HELL ACADEMY |أكاديمية الجحيم...

By RoSaLoPiZ

55.6K 2.5K 2.4K

༺༽سلسلة وحوش عاشقه ༼༻ الإبنه المثاليه لوالدتها العزباء المريضه التي تتورط في ديون ومبالغ طائله بسبب عملية خطي... More

إقتباس
1
2
3
4
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
THE END p1
The End
تنبيه هام

5

2.4K 113 91
By RoSaLoPiZ

|كان الجميع يتحدث عن كم كانت روحه بشعه..
ولم يسأل أحد عن ما جعل روحه بهذه البشاعه؟.....

يولد الإنسان طفل برئ، لتستلمه الحياة بعد ذلك... ويكون لها القرار....: هل سأبقيك ملاك برئ يا صغير؟..

أم سأصنع منك شيطان يحترق ليسليني ؟|

بعد أن أكلت كايلا شعرت بدوار لتنام بعدها علي الفور يبدو ان اللعين برغم تسريبه لعدد المراحل الا انه لا زال ولائه لمصلحة أكاديميته..... كان هناك مخدر في الطعام ليستطيعوا نقلهم دون علمهم... كما قال كيفين (سنستيقظ في مكان أخر بالتأكيد) هذا الشاب أنه جيد جدا..... مؤسف أنها كائن منعدم الرومانسيه ولن تستطيع مبادلته مشاعره نحوها.... لا بأس سيجد فتاة جيده مثله هي لا تليق به علي أية حال.... كما انها غير متفرغه بتاتا لهذه التفاهات لديها أب لعين تريد أن تلقنه درسا.....

شعرت بشئ يتحرك فوقها... لا انه يزحف تقريباً... ما هذا واللعنه؟ شعرت بقطرات ماء علي وجهها وبرودة كانت تجتاح اطرافها بخفه.. حاولت فتح أعينها.... لتسمع صراخ تعرفه جيدا انها مييلا... تبا ما الذي يجري الأن؟

كانت مييلا تبحث عن كايلا في هذه الغابه الكثيفه هي لم تستغرب أبدا من استيقاظها هنا..... فهناك من أيقظها ليلا محضرا لها طعام وزي أسود مطاطي وأخذ يطعمها بدون كلمة واحده وبدون إبتسامه حتي فقد أطعمها ووقف ليخرج وقبل ان يخرج أخبرها عن المراحل وعن ميعادها وهو مدير ظهره لها..... كان الأمر غريب ومؤلم هي معتاده علي رؤيته يمزح ويضحك بسخريه طوال الوقت.... هل بسببها هو غاضب؟ وان كان غاضب منها لماذا يهتم لها اساسا ليتركها تواجه مصيرها او تموت لماذا يهتم؟

ازاحت بعض الأغصان التي تعترض طريقها لتجد كايلا مستلقيه وسط العشب وهناك أفعي تزحف علي جسدها صرخت بقوه تبحث عن شئ تزيح به الأفعي كانت ميغان تحاول أقتلاع الغصن من الشجره لكنها لم تستطع صرخت مييلا للمره الثانيه بقوه....: تبا ميغان أسرعي هناك واحد أخر فوقها رجاءا فليساعدنا أحدكم رجاءا..... يا إلهي كايلا استيقظي عزيزتي أرجوك.....

كانت كايلا قد استيقظت فشعرت بشئ يلتف حول رقبتها بقوه يمنعها عن التنفس...... صرخت مييلا ببكاء تتوجه نحوها برغم فوبيا الأفاعي التي لديها لكن تبا هذه كايلا.... فلتموت فداء لأختها وصديقتها الوحيدة....

اندفعت مييلا تتجه نحو كايلا لتشعر بيدين ضخمه تردعها عن ذلك... نظرت وجدته لي مين وانغ....

وانغ بهدوء: لا تلمسيها... فقط ابتعدي عنها وإهدأي

مييلا بفزع: ماذا؟ ما الذي تقوله انت؟ صديقتي ستموت ان لم انقذها وانت تخبرني ان اهدا.. تبا لك

ميغان بغضب: ان لم تتحرك من امامي الأن سأقتلع أمعائك بهذا الغصن أسمعت؟ انت حقير وتريد موتها.... وسيكون موتك علي يدي ان لم تبتعد عن طريقي....

وانغ يغمض عيناه بغضب يحاول التحلي بالصبر: أنا أحاول أن ألتزم بأخلاقي وأحترامي لكن سيداتي لذا رجاءا القليل من المساعده هنا الفتاه ستموت ان لم تصمتا انسيتما انه لا يجب مد يد المساعده لا يجب ان تساعدانها قبل ان نسمع القوانين الجديده لهذه المراحل....

مييلا بغضب: أنا لا أعطي لعنة للقوانين إن غابت أنفاس هذه الفتاة هناك.... تغيب معها أنفاسي وقبل أن تفعل سأمزق وجهك الكريه بأسناني... أتفهم؟

هما يضربانه حتي سمعا كايلا تتحدث بهمس لكنهم إستطاعوا سماعها.... كايلا بهمس مخنوق:أتركيه مييلا.....

وهذا رسم إبتسامه جانبيه ممتنه علي وجه وانغ.....

تركته مييلا وهي تنظر له بتحذير... وكذلك فعلت ميغان التي كان تضرب الغصن علي يديها بتهديد....

التفت وانغ بهدوء وجلس أرضا ليغمض عينيه ويتلو بعض الطلاسم الغريبه... ويطلق تصفير طويل بدون انقطاع.........

دهشت كل من مييلا و ميغان من ما يرانه الأفاعي تترك سراح كايلا وتهرب بعيدا....

مييلا بهمس لميغان: تبا... هذا وانغ أم هاري بوتر....

سعلت كايلا تعتدل في جلستها لتقابل وانغ تنظر له بملامح حاده.....

كايلا ببرود: لا تنتظر مني أن أشكرك، أليس كذلك؟

وانغ: بإبتسامه ساخره: لا... فقط أسدد ديني بإنقاذ مؤخرتك من الأفاعي.... عندما انقذتي مؤخرتي من الكلب....

كايلا بطرف وجهها تخفي شبح ابتسامه لكنه رأها: إنفيرنو.... إسمه إنفيرنو...

وانغ يرفع يديه بإستسلام: حسنا حسنا السيد إنفيرنو المبجل...

وقف يمد لها يده للوقوف لكنها تجاهلتها لتتخطاه نحو مييلا: لقد سددت دينك هذا لا يعني اننا أصبحنا أصدقاء.... لا تتأمل كثيرا وانغ..

نظر وانغ ليده الممتده للهواء امامه مبتسم ليردف بسخريه وهو يصافح الهواء: مرحبا كايلا انا وانغ.. ألم يخبرك أحد من قبل أنكي متعجرفة لعينه...

كايلا ورائه تماما: ألم يخبرك أحد ان الحديث خلف الظهور هي صفة تتسم بها الساقطات...

عض شفتيه بحسره هو اعتقد انها ذهبت التفت ليجدها تمد له ربطة شعر سوداء...

