Having Axel's Heart

By katriea-88

1.5M 119K 128K

ايلجان فتاه ذو حظ عاثر . تحصل إيلجان على منحه مجانيه لدخول افضل الجامعات تقييماً حيث الاولاد الاغنياء... More

profile
Chapter one
chapter two
chapter three
Chapter four
Chapter five
Chapter six
chapter seven
Chapter eight
Chapter nine
Chapter ten
Chapter eleven
chapter twelve
Chapter thirteen
chapter fourteen
Chapter fifteen
Chapter sixteen
chapter seventeen
Chapter eighteen
chapter nineteen
chapter Twenty
Chapter twenty one
chapter twenty two
chapter twenty three
Chapter twenty four
chapter twenty five
Chapter twenty six
Chapter twenty seven
Chapter twenty eight
chapter twenty nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty one
Chapter thirty two
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 39
Chapter 40
chapter fourty one
Chapter fourty two
Chapter 43
chapter 44
Chapter 46
Chapter 47
Chapter 48
Chapter 49
chapter 50
Chapter 51
chapter 52
Chapter fifty three
Chapter fifty four
Chapter 55
Chapter 56
Chapter 57
Chapter 58
Chapter 59
chapter 60
chapter 61
CH62
Chapter 63

Chapter 45

20.8K 1.8K 3.3K
By katriea-88

الفصل الخامس و الأربعين

.
زاهد







‏-لا أُريدكِ أن تَنخدعين بألواني تلك
‏أنا رمادي تمامًا ‏أتلون فقط عِندما تنظرين بعيّنيكِ ليّ.


__________________










كنت أتجول بالمعرض الذي أقيم من قبل كاميل و علي و بعض من أصدقائهم

كانت الصورة المعروضة جميلة و مختلفة ،
لاحظت الإختلاف ب مدى مهارة كل مصور

و الأفضلية حتى الآن ل علي

علي شاب عربي من قسم الإدارة و الإقتصاد
لدية بشرة حنطية و عيون كبيرة داكنة مع وجود للحية خفيفه زادت من وقاره

حتى عندما عرفتي كاميل عليه إبتسم بهدوء و تهذيب ، لقد أعجبتُ بأتزانه ، مع إن تفاعله مع كاميل كان مختلف ، ربما لأنهما كانا من نفس الديانة

كانت كاميل تشعر بالوحدة على الاغلب فالمسلمين هنا على عدد الاصابع

في الواقع لم أكن أتجول بالأكاديمية كثيراً لكن لم ألتقي ب مسلم غير كامي حتى الآن

توقفت عند أحد الصور ، كانت تلك صورة لي مع الشيطان

كان إكسل في الصورة يتكئ على قاعدة التمثال الحجري مع يداه في جيوب معطفة الطويل و يرتفع طرف شفته بإبتسامه سهلة ، شعره مصفف الى الوراء لذا برزت ملامحة الحادة و حاجباه الكثيفان ، حتى من خلال الصورة يمكنك إن تشعر بهالة النرجسية و الغطرسة المحيطة بها

على مرى بصره وقفت أنا يظهر هنا جانب وجهي فقط يلتف وشاح بني فاتح حول رقبتي معطفي الأسود يصل الى أعلى فخذي و بنطال بلون أبيض شاحب ، و كان حذائي بدرجة أغمق من اللون البني

أحتظت الكتب الى صدي بأحدى يداي و كانت الأخرى تلتف حول حقيبه القماش البيضاء التي علقت على كتفي

أتذكر هذه الصورة كنت أتكلم معه عن ضرورة الشعور بالتعاطف تجاة مآساي الآخرين ،

لم يغير رأيه و ضل مصر على إن ما يحدث للشخص هو نتيجة تبعات تصرف إن كان جيد أو سيء ،

دائماً النقاش مع هذا الرجل يجعلني أفقد أعصابي ،

لذا توقفت عن ذلك ،لم أعد أهتم إن خسر إنسانيته المعدمة ،.

سيأتي اليوم الذي أذكرك بكلماتكَ عندما تكون بذات الموقف أيضاً،

أعمالكَ السيئة أيضا لها تبعات ، و مهما طال الأمد ستحصد ثماركَ الفاسدة في يوماً ما

لم يتم وضع تسعير لهذه الصورة ،
ظننت إنه ربما خطأ أحد المنظمين

كان المصور هو علي ،

أتسال كيف التقطوها ، لم أكن مدركة للعالم الذي أستمر بالتقدم عندما حاولت فقط دحض حجج إكسل

"ماذا هناك!؟"
قالت كاميل تقف بجانبي بعد إن لوحت لها.

"لماذا لا يوجد بطاقة تسعير لهذه الصورة"
أشرت

"أوه ، هذا لإنها ليست للبيع ، أنظري من حولك ستجدين هناك أربع صور أخرى كذلك ، هذه الصور ستضل بالمعرض لفترة بعدها يتم أخذها لمتحف الصور الخاص بالاكادمية ، هناك بالفعل ثلاث صورة قمت بألتقاطها تم عرضها بالمتحف ، أليس مذهلاً"

"نعم ، أعتقد إنك موهوبة كاميل" قلت أشجعها مع إنني بالكاد فهمت هذه السياسة

يبدوا إن الأكاديمية تحتفظ بالاشياء الثمينة و الجيدة لنفسها ،

هذه نوعاً ما كَسرقة لجهود الطلاب لكن بما إنهم يقومون بوضع إسم المصور فلا بأس بذلك بالنسبة لأصحاب الحق.

لكن

جميع ، اللوحات و الصورة و الأعمال الحرفية و الفن بعد عدة سنوات من الآن سيتم تداولها بالمزادات السرية و بأسعار مرتفعه.

لابد أن الإدارة تحاول الحصول على أقصى أستفادة لها من الطلاب ، حتى المنح المجانية مردودة ، لا شيء مجاني حقاً هنا.

أبتسمت لكاميل التي يعتلي وجهها تعبير فخور

هل يعلم هولاء الطلاب إنه يتم سرقتهم مقابل بعض الالقاب التشريفيه و كلام المدح المعسول.!

