء ، وَ حينَ تُقدمَ لهُ ابسط الاشياء سَـ يظهر مِنْ دِونَ ان يكُون مُتقصد

لمعة عيونهُ ، وَ ابتسامتهُ الجميلة ، كُل ما فيهُ لطيف
عِكس تِلك الشخصية التي يُبينُها خارجَ حِدودي ، لمَ يفعَل أي جرائم مُنْذ ان بدأت أكِون مِعهُ ، وَ هذا جيدً
لكِن لازلت أريد معرفة ، لمَا أصبحَ هٰكذا ، أنا مُتأكد انه يوجد سبب ، بلـ وَ سبب قوياً

وَ أثناء كُل تلَك الأفكار ، خُيمَ مِكتبي بالظلامَ وَ ظهرتَ هي مِن تلك الزاوية ، ضرب اقدامُها بالأرض ما أسمعهُ وَ انا أراها تقترُب " أه ، كِم هو قوي ، كِان سهلاً علي أذيتهُ قبل عشرونَ سنة ، اما الان أنُظر الجِروحَ التي يضعها لا تُشفى بسهولة حتى !!" قالت وَ تضع تعابير الغير مُصدقة بينماَ تظهُر لي ذراعُها الذي يتوسطهُ جُرحاً عميقً مازال يُشفى تدريجياً وَ لعُمقة ، هو يحتاج وقتاً رُبما يكُن ساعة

" أذيتيهُ مُجدداً ؟ "نطق وَ عيونهُ غلبها الون القاتِمُ ، عروقهُ برزتَ في عُنقهُ وَ يدهُ التي تظهُر بسبب رفع أكمام قميصهُ الأسود ذِو الازار المِفتوحة مِن المُقدمة
"وَ ماذا تتِوقع ؟" نطقت بِـ تملِلُ وَ اقتربت تقف أمام مِكتب الاخر واضعة يديها فوق سطحهُ وَ تُبحلقَ في تلك المعالم الغاضبة

جِسدها طار وَ ارتًطمَ فِي الأرضَ مِن الذي يعتليها

مُحاصراً لعُنقها بين كفوفهُ العريضة ذات القِوة المُذهلة ، وَ تلك التي أسفلهُ لم تتحرك وَ لمَ تشعُر بألمً ، كانت تبتسم بوسعَ وَ فرحتها سَـ تخرُج مِن عيونها " مُثير " نطقتَ وَ رفعت يدها تتلمس ذراعهُ الظاهرة مِن اكمامَ القميص " مَا رأيكَ بأنَ نحرُق عينكَ الأخرىٰ ؟ أظُن أنني تساهِلتَ جِداً" قال وَ هو يرفع يدهُ التي تُحاصر رقبتها وَ تبقى واحدة على عُنقها ، يمُررها على عينيها لَـ تمسك ذراعهُ للحُرة وَ التي تتجول فوق عيونها "كَلا ارجوكَ جونغكُوك ، ابتعد" كانت تدفعه بكُل قوتها لكنهُ أقوى بالف مرة ، هِو أقوى مِصاص دِماء في عالمهُم

يملكَ مِن البشر قَوة وَ من مصاصين الدِماء قوة إضافةِ لهذا ابيه المِلك ، يملُك دماً وَ قوة المِلوكَ التي تمشي في جسد ذو الشعر القصير وَ الغُرابي " لا تدعيني أطلُق سِراحهُ حِينها لنَ ينجوا أحداً ، حتى عائلتكِ" صرخَ بغضبهُ العارمَ فَـ فكرة آذيتها للفتى حتى وان اخذ حقهُ تؤلمهُ وَ تُغضبهُ ان يلمُس أحداً شعرة مِنْهُ تُرعبهُ وَ تُصيب وحشَّهُ بِـ هّلعَ

" أنا أحُبك ايها الأحمق ، املك العديد من الاقدار لكِن قِلبي يكسُر كُل قوانين عدم حُب غير قدركَ ، معكَ ، أنتَ لنَ تكُن قدري ابداً لكنني لا أستطيع أن أحُب غيركَ" وَ شاركتهُ الصُراخ العالي بعيونها التي امتلئت بالدِموعَ فَـ هي حقاً تُحبهُ بَـ كُل ما تملُك ، كانت تطوفَ حولهُ طوال الخمس سنين بعد أن ذهب جُون سو ، لكنهُ لمَ يعطيها فرصة ابداً لمَ يفعل

