HELL ACADEMY |أكاديمية الجحيم...

By RoSaLoPiZ

55.5K 2.5K 2.4K

༺༽سلسلة وحوش عاشقه ༼༻ الإبنه المثاليه لوالدتها العزباء المريضه التي تتورط في ديون ومبالغ طائله بسبب عملية خطي... More

إقتباس
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
THE END p1
The End
تنبيه هام

11

1.6K 85 61
By RoSaLoPiZ

تجاهلوا الأخطاء الإملائيه

enjoy...

القصر الإداري لأعمال تشارلي وينستون

كان جالس في مكتبه الكبير... الإبتسامة تكاد تشق وجهه بلطبع فهو الان انهي عدة صفقات تجارة بشريه من اوكرانيا جميعهن فتيات تحت سن العاشره.... لف كرسيه يشاهد لوحات التي خلف مكتبه... كانت لأجداده ووالده... ليردف بفخر: لقد هزمت مؤخراتكم اللعينه يا عهره انا ازداد ثراء كل ساعه......

ميغان بقرف: لا أشك في هذا انت بلفعل أقذر كائن في المجره....

إلتفت لتلك المثيره التي دخلت تلحقها نيران الحقد والكراهيه مع كل خطوه تخطيها نحوه

تشارلي بسخريه مقرفه: اوووه انظروا من عاد للمنزل أخيرا.... مرحبا بعودتك عزيزتي... ماذا هل إشتقتي إلي جنتي يا ساقطه.....

ضحكت ميغان لترد بنبره لاذعه:لا اعلم من اشتاق للأخر هنا...لكنني متاكده انك تحاول اخفاء قهرك لانك خسرت نصف معارفك القدام بسبب رفضي لفتح ساقاي لهم من اجلك.......هههه بيبي ما بك هل تمر بوقت عصيب بدوني......

كان قد وصل لذروته في الغضب لذلك سحب مسدسه وكاد ان يقف لكنه شعر بشيء يلتف حول عنقه يمنعه ليفزع عند سماع تلك الانفاس الحارقه عند اذنه........

كايلا بسخريه: اووه لابد انها اعراض الدوره الشهريه....

سمع ضحكات لينظر نحو طاولة الاجتماعات ليجد رجل اسيوي يتمشي فوق الطاوله ويضحك.....

وانغ بضحك: تبا لي...... آلان هل لديك فوط صحيه لهذه الأنسه الصلعاء البدينه.....

نظر لزاوية خلفه ليجد رجل ضخم بشعر بني فاتح كلون عيونه كانت ملامحه متجمده.....

آلان يلعب بمضرب غولف به مسامير: لا بأس وانغ...سنسد فتحته بهذا.....

شعر بحركة علي مكتبه ليري تلك الجميله بشعرها المتموج التي تتربع علي المكتب تسن السكاكين.......

مييلا تمضغ علكه: أتعلم اليوم بالذات امتلكت حساسية جديده... فلندعوها حساسية الأوغاد..... هيا يا وغد امك انزع بنطالك واريني قضيبك الصغير لأصنع منه سلطه للقطط الجائعه.....

كايلا تشد الحبل علي عنقه: أرأيت نحن لطفاء... علي الأقل ستموت وانت تنفع القطط المسكينه.... ستدخل الجنه يا رجل انا علي يقين بهذا.....

دكستر بعيون تشتعل غضبا وعروق بارزه يوقفه من ياقته: اجل ستدخل الجنه...... لكنها جنة من نوع آخر حتي انها أسوأ بمراحل من التي اقحمت بها حبيبتي....

كان تشارلي يشعر بشيء ساخن ينزل علي قدميه المرتعشتين......

وانغ ينظر لسرواله: تبا يا رجل هل تبولت علي نفسك الان....؟!

مييلا تتنهد بقلة حيلة: naughty boy charlie
«فتي سئ تشارلي»

ألان: الان سأضطر لسد فتحتين واللعنه...

كايلا بسرعه بحماس: ميغان هل أبدأ.... ها... هل يمكنني انا أبدأ... رجاءا انه يثير غضبي وسأجن واقتله عنك... لذا اسمحي لي بفعها وانا لازلت متماسكه....

ضحكت ميغان علي حماس كايلا... أومأت لها تزامنا مع ضحكة كايلا الشيطانيه وهي تسحب تشارلي من عنقه جاثية فوقه وتلكمه بشكل متتالي علي وجهه

توجهت لها مييلا تمسكها من كتفها موقفة اياها عن لكمه... نظرت لها كايلا بتعجب كمن يقول ماذا؟

ابعدتها عن وجهه لتقترب تبعد شعرها: ثواني عزيزتي...... خخخخخخ اتفووو.... اكملي بيبي..

بصقت علي وجهه

ضحك الجميع لتقهقه كايلا بإستغراب لتكمل مييلا: فقط كي لا تبقي في نفسي....

وانغ يطرقع اصابع يديه ورقبته: حسنا كوكي لا تكوني انانيه اعطيني قليلا...

استقامت كايلا وتركت المجال لوانغ...

إقترب وانغ منه بينما يرمق سرواله المبلل بضحك ساخر: تبا لك افسدت مفهوم الرجوله....

امسك اصابع يديه المليئه بالخواتم الفضيه ذات الأحجار الضخمه...: خواتم جميله... لينزعهم لهم..... لا أظن بأنك ستحتاجها بعد الأن...

