سجين الحب «الأصلية»

البارت الخامس والعشرون

#سجين_الحب
زهــــــــراء الحـريـري
البـارت الـخامس والعشـرون
القسـم الـأول

من يا صوت أصيحك والصدى
يجاريك واگلك مگدرت يالتگدر بلياي

سراج

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

تماضر

بين النايمة والكاعدة وحسيت على دفوى يغلفني وصوت يهمس بذاني

- بوجودج كلشي بروحي رجع يتوهج ويضيء عتمة عيوني

قبلج ما جنت أحس بالحياة هسه يلا بديت احس بطعمها لا تعوفيني ترى الثانية جتالتي

أحبج نمارقي وگلبي راح يبقى مقيد بيج لحد الموت أحبج

كل كلمة حسيت بيها وانحفرت براسي لليوم حسيت بقبلاته على ثغري ورجعت أستسلمت للنوم كلياًّ..

أحس جسمي كله مرضوض وقدام رجلي خدرانات من الحرارة هاي اني كل شهر هيج أعاني..

طگطگت أكتافي وفتحت عيوني بنحول لگيته نايم بصفي مثل كل يوم أستغفرت ربي واني أفرك گصتي بحيرة وتعب من هذا الوضع ويمتى يخلص

عيوني صارت عليه بعدين نزلت على جيبه المفتاح واضح بيه..

تقربت عليه بلعت ريگي بخوف واني ادخل أصابعي بجيب البجامة غمضت عيوني بقوة من سحبت المفتاح طلعت أيدي بهدوء وحتى ما يطلعن صوت بسرعه عصرتهن بيدي..

بعدت ايدي واني كامشتهن بقوة فتحت عيوني بعده غاط بالنوم فرحت وأني أردد بداخلي

ــ يا الله يا الله

نزلت من السرير بهدوء بدون ما اطلع صوت مشيت للباب بخطوات متباعدة واني ملتفته بوجهي عليه نظراتي تراقب أنفاسه

جربت المفاتيح بالباب لحد ما لكيت مفتاحه فتحته واني أزفر النفس الكاتمته لان خنگني

رجعت عيوني عليه نايم على وضعه وأبد ماتحرك أبتسمت بفرج ورجعت راسي نزلت مقبض الباب بخفة وسحبته عليه طلعت المفتاح بهدوء وطلعت..

رجعت سديته دخلت المفتاح قبل لا افره  نزلت القبضة ونفتح الباب بقوة للداخل واني ويا نسحبت..

عيونه حمر من النوم وخازرني بيهن حسيت گلبي وكف من الخوف بلعت ريكي يمكن راح يعدمني من الوجود

استغربت من حجه وياي بهدوء

ذو الفقار: وين موليه؟

بسرعة جاوبته: هاا  للتواليت

فرگ عينه وهو يثاوب طگطگ رگبته وطلع گدامي واني واگفه بمكاني بس أستداريت ورا

رجع راسه عليَّ أرشرلي بـ حركة راسه بمعني يلا..

تماضر: أحم.. بس لحظة

هز راسة متفهم واني دخلت بسرعة يربي شنو هذا حال.. أخذت احتياجاتي وطلعت بعده واكف ومخوصر رافع راسه يباوع للسكف

انتبه على خطواتي نزل راسه واديه وطلع گدامي واني ورا طلعنا للكراج أخذت نفس من الهوا ترسة صدري بيه..

وكف هو بـ باب الگراج واني دخلت..

العصر كاعدة بـ الحجر الي نفرض عليَّ وعيوني تباوع بالفراغ اكو شي ثكيل نايم على صدري وخانگني واحس عمري گله راح يندفن بين هذهِ الاربع حياطين..

سمعت صوت فتح القفل غمضت عيوني واني ازفر النفس بضجر ياربي يمتى اخلص من هذا الخبـل احس عقلي بوجودة يضرب

اسمع صوت خطواته تقترب مني كعد مقابيلي وبيده صينيه صغيره من هاي الباقة وبيها صحن فواكة مقطعها ومرتبها بشكل حلو والفواكهه عبارة عن موز وتفاح وفرولة وگيوي

ذو الفقار:  اليوم جسمج تعبان ونحلان من هاي الزفت اكلي هاي الفواكهه حتى تقويين شوية..