" هل أعُيد ما قُلته ؟ لا يُمكنني مُبادلتكَ لأن قلبي معهُ ، وَ بكُل مرة سَـ يولد ، سَـ يكُون قلبي لهُ ، ليسَ لكِ" ضغط على رقبتها وَ شقهت بدموعَ عيونها وَ ألم قلبها الذي لا يُظاهي ألم خنقُها ، وَ أثِناء هذا كانت تلكَ العيون تُشاهدهُم بحقد وَ غيرةً تلتهُب وَ لو كانت العيون تفعل لِـ كانوا جُثث هامدة ، جونغكُوك مع أستنشاقهُ للهواء أتتهُ رائحة دِماء الأصِغر ليرفع رأسهُ حيث البابَ وَ إين يقُف فتاهُ

وَ عندْما تصادمتَ عيونهُم ، رفع تايهِيونغ احد حاجبيهُ يضُم يديهُ نِحو صدرهُ وَ يميل رأسهُ بتلكَ الهالة الباردة وَ الحارقة ، تجعلك تشعُر ان اقتربت
سَـ تحترق وَ تتجمدَ بذات الوقت "تايهِيونغي" نطق وَ وقف من عند فَاي وَ التي استقامت هي الأخرى خلف الذي راح يتقدم من حبيبهُ

" ماذا جونغكُوك ؟ أتود رؤية ما يفعلهُ جِنوني للمرة الألف ؟" لمَ تكُن اول مرة ، فَـ طوال الشهرين لمَ تتركُهم فَاي وَ بكُل مرة تؤذي الأصغر يذهب جونغكُوك لِـ يفعل المثل ، وَ حينما يعلم تايهِيونغ هو يُعاقبَ الأكبر بعدم الحديث معهُ وَ بعض الأشياء القاسية بالنسبة الغُرابي ، فَـ هو لا يُريد مِنْ جونغكُوك رؤيتها وَ لا يُريدهُ ان يُدافعَ عنه منها ، هو يستطيع فعل ذالكَ

ليس لانهُ لا يُريد مِن جونغكُوك حمايتهُ
بَـ لا يُريد لـ جونغكُوك ان يُقابِلُها ، وَ ان يحدُث اي تلامس بينهُ وَ بين اي جسد لا يعود لخاصتهُ ، تلك الافِكار التي تدفعهُ للِـ جِنونَ وَ رغباتهُ تأتي بشكلاً أسوء مِنْ أقِتلاعَ عِيونَ أحداً

" لا أستطيع السيطرة عليهُ صدقني ، هِو يُحطم جميع الاقفاص التي تحبسهُ ما أن يعلم بخطر حولك ، انا لا أقتُلها إلى الأن بسببك" وَ تايهِيونغ عقد حاجبيهُ أكثر وَ فك عُقدة يديهُ لصدرهُ يضغط فوق قبضتيهُ صارخاً بصوتً حادً وَ عميقً " وَ تعلم لما ؟ لأنني وَ اللعنة لا أُريد للـ هواء ان يُلامسكَ فَـ ما بالك بأحدهُم يُحبك ، بلَـ يُقاتل لَـ أجلكَ مُنذ زِمن ؟ "
هو راح ينظُر بمعالم الأكبر حيثَ كانت صامتة وَ عيونهُ يحتويها الأحِمرار الخافِت

تعبثَ بدواخلهُ فكرة ان الأصغر يِغار عليهُ لتلكَ الدرجة ، درجة الجِنون ، تايهِيونغ دفش الأكبر من أمامهُ وَ راح يقف أمام تلكَ التي يكرهُها بشدة وَ يتمنى لو يستطيع قتُلها " الم تكتفي ؟ لو كُنت مكانكِ لَـ قتلتُ نفسي مُنْذ زمناً" سخر وَ قهقة بخفوت أخر كلماتهُ امامَ الأخرى التي تكتفتَ وَ رفعت احد حاجبيها "وَ لما سَـ أقتُل نفسي ؟ ليس انا مِنْ يترُك شيئاً يرغبَ بهُ !" جونغكُوك كان ينظُر لهُم وَ هو لا يعلم ماذا يفعل سوى أن يتخلصَ منها ، لَـ يفعل ، هِو وَ حسب حرك يدهُ حركة بسيطة في الهواء
لَـ يتلاشى جسدها مع ذرات الريحَ