نظر له تشارلي بإستغراب... حتي صدع صدي صراخه المكان اجمعه... كان وانغ يكسر اصابعه أصبع تلو الاخر.. الأسوأ انه كان يفعلها ببطئ وبرود..

مييلا تتكئ علي ذراع آلان تنظر بتقزز: يبدو مؤلم من هنا....

آلان ينظر لطولها القصير بلنسبه له ليبتسم بجانبيه: لا ليس مؤلم لكنه رقيق كالنساء...

مييلا تضع يدها علي فمها بينما وسعت خضرواتيها بصدمه ناحيته: تبا لي انت تتكلم.... اذا كل شكوكي انك جثة متحركه سقطت الان... ياللأسف لطالما كنت استمتع بالتنمر عليك... نظر لها ببرود... لتكمل: اعني كنت امدحك من وراء ضهرك... اتري انا فتاة جيده احب الناس واتقبل طبيعتهم كما خلقت لانه ليس ذنبهم وتلك الاشياء.... هاه!

حرك رأسه بلا فائده بينما ابتسم كم هي لطيفه هذه الصغيره... وما فعله تاليا حتي هو تفاجأ منه اقترب من أرنبة انفها وقرصها حتي احمرت فضحكت هي بلطافه كالأطفال مما جعله يقهقه.... نعم هذا آلان الرجل الألي يقهقه بسبب احمرار انف فتاه.... وهذا ما جذب انتباه وانغ ودكستر الذان كانا يحكان أعينهم بدون تصديق... اووه مييلا انتي لا تعرفين ما اقحمتي نفسك فيه الأن.....

إقتربت كايلا من ميغان لتردف لها: هو لك الأن... هيا أريه المعنى الحقيقي للإحتراق بنار الجنه...

أومأت ميغان بعيون تشتعل حقد وكره لا حدود لهما..... كانت تتقدم نحوه ببطئ بينما كانت تسمع ضحكات أخوتها عندما كانو يسمعون نكاتها... كانت تري جمال والدتها بفستانها الأزرق وهي تتفتل في المطبخ تصنع لها كحك الكشافه اللذيذ من يديها .... كانت تري والدها يرقص يتفاخر بها في الحي بينما كان رافعا اياها علي كتفيه ويغني لها بصوته العذب.... تذكرت اوقات العشاء المليئه بالدفئ بينهم.... تذكرت رقص أخاها برفقتها في حفل التخرج لانها كانت تتعرض للتنمر بسبب بشرتها... حينها كان يرقص بها بكل فخر وسعاده.... تذكرت اختها الصغيره وهن يقومان بعروض ازياء بقمصان نوم والدتهم ... تلقائيا كانت حياتها برفقة عائلتها عرضت امام عينيها بوضوح وبشكل متتالي... ما جعل جراحها تتجدد كانها الان....

رآي دكستر دموع حبيبته ليتوجه لتشارلي يرفعه من الأرض واضعا اياه علي كرسي مكتبه المتحرك.....

وقف كل من مييلا و كايلا ووانغ وآلان يشاهدون ما يحدث بقلوب تتألم.... فهم تقريباً يشعرون بما تشعر به ميغان... لكن كلا منهم بطريقته....
وانغ كان يتذكر ما عانته والدته من أهله ومن المجتمع المحاوط من اهانه وذل ولم ينطق والده ولم يساعد بل كان يزيد الطين بلة بجلد كلاهما هو وامه امام كل من في قصرهم.... كان يتساءل ما الفرق بينه وبين اخوته وما الخطأ الذي اقترفه ليتلقي هذا الكم من الكره من الجميع.. ووجد ان الحسب والنسب واختلاف الطبقيه هم السبب...

كانت مييلا تتذكر معاناتها مع خالتها وزوجها... تذكرت حين هربت وذهبت بقدميها للميتم.... وعندها ذاقت عذاب من نوع اخر كانت رئيسة المكان تعذبهن وتذلهن وتجعلهن يخدمن ليلا نهارا كانن يتجولن حفاة الأقدام متسخات يرتدين قمصان خشنه رقيقه ومهترئه..... كانت تتساءل ما ذنبها لتحظي بهكذا حياة ورأت انها بلا أهل....

كان آلان يتذكر والديه وكيف كانا يتحكمان في حياته منذ ولد كان يعيش بداخل قصر مال وجاه كل شيئ لديه ليس بناقص ابدا.... لكنه كان يشعر بنقص هائل... كان ككل طفل يحب ان يلعب... اتت له مربيته بسياره لعبه خلسة عن والديه كان سعيد يلعب بها يحافظ عليها حتي وجدتها والدته وقامت بتحطيمها امامه... وهكذا توالت الامور... كل ما يجد شيئ ملكه وله ويحبه يأتي احدهم ينتزعه ويحطمه من بين يديه... كان كاللعبه بخيوط واللاعب هم عائلته... كان آلان مختلف رقيق وحنون عكس ما يبدو لكنهم قتلوا ذلك بداخله بقساوتهم وجعلوه كالحجر... لايفرح.. لا يحزن.... لا يتألم... لا يشتكي.... لا يشعر....