وانغ بتعجب: ألا تظنين بأنكي تماديت كثيرا.... تستغلين أنني أحترم النساء فتهينني وانقذ حياتك اللعينه لترديها لي بإعطائي ربطة شعر نسائيه... أعني إلي أي مدي انتي تكرهينني؟

كايلا بهدوء يمتزج بتوتر لطيف: ليست ربطة شعر نسائيه.. انها لي وكما تري انا أسلوبي ف الملابس مناسب للجنسين ... اربط شعرك سيعيقك، هنا الأشجار كثيفه وسيتشتت ذهنك يجب ان تركز جيدا.... ثم أنا...... أنا لا أكرهك أنا أعلم انك شخص جيد...

وانغ بإبتسامة مستفزه يأخذ منها الربطه ليضعها في إصبعه الخنصر بطريقة مضحكه كأنه خاتم خطبه: أنا أقبل.... اووه عزيزي أشعر برغبه في البكاء من السعادة.... خذني شهر عسل للمالديف رجاءا...

كايلا بغضب لطيف: تعلم... انا أستحق هذا.... لماذا اتعامل معك بلطف من الأساس.. كفي عن التصرف هكذا تبدو كالمخنثين.... اوووف

ضحك وانغ يتبعها يمشي بين الأشجار: عزيزي نحن أصدقاء الان؟ تجاهلته أكمل بإصرار.. كايلا نحن أصدقاء الان أليس كذلك؟ هاه.. اوكي سأعتبر تجاهلك موافقه... فالصمت علامة الرضا...

كايلا: اووه... يا إلهي..... الصبر

.
.
.

في الأكاديمية..... في قاعه تضم أقوي وأكثر الشخصيات قوه ونفوذ عالميا من سياسيين من زعماء مافيا من وزراء فاسدين....

المكان كان يفوق الرقي والأناقه مقاعد من الجلد الطبيعي وشاشة كبيره علي الحائط مثل السينما كان هناك مقعد أمام الصف الأول كان فريد من نوعه ولونه مغاير بحيث كل المقاعد كانت بلون الرمادي الا انه باللون الأسود وكان كبير واكثر أناقه من الباقين كالعرش، وكان فعلاً عرش وصاحبه قد شرفنا بحضوره بطلته التي تقطع الأنفاس خوفا وهيبه، مشيته الرجوليه التي تشبه مشية أسد يعبر بين قطيع من الضباع الذليله..... عند دلوفه للقاعه وقف الجميع وزراء لهم سلطه حول العالم أجمع.. يكادون يبللون أسفلهم فقط لرؤيته فهذه المرة الأولي التي يتفضل عليهم زعيم عشيرة آل فاليرو ورئيس مجلس شيوخ المافيا، ويجلس معهم في مكان واحد... فمن النادر ظهوره بينهم هو كالآلة يعمل ويعمل ويعمل بإستمرار ليس من أجل المال بل من أجل السلطه رغم انهما نفس الشئ لكن هو ليس مهووس مال هو مهووس عمل وتملك هل تعلمون مرض جنون العظمه اها ذلك أنه مريض به من الدرجه العليا، هو لديه ثروة هائله لدرجة أنه لديه بنك خاص ومكانه لا يعلمه سوي هو فقط لا غير... من الغريب والمذهل أنه الأن هنا وسيشاهد الصراع الأخير لهذه الفئه ،لماذا؟أعني هو من صمم هذه المراحل برفقة ماكسميوس اذا ما المميز في هذه الفئه...

هو ببساطه رجل يعشق السلطه ويحاول التوسع في نجاحاته لديه تلك النزعه خاصة المحاربين القدامي لا يعرف ما هو التوقف أو الإكتفاء بلقليل الذي يريده يحصل عليه وطالما هو قادر ويستطيع سيحصل عليه مهما كلفه الأمر.....

جلس راجعا بظهره للوراء بظهره فاتحا ساقيه بأريحيه كأنه بمنزله كان هناك رجل ضخم بجانبه مخيف ومرعب كان يلازمه دائما هو الوحيد الذي يسمح له بالإقتراب ولم يكن سوي ذراعه الأيمن الوفي والوحيد « شوارز»وفي وجود كايلا لا أظن أنه الوحيد بعد الآن

كان شوارز يقف يرغب بصب النبيذ لسيده إلا ان سيفاك حرك يده وسكب لنفسه... ليحرك إصبعه لشوارز كي يجلس.... جلب شوارز كرسي خشبي بدون ظهر من البار... ليجلس بجانبه... بحيث ان الجميع في الوراء لا يزال واقفا ف سيفاك لم يسمح لهم بعد بالجلوس هو اصلا لم ينظر لهم او يعطيهم اية اهتمام .... هو يكره المنافقين للغايه يعلم ولائهم المزيف يحترمونه فقط لخوفهم من ما يستطيع فعله بهم لذا هو علي دراية تامه بما يفعل بهم فليعذب لعنتهم قليلا.....

سيفاك ببرود: هل رآها؟

شوارز: لا أظن سيدي لقد جاء قبلك بنصف ساعه كان أخر الواصلين...

همهم سيفاك: جيد إذا أين سولار؟

شوارز: إنه في السويد سيدي يقوم بصفقة مخدرات معهم لن يحضر..

سيفاك يدخن:لقد أخبرته ان يذهب هناك... إن قدم هنا لرآها كان سيعلم من اللحظه الأولى انها حفيدته، يجب أن لا يعلم هذا شوارز...

شوارز: سيدي وان علم هو لا يتجرأ ان يعارض أوامرك... وان فعل سأتولي أمره بسرور

أومأ سيفاك يتجاهل رده بينما يقول بهمس لنفسه: هو لن يفعل....... لكن لعنتي الصغيره ستفعل بالتأكيد....


.
.
.
.

يقفون جميعهم في منتصف الغابه ينظرون للسبعه الذين أمامهم بتساؤل.... من هؤلاء؟!!

صدح صوت ماكس في الأرجاء ليظهر هو وبيدرو من وراء الأشجار...

ماكس بملامح بارده وصوت أجش: سنبدأ المراحل التطبيقيه التي ستكون ثلاثه بعد قليل....

أولا رحبوا بفريق التنانين السبعه

جيرارد... من اليونان

سيلا.... من روسيا

فريد وفريدا...... توأم من أفغانستان

تشانيونغ...... من كوريا الشماليه

سامانثا..... من كندا

ليروي.... من النمسا

قوانين ما حدث في الحصاد و مقر العالم السفلي خلال السته أشهر إنسوها انتم مؤهلين بلفعل للياكوزا بعد ذلك.... الا ان كلما كبرت قوة نفوذنا وتوسعنا إزداد أعدائنا وكارهينا الذين يودون إسقاطنا وهم ليس من أبناء ذوينا أبدا إنهم أكبر من مجرد عائلات مافيا أعزائي العاهرات والمخنثين لذا قررت النخبه ان نرفع التحديات لمستوي أعلي لنحصل علي أعضاء لكوزا نوسترا أفضل من الباقين.. مع انني أشك بنجاة مؤخراتكم الصدئه من هذه المراحل....

زفرت كايلا بإرتياح: أوووه كدت أن أجن إن لم يشتمنا... كلامه بتلك الجديه أصابني بالذعر..

