Having Axel's Heart

By katriea-88

1.8M 130K 133K

ايلجان فتاه ذو حظ عاثر . تحصل إيلجان على منحه مجانيه لدخول افضل الجامعات تقييماً حيث الاولاد الاغنياء... More

profile
Chapter one
chapter two
chapter three
Chapter four
Chapter five
Chapter six
chapter seven
Chapter eight
Chapter nine
Chapter ten
Chapter eleven
chapter twelve
Chapter thirteen
chapter fourteen
Chapter fifteen
Chapter sixteen
chapter seventeen
Chapter eighteen
chapter nineteen
chapter Twenty
Chapter twenty one
chapter twenty two
chapter twenty three
Chapter twenty four
chapter twenty five
Chapter twenty six
Chapter twenty seven
Chapter twenty eight
chapter twenty nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty one
Chapter thirty two
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 39
Chapter 40
chapter fourty one
Chapter fourty two
Chapter 43
chapter 44
Chapter 45
Chapter 46
Chapter 48
Chapter 49
chapter 50
Chapter 51
chapter 52
Chapter fifty three
Chapter fifty four
Chapter 55
Chapter 56
Chapter 57
Chapter 58
Chapter 59
chapter 60
chapter 61
CH62
Chapter 63

Chapter 47

23.2K 1.9K 3K
By katriea-88

الفصل السابع و الأربعين
.
.
غريب و قريب

_______


البارت إهداء الى @leona

________


"الناس يُؤذون بعضهم البعض بقدْر النقص الموجود لديهم."

‏-سارتر

_____________________

لا أعلم ماذا أفعل الآن لقد جئت مندفعه فقط ، أردت أن أصرخ بالآلاف الكلمات التي تراكمت بداخلي منذ سنين

لكن ها أنا الآن واقفه بعجز أمام المنزل ، حيث يسكن بأحد أرقى الأحياء،

أنت لا تستحق هذه الحياة ، ليس بعد أن تخليت عنا بذلك الشكل

هذا غير عادل

أشد على قبضتي عند تومض بداخل عقلي الصور

أمي الكئيبة

جيكس المشتت

أليزا! ،

الآن أنت أيضا تسعى لتدميرنا و كأن تخليكَ عنا لم يكن كافي .،

سمح لي الحراس بتجاوز الباب و الانتظار في باب المنزل حتى يسمح لي أحدهم بالدخول ، لقد أدخلوني أسوار المنزل و ليس المنزل

بالطبع لم يكن قريب من كبر او جمال منزل إكسل لكنه كان بنيان كبير و مشيد بصورة جيدة أيضا ،

الاعمدة الرخامية الممتده والحديقة المزينة ، مجموعة من الحرس و عدد من الخدم رأيتهم يتجولون عبر النوافذ الزجاجية الممتد من الطابق الثاني

الآن أنا أتخيله كيف عاش حياة مترفه في هذا المكان مع عائلته الجديدة ،

أود أن أسال
هل راودك الفضول حتى حولنا!؟ ،كيف عشنا ،
هل جعنا، هل كنا بخير!

"انظروا لهذا ، جيسي أليست هذه العاهرة التي كانت تدعي إنها أختكَ"

أدرت رأسي أواجه مجموعة جيسكا ،

ثيا و فتاة سمراء اخرى و رجلان ،

لحظة ، هذا الشاب لم يكن مع المجموعة من قبل

أعتقد أن رأيته سابقاً ، ربما لديه درس مشترك معي!،

"أنت هل كنت تأخذ الكيمياء التحليلية في صف الدكتور كابيل !"

نظر لي الشاب ذو الشعر البني المحمر من دون أكتراث و أجاب بالإيجاب

بعد التفكير لما هو من ضمن هذه المجموعة الغبية ، أعني كان يبدو ذكياً في الصف ،

"ما هو إسمكَ!؟"

"آغنيس ، لا تتحدث معها"
اندفعت ثيا تجاه الشاب

لقد تذكرته كان يحضر في المدرجات أحياناً ، و في أحدى المرات خرج من حمام الفتيات في قاعة التزلج

في ذلك الوقت لم أهتم فلم يكن هذا شأني ،

ها! ، لابد إنه حبيب ثيا.
هذا يبدو مسلي نوعا ما

أملت رأسي قليلاً ،

"آغنيس ، هذا أسم فتاة حتماً ، لكنه يناسبك،"

"إيها العاهرة كيف تجرؤين!" حاولت ثيا التقدم لكن يد جيسكا اوقفتها

كانت انظاري معلقه على حبيبها الذي لم يعطي أي رده فعل ،

حدسي الذي لا يخطأ يخبرني أن وراء هذا الرجل شيء ما .

