فلتضئ نجمتي بضوئك الساطع قارئي العزيز♡
________________
يجلس بغرفته شارداً بذهنه.
لقد مرت ثلاثة ايام دون ان يراها او حتى يستمع لصوتها.
هي لا ترد على مكالماته، وهو لا يمتلك الجرأة ليذهب ويواجهها.
لقد اخبرته الخادمه ذلك اليوم عن فتاة أتت وسألت عنه وعندما اخبرتها انه متزوج ركضت الى الخارج باكية.
كان يأمل ألا تكون هي ولكن تحطمت آماله عندما رأى كاميرات المراقبة.
هو شارد الذهن يفكر كيف سيحل الامر.
بماذا سيخبرها حتى إن اجابت على مكالماته؟
تنهد لينظر الى شاشة هاتفه الذي تحتوي خلفيته على صورتها.
نظر إليها مطولاً ليحسم أمره.
هو سيذهب إليها.
...............................
"لينا على الأقل فلتجيبي مكالماته، إسمعى منه ولو لمرة واحده"
قالت ڤير لصديقتها المنهارة في البكاء على سريرها.
هي هكذا منذ ان عادت من منزله ذاك اليوم.
"لا أريد'شهقة' انا لا اريد أن استمع لصوته حتى"
اجابت ببكاء.
لقد اهلكت روحها بكاءاً.
ترفض الاكل كل ماتفعله هو البكاء.
هي تشعر بألمٍ رهيب في قلبها.
لقد ظنت ان هذا الألم مجرد تعبيراً مجازياً في الروايات والدراما، ولكنها الآن فهمت معناه حقاً.
إنه كالألم الجسدي وربما اسوء.
"حسناً لا بأس إهدأي"
اردفت ڤير مربتة على الأخرى.
فُتح الباب فجأة ليدخل صاحب الشعر الاصفر مسرعاً.
هذا ما إعتاد عليه منذ ثلاثة أيام.
يذهب الى العمل في الصباح ويأتى ليقضي الليل في مواساة حبه المُحرّم.
"حسناً ڤيرونيكا يمكنكِ الذهاب شكراً لكِ"
همهمت له لتذهب لإحتضان صديقتها وتهُم بالذهاب.
إقترب من سريرها ببطئ ليجلس امامها علي حافة الفراش.
"لقد شعرتُ بألمً في جهة صدري وذهبت للطبيب اليوم"
رفعت رأسها سريعاً لتنظر له بأعين موسعة.
"ماذا! ماذا حدث هل انتَ بخير؟"
قالت بقلق ليرفع قدميه مربعاً إياها على الفراش ليجيب.
"أخبرني الطبيب أن قلبي يؤلمنى لأن لينا حزينة"
أرخت نظراتها لتبتسم له بخفة.
"لينا صدقيني هو لا يستحق دموعكِ الغالية تلك لقد حذرتكِ منه ولكنكِ لم تستمعى لي"
قال ممسكاً يدها بينما يتفحث وجهها بعينيه.
إستنشقت ماء أنفها لتجيبه.
"نعم أنت محق انا حقاً آسفة"
"لا لا تتأسفي فقط كل ما أريده منكِ ان تقومي بنسيانه وأريحي رأسكِ، أنت لم تحظى بنومٍ هنيئ منذ ايام"
اومأت له برأسها ليبتسم بخفة ويقترب ليقبل جبينها.
نهض ليقوم بمساعدتها على التسطح.
وضع يده على شعرها ليمسح عليه برفقٍ حتى إرتخت جفونها.
نظر إلى وجهها النائم.
هاهو ذات الشعور يعود مجدداً.
نفض تلك الأفكار من رأسه ليتجه مسرعاً ناحية الباب.
اغلق أضواء الغرفة ليخرج ويقفل الباب.
...........................
نزل الدرج ببطئ مستمعاً لصوت الجرس القادم من عند باب المنزل.
إقترب من الباب ليري عدوه اللدود واقفاً هناك بعدما فتحت له إحدى الخادمات.
مد يده ليُبعد الخادمه ويقترب هو من الواقف هناك.
"أين لينا؟"
"لما أتيت؟"
سألا في نفس الوقت لتحتد أعينهم معاً.
"إن كنتَ أتيت لرؤيتها فأنصحك بأن تعود"
قال الأقصر قامة ليضيق الأطول عيناه.
"ومن أنتَ لتمنعني عن رؤيتها؟"
قال مستفزاً إياه ليرد الآخر.
"ربما أخوها الأكبر؟"
"وإن كُنتَ؟ أنا حبيبها. "
"لا تنسى أن تضيف'السابق' من الآن فصاعداً"
طفح كيل صاحب الشعر الأسود لينطق.