وانغ بملامح حاده: ليس نبرة ماكس ما يجب ان تصيبك من الذعر كايلا... ونظر لها يشير بأعينه نحو المحاربين.... هؤلاء من الياكوزا وليسوا مجرد محاربين عاديين إنهم محترفين أرأيتي ذاك الوشم علي ظهر ليروي عندما التفت.... وشم التنين....

همهمت كايلا بتركيز: اها لقد رأيته وماذا في الأمر... ان تطلب الأمر مواجهتهم سنواجههم نحن لسنا بهينين أيضا وانغ

وانغ:أعلم لكنك لا تحصل علي هكذا وشم بسهوله كايلا... هؤلاء البشر كانو يمشون فوق الجمر غي عمر الخامسه ويأكلونه في العاشره تخيلي ماذا يمكنهم فعله في العشرون.....

كايلا: رائع.... ان كان وشم سيجعل أحدا مثلك يخاف مني ..... أريد الحصول علي واحد مثله إذا

وانغ بقلة حيله: لا فائده منكي أبدا...

كايلا بضحك: يا رجل إهدأ .. أعصابك.... ثم لا تجعل خوفك يؤثر علي أدائك إستعمل خوفك لصالحك ولنقضي عليهم مهما وصلت قوة الجسد قوة الإراده تفوز.. ونحن لن نهزم وانغ أنا لم أجرب طعم الخساره يوما ولا أنوي أن أفعل... والأن إسمع إن نجونا من هذا الجحيم ستشتري لي دراجة ناريه وإن لم ننجو.... وهذا لن يحدث... ستعلمني كيف أقودها.... حسنا

وانغ بضحك:لما لست متفاجأ من هذا المنطق المعاق..... تبا لي.... أتعلمين انتي جيده في هذا لقد أعطيتني جرعة تحفيز قوية.... سأشتري إثنتان ونتجول معا في شوارع هافانا بينما ندخن الماريجوانا ..

كانت تضحك كايلا بينما تنظران لها مييلا وميغان عاقدتان ذراعيهما الي صدريهما بغيره...

اعتدلت كايلا في وقفتها وهي تلاحظ نظرات أحدهم تأكلها إنه ذاك جيرارد من اليونان ينظر لها بخبث ويمشي لسانه علي أسنانه الغريبه بتلذذ بشع... إلتفتت تشيح بنظرها الي ماكس لكنها رأت كيفين الذي يكاد يحطم أسنانه من الضغط عليهم ونظراته الناريه التي تتوجه نحو جيرارد بكره كبير ما الذي أصابه هذا أيضا......

ماكس: حسنا.. يا مدلليين قلوب آمهاتكم... الآمور ستسير كالتالي...... المرحلة الأولي هي مواجهه بينكم وبين المحاربين الذين هم ايضا يودون الآنضمام الي الكوزا نوسترا لا أعلم السبب انهم رائعين لكن هكذا كان طلب النخبه لذا هذا ما سيحدث.... ستكون المرحله علي البر ثم سننقلها للبحر.... أعني بهذا ان استطعتم إيجاد الأعلام المخبأه في الغابه علي شكل وشم الأكاديميه الذي هو ذئب أسود خذوه واتجهو نحو البحر يوجد هناك قارب واحد فقد ولا يتسع للكثير ان تأخرت سيتوجب عليك السباحه 5كيلو مترات حتي الوصول لمبني الأكاديمية وهناك ستكون المرحله الأخيره والتي هي المفضله عندي...توصولوا الي اتفاق واصنعوا فريق وكونوا أوفياء لبعضكم وركزوا علي هدفكم ألا وهو جمع أكبر عدد من الأعلام....

تكلمت مييلا بتذمر: لكن سيدي هم يحملون سيوف وعصي لديهم أسلحه هذا ليس عدلا ابدا.....

ماكس وهو ينظر ناحية الغابه ببرود وقهر: هناك أسلحه مخبأة في الغابه جدوها بأنفسكم....

تنظر له مييلا عاقدة الحاجبين بتعجب من بروده معها هو حتي لا ينظر لها... كانت ستتكلم لولا يد كايلا التي منعتها من التقدم نحوه وهي تنظر لماكس بهدوء وتركيز علي نظراته التي تتوجه نحو بقعه واحده ف الغابه وهي الجنوب وكان يلقي نظره واحده نحو كايلا ليرجع ينظر للجنوب مره أخري....

مييلا بغضب خفيض: أتركيني كايلا سأذهب لأعلمه أصول التكبر والغرور لقد طفح كيلي من هذا الرجل ساعة يقول يحبني وساعة يعاملني معاملة اليهود...

كايلا تقاطعها تهمس بأذنها: مخطأه مييلا..... أنظري اليه انه يحاول قول شئ لكي بعيناه... نظرت مييلا نحو ماكس لتشعر بوخزه في صدرها نظراته لها كانت تحمل الكثير من المشاعر الغضب... القهر... الألم... التوسل.... العشق..
أكملت كايلا... هو يدلك علي مكان الأسلحه مييلا.. برغم رفضك له وبرغم ولائه لعمله كسر مبادئه ليحميكي فقط..... نظرت لها مييلا بصدمه وعيون دامعه من ألم خالجها بعد ما لاحظت نظراته وانها محقه.....: فعل هذا برغم معرفته قدر خطورته علي حياته وبدون مقابل مييلا...

أومأت مييلا لتخفض رأسها وتتأهب للتحرك وراء كايلا التي قررت ان تأخذ طريق غربا جنوبا لكي تختبأ وراء الأشجار وتبتعد عن نظر المحاربين الذين يبحثون عن الأسلحه والأعلام كي يكبحوا دفاعهم....ثم تلتفت نحو الجنوب لتبحث عن الأسلحه هناك كما لمح لها ماكس ، توقفت تنظر وتتفحص لتجد ان كيفين ووانغ وكاسبر هناك بلفعل ويبحثون بين الحشائش و التراب.. كان هناك دكستر الأصهب الذي لاحظت كم أصبح ضخما بعد الستة أشهر الا انه لا زال قصيرا قليلا مقارنة بكيفين ووانغ والأخرين.. لم يكن هذا ما لفت انتباه كايلا بل دكستر علي عكس الذين يبحثون أرضا كان يبحث للأعلي وهنا حولت هي نظرها للأعلي للأشجار لتلمع عينيها وهي تلمح شئ بارز قليلا عند قمة شجرة فوقه هو بالذات... علمت ما هي لتتوجه لكيفين..

كايلا تربت علي ظهر كيفين بإستعجال: إشبك يديك بسرعه..

كيفين شبك يديه بدون تردد ولا تساؤل... ركبت يديه متسلقه تلك الشجرة حتي وصلت لذاك الشئ الذي وجدته حقيبة تشبه لون الشجره تماما كتمويه....

نزلت كايلا لتنظر لدكستر الذي كانت إبتسامته تشق وجهه ليقول:كيف علمتي بأمرها؟

كايلا تفتح الحقيبه: السؤال هو كيف علمت انت انها ليست أرضا؟! نظراتك أخبرتني... كما انه واضح انك تعرف الكثير عن هذا المكان انت تتجول كأنه منزلك اللعين...

