خليلة هوس احضان السياسي 💞🔥
الحلقة 3
وصلت سيارة ساهر للقصر ، فتح له حارسه الشخصي الباب و نزل متجها للداخل بكل ثقة .
في الداخل :
مونيا :ها ساهر كنت في انتظارك ،هذه هي المربية بني .
تظهر شابة شقراء ترتدي ملابس مكشوفة و لم تنزل نظرها عنه .
الفتاة :مرحبا سيدي الوزير ، اسمي هو ندى ، مربية اطفال حضرتك المستقبلية .
ساهر :دعينا لا نتسرع .
الفتاة :عفوا ؟
ساهر :الشهادة ؟
الفتاة :معهد خاص للتربية الخاصة
ساهر :الخبرة .
الفتاة :6 سنوات ، روضات ،ملجىء يتامى ، مدارس خاصة كلها موجودة في ملفي .
ساهر :اللغات ؟
الفتاة : فرنسية ،انجليزية ، ايطالية ، اسبانية و تركية .
ساهر :الحالة الاجتماعية ؟
نظرت له باستغراب
ساهر :اذا كنت لديكي اسرة لن نقبلك لان طاقمنا يسكن هنا في القصر .
نظرت له باعجاب شديد :عزباء .
دخل هيثم رفق الاطفال :اخيي اريد اجر ليس لايصال اطفالك بل لشجارهم المستمر .
سكت و هو ينظر الفتاة التي اتت .
صفر هيثم :اوبااااا قنبلة نووية .
نظر له ساهر
وضع هيثم يده على فمه :سكتت .
ملك بقلق :بابا من هذه ؟
الفتاة :مربيتكم الجديدة آنستي الصغيرة .
تنهدت ملك بارتياح :اووه ظننت شيىء اخر .
نظر ساهر لملك بحزن على حالها .
الفتاة :تعالو عندي يا اطفال سنتسلى كثيرا .
ساهر :توقفي .
الفتاة :لماذا سيدي
ساهر :لم اوظفك بعد ، اولا تخلصي من هاتفك .
الفتاة :عفوااا لماذا سيدي ؟
ساهر :بيتي مراقب و كل طاقمي اؤمن لهم هواتف جديدة تحت رقابتي و ثانيا غيري ملابسك مظهرك لا يناسب ان تكوني مربية سيحضر لكي الخدم الزي المطلوب ، ثالثا تقومين بعملك و لن تتدخلي في الخصوصيات .و لا تحاولي اخد اي معلومة من الاطفال اذا وافقتي فمبروك علييكي الوظيفة .
الفتاة :موافقة .
ساهر :و الان يا اطفال سلمو على مربيتكم الجديدة .
تقدم منها الاطفال و صعد ساهر لغرفته .
ظلت تراقبه مبتسمة باعجاب .
ملك :لماذا تنظرين لبابا ؟
الفتاة بتوتر :لا شيء انظر للوحة المتواجدة اعلى الدرج اعجبتني .
نظر لها ملك و معز بعدم ارتياح .
تقدمت من مهدي :و انت ما اسمك ايها السيد الصغير
اخرج لسانه لها :لن اخبرك انا ذاهب عند بابا .
المربية في نفسها بغضب :واضح سيعذبني كثيرا اولاده لكن لا يهمني سمعت انه اعزب هذه هي فرصتي ..
في red star .
كان الحرس لازالو يمسكون سيلار في المكتب .
و نجيب يضرب نيتي تحت انظار سعد .
سيلار :اتركوووووها رجاءااااا افعلوووو بي اي شيء تريدنه لكن اتركوها هي .
اشار سعد لنجيب ان يتوقف عن ضرب نيتي .
سعد :اخترتك انتي رغم هذا هربتي و بقت معي صديقتك ظننتي انني ثمل و لن اكتشف الحقيقة لكن مؤسف صغيرتي هناك من باعك بسهولة .
نظرت لوائل و قالت في نفسها :الوحيد الذي يعلم لالا لا لن يبعني انا اثق بوائل اكثر من نفسي .
نظر سعد لوائل و سمية :للخارج هيا لدينا امور نتخدث بها هنا .
خرج وائل و سمية باستغراب
كان نجيب سيلحقهما لكن سعد اوقفه :انت ابقى اغلق الباب خلفهم ثم تعال .
فعل نجيب ما امره به و عاد .
سيلار :ماذا تريد مني .
سعد :لست مولع بجسدك او جسدها الرخيس حتى اطلب شيء يعوضني عن ليلة البارحة .
كانت سيلار ستوبخه لكنها توقفت لان نيتي بين ايديهم .