يبعد حيلي

هذا ماخذ راحته ومصدك نفسه ويحجي طگ بطگ الحمد لله على نعمة العقل

مد بتجاهي شيف تفاح ابتسمت بوجهه واخذته وهو فتح عيونه ما مصدك أبتسمت له حلگة توسع بـ أبتسامة عريضة من الاذان للأذان الثانيه ابو حلك

اكلت وكتله

تماضر:  ذو الفقار

ذو الفقار:  شمامة گلبي

صفنت بوجهه وهو ميل راسه مبتسم بلعت ريگي وكتله بهدوء

تمـاضر:  بداعت أعزاز گلبك خليني أرجع لـ أهلي والكاظم اخوي تعبان وكل يوم طالعتله مصيبه أكبر من الثانيه ويجوز غيابي قضى على اخر ذرة تحمل بداخله..

نهضمت ونزلت دمعتي بلعت ريگي وكملت

ـ وامي صحتها على گدها واخاف فراگي يوسدها فراش المرض طول العمر هاي اذا بعدها بعافيتها..

سكتت وهو زفر الهوا من حلگة اخذ قطعه من الكيوي تقرب گعد بصفي لزگ رفع ايده مقربها على حلگي يريد يوگلني واني ما اكلتها

خزرني ويأشرلي بعيونه على أيده بمعني يلا أكلي اكلتها وهو عيونه تترقب شفتي كال وهو بعده يباوعلها

ذو الفقار:  انتِ الوحيدة عزيزة گلب ذو الفقار

أبتسمت بوجهه بتصنع بس اريده يعطف عليّ ويرجعني كتله بترجي والدموع فاضت بمحاجر عيوني

تماضر:  اذا صدك اني عزيزتك رجعني لـ أخوي وأمي

رفع اديه حضن بيهن جوانب وجهي وأصابعه الإبهام تمسح الدموع المعلگة برموشي..

بلعت ريگي من باسني بكصتي بقوة همس  وهو يشمه

ذو الفقار: ما اكدر اعرف بيج تعوفيني اعذريني ما اكدر اخسرج

حاولت اسايرة وكتله

تماضر: لا ما اعوفك ابد

نزل كصته على كصتي وأصابعه تمسح بطراف حواجبي غمض عيونه بقوة وكال بنبرة ترجف

ذو الفقار:  جذابه.. نمارق بس تعوفيني اكتل روحي وذنبي بركبتج انه زوجج واجب عليج أطيعيني بكل كلمة

كمل وفتح عيونه نظراتي ضايعة بيهن واحس العجز مسيطر عليّ

نزل نفسه متمدد وراسه بحضني واديه محاوطتني بقوة..

ذو الفقار: مرغلي راسي حيل دا يأذيني

بقيت على وضعي وهو عصرني بقوة رفعت اديه وبديت امرغل براسه والدموع مغوشه عيوني

ذو الفقار:  شمامتي أحبج وداعت عزيزة گلبي

غمضت عيوني بقوة وقلة صبر ياربي هل بلوة منين أجتني بقى بالنص ساعة راسه على رجليه احسهن ماتن من الخدر

تماضر: ذو الفقار

ذو الفقار: ها يا شمامته

تماضر: بعد رجليه خدرن

رفع راسه عدل كعدته سند عكسة على حافة السرير ومال براسه على جفه

ذو الفقار: اووف يابوية لو تعرفين اشكد احبج..ااخ ولج اتمنى اشك صدري نصين واضمج بيه طول العمر

صفنت بعيونه وحسيت بنبضة رعب اكتسحت گلبي، نزلت عيوني بتفكير ورجعت نظرات عليه

تماضر: ذو الفقار تعبت من الكعدة هنا خليني اطلع خارج هذهِ الغرفة جَد أختنگت منها

كور شفايفه ويحرك بيهن يمنى ويسره حرك بؤبؤ عيونه ورجعهن عليَّ هز راسه بـ اي واني ما صدكت الضحكة ترسة وجهي تكول كال ارجعج لأهلج..

تقرب عليه براسه عاض على شفته مثل المگزگز وكال وهو ضاغط اسنانه ومبتسم

ذو الفقار: يبووه من أروح فدوة لهل ضحكة وراعيتها

كرص خدي بقوة وباس اصابعة، ابتسمت بـ تمثيل وعيونه شعت بالفرحة..

كمت من مكاني اريد اطلع وصلت للباب وحاوطني بقوة حضني لصدره بعدين رجعني للخلف وطلع كدامي وهو يكول

ذو الفقار: تعلمي اطلعين ورا رجلج مو قبله

سبيته بداخلي واني اقلد كلامه..مشيت بالبيت وعيوني تتفحص بكل أركانه

.........................................

بنان

وصلت لشجرة التين بيلسان واكفه بسدها تنتظرني..

