STAY ALIVE.

By RehamElmetwaly

3.7K 352 348

تكذبُ عليكَ الحياه دائمًا، تُعطيكَ من الأمل ما يجعلكَ تقفز فرحًا، ثُم تسحبهُ من جسدكَ دفعةً واحده، فتغدو ج... More

هو حي.
رائحه الذكريات
اليوم الأول:حساسيه
انقذني...
المجهول.
سيول
سوكجين.
على وشك الإنتهاء.
العوده إلى الأسود.
وانشوت
كأبي.
سأحرق العالم لأجله.
مفترق الطرق.
مَا قبل النهايــــــه، جناحُ فراشةٍ وحيدٌ.
دعني أذهب أرجوك.
النهايـــــــه، لَا تدعني أذهب أرجوك.
الفَصل الخاص الأول|أزرق.
الفصل الخاص الأخير|أزرق ورمادي.

قوي

199 23 30
By RehamElmetwaly



يستند عَلي المغسله يَتقيئ جميع ما تناوله،

لا يُريد الشعور بالطعم المُقزز لِما تناوله مُنذ دقائق،

يُصبح مقرفاً كُلما أعتاد عَليه.

"لَا بأس سنخرج مِن هُنا نَحن أقوياء"
يتحدث لذاته فِي المرآه،

يواسيها بأكثر الطرق المُثيره للشفقه،

كَلمات المواساه هَربت مِنهُ،

يحاول أن يتماسك، هو قوي كَما أخبر ذاتهُ.

جر قدميه إلي تِلك الغُرفه التي يتشاركها مَع شخص آخر،

"لَا تخاف تايهيونج أنا هُنا"

الحُمي كانت رفيقه لِزميله طوال هذا اليوم،

كَان يمسح علي خُصلات الغافي الذي يهذي بِكلمات مُبعثره،

علي الأقل حرارتهُ انخفضت وهذا أراح قَلبه قليلاً،

لن يتحمل الفقدان مره أُخري.

صوت فَتح الباب الحديد كَان مُزعجاً بالنسبه للذي يَمسح علي خُصلات شعر المحموم

"خُذ"
كلمه قَالها من دخل لِتوه

يَمد لهُ طبق طعام والمُهم أنهُ مطهو.

ابتسم بِسخريه ثُم تحولت ابتسامته لِقهقات عَاليه ثُم هدأ لِيحتل السكون ملامح وجهه قَائلاً:

"وفر طيبتكَ تِلكَ لشخص آخر هوسوك"

ثُم نظر في عينيه مُكملاً
"أنتَ لن تساعدني في شئ لِذا لا تُريني وَجهك فضلاً"

هوسوك لَا يعرف كيف يُخبره أنه خَائف لَيس عَلي ذاته،

بَل علي أخيه الذي اتخذه سوكجين نُقطه ضعف لهُ وكان محقاً.

ترك الطعام علي الأرض ثُم أغمض عينيه يستجمع قواه مَا سيقوله سيكون صَعب علي الجميع،

رُبما.

"سيتم أخذك لِلمقر الرئيسي بعد اسبوع، هُناك ستتم التجارب الأخيره و"

"سأموت"
قَاطع هوسوك صوت الآخر والذي مِن الواضح أنه لَيس خائف

"ألستَ خَائف"
هوسوك كَان يتحدث بحذر،

هوسوك هو حارس الغرفه رقم سبعه وُضِع تحت رحمه سوكجين،

هو مُجبر علي العمل هُنا يَكره ذاته المجبوره،

سُوكجين كَان حقيراً ليستغلهُ وهوسوك كَان أضعف مِن أن يعترض

تِلك هي الحياه عزيزي الحيتان الكُبري تبتلع الأسماك الصغيره،

الحيتان مُلوك المحيط أما أنت رقم زائد حقيقه مُره صَحيح؟

استقام الآخر يَعرج في سيرهُ،

تشاجر أمس مع مُعد الكاميرا هُو أجبره أن يتناول ضعف كُل مره،

ومعدتهُ لا تتحمل لِذا هو تشاجر معهُ محطماً الكاميرا وأخذ نصيبه مِن الضرب أيضاً،

هو استطاع أن يُخيف الجميع بالرغم مِن أنه مخطوف بالفعل،

هم أيقظوا الحيوان بِداخلهُ ليتحملوا العواقب اذاً.