أما كايلا كانت تري طفولتها التي مرت وهي تسمع ضحكات أطفال الحي وهم يلعبون معا بينما هي كانت تجمع المخلفات في حديقة منزلهم لتجمع المال من اجل والدتها التي قضت حياتها تختبئ وتنوح.... تذكرت كيف جمعت كل قطعة أثاث في منزلهن بصعوبه وشقاء.. تذكرت ما واجهته من مصائب منهم من حاولوا اختطافها... اغتصابها... قتلها.... تعرضت للظلم كثيرا تعاملت مع رجال العصابات وكانت تتوسل الجميع ليعطوها عمل.... كانت تحظي علي رغيف خبز وقطعة جبن... لم يقدر احد اتعابها... كانت تعطي الطعام لوالدتها وتقنعها انها اكلت وان تأكل هي ولا تقلق... نعم هي أكلت.... أكلت الغصه في صدرها وشربت المرار وهذا كان كافي ليشعرها بالشبع....
وكل هذا كان بسبب والدها... أقذر ما انجبته البشريه..

إقتربت ميغان من وجهه كان يتأتأ ويتوسل الرحمه بينما هي كان تبرحه ضربا وتعذيبا.....

في هذه الاثناء كانت مييلا ووانغ يفتشون اوراقه ومكتبه بحثا عن اوراق تؤكد أفعاله وأعماله المشينه... حتما قتل رئيس برلمان واشنطن لن يسكت عليه أحد لكن ان وجدوا دلائل علي فساده سيضطرون علي ان يضللوا قتله تفاديا لأي شكوك قد تدخل البرلمان.... لان هكذا أعمال صعب إخفائها وأيضا حتما هو ليس وحيد في هذا المجال لابد من مساندين له... ولابد ايضا ان البرلمان يعلم بأعماله ويتغاضي.... لذا يجب ان يجمعوا دلائل لإخضاع البرلمان بتهديدهم وجعلهم يتوقفون عن ما يفعلون... هذه كانت خطة كايلا....

لم يجدوا ما كانوا يريدونه..... بل وجدوا أكثر مما كانوا يتخيلون يبدو ان المخابرات الفيدراليه تغفل عن الكثير.... وهنا غيروا خطتهم

وانغ: نحن لن نسكت علي هذا.. أليس كذلك؟!

كايلا تنظر إلي رسائل إلكترونية وفيديوهات لتعذيب الاطفال.... لمنظمات شيطانيه: لا لن نسكت.... سنفضحهم حتما..حتي اننا لن نكتفي بلفضيحه سننتقم لهم علي طريقتنا....

مييلا بقهر: بحق الجحيم السابع إنهم مرضي نفسيين.. كيف طاوعهم قلبهم علي فعل هكذا أعمال مشينه لأطفال كالورد يا إلهي لا أستطيع التحمل.... انهت كلامها تغطي وجهها بيديها ونلتفت للوراء لتجد نفسها في حضن آلان الذي نظر لها بألم.....

آلان: لا بأس كلا منهم سينال جزائه.... ربت علي رأس مييلا ليلتفت للوراء ليجد ان دكستر يمد لميغان البنزين الذي اغدقت به تشارلي وهو يتألم ويتوسل ويعتذر....

كانت كايلا تنسخ كل الإيميلات والفيديوهات علي فلاشه اضافة الي وانغ الذي اخذ يخرج الملفات ويفرزها ويصورها في هاتفه ايضا......

كايلا تمسك وانغ: توقف.....

وانغ: ماذا...؟

كايلا تنظر للورق لتزيحه حتي وجدت ملف أحمر وعليه رسمة جمجمه تلتف حولها ثعبان.....

كايلا بإستغراب: ما هذا الملف؟!

وانغ يفتح الملف ليجد اوراقه بيضاء ولا يوجد سوي اسم تشارلي وتوقيعه وبصمة دم تبدو بصمته هو.....

كانت تريد ان تلتفت لتسأله لكن فات الأوان.... كانت ميغان تسقيه البنزين ودكستر يفح فك فمه بينما ميغان ادخلت في جوفه جمرة ملتهبه ليحترق من الداخل حتي الخارج.........

كايلا ووانغ ومييلا في نفس الوقت: تبا لي......

نعم تبا لهم جدا...... لاحظت كايلا قبل ان يحترق جسد تشارلي بالكامل ان هناك وشم بنفس رسمة الجمجمه والثعبان... كان علي كتفه وكذلك وشم الذئب علي رقبته من الخلف..... مثلها ومثل أعضاء الاكاديميه.... هذا يعني انه من النخبه حتما...... اوووه انظروا الي كيف انتقمت من سيفاك بدون ان اشعر حتي... تبا فقدان احد اعضاء النخبه بهذه الطريقه الشنيعه سيفتح بوابه من بوابات الجحيم.... وايضا من قام بهذا ثلاث رجال من شعبة رجال رئيس الأكاديمية نفسه الذي تعهد انه لن يصيب احد من اعضاء النخبه اي سوء.... وقد علموا انهم هالكون تماما... لماذا؟!