"لمَا فعلت هذا ؟؟" الأصغر التفت بغضب وجههُ وَ صرخَ للذي أقترب منهُ الى ان التصق تايهِيونغ في المكتب خلفهُ وَ يدين جونغكُوك وضعت على سطح المكتب يُحاصرهِ " لمَا تدعها تُعكر مِزاجكَ بـ الاعيبُها العاهرة ؟" نطق وهو ينظُر لوجه الأخر والذي قهقه بعدم تصديق "وَ ماذا تُريد ان افعل سيد جيون ؟ هل أشُاهدها تحصُل عليك ؟"

"لو كانت تسطيع الحِصول علي ، لكانت قِد فعلت قبل خمس سِنوات فتَاي العظِيم " وَ الأخر هدأت موجة غضبهُ حينَ نطقتَ شفتين الأكبر بذاك القب الذي يُضيع أنفاسهُ وَ يرمي بمياهُ باردة على قلبهُ الذي تشُبَ ألنِيرانَ فِيْهُ ، وَ أثر كُل ما شعر بهُ راحت يديهُ تُحاوط خُصر الأكبر وَ رأسهُ يستقر على صدرهُ
" لا شيئ افضل مِنْ هذا اللقب الذي يُضعفني وَ يرمي بي وسط حُضنك"

"يليقَ بكَ ، بقِوتك وَ رُقتكَ ، سيئاتكَ وَ أيجابياتكَ ، انتَ تقدر على فعل كُل شي إُيها البشري ألعِظيم" مازال ينطُق بهُ وَ يرمي بالورود على قلب فتاهُ الذي ابتسم وَ خديه لامست صدر الغُرابي حينمَا ارتفعت بسبب ابتسامتهُ الفِرحة " أحُبكَ" نطقَ وَ رفع راسه يضعهُ ذقنهُ فوق صدرهُ بينمَا الأكبر انحنى وَ طبعَ قُبلة سطحية على شفتين تايهِيونغ وَ الذي اغمَض عيونهُ حتىٰ بعد ابتعاد جونغكُوك

جونغكُوك نظر بتعبير وجههُ المُستسلمة ، وَ التي يملئُها الخِدر ، ليبتعد أنش واحدً يجعل الفتى يشهق وَ يفحج عيونهُ حينَ حَاوطَ خِصرهُ بيديهُ القوية وَ رفعَ جسدهُ يجلُسهُ على المكتب ، وَ يديهُ بقت تُحاوط خصرهُ " سوفَ يدخُل احد" وَ جونغكُوك ابتسم ساخراً "مِنْ سَـ يجرؤ ؟"

"نحن في مكان عملكَ بالتأكيد سَـ تأتي السِكرتيـ .." وَ قاطعهُ الأكبر يمسُك فخذيهُ ليفرق بينهُم وَ يقف بمُنتصفهُم يمحي كُل المسافات بألصاقُ جسدهُ مع صغيرهُ وَ يلثُمَ شفتيهُ مِع شفتينَ فتاهُ الذي أفحجَ عيونهُ وَ ثواني ليغمُضها مُستشعر رقة قُبلتهُ خائفاً إنَ يجرحهُ

طوال الشهرين كِان جونغكُوك يُعاني مِن دماء الفتى حولهُ ، وَ بكُل مرة يُقبلهُ يكون حذراً لكي لا يجرحهُ وَ يجُنَ جِنونهُ عِند دمائهُ

تايهِيونغ اخذ يعض على سُفليتهُ وَ يمصتها بينمَا الأكبر كان فقط يمتص علويتهُ مِنْ دِونَ عضها ، يعلم بكون أسنانهُ حادة حتى وَ إنَ لمَ يظهر أنيابهُ ، لكنَ تايهِيونغ يستفزهُ دائماً مُنْذ إنَ علمَ بكون جونغكُوك لا يقسو بتلك القُبل لكي لا يؤذيهُ

هِو يُريد مِنْ الأكبر ان يرتوي مِنْ دمائهُ ان يعطيهُ ما يريدهُ افضل من أن يبقى مُتعطش وَ رُبما يفقد سيطرتهُ وَ يذهب ليشرب من دماء اي بشري ، وَهو ليش خائفاً على احد ، لكنهُ غيور بشدةً

جونغكُوك اخترق جوفهُ تاركِاً شفتيهُ مُمتص لسانهُ عدة مرات وَ سحبهُ للخارج يصدر صوت امِتطاق ، ثُم عاد يُقبل شفتيهُ حالمَا لمَ يُبادلهِ الأصغر وَ استسلم لما يفعلهُ ، مُتلقي كُل هذا الحُب الذي يضعه الأكبر على شفتيهُ