مع ذلك
لا أنوي التدخل بهذا ، إن علمت الإدارة إنني قلت كلمة مما أفكر فيه الآن قد يقومون بطردي بسرور،

كما قال إكسل أن من يتسلقون هذه الكراسي سيزيلون أي تهديد محتمل لهم ،

يُعترف بخرجيّ هذه الأكاديمية من قبل القطاعات السياسية و كل فرد يتخرج منها يتم توفير مقعد له بالمستقبل ،

بالمقابل تدعم الأكاديمية مختلف الشركات و الدول ، لكنها أكثر دعماً للمجال السياسي ،

التفاحة الذهبية ، فاسدة من الداخل

هذه الرفاهية التي يظن إنهم يعيشونها هم غير مدركين إنهم يدفعون مقابلها أضعافاً.

___


عندما أنتهى المعرض ساعدتهم بالاهتمام بالترتيب و تنظيف الفوضى ،

كانت قاعة كبيرة نوعا ما لذا أستغرق بعض الوقت حتى أنتهينا من الترتيب و التنظيف

"شباب أنتم مدعون للعشاء في مطعمنا لا تغادورا بعد "

قالت كاميل بينما صفقت بيدها للفت إنتباههم

رفعوا اصواتهم بحماس ، أبتسمت
يمكنني تأجيل التفكير بهمومي و الاستمتاع مع هؤلاء الأشخاص الآن

__________________________

كنت أدندن بلحن معين وأنا أحشوا الثلاجة بالطعام الذي أعطتني أياه كاميل و مررت بالمخبر لشراء بعض الخبز و المعجنات الأخرى

كذلك مررت بمحل السيد فونسبه لشراء بعض المستلزمات الأخرى ،

لذا عادت الثلاجة و المطبخ أن يكون ممتلئ

تنهدت و أنا انظر لمحفظتي الفارغة لقد صرفت الكثير خلال الشهر الفائت

يجب أن ابدأ بالادخار ،

أبتسامة شريرة رُسمت على وجهي عندما لمحت غوجو ، توقف قدمها بالهواء عندما لاحظ إنني انظر لها

بدأت بالتراجع البطيء ،

"حسناً يا عزيزي غوجو إنه الوقت الذي تكون مفيدًا فيه"

قابلت سيث الذي دخل يحمل صندوق كارتوني كبير نسبياً

"هل أحضرت شيء للمنزل أخيراً يا سيث!؟" قلت

أبتسم سيث بأتساع

"نعم ، يسمى ميتسيو"

وضع الصندوق الكارتوني على الأريكة ثم قفز منه

سحلية غريبة أحرى

"إنها سحلية التنين المزكرش ، أليست جميلة!؟
انظر يا عزيزي غوجو لن تكون وحيداً بعد الآن لقد أحضرت صديق لك"

ارتجفت طرف شفتي و تشنج وجهي ،

وقفت السحلية على الأرضية كانت المنطقه حول عنقها المرقط منتفخه مثل الطاووس الذي يتباهى بريشه

قامت بفرد هدب العنق خاصتها.

________________

"أنت مطرود حتى تبيع كلتا السحليتين و تأتني بأيجار هذا المكان للثلاث شهور التي مضت"

رميت عليه غوجو ايضاً بعد أن رميته للخارج

كان ديريك يمر حاملاً كيس ورقي

فرقعه العلكة ولوح لي

"أسمح لي أن أكون بديل لسيث سأدفع ضعف المبلغ" قبل أن يدخل اغلقت الباب بوجهه بقوة

يا اللهي ، لقد سأمت من هؤلاء الرجال

__________________________

"كيف كان!؟"
سألتني ايزو ، بينما تأخذ حقيبتي مني

تنهدت

"لا أعلم كيف ابليت ، أعني هناك عدد متأكدة من إجابته بشكل صحيح و هناك من أجبتها بشكل عشوائي نصفها غير متأكدة منها لكن لا بأس أشعر إنني سأنجح ، بتقدير منخفض ربما ما"

ربت ليو على كتفي

"لا بأس لقد فعلت ما بوسعكِ و هذا ما يهم ، ستشعرين بالتحسن بعد أن تناول كعكة الجنبة الجديدة إنها على حساب إيزو أيضا"

رمت إيزو حقائبها و كتبها و حقيبتي علي و ركضت خلف ليو

ضحكت و أنا اتبعهم

"لماذا لم تأخذي من إجاباتي ، لقد عرضت الورقة لك حتى غش كل من حولك"

عبست تجاه آرثر الذي نقر على جبهتي

"أنا سيئة في الغش ، اتوتر بسرعة و كان من الممكن إمساك كلانا أيها المعتوه عديم المبلاة"

همست بحدة أراقب المحيط حولنا ، كان الطلاب يتوافدون خارج القاعات المليئة بالضوضاء

يتجهم بعضهم و بعضهم يقوم بحل الاسئلة و هناك من يقوم بحسب درجته
البعض مشرق و البعض متعبين مع هالات سوداء كحالي.

"لا أصدق حماقتكِ، أنا أخاطر بحياتي في سبيل مساعدتكِ و أنتِ لستِ قادرة حتى على نقل بعض الأجوبة"

قلبت عيناي على مبالغته

عندما خرجنا من البناية كانت إيزو قد أمسكت ب ليونغ بالفعل.

"لديك أصدقاء غريبون"

يتم أخباري بذلك كثيراً

"نعم و أنت أيضا من ضمنهم كونكَ صديقي أيضا"

"هل أنا صديقكِ ايضاً" عندما نظرت له كان مندهش إنني أعتبره صديقي

"نعم أنت تعطيني الملاحظات تساعدني و تواسيني أحياناً أيضا ، في الحقيقة كان بأمكانكَ إن تكون زوجي لكنكَ رفضت"

ذكرته لكنه يبدو سعيداً بذلك ، هل يدرك خسارته ،

أعني أنا فتاة لن تعوض أبدا ابداً،

"لا يكفيني كوني صديقك و هذا يبدو مرهق بالفعل!"