يبدو ذكياً ليتسكع مع جيسكا و مجموعة البهائم حولها

أعني أحاول أن لا أحكم على أصدقائها بسطحية لكنها كالقطيع الذي يتبع الراعي دون هدى.

يضحكون عندما تضحك و يقفون خلفها بدون أبداء رأي او التكلم ،أن قامت بكرهِ أحدهم سيكرهونه ايضا ،

أنا حقاً لا أطيق الأشخاص مثلهم ، يسمون إنفسهم أصدقائها و لا يعلم إنهم يبدو كالكلاب لها ،

" ثيا قالوا إنكِ ستقدمين أعتذار لي ، يمكنكِ أن تعتذري بما إنني هنا أنا اوفر عليك التذلل أمام الطلاب ،"

أبتسم لها و أعود للنظر لحبيبها

"بالمناسبة آغنيس أتمنى إنك لم تأخذ كلامي كإهانة ، كنت أقصد معنى إسمك أنتَ تعلم لما يشير صحيح!؟"
تزعزع تعبيره قليلاً مع لمحة من المفاجئة

نعم هذا جيد ، ذلك المظهر المتكبر و البارد لا يليق بك..

"توقفِ عن التحدث إليه أيتها العاهرة"

"اوه ، شيء آخر ما رأيك بشعر ثيا ألا يبدوا لامعاً و جميل ،!"

"آغنيسس" صرختْ ثيا بسخط بعد أن رأته يضحك
سرعا ما أخفى فمه خلف كفه

هممم... هو لا يدافع عنها ،!!

جيد يمكنني تدمير هذه الحمقاء بأكثر من طريقة.

"مالذي تفعلينه هنا آيلجان!"
قاطعت جيسكا الجو المتوتر من جانبهم

"جئت لرؤيه أبي!"
أكره مناداته بذلك لكن جيسكا تتضايق كثيراً عندما أقول هذا

يمكنني تحمل أزدرائي تجاه هذه الكلمة البغيضة إن كان
ذلك سيزعج جيسكا ايضاً

لم تكن متعجرفة جداً مثل أول مرة حاولت أذلالي ،
لابد أن فعلته جعلها تدرك إنه لمن الخطر تجاوز الحد معي

"هو ليس هنا لديه رحله عمل لأسبوع ، و عندما يعود ستغادرين هذا البلد ، لقد وعدني بذلك هو لن يترككِ تفلتين بفعلتكِ
.."
التفتت لصديقتها السمراء و عادت بأبتسامة جانبية

" لذا يا عزيزتي لا فائدة من كلامكِ لن يتراجع عن الشكوى ، ف هو لا يعتبركِ أبنته حتى "
أعادت شعرها للخلف و أعطتني أبتسامة خبيثة

"هذا مضحك ، جيسي إيها الفتاة الحمقاء ، أنا لستُ هنا لأستجداء عاطفته او أن أطلب منه التراجع عن الشكوى أود أن أخبره بأن الأمور لن تسير برغبته"

"ثم هل صدقتني نفسكِ إنكَ أبنته المحبوبة ، ألا تعلمين أن من خان مرة سيخون كل مرة ، العائلة لا تعني شيء عند هذا الرجل"

أدارت جيسكا رأسها لكلا الجانبين أعتقد إنها تتأكد إن كانت كلابها جاهزة للنباح و الهجوم

مثيرون للشفقة ،

" آيلجان المسكينة لابد أنكِ صدمتي بشدة عندما تخلى عنكم لأجل أن يكون معنا ،،، ترككم لأجلنا"
كانت تبتسم كالافعى

أتركنا لأجل مجموعة من الغرباء! ، ترك عائلته و مسؤولياته ليتزوج من أمرأة ثرية و يترك زوجته التي تحبه زوجته التي تركت عائلتها لأجله

ترك أبنته ليربي بنت لا صلة قرابه له بها!،

"و لا يمكن لومه حقيقةً من سيكمل حياته مع هكذا عائلة، أنتِ فتاة متخلفه و تميل للعنف أجزم أن بقيه عائلتك مجرمين مثلكِ و أمكِ__"

لم أكد ألمسها لقد هرع الحارس لأبعادي ودفعي بعيداً ممسكاً بكلا يداي خلف ظهري

"جيسكا حذرتكِ من إحضار سيرة والدتي على لسانكِ ، ألم أفعل!؟ ، هل تريدين أن أريكِ كيف يمكن أن أصبح مجرمة حقاَ"
لم أصرخ كانت كلمات هادئة ولكنها كانت كفيله ب إزال الابتسامة البشعة من وجه تلك السافلة

"هل تجروين على تهديدي في منزلي ،!؟"

