Welcome to part seven 🧛🏼♂️.
.
.
.
.
" تايهِيونغ أنتَ قِدرَ جونغكُوك " قال جيمين بعد مُدة مِن جِلوسهُم بهذا المِطعم الكبير مُنتظرين من طعامهُم ان يجهز " اللعنة ماذا تقول ؟ " تهجمت ملامحهُ وَ قال بنبرة عاليةً يسحب أنظار المطعم لهُم ليهسهس الاخر بحدة "لا تصرخ ايُها اللعين !!"
"ماذا تقصد بقدرهُ جيمين لا تجِعل مِن جنوني يستيقظ الان ؟؟" جيمين يكاد يرى الشرار يتطاير من صديقهُ وَ هو لا يعلم لما ، فـ سابقاً تايهِيونغ كان وكأنهُ مُغرمَ بـ عِيونَ جونغكُوك وَ كُل ما يخُصه
لمَ يتوقع ردة فعل كهذا
رُبما اخطأ ..
" دعِني اكمِل وَ لا تتحدث حسناً ؟ " الأصغر زفر أنفاسهُ بحنق وَ جلس مُرجع ظهرهُ على المقعد خلفهُ يُحاول فِك تهجُمَ ملامحهُ لكنهُ فشل وَ ابقى تلك العقدة فوق حاجبيهُ بأنفاس تُعبر عن انزعاجهُ
" مِصاصين الدِماء يُقدر لهُم شريكً مِن القِدر وَ احياناً يكون القِدر مِن البشر ، وَ هذا ليس ممنوع ، لكنهُ خِطر ، تحويل البِشر لـ مِصاصين دِماء امراً خِطر وَ يأخُذ مُدة كِما انه تَارَةً يأخُذ ارواحاً
نجاح تحِويل البشر كان عشرة بالمئة وَ فِشلهُم تسعون بالمئة " اخذ نفس عميق وَ زفرهُ بعد كِلماتهُ الطويلة وَ عقدة تايهِيونغ لم تذهب فهو لم يعرف ما يريدهُ ؟ ، لم يعرف كيف عرف جيمين مصاص الدماء ذاك ولما يتكلم جيمين على القدر الان هل يظُن انه حقاً سيصبح مع جونغكُوك ؟ مُسِتحيل ، هذا ما فِكر به تايهِيونغ
" ما شأني ؟ أخبرني كيف تعرفت عليه ؟"
"قِبل ارِبع سنِوات كان لدى ابي شريك في الشِركة يُدعى مِين يونغي ، بطريقة ما أصبحنا مُقربين وَ بطريقة أخرى أصبحنا احِباء " كان تايهِيونغ قد افحج عيناهُ وَ أراد التحدُث لكن جيمين اوقفهُ بوضع أصبعه على شفتاهُ ليكمُل
" بأحد المِرات كُنت أسير على جِسراً مِا وَ رأيت أحدهُم يِقف على السِور وَ لم أُفكر فقط رُحت انقذهُ ظننت انهُ ينوي الانِتحار وهذا هو جونغكُوك الذي اكتشفت لاحقاً انهُ صديق لـ حبيبي وهو مِصاص دِماء ينوي الطيران لا الانِتحار" ابتسم نهاية حديثهُ مُتذكر لقائهُ مع جونغكُوك وَ كيف تشاجرى فِوقَ الجِسر
تايهِيونغ ابتسم بخفة على حماقة صديقهُ ثُم تحمحم وَ قال" اذاً انتَ في علاقة مُنذ خمس سِنوات ولم تخبرني ايها الحقير ؟ " اومئ جيمين مُبتسم بأحراج " ظننت انكَ لن تُصدقني "
" احمق" قال ثُم نظر للنادي الذي اتى وَ وضع قِهوة تايهِيونغ المُثلجة أمامهُ لكونهُ يشتاق لقهوتهُ فهو لمَ يشربها في السجن اللعين ذاك لمُدة طويلة وَ في المُنتصف طِلب صديقهُ الذي كان بيتزا
" آه انا اتضور جوعاً" قال يفرك على معدتهُ مُتذمر في ملامحهُ ليحرك تايهِيونغ قصبتهُ في كِوب القِهوة وَ الثِلج راح يرتطم في الكوب مُخرج صِوتاً يحُبه الاصِغر
"اكمِل لي جيمين ، ماذا يعني ان انا قِدرهُ وَ لما يُريد قِتلي ؟" طرح اسألتهُ مرة واحدة وَ رفع كوب القِهوة يضِع القِصبة في فمهُ وَ يسحب نعيمهُ لجوفهُ
