في مقر الأمن العام
أمورو: تبا كلام كاوري لا يخرج من عقلي، كلامها صحيح فتلك الفتاة ليست سيئة، ذكية و قوية و مرحة، و مع ذلك فهي أخت ذلك البغيض، أرغب بدفنه حيا، كيف لوغد مثله أن تكون أخته فتاة ظريفة مثل ماسومي سان؟ لحظة، منذ متى و أنا أناديها بإسمها الأول؟ آخر لقاء بيننا كنت أناديها سيرا سان مثل البقية، تلك الفتاة عجيبة بالفعل، كما أنها جميلة و رائعة، إنها حقا
كورودا: فورويا هل تسمعني؟
أمورو لا شعوريا: فتاة ظريفة
كورودا بغضب: فورويا ري سان
إنتبه أمورو و وقف مفزوعا كما يقف تكاغي عندما يوبخه ميغوري
أمورو: نـ... نعم سيدي
كورودا: يبدوا بأنك تفكر بشيء مهم جدا أثناء إلقائي الأوامر الجديدة عليكم
أمورو: كلا أبدا، كنت بكامل تركيزي، شردت للتو
كورودا: إذن... هلا تكرمت و كررت ما قلته للتو؟
أمورو بتوتر: أ... أنا...
كورودا بحدة: تعرف أنني أكره إعادة كلامي مرتين، صحيح؟
أمورو بإحراج: أعتذر سيدي
كورودا: كازامي، هلا كررت لفورويا ما قلته للتو
كازامي: حاضر، لقد أمرنا أن نقوم بدعم الأف بي آي في مهمتهم لإنقاذ عميلة الإستخبارات الأمريكية هوندو هيديمي ذات الرمز الحركي كير
تجمد أمورو لدقائق
أمورو بنفسه: لحظة لأستوعب، أولا شرد إنتباهي في الاجتماع بسبب فتاة، ثانيا وبخت من قبل الرئيس أمام الجميع، ثالثا كرر كازامي كلام الرئيس لي، رابعا الأوامر تقضي بأن نقدم يد العون للأف بي آي، أي نوع من الصدمات هذه؟ أهذه الجمعة 13 أم ماذا؟
(مسكين أمورو بهدلته كثيرا، لحظة، ما الذي أهدي به؟ أنا الكاتبة العظيمة مارية، يستحيل أن أشفق على إحدى شخصيات قوشو، كلهم سيذوقون العذاب الأليم، ماعدا كيد ساما طبعا)
أمورو بحدة: أرفض هذا الأمر، الأف بي آي لا علاقة لهم بمشاكل اليابان، من المفترض أن نطردهم لا أن ندعمهم
كورودا: كنت أعرف أنك سترفض، لهذا السبب إنتبهت لشرودك
أمورو: من فضلك ضع هذا جانبا، و أرجوا منك إعادة النظر في قرارك
كورودا: قراري لا رجعة فيه، إنتهى الاجتماع، يمكنكم المغادرة
أمورو بنفسه: تبا، يا لهذا الاجتماع المزعج، علي الذهاب إلى مقهى بوارو الآن، يعني إضافة لكل هذا سأتحمل ثرثرة آزوسا سان فوق رأسي، تبا ما هذا اليوم المزعج؟
كورودا: فورويا سان، تعال لدي ما أقول لك
أمورو: حاضر
و توجه نحو رئيسه
أمورو: نعم يا سيدي
كورودا: تفكربفتاة ظريفة أثناء الاجتماع؟
أحس أمورو بالإرتباك
أمورو: أقدم خالص إعتذاراتي سيدي، لن يتكرر هذا مجددا
كورودا: هلا أخبرتني ما هي مهنتك و المهمة الرئيسية المكلفة لك و أولويتك القصوى؟
أمورو: مفتش في الأمن العام و جاسوس داخل منظمة إجرامية خطيرة و ظروف عملي تقضي السرية التامة و عدم الثقة إلا بقلة من الناس
كورودا: هل تعرف ماذا يحدث إذا ما كونت أسرة؟
بلع أمورو ريقه من كلام سيده و قال تلك العبارة المحطمة
أمورو: سيتم إستغلالهم أو إيذاؤهم من أجل إضعافي
كورودا: جيد جدا، لا تجعل هرمونات المراهقة تعود و تؤثر بعقلك، كما حدث معي
ليغادر المكان تاركا العميل الأشقر مستغربا من كلامه
أمورو: ترى، ما الذي يقصده؟
في منزل الدكتور أغاسا
إستيقظت الأميرة الصغيرة هايبرا لتجد نفسها نائمة على السرير بغرفتها
هايبرا بإستغراب: كيف... وصلت إلى هنا؟ كنت جالسة في قبو و بعدها... سحقا أنا لا أتذكر
فجأة فتح الباب و ظهر ذلك الرجل الذي لطالما شكت في أمره
سوبارو: مساء الخير أيتها الأميرة، كيف حالك؟
هايبرا ببرود: من الذي سمح لك بالدخول إلى غرفة فتاة؟
سوبارو: أنا سمحت لنفسي، في النهاية أنا من حملك إلى هنا
هايبرا بغضب: أنت من حملني؟ كيف تجرؤ أيها الوغد؟
سوبارو: لا عليك، في النهاية أنت مجرد طفلة، صحيح؟
هايبرا بإنزعاج: لست طفلة
سوبارو: لن أناقشك في الموضوع، هيا أحضرت لك الطعام
هايبرا ببرود: أين إيدوغاوا كن و البروفيسور؟
سوبارو: لديهما عمل يقومان به، هيا إفتحي فمك الآن
هايبرا بإنزعاج: إلتزم حدودك الآن
سوبارو: و إن لم أفعل؟
هايبرا بغضب: سترى مني الويل
سوبارو: إهدئي، لست فتاة شابة لتشعري بالإحراج من مجرد إطعامك، ألست محقا؟
هايبرا: تبا، إفعل ما تشاء
فبدأ يطعمها حتى آخر لقمة
سوبارو: بالهناء و الشفاء، عن إذنك يا سمو الأميرة، علي أن أذهب للمنزل الآن
هايبرا: إياك أن تعود مجددا
سوبارو: أشك في ذلك، عن إذنك أميرتي
هايبرا بغضب: من سمح لك بمناداتي...
لكنه خرج من المنزل بالفعل
هايبرا بنفسها: ذلك الوغد الحيوان الحقير
خارج المنزل
خرج سوبارو من منزل الدكتور أغاسا حيث تسكن تلك الأميرة و دخل منزل عائلة كودو غير منتبه لتلك الشقية التي تراقب من بعيد
كاوري بنفسها: أي حظ سعيد هذا الذي أمتلكه؟
في إحدى الحدائق
كانت بطلتنا المسترجلة تتجول بمفردها
سيرا: يالهذا الجو المناسب للتجول
فجأة إصطدمت بأحدهم
سيرا بغضب: إنتبه أمامك أيها الأعمـ... ري؟
أمورو بدهشة: ماسومي سان؟ ماذا تفعلين هنا؟
سيرا: أتجول قليلا، ماذا عنك؟
أمورو: أنتظر آزوسا سان، سنذهب للتسوق من أجل المقهى
سيرا: إذا كان الأمر هكذا، فلماذا لا نتجول معا؟
أمورو: لا بأس، هيا بنا
و تجولا في تلك الحديقة مستمتعين بوقتهما
يتبع