☄ ألمع نجوم ☄

Oleh ParkMme0

2.3K 748 840

تاريخ النشر • : جوان 2022 مجموعة من الأصدقاء يشكلون فريقا رائعا يعيشون المغامرات و المتعة في كل يوم... إلا أ... Lebih Banyak

الفصل الأول { أول يوم في الثانوية }
الفصل الثاني {دعوة السيد أليكسيف}
الفصل الثالث {اللاعب الوسيم و الجريمة }
الفصل الرابع {جريمة في القطار }
الفصل الخامس { اللقاء بآرثر }
الفصل السابع {💸 المشروع المربح 01 💸 }
الفصل الثامن {💸 المشروع المربح 02 💸 }
الفصل التاسع { عطلة الصيف }
الفصل العاشر { جريمة و بداية المصائب }
الفصل الحادي عشر { غلطة ثم فقدان الثقة }
الفصل الثاني عشر{ كذبة سبعة عشر عاما }
الفصل الثالث عشر { الإختطاف }
الفصل الرابع عشر { قبل عودة السيد }
الفصل الخامس عشر { زيف الماضي }
الفصل السادس عشر { العجز }
الفصل السابع عشر { الوجه الآخر }
الفصل الثامن عشر { في أحضان المأساة }
الفصل التاسع عشر { لأول مرة في حياتي }
الفصل العشرون { ليلة الميعاد }
الفصل الواحد و العشرون { قرب الهدف }
الفصل الثاني و العشرون { الحسم }
الفصل الخامس عشر { الكابوس }
الفصل السادس و العشرون { فائض الألم }
الفصل السابع و العشرون { اللقاء }

الفصل السادس { ليلة مرعبة }

94 39 98
Oleh ParkMme0

{ فما ظنكم برب العالمين  } 

قبل البدء لا تنسو الصلاة على رسول الله ♥

أرجو منكم تقديم الدعم... شكرا

꧁꧂

بعد أن إتفق الأصدقاء على أخذ أرثر في جولة... حل اليوم الموعود و تجهزو جميعهم للقاء به ؛ إتجهوا للفندق روايال بروس حيث كان يوجد أرثر و قادهم الخادم لشقته و لقاهم بترحيب حار ؛ ثم جلسوا في قاعة الضيوف ليشربوا الشاي نزولا لرغبة أرثر

جوليان : أمممم حياة الأغنياء... أخذ ينظر لتصاميم الغرفة الراقية

سوهو : تلك المزهرية جميلة ترى كم ثمنها ؟!

أتاش : كفو عن هذا !

سوهو.: سأبحث عن سعرها... أخرج هاتفه و بدأ في البحث عن سعر هذه المزهرية الجميلة و بعد بضع ثواني فتح ثغره و هو مبهوت ثم أردف : هل هذا سعرها أم رقم الهاتف ؟!

قهقه أصدقائه على ردة فعله ثم ظهر أرثر بملابسه السوادء و هو يضع كمامة

أتاش : لم تضع كمامة ؟

أرثر : كي لا يتعرف علي الأخرون... أريد أن أعيش يوما بدون ملاحقة المعجبين لي

غيو : يبدو أنك تعاني

و بينما كان الأصدقاء في جو من الرقي والأناقة في الشقة الفاخرة ؛ كانت الخادمات يضعن على المائدة أصناف الحلويات الشهية، إذ طرق الباب بقوة، مصحوبًا بصراخ فتاتين.

ببطء...ببطء أيتها الغبية ! صاحت إحداهما

كفي عن الثرثرة أيتها الحقيرة  ! زادت الأخرى في غضبها

لتنصرف الأنظار نحو الباب ، وأسرعت إحدى الخادمات لفتحه فدخلت فتاتان ، إحداهما ذات الشعر الأشقر القصير والأخرى ذات الشعر الأسود، وعلى وجهيهما تعابير عابسة.

رحب أرثر بهما بحفاوة، ودعاهما للجلوس

مشت تشارلين و هي تسحب صديقاتها التي كانت تتأوه

شينوبو و هي ممسكة معصمها  :  هذا مؤلم... لم قيدتني هكذا أيتها اللئيمة... ألا يمكنك تظاهر فقط ؟!

تشارلين  :  كلامك المزعج جعلني أفعل هذا و أقيد نفسي معك  !
 
ما سبب هذا الجدال  بينكما؟ تساءلت تيانه

بسبب هذه الغبية ! أجابت تشارلين بحدة.

بل بسببك !  ردت شينوبو

وعادت كلتاهما تتبادلان اللوم في حيرة من الحاضرين.

ما الذي حدث هنا؟ استفسر كيرو بتعجب

تنهدت الفتاتان ورفعتا ذراعيهما المقيدتين بالأصفاد

عجبا !.. من قام بهذا ؟! تساءل أتاش بذهول

شينوبو  : سأخبركم  !

قبل نصف ساعة من الآن

كانت تشارلين و شينوبو في قسم الشرطة حيث تعمل والدة تشارلين كشرطية ؛ لتأخذ تشارلين بعض من المال من والدتها

و بينما هما تتنظران في مكتب السيدة لينور والدة تشارلين ؛ لمحت شينوبو تلك الأصفاد الموضوعة على المكتب فأمسكت بها

شينوبو : كم سيكون رائعا لو أصبحت شرطية و بعد أن ألقي القبض على المجرمين أكبل أيديهم بهذه الأصفاد الجميلة

تشارلين : أممم و ماذا لو أصبحت مجرمة... عندها أنا سأكبل يديك بهذه الأصفاد الجميلة... أمسكت الأصفاد من يد صديقتها و كبلت بهما يدها و يد صديقتها

دخلت لينور للمكتب و هي تحمل فنجان القهوة و بيدها الثانية بعضا من أوراق النقدية

لينور بوقار : خذي... و لا تكمليه في يوم واحد

تشارلين : أعلم... أممم أمي أين هو المفتاح ؟

جلست الأم على مكتبها و هي تقلب إحدى السجلات و قالت : أي مفتاح ؟

تشارلين : مفتاح الأصفاد

نظرت لينور للأصفاد محاولة تذكر مكان مفتاحها ثم إستطردت : لا أدري !

شينوبو بذعر : لا تدرين... إبحثي عنه من فضلك

أخذت لينور تبحث عنه في مكتبها و سترتها و حقيبتها لكنها لم تعثر عليه

تشارلين : لم تعثري عليه ؟!

أجابت الأم : لا.... أظنه برفقة زميلي جاك و للأسف هو لا يعمل اليوم

صاحت تشارلين و شينوبو بذعر : لا يعمل اليوم !

لينور : أجل أنا أسفة يا صغيرتاي... أصلا من سمح لكما بوضعها ؟

تشارلين : أردنا تجربتها فقط

لينور بعدم اهتمام  : لا يهم غادرا الآن لدي عمل مهم

تشارلين : أاه أمي أرجوك إفعلي شيئا

لينور بحدة : قلت لدي عمل مهم

زفرت تشارلين بقوة و هي تناظر صديقتها

ثم خرجتا من مركز الشرطة و أقبلتا تتلاومان إلى أن وصلتا لشقة أرثر .

و بعدما سردت شينوبو ما جرى، اندفع الجميع في ضحكات عارمة على الورطة التي وقعت فيها تشارلين وشينوبو، حتى إن الخادمات كافحن لكبح جماح ضحكاتهن.