سعد : اراقبك منذ اول يوم اتيتي فيه الى هنا شجاعة متمردة و ايضا جميلة تملكين وجه جريء و طفولي يسحر لي شخص يراك ، لديكي ميزة جعلتني اختر لكي مهمة و هي الذكاء انتي ذكية جدا المهمة صعبة ، خطيرة و مغامرة كبيرة لكن اعلم انكي تستطيعين لدى اقترحتك على الزعيم لتنفيذها و هو وافق .
سيلار باستغراب : ما هي المهمة ؟
سعد :تدمير ساهر القاسم .
سيلار :ساهر القاسم !
تذكرت اسمه و ملامحه التي لم تستطع رؤيتها ، تذكرت كلام العجوز الطيب عن كرمه و اخلاقه .
سعد :ساهر القاسم وزير السياحة .
سيلار :سمعت في المركز التجاري انه رجل واعي مثقف متواضع و كل الناس تحبه .
قطعها سعد ؛بالضبط هذه هي مهمتك تشويه هذه السمعة و مرة اخرى لا تسالي اسئلة لا تخصك .
ستدخلين لقصره كمربية اطفال ثم تحاولين اقاعه في شباك سلاحك هو انوثتك و طرق عملك هنا .
اريد ان تتصوري معه صور حميمية بوضعيات قذرة نستفاد منها لتدمير مكانته و كسر شوكة غروره .
سيلار بصدمة :اقتلني كعقاب لكن لا يمكنني فعلها كيف لي ان اضر شخص بريء لم يؤذيني يوما و لا اعرفه حتى .
شدها سعد من فكها بغضب شديد :هذا لا يعنيك تذكري مكانتك ،ماضيك ماجد ووظيفتك وضعك لا يسمح لكي بالرفض او التهديد .
تريدين الرفض اذا ؟ حسنا .
التفت لنجيب .
اخرج نجيب قارورة اسيد و تقدم من نيتي .
نيتي :لالااااا لااا تفعل لاااااا تشوهني .
سيلار بصراخ هيسترييييي :توقفففففف لا تفعل انا موافقة موافقة يكفي .
توقف نجيب و لم ينفذ مهمته .
تنهدت سيلار بارتياح .
تقدم منها سعد :في الغد ستكون هناك رحلة كبيرة الى اليونان سيرافقك وائل سمية و نجيب حتى اضمن انه لا يمكنك الهرب سيكونو ممثلي الفندق في اجتماع مع الوزير ساهر القاسم .
سيدربوكي على طريقة الكلام و المناقشة و كانكي سكرتيرة الشركة سيكون التعارف هناك و بعد العودة الى البلد اعطيكي اشارة لاول دخول الى منزله .
سيلار بضغف :حسنا
سعد :هيا انصراف
قبل ان تخرج شدها من ذراعها : اياكي ان تحاولي الهرب الزعيم لن يسمح بذلك .انتي مراقبة تذكري ذلك .
سيلار بخوف :حاضر
خرجت تساند نيتي للاسفل ؛حتى وصلو للاسفل .
نظرو لهن الفتيات بحزن على حالهم الذي لا يختلف عن وضعهم كثيرا .
كانت سيلار تبكي حزنا لما اصاب نيتي بسببها ؛ احضرت علبة الاسعفات الاولية و بدات في تضميد جروحها .
سيلار :انا السبب سامحيني نيتي ورطتك .
نيتي :يكفي سيلار لا تبكي انظري انا بخير جروح طفيفة بفضلها ساخد اجازة لن اعمل مدة قصيرة و ارتاح و انتي ايضا مهمتك صعبة لكن على الاقل ستخرجين من هذا المكان القذر .
سيلار :تحدثي ببطىء لا يجب ان يسمعنا احد تعلمين جيدا ان جدران red star السفلية لديها اذان اذا سمعنا احد نتناقش سنعاقب بابشع طريقة .
نيتي :حسنا الان نامي و ارتاحي غدا يومك طويل .
سيلار :معك حق .
اسلقت مكانها تفكر ماذا ينتظرها يوم غد عدت تسائلات في راسها كيف ستنفذ المهمة ؟ ماهي عقوبتها اذا فشلت ؟ كيف سيخدع هذا الشخص ليس اي شخص بل ساهر القاسم و ماهي العواقب اذا اكتشف امرها .
اخدتها الافكار حتى نامت على اول ساعات الصباح .
الصباح في منزل ساهر :
كان الحرس يخرجون حقائبه هو و هيثم .
ساهر :سابقى هناك 3 ايام و اعود لكنك ستبقى اسبوع بعدي حتى تتاكد من جميع الصفقات .
هيثم :حاضر اخي .
وصل الى الباب و كانت هناك والدته في انتظاره هي و الاطفال .
تقدم منها و قبل يدها ثم راسها :امي ادعي لي .احتاج لدعائك و رضاك مثل كل مرة .