"و سأضربكِ و أنت ب حضن والدتكِ"

"أرموها خارجاً!" صرخت جيسكا بصوتها الحاد والعالي للحارس الذي أمسكني

تباً له معصمي يؤلمني بشده وهو يضغط عليه من غير أهتمام

"لا توقفوا ، جيسي إنها فرصة مثالية لتلقين هذه العاهرة درساً لن تنساه"
قالت ثيا وهي توقف الحارس و تبتسم لي بخبث

"هذا صحيح إن لقناها درساً لن تستطيع رفع رأسها و النظر بوجهنا مجدداً ، ستتعلم أن تحني رأسها و تضع أنفها بالتراب حيث يجب أن يكون دائماً"
وافقتها السمراء تنظر لي بأستحقار

آه أيتها الكلاب السخيفة ، أتعتقدون إن كسري سهل!؟

"هذا صحيح ثم إن كسرنا ساقها لن تكون قادرة على المشاركة في البطولة" أضافت ثيا تنظر لقدمي

ضحكت بصوت عالي ، ما جعلهم يغضبون أكثر

"شكراً لكم ، أنتم مجموعة من المهرجين رفيعي المستوى ، جعلتموني أضحك في هذا اليوم المعتم"

ضغط الحارس على رسغي اكثر

" لنرى إن كنتِ ستضحكين بعد أن أعطيكِ كف يغير ملامحكِ القبيحة"
يتقدم الرجل الذي سخر مني سابقاً في الكافيتيريا

الآن من هذا الثور الذي تقوده جيسكا !؟،

جفلت عندما رأيته يتخذ خطواته نحوي بغضب ، أنه ضخم ،

أنا متأكدة إن كف واحد كفيل بتحطيم وجهي

هل ستدعه يضربي حقاً!؟

نظرت لهم كانوا مبتسمين عدا آغنيس الذي بدأ عليه إنه يشعر بالملل من الموقف برمته ، لكنه سرعانما ألتوت إبتسامه غريبه على وجهه

"تبدو جريء جداً حتى تحاول لمس ما يخصني بتهور هكذا!"

من دون الالتفات حتى أعلم إنه إكسل ، صوته القاتمة و نبرة السخرية الباردة

و الوجود الذي يجعل الحرارة في المكان تنخفض بضع درجات ،

الجو المتوتر الذي يخلفه تواجده الخانق عند شعوره بالغضب ،

بالنظر لوجوههم الذي التي سقطت منها علامات الانتصار و التعجرف ربما سينتهى الموقف بشكل سيء

شعرت بأندفاع الحارس خلفي و صوت تعثره و سقوطه ثم الدفئ الذي غلفني من الخلف

كانت أحدى يداه تمسكي كتفي ،

رفعت رأسي اوجهه لكنه اراح ذقنه على قمة شعري

الثور الذي كان على بعد ثلاث خطوات مني قد بدأ يتراجع ببطء

ها!!؟ كل هذا الجسم و العضلات التي بنيتها
ثم في النهاية تتصرف كالدجاجة أمام اكسل!؟

ياللعار ...

تركني اكسل و تقدم نحو الرجل الذي شحب وجهه

إنه أضخم من اكسل يمكن له ان يقاتل لماذا أختار أن يكون مشلولاً هكذا

اه تذكرت ، العيون الشيطانية تغرس الخوف الذي يمنع التفكير السليم ،

لطالما رأيت نظرات إكسل المخيفة ، كان هذا عندما رأيته لأول مرة و عندما علم بشأن سيث ،

الغيوم الرمادية العاصفة تلك مخيفة جداً و كأن لديه القدرة على تجميدهم فقط من خلال تلك النظرة ،

من المريح إنني بجانب اكسل الجيد ،

"الآن إيها الفتى الكبير أخبرني أيٌ يد كُنت تنوي ضربها بها"

"جورج!" حاول مناشدته لكنه وقف مع تعبير صخري كالعادة

"أقترح أن نذهب للسيارة آنستي ستصبح الأمور قبيحة هنا"

أبتلعت عند سماع صوت طرقعة العظام

ألتوت يد الرجل بشكل مؤلم و غريب تحت يد إكسل

سقط على ركبتيه يصرخ بألم كان إكسل يقف أمامة بشموخ أعاد يده لجيب معطفه

لم أكن أرى وجهه كون ظهره موجه لي

"أرجوك توقف ، كانت هي من أتى و بدأت بالشجار ، أراد مالكوم أخراجها من المنزل فقط"

توسلت جيسكا تركض لتمسك بيد اكسل

"و هل أهتم!؟"