"انا ليس لدي وقت لأناقشكَ أيها الصغير فلتبتعد"
"إنها نائمة"
نظر له الآخر بشك ليردف الأشقر.
"إنها حقاً نائمة ولا أريدك أن تدمر صفوتها بعد أن دمرت نفسيتها هي لم تنم منذ ثلاثة أيام بسببك، فلتذهب من هنا الآن أفضل لك"
صمت جونغكوك لوهلة.
هي لم تنعم بالراحه بسببه.
هو السبب في معاناة صغيرته.
مجرد تفكيره انه مصدر أذيتها بعدما كان يريد أن يكون مصدر قوتها يشعره بكرهه لذاته.
إلتف ليركب سيارته ويذهب بهدوء وتهجم ملامحه..
.....................
دخل لمنزله ومازال وجهه متهجماً هو شارد بما إقترفه بحق فتاته.
"عزيزي لقد أتيت"
إستمع لصوتها قادم من أعلى السلالم ليرفع رأسه ويبتسم لها بخفة.
نزلت مهرولة على الدرج لتقترب منه وتضمه بقوة ليبادلها.
"أين ذهبت في منتصف الليل هكذا حبيبي؟ لقد قلقت عليك. "
فصل العناق ولكنه مازال مقترباً محاوطاً خصرها.
"لا تقلقي عزيزتى كل شئ بخير، لما لم تنامي انتِ حتى الآن همم؟"
قال بصوتٍ حنون لتعبس هي بلطف.
"لم أستطِع النوم دونكَ"
إبتسم على لطافتها ليربت على شعرها ثم يمسك بيديها.
"هاقد أتيتُ إذاً فلنذهب إلى الفراش"
أومأت بسرعه بينما رسمت إبتسامه لطيفة على وجهها.
"هيا يا جون ياحبيب " أليس" أنتَ"
اردفت ممسكة بيداه شاد. إياه تجاه غرفة النوم.
دخلا إلى الغرفة سوياً لتقترب هي منه وتمد يدها ناحية سترته.
قامت بخلعها لتخرج هاتفه ومستلزماته منها وتقوم بتعليقها جانباً.
مدت يدها تجاه خزانته لتحضر له ملابس نومه المريحة وتعطيه إياها.
"فلتبدل ملابسك سريعاً زوجي الوسيم فـأنا أشعر بالنعاس"
مد يده ليمسك بملابسه ويومأ لها بإبتسامه.
دخل إلى غرفة تبديل الملابس ليبدأ بخلع ملابسه.
عقله منشغل بـلينا.
هو يجب أن يجد حلاً، يجب أن يواجهها.
هو يجب أن يخبرها بكل شئ.
إنتهى من تبديل ملابسه ليخرج إلى الغرفة.
عقد حاجبيه عندما نظر للجالسه بشرود على سريرها عكس ما كانت حيويتها عليه منذ قليل.
"آلي هل أنتِ بخير؟"
إقترب منها لتنتفض هي لوهلة وترفع نظرها إليه.
"أ أنا بخير، فقط أشعر بالنعاس"
قالت بإبتسامه مترددة أثارت شكوك الآخر.
"أنتِ متأكدة؟"
"نعم نعم هيا فلننام"
قالت بسرعة بينما تتمدد على السرير لتنام.
عقد الآخر حاجبيه بإستغراب، لما اصبحت تتصرف بغرابة فجأة؟
قرر أن يترك أفكاره كي ينام فهو يجب أن يجد حلاً لما يحصل معه غداً.
إقترب من السرير ليتسطح بجانبها.
مد يده ليغلق الضوء ويغط في نومٍ عميق.
........................
تجلس في هذا المطعم منتظرة مجيئها بفارغ الصبر.
تُرى ما ألذي تريد أن تقوله لها زوجة حبيبها؟
FLASH BACK:
نهضت من فراشها بعقل مشوش.
هي لم تنم، لقد تظاهرت بالنوم فقط كي تُرضي وتُطمئن أخيها.
ولكنها قررت الآن أن تنهض وتتصل بمُعذِب فؤادها كي نرى ماإن كان لديه سبباً مُقنع.
هي قررت أن تستمع له هذه المرة نظراً للهلاك الذي تمر به.
هي تأمل أن يُقنعها بأي شكل من الأشكال.
امسكت هاتفه لتضغط على رقمه.
وضعت سماعة الهاتف على اذنها لتنتظر رده.
فُتح الخط أخيراً لتهم هي بالحديث فهي لن تنتظر ليُفسِد الامر أكثر.
