مَسألَة

By Lamaful

237K 16.7K 3.7K

قَدٍ إستَطَعتُ حلَ كُلَ المسائلِ التي واجَهتني لَكِنَ مسألةُ الحُبِ كانت أصعَبَ مِما أتَوَقع لأنَ قَلبي ك... More

المقدمة
الفصل الأول
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون
روايتي باللغة الانجليزية
الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
الفصل الخامس والثلاثون
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الأربعون
الفصل الواحد والأربعون
الفصل الثاني والأربعون
الفصل الثالث والأربعون
الفصل الرابع والأربعون
الفصل الخامس والأربعون
رواية جديدة

الفصل الثاني

9.4K 701 258
By Lamaful

"انا انجذب لغريبي الاطوار"
قال وابتسم بخفةٍ لِأُلاحِظَ للتو بِأن لديه غمازات على كلتا جانبيّ وجهه

هذا الشاب وسيم حقاً!

"اذا..سوف ادعك تفكر في الاجابة على السؤال..وداعا اعلم انني فضولية"
لوحت له ومشيت باتجاه البيت الذي اقطن فيه

"اين كنتي طول هذا الوقت انا جائعة!"
صرخت اختي ماريا من ابي في وجهي وضحكتُ لِسخريةِ القدرِ مني..
منذُ أن ماتت أُمي وسافرَ أبي خارِجاً انا اصبحتُ كالخادِمةُ هُنا رغمَ أنّ أبي يملكُ أموالاً تستطيعُ أن ترميها في أكبر مِغطسِ سباحةٍ وتسبح فيها

اخذت نفسا عميقا ودخلت الى المطبخ..ماذا عساي أن أفعلَ غيرَ ذلِك؟

--------------------------

"الملح ناقص"
قال روبرت اخي الاخر من ابي وقام برمي البطاطا علي لكنني أخذتُها من الأرضِ بِأدب وتوجهتُ نحو المطبخِ وأنا أصكُ على أسناني ووضعتهُ أمامهُ علئ الطاولة

ابي مسافر لذا انا اعيش في جحيم

بعد ان غسلت الصحون توجهت الئ غرفتي وَ فتحتُ باب الحمامِ قبل أن أدخلَ إليه واعيدُ اغلاقَ البابِ مُجدداً
جهزتُ الماءَ وسمحتُ لجسدي بَالدخولِ فيه
المياه الدائفة تغمرني وتهدأني

بعد ان انتهيت لبست ثيابي وحللت فروضي

رن هاتفي معلنا ان هنالك رسالة
زين
-مرحبا انجلينا قد اشتقنا لكي كثيرا انا ونايل منذ ان انتقلتي الى تلك المدرسة ربما يمكننا التقابل في مطعم جورج والتنين في الساعة السادسة والنصف سوف نكون بانتضارك-

ابتسمت باتساع وذهبت بسرعة لابدل ملابسي
رُبما لديّ أُناسٌ لا يُطاقونَ في المنزل لكن لدي أصدقاء رائعون يجعلونني أنسى جميعَ الحزنِ والألم ولن أُخطِئَ إذا قلتُ بِأنني محظوظةُ لعملي السابق في ذلكَ المطعم فهوَ من جعلني ألتقيهما

فهما كانا يعملان هناك ايضاً

وصلت الى المكان المطلوب وكانا واقفان يلوحان لي وسمحتُ لقدماي بِالركضِ نحوهما ومعانقتهما قبل أن التفت للفتى الثالِث الغريبِ الواقفِ بِجانِبهما

عيناه غامقتان وشعره باللون الكستنائي

"مرحبا انا روب قد حكئ لي نايل الكثير عنكِ"
صافحني واومأت له بابتسامة

يبدو لطيفا

"اذا كيف حال المدرسة؟"
سألني زين ودحرجت عياني

"سيئة"

"لما؟"

"لا املك اصدقاءاً"

"لا بأس نحن سوف نكون اصدقاءك انجلينا تذكري ذلك"
ابتسمت وحضنت نايل بقوة

"اعلم ذلك"
همست وقبلت خده

"ليس هنا يا جماعة"
قال روب بفكاهة وقهقهت بخفة

"مرحبا انجل؟"
التفت لاجد هاري يجلس ويلوح لي من الطاولة المقابلة

كان معه شاب اخر بشعر بني فاتح وعينان بلون البحر

"اوه هاري"
ابتسمت ورحبت بالشاب الذي معه

"اسمي لويس لكن لا تنادني به انه اسم قادم من قعر الجحيم ناديني بلوي"
ضحكت واومأت له

"اذا لديكي رفقة"
قال هاري وعرفته عليهم

"هؤلاء نايل وزين وروب وهذا هاري"
عرفتهم على بعضهم وسرعان ما بدأوا بالحديث

"واو لديك ذاكرة تخيلية"
انذهل روب في وسط حديثنا وضهرت على وجهه ابتسامة خبيثة وتبادلا النظرات هوَ وهاري

من كان يتوقع بان هاري عبقري؟!

لست انا بالطبع

أعني شعره الطويل،نضارته الشمسية ووشومه التي تملئ ساعده ويده كلها توحي بانه ولد سيء

"تبا يا رجل هذا رائع حتما"
اثنى زين وابتسم هاري

"لحضة لحضة ما هي الذاكرة التخيلية؟"
سألت وعقدت حاجباي

"انها القدرة الخارقة على استرجاع المعلومات في فترة زمنية قصيرة يعني بانه يمكنني النضر الى اي صورة لمدة ثلاثين ثانية وحفظ كامل تفاصليها ويمكنني القراءة اسرع من الانسان العادي فأنا استطيع قراءة 2000 كلمة في الدقيقة"

"ولما لم تتقدم في الصفوف؟"
سأل نايل بعد صمت طويل ورفع هاري كتفيه

"اردت ان اكون طبيعيا والاختلاط مع من هم اكبر مني سناً لا يعجبني"

قضينا ما تبقئ من الوقت في الكلام

عندما تتحدث الى هاري تجده لطيفا
أعني الطريقةُ التي يضحكُ بها ويرجعُ رقبتهُ للوراء ثمُ يطلقُ شهقة خفيفة ويبتسمُ بتوسع هي الطفُ شيئاً رأيتهُ في حياتي

انه عكس ما توقعته تماماً

تبادلنا الارقام واظن بان هذه بداية جيدة

-

"الظلام قد حل علي ان ارجع والا سوف توبخني الحمقاء"
قلت وانا انضر الى ساعتي

"تريدين توصيلة؟"
سألني هاري.....

____________________
نهاية الفصل

VOTE&COMMENT

BYE

Continue Reading

You'll Also Like

157K 747 1
في داخل أحدى المناطق العراقية وداخل قصر كبير وعظيم نشهد أحد أعظم قصص الحُب التي دارت بين شخصين يأسوا وعانوا من الأمرين، تفرقوا وحاربو حبهم بكل قوة أم...
3.2M 92.5K 46
The highest ranked: #1 in romance (((الجزء الاول من سلسلة هوس العشق))) &&حقوق النشر محفوظة ومطبوعة فقط بأُسمي انا اسيل الباش&& اقتباس صغير من الرواية...
1.1M 70.2K 33
هيَ وهوَ كانا رفيقين مختلفين عن الآخرين.. شعرت بقبضةٍ حديديةٍ تعصر صدري حتى أصبح صدري يعلو وينخفض بوتيرةٍ غير منتظمةٍ وإرتجفت شفتاي بغير تصديق.. شعر...