"ماذا!!"
افلتت يده ببطء عندما لم ينظر نحوها او يعطيها أي رد
فعل

ماذا كانت تتوقع من الجيد إنه لم يقطع يدها ، يكره اكسل أن يلمسه الآخرين او يحاولون أختراق مساحته

"لا أهتم أن بدأت هي بهذا ، يمكنها تحطيم هذا المكان أن أرادت و لكن أن قام أحد منكم بلمس شعرة منها فقط سأحطمكم حتى لا يتم التمييز بين عظامكم و الطحين"

كانت نظرة الحقد و الكراهية الخالص ب عيون جيسكا واضحة جداً ، سقطت بعض الدموع بالرغم من النظرات الحادة

"فليكن هذا آخر تحذير لكم ، أن قُمتم بلمسها مجدداً لا أعلم ماذا سأفعل حينها"

كانوا الحراس يراقبون مع وجوه شاحبة

جيسكا تنظر للأرض منكسرة

و الثور يتلوى متألماً

آغنيس الوحيد الذي بدا عليه الاستمتاع ، أبتسم بتكلف عندما ألتقت أعيننا

اشحت بصري بعيداً عنه ، على أي حال جاء إكسل ليأخذ بيدي كي نخرج من هنا

تبعنا جورج عن قرب و لم أستطع رؤيتهم بعد

...

"جورج الأشياء المكسورة يمكن إصلاحها ، و هذا يزعجني"

التعبير القاتم أعتلى وجه اكسل اخافني،

ثم ماذا يقصد بذلك

"فهمتكَ"
اومئ جورج و هو يفتح لنا باب السيارة

"أنتظر لحظة فهمت ماذا!؟ "
لماذا أشعر إن الثور ذاك سيودع حياته

تنهد إكسل و وضع يده على رأسي يخفضه و يدفعني بخفه لداخل السيارة

"لحظة ، لحظة ، لا يمكنكَ قتله لم يمسني حتى ، انتَ لا يمكنك جعلي أعيش مع هذا الذنب"

عدت للخروج و أمساك جورج قبل أن يذهب للمقعد بجانب السائق

"يالكِ من مزعجة ، حسناً جورج قم بقطع يده فقط"

"ماذاااا!!؟ لاا"

"جورج لا تفعل شيء ، لقد قام بكسر يده بالفعل فقط دع الأمر يمر"

لم يستمع أحد لي و أدخلني إكسل للسيارة معه بالقوة،.

و دلك صدغه يخبرني أن اتوقف عن الصراخ لأني سببت له الصداع

______________________

"لماذا أتيت!؟، هل تضع مراقبين حولي ، كيف عرفت إنني كنت هناك!؟"

بعد نصف ساعة من تركنا لمنزل جيسكا طلبت من إكسل التوقف عند أحد المنتزهات

أردت أن أكون وحيدة

لكنه نزل بعدي

"أنتِ بلهاء طائشة ، لو لم أتي بالوقت المناسب كان من الممكن لذلك الخنزير أن يؤذيكِ ، هل تعلمين ماذا كنت سأفعل أن وجدت خدش واحد!"

عضضت شفتي و نظرت بعيداً عنه ، رفعت رأسي للنظر للسماء عند رؤيه ندف الثلج التي بدأت بالتساقط على الرصيف أمامي

لقد بدأت تثلج أيضا

"أنت تضع أناس لمراقبتي و لا تنكر ذلك حتى"

سخرت بتهكم

"أنا أفعل هذا لأجلكِ و لن أغير شيء لقد وعدتكِ ب حمايتكِ"

تقول إنك تحميني ، لكن من سيحميني منك!

لا أريد حمايتكَ لي أن كنت ذات يوم ستنتهي أنت بقتلي ،

يمكنني تجاهله فقط و سيمل و يرحل
فكرت و لم أعطي إكسل اي رد

تتناثر الثلوج ، كتويجات الأزهار

،،

"انا لا أفهم لماذا تصرفتِ هكذا،!؟ لقد تجاهلتيه كل هذا الوقت لماذا أردتِ مواجهته الآن!؟"

بدأت مصابيح الإنارة بالتوهج

كانت لا تزال الرابعة عصراً لكن تبلد الغيوم جعل الجو قاتم قليلاً

"لقد قدم شكوى ضدي و طلب بطردي!"

"أخبرتكِ،إنني سأخرجكِ من الفوضى لماذا تصرفتِي بحماقة هكذا ماذا كنتِ ستجنيه من مقابلته" .

ازعجتني البرودة و اللأمبالاة في نبرته

لم يكن يهتم ،  كان هذا ألمي الشخصي فقط

"هل تعلم شعور أن تكون مكروها من الشخص الذي من المفترض أن يحبك و يعتز بكَ أكثر من أي شيء في العالم ،أنا أنسان في النهاية"

كيف من المفترض أن أشعر بعد أن سمعت أن أبي أراد تدمير مستقبلي لأجل اولئك الاشخاص و قد تخلى بالفعل عنا لأجلهم .