نظر في عَين الآخر قَائلاً:
"أخي أخبرني في يوم أن الموت لَيس مُرعباً كما يُخيل للناس، الجميع يخاف مما بَعد الموت إما أن تكون صالح لِتُكافئ مِن الرب بالجنه، أو سئ فَتكون في النار، أخي لم يَهاب الموت يَوماً مَن كبرت علي يده عَلمني أن أكون إنساناً يهابهُ الموت يا هوسوك، لِذا إن أراد  الرب أن يأخذ روحي سأموت وأنا أحاول للنجاه لستُ عاجزاً لأنتظر أحد تذكر ذَلكَ جيداً"

"أخوك؟ هه أين هو إذاً؟"
نبرة هوسوك كَانت ساخره،

"سيأتي هوسوك وستري"
كان رده هَادئاً عكس مَا توقع هوسوك هو ظن أنه سيغضب، هذا الفتي يُبهره.

وَقف يتأمل مَن يمسح علي رأس صاحبهُ يتمتم له أن كُل شئ سيكون بخير،

وهو الذي بعد أسبوع مِن صباح غداً قد يكون ميتاً،

عجيب أن هذا الشاب البالغ عشرون عاماً شُجاعاً أكثر منه،

هوسوك نظر إلي ذاتهُ كيف سيعلم أخيه الشجاعه والقوه وهو لا يمتلكهما؟

هو قرر سيُحارب هو الآخر بشرف،

لذا استجمع نفسه قائلاً قبل أن يخرج:
"أنا مَعكَ جيمين".


صوت طرق الباب كَان كَافياً لإيقاظ يونجي،

هو غفي وسط دِفئ المنزل هو حَتي لَا يعلم كَيف لِمكان أن يُؤثر فيه هَكذا.

"قَادم قَادم، مَن الحمار الذي يَطرق هَكذا"
صَرخ وهو يتجه نَاحيه الباب،

في الحقيقه أن تستقيظ علي صوت الباب لَيس شيئ جَميل،

"أنظر مَن هُنا!"
صَرخ الطارق بِفرح،

ويونجي فَتح فمه مِن الصدمه صَارخاً:
"نامجون!"


"حَسناً هيونج أقسم فَهمت، سأجهز غُرفه الإجتماعات وسأخبر إيرين أن تَأتي، هل هُناك شئ آخر؟"
سأل جونغكوك يونجي،

نفي يونجي ثُم أغلق الهاتف في وجه جونغكوك المُعتاد علي ذلك.

"مَن طلب إيرين؟"
صوت من خَلف جونغكوك كان مصدرهُ

جعل جونغكوك يَطلق صرخه امرأه علي وشك الولاده

"ليأخذلك الإله إيرين، كدت أفقد قُدرتي علي الإنجاب"

"اعتذر، لكني سَمعتك تُخبر أحد أنكَ ستأتي بِي أهو يونجي؟"
عقدت حَاجبيها تسألهُ

وجونغكوك الحقير استغل سؤالها ليردف بِإبتسامه ظَهرت بَلهاء ﻹيرين:
"نعم حبيب القلب"

"اخرس جونغكوك اخرس"

وضعت يديها علي فَمه تَمنعه من إكمال ما يتفوه به،

ستكون فضيحه إن سمعهم أحد،

"أقسم بالرب يا كوكو إن قُلت هذا مره أخري، ستفقد قُدرتك علي الإنجاب حَرفياً"

كانت ملامحها مُرعبه

بالنسبه لجونغكوك الذي ابتسم بتوتر قائلاً:
"إيرين حبيبتي انتِ جميله اليوم غيرتي شئ في شعرك؟ ايرين زهره الخريف المُتفتحه"

"مارد وشوشني أهذا أنت؟"

"مُختله اقسم، المهم الآن بعد عشر دقائق مِن الآن كُوني في غُرفه الإجتماعات أوغست لديه ما يُخبرنا به"
أومأت وتركته يَذهب،

ثُم ذهبت لِمكتبها هي الأخري تُحضر نفسها ﻹجتماعهم

إيرين تعمل مَعهم مُنذ تخرجها،

لم تُنكر إعجابها بيونجي لَكنها لَيست كباقي الفتيات تَخجل عندما يجتمعوا،

بالعكس هي تجدها فُرصه للتعرف عليه،

مُضطربه في مَشاعرها،

مِن الممكن أن تكون مُعجبه بقيادتهُ فقط لِذا هي تُعطي نفسها فُرصه للتعرف علي حقيقه مشاعرها

لِنكن جَميعاً كإيرين

، مَاذا إن أخذت وَقتك عزيزي لِتعرف حَقيقه كُل شئ حولك؟
مشاعرك والأشخاص،

العِلاقات السامه مُهلكه ومتعبه يا عزيزي.