غيو بإبتسامة مستفزة  :  أشفق على حال تشارلين.... قيدت مع هذه المختلة

شينوبو بصوت عال :  أصمت أنت  ! و كأنني أيضا أرغب في أن أكون معها

ثم خرج أرثر و الأصدقاء للقيام بجولتهم المتفق عليها في أرجاء العاصمة الروسية الساحرة ؛ كان الجو معتدلاً ومشرقاً، وكأن الطبيعة نفسها ترحب بهم في هذه المدينة العريقة.

توجهوا إلى الكرملين، هذا الحصن التاريخي الذي يشرف على المدينة بكل هيبته وجلاله ؛ وقفوا مبهورين أمام قصوره الفخمة، وتأملوا بإعجاب القباب الذهبية التي تلمع تحت أشعة الشمس الساطعة. كانت المناظر الخلابة التي تحيط بهم تخطف أنفاسهم.

بعد ذلك، انتقلوا إلى الساحة الحمراء، المعلم الأيقوني الذي يجذب الزوار من كل حدب وصوب ؛ وقفوا مذهولين أمام جمال المباني المحيطة بها،  كمتحف التاريخ الروسي ؛ كانت الساحة تزدحم بالسياح والمحليين، لكن ذلك لم يمنع الأصدقاء من الاستمتاع بالجو الساحر والشعور بالسعادة والراحة

ثم توجهوا إلى أحد مراكز التسوق الفخمة في موسكو، “غوم”، وهو مجمع تجاري راقي يضم متاجر عالمية ومطاعم فاخرة ؛ تأملوا بإعجاب واجهته المعمارية الرائعة ، مع قبابها الزرقاء والأعمدة الرخامية و داخل المركز، انبهروا بتنوع المنتجات والأزياء المعروضة

لتبدأ الفتيات رحلة التسوق داخله وسط ندم الفتيان على دخولهم لهذا المركز

و في كل مكان زاروه ، شعر أرثر بالسعادة والانبهار تجاه جمال موسكو وتنوع معالمها ، كان هذا التجوال فرصة ثمينة للاستمتاع برفقة أصدقائه دون أن يضايقه أحد أو يلاحقه المعجبون؛ كانت هذه الرحلة تجربة ساحرة وممتعة، تركت في نفوسهم انطباعات لا تُنسى عن هذا اليوم البهي.

و حل الليل و أرخى أسداله... كان الأصدقاء يمشون و هم يتناولون المثلجات... نزع أرثر كمامته و زفر بقوة ثم قال  :  تعبت من هذه الكمامة المزعجة... ثم شرع في تناول مثلجاته ذات ذوق الشكولاطة

و بينما هم يمشون مرو بحديقة ملاهي  ؛  فشهقت شينوبو بفرح قائلة  : حديقة ملاهي  !!... ثم نظرت لأصدقائها قائلة  :  أرجوكم هل نذهب  ؟!

أرثر موافقا :  أود ذلك أيضا

و تبين أن جميعهم كانو يرغبون في الذهاب لحديقة الملاهي... إشترو التذاكر ثم دخلوا لعالم الألعاب

و لكن قبل أن يجربو أي لعبة... قرصهم الجوع و زقزت عصافير بطنهم تعلن عن حاجتها للغذء فإتجهو للمطعم ليسكتو جوعهم

جلس جميعهم على طاولة تتسع لجميعهم و طلب كل منهم الطعام الذي يريد و شرعو في الأكل بشهية مفتوحة و الكل كان مستمتعا ما عدا شينوبو و تشارلين اللاتاني كانت كل واحدة فيهن تسحب يد الأخرى كي تأكل بوضعية مريحة

كانت تشارلين تتناول طعامها و هي تتصفح هاتفها و شينوبو تتناول طبق اللحم و هي غير مرتاحة نظرا لأن يدها اليمنى كانت مقيدة بيد صديقتها و يدها اليسرى لم تمكنها من تناول طبقها بشكل أفضل... فسحبت يدها اليمنى و أمسكت بالشوكة و بالطبع لم تتمكن تشارلين من تصفح هاتفها بشكل أفضل فسحبت هي الأخرى يدها قبل أن تدخل قطعة اللحم لثغر شينوبو

شينوبو بإنزعاج  : دعيني أكل بالإرتياح

تشارلين  :  كل بيدك الأخرى

شينوبو  :  لا أعرف الأكل باليد اليسرى

تشارلين.: حسنا هذه فرصة كي تتعلم الأكل بها

شينوبو  : لم لا تضعين هاتفك جانبا  ؟!

تشارلين  :  علي تسليم الواجب الليلة

تأففت شينوبو ثم ابتسمت بخبث و سحبت يد تشارلين بقوة حتى كاد الهاتف يسقط من يدها لولا أن أمسك به كيلوا

كيلوا ممسكا بالهاتف بأطراف أصابعه : يوه كان وشيكا !

صاحت تشارلين بغضب :  شينوبو كف عن تصرفات الأطفال هذه و دعيني أكمل هذا الواجب أيتها البلهاء

أنزلت شينوبو رأسها و قد قنطت من وضعها ثم قالت بنبرة باكية  :  ماذا تفعلين ؟  لم تتعاملين معي هكذا  ؟! في الصباح أمسكت الأصفاد و قمت بتقييدي و الآن تمنعينني من تناول طعامي... لا أتناول اللحم كثيرا لأنني أتبع حمية لكنك أفسدت الأمر... تشارلين الغبية لم تتعاملين معي دائما بفظاظة؟! ... أنا أكرهك

تنهدت تشارلين بملل ثم أمسكت بشوكة الموضوعة فوق طبق شينوبو و إلتقطت قطعة لحم و قربتها من فم شينوبو و قالت  : هيا افتح فمك

شينوبو  : ماذا  ؟!

تشارلين  :  قلت إفتح فمك سأطعمك

شينوبو  :  هل ترينني طفلة  ؟  ... و بينما هي تتكلم أدخلت تشارلين قطعة اللحم في فمها

تشارلين  :  هيا بسرعة لدي واجب علي تسليمه... أسرعي قبل أن ينفذ صبري

و بدأت في إطعام شينوبو وسط ضحك البقية

و بعد العشاء دفعو التكاليف ثم خرجو للعب و الحماسة تملأهم

تشارلين  :  مهلا لحظة أريد الذهاب للحمام

شينوبو بدهشة  :  ماذا قلت  ؟! لا لن تفعل

تجاهلت تشارلين كلام شينوبو و مشت نحو الحمام و هي تجر صديقتها التي كانت تحاول إيقافها

شينوبو  :  تشارلين لا يمكنك الدخول توقف الآن !

فتحت تشارلين الباب و دخلت و خلفها شينوبو التي كانت تصرخ

لا تلمسي يدي  !

لقد فقدت سمعتي.... اللعنة  !

كيرو  : ماذا سنجرب  ؟!... نظر لآيرس التي كانت صامتة طوال الوقت

كيرو  :  آيرس هل أنتِ بخير.... أنت هادئة جدا هذا اليوم

آيرس  :  أوه... أنا... أنا بخير

كيرو  :  متأكدة  ؟!

طأطأت الأخرى رأسها و قد رسمت إبتسامة صغيرة على وجهها

كيرو  :  هل تحبين أن نجرب القطار السريع  ؟!

آيرس مبتسمة بهدوء  :  أجل أود ذلك

صفق كيلوا بحماس قائلا  : ثم سنجرب بيت الرعب

جوليان بذعر  :  بيت الرعب  ؟! لا شكرا جربه بنفسك

و قبل أن يجربو أي لعبة لمح أرثر شابا يمسك بكاميرا و يلتقط له بعض الصور

توسعت أعين أرثر و أخذ يتلمس وجهه الذي لم تكن عليه الكمامة ثم قال  :  مصور فضائح... ثم صرخ بأعلى صوته قائلا  :  توقف  !