"ماذا تقصد!؟" قلصت عيني

"لا شيء" أبتسم ب تكاسل ثم أنحرف يمشي بعيداً

"ابتهجي جان تبرع ليو بالدفع الكامل لجميع ما سنطلب"

تذمر ليو تحت رحمة إيزو التي كانت ممسكة بإذنه

ضحكت و تابعتهما

"لا تقلق ليو سأطلب نصف القائمة فقط"

"هذا مريح جداً ،أشكركِ جاناه"

__________________



أفترقت عن إيزو و ليو عندما تذكرت إن لدي تدريب اليوم



،

"مدهش عزيزتي آيلجان ، بالرغم من إن قدمكِ لا تزال طور الشفاء إلا إن أداءكِ ممتاز حقاً"
صفقت المدربة لي مع إبتسامة واسعة

كانت ثيا تنظر لي بغيض

ذهبت المدربة بعد أعطاء بعض التعليمات و التقييم

والأهم من ذلك قالت إن أستمر أدائي الجيد من الممكن أن يتم ترشيحي لأداء البطولة و تمثيل الأكاديمية بمسابقة التزلج الاقليمة لهذا العالم

مما يعني إنني ازحت ثيا و زعزعت مكانتها بالفعل

هل ظنت إن أنتقامي هو تجريدها من شعرها فقط!؟

لقد تخطوا حداً ما كان من المفترض أن يقتربوا منه ،

جيسكا الحقيرة أيضا سأجعلها تدفع الثمن ، لكن الآن لنتولى أمر اتباعها ،

الوقت الذي سأسقطها فيه لن يكون هناك اشخاص حولها لدعمها .

اتضن إنني غافلة عن الإشاعات التي تستمر بنشرها عني و عن أمي المتوفاة.

كانت المكان شبه فارغ ، عدد قليل من الاشخاص يتجولون على المدرجات و إثنان يتمرنان في الساحة معي

تعثرت عندما تم دفعي ،

شددت على قبضتي بعد الشعور بالألم عند ركبتي

"اوبس لم أراكِ تقفين هناك"
أمالت ثيا رأسها بإبتسامة خبيثة

"أنظري جيداً هذا هو مكانكِ ، أنت أسفل الهرم تماماً لذا لا تحاولي أن تكوني نداً لنا ،"

"لقد تم ترشيحي لتمثيل البطولة بالفعل ثيا ، فلماذا لا تحتفظي بكلامكِ الغبي هذا لنفسكِ ،"

رفعت جذعي استند على راحة يدي ،
أشعر إن أطرافي بدأت بالتنميل

"و ماذا أيضا إسفل الهرم هذا مضحك حقاً ، لا تتجولي بالارجاء و أنتِ تقولين مثل هذه الاشياء قد يظنوكِ متخلفة" ضحكته و أنا ارمقها بأستخفاف

ما هذه العقول الجوفاء ، كلما تم أستباعدهم إستخدموا النظام الطبقي كذريعة للتغطية على فشلهم ،

ولادتها في عائلة غنية ، لا يجعلها أفضل من الآخرين في النهاية هذا شيء لم تختاره بنفسها.

وهذا شيء يصعب شرحه لبعض الأطفال الاغنياء المدللين ، من يعتقدون إن هذا امتياز

هذا سخيف ، الثروة هذه لوالديك ،
أخبرني عن أنجازاتكَ الشخصية ، المصاعب التي واجهتها بحياتك ، ماذا قدمت!؟

حركت ساقي بعيداً بعد إن كادت تدهس قدمي بحذاء التزلج الذي ترتديه

هل هي جادة،

اعدت ساقي سريعاً مما تسبب بتعثرها و سقوطها

أمسكت بشعرها

او شعرها المزيف ،

"مالذي كنت تحاولين فعلة أيها الكلبة عديمة الشخصية"
ارجحت قبضتي بوجهها اضرب جانب فكها

"أنتِ إيتها الحثالة ستدفعين الثمن ، سأريكِ ، سأجعل والدي يطردكِ بنفسه من هذه الأكاديمية"
جرت شعري و حاولت خدش وجهي بمخالبها"

"هذا المكان لا يسير بأوامركم إيتها الحمقاء الغبية"

تسلقت عليها احاول السيطرة على حركته يداها

تباً لها لقد جرحت وجنتي و جزء من رقبتي بأضافرها ، كما إن جذور شعري تؤلمني بشدة

لما العاهرات قويات بالقتال هكذا،

"إنتِ ، مضحكة ، هل تظنين إن هناك من سيدافع عن فتاة منحة فقيرة ، أنظر جميع من هنا يصور و هم كلهم اصدقائي و زملائي ، سيشهدون ضدكِ بهذا القتال لقد ضربتِ زميلتكِ كفتاة عصابة و هذا سلوك غير مقبول به هنا"

توقفت عند ذلك لم أدركَ ذلك ، بالرغم من إنني تجنبت أن أدخل بأي شجار مع جيسكا واتباعها أمام الجميع لكنها من بدأت هي أول من حاول ضربي

ايضاً كانت تحاول إذية ساقي بحذاء التزلج ذو الحادة الحافة و هذا بالطبع شيء سيعرضها للمسائلة و الطرد

بالنسبة لردة فعلي كانت مجرد مضاربة عادية

لكن ،

كان الاشخاص هنا يصورون بالفعل و لم يتدخلوا لأيقاف القتال أو محاولة التفريق بيننا

"لقد بدأتِ بهذا"

"لا يوجد لديكِ دليل على كلامكِ هذا" ضحكت بخبث وهي تدفعني بعيداً و تتراجع بينما تتظاهر بالبكاء و الأرتجاف.

نزعت حذاء التزلج الذي تم فك اربطته.

إن كان سيتم معاقبتي بكل الأحوال سأجعل الأمر يستحق.