مونيا :دعاوتي دائما ترافقك وحيدي .
ساهر :اعتني بنفسك و اكلك خدي الادوية في الموعد انتبهي على الاطفال .ابتسمت له و قبلت راسه .
اتجه عند الاطفال و قبلهم :لا تعذبو جدتكم و مربيتكم الجديدة .
معز ملك :حاضر بابا .
المربية :لا تقلق حضرتك انهم تحت امانتي و رعايتي .
لم يعرها لي اهتمام .
انتبه ان عيناي مهدي مدمعة .
حمله و قبل وجنيته :صغيري ما بك .
انزل شفته السفلية و نزلت دموعه حضن والده حتى يخفي دموعه :لماذا لا تاخدني معك اخوتي لديهم مدرسة لكنني لا ادرس .
حضنه ساهر بشدة و قبله :صغيري اذا ذهبت انت من سيؤنش جدتك ،من سيراقب اخوته و يخبرني اذا لم يراجعو دروسهم ؛امممم و كيف ستفرح بالرجل لالي الذي رات صوره في هاتفي .
مهدي بسعادة :هل ستحضره لي .
ساهر :طبعا
قبله مهدي :انت افضل اب في العالم .
ودعهم و خرج مع هيثم في السيارة متجها نحو المطار .
غفى قليلا في الطريق تذكر سيلار و ملامحها حركاتها اللطفية و بكائها . غاص في الخيال و هو يتخيل ادق تفاصيلها .
بعد مدة ايقظه هيثم :اخي اسيقظ لقد وصلنا للمطار .
ساهر :اوو غفوت قليلا .
هيثم :لا باس اصلا انت تتعب كثيرا .لننزل .
ساهر في نفسه :لماذا افكر بها لماذا لا تغادر مخيلتي كيف لي ان افكر بامراة لا لا ساهر انت لست هكذا لا يجب ان اضع حد لتفكيري هذا .
امام المطار :
كانت تتمشى بثقة و هي ترتدي فستان قصير مكشوف و نظارات سوداء ، احمر شفاه في اللون الاحمر القاتم غرور و كبرياء ظاهري لكن خوف و رعب باطني قبل البدا في هذه المهمة الصعبة .
شدها وائل من ذراعها بقوة و جدية .
وائل :انتبهي المهمة جدية و خطيرة تعلمين عواقب فشلها جيدا الزعيم لن يرحمك سيلار انتبهي .
سيلار بجدية و غرور :سيلار الرايس لا تفشل ولا تخسر
سحبت ذراعها من يده واصلا السير .
صعدت للطيارة مع وائل خائفة و متوترة رغم ان red star جحيم الى انها منذ سنوات لم تخرج او تذهب لمكان اخر .
سيلار في نفسها :كيف ساتعامل مع الاماكن الجديدة ؟ و بالاخص مع هذه المهمة .
في نفس الوقت ركب ساهر طيارته الخاصة مع هيثم و حرسه .
بعد ساعات طويلة وصلو الى اليونان و نزلو .
خارج المطار كانت سيلار تتمشى تنتظر قدوم وائل بالسيارة المجهزة لهما و مركزة مع هاتفها ..
كانت تتمشى دون ان تشعر بنفسها فجاة خبطت بشخص ضخم ووقعت عليه .
كانت فوقه مباشرة نظرت لعينيه الساحرة و دققت غائصة فيهما عرفت العديد من الرجال لكن شعرت انه شخص خاص غامض و مميز .
نظر لعينيها و هو يشعر بانه يعرفها ؛ هذه العينين رآها لكن اين ؛ شعرها الاسود وقع على وجهه ؛ يديه تمسك كتفيها المكشوفة و عطرها تسرب لانفه .
ساهر بغضب و نبرة حادة :انهضي من فوقي .
نهضت سيلار و هي تعدل نفسها :اعتذر .
نظر لها و هي تنزل فستانها القصير
ساهر باستحقار :ما الذي تحاولين انزاله ؟ ارتدي اولا ثم ابحثي عن السترة لنفسك .
سيلار بصدمة :ما هذا الاسلوب الهمجي ، اعذرني لكنك قليل احترام يجب ان تعتذر مني فورا .
ساهر :الاحترام يقدم لمن يستحقه و انتم النساء تشبهون بعضكم جميعا انظري لهيئتك و ستدركين جيدا انكي لا تستحقين الاحترام .
سيلار :و هل تظن نفسك محترم ؟ تهين امراة و النساء الاخريات حقا لا اريد النقاش معك مثلما يقولون لا نقاش مع الجاهل الذي لازال يحكم على المراة من الملابس في هذل العصر .
نظر لها و لنبرتها الحادة الثائرة و الغاضبة .
ساهر في نفسه :وجهها مالوف جدا اين رايتها ....يتبع