لـيونـيـل***
تركتها وخرجت مغلق الباب خلفي بهدوء وأثناء نزولي السلالم كانت هناك أصوات صفير لسيارات الشرطة أنها المره الاولى التي تتجرأ فيها الشرطة للدخول منزلي وماذا عن ذلك الوغد لماذا لم يرسل لي خبر عن قدومهم أخرجت هاتفي وحاولت تشغيله لكنه لم يفتح هل انتهى شحنة ! شتمت بغضب ورميته بعيدًا نزلت والقيت نظره للخدم كأنو جميعًا متوترين ونظرهم للاسفل لقد اصبحوا يخافوني اكثر من ذي قبل طبعًا هذا بعد ما جعلتهم يشاهدون عرضًا ممتعًا
خرجت ليحاوطني ثلاث رجال أتى المحقق ووقف أمامي وهتف فورًا عند رؤيتي
" أنت السيد ليونيل رجل الأعمال الكبير ، والمشتبه به بكونه زعيم عالم السفلي الملقب بالخطر "
حدقت ببرود وهو ينتظر بصبر لاجيب رفعت حاجبي بسخرية ليردف بعصبيه
" على أيّ حال أنت المتهم ولدي الحق باعتقالك لكون دليلًا وصل لنا ولديك
الحق بتوكيل محامي "
أخرج الأصفاد لأسمح له بوضعها على معصمي دعنا نرى من العاهر الذي يبحث عن موته ، قبل لا اخطوا أيّ خطوة اخترق مسامعي صوتها وهي تنادي بإسمي ألتفت نحوها وتلاقت أعيننا تلك العينين الذهبيتين كانت ممتلئة بالدموع سارت نحوي نظرت الى الشرطي الذي يمسك بيدي وصرخت به ثم تحدثت محاوله تبرئتي أتى ذلك المحقق ليبداء بالتحدث بوقاحة أظلمت عيني وكل الأفكار الشيطانية تدور في رأسي
كورت قبضتي ثم اغلق عيني عندما فتحتهم ظهرت وجوه اشتاقت للتذوق بعض العذاب رأيت ابتسامة ماكس وهو يلوح لي قدمت فيليا بسرعة ممسكه فيوليت صرخت عليها محاوله أبعادها
" من أنتِ اتركيني أنهم ياخذون زوجي "
حبست غضبي وحاولت جعل نبرة صوتي طبيعية
" فيول توقفي ، انا سأعود لكِ "
توقفت عن التخبط واردفت بين شهقاتها
" انا أردت ان أحبك ، لا انا قد أحببتك ، من فضلك قل لهم انك لم تفعل شيء هيا ليو تحدث انا اعلم انك لم تفعل شيءٍ "
ابعت يد ذلك الوغد عني ووقفت أمامها ونظرت الى عينيها مباشرتاً وتمتمت بصوت خافت لتسمعه هي فقط
" لم أتوقع ان بهذا الموقف قد أسمع أعترافكِ أخيرًا قد فتحتي قلبكِ لي ، أذن هذا وعدي لكِ سأعود واود سماع ذلك مجددًا زهرتي الذهبية "
ختمت كلامي مقبلاً جبينها ثم سرت للأمام وهؤلاء المغلفين يسيرون خلفي تم فتحت باب السيارة وركبت بهدو ليجلس الشرطي بجانبي وفي الجانب الاخر يجلس شرطي أخر ثم انطلقوا مسرعين يالهذا الأمر انهم متحمسين للغاية حركت رأسي ساخرًا سادع الناس يفعلون ما يريدون وسأفعل ما أريد بدون علمهم ، توقفوا نحو المركز ثّم ترجل الشرطي الجالس أمامي
أول ما وضعت قدمي في الخارج ظرب وجهي ضوءً ساطع والكاميرات أصبحت من حولي من اخبر الصحافة ؟ يبدو هذا من عمل الشخص الذي أرسل للشرطة الدليل المزعوم رفعت رأسي عاليًا وتم ابعاد الحشود لأسير بخطوات متزنة فتح الشرطي الباب ودخلت للداخل ثم تم وضعي داخل تلك الغرفة التي تحتوي على قضبان حديدية فتح الأقفاص وسحبها عن معصمي وأغلق الباب جلست على الارض وافكر بأكثر طرق مؤلمه سأجعل ذلك العاهر يعيشها
اخترق مسامعي صوت كعب عالي أدرت رأسي أوه تلك العاهرة مجددًا جلست القرفصاء وابتسمت ابتسامة عريضة وهتفت
" سيد ليونيل التقينا بعد غياب مدة ، أوه أنت الان في ورطة فمارايك بعقد صفقة ؟ "
ادرت نظري بعيدًا عنها لتتنهد واكملت قائلة
" حسنًا أنت من رفضني ومن ثمة أخذ ابي وليس هذا فقط بل فضلت تلك القبيحه عني "
أدرت نظري رفعت حاجبي بسخرية واردفت
" لقد حذرتكِ عدة مرات لكنكِ مازلتي مصره على موتكِ خذي هذا مني الان انا لانظر لكِ لكونكِ امرأة جاهلة وغبية أنت الان مجرد قمامة ويجب التخلص منها اعتبري هذا الأيام الاخيرة نعيم لكِ "
جعت جبينها وهتفت صارخه
" ستقتلني ! حقًا ، هذا اذا خرجت من هنا ليكن بعلمك انا من أرسل تلك الصور للشرطة انها حقيقة على إيّ حال حتى لو تحققوا منها "