نهضت و أمسكت بملابسها من الخلف اديرها نحوي و اضربها كف أدار وجهها ، و طبعت اصابعي على بشرتها الناعمة

نعم كنت اريد فعل هذا منذ وقت طويل

لم أفرح لوقت طويل ، فقد عادت للكمي في أنفي مما سبب تراجعي

دمعت عيني من الألم و تشوشت رؤيتي لثوانٍ
عادت لطرحي للأرض

سقطت على كتفي و صرخت بألم رفستها قبل ان تضغط بحذائها على يدي مما جعلها تسقط على رأسها ايضاً

تدحرجت بقربها و رفستها بجانبها


_________________

"ماذا!؟ جرى"سألت إيزو بأنفعال وهي تقتحم غرفة التمريض

"كانت داخل عراك!"أجابت كاميل وهي تهز رأسها بأستياء

"لقد أذت كتفها هنا" اوضح جوردن مشيرا لكتفي

"لكني فزت" سارعت بالقول معبره عن نصري

أعني هل رأوا حالة ثيا كانت أسوء بكثير مني.

اقفلت فمي حالما نظروا لي بحدة

"لقد قام بعض الأشخاص بتصويري ، أعتقدت إن خلال هذه الدقائق ستنتشر الفضيحة و التصوير بالفعل"

تنهدت

"لا يوجد أي شيء حتى الآن ، و بمعرفتي بطلاب الأكاديمية أنا متأكدة إنهم كانوا سينشرونها بنفس اللحظة"

قال إيزو وهي تمسك هاتفها

"نعم هذا صحيح لا شيء على منتدى الطلاب او صفحاتهم الشخصية"
هذه المرة أكد علي ذلك وهو يرينا الصفحة الرئيسية لتجمع طلاب الاكاديمية ،

كان العديد من الصور و الأخبار و الفضائح لكن لم تكن هذه الحادثة من بينهم.

"من هذا الرجل!" همس جوردن يتطلع للشاب العربي

"اوه إنه صديق كاميل يدرسان نفس التخصص كما إنه شاب لطيف"

بينما كنت اتهامس مع جوردن ، كان البقية يتسائلون عن مصيري و ماذا سيحدث و كيف سيحلون هذه المشكلة،

أنا متأكدة إن الإدارة سترسل في طلبي ، لكن لا أعلم إن كانوا سيفعلون ذلك في منتصف الأمتحانات النهائية ، أعني بالعادة لا يتم طرد الطالب أثناء اداءه للأمتحانات النهائية

يجب أن أكون طالبة مميزة حتى يتم طردي بعد أول فصل دراسي فقط ،

"لماذا تضحكين الآن!" قال جوردن و تفحص جبيني.

"لابد إنكِ آذيت رأسكِ بشدة"

"أنا في وضع مزيّ" تنهدت أنظر لنقطة معينه

"هذا صحيح"

"لا يجب أن تقول هذا فقط"لكمت ذراعة بخفه

"حسناً"

هززت رأسي

"أنت عديم الفائدة يا جوردن"

"عديم الفائدة"
كررت

______________





"لما لا تجيبين!"

نظرت لأظافري بينما أستمر إكسل بتوبيخي إثناء عودتنا بسيارة الخاصة

و أتسأل عن مصدر الشائعات اذا كان هذا اللعين يظهر بكل دقيقية بوجهي و أمام الجميع يتصرف و كأنني محبوبته الوحيدة

لو يعلم هولاء الناس فقط

"هي من حاول ضربي أولاً ، لستُ نادمة و لن أعتذر ،"

لقد تجنبت النظر لوجهه قدر الإمكان منذ إن رأيت ذلك المشهد ، إن نظرت له سيرى الكره الشديد بعيني و لا أعلم ماذا سيفعل

أنا لم افكر بأحتمالية إيقاف هذه اللعبة او ماذا سيحصل في هذا الوضع ، ربما لن أستعيد حريتي إبداً ، او سيقوم بقتلي ، لأن هذا لم يعد ممتعاً بالنسبة له

إكسل شخص فضولي ، رأيت كيفيه إهتمامه بالألعاب المعقدة حالما يحلها و يفككها ليعرف آلية عملها او يكتشف كينونتها فهو لا يعود مهتماً أبدا

إن لم أعد أثير فضوله او إهتمامه فماذا ستساوي حياتي بالنسبة له،.

أرجعت رأسي على الزجاج البارد ،

"بالكاد عطلنا الموقع لتدارك الوضع ، إن كنتِ ستتشاجرين مع أحد مجدداً فأحرصي على إن لايكون تحت أنظار الكثير من الأشخاص"

"من المتعب التعامل مع الثرثارين من دون محاولة قتلهم"
أضاف و قد سمعت صوت فتح زجاجة

نظرت بطرف عيني كانت زجاجة من النبيذ الأحمر المعتق منذ السبعينيات

ارتشف القليل و أرجع رأسه للخلف يغمض عيناه

تحركت تفاحة آدم خاصته حالما ابتلع ما تبقى في كأسه

"لم أطلب منكِ أن تتعامل مع ذلك ، لست مضطراً للتدخل و أنا سأثير الفوضى ولن تكون هذه آخر مره"

أخرجت مصاصة الحلوى الكرزية التي أعطاها جوردن لي اضعها بفمي ،

"من قال إنني أشكو من ذلك ، كريس أحدثي فوضى بقدر ما تشائين سأهتم بتنظيفها لاحقاً لكن أولاً أخبرني بذلك كي أسرع بأخراجكِ منها"

التصقت بالباب أكثر عندما تحول إكسل للمقعد بجواري مقترباً مني أكثر

أدار وجهي ناحيته ممسكاً بفكي

ضغط عليه مما جعلي افتح فمي و أنظر له بعبوس

أخرج المصاصة بأبتسامة راضية يلفها بمنديل و يرميها بسهلة المهملات الصغيرة

"لا تأكلي هذه الاشياء إنها مضرة بالصحة"

رمى زجاجة عصير بحجري و تراجع للمقعد أمامي مباشرة

ضيق عيناه عندما رميت العصير جانباً

"التقطي تلك الزجاجة و أشربيها قبل أن أجعل تشربينه بنفسي لن يكون لطيفاً صدقيني" قال ببرود و غطرسة ، كرهت نبرة الأمر ب صوته كان موقفه المتعالي يدفعني للتمرد أكثر

