the dark side

By Syl_viane

294K 9.1K 582

في عالم المافيا و القتل يوجد عدة مهن يحصل عليها كل شخص فهنالك الزعماء و هم في الدرجة الاولى ثم القتلةالمستأجر... More

الشخصيات
*part 2*
*part 3*
*part 4*
*part 5*
*part 6*
*part 7*
*part 8*
*part 9*
*part 10*
*part 11*
*part 12*
*part 13*
*part 14*
*part 15*
التيليجرام
*part 16*
*part 17*
*part 18*
*part 19*
*part 20*
*part 21*
*part 22*
*part 23*
*part 24*
*part 25 *
*part 26*
*part 27 final*
رواية حصرية
قريبا

*part 1*

22.6K 612 31
By Syl_viane

في عالم مليئ بالاجرام و القتل يعيش الكثير من الناس الذين قد يكونون ضحايا للمجرمين هنالك من منهم اختار ان يتبع ذلك الطريق و منهم من كان مضطرا لذلك
و بطلنا قد ورث منصبه الخطير من ابيه
و مع الوقت اصبح الموضوع عاديا بالنسبة له.
يجلس ذلك الشاب مفتول العضلات فوق الكرسي الفخم امام تلك الطاولة الطويلة التي في كل طرف منها اتخد اخطر رجال المافيا مقعدا له.
تحدث شاب وسيم يجلس في المقعد الايمن للزعيم
"كما قلنا سابقا سنحتاج لهاكر من اجل انجاز الصفقة فالعملاء الفيدراليون قد يكتشفون امرنا و لذلك و بمساعدة الهاكر سنجعل كل خطوة نقوم بها خفية عن الاعين و الكاميرات"
اومأ الجميع له بتفهم و وجهوا نظرهم للزعيم الذي لم يتحدث منذ بداية الاجتماع قبل ساعة
"من لديه اي فكرة عن هاكر ممتاز و سيستطيع انجاز العمل الذي سنطلبه منه دون مشاكل فليتحدث الان"
و اخيرا تحدث ذلك الوسيم الذي تحدثنا عنه في البداية و الذي يكون زعيم المافيا الروسية
ج

وناثان بيتروڤيتش اما الشاب الذي بجانبه فهو قائد القتلة المستأجرين و اخطرهم سام روبيرتو.
تحدث احد الحضور و قال
"زعيم يوجد هاكر معروف بالملاك الاسود يعتبر اخطر هاكر و اكثرهم خبرة لم يسبق لاحد ان التقى به غير زعيم الاول اي والدك"
كان الذي تحدث للتو هو غاڤي زعيم المافيا البريطانية و الذي يكون الطرف المتلقي للاسلحة التي سيتم تهريبها و لكن يحتاجون لهاكر.
لحظة صمت قطعها صوت جوناثان
"حسنا ساتحدث مع الزعيم في الموضوع انتهى الاجتماع يمكنكم الانصراف"
اومأ له الجميع باحترام ثم خرجوا الا سام ،
"اتصل بوالدك و لنرى ماذا سيقول"
قال سام مخاطبا جوناثان الذي اخرج هاتف بعد ان اومأ لصديقه
رن الهاتف مرتين ثم اجاب صوت رجولي
«ابني ما الذي جعلك تسأل هني في هذا الوقت؟؟»
"اعرف انها العاشرة ليلا عندكم بينما نحن في الثالثة مساءا لكن احتاجك في امر مهم"
«نعم ابني تفضل»
"انا في حاجة الى هاكر من اجل صفقة سلاح مع المافيا البريطانية لكي يخفي اثارنا فالعملاء الفيدراليون اصبحوا يشكلون خطرا في الاسابيع الأخيرة و عندما سألت عن هاكر متمكن و خبير قال لي الزعيم غافي انه هنالك هكر ملقب بالملاك الاسود و انت الوحيد الذي يعرفه جيدا"
سكت الزعيم المسمى برافاييل و هو والد جوناثان لثواني ثم قال
«ساتصل به و اطلب منه الحضور للشركة و امنى الا تحتقره فهو اخطر و اكثر هاكر خبرة و انا متأكد انكم ستتخلصون من العملاء الفدراليين بسرعة»
ابتسم جوناثان و سام بسعادة كونهم وجدوا الهاكر الذي يبحثون عنه
"شكرا ابي القي التحية على امي و اهتموا بنفسكم"
انهى جوناثان المكالنة و هو سعيد لان الامور تسير بسرعة كنا يريد
اما عند والده الذي يخاطب زوجته اَنَّا
"هل تعرفين ابنك سيتلقى صدمة حياته غدا"
ضحكت اَنَّا فهي تعرف ان من سيلتقي به ابنه غدا ليس ابدا من قد يتخيله اي احد
"لقد افتقدتها جدا في الواقع اا اعرف لماذا رفضت ان نساعدها"
"عزيزتي تعرفين انها تشبه امها و اباها فكلاهما كانا يحبان الاعتماد على نفسهما و انا واثق انها هي و اختها بخير"
قال رافييل و الحزن ظاهر على صوته لتتكلم اَنَّا بحزن هي الاخرى
"لقد كان والداها افضل اصدقاء حصلنا عليهم يا ليتهم لم يموتوا في ذلك الحادث اللعين"
نعود عند بطلنا جوناثان الذي قد اتجه مع صديقه الى مكان التدريب ليرو كم عدد القناصين و القتلة المأجورين الذين اصبحوا موجودين في مقر الشركة