قهقهت بصخب ثم أكملت
" أتعرف ماذا يظهر بالصور سأكون
صريحة معك شحنات الأسلحة والمخدرات وأنت هناك تظهر بكل وضوح وتلك القبيحه ستصل قريبًا حصتها من الصورة وأن كانت ذات كبرياء فلن ترضى ان تبقى معك عندها ستكون وحيدًا محبوسًا في قفص "
ضيقت عيني وابتسمت بجنون ثم قهقهت بصخب استقامت وظهر التوتر على وجها لن ينقذها إيّ شيء حتى هذا القضبان لاتستطيع انقاذها
فـالـيـوس***
صوتها الذي أسمعه بدءًا كمعزوفة محببة لي كنتُ استمع أليها بكل اهتمام لكنها في أخر جملتها بدأت مستائة وهي تطلب مني توضيحًا عن ما اخفي عنها هل عمي اللعين قال لها شيءٍ ؟ تبًا له زفرت بضيق ثم اردفت لها
" أخبريني ساندرا مالذي قاله لكِ ؟ "
عبست وهي تنظر الي لتردف بعدها بشك
" صحيح أننا قضينا بعض الوقت معًا لكنني لم أخبرك بإسمي أنت من يجب ان يخبرني من أنت بالضبط وماهي الصلة التي بيننا أريد ان أعرف كل هذا "
تنهدت بتعب وبداءت بالسرد لها ما حدث
" بالتأكيد هناك صله بيننا في الحقيقة انا أكون ابن عمكِ الراحل عندما توفي والداي أخذني ولدكِ لأعيش معه وعند ولدتكِ كنت دائمًا معكِ لقد أحببت تلك الطفلة التي تبتسم وتضحك في كل مرةً العب معها ولقد كانت علاقتي مع ليونيل قويه لكن في ذلك اليوم أتى شخص قال أنه عمي ويريد مساعدتي لايجاد قاتل والداي كنت فتى يحمل بداخله غضب وكره وتبعته بدون النظر خلفي ومنذ ذلك اليوم مسح ليونيل كل مايخصني لقد أتى للمطار لمنعي لكنني كنت عنيد ولأبد أنه مازل يحمل بداخله غضبًا اتجاهي "
انزلت نظرها وتبدلات ملامحها لحزن مددت يدي نحوها وسحبت يديها وتمتمت محاولًا تطمئنها
" لقد أرسلت الدليل الى ليونيل انا وأثق بانه هو من سيحقق العدالة لم يحققها القانون ولكن ليونيل هو من سيفعل "
اومئت الي وبدأت متخبطه من الداخل أردت التحدث معها اكثر لكن أفتح الباب بعنف اغلقت عيني لآبد انهُ ليونيل فتحت عيني واحده واستدرت لكنه لم يكن هنا بدلًا من ذلك ظهر رجلين احدهم ضخم والأخر أقل منهُ بقليل تقدم الضخم وأردف
" سيد فاليوس لقد كنت تتظاهر بإنك فاقد للوعي وجعلت الزعي...أقصد رئسي ينتظر صحوتك أتعرف ماذا سببت من مشاكل له ؟ "
عقدت حاجبي بستغراب ليردف محاولًا التوضيح
" لا لم أكن أتظاهر لقد استيقظت لتو ومن ثمة من أنتم ؟ "
نظر الي بحتقار وهتف ببرود
" لقد كنت اراقبك كنت نائم عندما تاخرت قليلًا وعدت أنظر لك كنت مستيقظ وتتحدث معه الانسه الصغيرة "
قهقهت بصخب واردفت بنبرة ساخره
" أذن في ذلك الوقت كنت قد استيقظت وأنت من حور الأمر "
همهم وهو حقًا أصبح يفكر بالأمر أتى الرجل الثاني وضربه بكتفه وصرخ به
" اللعنة ثلاثة هل تعرف ماذا سببته بغبائك ! "
ثلاثة أهذا اسم ؟ وقفت ساندرا وسار نحو ذلك الرجل واردفت له
" أنت ماكس صحيح لقد رأيتك عده مرات مع اخي "
اتسعت عيناه وهو يحدق بها ثم صرخ فجأة
" ايتها الانسه أنتِ تتحدثين اوه يا ألهي الزعي.. اقصد السيد ليونيل سيفرح بهذا ، على إيّ حال هناك شيء مهم يجب أن اخبركِ به لقد تم اعتقال الرئيس والسيدة منهارة فيليا بجانبها لكن أرى من الأفضل ان تذهبي لمحاولة التوصل معها لأنها ترفض كل شخص يحاول الاقتراب منها وفيليا لأتعرف كيف تتواصل معها "
اعتقال هل تم اعتقال ليونيل ناديت على المدعو ماكس
" ماذا حدث مع ليونيل ولماذا تم أعتقاله؟ "
نظر الي لتصرخ ساندرا فجأة
" اخي ليو أريد أن أرى ، من فضلك خذني له أريد ان اعتذر له أريد اخباره بأنني قد أشتقت له "
اجاب وهو يحدق بينننا ويبدو عليه التوتر
" من فضلكِ اهدئي لايمكننا زيارته حاليًا
لقد رفض توكيل محامي وتم استجوابه بالفعل لكنه لم يتنطق بحرف واحد لهذا ستم محاكمته غدًا ولو بقى على صمته ستثبت التهم الموجهة اليه "