كِان حُبهم جِميل ، لكِنه عنيف بعض الأحيان
كِلاهُما يملكَ جانِب عنيف في شخصيتهُ ، يظهر عندمَا يتعرض الطرف الأخر لَـ اي شيئ قد يكون أذى وَ قد يكون غيرة ، بَـ كلا الاحول لا يستطيعون السيطرة على انفسهُم قُرب بعض

جونغكُوك تركَ شفتيهُ وَ انحنى لرقبتهُ ينُظر لتلكَ العلامة التي صنعها ليلة أمس ، ليقبلُها وَ يميل رأسه للجهة الأخرى وَ التي كانت صافيةٌ يضع قُبلة عليها ثُمَ يسحبها في ثغرهُ يعطيها امتصاصات حادة وَ لعقات مُتتالية مِن دونَ عضُها

كان تايهِيونغ قِد سلسل أناملهُ في شعر الأكبر من الخلف وَ امال راسه ليعطيهُ المساحة الكاملة ، ثُمَ يلقى عدة همهمات وَ انين خافت لا يسمعهُ سوى جونغكُوك الذي يضغط على خصرهُ بيد وَ يد أخرىٰ تمسُك عُنقهُ مُقربة اياهُ لفمهُ أكثر وَ كأنه سَـ يبتلعهُ

"همم ، جونغكُوكي" همس وَ داعب عُنقه من الخلف بأنامِلهُ الطويلة مُتمسكً بتلك اليد التي كان يضعها خلفهُ فوق المكتب بـ يد جونغكُوك التي على عُنقهُ يضغط فوقها بقوة لما يشعر بهُ ، قلبهُ بنبض بقسوة جميلة ، جسدهُ يرتعشَ أثر الحُب

المعني ابتعد بعد أن صنع احد علاماتهُ التي ترضيهُ فوق تلكَ البشرة الخمرية لَـ يبتسم برضى " هَلّْ يروها في جامعتك ؟" قال وَ مرر أبهامهُ على علامة الأصغر والذي لازال يغمُض عيونهُ غارقاً بشعورهُ
" همم ، رُبما ؟" وَ تلك الإجابة لمَ تعجب الذي ضغط بنوع من القوة على عُنق تايهِيونغ وَ الذي فتح عيونهُ يضغط بيدهُ على يد جونغكُوك "لا تضغط على عُنقي ، أيضاً لستَ ادري ان رأوها لكنها واضحة أنظُر انا حتى لا ارتدي شيئاً يخفيها بسببكَ" كُلما أراد الأصغر ارتداء بلوزة ذاتَ عُنق طويل وَ ليس بنية إخفاء تلكَ العلامات الغُرابي لا يقبل وَ يجعلهُ يرتدي غير شيئ

" وَ هل تُفكر بأخفائها ؟" وَ تايهِيونغ ليستفزهُ اؤمئ ببسمة حقيرة فوق ملامحهُ جعلت جونغكُوك يقترب وَ يعض على شفتيهُ بقوة لكون تلك الابتسامة استفزتهُ ، هو حاول عدم جرحهُ وَ نجح ليبتعد
" حينها سَـ أخفي عيونهُم مِن وجوههُم" وَ تايهِيونغ الذي كان يعقد حاجبيهُ دفشهُ بعيداً عنهُ ينزل من المكتب ليقول " لمَا أشعر انك تأخُذ مكاني ؟ انا هو قاتِل العيون أو هَلّْ نسيت ؟" جونغكُوك تركهُ وَ راح يجلُس على كُرسيه خلف المكتب بينما يقول
" وَ لما لا ؟ "تايهِيونغ كان سَـ يتحدث لكن طرق البابَ قاطعهُ يجعلهُ يصمُت

" أدخُل" قال بصوتاً عالي وَ عميق ملئتهُ حِدة العِمل ليجلُس الأصغر على تلك الاريكة التي تكون بعيدة عن المكتب قليلاً يضع اقدامهُ فوق الطاولة التي أمامهُ ينظر للذي رمى عليه نظرة حادة فهو لمَ يجلُس بطريقة صحيحة بعد أن دخلت السكرتيرة التي لمَ تستغرب وجودهُ الدائمُ

" غداً في الساعة الـ 7:30 تمتلكَ قضية ، وَ في العِصر تمتلك وحدة أخرى ، وَ انتَ تعلم هذا الأسبوع لديك العديد من القضايا فجأة" هي ضحكت في نهاية كلامُها وَ لم تكُن جدية لتلك الدرجة التي تجعل الأصغر يتضايق لما هي ليست جدية فهُم في عمل ؟ لكنها قريبة من الأكبر جداً مُنْذ ان بدأ مجال عملهُ هكذا ، هِو معها وَ علاقتهُم تصبحَ كـ الأصدقاء اغلب الوقت