دخل سام هو الاول تاركا بلاك مع مدرب القناصين و في طريقه لمح فتاة بشعر احمر و ملامح حادة ة اعين زرقاء آسرة تصوي على الاهداف امامها بكل اتقان.
كانت ملابسها الخاصة بالتدريب مثل الجميع كون الزي كان موحدا اثناء المرحلة الاولى و هذا دليل كافي على انها انضمت للتدريب منذ مدة قصيرة لكن تصويبها كان احترافيا للغاية و لم تخطأ و لا هدفا واحدا.

قاطع سهوة سام في النظر الى الفتاة وقوف جوناثان قربه

"ماذا هل اعجبتك؟؟"
"ماذا لا فقط ابهرتني طريقة تصويبها تبدوا محترفة لكنها من درجة متدرب!!"
قال سام مبررا سبب تحديقه في الفتاة
اومأ له جوناثان ثم قال
"اسمها ناتاشا انضمت للتدريب قبل اسبوع عندما سألها المدرب عن من قام بتعليمها التصويب و الدفاع عن النفس قالت انها اختها"
انصدم سام من المعلومات التي تلقاها للتو
استدارت ناتاشا و اذا بها ترى رجلين في غاية الوسامة يحدقان بها و من ملابسه الظاهر ان احدهما الزعيم و الاخر يده اليمنى فالوحيدون الذين يحق لهم ارتداء تلك الملابس في مركز التدريب هم الزعماء
وضعت السلاح في خصرها ثم توجهت الى منطقة الاستراحة لكي تأكل شيئا و تتصل باختها بينما ما زال سام يراقبها لن ينكر اعجابه بها و ملامحها الحادة و ذلك الشعر الاحمر الناري و الشفاه الممتلئة و بالطبع لن ننسى الجسم الرشيق المنحوت.
كانت تلك الجميلة تتحدث في الهاتف
"اناستازيا ساتأخر قليلا غدا بسبب التدريب لكن سأبيت معك حسنا اختي؟؟"
قالت ناتاشا لكي تعلم اختها انها ستتأخر غدا عن المجيئ كون المدرب طلب منها القيام باخر حصة لها كمتدربة حيث انه سيتم نقلها لرتبة محترف بعد الامتحان النهائي
«حسنا ناتاشا لكن لا بأس على كل حال انا سأمر للشركة غدا و سانتظرك قرب باب المركز»
تحدث ذلك الصوت الحنون عبر الهاتف
"لماذا ستأتين للشرك هل تبحثين عن عمل؟؟"
«لقد اتصل بي عمي رافييل اليوم و قال لي ان ابنه زعيم المافيا الروسية في حاجة الى هاكر ليتخلصو من العمال الفدراليين و انت تعرفين انني لن ارفض طلبا لعمي فهو الوحيد الذي بقي لنا من ذكريات والدينا»
"حسنا اختي اراك غدا"
انهت ناتاشا المكالمة ثم اتجهت لتكمل التدريب.

عند جوناثان و سام الذين ذهبوا للقصر حيث وجدوا صوفيا و هي اخت جوناثان تنتظرهم في باب القصر ليأخدوها للتنزه فرغم انها في 18 الا ان اخوها و سام يعتبران درعا حانيا لها لا تستطيع الخروج من دونهم و هم ايضا لا يستطيعون تركها تخرج لوحدها فهي ليس لديها صدقاء
خرج الثلاثة و هم يضحكون و عادوا في وقت متأخر من الليل
في صباح اليوم التالي
Anastasia pov