'ترككم لأجل أن يكون معنا'
كانت كلمات جيسكا تعيد نفسها في رأسي كأسطوانة مشروخة

"لا أفهم أهمية ذلك ، حقيقة حبه او كرهه لكَ لا تغير شيء ، و  لا أصدق إنكِ أندفعتي بسبب مشاعر غبية كهذه" 

"تباً لك"

دست بعيداً عنه ،

هو لن يفهم ، و لن يفهم ، اكسل سيضل معقد و مبلد الشعور دائما

لن يفهم معنى العواطف او الشعور عند الأشخاص الآخرين 

هذا جعلني أتذكر كلمات جوردن

'إكسل لا أحد يستطيع فهمه حقاً ، انا لا اعلم أن كان يفتقر للشعور أم إن عقله يجعله يدرك سخافه الاشياء ، من الصعب بالنسبه فهم شعور الآخرين
هو لن يتفهم ما تعتبرينه أمر مريع و لن يفهم سبب حزنكِ او غضبكِ'

ها كيف أنتهى بي الأمر أشعر بالمرارة و الخذلان مع وجود شخص مثل اكسل بجانبي

أردت أن أكون أنا و هذا الرصيف و دموعي

لماذا أتى بجانبي

كانت نظراته لجانب وجهي توترني

كلما حاولت أن  اتجاوزه كان لا يزال يستطيع أن يمشي بجواري

"لا تبكي!"

توقفت ألتفت له ، أنا لم أبكي ، لا أزال أكبح نفسي ،

لقد وعدت نفسي بأنني لن أبكي أمام أحد و بالذات إكسل

"ماذا!؟"

"أن ذرفتي ولو دمعة صغيرة فقط ، سأعود لحرق ذلك المنزل بمن فيه ،"

أنتابتني القشعريرة من منظره ، كانت عيناه الرماديان فارغتان و باردتان و نبرته المظلمة صارمة جداً

لقد أخافي إنه لم يكن يمزح

"أنا لا أفكر بالبكاء لا تكن سخيف!" لوحت بيدي و عدت للمشي بشكل أسرع

لكن أوقفتني ذراعاه التي أحاطت بي ، كان يسحبني لجسده ،

"ربما ليس بعد ، لكنكِ تعضين شفتاكِ بقوة ، و تشتتين بصركِ بالارجاء ترمشين كثيراً و عيناكِ أصبحت زجاجية ، أنت تحاولين قمع دموعكِ ،
أن سقطت دمعة واحد فقط سأحيلهم لرماد"

سرت القشعريرة بعظامي عند سماع صوته المنخفض كفحيح الافعى ، يهمس بأذني

"ألست الشخص الذي أراد رؤيتي أبكي قبل ثلاث أشهر!؟"

"نعم ظننت إن ذلك سيكون ممتع لكن يصبح وجهكِ قبيح جداً عندما تبكين و أيضا دموعكِ تزعجني كثيراً"

الآن سيرون المارة إن هذا موقف رومانسي بين العشاق و لا يدركون أن الشيطان الذي أحاطني
يهمس بالكلمات الدموية بأذني

"أنت تضايقني الآن"

ارتفعت نبضات قلبي عندما كشط أسنانه وجنتاي

"أنت مصاص دماء لا شك بعد الآن ، فقط فلتعلم أن دمائي سيئة"

قهقه بخفه و دفن رأسه بالفجوة بين رقبتي و كتفي

"هذا آمن و مسالم جداً ، كيف تسقطين دفاعاتي هكذا بمجرد حضن واحد وكأنكِ تغزين عقلي و تطردين جميع الأفكار الأخرى ليبقى أنتِ فقط"

أكره عندما يفعل ذلك ، أكره عندما يحتضنني او يلقي بكلماته العابرة هذه ،

هذه الافعال تجعل قلبي يرتجف و أنا أكره ذلك

"لكن هذا خطير جداً كريسي ، أنتِ تجعلينا كلانا بخطر"

كان هذا خطئي عندما التفت نحوه بغيه دفعه بعيداً

لم أكن أعلم مقدار تقاربنا و لا علم لي بأن النظرة التي تحملها عيناه ستجمدني

إنه غريب و قريب

"أنت قريب جداً" 
قلت بصوت محرج و حاولت خلق بعض المساحة لكن لم يكن هناك اي مجال لم يسمح لي إكسل