وَ هذا لا يعجُب الفتى ، لكونه لا يُريد لأحد أن يكون قريب من رجلهُ سواهُ ، هو لو كان بيدهُ لحنط جِسدهُ وَ جعلهُ ينظُر لهُ وحسب ، هو لا يستغرب امر نفسهُ
فَـ مُنْذ أول مرة قابلهُ كان يُريد مِن عِيونَ جونغكُوك ان تُلاحقهُ طوال حياتهُ وحسب

"حسناً لورين ، شكراً لكِ" وَ هي ابتسمت لـ تعطيهُ احد المِلفاتَ ثُم تقول مرة أخرى " يوجد شخصاً يُريد مُقابلتكَ الأن ، أظنُها قضية ، هل أدخلُه لتراهُ ؟" وَ الأكبر نظر لـ تايهِيونغ الذي لا ينظر صوبهُم وَ عاد ينظر لها ليومئ مُبتسمَ

"حسناً ادخليهُ" وَ هي راحت تخرُج مِن المكتب تجعلهُم بمفردهُم "صغيري أجلُس بأعتدال" أمرهُ بالُطفَ لكن الأصغر لمَ يستمع لهُ وَ راح يتمدد على الأريكة مِنْ دون أهِتمام " تايهِيونغ !!" كانتَ نبرتهُ عالية بعض الشيئ وَ حادة أيضاً جعلت الأصغر يقف على أقدامهُ وَ يضرب قدمهُ في الأرض ليقول
" اللعنة عليك ، سَـ أذهب" جونغكُوك فقط لكونه كان سَـ يُقابل أحدهُم هو أخبرهُ انَ يجلُس بأعتدال ، بينما الأصغر كان مُنزعج من تلك السكرتيرة التي لمَ تجعله يطيع أوامر الغُرابي

"توقف" جونغكُوك قال حينمَا كان تايهِيونغ سَـ يخرُج ممسكاً بمقبض الباب ، الأكبر بلمحَ البِصر اصبحَ خلف الفتى مُمسكَ بيدهُ التي تمسك مقبض الباب يضع ذقنهُ على كتف بُني الشعر " لا تذهب ، ابقى بقُربي" هو قال فَـ هو لمَ يراهُ صباحَ اليوم لجدولهُ المُزدحمَ وَ كأن سيأخذهُ حين ينتهي من جامعتهُ لكن الأصغر أتاهُ بوقتً أقصر وَ تخطى مُحاضراتهُ لهذا هو لا يريدهُ ان يذهب

" سُحقاً " الأصغر دفشهُ للمرة التي لا يعلم الأكبر كم ، مُبتعد عنهُ ليجلُس على الاريكة يصنع ابتسامة كبيرة على معالم الغُرابي الذي رضى وَ راح يجلُس خلف مكتبهُ ينظُر لفتاهُ الذي اخرج هاتفه يعبث بهُ قبل أن تُطرق الباب وَ يبدأ عملهُ

.
.
.
.

انتهى ..

بارت خفيف لطيف 🌚.

طبعاً ، اسف بنوتات ، بس حتأخر بالتنزيل يعني يمكن يكون كل جمعة بارت ، بحكم الجمعة عطلتي وَ اكدر افرغ لكُم 🙆🏼.

Continue Reading

You'll Also Like

48.8K 1.9K 42
" سُكري الأسمرَ هو مُلكً لِي ، خـصرُه الرقيق لأنامِلي ، ثُغره لشفتايَ و عُنقُه مقبرةً لِقُبلاتِي " TOP : Jk TK : ✓ © : rune_vk
22.1K 2.4K 6
فتاة مسلمة تعيش في بلاد عربية وبنمط روتيني ، تجد نفسها بين ليلة وضحاها إبنة أكبر العائلات في كوريا وأخت أشهر أيدول من أشهر الفرق الكورية ، مين يونقي...
480K 12.3K 34
من يقول إن النور لاغاب رجع ؟ ومن منّا يضمن مشاوير الطريق ! وحتى الصياد لو قضى ليله سّهر يجمع بين شبّك ومغارات الموج عودّ التيّار ولا رجع وخيب آماله و...
217K 19.3K 96
عامان كاملان لم يعشهما غيره! حبيبة رقيقة لا يعرفها احد سواه! قالوا له هلوسات ولكن هل للهلوسة ان تترك في يده مايراه الجميع؟! قصة تدور بين الواقع وال...