و ركض بأقصى سرعته ليمسك بالمصور الذي هرب  ؛  فلحق به البقية

أرثر بصراخ :  توقف  ! توقف  !  أقول لك توقف !

أتاش بصراخ  :  توقف أيها المزعج

كان المصور يركض بأقصى سرعته و الأصدقاء خلفه محاولين الإمساك به

وقفت تشارلين و شينوبو عند باب المطعم تبحثان عن الأصدقاء

شينوبو  :  إلى أين ذهبوا  ؟! 

تشارلين  :  هيا... لنبحث عنهم

و بينما كان أرثر و البقية يركضون خلف مصور الفضائح مرت الفتاتان بنفس الطريق و المصور يركض نحوهما

سحبت تشارلين صديقتها لليمين كي تبتعدن عنه لكن شينوبو سحبتها للجهة الأخرى
و بقيتا في وسط الطريق على نفس وضعهما حتى إصطدم بهما و سقطت كل منهما أرضا في جهة و هكذا إنتهى كابوس الأصفاد و تخلصتا منه.... و بينما المصور على الأرض قفز فوقه سوهو و أتاش

أتاش  :  أمسكنا بك  !!

بينما أمسكت كل من تشارلين و شينوبو معصميهما و بدأتا في التأوه لكثرة الألم

شينوبو بتألم  :  هذا مؤلم.... ماذا يحدث هنا  ؟!

تيانه واضعة يدها على يد شينوبو  :  قصة طويلة....

جلس أرثر ممسكا بالكاميرا و هو ينظر لتلك الصور الملتقطة و قد تبين أن هذا الشاب كان يلحقه منذ الصباح

أرثر عاقدا حاجبيه  :  كنت تلاحقني كل هذا الوقت  ؟ ماذا تريد مني  ؟!

أجاب الشاب  :  لقد إلتقطت لك بعض الصور فقط

أرثر  :  بعض الصور  ؟  الكاميرا مليئة بصوري يا هذا... ثم فتحها و فصل الذاكرة منها و أعادها لصاحبها و هو يناظره بغضب

كيرو  :  إسمع اللاعب أيضا له خصوصيته

أتاش  :  و الآن هيا إنقلع من أمامنا و حذاري أن تكرر ما فعلت

نظر الشاب بحقد للبقية ثم غادر

***

مرت تلك الحادثة بسلام  ؛ و شرع الأصدقاء في تجريب الألعاب المسلية و المختلفة  ؛ بحيث أن الوقت كان ليلا أكسب المكان جمالا و سحرا مختلفا تماما عن النهار  ؛  تتلألأ الأضواء الملونة في كل مكان مضيئة الألعاب بألوان زاهية

جربوا الكثير من الألعاب المسلية كالأرجوحات التي تطير بهم في الهواء و كأنها تحلق بهم في سماء النجوم  ؛ و كذلك الألعاب السريعة التي أشعرتهم بالانعتاق من قيود الأرض  ؛ كما استمتعوا بالتقاط الصور التذكارية في أماكن مميزة بالحديقة كالنوافير الراقصة و التماثيل

كما أن أرثر قد شعر بالانشراح و السرور برفقتهم فقد تخلص من قيود الشهرة في هذا اليوم  !

يا لها من ليلة رائعة بحق  !.... أردف أرثر بسعادة

تيانه مبتسمة  : بالفعل  ! أتمنى ألا تنتهي أبدا

شينوبو و هي تتناول غزل البنات  : ماذا سنجرب الآن  ؟!

سوهو  : لقد جربنا الكثير من الألعاب  !

كيلوا مبتسما بحماس: و مع ذلك مازلت أرغب في المزيد

اتفق الفتيان على الذهاب لصالة ألعاب الفيديو أما الفتيات تذهبن للمحلات لشراء ما يخصهن
و اتجهت الفتيات بخطى متلهفة نحو سوق الأزياء و الاكسسوارات حيث كانت الأضواء بألوانها الزاهية تملأ المكان و السلع تتراقص أمام أعينهن كأنها تدعوهن للاقتراب و الشراء !.... أو هكذا تخيلن... !

الأقمشة الناعمة تتدلى من الأرفف كالخيوط من الحرير المنسدل و الأحذية الأنيقة تتراص بتناغم كالجواهر المرصعة  ؛ أما الاكسسوارات الجذابة تتلألأ كالنجوم في تلك الليلة

تتوقف الفتيات مبهورات و تمررن أصابعهن برقة على الأقمشة الفاخرة و تتبادلن النظرات المتحمسة و هن يتخيلن أنفسهن و هن يرتدين هذه الأزياء الساحرة
تتبادلن الابتسامات و الهمسات  ؛ تتسارع خطاهن نحو كل ركن من أركان السوق مندفعات في رغبتهن الملحة في رؤية المزيد  ؛ لكن متعتهن قد انقطعت باتصال الفتيان الغاضبين طالبين منهم العودة فقد انتهوا من اللعب و هم ينتظروهن منذ مدة

تيانه : لقد ابتعدنا كثيرا

فيوليت :  فعلا... لنسرع في المشي  !

و بينما هن يمشين لفت انتباههن مخلوق صغير ظريف ذو فرو أبيض ناعم و عينين رمادية ساحرتين  ؛ فتصيح الفتيات بسعادة  : قطة !

تقدمت شينوبو بحذر نحو القطة الجميلة هامسة بلطف : تعالي يا جميلتي
إلا أن القطة ارتاعت و هربت مسرعة لتختبىء في مستودع قديم و فسيح

لماذا هربت  ؟ تسائلت شينوبو بحزن

تشارلين بسخرية : لأنها خافت منك

شينوبو بغضب: بل أظنها خافت منك أنتِ لهذا هربت

ثم ابتعدت عنها و لحقت بصديقاتها المتحمسات الاتي دخلن المستودع القديم  ؛ فتحن الباب ببطء ليجدن أنفسهن في مكان مظلم و مهجور لكن بمجرد أن ضغطت تيانه على المقبس أنار الضوء المكان بسحره الخفي كاشفا عن كنوزه المخبئة في عالم الألعاب.

في زوايا هذا المستودع تختبىء ذكريات الماضي بحيث تتلألأ الألعاب القديمة كأشباح من عصر بعيد تنتظر أن تعود إلى الحياة

دوارة الخيول تقف صامتة كأنها تحلم بأن تعود إلى دوارنها المتناغم  ؛ أما عربة التسلية المرتفعة تبدو و كأنها تترقب لحظة انطلاقها مرة أخرى لتمنح ركابها إحساسا بالطيران فوق عالم الواقع  ؛ و في ركن آخر يتأرجح قارب التأرجح العتيق بحركة هادئة كأنه يحن إلى أيام الازدحام و الضحك بينما تقف عجلة الحظ الكبيرة متوقفة عن الدوران تنتظر العودة إلى الإثارة و اللحظات المشوقة عندما تحدد مصير الفائزين  ؛ و في زاوية مظلمة يختبئ قطار الرعب صامتا كالموت بعد أن خلى من أصوات الصراخ المذعورة و هي تقطع مساره الملتوي أما مرجيحة الفراشات كأنها تحلق في الهواء بأجنحتها الملونة منتظرة أن تعود لرقصتها الساحرة

وقفت الفتيات ينظرن بأعين مندهشة إلى سحر المكان رغم قدمه

صاحت شينوبو بفرح  : يالا الروعة... لقد قمنا باكتشاف عظيم  !

آيرس : هيا نذهب و نلعب  !

تيانه  : مجانا  !

فيوليت  : هيا بنا  !