استيقظت على الساعة العاشرة صباحا بعد ان سهرت الليلة الماضية لوقت متأخر و انا انهي ما بقي لي من اعمال لاكون متفرغة للصفقة التي ساجريها مع الزعيم و حسب ما قال لي عمي رافييل فهو لا يعرف انني فتاة و هو قد ارسل لي بطاقة عندما اصل للشركة يجب ان اريها لرجال الأمن و موظفة الاستقبال ليسمحوا لي بالدخول.
الاجتماع بعد ساعتين من الان و الوقت كاف
دخلت الى الحمام و استحميت ثم مشطت شعري و جففته و تركته منسدلا وارتديت ملابسا عادية ثم ركبت دراجتي النارية

انطلقت باقصى سرعة لاصل في الوقت فالان لم يتبقى لي الا 20 دقيقة.
وصلت امام الشركة و اريت رجل الامن البطاقة التي ارسل لي عمي، كانت ملامح الصدمة تعتلي وجه الرجل
"هلا نزعتي النظرات لو سمحتي؟"
طلب مني الرجل ان انزع نظاراتي الشمسية فهي تخفي عيني.
اومأ لي ثم سمح لي بالدخول
ك

نت قد ارتديت جاكيت من الجلد و قبعة على رأسي فانا لا احب نظرات الناس لي.
في مكان ليس ببعيد و بالضبط في مكتب الاجتماعات  كانت ناتاشا و فتاة تقفان امام سام  بينما هو يوبخهما فالفتاتان قد تشاجرتا و ناتاشا كسرت يد الفتاة ،
في نفس اللحظة دخل جوناثان و قال
"لقد وصل الهاكر و ..."
اوقفه صوت رنين الهاتف، عندما اخرجه من جيبه وجد والده من يتصل مكالمة فيديو
"ابي ما سبب اتصالك المفاجئ؟؟"
سأل جوناثان والده بعد ان قبل المكالمة
«اريد رؤية الهاكر»
«مهلا من صاحبة الشعر الاحمر التي خلفك»
سأل رافاييل ابنه الذي كان يولي ظهره لناتاشا بالطبع هو يعرفها فهي تتميز بشعر والدها عكس اختها اناستازيا التي تعتبر نسخة عن والدتها
"انها متدربة ابي لماذا تسأل؟؟"
«مرر لها الهاتف»
قال رافاييل لينظر سام و جوناثان لبعضهما البعض بصدمة، مرر جوناثان الهاتف لناتاشا
«ناشا صغيرتي كيف حالك لقد كبرتي انظر لنفسك ايتها الصهباء الجميلة»
ضحكت ناتاشا تحت صدمة الجميع
طلب سام من تلك الفتاة ان تذهب و سيطلبها لاحقا
"انا بخير عمي ماذا عنك كيف حال خالتي اَنَّا"
هنا ازدادت صدمة الشابين الذان لا يفهمان ما يحصل ابدا
«صغيرتي ناشا... اوه يا للهول لقد اصبحتي شابة مثيرة، كيف حال اناستازيا هل هي بخير؟؟»
كانت ناتاشا تضحك ثم قالت
"انها بخير خالتي لم ارها منذ اسبوع ساذهب اليوم لزيارتها"
«جيد ابنتي اذا ما الذي تفعلينه في مكتب سام؟اي مصيبة ارتكبتي؟»
"في الواقع كنت في الحمام و بعد ان خرجت اعترضت فتاة طريقي و بدأت تقول لي انني بشعة و عندما لمست شعري كسرت يدها و هي قالت لهم انني هجمت عليها"


°__________°

نهاية الفصل الاول
لا تنسوا فوت و كومنت
اعطوني رايكم

لوف يو❤️

Continue Reading

You'll Also Like

186K 4.6K 24
عندما تعود اميرة عائلة موريني إلى وطنها و تلتقي بذلك الوحش شيطان المافيا الذي دائما ما كانت تكرهه زعيم ايطاليا و ملك العالم السفلي، فماذا سيحصل اذا ج...
1.5M 117K 52
قصة حقيقة بقلمي الكاتبة زهراء امجد _شال ايدة من حلگي بعد مصاح مروان رجعت كملت جملتي اكرهك انت اناني متحب بس نفسك كأنما معيشنا بسجن مو محاضرة !!! مروا...
412K 24.5K 51
قصه من أرض الواقع.. بقلمي أنا آيات علي ها أنا قد خلقتُ من الظُلم و العذاب الذي جار علي من وحش جبار فہ لقد وقعت بيد من لا يعرف معنى الرحمه و انهُ ذو...
905K 61.8K 26
قتلوا الفتى البريء ودفنوا جثته حيًا في أرض البلدة، حرموه من الدفء بين أذرعتهم وألقوه في النيران والحُجة كانت وصول الدفء لجسده، الآن عاد الفتى ينتقم و...