" قِبل عشرين سنة جونغكُوك وقع في حُب احدهُم وَ كأن بشرياً كما أنهُ قِدرهُ ، لكِن حين اضطر لتحويلهُ كِان خائفاً مِن التحويل الذي رُبما لنَ ينجح وَ من فعلها لأنها مؤلمة
التحويل كـ الآتي
اشِرب ، أُقتل ، تُحيىٰ" لم يفهم الأصغر ما يقولهُ جيمين الذي علم بهذا لكونهُ حتى هو لم يفهم في البداية حينما اخبره حبيبهُ
اخذ قطعة من البيتزا وَ قضمها بين اسنانهُ وَ اكمل كلماتهُ وهو يمضع طعامهِ" ما اقصدهُ ان على البشري المُقدر لمِصاص الدِماء فقط أن لم يكُن قدر احد مصاصين الدماء لا يُمكنك تحويله بالأصل التحويل خطر حتى على الشخص المُقدر
على اي حال انتَ سـ تشرب دماء مصاصين الدماء ثُمَّ يُضع خِنجراً مُخصصاً وسط قلبكَ لتِموتَ وَ تُحيى بعد سِنة ، وَ ان انتهت السنة وَ لم تستيقظ ، يعني ان التحويل فِشل "
" هذ سهل لما لمَ يفعل هكذا فـ انقاذ حبيبهُ افضل مِن جعلهُ يموت ؟ " كان يُعيد اسأله جيمين ليونغي وَ جيمين ابتسم يضع القُطعة التي بيدهُ فِوق الدائرة الخشبية الكبيرة والتي يوضع عليها البيتزا
" ومن قال انهُ لمَ يفعلها؟ هو فعلها وَ بعد سنة لمَ يستيقظ حبيبهُ وَ توفى ، لهذا هو يكرهُ قِدرهُ وَ يقتُل كُل مِن يكُون مُقدراً لهِ مِن البِشر لكي يولد قِدرهُ مِن صِنفهُ لا البِشر"
" هكذا اذاً " هز رأسهُ بتفهُم ليومئ جيمين لهُ وَ يرفع كوب المشروب الغازي يرتوي منهُ لكونهُ تحدث كثيراً بعدها وضعهُ فوق الطاولة وَ اكمل حديثهُ
"لهذا هو يُريد قتلك لانه لا يُريد خوض تجربة أخرى مع قِدرهُ وَ لا يمكنهُ تجاهلك لتبقى عائشاً فـ القِدر
سـ يجمعكم ولو كُنت انت وَ هو عبر القِارت"
" فهمت " تايهِيونغ قال واضعاً كوب قهوتهُ على الطاولة ثُم اتكز بيدهُ فوقها وَ اصابعهُ أخذت تمسك القِصبة تُحركِها فّي الكأس
" اذاً هل اجعلهُ يقتُلني بعد أن اقتلع عيونهُ ؟ " مُبتسماً بِـ وسع ، وَ كانت المرة الأولى له ان يتصنع ابتسامته التي تعود لرغباتهِ الدفِينة
على من يكذُب ؟
هو لا يرغب بأقتلاع عيون جونغكُوك ابداً
لكِنه سَـ يتضاهر إلى أن يصبحَ تضاهرهُ رغبة
"انه مصاص دماء تايهِيونغ "الأكبر قال بسُخرية
فـ مِن سَـ يجرئ على التفكير بأذية مصاص دماء أقوى منهُ بالألف المرات وَ الأصغر رفع كتفهُ مُرتوي مُن قهوتهُ " لا يهُم ، وَ لو كان شبح" وَ نطق بعد أن سحب كمية لبِلعومهِ ، جيمين شبك اصابعه فوق الطاولة وعقد حاجبيهُ لصديقه المُنفصم
"وَ هل سَـ استغرُب كونك مُنفصم ؟ بالطبع كلا" وَ الأصغر ابتسم فخوراً بشخصيتهُ هذه ، فهو يحُب كِونهُ مُنفصماً " بعد أن قبلت عيونهُ ذهبت رغبتي
بِـ جعلهم تنظُر لي وحدي" وهو مُجدداً راح يكذب على الذي وسع عيونه مصدوماً من ما قاله تايهِيونغ