"لن أشربها حتى و أن أجبرتني ، أنا أكرهك" قلت من بين أسناني

ظلت عيناه الباردة غير متأثر

"الكراهية عاطفة شديدة كريس و انتِ لست مستعدة لحملها ، اعلم إنكِ تفضلين محو الناس من حياتك او تجاهلهم ، و لكنكِ لا تكرهين ، ربما ستعتقدين ذلك من الطريقه التي تشعرين بها او حينما يتم جرحكِ ، اذا تأذى هذا الشخص انت لن تكوني سعيدة

الكره يعني تمني الموت لذلك الشخص بل و حتى محاولة قتله ، إنها عاطفة مظلمة جداً ، يخطئ أغلب الناس عندما لا يحبون شخصاً ما أو لا يرتاحون له بتفسيرهم إنهم يكرهونه ، لكن لا أحد يدرك معنى الكره حقاً"

"ما أدراك أنت ، يكره البشر كلٌ بطريقته الخاصة ، ليس الجميع لديهم أفكار سوداوية مثلك"

بالأحرى ليس الجميع مجانين و معتلين نفسياً مثلك

أنا متأكدة إنني أكرهكِ الآن قد لا يصل الأمر لتمني موتكِ ،

"و لا تسمحي للغضب بالاستيلاء عليك ، يفضح الغضب مكنونات البشر ،انه يسهل قرائتكِ اكثر بالنسبه لي ، و يبدو إنكِ لا تريديني أن أعرفكِ"

أبتسمت بجانبية

"أنت تظن إنك تستطيع معرفه الشخص فقط لأنه إظهر عواطف مثل الغضب و الحزن و السعادة ، إكسل انتَ لن تستطيع معرفة إي شخص أن لم يسمح لكَ هو بذلك ، و لا يشترط بالجميع إن يكونوا حجراً مثلكَ ،الإنسان هو عبارة عن هذه المشاعر ، لن تسمى شخص طبيعي إن لم تكن تعرف كيف تكون سعيد او حزين او غاضب او محب ، افتقارك لهذه المشاعر لن يجعلكَ شخصاً افضل او اقوى"

من الذي علمكِ ان تقمع هذه المشاعر!؟ من الذي علمك أن لا تحزن او تحب!!

"أنت مخطئة كريس أنا أعرف كيف أشعر"

"وكيف تشعر!؟ ، ماهي مشاعركَ الآن بالضبط"

"أنا أشعر بالفراغ الآن"

"شعوركَ بالفراغ هو دليل على عدم شعورك"

الآن اتسأل بجدية عن المشاعر التي تعتريه احياناً و أن كان يستطيع التعبير عنها أم لا

"أحياناً أشعر بالكراهية و أحياناً القرف و الاشمئزاز ، أحيانا الغضب"

"مبارك تم تشخيصكِ بمرض الأعتلال النفسي ، أنت خطير جداً كي يسمح لك بالتجول بين الناس هكذا ، بالمناسبة إلا تعرف كيف تشعر بالأمان ، السعادة ، الحب ، السلام!؟"

"السلام!؟ هل هو عندما تتوقفين عن التفكير بكل شيء هذا عندما يصبح رأسك مثل ورقة بيضاء نقية دون وجود للطخات الحبر!؟ ، السعادة شيء مبالغ به بالنسبة لي ، سأكتفي بالحصول على السلام إن كان مسموحاً"

لكنكَ لم تجبني عن الحب ، هل تشعر به يا تُرى و من محبوبتك

أهي تلك الفتاة ام هناك غيرها!

لماذا لديك الكثير مما تخبئه يا إكسل؟!

"أنت شخص سيء إكسل ، ربما هذا هو عقابك أنت لن تحصل على السعادة و السلام أبدأ"

"لماذا فجأة لديكِ هذه الضغينة ضدي ، لماذا هذه العيون تلقي رصاص الإتهام نحوي ، كيف تحول البندق الدافئ الى لهب مستعر"

عندما نظرت له حاولت تخيله إسحاق او جوردن او أي من اصدقائي كي لا تفضحني عيوني

لكن لم ينفع عندما أنظر الى إكسل لا يمكنني أستبداله حتى بمخيلتي ، لا أستطيع حتى تذكر إشكالهم

و كأنه عيوني تسخر مني و تقول تجرأي على ذلك إن كنتِ تستطيعين.

لماذا لا يمكنني ذلك ، كيف يحدث هذا .

أنا لا أكرهكَ ، و لا أحبك ايضاً

لا أعرف كيف أشعر تجاهكَ


_________________________




لم أستطع اليوم الذهاب لرؤية السيدة إيزابيل

أعتنيت بهازيل و أرتني مهارتها بالعزف على البيانو

فؤجئت بذلك ، لقد عزفت بشكل جيد جداً نسبةً لسنها ،

لم أعد أُصدم ، هذه العائلة تمتلك جينات متفوقه ، عدا إكسل لديه جينات قرد كريه

علي أي حال بمجرد أن أصبحت الساعة السادسة
أودعت هازيل لدى ليا

و أمسكت يد جوردن و هربت من المنزل

يمكن لجوردن أن يرى إكسل بوقت لاحق بأي حال

___________________

"إذن كان هذا السبب إن جرمين ذهبت فجأة في منتصف الأمتحانات لزيارة جدتها في تولوز"

"نعم" أجاب وهو يركل إحدى الحصى

"لهذا بدوتَ كجرو ضال هذه الأيام"

"لا أعني أنا غير متأثر بالطبع لقد قطعنا علاقتنا قبل شهر و ليس و كأننا كنا جادين او شيء من هذا القبيل نحن أعداء مع علاقة تقاعديه"

لم أرى جرمين عندما عدت ،

جرمين لاديبارا ، إبنه سيلار لاديبارا صاحب سلسلة عقارات لاديبارا و رينييه لاديبارا أشهر مصممة ازياء فرنسية

هناك الكثير من المقالات التي تناولت جرمين و رينييه كأجمل النساء و أيقونة الموضة لسنوات ، الأم و الأبنه المثالية

الكثير عن علاقتهما القوية و ما يظهر في الإعلام

لم أكن سأخمن إنها في النهاية تدخلت بقصة حب إبنتها لدرجة إنها أجبرتها على قبول خطبة إبن صديقتها

و بالنهاية إتضح إن حبيب جرمين المزعوم ، لم يكن حبيبها بل خطيبها الذي ربطتها إمها به كي تبعدها عن جوردن...