دكستر وهو ينحني ليلتقط قوس وأسهم: هذا طبيعي... فقد صممت ألعابا أفضل منها في مختبري كما ان أختي من ساعدت في تصميم بعض هذه الأماكن... لذا ليس من الصعب التنبأ بما خططت له....

مييلا بتعجب وقلة حيله وهي ترتدي حاملة الأسهم: لما الجميع عائلتهم رائعه في هذا المكان..... كيفين والده من النخبه ولا يخبره بما سيواجهه ووانغ والده من الياكوزا وأيضا من النخبه ونفيه من عالمه حتي دكستر أخته من صممت هذا المكان المخيف ووضعت أفخاخ ولم تدله علي طريقة النجاة منها..... حقا صدق من قال العائله لن تخذلك أبداً

إبتسم الجميع علي ما قالته مييلا الا ذاك الواقف بهدوء كالشبح...

كايلا كانت تبحث عن مسدس او بندقيه فهي بارعه في إطلاق النار والتصويب طبعا لم يكسر غودزيلا عظامها طوال الستة أشهر علي لا شيء.... لكنها لم تجد.. بلطبع لم تجد هم يتفادون اي شيء قديجعل نجاتهم سهله... التفتت للوراء لتجد وانغ يمد لها سيف ساموراي... وعينيه تلمع بخبث: أظن انك تبحثين عن هذا...

نظرت كايلا للسيف بإبتسامة جانبيه ساخره لتأخذ السيف وترجع للخلف لتستطيع ان تفسح مجال حتي تلوح بالسيف بخفه واحترافيه... وجهت السيف نحو رقبة وانغ الذي ابتسم بسخريه: ألا زلت تحملين بعض الحقد في قلبك بيبي.... لقد مر وقت علي ذاك العراك.... تجاوزي الأمر

ازاحت كايلا السيف عن رقبته لتردف بابتسامة هادئة: رغم انني خسرت ذاك العراك.... لكنني كسبت جميع خدعك التي مارستها علي، كان بوسعي قتلك عدة مرات لكن فضلت خسارة العراك لأري منك المزيد وأسرقه منك برضاك...

وانغ رافع حاجبيه بإعجاب: تبا لي... انتي سارقه اذا...لا ينطبق هذا علي وجهك البرئ...تبا اصلا انتي لا تناسبي نفسك يا فتاة

كايلا بضحك: نعم أنا خلقت بشكل خادع ومثالي....حسنا والآن اسمعوا جيدا

تأهب كل من ميغان ومييلا ووانغ ودكستر الذي يبدو سعيد جدا وهو يشعر بقرب ميغان كما انها ابتسمت له منذ قليل اعني هي ابتسمت بعفويه لكنه أقسم ان تلك الابتسامه كانت كالسحر علي قلبه الذي اصبح يرقص سالسا من سعادته، أعاد نظره لكايلا تلك الفتاه مثال حي عن الذكاء والقوه هو معجب بشخصيتها جدا.... شعر من طريقة كلامها ووقفتها كأنها قائد عليهم وكم كان يوافق علي هذا فهي بارعه في التخطيط لقد لاحظ هذا في الحصاد عندما روضت وحش ماكس وايضا طوال الستة أشهر علم انها غير كل الفتيات كانت صلبه حقا كما انها تذكره بأخته أوليفيا كثيرا.....

كايلا تشبك اصابعها فوق السيف وتنظر اليهم بنظرات جديه وهادئه في نفس الوقت: بما أننا فريق واحد الآن لا داعي للغدر والطعن ف الظهر وفليكن هدفنا واحد وهو الخروج من هنا أحياء جميعنا بدون خسائر..... ان وافقتم اطلعوني علي رأيكم لأقص عليكم خطتي...

أومأت كل من ميغان ومييلا وجانيسا التي اقتربت من كايلا بابتسامة وحماس لطيف مما جعل كايلا تبتسم بحب وتومأ لها برضا..... نظرت لوانغ..... ليردف: انت تعلمين ردي بيبي انا كلي ملك لكي..

سمعت زفرة غاضبه لتنظر لكيفين الذي كان رأسه يطلق انذارات حريق من الغيره..... هدأ وحشه لتتحول ملامحه ف ثانيه حين نظر لكايلا بملامح لطيفه ومطمئنه : أنا معك...

ليقول دكستر بتوتر: وانا ايضا انسه كايلا

بينما انضم اليها دايف و لوريندا وجاسمين وهكتور وتوماس وهؤلاء كانو من عائلة آدامز السياسيه حقا هي كانت مصدومه هذه العائله في نظرها كانت أشرف العائلات الا انها صدمت انها كانت ايضا من نخبة وولفرين... وهي لا تلوم نفسها علي صدمتها لأنها لم تتعامل مع انظمتهم قبلا.....

بينما انضم اليها باقي الطلاب ما عدا كاسبر وابناء عمه ألان و دين... والذان كانا مثله تماما أجساد موشومه بالكامل وبنية ضخمه الا ان دين كانت ملامحه طفوليه ويبدو هادئ لكن ذاك ألان كانت تغلفه هالة مرعبه كان ضخم حقا ومخيف حتي انه اضخم من كاسبر ولم تره يوما يتكلم......

كاسبر بسخريه: اوووه اذا جميعكم عاهرات هنا.... تسمحون لمرأه ان تقودكم

كيفين بصوت بارد ممزوج بالتقزز: اظن انه من الأفضل لك ان تلتزم الصمت ولا تتحدث ثانية كي لا أريك شيئا لن يعجبك كاسبر

كاسبر بسخريه اكبر: تبا لي كيفين متي أصبحت عاهره لعينه يا ابن العم..... تبا الم تجد سوي هذه المسترجله... انهي كلامه يشير بأصبعه علي كايلا بتقزز

في ثانيه كان يسخر من كايلا والثانيه التي تليها وجد اصبعه يكسر ولكمات تنهال علي وجهه من قبل كيفين الذي طرحه ارضا....

كان كيفين يلعن كاسبر وكاسبر يلعن كيفين حتي سمعو ذاك الصوت الذي اوقفهم

ألان: توقفوا...

توقف كيفين ليومأ لألان ووقف كاسبر وهو يمسح دماء فمه... ليومأ بإحترام أيضا ويلتزموا الصمت خوفا من اكبرهم واكثرهم رعبا.... حدث هذا كله تحت انظار كايلا التي كانت تنظر ل ألان كأنها تحاول معرفة ما في رأسه علم هو ذلك ليردف ببرود كالصقيع: قولي ما عندك

أومأت كايلا بإبتسامه بطريقه محترمه: حسنا.. والأن نحن 28 سنقتسم لفريقين لكي نجد الأعلام فريق سيتوجه للشرق و فريق للغرب.... أخرجت كايلا عودان خشبيان من جيبها لتكمل وهي تمد احداهم ل دين الذي أخذها بإستغراب يقلبها..... انها قصبه لقد نحتتها بشكل خاص لكي تطلق صفيرا معينا.... كاد دين ان يصفر لكنها أوقفته... لا لا ليس الأن صوتها صاخب ولا تريد ان نجذب الأعداء قبل ان نتفق.......سيبحث كل فريق عن الأعلام بسرعه وخفه وتركيز لا تسمحوا لأنفسكم بالتشتت ابدا،بعدها سنتوجه للشاطئ ولن نتوجه هناك دون الأعلام، ان وجد أحد الفريقين القارب سيصفر قائد الفريق ثلاث مرات ان واجهتم المحاربين واحتجتم دعم اطلق تصفيرة طويله تستمر لخمس ثواني حينها سنتوجه ناحيتكم للمساعده وكذلك ستفعلون انتم ان حدث هذا معنا ... لا نريد ضحايا فلنتعاون رجاءا ونهزم هذا الجحيم...