"إسمعنى لقد علمت أنكَ متزوج، وبالرغم من خيانتك لي ولحُبنا الذي دام منذ طفولتى وحتى رُشدي، أكثر من أربعة أعوام من الحب قُمتَ بطمسه وتدميره، ولكنني ولأنني عَكسكَ أُقدِس ماأشعر به ناحيتك فأنا إخترتُ أن أستمع لكَ، وارجوك إن كنتَ لا تملك ما سيُنجيني من هلاكى ومن ما أنا به بسببك فيُمكنكَ أن تُغلِق الخط قبل أن تتحدث"
أنهت كلامها لتمسح تلك الدموع العالقة بمقلتيها بعنف.
إستشعرت الصمت لفترة لتردف.
"هل تسمعني؟"
سألت لتسمع بعدها صوتاً أنثوي يقول.
"أريد مقابلتكِ"
نبض قلبها بعنف وتجمعت غصة بحلقها.
من المؤكد أن تلكَ زوجته ولكن لما قد تطلب مقابلتها؟
"عُذراً أنا حقاً آسفة سيدتى أنا.. "
قاطعتها الآخرى بقولها.
"أخبرتكِ أريد مقابلتكِ، قابليني غدا في مطعم **** في تمام العاشرة صباحاً"
أنهت حديثها لتغلق الخط، بينما جلست لينا متفاجأة.
هل ربما تريد أن تقابلها كي تتشاجر معها؟
أخذت تفكر كثيراً حتى قررت أن تذهب لرؤيتها وتكتشف ماسيحدث.
END FLASH BACK.
لمحت جسد فتاة يقترب ناحية طاولتها.
فتاة شقراء جميلة جداً تمتلك جسد رياضي ترتدي فستان أبيض ذو حمالات.
هي تبدوا لطيفة.
تضع القليل من مستحضرات التجميل تُبرز ملامحها الجميلة.
لقد شردت بها لينا لتقول في انفاسها
'إيه النسوان الجامده دي'
ثم تراجعت عن تفكيرها عندما تذكرت ان المتقدمه ناحيتها تكون زوجة حبيبها.
لقد شعرت بشعور أسوأ مما كانت تشعر به.
وقفت تلك الفتاة أمام الطاولة لتسأل.
"أنتِ لينا؟"
"امم نعم ولكن كيف عرفتى إسمي؟"
تنهدت الآخرى لتجيب.
"لقد رأيت جهة إتصالك أمس بهاتف جونغكوك بإسم لينا صغيرتي"
قالت لتسحب كرسي وتجلس عليه بينما الأخري إبتلعت ريقها لما قالته تلك لتوها.
"أنا سأدخل في الموضوع مباشرة"
"أدعى أليس وعلى حسب المعلومات التى جائتك أننى زوجة جونغكوك"
أومأت لينا بهدوء بينما ارتخت ملامحها.
عضت على شفاهها كي لا تبكي.
لاحظت أليس تلك الدموع على وجهها لتتنهد وتمد يدها وتضعها على يد لينا.
إبتلعت ماء جوفها لتسترسل بالحديث مجدداً.
"بالرغم من أننى أعرف أن هذا سيؤلمنى وبالرغم من أنني سأخسر جونغكوك بسبب ما سأقوله الآن ولكنني لن أستطيع تحمُل ذنب إبعاد بين حبيبين، لقد كنت أظن أن جونغكوك ليس على علاقة بأحد ولكن عندما اتصلتى أمس أدركت اننى مخطئة لذا سأخبركِ بكل شئ الآن"
"أنا وجونغكوك لسنا متزوجين"
يتبع
................
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
...................
سوري نوت سوري ع القفلة
بصوا بصوا مين جهه بعد فترهه😩.
وحشتوني اووى فعلاً وحشتوني بجد.
بالرغم أنى معنديش وقت بس كتبت البارت عشان وحشتوني بجد.
والله انا حاربت الوقت والظروف عشان اكتبلكوا البارت دا.
اه صح بصوا.
عارفين عيد ميلاد مين 1 سبتمبر يعنى بعد بكرا؟؟
عارفة هتقولوا جونغكوك وكدا بس انا كمان عيد ميلادى مع كوو 😔
اللى مش هيحتفل بيا انا وكوو أمه قرعه😔
يلا أسئلة.
🟪جونغكوك بيحب أليس؟
🟪لينا صح إنها رضيت تسمع لجونغكوك؟
🟪اى الموضوع اللى بين كوك وآلى في رأيك؟
"فعالية: عيد ميلادك شبه او قريب من عيد ميلاد مين من اعضاء BTS؟"
يلا بحبكوا جااااااامدددددد♡♡♡
يارب اقدر اشوفكوا قريب تاني♡
SEE YA IN PART 19♡