و عندما إكتشف خطيبها علاقتها 'التعاقديه' مع جوردن ، ذهب لأخبار إمها

التي بدورها عاقبتها لإرسالها للريف الفرنسي عند جدتها

لم تتداول الصحف أي فضائح عنها لا شيء غير اخبار الموضه و اطلالاتها و ماذا أرتدت في الحفلات ، مدح مظهرها و سلوكها الراقي في المقابلات الإعلامية و اللقاءات

أعتقد أن إمها حرصت على جعل إبتها الفتاة المثالية المحبوبة ، الواجهه الجميلة لعائلة ، لاديبارا ، الخليفة الوحيدة لها يجب أن تكون مصدر قوتها

لكن لماذا عارضت علاقتها مع جوردن ، أنا متأكده إن جرمين أحبت جوردن ، و هذا الأحمق احبها أيضا

الن يكون مفيداً ل رينييه أن ترتبط إبنتها مع نجل نائب رئيس الكونغرس .

ما خطب جوردن انه شاب جيد و

"لقد قال تينا او تارا او لا أعلم ما كان إسمها إنها لا تريد رؤيتي مجدداً ، أنا وحيد الآن جان،"

بعد النظر جيداً ، ربما لا الومها

أبعدت جوردن نصف الثمل و تدحرج على العشب الرطب

أراد الذهاب لأحد النوادي الليلية لكن أخبرته أن نشتري البيرة و نذهب للشرب بالمنتزه

إليس الحزن أكثر خصوصية ، أعني كيف يمكنه أن يحزن هناك وسط الآلاف الاشخاص الصاخبين و من يرقصون و يتعاطون المخدرات

أعني أن كنت حزينه و رأيت أحد يرقص أمامي سأذهب لصفعه..

لا أفهم كيف يقضون حزنهم و سط الصخب ، شأسعر بشعور أفضل لوكنت احزن بمفردي ، لن يكون من الرائع أن يظهر إنكساري أمام الناس غير المهتمين..

على أي حال انا لا أحب النوادي

لذا اشتريت لنا أربع زجاجات من البيرة و واحدة ويسكي قام جوردن بشرائها

و هناك مجموعه اخرى أيضا احضرها نات

"على أي حال ماذا يفعل ماكدويل هنا!؟"

سألت جوردن و فتحت زجاجتي الأولى و اخذت الثانية من جوردن ، هل يظن إنني دفعت نقودها ليشربها هو

إنه أكثر ثراء مني لن ادفع فلساً له.

"يمكنكِ الإستمرار ب تجاهلي كما كنتِ تفعلين قبل قليل"

رمى العلبة المعدنية بعد أن افرغها

"لماذا أنت حزين بأي حال"

"لماذا تريدين أن تعرفي كي تضحكِ علي!؟"

"صحيح جان لماذا أصبحتِ تكرهين نات ، إنه حزين لا أريد لأصدقائي ان يتشاجرون"

"هذا الحقير ذهب للبحث عن معلومات تخص اخي، بل و أخبر اخته عن كل شيء أيضا،"

التفت لناثان ارمقه بغضب

"أخبرني نات هل ستكون سعيد أن علمت إنني نبشت ب ماضيك و أخبرت أخوتي عن اسرارك و كل ماضيك"

صمت كل من جوردن و نات

"هل فعلت ذلك حقاً نات!؟"

"نعم ، لم أكن مخطأ حاولت حماية أختي"

"مبارك هل تعلم إن أختكَ لا تثق بكَ و لا تشعر بعاطفتكَ هذه حقاً لا بل و تشعر بإنك تستغلها و هي تكرهكَ ، أعتقد حتى إنها تفضلني عليك"

ضحك

"أنا أعلم"

"ألن تعتذر!"

"لا ، لقد أخبرتكِ لم افعل شيء خاطئ بالنهاية كان أخيكِ مجرم"

أمسكني جوردن قبل ان اطرق الزجاجه برأس نات

"أخي ليس مجرم إيها الحقير ،كان بريء تم تلفيق التهمه له ، ماذا عنك و عن عائلتكِ ، هل تخبرني إن ديريك شخص طبيعي او بريء لقد أختطف فتاة و أجبرها على أن تكون حبيبته حتى فقدت الفتاة عقلها و حياتها"

"إهدي جان..تباً"

كنت غاضبه حقاً ، لا يمكن له أن يتكلم عنه بأستخفاف هكذا بينما لم يكن يعرفه و لا يعرف ما عانى منه او كيف حصل

كيف يجرؤ على القول إنه مجرم بينما لم يكن كذلك

لم يقتل جيكس احد ، هو حتى لم يؤذي أحد غير نفسه

كانت الدموع الغاضبة تشوش رؤيتي

"كيف تجرؤ عن التكلم عن أخي كيف تجرؤ ، كل مرة أقول إنكِ لن تخذلني و تصبح أسوء"

شعرت بحنجرتي تؤلمني من الصراخ

كان غضب اليوم يتراكم

تفاجئ نات و عيونه متوسعة
إبتلع و أنزل نظره

كيف كان يظن إنني سأتفاعل مع كلامة ،






"أنا ، آيلجان ، أنا أسف انا لم اقصد ذلك"

"أحفظ كلماتكِ لا اريد سماعها"

دفعت جوردن و تراجعت التقط معطفي و الزجاجات الفارغه ارميها بسله المهملات

"أنتظري جان ،" سمعت صوت جوردن يركض خلفي أوقفني يمسك بذراعي

"بحقكِ ، كان من المفترض أن احزن و تواسيني لا أن اركض خلفكِ و تتشاجري مع نات ألم يكفيكِ ضرب تلك الفتاة"

____ _______

" هيا قبل أن يتراجع" قال جوردن و أشار لنات الذي يقف أماماي مقدماً نفسه وفاتحاً ذراعاه ،

كشخص مستعد ليصلب.