عيوني على آدم يضحك ويصفك بـ جفوفه فرحان الظاهر لان طالع..

بيلسان: عفية عليج ذيبة

ادحكلها والحيرة كاضبتني حسيت اللي دا أسوي ذنب جبير ما يغتفر اني شنو فرقي عنهم اذا حرمتهم من طفلهم، وحرمته من حنانهم هيج اصير ظالمة اكثر منهم

مدت جفوفها بيلسان تريد تاخذه واني بالعجل تراجعت للخلف

دحك عليّ بستغراب هزيت راسي بالرفض حضنت آدم ورجعت أركض وهي تصيح وراي بصوت خافت تخاف يسمعوها

وين عقلي من أخذته طفل ما عنده ذنبه تا أحرمه من حنان أهله صگعج الله يا بنان

صوت ضحكاته الطفولية ملت البستان بصداها وكفت أدحك على وجه وهو يضحك ويتلفت بعيونه من وكفت سكت والتفت عليَّ الظاهر يريدني ارجع أركض بيه

أبتسمت ورجعت أركض وصوت ضحكته أدغدغ بروحي قبل مسامعي اهجس عادت جزء من الحياة بگلبي

قبل لا أدخل صارت بوجهي أمه الوجه باهت تبلعمت واني اكف كبالها من شافتنا زفرت الهوا بتعب وهي ترفع جفها لصدرها

دحكت عليَّ سألتني بشك واضح بنظرتها ونبرة صوتها

نفس: وين جنتِ ماخذته؟

بنان: هاا شفته يبجي واخذته وياي كعدنا جوا شجرة التين

عقدت حاجبها ومبينه ما مصدگة بكلامي مدت جفوفها اخذته وهي تحجي بـ إبتسامة مصطنعه

نفس: اي ياعيني المفروض تبلغيني قبل لا طلعينه وياج ما تعرفين شصار بيّ من ما لكيته بمكانه

تعذرت منها وهي هزت راسها بـ إبتسامة ودخلت وهي تتفحص بيه ما اعرف ليش

رجعت راسي دحكت على بيلسان طلعت وهي تهزلي راسها بعدم رضا

من اليوم بدأت الدكتورة نظراتها محاوطتني خاصة اذا آدم موجود بنفس المكان الي أتواجد بيه اهجس نظراتها تخترق عيوني بقوة

هاشم زعل عليَّ كم يوم تا الاتصال قطعه بس بعد فترة رجع مثل قبل وكل يوم نتواصل وبعده حاط براسه يأخذ آدم بس مايدخلني 

...............................

نفس

رجعت علاقتي بـ أرغد مثل قبل يتغلفها الإحترام المتبادل بيناتنا وخاصة من اعتذر لي

عيوني على بنان بـ كل حركة تصدر منها مراقبتها بنظراتي، واذا المكان يتواجد بيه آدم وهي بيه عيوني تبقى عليها وراقب نظراتها بتركيز

قد تفكرون مبالغة مني بس گلبي گلب أم ومستقبل أبني يخليني حذرة من كل شخص قريب منه.. شلون اذا هي بفترة مراهقة واكثر فترة خطره

حتى من أرغد جنت اتحذر وخضعته لعدت أختبارات بدون علمه هو واخوانه يلا آمنت آدم بين أديهم.. ومن يطلع آدم ويا دائما اوصيه ما يعوفه عند احد حتى لو ولد عمامه

طلعتها للبستان الظهر أثارت الشك بداخلي كل شخص بمكاني يشك وهو يشوفها أجت من البستان وهي خايفه وآدم بين أديها..

اني ضد فكرة الخلوة بين المراهق والطفل واتحذر منها لان الفضول بهيج عمر كلش قوي قد يكون أيجابي أو سلبي

بقيت أتحذر منها وكم مرة حاولت أكون صديقتها واستكشف داخلها بس هي دائما تصدني وحتى كلام ما يدور بينا حتى عن البقية من عزله من تشوف أرغد بالبيت تدخل لغرفتها وما تطلع بغير وقت الأكل

آدم بكل مكان اخذه وياي لو اطلب من أرغد ينتبه له اذا موجود بالبيت

كنت مفكرة راح أمن على أبني بزواجي من أرغد بس يوم بعد يوم گلبي بقبضاته المجهولة يكول أبنج بخطر واكو من يترصد له

العصر نومته على سرير الحجية وكعدت على القنفة،فتحت الشباك نظراتي ضايعة بالبستان..