"أين قبلتهُ ؟ متى ، كيف ، أين ؟" تايهِيونغ هز راسه وَ عاد يحمل كوب قهوتهُ يشرب منها قبل أن يردف فهو يحتاج لـ ان يُبللّ حُنجرتهُ "اول يوم لي في السجن أتى لقتلي ، لكن بطريقة ما أصبحت اعتليهُ وَ قبلت عيونهُ ، كان مُستسلم لي .." هو قال وَ عيناه نظرت لجانبه نهاية حديثهُ مُتذكر لحظة استسلام الاخر لهُ
كان هادئ وَ يشعر بنبضهُ العالي أسفل يديهُ
وَ بقى طوال الاسبوع يُفكر هل هو يؤثر في صاحب العِيون الحمراء ؟
كيف ينبض قلبهُ هكذا لشخصاً اتى لكي يقتلهُ
وَ كيف يستطيع قتلهُ بينما قلبهُ سَـ يخرُج مِن مكانه فقط لانه قبلهُ
غريب امر ذالك الرجُل حقاً
"اتمزح معي ؟؟ مُستسلم !! " اومئ الأصغر وَ رفع كتفيهُ بخفةِ قائلاً بتسأل " اتظُن انه القِدر ؟ هو من جعله يستسلم ، رُبما ؟ " جيمين فكر بها قليلاً لكنهُ نفى براسه وَ يديهُ " ليس جونغكُوك من يستسلم لقدرهُ ، هو يقتلهُ لا يخضع أسفلهِ وَ يدعهُ يُقبلهِ "
وَ تايهِيونغ رفع اناملهُ لـ يحرك خصلات شعرهُ التي طولت قليلاً من الخلف ، راسماً ملامح الانِتصار وَ الغرور "انا كيم تايهِيونغ عزيزي ، ليس اي قِدَر احمق"
"دعّ جونغكُوك يستمع لكَ وَ انتَ تقول ' اي قِدر احمق' سَـ يقتلُك مِن دون تردد " تايهِيونغ انزل يدهُ بحُجرهُ مُفرق بين ساقيهُ وَ قطب حاجبهُ
"ولما سَـ يقتُلني لهذا السبب تحديداً ؟"
" لان هو لا يعترف باي قِدرَ غير جون سو حبيبهُ السابق ، هذا هو قدرهُ الوحيد وحين تتحدث عن قدرهُ فَـ انتَ تشتم اعز ما يملكهُ جيون جونغكُوك "
تايهِيونغ ترك كُل كلام الأصغر وركز باسم الأكبر كاملاً ليبتسم بخُبث وَ يقول " ما رأيك بأن نجعلهُ كِيم جونغكُوك ؟ فَـ صدقني ان فكرت بالامِر فقط
سَـ يحدُث كمَا ارغب" هو رُبما كان مُنزعج قليلاً من تعلق الأكبر في قدرهُ الذي توفى قبل سنين وَ هذه حماقة ، لما يتذكرهُ الى الان وَ لما لا يُفكر بأحداً سواه على أنه قدرهُ ؟
فَـ هو يملُك الكثير من الاقِدار
" اضحكتني ، كيم جونغكُوك ، هذا مُضحك تايهِيونغ" ضحك مُمسك ببطنهُ يضع جبينهُ على الطاولة مُنفجراً بالضحكَ فِهو تخيل جونغكُوك الخاضع ان حدثت علاقة بينهُم وَ هذا ما يدفعهُ للضحك بكُل مرة تأتي صورة جونغكُوك الخِاضع امامهُ
"ماذا تقصد ؟" ملامح الأصغر أصبحت مُرعبة ، هو لا يحُب مِن يستهزء بـ قدراتهُ وَ لا حتى منهُ ، لأنه يستطيع فعل الكثير وَ الاسِوء "رُبما ان أصبحت بينكُم علاقة سَـ تكِون انتَ جِيون تايهِيونغ ، تاتا" وَ تقرب يمُد جسدهُ مبعثر شعر الذي ابعد يدهُ وَ وقف بأنزعاجَ
"سأذهب ، اراك غداً" وَ الأكبر قهقه بخفوت على انزعاج صديقهُ مُلوحاً لهُ وَ ينطق بخُبث "اجل اراك غداً جِيون تايهِيونغ"
وَ الأصغر لم يعرهُ اهتمام فقط خرج من المِطعم مُقرر ان يذهب لمنزلهُ وَ ينامَ نوماً عميقاً وَ لا يتستيقظ ابداً حتى للجامعة
____________________
اجلُس هُناك وَ افكاري تتراطِم برأسِي وَ لا يوجد فائز بها ، كان هُناك التضرُر الذي وقعت بهُ انا ..