لانه واللعنه كان ماكس ورجاله مع بعض زملائهم اي طلاب الاكاديميه.... في الأسفل ويضربون النار في كل مكان..... يبدو ان الدعم الذي طلبه تشارلي منذ دقائق قد وصل.... أجل هي ليست غبيه لقد رأت ذاك الزر الذي ضغط عليه عندما كانت تلف ذراعها حول عنقه في البدايه فقط ظنت انه انذار لإستدعاء رجاله الذين قد قتلوهم وانغ وآلان ودكستر قبل ان يلحقوهن في المكتب..... كانت كل المؤشرات تؤكد انها ستكون مهمة سهله... اجل تبا اغتيال رئيس وعضو مهم في البرلمان امرا في غاية السهوله مقارنة بمواجهة ماكس ورجاله لكن لابأس ببعض اللعب سيذكرهم هذا بالأيام الخوالي في قاع الجحيم الذي دام ستة أشهر.... سيكون الأمر رائع جداً...

اخذت الفلاشه بينما ارتدت مييلا حقيبة الملفات بعثر وانغ الاوراق علي المكتب كي يجدونها.... بينما آلان ودكستر دفعوا كرسي تشارلي المشتعل نحو زجاج المبني ليكمل إشتعاله في الاسفل حتي لا يحرق الادله....

نظرت ميغان لكايلا لتومألها بعيون دامعه وممتنه لتركض تحتضنها هي ومييلا ...: لقد خسرت عائله ولكن الله يحبني فقط اعطاني عائله اخري ورائعه للغايه انا احبكن كثيرا يا فتيات لا تتركاني ابدا حسنا؟!

مييلا بإستعجال: ميغان نحن نحبك اكثر لكن ان لم تفكي الحضن الان سنتركك حتما لاننا واللعنه سنموت جميعا علي يدي وغدي الوسيم...

كايلا بإبتسامة: لا تخافي ابدا ونحن بجانبك ميغ...سنكون معا دائما حتي الموت.....

وانغ بصوت عالي: ألان..... دكستر نزل من المواسير وجلب السياره...مييلا وميغان وكايلا ستنزلان اولا ثم نحن.....

أومأ له ألان بينما طلبت كايلا من ميغان ان تنزل هي اولا.... راقبتها هي وألان الذي كان يمسك الحبل حتي وصلت وإلتفتت تنادي مييلا لتنزل لتجدها تحدق بها بعيون دامعه....

كايلا: هيا مييلا تقدمي حان دورك أسرعي...

هزت رأسها مييلا بنفي: لا... سأبقي... سأواجهه..

كايلا: مييلا هذا ليس وقته الأن لقد أخبرتك انني سأخذ لكي حقك.. ألا تثقي بي...

مييلا بقهر: بلطبع أفعل... لكن...

لم تكمل كلامها بسبب انفجار مسدسات رجال ماكس بالأسفل عند السياره مما جعل دكستر يقود لمنطقة آمنه ارسل رسالة لوانغ انه سيكون في الجهة الشرقية للمبني بعد دقائق ويجب عليهم اللحاق به بسرعه لانهم يلاحقونه... الأن وانغ وآلان وكايلا ومييلا علقوا في المكتب ويجب عليهم وضع خطه لتفادي أعضاء الاكاديميه بدون مواجهه وهذا صعب ويكاد يكون مستحيل... لذا توجهت كايلا نحو المدفئه واخذت فحم لكل واحد فيهم ليدهنوا وجههم به... فعلوا ذلك بعدم رضا ل مييلا التي كانت ترغب بقتل ماكس...

وانغ: انا سأتسلق الجدار من الخارج لعلني ألهيهم انا الأسرع لذا لن يتمكنوا مني بسهوله...

كايلا: جيد أنا وآلان سنأخذ الممرات الجانبيه.. فرصة المواجهه هناك أكبر ونحن الأقوي في ذلك... مييلا انتي إنزلي من مصعد الطعام هناك الي المطبخ وابحثي عن باب خلفي بعدها توجهي ناحية الشرق وإختبأي جيدا....

مييلا بتذمر: لماذا سأدخل انا هناك لما لا أواجه معكما انتي وهذا الضخم...

كايلا: مييلا رجاءا لا تناقشيني إفعلي ما قلته لكي الوقت يمر انتي بلفعل قمتي بتعطيلنا عن الصعود علي متن السياره مع دكستر لذا حركي مؤخرتك حالا....

أومأت مييلا بعدم رضا وتوجهت لتركب المصعد بينما راقبتها كايلا وآلان الذي لم يتوقف عن الإبتسام بسخريه علي منظرها اللطيف بداخل المصعد....
لترد له الإبتسامة بتكلف: نعم إسخر مني يا ضخم... اسمع فقط فلينتهي هذا الأمر سألتقيك لنتقاتل.... قالت الأقوي قالت... الأقوي في مؤخرتي...

لتنزل تزامنا مع إقتراب صوت الرصاص تأهبا كلا من كايلا وآلان ليشير آلان انه سيخرج اولا لتومأ له كايلا ..... خرج آلان وكايلا يتسللان بطريقة مدربين عليها جيدا مثل طريقة شرطيين المخابرات الفيدراليه.....

لمحوا كاسبر ودين وهكتور ودايف مما جعل الراحه تتخلل داخل آلان قليلا بينما كايلا لم تثق بأي أحد إطلاقا سوي نفسها... لذا كاد آلان ان يشير لدين الذي كان بجانب كاسبر لكنها اوقفته...: لا تفعل قد تجذب انتباه أحد غيره... لا نستطيع المجازفه... فلنعتمد علي الله وانفسنا....