اخذت نفس عميق و ارجعت يدي للخلف قليلاً
و لكمته في أنفه

"ها، نعم أنا أشعر أنني أفضل الآن"

امسك نات بوجهه

"جوردن تباً لك ، قلت إنها لن تؤذيني حقاً"

"اسف لابد إنها ضغينتها كانت أقوى من طبيعتها اللطيفة ، جان سنجابي الصغير اللطيف تعالي لجانبي الآن"

رفعت له الإصبع الأوسط و جلست بمكاني
أفتح زجاجة أخرى

"لمعلوماتك فقط لا أزال لم أسامحك بعد" قلت لنات و مددت قدمي ارفسه بخفه

"تذكرت ، ما رأيك بصديق كاميل علي ، أوليس شاب جذاب و خلوق"

"الآن انتِ تضعين الليمون في جراحي أيضا"

كما كنت اتوقع كان حزين بسبب ظهور منافسة ،

في الواقع هناك ما يبرر قلقة أولا كان هناك كيمياء لطيفة بين علي و كاميل و ثانياً قالت كاميل إن من المستحيل أن ينتهي بها الأمر مع نات ، بالنسبة ل علي كان هذا مقبول ، كلاهما مسلم

"لا بأس يا نات كاراميل تحبك أنت أنا متأكد"

حاول جوردن مؤاساة صديقه

"هل أنت مستعد أن تصبح مسلم لأجلها يا نات!؟" سأل اقاطع أحتفال الاثنان ب معلومة غير مؤكدة ،

الإعجاب شيء و الحب شيء آخر

كيف لجوردن الكازنوفا الذي لا يفكر بالنساء خارج إطار السرير أن يميز بينهما!

"ما!.. هل هذا ضروري!؟"
سأل نات

و ضحكت بسخرية

"إنها مسلمة نات ، المسلمين غير مسموح لهم بالزواج أشخاص ليسوا من ديانتهم لا أصدق إنك لا تعرف ذلك حتى ،"
عقف نات حاجباه بينما كان يدور الزجاجة بيده

"نات تعتقد إنك تحب كاميل ، لكن إن لم تكن تعرف هذا الشيء المهم عنها كيف سيصدق أحد إنكَ تحبها بالفعل ، ماذا لو كنت تحاول أسخدامها لنسيان اريثيل!؟"

عندما رفع عينه لرؤيتي كان هناك شيء غريب خلفها ، شك ، لا يقين ، ضياع

"حاول أن تبتعد عنها ، كاميل فتاة طبية و علي رجل يستحقها ، أفضل ما تفعله لها هو تركها ، على أي حال أنت مجرد صديق لها كاميل لا تتوقع شيء منك"

"نصائحكَ قاسية" قال جوردن محاولا تغيير الجو قليلاً

"إنها الحقيقة ، و الحقيقة أحيانا قاسية"

مرت فترة من الصمت كنت نشرب فقط بينما ننظر للقمر و النجوم مستمتعين بالنسيم البارد
وصوت البومة و أضواء المنتزه الخافته

"هل تعلمان إكتشفت إن صديقكما إكسل لديه فتاة ، يمثل إنه رجل جاد بينما هو في الحقيقة زير نساء"

"هذا مستحيل هل تعلمين ما هو لقب إكسل عند البعض"

"الشيطان!؟"

"لا"

"الحقير المجنون!؟"

"ولا هذا"

"وغد عديم المشاعر"

"ايضاً لا"

"طاغية متبلد"

"لا ، إنه الزاهد"

"زاهد مؤخرتي!" ضحكت بأستنكار

عند تذكر المواقف التي كنت قريبة بها من إكسل

هو بعيد عن الزهد ، كان مثل رجل لعوب

"قد لا تصدقي ذلك ، لكنه لم يحصل على قبلته الأولى حتى!"

قال جوردن و شعلت بشرابي .

"على أي حال لا أريد التكلم عنه سيرته تسد النفس ، أفضل التحدث عن الطقس"

"ألست من تكلم عنه أولا" قال نات و وهو يجر الزجاجه من يدي

عدت لجرها وهكذا تشاجرنا على أخر زجاجه

بينما حصل جوردن عليها مجاناً و هرب

فلحقناه

"أعد زجاجتي الثمينة جوردن أو سأخذ كليتك بدلا عنها"

"تعال جوردن يا صاح دعنا نتقاسمها"

"أقتلكما ، أتسمعاني أقتلكما أعيدا زجاجتي ، لقد دفعت بها نقوداً ،"

____________

تنهد سيث من بعيد وهو يراقب الاشخاص الثلاث الثملين ،

كانوا متشابكين الأيدي و يصنعون دائرة يقفزون كالأطفال

، يبدوا هذا ممتع ، أراد سيث المشاركة

لكن ، يبتلع عند الشعور بهالة الظلام و الغضب خلفه

"يمكنكَ الذهاب الآن سيث سأتولى الأمر"
قال إكسل و ربت على كتفه متجه لهم

"تفتحت الوردة"

قالوا بصوت واحد وهم يصنعون فجوه بين أيديهم المتماسكة

"ذبلت الوردة" عادوا للأقتراب لغلق الفجوة

في هذه الاثناء تشنجت عين إكسل اليسرى وهو يشاهد هذا الغباء

"من الذي أعطاها الكحول و جعلها تثمل ، اللعنة على هذان الغبيان"

تمتم و دلك صدغه

قاطع لعبتهم

"مالذي تفعلونه!؟"

افلت يد جان يمسكها و يجرها بعيداً

"شباب إكسل يريد أن يشارك أيضاً أفسحا له المجال"
قال جوردن الثمل مع إبتسامة صفيقه

"لا غير مسموح له ، إنه أحمق متعجرف و أنا لا أريد أن يلعب معنا أن كان سيدخل فأنا خارج اللعبة"