لمَ اعلم ما افعلهُ بعد مُرور يومين
هِل اتبع رغباتي ؟
ام القِدر ؟
وَ كأن هُناك خياراً ثالث بين جميع ما سُبق وَ هو أن أُزيف مِشاعري كُلياً حينمَا اضع رغبة اقتِلاع عيون الغُرابي عكس تقبيلُها ..
كُنت شارداً بما حدث طوال هذا الاسِبوعين مِن أشياء فوضوية لأول مرة أشعر بها ، انظُر مِن النافذة التي بجانبي لحديقة الجامعة مُتجاهل الاستاذ الذي يتحدث
كُنت اختنق بأفكاري
وَ أُقتل بينهُما فَـ لا اجابة مِن حربُهم
تنهدت بعُمق خافِت لـ انظر للأستاذ وَ اقفَ
" استاذ هل يُمكنني الذِهاب الى الحمام ؟" الاخر اومئ لهُ بالايجاب ليحمُل الاصِغر نفسهُ وَ يخرُج تاركاً حقيبتهُ على مقعدهُ
وَ راح يخرُج مِن الصِف يتمشى بتلك الممرات نية ان يصل للحِمامَ ، هو لمَ يحتاج الحمام في الحقيقة أراد أن يخرُج وحسب
لكِنه قرر المرور في الحمام ليقُف امامهُ وَ يذلفُ حينما صدمهُ ان هُناك زُجاجً يتناثِر في الأرض بسبب احد المرآة المُنكسرة
"يبدوا ان هُناك مِن كان غاضب" ابتسم بخفوت وَ راح يقترب من المرآة الأخرى التي كانت سالمةُ ثُم فِتح صِنبور الماء ليحمُل بكفيهُ بعض الماء وَ رشها على وجههُ ، وَ رفع رأسهُ لثواني يرى ملامحهُ في المرآة قِبل ان يستعدل بوقفتهُ حيث كان ينحني وَ في ما بعد هو امسك بعض المناديل التي مُعلقة في الحائط لـ يُنشف وجههُ مع يديهُ
نظر للـ زُجاج لدقائق وَ انحنى يلتقطهُم فَـ لم يكُونو كثيرين بعد كُل شيئ وَ هو فعلها بسبب بعض الغرائز التي لا يعلم لما يُطيعها ، كان قد حمل بعضهُم وَ راح يرميهُم في سلة المُهملاتَ وَ يعود ليجلُس القُرفصاء وَ يحمُل ما تبقى بيدهُ وَ قبل أن يقف لـ يرميهُم اوقعهُم من يدهُ حينما جرحَ باطن كفهُ
كانت الدِماء قليلة ليست كثيرة وَ حتى الجُرح لمَ يؤلمهُ لكِن ما اوقفهُ هو الريح التي ضربت وجههُ بقوةً وَ استغرب هذا فَـ من أين يأتي الريح الأن ؟
كان قد افحج عيناهُ وَ التفت بجسدهُ وَ هو ما زال يُقرفص على قدماهُ لـ تتوسع عيونهُ أكثر وَ يقف مِن صدمتهُ
"ماذا تفعل هُنا ؟؟" كأن جونغكُوك يقف امامهُ يحمُل بيدهُ ملعقة كبيرة وَ يرتدي مأزِرة فِوق جِسدهُ العاري من الأعلى ، مما جعل الأصغر ينصدم أكثر فَـ حتى ان ظهر جونغكُوك ، لما يظهُر بهذا الشكل ؟
كان أشبه بمن كان يطبخ وَ تم نقلهُ وَ وضعهُ هُنا مِن دون علمهُ فهو رفع راسهُ بعد ان كان يُحرك ملعقتهُ في الهواء بـ نية تقليب الطعام او ما شبهُ
نظر حولهُ ليوسع عيونهُ مِن ثُمَّ يُحدق في تايهِيونغ بعيون متوسعة وَ نظرات مُستغربة قِبل ان تبتعد كُل تلك الملامحَ وَ رأى دماء يد الأصغر
" هل انتَ غبي او ما شبهُ ؟ توقف عن جرح نفسك" كأن يتحدث بتذمُر تخلخلهُ بعض الغِضب وَ حرك ملعقته ليضرب راس الذي شهق ومسك راسهُ صارخاً بِـ "ما شأنكَ وَ اللعنة ؟؟"