اعجب بها وبكلامها لطالما فعل فسبب انه اتي الي هنا اصلا هو هذه الفتاة هو يعتبرها كأخت له لم تنجبها امه معجب بجسارتها ووفاءها لأصدقائها وقد كانت اول شخص يرغب بصداقته منذ طفولته.... لذا نعم قبل ان يساعدهم من اجلها... هو لم يكن يحب طلب المساعده لكنه كان يشعر بالمسؤليه وكان قلق بأنها قد تكون خائفه... لكنها اكدت له عكس ذلك... هذه الفتاة حتما لا تخاف من شيء أبداً...

بهذا في عقله كانوا قد نزلوا ادوارا كثيره بعد ان اختزلوهم في عدة مرات يختبأون.... إقتربوا من الطابق الأول علوي من المبني هناك كانوا هكتور ودين وبعض رجال ماكس كان هناك مسافه بينهم وبين السلالم يجب ان يعبروا الرجال ليستطيعوا النزول....

كان هناك أثاث كثير وأريكة كبيره قرب السلالم لكن الوصول إليها كان صعبا ف المكان مكشوف للغايه.... رفعت هاتفها ترغب بإرسال رساله لوانغ ليتجه هناك ليلهيهم وقبل ان تفعل وجدت اللعين يرقص علي الزجاج من الخارج بينما الآخرين يطلقون عليه وهو يرقص علي إيقاع الرصاص بالخارج...

توجهوا بسرعه نحو السلالم... لكن هكتور لمحها وكاد ان يطلق عليها لكنها غمزت له بضحك وآلان رفع له إصبعه الأوسط علم من هم ليبتسم بصدمه تزامنا مع التفاف رجلان من رجال ماكس.. قفز هكتور فوقهم قبل ان يروهم مدعي بطريقة سخيفه انه قد تعثر... ليسمح لآلان وكايلا بالنزول آخيرا...

.

.

نزلت مييلا في المطبخ تلعن حظها اللعين....

مييلا تحاول الخروج من المصعد الصغير: اوووه تبا ماذا قد يضعون في هذه المساحه.... طبق سلطة!؟....

نزلت ليقابلها المطبخ الهائل كمطابخ المطاعم الكثير من المغاسل والأفران والطاوله المعدنيه الطويله في المنتصف التي قد غطتها اثار تحضيرات الطعام توجهت لتري اطباق تحتوي علي لحوم وخضروات لتجد جثة الطباخ اماها للتخطاها بأناقه ولامبالاة.... اقتربت من الطبق... ممممم شهي ولايزال ساخن.... حسنا قضمة واحدة لا تضر انا لم اكل منذ البارحه اساسا... تخلل وجهها الحزن والقهر لثواني كادت ستبكي الا انها ابتلعت غصتها وهي تتذكر ما ستفعله بالوغد....: إياكي والبكاء هو لا يستحق ان تهدري ماسكارتك الباهظه عليه.. حسنا.....

اخذت شوكة وسكين ومنديل بجانبها لتبدأ بالأكل ليس وكأن هناك عشرات الرجال بالخارج يبحثون عنها ليقتلوها.... ليس وكأنها من المفترض ان لا تكشف لكي لا تؤذي اصدقائها معها... ليس وكأنها
يجب ان تتحرك الان لكي تلحق بهم قبل القبض عليها....

مييلا اساسا كانت مجنونه..... اعني ليس الجنون المطلق ولكن بسبب ما مرت به في طفولتها اصبحت لديها نزعة جنون خاصة بها فهي لا تهتم كثيرا لموتها او لرؤية الموت عمتا بلعكس بل كانت تنتظره للتخلص من كوابيسها المستمره حول زوج خالتها التي لا يعلم بها احد سوا فانيسا وكايلا .... وان كانت تهتم لحياتها لماجازفت وقدمت مع كايلا الي الأكاديمية... احيانا تشعر انها لا يهمها شئ بتاتا وأحيانا تشعر انها رقيقة للغايه وحساسه ومدلله.... محيرة للغايه...

قاطع وليمتها التي امتدت من مجرد قضمه لإنهاء شريحة لحم كامله... صوت وغدها ماكس وهو يصرخ: كيف لم تجدوا شيئا واللعنه... هل أمي من أحرقت ذاك المخنث بالخارج... احضروا لي العهره حالا جدوهم مهما حدث....

ابتسمت بخبث لتتحرك اخيرا تنظر من وراء باب المطبخ: اووه لا بيبي أمك عاهره لا تستطيع القيام بهكذا شيء رائع...

توجهت تريد الخروج وصلت للباب الخلفي للتوقف وهي تلتفت نحو المطبخ ثانية لتبتسم بمكر: لا يجب ان لا نلقي التحيه علي بيبي... سيحزن

.
.
.
فتح باب السياره ليدخل وانغ وتليه كايلا وآلان الذي يبدو انه مستمتع...

كانوا ينتظرون مييلا بقلة صبر وخوف لما لم تأتي فهي من المفترض ان تكون اول الواصلين سمعوا صوت طلقات النار والسيارات تقترب ليشغل دكستر السياره بينما كايلا وميغان يطلبان منه الانتظار اكثر وهو يرفض بينما كان آلان لا يهتم ان تحركو او لا ووانغ يراقب قدوم السيارات ويخبر دكستر ان يتجه نحو المطبخ من الخلف اسرع دكستر وتوجه قبل ان يلمحوهم بنجاح

لمحوا قدوم مييلا وهي تضحك بسعاده توقف لتدخل الضحكه تكاد تشق وجهها لتنزل الزجاج الاسود وترمي حجارة التقطتها قبل الصعود للسياره وضربتها من السياره الي داخل المطبخ لتصدر صوتا عاليا...