هو أبتسم فقط على محاولتي الفاشلة

أزاح شعري يضعه خلف أذني و أحاط وجنتي
أبهامه يمسح الجلد تحت عيني

لما يحمل يحمل هذا التعبير و كأنه منوم مغناطيسياً

" م.. ماذا تفعل!" صرخت بحرج عندما اقترب و طبع قبلاته على جفن عينياي و جبيني و وجنتي

هذا مخيف ، فليأتي أحد لأخراجي من هذا الوضع،

أمطرني أكسل بالقبلات ، و كان الأمر مثل المرور باغرب تجربه بالعالم ، اضافة الى الكهرباء الساكنه التي جرت بعروقي في كل مره تلامس شفتاه وجهي

و ذلك الشعور غير المريح ب معدتي

"مالذي أصابك ، هل تلبستكَ روح شريرة ، لا تقترب مني مجدداً ، أذهب لأمتصاص دماء جوردن"

أبعدته بسرعه بعد ان عض وجنتي ، كان الشيطان المنحرف يضحك

استدرت بغضب و سرعت بوتيرتي بعيداً عنه

لمست وجنتي الساخنه ، و لا يزال نبض قلبي غير منتضم ، عالي لدرجة أستطيع سماعه بأذني.

ماهذا الشعور الغبي المؤلم!؟ ، قلبي يؤلمني .



_____________________________



بعد ان عدت للشقة وجدت إن سيث الوقح لم يرمي أي من سحلياته بعد

كان يشاهد مسلسل سام و كات معهما
و جعل سحلياته المقرفه تجلس على أريكتي...

___

"لا أريد سماع صوتكَ" رمقته بغضب و أنا أحرك الملعقة نحوه بعد أن أخرجتها من قدر الحساء

، قمت بتقييده مع سحليتاه و رميه بالمطبخ

غوجو ربما تساوي قرابة الخمسمائة الف دولار ، قال سيث إنها نادرة و ثمينة

و السحلية المزكرشة ربما تصل ل خمسين دولار ، مصروف جيب للأسبوع لا بأس بذلك

ثم يأتي دور سيث ، يمكنني بيعه على شكل أعضاء بشرية..

و هذه أفضل خطة لجني المال و التخلص منهم

"قريبكَ الشيطان أسوء رجل رأيته في حياتي ، إنه بالإضافة الى كونه لا يتمتع بالأخلاق فهو بخيل ، تخيل إنني طلبت منه أن يدعوني للعشاء و رفض متحجج بأن لديه عمل ، و لم يكتفي بذلك و قال إنه سيخصم اليوم من راتبي و هو يوم إجازتي أصلا"

ضربت الملعقة بسطح الطاوله

ولم يرد سيث علي بشيء ،

"لما لا تقول شيء لابد إنك بجانبه و تتفق معه أليس كذلك ، الدم أسمك من الماء!! أيها الخائن أنا اطعمك و انت تقف بجانبه!"

سمعت صوت سيث المكتوم

تذكرت أنني قد وضعت اللاصق على فمه أيضا

"أقول لك إنه مصاص دماء سيء و منحرف و بخيل ..."
تذوقت قليلاً من الحساء ، لويت فمي على الطعم المالح

"عض وجنتي أيظن إنني نوع من الحلويات أعني نعم بالطبع أنا جميلة و حلوة و ...."

اضفت الماء و حركت الخليط مجدداً

"كل الأشياء الرائعة ، لكن أن كنت ستعض يجب أن تدفع أليس كذلك!؟ لم يُكتب على جيبني عينة مجانية!"

عقدت لوحت بيدي بسخط و أتكئت على الثلاجة

كان سيث يرمقني بغضب فقط و يحاول التحرر

"على أي حال سأطالبه بدفع المال مقابل عضي غداً ، هل يحسب إن بإمكانه خصم راتبي متى ما طاب له و لا يمكنني طلب تعويض لعضي!،"

،

لا هذا الحساء لم يكن قابل للأكل

تنهدت و أطفئت النار

التفت لسيث مبتسمه

"يمكنني فك وثاقكَ بالمقابل ستطبخ لنا العشاء"

نظره الازدراء و الرفض لم تختفي ،

"حسناً إذن كان خيارك ، ستضل هكذا وحدك مع سحلياتك بالمطبخ و البرد حتى الصباح و سأطفئ التدفئه ، سأذهب الآن لمشاركة إلينور و ديريك ب عشائهما"

لوحت لسيث مع إبتسامه مستفزه بعد ركل ساقه

"وداعاً أستمتع مع سحلياتك"

أتمنى أن لا يكون ديريك من طبخ اليوم



________




"يجب على أحدكما تعلم الطبخ لا يمكنكما طلب الطعام من الخارج في كل مرة ، او الاعتماد على نات،"

قلت بعد قضم قطعه الدجاج الحار ، لابد إنها طلبا هذا من مطعم كوري ، كان الطعام لا بأس به بالرغم من ذلك

نظر الشقيقان لي بأستنكار

"ماذا!؟؟"
وضعت القليل من المقبلات و لحم الدجاج بداخل الخبز و صنعت أجمل شطيرة
أبتسم و أنا اقضم نصفها

طعام مجاني كم هو لذيذ،.