قالت آيلجان بين حازوقاتها

ورمقته بنظرة حادة ، لكن آيلجان الثملة كانت لطيفة

"أنتما إبقيا مع الكلاب الضالة هنا"

قال لجوردن ونات و هو ينزع معطفه يضعه على آيلجان

عبست و هي تمسك بمعطفه

و وجنتاها الحمراء من البرد و الشراب كانت قابلة للعض

تحمم إكسل مسيطراً على أفكارة

شعر بأن يداها كانت عبارة عن قطع من الثلج ، وضع يده على جبينها و وجنتها كانت باردة أيضاً

و عبس عندما أبعدت معطفه بنوع من النفور

"حتى لو كانت يداك دافئة و رائحتكَ طيبة فأنا لا أسامحك لمحاولتكَ اللعب معي و تحطيم قلبي وسرقة كليتاي ،"

ماذا كانت تهذي!؟ أعاد وضع المعطف و لكنها أبتعدت عنه تنظر له ب تعبير غريب

"أعني حطم قلبي ، بالنهاية قلبي ليس مهم إطلاقاً القليل من الألم العاطفي لا بأس بذلك ، لكن أنت لن تهتم للقلب المحطم لأنه سيبدو غير جذاب أليس كذلك!"

ترتجف شفتاها و تمسح أنفها المحمر مع الدمعه الصغيرة التي سقطت دون إذن من زاوية عينها

و كأن هناك سكين او سهم أصاب قلبة الأسود
شعر بالالم ، نبضة مؤلمة تلو أخرى

ثم نبضة أعلى ، شيء يضرب قفصه الصدري و كأن قلبه يختنق و يحاول الخروج،.

ارتجفت أنامله وهو يحاول الوصول لوجهها الجميل

"إن حطمت قلبي سأسامحكِ لأنني أستطيع العيش على أي ، لكن لا تأخذ كليتاي أنا لا أستطيع العيش دونهما ، أنا أريد أن أعيش حسناً"

"كريس" خرج إسمها مع سلب إنفاسه

ما هذا الألم ، قلبه يرتجف كورقة الخريف

أستنشقت وهي تمسح عينها مجدداً

هذه الطفلة هي ذاتها التي كانت تبكي عندما سقط إسحاق عن الشجرة و لم يبكي

_____

"لماذا تبكين ، أنت مزعجة إنظري له هو من سقط و هو لا يبكي" قال إكسل البالغ أثنا عشر عام عندما سئم من هذه الطفلة البكائة

أخبر إسحاق أن يتوقف عن التسكع معها ، لكن الاخير تجاهل طلبة فقط و قال إنها ضريفة

أين ضرافتها ، إنها مزعجة و ثرثارة و غبية ، لا يطيقها أطلاقاً

"فقط لأنه لا يبكي لا يعني أنه لم يصب بأذى ، أنا أبكي من أجله ، أنا سأبكي بدلاً عنه"

توقف إكسل عن إزعاجها حينها و تركها تبكي كما تريد

_________________

من سيبكي من أجلكِ كريس!؟

أقترب منها بهدوء يدفنها بين ذراعيه

"انا لن أسمح لأحد بأخذ كليتكِ حسناً...
سأعطيكِ كليتي إن أردتي أيضاً"

مسح على شعرها يقبل قمة رأسها

كان ألم يزداد ، ظن إنه سيتوقف أن أسكتها و أبعد تلك الصورة المهزومه لها عن مخيلته

لماذا لا يتوقف هذا الاضطراب ،

"هل تعدني بذلك إنك ستحافظ على كليتاي!؟"

"نعم أعدكِ ، سأحمي كليتكِ ما دام لي نفس بهذه الحياة"

"و ستعطيني مليون دولار"

"لا"





___________________











شسمه ، موووووومنتتتتتتتت

فراششششاتتتتت 😭😭😭😭😭🥺

، اوكي خل نهده

شلونكم

قصدي هلو

بعدين
شلونكم!؟

اخخ الرمانسية الغريبة خربطت ترتيبي😔😔💔

جنت مريضه ، تدرون بعد جو حر و برد 🦦💔 ماما تحطلي الادويه ويه العصير عود إني غشيمه و ما ادري ،.

يا جماعه اناشد الي يسوي دواء المقويات مال فقر الدم ، يخلي طعمه مقبوول

هذي مو حاله والله


واتفيييرررر

البارت!؟ فراشات و نسيسمسسسم ، ( اي نو اي نو٠)

إكسل-!؟

والله عاد شوف انت كلب وانا ما اثق فيك ، بس وعدك تحافظ على كليتها يعني تخيلها بسائل ويسكونسن و بالمجمده ورة ما تشرح جثتها مو!؟🌚💔

جان-

يحبيبتي الكيوت 😔 لا تشربين مرة ثانية و تفضحينه و تطيحين حظنا اوك🙂

جوردنهةةة ،!؟

نات!

تصالحووا ، مو بشكل كامل بس المهم جان أنطتها البوكس الي جان بخاطرها

اي بعد ما اكو اسئله🦦

أنتم عدكم اسئله ، !؟ (لا تسألوني🌚💔)

البارت أحتمال ، الخميس 🥰💖

احبكمم

باي🏃🏻‍♀️💛💛💛




Continue Reading

You'll Also Like

1M 67.7K 104
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
523K 16.6K 33
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
272K 26.1K 20
تَبدأ حِكايتِنا بَين بِقاع اراضٍ يَسكنُها شَعبّ ذا اعدادٍ ضئيلَة ارضٌ تُحَكم مِن قِبل ثلاث قِوات و ثالِثُهم أقواهُم الولايات المُتحدَة | كوريا الجنوب...
240K 9.4K 39
رجال آلقوة.. وآلعنف آلغـآلب آلمـنتصـر.. وكذآلك آلعقآب لآ نهم ينقضون على صـيده بــكسـر جـنآحـيهم آي بــضـمـهمـآ آوبــكسـر مـآيصـيدهم كسـرآ آلمـحـطـم آ...