مييلا: دكستر جهز قدمك علي البنزين سنخوض سباقا في شوارع واشنطن...

تزامنا مع رفعها الزجاج ومراقبه دلوف ماكس باب المطبخ ليتفاجئ بسقوط سائل لزج علي رأسه وكانت رائحته مقززه..... بيض...

عمل طفولي ولكنه اغضبه كاللعنه لمح السياره ليصرخ بغضب ويتجه نحوهم

وانغ: هيا لنذهب

مييلا تعض شفتها بحماس: ليس بعد انتظر

توجه ماكس بدون وعي للحبل الذي قطعه في طريقه لينسكب عليه وابل من الطحين يغرقه...

ضحكات تعالت داخل سيارتهم السوداء الباهظه ذات الدفع الرباعي... انطلق بهم دكستر بسرعة هائله بينما يلحقهم سيارات ماكس ورجاله الذين يعانون بشده لكي لا يضحكوا علي مظهر زعيمهم الذي يشبه المعجنات

كان دكستر يقود السياره بسرعه يتربص منهم ولكن كانوا بارعين.... بلطبع هم كذلك....

دخل وسط سيارات علي الجسر يتسابق امامهم ليضللهم...

كايلا: هناك بالمقدمه هناك حافلتين وشاحنة نقل ادخل بين الحافلتين دكستر....

فعل مثل ما قالت بينما قفزت هي للمساحه الفارغه وراء كنبة الخلفيه للسياره حيث كان هناك حقيبة كبيره فتحتها لتخرج مناديل مبلله لتمد لكل واحد ليمسح وجهه من الفحم واخرجت ملابس لكل واحد منهم للتخفي....

هي كانت تعلم ان هناك احدا يسند أعمال تشارلي وكانت تعتقد انهم احدي منظمات الماسونيه لكنها لم تتوقع ان يكون الأكاديمية من تدعمه...هيا لقد أخذ ما يستحقه...

إرتدي دكستر ملابس رسميه بمعطف ووشاح يلتف حول عنقه وازال النظارات بينما نزع آلان تيشرته امام كايلا ومييلا التي نظرت لعضلات بطنه بتعجب... تبا لك يا رجل علي هكذا جسد بينما كايلا لم تهتم هي رأت ما هو أجمل... لدي زعيمها لعنة تسمي الوسامه المتفجره واصابتها تلك اللعنه بأحلام يقظه في وضح النهار....

نظر وانغ لآلان بغيره لينزع عنه قميصه هو الأخر وتبا لم يقل جاذبيه عن آلان وما زاده اثاره تلك الوشوم والكلمات اليابانيه التي تغطي ذراعه اليمني مع نصف جسده الأيمن بينما نصفه الأيسر خالي من اية شوائب....

مييلا تتأفف وتنظر للسقف: هل الجو حارا زياده ام انني فقط اتخيل....

ميغان بسخريه: مييلا نحن في فصل الخريف بلفعل الجو كالسقيع...

مييلا تنظر بطرف عينها لآلان: اذا لابد انني اتوهم..

ابتسم آلان بجانبيه وهو يلاحظ نظراتها له... كان يشعر بالرضا نوعا ما... هو لم يهتم بإلفات نظر فتاة في حياته بلعكس بل كانت الفتيات من ترتمين عند اقدامه حتي ان بعض زميلاته في الثانويه كانوا ينشرون اشاعات انهن حبيباته ويصل الوضع الي شجارات وقتالات وهو كان مدرك لما حوله ومنزعج للغايه... لكنه كان كالعاده كالجبل الجليدي المتحرك...

ارتدي آلان قميص ابيض مع معطف طويل جملي مع نظارات شمسيه ووشاح..... وارتدي وانغ سترة شبابيه واسعة باللون الأخضر الزيتي ولها غطاء للرأس بينما حرر شعره الأسود الناعم الذي يصل الي اسفل اذنيه بينما ارتدت ميغان فستان شتوي باللون الأحمر القاني مع معطف اسود وقبعة فرنسية سوداء ونظارات شمسيه....

اما مييلا قد اختارت فستان بلون الكريمي ستان من ماركة prada مع ان الجو بارد لكنها اصرت ان ترتديه فقط لانه prada.... لترتدي فوقه معطف طويل باللون الجملي الغامق ومعه نظارات شمسيه مع حذاء جملي برقبة طويله

اردفت كايلا بينما تعطي ضهرها لهم وتنزع قميصها...: انزل من الجسر وانعطف مع اول دوران الي اليسار ستجد حي فاخر به العديد من الشوارع الضيقه بالكاد تتسع للسياره اختر اقرب زقاق علي اليمين وتوقف هناك.....

أومأ لها وفعل ذلك بينما السيارات كانت بعيده لكنها تقترب ولا تزال تلاحقهم ويطلقون عليهم الرصاص احيانا لكن دكستر كان بارع في التملص من رصاصتهم.... ارتدت كايلا فستان اسود شتوي برقبه ضيق يصل الي اسفل ركبتها بكثير ومعطف ابيض وحذاء اسود بكعب لم تدخل اذرعها في المعطف بل ارتدت المعطف فوق اكتافها فقط بينما ارتدت قبعة دائريه سوداء... كانت تبدو رائعة

ما ان وصلو هناك حتي نزل دكستر برفقة ميغان التي تجر الحقيبه التي تحتوي علي ملابسهم التي خلعوها وبعض من الأشياء التي قد تفضحهم مثل الأسلحه والحبال مثلا .... ونزل آلان ومييلا معا كأنهم ازواج بمعاطفهم المتشابهه تقريباً....