" هَيا ري"
تحدث يونجي الذي كَان سيدخل غُرفه الإجتماعات

ووجد إيرين أمامهُ لذا فَتح الباب لها كَرجل نبيل

ثُم أدخلها أولاً ولحقها هو ونامجون.

"حسناً يا رِفاق، هَذا نامجون صديق قَديم لي"

"تشرفنا يا سيد"
أردفا جونغكوك وإيرين مَعاً

"الشرف لي"
رد نَامجون،

"نَامجون سيساعدنا"
أردف يونجي يُعلمهم

"كَيف أوغست؟"
سأل جونغكوك

"سنحلل حديث سوكجين مُتأكد أن بِه مَكانه"

"سوكجين ليس طيباً لِتلك الدرجه علي حد عِلمي"
علقت إيرين،

كَانت أنظار يونجي مُعلقه علي جونغكوك الشارد في بُقعه ما،

يونجي يعلم كٌل شئ

"حتي ولو أنسه إيرين، تبقي تِلك تجربه لن نَخسر شئ صحيح؟"

نامجون تحدث وإيرين أومأت مُوافقه إياه.

"حسناً، لِنعمل مَعاً بجد، حسناً جونغكوك؟"
يونجي أمال رأسهُ يتحدث بلطف لجونغكوك،

مِن الممكن ألا يعرف ما يمر به جونغكوك ولَكن يونجي انسان ألا يجب أن يقف البشر معاً؟





صوت خطوات رَاكضه كُل ما يسمع في ذلك المنزل حَيثُ الصغير يركض لِيفتح الباب،

بالرغم مِن مُعاناته إلا أنه استطاع فَتحه،

وجد طِفل آخر مِن الواضح أنهُ يكبره بقليل لَكنه كان طفل جميل،

حتي أن الصغير شرد قليلاً في ملامحهُ

"مَرحباً، تِلك الكعكه مِن أُمي"
تحدث الطارق بإبتسامه زَينت مَحياه،

والصغير لم يفهم إلا كلمه كعكه لذا تحمس قَائلاً:
"كَعكه لكوكو؟"

لم يترك فُرصه ليرد الآخر، وصرخ مُنادياً أُمه:
"أمي هُناك جميل جَلب كعكه لكوكو"

جاءت الأم رَاكضه لِتري 'الجميل' كما سماه الصغير وَاقفاً ينتظر أحد يأخذ منه الكعكه.

"تَفضل بُني اجلس معنا قَليلاً"

عرضت الأم والآخر نفي قَائلاً:
"أمي تنتظرني شكراً"

قبل أن يَخرج جرى الصغير لهُ يسأله
"اسمك مَِاذا"

كَانت كلماتهُ مبعثره بسبب سنهُ الصغير ولكنها كَانت مفهومه
"اسمي جين"

ثُم تركه ورحل سامعاً الصغير الذي يصرخ قَائلاً:
"جينو الجميل كوكو سيشتاق لك"





أنا جيت
نورت البيت..

Continue Reading

You'll Also Like

7.7K 683 16
"صداقتنا هي النهاية." صداقتهم ثمينة بما فيه الكفاية ولكن كان لديه مشكلة لا يعرفها نامجون. 1k--> 15/12/2021 𝘾𝙤𝙫𝙚𝙧 𝙗𝙮: نفسي. All Rights Reserv...
857K 26.2K 40
حسابي في الأنستا ؛ rciwei » لا اُبيح نقل الرواية أو إقتباسها « قد يُعرضك نقل أو إقتباس أو سرقة الرواية بدون إذن من الكاتبة إلى المسائلة القانونية .
1.5M 34.1K 117
تدور القصه بين ريناد وناصر الي يكرهون بعض وبينهم عداوه من الطفوله وهو يحاول يسيطر عليها لان شخصيتها قويه ويكسر شوكتها قدام الكل وتجرحه بالكلام وتبادر...
40K 2.4K 9
{ قصة تتحدث عن صدفة لقاء شباب بعمر الزهور خلال ظروف غريبة استمتعوا بكل تفاصيلها الجميلة💕 } ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ملاحظة [...