صفق دكستر بحماس بعدما انهت كايلا كلامها لينظر له الجميع بتعجب.... ليقول بتوتر: اووه لا فقط تحمست قليلا...... لا عليكم...

ابتسمت كايلا رأت ان كيفين ووانغ ودكستر وميغان ومييلا وجاسمين وهكتور و جانيسا... دايف.... لوريندا.... وتوماس وثلاثة اخرين قد انضموا لها....

لينضم الباقي ل ألان وكانو جميع من انضم له من عائلات هاردين و خوان غرايس وكانو من أحقر العائلات في المافيا......

ذهب كلا الفريقين يتجولون بحثا عن الأعلام في هذ الأثناء في الأكاديمية....
.
.
.

كان الجميع يشاهد ما يحدث عبر الشاشه الكبيره تنهدوا بتعب من ألم أقدامهم اللعين ما ان دخل لم يسمح لهم بلجلوس الي الأن

كانت أوليفيا واقفة في إحدي زوايا القاعه تشاهد الزعماء وقد وصلوا حدهم حتي ان بعضهم كبير ف السن اصبح يتكئ علي ركبتيه من الألم..... حسنا هي تمتلك وحش في رأسها لكن لا تتحمل رؤيه ألم من هم أكبر منها سنا...مشت نحو زعيمها ببذلتها الزرقاء وشعرها الأحمر الذي كانت تجمعه بشكل كحكه للخلف بينما تناثرت بعض الخصل الحمراء علي وجهها الأبيض المتورد.... كانت بجانب الحائط وهي منزلة رأسها بتوتر ظاهر كانت تحارب نفسها هي لديها رهاب آجتماعي.... لا تحب التجمعات لكن سيفاك وماكس يرغمونها علي التواجد دائما لأنها الأقرب منهم مع انها ليست من العائله لكنها كانت صديقتهم الصغيره منذ الطفوله كان. عمرها 28 عام بينما ماكس 30 وسيفاك 34

انحنت أوليفيا عند سيفاك بتوتر وهمست له بشيء أومأ لها وهو يلوح بيده بأريحيه بمعني «اجلسوا»
تنهد الجميع وجلسوا براحه بعد هذا العذاب الشاق...... يا إلهي كم يكرهونه محب للسلطه وحش متحكم لعين.....

أومأت له أوليفيا وهي لا تزال منحيه نحوه ليضع خلصة من شعرها وراء أذنها ويقربها له ليقبلها فوق وجنتها الممتلئه بلطافه..... حدث هذا المشهد أمام بركان خامد يكاد ينفجر الان وهو يحفر اظافره في لحم كف يديه.... كان شوارز..... يعشق هذه الحمراء منذ جلبه سيفاك من ذاك المكان اللعين ووضعه في منزله ليعتني به جاء تعرف علي ماكس وذاك الوحش غودزيلا لكن قلبه توقف عند رؤيتها.....

ابتسمت أوليفيا ووقفت لتندم حرفيا عندما رأت نظرات شوارز لها..... ماذا حدث الان ليغضب بهذا الشكل!!! هي لم تقبله هو من قبلها واللعنه... تبا من اين خرج لها هذا المجنون أيضا يتحكم بها يراقبها يهددها دائما بقطع راسها ان اقتربت من اي رجل... ليس وكأنها تستطيع مثلا.... تبا الا يلاحظ انها اكبر منه سنا فليحترمني قليلا.... حقا لا يمتلك اي ذرة تهذيب هذا الرجل....

تخطته وذهبت ليردف سيفاك بينما يدخن: أهناك ما تريد قوله شوارز!؟

شوارز يحاول تهدئة نفسه: لا شئ .... زعيم

أومأ سيفاك له بينما شعر بذاك العملاق يجلس بجانبه... تبا أخيه حقا يمتلك هالة الشبح... الرجل بحجم جبل لعين ويتحرك كأنه هواء لا تشعر بوجوده ابدا.....

غودزيلا بهدوء: لا تقل لي انك. هنا من أجل كيفين..

سيفاك: لا انا هنا من أجل ان اري انجازاتك في جعل تلك الفأره ذئبآ

غودزيلا: تبا لك.... هل تشكك في قدراتي الأن؟؟؟

سيفاك بإستفزاز: يبدو ان عاهرتي الضخمه تعاني من آلام الدوره....

رمقه غودزيلا بعيون تطلق شرارا ليكمل سيفاك بسخريه: فقط اتأكد من شيئا ما...

غودزيلا بسخريه: لولا معرفتي بك لقلت انك تقلق عليها...

سيفاك: انا قلق قليلا لكن ليس عليها.. يجب ان لا تموت قبل ان أخذ ما أريده من رأسها غودزيلا... أنا لدي خريطة الكنز لكن ليس لدي مفتاح الصندوق وتلك الفتاة هي مفتاح الصندوق وبوابة عبوري نحو القمه وبها سأحلق للقمه بدون ان استخدم قوتي للصعود حتي

غودزيلا: معك حق... ولا تقلق كايلا لديها وحش لعين في داخلها لقد رأيته بنفسي عندما دربتها استفززتها حتي اخرجته.... وتبا كم ذكرتني بأحدهم... نظر لسيفاك في أخر كلامه

سيفاك يطفئ سيجارته ويشعل الأخري: حقا... وكيف هدأتها؟!

غودزيلا: لم أستطع فقط قاتلتها وانتهي بها الامر بعد ثلاث ساعات تفقد الوعي.... كانت تهدأتها مستحيله حقا

سيفاك يبتسم بمكر: لا ليست مستحيله....

.
.
.
.

وجدت كايلا إثنا عشر أعلام بينما ألان وجد ستة عشر وانتهوا ليتوجه كلا الفريقين الي الشاطئ لم يجد أحد القارب بعد كانت كايلا تشعر طوال الوقت بأعين تراقبها وكانت تعلم انهم يرونهم ويختبئون لكن ما يحيرها حقا هو لماذا لم يهجموا بعد؟؟!