تشارلين : أوووه... لا أقصد إفساد فرحتكن لكنها متوقفة و تحتاج لقوة كهرباء عالية... ليس كالكهرباء الضعيفة هنا  !

سرعان ما ارتسمت بوادر الخيبة على وجوههن

تيانه : للأسف

شينوبو مبتسمة: لابأس... هيا لنكتشف المكان أكثر !

مشت الفتيات بحذر و هن محاطات بهالة من الفضول و الترقب ؛ عيونهن تتجول بين الأركان المظلمة و هن يتوقعن اكتشاف أشياء مثيرة و غامضة  ؛ عندما تقع أعينهن على دوارة الخيول تنبض وجوههن بالحماس ؛ تتقدمن ببطء نحوها و تمرر فيوليت أصابعها برقة على إحدى الخيول الممتلئة بغبار الزمان كأنها توقظه من سباته  ؛ تتبادلن نظرات مليئة بالتوقع متخيلات أنفسهن و هن يركبن على ظهور تلك الخيول المتحركة

و يمر الوقت و الفتيات يتجولن في ذلك المستودع العجيب محاولات إكتشاف المزيد من كنوزه المخبئة و القطة البيضاء تراقبهن بهدوء بأعينها الرمادية و هي تحرك ذيلها  ؛ و يبدو أنهن نسين أمر الفتيان  !

في ركن هادىء تتربع مجموعة من الدمى الجميلة بوجههن المبتسمة و ملابسهن الملونة  ؛ بعضهن يرتدين فساتين الدانتيل و الحرير الأنيقة و أخريات يرتدين أزياء تقليدية من مختلف الثقافات  ؛ و بجانبهن مجموعة من الدببة المحشوة الناعمة بألوانها الزاهية و المتنوعة  ؛ بعضها يبدو و كأنه ينتظر طفلا يحتضنها  ؛ بينما تتجمع الأخرى في مجموعات كأنها تتحدث فيما بينها  ؛ و كثير من الألعاب الجميلة التي نسيها الزمن و ملأها الغبار  ؛ كل ذلك جعل الفتيات يشعرن برغبة باللعب بها

شعرن بالحنين حين أخذتهن أنظارهن إلى تلك الألعاب الخشبية و الورقية و الإلكترونية القديمة التي أحيت في أذهانهن ذكريات الطفولة البعيدة  ؛ تجمعن حولها بحذر و تأمل و كأنهن يحاولن استرجاع ذكريات الماضي  ؛ مسحن بأناملهن الرقيقة على أسطح تلك الألعاب المصنوعة بعناية مستشعرات الدفء و الحنان الذي كانت تبعثه في قلوبهن حين كن صغيرات  ؛ ارتسمت على وجوههن ابتسامات خجولة و هن يتذكرن كيف كن يقضين ساعات طويلة في اللعب و التسلية بتلك الألعاب البسيطة و تمنين العودة إلى تلك الأيام من جديد

و بينما هن في لحظات البهجة و هن يتبادلن الأحاديث و الضحكات في ذلك المستودع الهادئ  ؛ يفاجئن بانبثاق صوت غناء مفاجئ من إحدى الدمى المهرجية التي كانت تقف في ركن بعيد

" إذا كنت سعيدا جدا هيا صفق  "

" إذا كنت سعيدا جدا دع الكل يعرف ذلك "

" إذا كنت سعيدا جدا أرقص على رجليك  "

لينتشر الذهول على وجوه الفتيات متسائلات بحيرة عن غناء هذه الدمية التي لم يمسها أحد و في لحظات انضمت بقية الدمى للغناء بأصوات و كلمات و نغمات مختلفة عبر الأرجاء  ؛ اقشعرت أبدان الفتيات و تدفق الدم في عروقهن و هن يراقبن بأعين مفتوحة على مصارعها هذا المشهد الغريب و المخيف  ؛ و بدأت تتسرب إلى أذهانهن أفكار مخيفة و تذكرن كل أفلام الرعب التي شاهدنها من قبل  ؛ و لمعت فكرة واحدة في رؤوسهن  " المكان مسكون  "

قامت شينوبو بحركة سريعة كالبرق قائلة : هيا نغادر... الفتيان ينتظروننا  !

و انطلقن نحو الباب بخطوات متسارعة و آيرس تحمل القطة بيدها وسط غناء الدمى الذي حول المكان الهادئ إلى مكان صاخب  ؛ لكن الضوء قد انطفأ فجأة و خيم الظلام مما زاد من رعب الفتيات فتصدح صرخاتهن في الأرجاء  ؛ و أسرعن لاشعال أضواء هواتفن بأيديهن المرتجفة محاولات إنارة المكان و في ظل هذا الضوء الخافت يجذب إنتباههن  تلك الكلمتين المكتوبتين على  الحائط بالدم

" مرحبا  !  "

" أنا أراكن  " و بجانبها وجه مبتسم

و الواضح أن العباراتان قد كتبتا للتو لأن الدم كان يتقاطر.... فتتسارع نبضاتهن بقوة و هن ينظرن إلى تلك الكتابة بأعين مذهولة  ؛ لكن لم يكن ذلك هو الأكثر رعبا بل كان ذلك الكيان الذي يتحرك وسط الظلام... كان يتحرك ببطء و كأنه يراقبهن بعناية فتخفق قلوبهن بعنف محاولات التراجع بهدوء خوفا من أن يلفتن انتباهه  ؛ تبعه ذلك الصوت الذي أصدرته القطة الخائفة

ثم بدأ الكيان يتبلور تدريجيا في الظلام ؛ أطراف طويلة ممتدة و ملامح مشوهة تبرز ببطء مرعب حتى اكتمل الشكل و يظهر المهرج بهيئته المفزعة و المقززة

وجهه مطلي بطبقات سميكة من المساحيق مع عينين زائغتين تتفحصهن بشراهة و حقد  ؛ و أكثر ما أثار خوفهن تلك الجثة المشوهة التي كان يجرها  ؛  كانت للفتاة !... لكنها لم تعد فتاة بعد الآن بل جثة مشوهة بشكل فظيع قد اختفت ملامحها إلى الأبد !

ترك الجثة و اقترب منهن و كأنه يتمتع بخوفهن المتزايد  ؛ فتبدأن الركض بذعر كبير في أرجاء المكان  ؛ كانت أقدامهن تنطلق بسرعة مذهلة و هن يتخيطن الألعاب بحركات متقطعة عكس المهرج الذي كان يلحقهن بخطى ثابتة و سكينه الدموي بيده

صرخات مرتعبة تصدح في الأرجاء محاولات الفرار من براثن ذلك الوحش  ؛ تكاد نبضات قلوبهن تصل لحناجرهن و أنفاسهم تتلاحق بشدة و عيونهن مفتوحة على مصراعهن  ؛ توغلن في ظلام المكان و اختبئت كل واحدة منهن خلف تلك لعبة

نفس المشهد يتكرر معهن كالذي حدث في القطار
لكن هذه المرة لا يوجد رجل أمن لينقذهن !

آيرس بصوت منخفض و باكي : أنا خائفة 

و في تلك الأثناء كانت تيانه المختبئة أيضا تبعث رسالة للفتيان لطلب النجدة و المهرج في ذات المكان يبحث عنهن حيث كانت الفتيات تسمعن تحركاته وسط الظلام  ؛ كان الهدوء مخيما على المكان تدعوا فيه الفتيات بالنجاة من ذلك المجرم المختل إلا أن كسره صوت نغمة المكالمة الهاتفية من هاتف تيانه  !