" دمائك تستدعيني ، حينما تنزُف سَـ اظهُر "
وضح لهُ مُتلقي قهقهة الاخر الساخِرة وَ ذهابهُ نحو صِنبور الماء " اذاً اسف لكَ ، سَـ تراني كثيراً "
" ان فعلتها مُتقصد صِدقني سَـ اجعل شرايينكَ تتوقف عن ضِخ الدِماء" تايهِيونغ نظر للذي خلفهُ في المرآة وَ ابتسم ساخراً " وَ هل سَـ أؤذي نفسي مِن اجل رؤيتكَ ؟"
"لا تتحداني فَـ حينها سَـ اجعلك" وَ الأصغر هز رأسهُ نافياً وَ بعدها اخذ منديل من ذات المكان لـ يُنشف يدهُ وَ يضعها على جرحهُ الذي توقف نزيفهُ لكنه فقط طبطب فوقهُ "أود رؤيتك تفعل اذاً !" رفع راسهُ لينظرُ حيثما الاخر ولم يكُن موجود ليعبس الأصغر وَ عيونهُ تتكور حول نفسها بحُزن فهو يكره حينما يختفي جونغكُوك فجأة
وَ لا يعلم السبب
هو لا يُريد الوقوع بحُبهُ
وَ لا لـ عيونهُ
وَ لا يُريد ان يحزن لأختِفائهُ
وَ لا يشعر بالعكس عندما يأتي
كان مُتناقض فـ دواخلهُ تطلُب شيئ وهو يتصنع شيئاً أخرى ..
وَ هكذا عاد لفصلهُ بـ تفكير جديد يجعلهُ يُضيف فرداً جديد بين أفكارهُ لـ تتحارب معهُ أكثر وَ أكثر وَ عاد يكُون هو المُتضرر
ذلف للفُصل وَ حينما كان يتمشى لمقعدهُ رّن جِرس الفُسحة ليخرج الاستاذ وَ تبدأ دوشة الطُلاب في الفِصل تُزعجهُ
" تايهِيونغ" نده عليه صديقهُ الذي اتى نحوهُ مِن مقعدهُ الذي يكُون في اخر الصِف مِن حيث الجهة المُعاكسة للاصغِر "هل تُريد ان نأكُل شيئ ام أشرح لكَ المادة ؟" سألهُ لـ يصمت الاخر قبل أن يردف وهو يسير قُرب صديقهُ لمقعدهُ " اشرح لي المادة"
ليومئ جيمين وَ يجلسون بمقعد الأصغر عندما بدا جيمين يشرح الموضوع وَ لنكُن صادقين هل تفكير تايهِيونغ معهُ ؟
بالطبع كلا فِهو يُفكر بما سَـ يفعلهُ وَ من الفائز بحرب أفكارهُ لـ يُقاطع شرح جيمين بعد ان مر نُصف ساعة
"ماذا أفعل ؟"
وَ جيمين ظن انه يسأل عن المُعادلة لـ يرُد عليهُ بماذا يفعل للمُعادلة وَ يكتب على الدِفتر الذي فوق الطاولة حالما تنهد الأصغر واضعاً راسه على الطاولة وَ ينظُر للذي علم ان صديقهُ لم يكُن يقصد الشرح
"انتَ بخير ؟" سأل مُمسد راس الذي اغمض عيونهُ وَ نفى براسه ضد الطاولة لـ يغلق جيمين الكُتب وَ يجلُس ناظراً باهِتمام لصديقهُ بمعنى ' سـ استمع تحدث '
"ماذا كُنت سَـ تفعل لو كُنت بمكاني ؟" جيمين فهم مقصدهُ ليضُم يداهُ نحو صدرهُ ثُمَّ يرفع بؤبؤ عيناه للأعلى مُفكراً
" كُنت سَـ احاول ايقاعهُ بِـ حُبي بالتأكيد ، فَـ اولاً عدم قتلهُ لي هذه وحدها إشارة وَ حديثه الباقية لن اسمح بأن يؤثر بي
ثانياً سـ اجعلهُ يثقُ بكوننّي مُختلف عن جميع اقِدارهُ الضعيفة وَ التي استسلمت لمقتلُها بكُل سِهولة ، ايضاً هو قدري ، اي يعني مُلكي مُنذ ان ولدت ، لهذا
سـ التصق بهُ وَ ازعجهُ الى ان يُحبني "
.
.
.
.
انتهى ..
شرايكم بكلام جيمين 😋؟.