رفعت راسي للسما واني أتذكر حياتي قبل سنتين شلون جانت.. دوامي بالجامعه وطلابي امي وتبارك وتماضر وهذاك الي دفنته بگلبي وحرمته حتى على أفكاري..

حتى مراجعين اتذكرهم شخص شخص نزلت راسي واني أردد بداخلي

ـ الحمد لله على كل حال

لمحت بنان تمشي بتجاهه شجرة التين عيوني عليها كعدت وهي ترجع ظهرها عليها بعدين رفعت راسها للسما

بقيت بمكاني وعيوني اراقبها، هذه البنيه عبارة عن غموض عيونها تحمل حقد للكل وخاصة أرغد ملاحظتها شلون تباوع له بكرهه

سمعت خطوات واجراس الخلخال التفتت على الباب بيدها المشط دخلت وكفت مقابيل المرآية الي معلگة بالحايط بصف الباب..

بعدت شالها الرطب عن شعرها بعدين بدأت تفتح بشعرها وتقسمه قسمين تريد تسرحة..

نفس : سمر

سمر: هممم

نفس: كعدي عزيزتي لا تمشطين وانتِ واكفه

كالت وهي تباوع عليَّ بـ أنعكاس المرآية

سمر: ليش؟

نفس: لان يضعف القلب

أبتسمت بحزن هزت راسها وكعدت تمشط رجعت راسي اباوع على بنان شفت كرم واكف بعيد عنها مكتف اديه وعيونه عليها وهي ما منتبه ما اعرف تمثل

سمعت سمر تنفخ بضجر وتسب بشعرها بطفوليه رجعت عيوني عليها تمشط بشعرها الكثيف بقوة خصلاتها مشابكة وهي دتگطع بيه..

نفس: سمورة حريمة هيج كطعتيه

كمت من مكاني اخذت المشط منها مشطت الها من نهايته افتحت الخصل المشابگة واصعد قليل بيه واني احجيلها

ـ ابدي سرحي بيه منا حتى لا تكطعيه ولا تعبين اديج ولا تعبين نفسيتج

ومن تنفك الخصل المشابگة رجعي سرحي من فوك بـ هذه الطريقه هم تحافظين عليه وهم يسهل عليج تسريحة بسرعة بدون تعب..

نطيتها المشط تكمل اخذته وسوت مثل ما علمتها زفرت النفس براحة واني رجعت الـ مكاني

كرم مـا موجود بس بنان كاعدة وحدها عقدت حاجبي واني اشوفها أطلع فون من صدرها باوعت بيه ثواني ورجعته حاجيت سمر وعيوني بعدها على بنان..

نفس: شلونها علاقتج بـ يونس هـالفترة؟

سمر:  كـ العادة..

نفس: يونس يحبج لاتخسرينا حبه

سكتت مجاوبتني باوعت عليها وكملت

ــ انطي وانطي نفسج فرصة كدامكم عمر كامل ليش تضيعينه على حب ما مكتوبلة الحياة بعد

سمر:- ما اكدر اتقبله زوج الي

نفس: حاولي ماكو شي اسمه ما اكدر انت بس غيري نظرتج اتجاهه خلي نفسج بموضع ثاني بعلاقتكم

انسي انتِ زوجته ونفرضتي عليه حاولي تتقبلينه كـ صديق ..اتقبلي كل شي منه تبادلي الكلام ويا راقبي أهتمامه بيج لا تتجاهلين نظراته شاركِ بـ كل حياته

ابتسمت وهي تضفر بشعرها، كالت

سمر: ما اعرف بشنو يهمس من بين شفايفه وينفخ على وجهي بالليل

ضحكت على كلامها وهي صفنت بضياع مثل اللي تذكر شي والابتسامة وضحت على ملامح وجهها

باوعت على الخلخال

ـ ابد ما تنزعينه ولا تغيرينه؟

دنكت حركت اصابعه عليه الحزن بين باثاره على وجها

ـ محلفة ما انزعه

سكتت ما حجيت وياها دخل يونس عدلت كعدتي سلم عليّ ونزل عيونه عليها نظراته مفضوحة بكمية الحب الي شايلها الها، سألها شنو محتاجه جاوبته ما تريد شي بدون ما ترفع راسها، سلم وطلع

بالليل نومت آدم كعدت مقابيله سحبت الفون الجديد قبل يومين اشترى إلي أرغد

نوعية جديدة بس شاشة وعلى اللمس لونة مشمشي.. كال بعد كم يوم يشتري راوتر ونانو حتى اكدر اتصل على امي مكالمة فيديو صدك فرحت وما مصدكة راح اشوفها..