"لا شيء" قالا بصوت واحد و أكملا تناول طعامهما

،

"و قد خططت لعرضها بالمعرض الشهر القادم" أخبرتني إلينور عن خططها القادمة بشأن لوحاتها .

"تعلمين أنني سأدعمكِ صحيح!"

قلت لها مع أنني كنت أركز بلعبة الأوراق مع ديريك

"أعلم ، لقد شعرت بالحماس و أنجزت ثلاث لوحات حتى الآن، عندما تكتمل المجموعة سأريكي إياها"

"أونو"
قلت مع تبقي الورقة الأخيرة بيدي

عبس ديريك و رما أوراق المتبقيه بسخط

"فزت للمرة الثالثة" قلت أضحك بأنتصار و أنا اريه ثلاث اصابع

"هل كنت معي حتى!" علقت إلينور بأستنكار ترمي الوسادة علي

"بالطبع ، و قلت إنني سأحضر المعرض و أساعدك بالتنظيم أن أردتي ، راقب ذلك ديريك لم أكن بتركيزي الكامل معكَ و أنتصرت عليك إيها المبتدئ"

__________________


بعد العديد من الجولات ، ملت إلينور منا و ذهبت لتنام

الآن نحن نلعب ألعاب الفيديو

"كيف يمكنك أن تفوزي بكل الالعاب!"
رمى لوحة التحكم بعيداً و نظر لي بحقد

"لا تحزن ديريك ليست غلطتك إنني بارعة بكل شيء"

"بما إنك خسرت الآن،  قم بتدليك رأسي كما أتفقنا"

رميت رأسي على فخذه و تابعت اللعب انظر للشاشة

يتمتم ديريك بلا أعلم ماذا لكنه بالنهاية إنصاع لطلبي و بدأت بعمل مساج لرأسي

هو جيد ،

مساج رأسي مجاني أيضا، 

كان يوم سيء إنتهى بشيء جيد

"ما هذه الآثار بوجنتكِ"

وخز وجنتي بأصبعه و صفعه يده بعيداً 

"ذلك الاكسل بلايك ، ظن إني طبق دجاج و عضني"

توقفت يداه عن العمل لذا فتحت عيني لرؤيته

كانت حاجباه متقاربه و بدأ كأنه في حالة تفكير

"تابع عملك" أمرته

لكن الأحمق قرب وجهه فقط

ضحكت داخلياً ،

ثم رفعت رأسي مما أدى لأصطدام أنفه برأسي

رأقبته بشماته و هو يمسك أنفه و يشتم

"ماذا كنت تنوي أن تفعل!؟"

"لا شيء"

نظرت له بفراغ ، كان لدى الأحمق نية سوداء
هل يظنني غبية

"على أي حال ، ما رأيك بلعبة جديدة"

لدي إحساس يقول إن هذه اللعبة غبية

"و ما هي بالضبط!" تسائلت برفع أحد حاجباي

"سنمثل إننا أحباء ، و لمدة شهر اذا أحببتكَ حقاً تفوزين و إذا أحببتني أنا افوز"

تنهدتُ ثم .أمسكت بتلابيب قميصه و هززته بعنف

"أيها الحمقى توقفوا عن اقتراح العاب لجعلي أقع بحبكم ، ماذا سأستفيد من محبتكم ، ستوكهولم!!"

رمش ديريك بصدمة من أنفجاري به ،

هل قلبي أصبح لعبه ، حبني و أحبك ، ماهذا الهراء ،

"إلا يمكنكم عرض المال بدلاً من ذلك ماذا سأجني من حبكم الغبي غير الازمات النفسية و المالية!؟"

تركته بنفور و أمسكت رأسي

ما هذه الحياة!

جميع المختلين يطلبون مني أن أحبهم ، لا يمكنهم تعويض نقص الحنان لديهم من خلالي..

"الآن سأذهب لأنام لدي أختبار مهم غداً ، عندما أعود سأضربكَ لأعيد عقلك لمكانه الصحيح لا بد إنه أنتقل لمؤخرتك عندما صدمتكَ سابقاً"

قلت و أنا أرتدي حذاء أشرت بأصبعي بتحذير له

كان على وجهه إبتسامة قبيحة فقط،

يا اللهي هؤلاء الأشخاص يستفزوني حقاً


________________________


"سيأتي ديميتري قريباً كما تعلم أليس لديك فكرة عن سبب قدومه!"