فعرف المهرج بمكانها و ظهر أمامها ! صرخت بذعر مبتعدة عنه إلا أنه أمسك بذراعها و سحبها نحوه  ؛ كانت تصرخ صراخا غير معهود و دموعها تتدفق كالشلال محاولة الإفلات منه  ؛ فطرحها أرضا و اقترب منها محاولا طعنها فتسبب لها بجروج في يديها و ذراعيها اللاتي غرقن في الدم  ؛ بينما صرخت فيوليت و شينوبو و تشارلين بخوف و هن يشاهدن ما يحدث بصديقتهن و أسرعن في البحث عن شيىء يساعدهن لإنقاذها  ؛ فعثرت تشارلين على عصا حديدية و اقتربت منه مهددة إياه بالضرب إن لم يترك تيانه

تشارلين : ابتعد عنها بسرعة أيها المسخ القذر...هيا !

فنهض بهدوء و اقترب منها ببطء ؛ كانت ترتجف و بيدها العصا

تشارلين.: حذاري... إياك أن تقترب و إلا ستندم  !

لكنه لم يأبه لكلامها و واصل اقترابه منها و هي تتراجع للخلف  ؛ لكن هناك مجموعة أشخاص قد ظهروا في ذلك المستودع

يا فتيات ! هل أنتن هنا  ؟!

من أصواتهم علمت الفتيات بأنهم أصدقائهم الفتيان !  ؛ و بعد إقترابهم أكثر من مكان الفتيات و هم يوجهون أضواء هواتفهم نحوهن ذهلوا برؤية ذلك المهرج و حالة تيانه

جوليان بذعر : أ هذا هو المهرج  ؟!

أتاش  : بشحمه و لحمه

سوهو  : لم يكن يمزحن  !

و بعد رؤية المهرج للفتيان رمى سكينه أرضا و ركض بعيدا باتجاه تشارلين التي ركضت مبتعدة عنه فقد حسبته قادما نحوها إلا أنه ركض هاربا

وضعت يدها مكان قلبها و تنفست الصعداء ثم قالت  : في المرة القادمة سيقتلني  !

ركض الأصدقاء جميعهم عند تيانه المصابة في محاولة للإطمئنان عليها

آرثر بقلق : تيانه هل أنتِ بخير  ؟!

طأطأت الأخرى رأسها بتألم

غيو : لنأخذها المستشفى حالا  !

وافقه البقية و نهضو للخروج من المستودع بعد أن اطمئنوا على الفتيات لكن كانت إحداهن ناقصة

آيرس !.... حتى عند اللحظة التي هجم فيها المهرج على تيانه لم تظهر  ؛ ليبدأ الأصدقاء في البحث عنها و هم يصرخون باسمها لكنها لم تجب  ؛ بحثوا في كل المستودع دون فائدة

كيرو : غريب... أين ذهبت  ؟!

أرثر  : ربما ذهبت لمكان آخر

كيرو : ربما... هيا لنبحث عنها... على الفتيات أخذ تيانه للمستشفى و نحن نبحث عن تيانه

و هذا ما حدث  ؛ أخذت الفتيات تيانه لإحدى العيادات في الحديقة و بحث الفتيان عن آيرس  ؛ في كل مكان في الحديقة  ؛ سألوا عنها و لم يجدي ذلك نفعا  ؛ فبدأ الخوف و القلق يتسرب يملأونهم

أين اختفت صديقتهم  ؟... لقد اتصلوا بها عدة مرات و لم تجب  ؛ أرادو الاتصال بجدتها ليسألو عنها فلعلها عادت للبيت لكنهم خشيو أن لا تكون هناك و تصاب جدتها بالخوف  ؛ لكن لم يكن أمامهم سوى ذلك الخيار مادامو قد بحثوا عنها في كل مكان في الحديقة و اتصلوا بها

نعم  ؟... مرحبا خالتي هذه أنا فيوليت  !... تكلمت فيوليت مع السيدة جوليا

جوليا بنعاس : أهلا... فيوليت

فيوليت  : أسفة على الإتصال بك في هذا الوقت... لكنني أردت أن أسألك عن آيرس

جوليا : ما بها آيرس  ؟!

فيوليت بتوتر  : هل هي في البيت  ؟!

جوليا باستغراب  : ظننتها معكم

فيوليت  : نعم لقد كانت معنا... ثم اختفت فجأة

صاحت جوليا بذعر  : ماذا تقصدين بأنها اختفت فجأة  ؟!

فيوليت بتلعثم  : لقد... كانت

جوليا  : أين حفيدتي؟ أين  ؟ أجيبي  !

انعقد لسان فيوليت و لم تعرف بماذا تجيب  ؛ فأخذ كيرو الهاتف عنها و رد على جوليا قائلا  : سيدة جوليا... هل يمكن أن تأتي أنتِ و السيد أندريه  ؟ و سنشرح لكم كل شيئ

حسنا... حسنا سنأتي.... أجابت جوليا بقلق

و بعد مدة وصل السيد أندريه و زوجته جوليا التي كانت مذعورة و قلقة على حفيدتها آيرس  ؛ و أخبرهم الأصدقاء بما حصل

هل قتلها ذلك المجرم  ؟!.... صاحت جوليا بصوت باكي

شينوبو مؤكدة  : لا لا لم يفعل... لقد هرب

جوليا : إذن أين هي  ؟ لقد كانت معكم... كيف تسمحون بحصول شيء كهذا  ؟!

أندريه ممسكا بزوجته : إهدئي يا جوليا... و لا داعي للومهم

جوليا  : أهدأ... كيف تطلب مني أن أهدأ و أنا لا أعرف أين هي صغيرتي

أطرق الأصدقاء رؤوسهم بخجل و تأنيب ضمير  ؛ أحزنهم حال السيدة جوليا التي دخلت في حالة بكاء هيستيرية خصوصا بعد رؤيتها لجثة تلك الفتاة التي كانت في المستودع ملفوفة بكيس بلاستيكي في سيارة الاسعاف  ؛ و بالطبع ستخاف على حفيدتها الوحيدة من أن يحدث لها نفس الشيء

أبلغ السيد أندريه رجال الشرطة ليبحثوا عن آيرس ثم عاد للبيت هو و زوجته المنهارة 

فيوليت : إن لم تكوني أنتي من أرسل تلك الرسائل

فمن إذن ؟

سونج هو : ربما مجرد شخص يسخر منكن

أتاش : أجل لا تهتمو مادمتم أنكن بخير

■ اليوم التالي ■ 🏙

الساعة 19:00 مساءا

يهتز هاتف آيرس التي كانت عائدة بسيارتها من

بعدما أن قدمت عرضا للألعاب الخفة

لتجد أن المتصل هو إحدى الخادمات تسأل عن

موعد عودتها

آيرس : نعم أنا قادمة ..... هههه لا داعي للقلق سأعود

بسرعة .... حسنا إلى اللقاء

آيرس : أصبحت الشوارع هادئة جدا هذه الأيام

تبا لذلك المجرم أفسد كل شيئ ..هاه يجب ألا

أتحدث عنه و إلا سيظهر لي فجأة ههههه .

و بعد لحظات أثناء قيادتها للسيارة وجدت جثة

رجل ملقاة أرضا

فأوقفت سيارتها و قالت في خوف : يا إلهي ماذا

حدث له ؟ هل أساعده ؟ لا لا دخل لي في هذا

ثم بقيت جالسة تفكر و شعرت بالذنب و قالت :

أااه يجب أن أساعده لا يمكنني تركه هنا

ثم أخذت نفسا عميقا و نزلت من سيارتها و إقتربت

منه بخطوات متباطئة حتى وصلت عنده ثم جلست

على ركبيتها و قالت : س ... سيدي هل أنت بخير ؟

ثم وضعت رأسها على صدره لتسمع دقات قلبه

فإبتسمت و هي لا تزال تضع رأسها على صدره

و قالت : أااه لا يزال حيا هذا جيد

ثم أحست بشيى يمسك شعرها لتجد أن هذا الرجل

مستيقظ نظر إليها و هو مبتسم بطريقة مريبة و قام

يخنقها

آيرس : أ ... أت ... أتركني ....أاااه

ثم قام بغرز إبرة منومة في ذراعها حتى فقدت

وعيها .