بعدها نزل وانغ يرتدي حقيبة الضهر التي تحتوي علي الأدله التي تدين تشارلي... لتنزل كايلا بعد مسح بصماتهم كامله من السياره بعد ان لمحت سياراتهم في الخلف تبحث عنهم في الزقاقات.... نزلت بسرعه الي الحي الذي ادخلتهم فيه فكان حي للتسوق فاخر وملئ بالناس اصحاب الطبقه البرجوازيه اختفت بين الحشد وهي تبتسم بخبث لأفكارها نظرت امامها لتري ميغان ودكستر يبدون كازواج قادمون من سفر لتنظر لمييلا ليبدو لها انهم عرسان جدد يتجولون.... وتنظر لوانغ كانه شاب جامعي قادم من دروسه وكانت هي تتوسط الازدحام تمشي بثقه وتلوح بميدالية علي شكل جمجمه فضيه هي في الحقيقه فلاشه تحتوي علي اسرار قد تدمر الولايات المتحدة بأكملها.....

كانت تبدو كسيدة نبيله او هكذا ظنت الا ان من يراها ويعرفها جيدا سيقول انها تشبه والدها ريكاردو بتلك القبعه وتلك المشية الواثقه...

.

.

.

في الأكاديمية تحديدا في مكتب سيفاك«««

سيفاك: اخبر سيزار ان يرافق اوليفيا الي لندن غدا باكرا...

شوارز يضغط علي اسنانه: لماذا سيزار سيدي.... لا اظن بأنه متفرغ هذه الايام

سيفاك بخبث: اذا من سيذهب؟! الجميع مشغول وبيدرو مصاب من ذئاب ماكس لازلت ابحث عن من يسانده ايضا لا يوجد احد سوي سيزار ليرافقها كما تعلم لا يجب ان تذهب وحدها فهي تهاب البشر...

شوارز بحده: انا متفرغ..... انا سأذهب معها

سيفاك يلتف له يبتسم بجانبه: من قال انك متفرغ.... تشارلي مات المجلس سيقلب رأسا علي عقب من سيسيطر عليهم في غيابي سواك...

شوارز: لا تقلق سأحل كل شئ اليوم قبل المساء وسأذهب معها غدا ..... ثم نظر له بتردد وقال: ه... هل استطيع ان اخبرها الآن بالأمر

سيفاك يهز رأسه بلا فائده: إفعل ما تريد فقط لا تهمل عملك المتبقي شوارز...

أومأ له شوارز برضا..... ليتوجه نحو الباب، الذي فتح ليدخل منه ماكس بهيئته المتبله هههه...

شوارز ينظر للبركان المنفجر الذي امامه عاقد حاجبيه: م... ما الذي؟!... ليغمض عينيه بتنهد: لا اريد ان اعرف...

ماكس ينفر النيران من انفاسه ويميل رأسه بعيون غاضبه: أجل لا تريد ان تعرف....

سيفاك يقف واضع يد بجيبه واليد الأخري يحك بها ذقنه بتعجب: هل هناك تفسير... لماذا تبدو كالدجاج المقلي؟!

ماكس يضغط علي اسنانه بقوه: لا تحاول استفزازي.. انا بلفعل قد وصلت الي ذروتي من الغضب.... اتعلم ماذا؟! تبرئ مني... لا اريد هذه القرابه اللعينه.... فقط غير هويتي وارحمني من هذه السخافات...

سيفاك ببرود: حسنا سأسميك بريتني سبيرز....

ماكس: سيفاااك!

سيفاك بغضب: ان كانت هذه سخافات بلنسبة لك اذا لما لم تجد من فعلها هاه؟!

ماكس: لقد كان كالشبح لم نجد شيئا سوا سيارة رباعيه وسط ازقة ضيقه ولا تحتوي علي دليل واحد حتي كأنه تبخر...

سيفاك يشعل سيجاره: من قال انه شخص واحد... من فعل هذا اكثر من شخص والامر مخطط له بإحترافيه... من البدايه حتي النهايه من خطط لهءا يعرفنا جيدا.... لكن من طريقة قتل تشارلي لا يبدو اننا المقصودين...

ماكس يشير الي حالته: ان لم نكن المقصودين فسر لي حالتي اذا؟!

سيفاك: كما قلت لك... انهم مجموعه وليس شخص واحد لابد انهم لديهم اهداف معينه

ماكس: سيفاك.... وجدنا ملفات تخص فضائح تشارلي للبرلمان والحكومه اعلنت وفاته بسكته قلبيه لتفادي الفضيحه...

سيفاك: هذا كان متوقع.. فطريفة قتله قد تشن انقلابا من اعضاء المجلس في البرلمان وان وصل الامر للفيدرالية سيؤدي هذا الي تدمير الجهات العليا بأكملها ...