باوعت على آدم نايم على الجانب اليمنى صورته أكثر من صورة وثبت وحدة على الخلفية  ..

نفتح الباب دخل أرغد ابتسم من شافني اصور رفعت الفون عليه وصورته

تقدم كعد بصفي اخذ من ايدي حاوط كتفي نقر على الشاشة لحظات وطلعت صورتنا على الشاشة عقدت حاجبي وكتله

نفس: هاي شلون هيج؟

أرغد:  قريت عليها تعويذة هههه

ضحكت واني اباوع له وهو بسرعة لقط صورة على وضعنا

سحبته من ايدة اگلب بيه شلون حولها ضحكت على نفسي من شفت اكو كاميرة امامية صغيرة

رجعت الفون على التاج وهو نزل فرش فراش اله تنهدت وكتله

نفس:  أرغد نام على السرير أفضل لظهرك

نظرلي بزاوية عينه ورجع عيونه على الفراش يعدل بيه

أرغد: لا هين أفضل انتِ أرتاحي يابه

سكتت مجاوبته تمددت وهو طفى الضوء ونام على فراشة غمضت عيوني من سمعته تنهد بتعب

......................................

 
أثيلة

بعد الغدا ابوي وامي شربوا جاي ودخلوا لغرفتهم ينامون ساعة مثل كل يوم ..

أرسلان اخذ من علاجه وصعد ينام ومصطفى طلع لبيت عمي أبو آصف الولد أتصلوا عليه وقبل لايطلع ترك لي تلفونه على الگاونتر اتسله بيه من اكمل شغلي، بقى بس باسل كاعد بالصاله يدقق بالحسابات..

اغسل أماعين الغدا بعدني على النص وسمعت صوت باسل يندهلي عفت اللي بيدي وطلعت

أثيلة:  ها خيي

كال وهو مدنك يدحك بالسجل بتركيز

باسل: ما عندج سجل فارغ ادقق بيه الحسابات قبل لا انزلهن

أثيلة: لا والله ماعندي بس اعتقد عند لتين سجلات العام هساع اصعد اجيبلك واحد منهن

رفع راسه

باسل: عوفي عنج لا تعبين نفسج بنيتي اني صاعد

ابتسمت بوجهه وهو اخذ سجلاته وصعد رجعت للمطبخ كملت الغسل دا انشف بيهن بوصلة وسمعت صوت الباب عرفتها لتين هذا وگت رجعتها طلعت بالعجل فتحتلها الباب دخلت الوجهه أحمر من التعب سلمت وصعدت لغرفتها

انا رجعت للمطبخ كملت بالعجل واخذت تلفون مصطفى اريد اشوف فلم هندي أسمه الجمرة..

ادحك على الفلم واني مبتسمه على الاغاني جثير حلوة اجت رساله طلع اشعارها فوگ اعلى الشاشة بأسم آصف الـ

اخذني الفضول الها وكفت الفلم وطلعت من التطبيق دخلت على الماسنجر فتحت الدردشة بينهم اكو جثير رسائل عيوني صارت على أخر رساله نخفضت دگات گلبي وانا أقرأها كلمة كلمة..

ـ بس أرجع من السفر أفتح موضوع الزواج ويا ابوج ياگمرة العين، لو تعرفين اشكد مشوق لحياتي وياج صدكِ راح تكون عبارة عن مزيج من الجنون والسكوت

بعدني مصفنه بالرسالة مفاهمه معنى كلماتها ودز رسالة ثانية

ـ أثيله حبيتج بطريقه مستحيل تخضع للقوانين أو المنطق، صورتج بكل ثانيه من يومي جوا رموشي يولي انا أموت بيج وصدكِ مستعد اسوي المستحيل لـ حتى عمي يوافق على زواجنا

مسحت الرسايل وانا متوترة هذا وين عرف تلفون مصطفى عندي ما فكر يجوز عند أحد غيري ..

طلعت من الماسنجر ودخلت على الفيس ودخلت على صفحته مـا ناشر بيها غير صورتين ..

طلعت منها ورجعت على ادحك الفلم، بس بالي بكلمات آصف

بعدني مصفنه بغير عالم وسمعت صوت لتين تصرخ بـ أسم باسل..

يتبع...

‏أحبكِ
بطريقةٍ سيريالية
لا تخضع
لقوانين أو منطِق
أحبكِ
بعاطفة جياشة
بشعورٍ مُبهم
يُشبه رعشةَ البَلَل
تحت سماء الإلَه الماطِرة.

آصف