لتسمع صوت الصافره مره...... اثنتان...... ثلاث...... لقد وجد القارب انه في الغرب اذا توجهوا الي هناك لتصدم وهي تري فريق ألان يتقاتل مع المحاربين ويبدو انهم يتقاتلون منذ مده لان بعض الطلاب كانو غارقون في دمائهم شابين من عائلة هاردين قطعا رؤسهم وثلاثة من عائلة خوان غرايس منهم من أخرجت احشائهم ومنهم من كان معلق في الشجره بينما سلخ رأسه تبا المنظر لا يطاق حقا.... رأت كاسبر يقاتل تشانيونغ ودين يقاتل سيلا وألان يقاتل التوأم فريد وفريدا وليروي وكان حقا رائع في ذلك

توجه كيفين ووانغ ودكستر والباقين للقتال بينما جانيسا أشارت للفتيات بأن يجروا المصابين الذين علي قيد الحياة الي القارب كان الشباب يحاربون والفتيات يساعدون.... وكانت كايلا تتفحص المكان بعيون كالصقر....... أين جيرارد؟!..

لم تتساءل كثيرا لان الجواب جاءها من تلك الأنفاس من خلف عنقها.... جيرارد بإبتسامة خبيثه: هل تبحثين عني بيبي..... يبدو انكي اشتقت لي أليس كذلك... ما رأيك في مضاجعه في البريه الأمر سيكون رائعا،أليس كذلك...

إلتفتت له كايلا بنظرات تقزز وكره: ضاجع نفسك يا إبن العاهره... قالتها تزامنا مع لكمه في أنفه من زاويه منخفضة لتتسبب في كسر أنفه....

تراجع جيرارد يمسك انفه لينظر للدماء ثم ينظر اليها بغضب وصدمه لينطلق نحوها يلكمها بإستمرار وهي تتجاوز لكماته... كان ينعتها بالعاهره وشتائم كثيره وهي كانت تتجاهل وتضرب قدميه وجانبه تنهد جيرارد يجمع شتات نفسه بصعوبه ليتشقلب للخلف وهو ممسك كايلا لتصبح تحته أمسك يديها بصعوبه لأن اللعينه تقاوم بقوه حقا هذه المرة الأولي التي يرغب بفتاة بهذا الشكل وسيحصل عليها مهما حدث مقاومتها ورفضها له لم يزيده الا نشوة.... كانت كايلا تضم ركبتيها وتحاول ركله بينما هو يغرز اظافره في كف يديها لتفتح قبضتها كي يتمكن من شبك اصابعها ليتمكن من السيطره عليها... تحركت كايلا بقوة أكبر لتزيد قوته وهو يشد ذراعيها توقفت حين لاحظت تصلبه وسمعت انفاسه تزداد حد لتنظر له وتبا كم كانت غاضبه بسبب نظراته الشهوانيه ولسانه يلعق شفتيه وهو ينظر لسحاب سترتها الذي فتح وابرز بياض صدرها امامه... شعرت كايلا بتقزز وكره وذل لتدمع عينيها من الألم... دفن جيرارد وجهه في عنقها... وهنا كايلا فقدت صوابها ارادت هذا... أرادت ان تغضب وهذا تماما ما حدث..... وخزات اطرافها كانت كالأمواس الحاده اهتاج داخلها وكانت تشعر بدماءها تغلي داخل شرايينها لتزأر بشكل عميق حين قام بعضها ظن انها تستمتع ليبتسم..... بعدها شعر برعشتها تليها هدوء كالموت... كالموت لأن أنفاسها توقفت تبا هل ماتت؟! رفع رأسه عنها ليري ان كانت علي قيد الحياة.... لتتسع عيناه مما يراه هذا ليس وجه بشري الذي يراه هذا وجه شيطان لعين تبا ما خطب عيناها انهن كالدم وتلك النظرات.... لا يستطيع ان ينكر بانه شعر بالخوف للحظات.. كاد ان يتكلم لكنها اعتلته بخفه ليصبح علي ظهره وهي فوقه لتبتسم إبتسامة مختله تماما: ما رأيك بمضاجعة علي الشاطئ سيكون رائعا،أليس كذلك... هممم

وانقضت علي عنقه تعضه تزامنا مع صراخ جيرارد الذي جذب انتباه الجميع نظروا ليصدموا من ما يروا كايلا تعتلي جيرارد وترجع راسه للخلف ممسكتا شعره كأنها تغتصبه واللعنه، لكن ما حدث بعدها كان بمثابة جنون مطلق.... كان جيرارد يتوسلهم بعيناه أن ينقذوه بينما الدماء خرجت من فمه ليتجمد بعد ذلك تماما .. لقد قتل.... رفعت كايلا رأسها بكل جنون ممزوج بإغراء ليروا الدماء تملئ وجهها مسحت الدماء من علي شفتيها بشكل مغري لتقف تنظر للجميع بعيون شيطانيه.... لتلمح سيلا وسامانثا التان كانا ينظران لجثة جيرارد بصدمه....

كايلا بصوت مخيف: من التالي؟!

لتركضا سامانثا و سيلا نحوها وهي كذلك لتمسك شعر سيلا وتضرب رأسها في ركبتها لتشعر بدوار حاد علي مستوي جمجمتها وتلتفت لسمانثا تلوي ذراعها تعذبها لتصرخ ساماناثا بقوه فتكسر ذراعها وتسقط ارضا علي بطنها وقفت كايلا تنظر لها تبتسم بجنون لتسحب سيفها وتمسك شعرها رافعا رأسها آقتربت من اذنها: هششششش بيبي لا تبكي سينتهي قريبا ....

لتمشي حد السيف الحاد علي رقبتها بهدوء علي عنق سامانثا.... وقفت كايلا تنظر لدماء سامانثا علي السيف وتلك الابتسامه لم تفارق وجهها كأنها لم تذبح شخصا الأن .... صرخت بقوة عندما شعرت بشئ يغرز في كتفها من الخلف.. تزامنا مع صراخ مييلا وميغان بإسمها إلتفتت لتجد التوأم فريد وفريدا ووجههم يقدح شرا..نظر للسهم في كتفها ثم ألقت بنظرها نحو فريد الذي لم يستطع ان يخفي دموعه علي زوجته سامانثا...

كان الأمر يشبه حيوانات بريه تتقاتل كايلا تضرب بسيفها تلوح به نحوه بإستمرار ليقاطع فريد ضربتها في كل مره كان ألان ودين وكاسبر وكيفين ووانغ هم الأقوي بينما هكتور من عائلة أدامز كان عاقل ويركز علي هدف واحد كما قالت كايلا وهو الحصول على الأعلام والنجاة بأرواحنا ساعد باقي الطلاب علي الصعود علي متن القارب..... رأي مييلا تنزل من القارب تريد الوصول لكايلا لكنه التقطها بذراعه ليلتفت يجد ميغان وفي يدها عصا ليعيقها ويرفعها علي كتفه فقط هو يريد الانتهاء من هذا الأمر بخسائر أقل هو لا يقلق علي الأخرين هم وحوش.... فليطمئن علي هؤلاء لكي لا يستعملوهم المحاربين كنقطة ضعف للأخرين فهو لاحظ أن كيفين لا يستطيع التركيز وكل دقيقه ينظر لجانيسا يتأكد انها بخير.... بلطبع فهو وهي كبرا معا علي يد جدتها ودائما ما يعتبرها اخت له حتي في المدرسه والثانويه كان يراهم معا طوال الوقت ليسوا كأنهم احبه لم يكونوا يتحدثون لبعضهم كثيرا فقط يتجولون بإستمرار معا... كأنه يرعاها...