في مكان أخر و بالتحديد في قصر غوردن

الجد : لماذا تأخرت هكذا ؟

الجدة : أنا قلقة عليها ، إيلا أ لم تقل أنها ستصل

قريبا ؟

الخادمة : نعم .. سيدتي هذا ما قالته ( بتوتر )

الجد : أعيدي الإتصال بها بسرعة !

الخادمة : حاضرة سيدي .... ثم ركضت بسرعة

نحو الهاتف و إتصلت

الخادم : إن الإتصال بمراسلكم غير ممكن في الحين

يرجا الإعادة لاحقا .

ثم أعادت الإتصال مرة أخرى لكن لا رد

الجد : ماذا ؟ هل أجابت عليكي ؟ تكلمي بسرعة !

الخادمة : لا ... لا يا سيدي سأعيد الإتصال بها مرة

أخرى و لكنها أيضا لم ترد و أعادت الإتصال عدة

مرات بدون فائدة

الجدة : ل .. لماذا لا تجيب لماذا ؟ هل حدث لها شيئ

سيئ ؟

الجد : كفى ! إياكي أن تقولي هذا الكلام مرة أخرى

أنا متأكد أنها على ما يرام

الجدة : إذن لماذا لا تجيب علينا أنا حقا قلقة

الجد : أنتي !

الخادمة : نعم سيدي ؟

الجد : إتصلي بإحدى صديقاتها هيا !

▪ منزل تشارلين ▪

تشارلين : ألو ؟

الخادمة : مساء الخير أنسة تشارلين

تشارلين : مساء الخير ... من معي ؟

الخادمة : أنا أتصل من منزل آيرس صديقتك ، هل

هي عندك ؟ أو هل تعرفين أين هي ؟

تشارلين : لا ليست عندي ، أ لم يكن لديها عرض اليوم ؟

الخادمة : بلا لكنها تأخرت و نحن قلقون عليها

تشارلين : ماذا ؟ لم تعد حتى الآن ؟ حسنا لابأس

سوف أسأل عنها و أخبركي

الخادمة : حسنا شكرا لكي

□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□

سونج هو : لا ... لا أعرف مكانها

تشارلين : أووو لقد إتصلت بالجميع و لا أحد يعرف
أين هي ، إلى أين ذهبت تلك الفتاة ؟.

بعد مدة إجتمع الأصدقاء في قصر غوردن

الجدة : أرجوكم أخبروني أين هي ؟ ( ببكاء )

جوليان : لم نعرف مكانها بعد أاااه أرجوكي لا تبكي

الجدة : إنها حفيدتي الوحيدة أنا خائفة عليها

الجد : سأتصل بالشرطة

●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●

تستيقظ آيرس و هي تحس بألم في عنقها لتجد

نفسها في غرفة صغيرة مستلقية على أريكة فنهضت

و هي لا تتذكر شيئا

آيرس : أاي ... أين أنا ؟ ( بتعب )

و بدأت تنظر حولها و قالت فإستغراب : ما هذا
المكان ؟

ثم نهضت و بدأت بالسير إلى أن وصلت إلى المطبخ
لتجد ذلك المهرج يقف عند حوض غسل يمسك
سكينا و يجرح أصابعه ، تجمدت آيرس مكانها و هي
تسأل نفسها ما الذي وصل بها هنا ؟ و هل ستموت
كبقية الفتيات اللاتي قبلها ، فنظر إليها المهرج و
مشى نحوها فحاولت الهروب لكنه أمسكها و دفعها
بقوة و سقطت على الأرض حتى إرتطم رأسها
بالمائدة ، ثم أمسك ركبيتها و بدأ يجرها

آيرس : أااه ما الذي تفعله أتركني ! أااااه

و بعد بضع محاولات إستطاعت الإفلات منه و

نهضت بسرعة راكضة إلى العلية كانت تريد أن تنجو

من هذه اللعنة التي تلاحقها و أثناء ركضها كانت

تفتش جيوبها تبحث عن هاتفها لتتصل بعائلتها

لكنها لم تجده و وصلت أخيرا إلى غرفة فدخلت

فيها و أغلقت الباب ، كانت تتنفس بصعوبة شديدة

بدأت بنظر حولها لعلها تجد هاتفا لتتصل بأي أحد

يساعدها من ورطتها فجأة وجدت هاتفا مألوفا

نظرت إليه جيدا هاتف أسود مرسوم عليه يقطينة

و شبكات عنكبوت نعم ! نعم ! هذا هاتف تشارلين

لكن كيف وصل هنا ؟ هل يعقل أن المهرج هو من

أخذه و كان يرسل إلينا تلك الرسائل المخيفة ؟

فأخذته و فتحته لكي تتصل فإتصلت بسونج هو

الذي كان هو و الأصدقاء في حديقة الملاهي

يبحثون عنها ........ لكنه لم يرد عليها فأرسلت له

موقعها فجأة سمعت صوت صندوق موسيقى بجانب

السرير فنزلت بركبتيها و أمسكت به حتى ظهر منه

مهرج صغير و في تلك الأثناء ظهر رجل آخر يرتدي

قناع جمجمة ! ما هذا ؟ هل يوجد قاتل آخر ؟

فزعت آيرس و تجمدت في مكانها ، تنظر فقط

بخوف إليه ثم أمسكها و بدأ بضربها بالسكين لكنها

كانت تقاومه فأصيبت جراحا بليغة في ذراعها و

أصابعها ، لتتعالى أصوات المنشار فقام المهرج

بتحطيم الباب و دخل و قام الرجلين بحمل آيرس

التي كانت غارقة في دمائها تصرخ بأعلى صوتها

إلا أن وصلا بها إلى مكان غريب كان أشبه بالقبو

تنبعث منه رائحة فظيعة ؛ ثم أدخلاها إليه لترى

آيرس ذلك المشهد المرعب كاد يجن جنونها منه

جثث كثير من الفتيات أجسادهن مقطعة إلى أجزاء

كثيرة ، الدماء تملأ المكان ، كانت توجد بعض من

الفتيات لا يزلن على قيد الحياة لكن هن آخريات

الدماء تملأ أجسادهن ، قام الرجل صاحب قناع

الجمجمة بوضع آيرس على كرسي و قيدها و هي

تبكي حتى إختلط بكائها مع بكاءالآخريات ، و ها

هو الآن ذلك المهرج يمسك إحدى

الفتيات التي كانت تترجاه أن يتركها لكن بدون فائدة

أمسكها من شعرها و قام بقطع رأسها .

في مكان آخر و بالتحديد في حديقة الملاهي

لا يزال الأصدقاء يبحثون عن صديقتهم آيرس

فيوليت : لم نعثر عليها حتى الآن

جلس سونج هو الذي كان متعبا فتح هاتفه ليجد

رسالة من مجهولة إستغرب ففتحها ليجد

موقعا ، عقد حاجبيه

غيو : ما بك يا سونج هو ؟

سونج هو : أحد ما أرسل إلي موقعا من رقم مجهول

( ينظر إلى تشارلين )

تشارلين : لا تنظر إلي ، لقد أغلقت رقم هاتفي و

كذلك حسابي

سونج هو : أممم غريب ؛ هذا الموقع ليس بعيدا

جدا

سوهو : دعك منه المهم الآن هو إيجاد آيرس

بعد دقائق أرسلت رسالة نصية إليه مجددا و هي :

- أنا في هذا المكان يا أصدقاء تعالو و ساعدوني -

سونج هو : غريب !!!