تجاهل إكسل سؤال إسحاق و كانت نظراته الشرسة تفترس آغنيس ،

بينما كان آرثر يحشو مسدسه بعد أن أعاد تركيبه
قال آغنيس إنه طوره بشكل جيد..

ربما كان إسحاق أكثر إنشغالاً بمراقبة الظل في الدفيئة الزجاجية لحديقة إكسل ، فلم يلحظ الجو المتوتر خلفه..

أحضر كأس الفودكا لفمه يشربه دفعه واحدة

"متى أصبحت سلحفاة يا آغنيس!"

آرثر شكر الله إنه لم يكن المتلقي لموجات الغضب الهادئة هذه

"متى أصبحت عديم الصبر هكذا إكسل!؟"

لطالما كان آغنيس هو الأكثر جرأءة بينهم ، الأكثر شراً أيضا

لا يعلم حتى كيف أستطاع إكسل ترويضه و السيطرة عليه

"يمكنني فصل رأسك عن جسدكَ بهذه اللحظة"

"ماذا معكما أنتما الإثنان!"

أنتبه إسحاق أخيراً للمعركة الباردة بين إكسل و آغنيس

بعد إن إنطفئ الضوء لم يكن هناك شيء مثير للأهتمام كي يراقبه

"الزعيم غضب لأجل أمرأته،"

"هل فعلت شيء ل كريستينا ، أسمع أن وضعت عينك عليها فقط ف سأقتلعها لك"
أندفع إسحاق لأمساك آغنيس من قميصه و جره نحوه بعنف

"هل أنت أيضاً مهووس بتلك الفتاة!"

"إنظر إيها الزعيم وضع إسحاق عينه على إمرأتكِ"
أضاف آغنيس بنبرة خبيثة و ضحك على سخط إسحاق

صر إكسل على أسنانه و أمرهما بالتوقف

"أنت تعلم إن أساليبي تأخذ وقتاً لكن النتائج مرضيه جداً أنت تحب هذه الطرق أيصاً"

وجه آغنيس كلامه ل إكسل و اخذ سلاحاً آخر يقوم بتفكيكه

"هل تعتقد إنه من الصواب وضع هذا الثعلب قرب كريس!" سأل إسحاق إكسل بنوع من السخط و الازدراء

وقف آغنيس يعيد ترتيب معطفه

"أنا لا أقترب من أشخاص إكسل كما تعلم"

أقترب يضيف هامساً
"لكن ماذا عنك ، إسحاق توقف عن مراقبه  شيء لن تملكه إنها نصيحة صديق فقط"

ربت على كتفه مع إبتسامة جانبية

شد المعني على قبضته و قبض فكه

"تسببوا الصداع فقط ، الى الخارج جميعاً الآن انتم مزعجين"

الآن بعد أن طردهم من مكتبه أصبح المكان أقل ضوضاء و إزعاج ،

أرجع رأسه للخلف مغمضاً عيناه

ألتوت شفتاه بأبتسامة صغيرة بعد إن تذكر ما حدث

"ألم القلب هذا محبب نوعاً ما بالرغم من إنه مزعج"

____________________________

هلو هلو

بدون ما اطول عليكم 

أدري البارت قصير بس يا دوب لحكت اكتب وأكمله ، لذا تعويضاً لذلك في بارت يوم الأحد

المهم المزمنتززز بين إكسل و جان 🥰🥰🥰😭

،

آغنيس!؟

(إسم مؤنث و معناه عند الاغريق هو النار)

إكسل وغزله الدموي!؟ ، اذا ما يحرق الناس عشانك سيبيه 😔 ،- لا أشاقه وياكم لا تروحون ترتبطون ب سايكو 🙂

جانن !؟

جيسكا و جماعتها!، فرحت لما تفشلت 😭😂😂
- استغفرالله بس-

و هذا و بس باي 💖💖




Continue Reading

You'll Also Like

1.4M 65.5K 55
قُلوبهم على جرف الهاوية، مَعقودة خيوطها بين النُور والظَلام، مُتشابكة أرواحهم بشباكٍ قوية؛ ليقعوا جميعًا نحو الهلاك المُغلف بحبٍ. بينهما حرب لن تنتهي...
2.2M 289K 75
اجتماعية رومانسية
27M 1.1M 70
ساقفل جميع النوافذ التي تؤدي الى التسامح فلا تراجع عن الثأر ..
10.7M 231K 13
"الحقيقة أغَـرب مِـن الخَـيال دائماً" #الكاتبة_سارة_الحسن #الأشيب #ملجأ_الغرباء