كانت مييلا تراقب كايلا تقاتل وهي ترتعد خوفا انهم حقا أقوياء... هذان التوأم لديهم تكتيك خاص في القتال..... بينما وانغ وألان يحاربون ذاك الوحش الكاسر تشانيونغ كان كاوطواط يسدد ضربات قويه وسريعه ويختفي..... كيفين ودين وكاسبر كانو يقاتلون سيلا وليروي لكن كيفين انسحب لينضم لكايلا عندما رأهم يتكومون عليها وهي منبطحه أرضا ... كانت فريدا وفريد يضربونها بقوه علي ضهرها كانت تشعر بدوار يبدو ان نوبتها علي وشك ان تفارفها وهذا سئ في هذا الوقت يجب ان لا تخسر لا يزال هناك مرحلتان ولا تستطيع ترك الفتيات هكذا يجب ان تنهض لتتغلب عليهم....تنفسي واللعنه...لا تفقدي الوعي.....تذكري والدتك تذكري انتقامك....ألا تريدين رؤيه والدك العاهر يتوسل والدتك لتسامحه.... ألا تريدين رؤيتها في أحضان جدتك واخوانها مجددا.....ألا ترغبين برؤيتها تبتسم وتضحك وتعيش ما تبقا من حياتها سعيده.....اجمعي شتاتك كايلا هذا ليس مكانك قفي وتحركي وان قطعوا قدميك ازحفي لهدفك...هذا ما كانت تفكر فيه بينما لم تشعر بإستسلام جسدها تنبطح علي بطنها فاقدة الوعي أخر ما سمعته كان صراخ كيفين ومييلا....

.
.

كان الجميع منصدم يتراهنون علي من سيحصل علي ألان وتلك الوحشه الصغيره كايلا شهقات تتعالي حين رأوها تقطع شرايين جيرارد وتذبح سامانثا ولكن الصمت حل حين رأوها تفقد وعيها...الصمت حل علي الجميع عدا سيفاك الذي شعر بوخز في صدره وهو يري مفتاح كنزه يضيع من بين يديه.... لقد كان فخور والإبتسامه لا تفارق شفتيه وهو يراها تقطع رقبة العاهر جيرارد... هيا.... اصلا هي لقد رحمته فقد كان يحضر طرق تعذيب لا تخطر علي بال معتوه سفاح ليطبقهم عليه بعدما لمس ما هو ملكه....

كان يفكر في طريقة يوقظ بها تلك اللعينه التي تجعله الأن يكسر قوانينه التي وضعها هو بنفسه... مد يده لجيبه وأخرج هاتفه الذي طلب تصنيع خمس نسخ فقط لا غير منه وكان الأحدث والافضل والأكثر تميزا من نحية التقنيه.... فتح برنامج ال GPS.. بخفيه لينظر لكايلا عبر الشاشه يبتسم بخبث ليضغط علي الشاشه.....

تزامنا مع فتح كايلا لعينيها بصدمه كأنها ستنفجر من الألم.... ازداد الألم لتصرخ بقوة وتنقلب علي ظهرها وهي تنهج انفاسها بقوة... ما ان لاحظ سيفاك انها استفاقت زاد الوتيره كتحذير لها ثم توقف حين رأها تقف وتكمل قتال... التفت ليجد غودزيلا يرمقه بغضب.... سيفاك: ماذا؟!

غودزيلا: أري أنك فعلت ما برأسك بعد كل شئ قلته لك عنها..... هذه الفتاة ليست من النوع الذي يخضع سيفاك أخبرتك انها كانت تتدرب وبعينيها حقد وكره كبير هذه الفتاة تسعي لشئ خطير...

سيفاك: أتخبرني أنا بهذا.... ألا تري مع من تتحدث....تبا لك انت تتحدث لسيفاك فاليرو وولفرين أنا ملك العلم السفلي اللعين.... تبا الشياطين تركع عند أقدامي طلبا لرحمتي وأنت تحذرني من فأرة غبيه..... يبدو ان اسطنبول جعلت منك عاهرة حقا غودزيلا...

إستقام غودزيلا وهو يلعن اليوم الذي ثمل فيه أمامه وأخبره كم يعشق رانسي.... وأنه قضي أيامه في اسطنبول يسلخ جلد كل رجل لبي دعوة الزواج منها..... الغبيه كانت تبحث عن رجل مثالي لكي تبرم معه صفقه زواج مدتها ثلاثة أشهر بدون حب كالعمل تماما... لكي تحمل وتصبح ام لا تعلم انها كادت تتسبب في انقراض الرجال المثاليين بهذ ا الشكل تبا كم تفنن في تعذيبهم لمجرد التفكير في مضاجعتها.....

.
.
.
.

لولا كيفين ودين الذان تحركا بعد قتل سيلا نحو القارب لم يكونوا سينتهوا من هذا القتال أبدا... تحرك وانغ وألان نحو كايلا بعدما قتلا ليروي ليجدوها تخنق تشانيونغ بساقيها... كانت مستلقيه علي ظهرها بينما تلف ساق علي ذراعه والأخر حول رقبتة تعذبه.... نظر لها ألان ببرود لتنظر له وأقسمت انها رأته يبتسم بإعجاب.... لتنظر لوانغ الذي جلس القرفصاء أمام تشانيونغ ويبتسم بوجهه بشماته غمزها بعينه ثم نظر لتشانيونغ وبصق في وجهه تزامنا مع حركة كايلا الأخيرة وهي كسر الرقبه علمها لها غودزيلا أيضا هو يحب ان يعذب الضحيه لوقت اكثر لكي يشعر بالنشوة هكذا قال لها.....هي لم تشعر باللذه في ذلك فقط الشفقه والحزن لكنه ليس وقته الان..... لذلك إستقامت وتوجهت نحو القارب لتجده ملئ وكيفين ودين وكاسبر يمسكون بطرفه لينضم لهم وانغ وألان وكذلك هي والأن يجب عليهم السباحه

كان هكتور و دايف وتوماس يجدفون وكانت مييلا تبكي و تحتضن يدين كايلا من علي القارب رافعتا اياها قليلا من الماء لعلها تخفف الضغط عن ألم ضهرها قليلا

كايلا بهدوء وابتسامة حنونه بينما تنظر لمييلا: مييلا أقسم لكي أنا بخير دعيني فقط وارجعي للخلف ستسقطين.... اسمعي.... انا لا اتألم لا تخافي انه جرح بسيط فقط

هزت مييلا راسها بنفي بينما عيونها حمراء من البكاء: لا لا تخبريني ان اتركك وهذا الهراء... انا لازلت ألعن ذاك المخنث هكتور لأنه منعني من إنقاذك من ذاك البغل الأصلع....

وانغ: أتعلمين مييلا كنت متأكد انه مألوف حتي ذكرتي انه كالبغل...خيالك رائع يا فتاة حقا

مييلا: اسمع وانغ انت رجل نبيل ولطيف.... لا تحلم بأنك قد تسرقها مني... أعني لا تحاول حتي هي لي صديقتي لي أنا وحدي... ثم نظرت لميغان التي رفعت لها حاجبها بتحذير واكملت تتنهد بملل... حسنا انا اتشاركها مع ميغان ورانسي لكنني الأقرب... أليس كذلك كوكي..