ماكس: لا اهتم للعنتهم يا رجل انا اقصد... لم نجد شيئا من ملفات النخبه الخاصه بتشارلي ماذا لو وقعت في يد اشخاص يودون تدميرنا ويرسلونها للفيدرالية ستنتهي الأكاديمية...

سيفاك بحده: لا يستطيعوا المساس بالأكاديميه... هم يدركون انهم ليسوا ندا لي...

بلفعل... تحدي الأكاديمية كان مثل تحدي العالم اجمع... النخبه مكونه من اكبر شخصيات الدول السياسيه والوزراء الذين يسعون لسيفاك فقط للحمايه... وقد حافظ علي نظام حمايتهم حتي حادثة تشارلي....

.

.

.

في الأكاديمية بالتحديد في الساحه الكبيره كان الطلاب يتظربون منهم من يتبادلون المواهب القتاليه ومنهم جماعتنا الذين يقفون يضحكون علي ما فعلته مييلا بماكس وعلي طريقة خروجهم من المأزق... منهم كايلا التي شعرت براحه فقط لتخيل حالة سيفاك بعد اثبات عدم جدارته لحماية تشارلي... لابد انه جن جنونه الأن.... كم عدد التسديدات كايلا؟!

3 لصالحي 2لصالحه..... 3-2 انا اكسب عمو سيفاك

كانت مييلا تسخر من وغدها حين سمعت هدوء في الأرجاء لتنظر حولها وجدت الجميع رأسه للأسفل... نظر خلفها لتجد ماكس يرزع الارض كاسر اياها تحت قدميه متجه نحو الأسفل عند حيواناته.....

توجه ماكس ليضع طعام للكلاب اولا ثم يستحم لانه لن ينزل ثانية...

مييلا بسخريه: لا انصحك بالدلوف هناك هم جائعون وانت تبدو كقطعة ناجتس كبيره....

ماكس يلتف ليراها بهيئتها تلك كانت ترتدي بنطال جينز ضيق مع قميص ازرق بفتحة تبرز صدرها الفاتن....

اقترب منها ليردف بهدوء عكس ما بداخله: ما دخلك انتي... ماذا تفعل لعنتك هنا؟!

مييلا تبتسم بإستفزاز لتقترب منه أكثر: يجب ان تعتاد قربي... لأن لعنتي ستلازمك دائما من الأن

ماكس عاقد حاجبيه كمن يقول «ما قصدك» ابتعدت عنه تتكئ بإغراء علي الطاوله خلفها...: انا هنا مكان بيدرو...

ضحك ماكس بسخريه: لن تصمدي نصف ساعة معي....

مييلا بعيون كساها الحقد: لقد احتملتك تضاجع جسدي ليلة كامله... ألن احتملك نصف ساعة.... لاحظت تصلب فكه عندما اشاح بنظره بعيدا.. لتكمل بسخريه... لا تقلق انا لن اعاتبك انت لا لا تستحق هذا... لا تستحق العتاب.. لأنك أصبحت نكرة بلنسة لي بيبي...

اقتربت منه اكثر: انت لست سوي رجل قضيت معه ليلة جامحه... لا أكثر ولا أقل.... ممم ربما اقل....

ماكس يشعر بوخز في صدره يحاول تناسيه: كاذبه انتي تحبينني... لكن للأسف بيبي لن تتكرر تلك الليله لأنني لا انام مع نفس العاهره مرتين

مييلا تضحك: انت حقا مثير للشفقه...هل تظن انك وحدك من يستطيع التمثيل... ثم يبدو اننا سنتفق وغدي الساقط لاننا نمتلك نفس المبدأ... فأنا لا ارتدي نفس الحذاء مرتين.... ما بالك برجل... انهت كلامها تنظر له من أعلي لأسفل

اقترب منها بتحدي: لا اعطي لعنة لكي....

اقتربت منه اكثر: سنري ذلك!!!...... تبا ابتعد رائحتك نتنه...

_____________________________________

إشتقت لكم حبيباتي ❤

هل اعجبكم البارت؟!

ايش رأيكم بالمغامره؟!

ايش فكركم بيكون السر ورا وشم الجمجمه تبع الثعبان؟!

رايكم بمييلا واللي عملته بماكس 😂

كايلا اخدت حقها لثالث مره من سيفاك بدون ما تحس... لكن مشاعرها تصبح اوضح ناحيته....

ماذا تتوقعون في البارتات القادمه؟!

لا تهملوا صلاتكم... ولا تهملوا دراستكم.... كونوا بخير دائما ♡♡♡

®

_____________________________







Continue Reading

You'll Also Like

3K 202 8
اتيتني كـ نورًا يشع عتمتي Hyunin
12.8K 747 20
بين الاسود والابيض ، بين النور والضلام بين الحب والكراهية هناك خيط رفيع جداً خطأ واحد بسيط ستقع في أحد الطرفين ، ماديسون أستون خضعت لإختبار كابترن م...
2.2K 84 21
كانت لدينا احلاماً؛ نسعى لي تحقيقها لكن في يوم تغيرت وتبخرت، كل الاحلام واصبحتُ ضحيةٍ. لي خلاص غيري من الموت، والحفاظ على اخوتي. #رواية_من_واقع_وخيال
7.3K 636 56
كيلبر هو فتى متفوق بدراسته يمتلك حلم أن يكون الأول دائماً بكل المراحل ، بيوم من الأيام يخبره والده بأمور غريبة ثم تحصل اشياء تغير مسار قدره ...