غيو : قد تكون آيرس هي من أرسلتها هل نذهب ؟

تيانه : لا لا وقت نضيعه ربما هو نفس الشخص الذي

أرسل إلينا تلك الرسائل يريد السخرية منا !

جوليان : او ربما ذلك المجرم يريد إستدراجنا كي يقتلنا ..... أنا خائف ساعديني تشارلين

تشارلين : تشيه إبتعد عني

سونج هو : قلتي أن هاتفك سقط يوم الذي طاردكم

فيه المهرج ؟

تشارلين : بلى

أتاش : أشك أنه هو من أخذه

سونج هو : أنا أيضا

فيوليت : هل نذهب لنتأكد ؟

شينوبو : و ماذا إن لم نجد أي شيئ و يضيع وقتنا بلا فائدة ؟

سونج هو : المكان يبعد قليلا عن عاصمة دعونا
نذهب طبعا لن نذهب كلنا سيبقى بعض يواصل البحث عن آيرس و بعض يذهب إلى الموقع

جوليان : أحسنت ، أنا لن أذهب إلى ذلك المكان

سونج هو : فيوليت / غيو / شينوبو / أتاش تعالو معي

أما البقية يواصلون البحث عن آيرس هيا !

ركب الخمسة في سيارة سونج هو منطلقين نحو

ذلك الموقع .

بعد مدة وصلو إليه كان يبعد عن العاصمة قليلا

أي خارجها ليجدو قصرا يبدو قديما بعض الشيئ

بجانبه مسبح

شينوبو: يبدو هذا المكان قديما

أتاش : لا أصدق هل سندخل إليه ؟ إنه مخيف

غيو: لا أعتقد أن آيرس هنا ، المكان يبدو مهجورا

سونج هو : نحن لم نلقي نظرة بعد هيا ندخل

ثم دخلو و أتاش ممسك يد فيوليت و قال : فيوليت
لا تتركي يدي كي لا يصيبك أي مكروه لا .. لا تخافي

فيوليت : لست خائفة بعد

بعد دخولهم مباشرة وجدو غرفة المعيشة كان
أرضيتها ملطخة بالدماء كانت تبدو قديمة و غير
مرتبة يملأها الغبار

غيو : وااو يا له من مكان غريب !

كانو ينظرون حولهم لتلاحظ شينوبو وجود عدد من

الهواتف المكسورة فوق المائدة

شينوبو: أنظرو يا أصدقاء هواتف مكسورة

سونج هو : هاه مهلا أ ليس هذا هاتف .... !

أتاش / فيوليت / غيو / شينوبو : آيرس ( بصوت مرتفع )

سونج هو : شششش !

شينوبو : و لكن لما هاتفها هنا ؟

فجأة يرد غيو إتصال من سوهو : هااي هل وجدتم

شيئا

غيو: أ... أجل عثرنا على هاتفها

سوهو : مااااذا ؟ هل يعني أنها هناك ؟

غيو: لسنا متأكدين بعد لقد دخلنا للتو حسنا إلى اللقاء

سونج هو : لنواصل البحث

فيوليت : المكان مليئ بالدماء ( بتقزز )

شينوبو : كما أن الرائحة نتنة ( تضع يدها على انفها)

فتح أتاش إحدى الغرف و دخل إليها الأصدقاء

كانت مظلمة و رائحة قذرة تملأها

أتاش : يخخخ ما هذه الرائحة هل هو كلب ميت ؟

شينوبو: لا توجد إضاءة.......... سأفتح الستائر

و ما إن فتحت الستائر حتى وجدت النافذة مملؤة

بكلمة مرحبا مكتوبة بالدم ثم جثة فتاتين معفنة

هرع الأصدقاء فزعين من تلك الغرفة فور رأيتهم

لتلك الجثتين .

فيوليت : هذا مخيف جدا !

غيو: واضح أن القاتل يعيش هنا

سونج هو : علينا إيجاد آيرس بسرعة ؛ غيو إتصل

بالبقية و أطلب منهم إعلام الشرطة بموقعنا

نعود إلى آيرس :

تبقت 3 فتيات و من بينهم آيرس كان المهرج يقتل

الفتيات بدون رحمة يمزق أجسادهن و يعذبهن

حتى آخر نفس , و هو الآن ينتقل إلى الضحية

الثالثة

الضحية : لاااااااا أتركني رجاء أرجوك أتركني !

طرحها أرضا و مرر عليها المنشار حتى سالت

دمائها الغزيرة و ملأت المكان جلس بركبتيه و وضع

يده على دمها و تذوقه ، كما فعل مع اللاتي قبلها

و الآن لم تبقى سوى آيرس و فتاة آخرى تدعى

جيسي

آيرس : لا ... لا .. لا لم أعد أتحمل لا توقف ! توقف !

كانت تحاول الإفلات من ذلك الكرسي و استطاعت ذلك نهضت بسرعة

جيسي : ساعديني ! أرجوكي !

بدأت آيرس تفك قيود هذه الفتاة

جيسي : إحذري ! ( تصرخ )

كان قادما خلفها فحملت آيرس كرسيها و قامت

بضربه في رأسه بكل قوتها حتى سقط أرضا

ثم هربت مع الفتاة بأقصى سرعة

جيسي : شكرا لكي ! شكرا !

آيرس : لا عليك علينا أن نخرج من هنا بسرعة

و أثناء ركضهن يجدن من يعترض طريقهن

رجل آخر يرتدي قناع أسود ؟! هل هذا

جنون ؟ كنا نظن أنه مجرد قاتل واحد لكن هم ثلاثة

الآن ! أو ربما أكثر ! ، توقفت الفتاتان ينظرن إليه

كان يحمل سكينا ملطخا بالدم و قام بإدخال السكين

في إحدى الطاولات هنا أفاقت الفتاتان و هربن

بسرعة إلى أن دخلن إلى الحمام أغلقن الباب جيدا

كانت كل منهن تتنفس بصعوبة

جيسي : سوف يقتلنا !

آيرس : لا ... لا تخافي

ليبدأ صاحب القناع الأسود بطرق الباب ثم يحاول

فتح الباب ... ثم توقف

آيرس : هل ذهب ؟

جيسي : لا أدري !

الآن بدأ بكسره بأداة حديدية صرخت الفتاتان

جسيي : أنظري توجد نافذة هيا لنخرج منها

لتصعد آيرس بسرعة فوق حوض الغسل محاولة

الصعود لتصل إلى النافذة و لا زال صاحب القناع

يكسر الباب

صعدت آيرس أخيرا و الآن حان دور جيسي مدت

يدها لتساعدها على الصعود أمسكتها لكن إنتهى

الوقت كسر الباب و دخل المجرم

آيرس : هيا أسرعي أعطني يدك !

جيسي : لا ... لا إذهبي يجب أن تذهبي

آيرس : ماذا تقولين أعطني يدك بسرعة هيا !

جيسي : عليكي الذهاب فقط إذهبي !