ضحكت كايلا باستغراب: كوكي!؟! تبا لا تناديني هكذا مييلا تبا.... أشعر بأنني ارتدي تنورة باربي وسترة من الدانتيل الوردي اععع مقرف..

جانيسا وهي تبعد خصلات من وجه كايلا:لا تذكريني كنت احب هذا النوع من الملابس لكن جدتي لم تسمح لي بإرتداءها لذلك ذهبت بزي بابلز من فتيات القوة لحفل ميلاد صديقتي كان أمر محرج للغايه والأدهي انني كنت فخورة بمصيبتي تلك..

ضحكت كايلا وميغان وكيفين ووانغ لكن مييلا عقدت حاجبيها لتهمس لنفسها: تبا لم استطع تجاوز وانغ حتي تنضم هذه للعصابه أيضا...

قهقهت كايلا بألم لتنظر امامها تجد ألان الذي لم يكن يعطي اية اهتمام بما يحدث كأنه يعيش في عالمه الخاص..... كايلا بهدوء: كيف وجدوكم؟!

ألان ينظر لها بطرف عينه: بسبب عواهر خوان غرايس... كانو متحمسين لوجود عدد كبير من الأعلام ووجدوهم ذهب لهم كاسبر واخذو الصافره ليحدث ما حدث....

أومأت كايلا بهدوء وهي تلمح مبني الأكاديمية: يجب ان نسرع فهدوء الوضع في المياه يربكني حقا لا أريد خسائر أكثر..

ألان: وأنا كذلك لا يمكن ان تكون المرحله الثانيه بهذا الهدوء أنا اتوقع شيئا ما لكن تبا ان كان صحيحا.. لينظر لكايلا التي يعلم انها تفكر بما يفكر تماما
.
.

بعد وقت...اجتازوا اكثر من 4 كيلومترات ونصف لم يتبقي سوي القليل....كانت كايلاتشعر بجرحها يحرق بسبب ملوحة البحر الا انه تخدر قليلا كذلك.....كانت تبدل ذراعيها بإستمرار تريح نفسها ليتشنج جسدها بلكامل وهي تسمع صوت الوغد ماكس...تبا يجب انه تغير اسمه من الوغد ماكس إلي إنذار الكوارث....

ويبدو ان الجميع سيوافق علي هذا اللقب لانهم واللعنه أصبحوا ينظرون له بقلة حيله وتعب وخوف كان يحدثهم وهو علي متن يخت فاخر وعالق به قفص كبير تغطيه المياه وأجل.... لقد علموا ما بداخله

ماكس: تبا لي كم أنا رائع.... انظروا إلي كمية الحب في أعينكم لرؤيتي... حقا ياليتني استطيع ان أقدر هذا الا انكم تعرفون اني وغد بلا ضمير... حسنا مثيراتي المبللات...لاحظت انكم مللتم وانتم تسبحون ببطئ كالسلاحف لذا أحضرت لكم صحبه تشجعكم علي تحريك مؤخراتكم اللعينه......أرأيتم كم انا وغد متعاون....بيدرو أطلق سراح صغاري...

نظر الجميع لبيدرو الذي تقدم فوق القفص بحذر ليفتح القفص ليسري هدوء...... يمكنكم ان تطلقوا عليه هدوء ما قبل العاصفه.... شهقت مييلا عند رؤية ثلاث زعانف علمت انها لقروش لتمسك ذراعي كايلا بذعر تحاول رفعها للقارب تتوسلها ان لا تموت وتتركها... كانت كايلا هادئه فهي كانت تتوقع هذا

كايلا تلتفت لمييلا بهدوء: مييلا اهدأي اريدك ان تسمعيني جيدا حسنا... همست في اذنها لتومأ لها مييلا ويغطي علي وجهها ملامح القلق....

ثم التفتت كايلا لكيفين تومأ له ليصعد علي القارب ويخلع قميصه وحذاءه ليربط الحذاء داخل القميص ليثقله قليلا بينما صعد وانغ وكاسبر علي الحافه وجرحوا ايديهم ليقطروا دما علي القميص.... كانت القروش تحوم لكنها لم تهجم بعد سحبت جاسمين وميغان و لوريندا أسهمهن نحو القروش الرؤيه صعبه في الظلام لكنه لم يكن ظلام بالكامل ف يخت ماكس كانت اضواءه قويه.... لذلك استطعن رؤية القروش فقط الهدف كان الأعين والخياشيم....

سحب كل من ألان ودين وكايلا انفاسهم ليغطسوا لعمق معين تحت القروش التي كانت تسبح في السطح كانت وجهتهم نحو يخت ماكس الخطه كانت ان يتوجهوا ليحتلو يخت ماكس بينما مييلا تلهيه وتمثل انها سقطت وتغرق ثم يرمي هكتور القميص والحذاء الملطخين بلدماء نحو ابعد بقعه عن مجالهم لكي يتمكنون من السباحه نحو اليخت بسلام.....

كانت مييلا خائفه فهي لا تظن ان ماكس سيقفز خلفها لا تعلم ما الذي تراه كايلا فيه لكي تتأكد من انه يهتم لها لدرجة ان يجازف بحياته و عمله لأجلها... حسنا هي تثق بكايلا لكن لا تأيدها في هذه الخطه.. لكن هي ستفعل اي شئ لها فلتأكلها القروش... هيا ماذا يعني هذا فلتذهب روحها فداءا لأختها ذات الميول الجنسيه غير محدده...

_____________________

أعتذر جدا جدا علي هذا الخطأ انا كنت كاتبه 6000 كلمه ومحدد ميعاد البارت القادم لكن حدث خطأ ف الحفظ ولقيت اخر جزئيه محذوفه.... يعني ما تتخيلو الغصه والقهر اللي صابني.... بس الحمدلله خير بحاول اكتب بارت اليوم وانزله بكرا او اليوم بليل بوقت متأخر.... أحبكم ماي بيتشز 😂❤

Continue Reading

You'll Also Like

my king ملكي By .....

Historical Fiction

179K 1.3K 3
A king only bows down to his queen.✨ الملك ينحني فقط إلى ملكته ♥️ جوليانا هي تلك الفتاة التي تأخذ من الضجيج هدوئه ومن القبح جماله و من السيء حسنه و م...
183K 18.2K 33
حادث بشع بحق الشعب الكثير من الناس ماتو في يو سعيد اصبحنا حتا في ايامنا السعيده لن نفرح هاذا عراقنا العضيم فتاه صغيره تذهب مع اهلها برحله للموصل ماذ...
34.5K 775 76
معرفتي الاولى بتكون جداً مختلفة وتمس بعض من الواقع لا كثيراً ..اذا كان فيه تشابة لأي رواية او أسماء أبطال فهذا من باب الصدف لا اكثر 🤍.. مهم مهم "ل...
640 112 8
أفلتته ليتانيا، ليقع في تلك الحفرة المملوئة بالأفاعي... فكان صراخه يتعلى في تلك الحفرة، و عندما كان يسمع صوت عظامه و هي تتكسر، فوجئ بصخرة كبيرة تغلق...