الآن إقترب منها القاتل أمسك بها أسند رأسه على

ذراعها ثم قام بطعنها صرخت لتبدأ الدماء تخرج

من فمها ثم أعاد طعنها مرات أخرى و خرج ليقتل

آيرس

قفزت آيرس التي كانت تبكي إلى شرفة

و في نفس الوقت هذا :

بعد أن أنهى غيو مكالمته ظهر صاحب قناع الجمجمة

واقفا يحمل سكينا واقفا في آخر الممر ينظر إليهم

ثم ركض بسرعة ناحيتهم ، هرب الخمسة و نزلو

من الدرج حتى خرجو من القصر ، بينما كانت آيرس

لا تزال في الشرفة رأت أصدقائها

آيرس : أصدقائي ؟! ...أنا هنا ! أنا هنا !

سمعها غيو : آيرس !

لحق صاحب قناع الجمجمة بسونج هو ، أما فيوليت

غيرت مسارها ، أما البقية الثلاثة صعدو إلى آيرس

ليجدوها ملطخة بالدم كانت تبكي فعانقتها شينوبو

شينوبو : آيرس حبيبتي إهدئي لا تخافي

آيرس : لقد ... لقد قتلهم أمامي كانت معي لقد كان

بوسعي ... كان بوسعي إنقاذها ( ببكاء )

شينوبو : لا بأس ! لا بأس لا تبكي عزيزتي نحن معكي

غيو : أنتي مصابة

تقوم شينوبو بنزع سترتها الخفيفة و تضمد جرح آيرس

نعود إلى سونج هو الذي كان يركض بسرعة و خلفه

صاحب قناع الجمجمة ، كان بالقرب من المسبح وجد

عصا فقام بحملها و توقف إلا أن إقترب منه القاتل

فقام بضربه بقوة حتى سقط أرضا ، نزل سونج هو

بركبتيه ينظر إلى القاتل كان يريد نزع قناعه ليرى

وجهه لكن سرعان ما أمسك القاتل بيد سونج هو

لكن سونج هو أخذ سكينه و طعنه عدة مرات

الآن قد أتى شخص آخر " المهرج " يجر فأسا

متجها نحو سونج هو الذي وقف و قال : لقد قتلت

صديقك قل لي ما هو رأيك الآن ؟

إقترب منه محاولا إصابته بالفأس لكن سونج هو

تجنب كل ضرباته و سقط في المسبح ، قفز المهرج

ممسكا بالسكين الذي سقط من سونج هو و قام

بطعنه ! الآن يريد طعن رجل ؟!

ثم خرج من المسبح تاركا سونج هو غارقا في دمائه

محاولا الخروج من المسبح الذي إختلط مائه بدمه

و في تلك الأثناء خرج غيو و أتاش و شينوبو

و آيرس من القصر يركضون حتى رأو سونج هو

غارقا في دمائه فأسرعو نحوه و أخرجوه

غيو : سونج هو ! سونج هو هل أنت بخير ؟

سونج هو : أنا بخير أين فيوليت ؟

أتاش : ظننتها معك !

نعود إلى فيوليت و في نفس ذلك الوقت :

كانت تركض بسرعة فجأة رأت سيارة قادمة شعرت

بالخوف لكن سرعان ما زال ذلك الخوف بعدما

علمت أنها سيارة شرطة ، نزل منها شرطيان

فيوليت : لماذا دائما تأتون في الأوقات المتأخرة

( بغضب )

الشرطي1 : هل أنتي بخير يا أنسة ؟

فيوليت : أصدقائي في خطر القاتل هنا أرجوكما

ساعدوهم

الشرطي 1: لا تقلقي كل شيئ سيكون بخير

الشرطي 2 : أين هم ؟

فيوليت : لا أدري لقد كان يلاحقنا

كان الشرطي 1 يقف أمام فيوليت و الثاني خلفها

أي فيوليت في المنتصف

الشرطي : حسنا إهدئي سيأتي البقية و سيكون

أصدقائك بخير

أثناء كلامه أتى خلفه صاحب قناع أسود و مرر

سكينا على رقبته أمام فيوليت و الشرطي الآخر

صرخت فيوليت واضعة يدها على فمها ، أما

الشرطي الثاني هرب بعد موت زميله

أما فيوليت ركبت سيارة الشرطي للهروب بينما

بقي القاتل ينظر إليها ، بعدما ركبت السيارة بدأت

تبحث عن المفتاح ، فجأة سمعت صوت طرق على

النافذة إلتفتت بخوف و بطئ لتجد القاتل يمسك

المفتاح و بدأ يحركه يمينا و يسارا ثم فتح الباب

و دخل السيارة و بدأ يطعن فيوليت التي كانت

تصرخ ثم أخذت بندقية الشرطي و قامت بإطلاق

النار عليه إلى أن سقط أرضا فخرجت من السيارة

وقفت أمام القاتل و نزعت قناعه و قالت : لماذا

تفعل هذا ؟

القاتل ( بإبتسامة ) : و لماذا لا أفعل شيئا ممتعا

كهذا ؟

فقامت بإطلاق النار عليه مجددا حتى مات .

ركبت السيارة و شغلتها لكنها لم تتحرك

فيوليت : تبا ! هيا ! هيا ! أرجوكي !

فجأة يرتطم رأس فيوليت على مقود السيارة بقوة

نظرت من النافذة لتجد المهرج يقود سيارة

فيوليت : يا إلهي !

ثم إبتعد عنها فنزلت فيوليت من السيارة لتجد

أصدقائها

أتاش : فيوليت هل أنتي بخير ؟

فيوليت : نعم أنا .... أنا بخير ،لنختبأ !

ثم عاد المهرج مرة أخرى ليصدم السيارة التي كانت

بها فيوليت ظنا منها أنها لا تزال هناك ليبدأ البنزين

بسيلان من السيارة

في هذه اللحظة أخرجت آيرس من جيبها ولاعة

إستخدمتها لإشعال الألعاب النارية في حديقة

الملاهي

آيرس : غيو

غيو : هذه هي !

و قام غيو برميها ناحية السيارة حتى إنفجرت

و بعد ذلك جلس الأصدقاء يلتقطون أنفاسهم

و هنا أتت الشرطة و معهم البقية من الأصدقاء

تيانه : يا أصدقاااااء

ركض الأصدقاء و عانقو بعضهم بسعادة فجأة قاطع

سعادتهم نهوض ذلك المهرج القاتل مجددا !

جوليان : يا لا الهول لا يزال حيا !

لكن الشرطة أطلقت عليه النار عدة مرات حتى مات

و أخيرا إنتهى هذا الكابوس المرعب الذي خطف

كثيرا من الفتيات في سن الزهور .

و في تلك الأثناء كان هوتارو و صديق له يدعى جين

و صديقة تدعى آنا قريبين من ذلك المكان

هوتارو ( ببرود ) : يبدو أننا تأخرنا كثيرا

لتبتسم آنا بجانبية و تقول : لا بأس هيا لنعد .

قسم الشرطة ●

رئيس قسم الشرطة : بالحكم من ذلك القصر أعتقد

أنه إبن عائلة غريس إسمه فيكتور أنا شبه متأكد أنه

إبنهم لقد قتلت عائلته منذ 20 سنة ، و قام بقتل

زوجته التي قامت بخيانته مع أحد أصدقائه كما

قتل إبنتيه واحدة بعمر 8 سنوات و أخرى كانت لا

تزال رضيعة

سوهو : أ لهذا السبب صار يقتل الفتيات بسبب

خيانة زوجته ؟

رئيس قسم الشرطة : أظن أن هذا هو السبب لأنه

بعد ذلك قام بقتل فتيات أخريات و دخل إلى

السجن لكن تصرفاته كانت غريبة كان يقوم بجرح

جسده ، فنقل إلى طبيب نفسي لكنه قام

بقتل الطبيب و هرب و لم يتم العثور عليه

بعد تفتيش القصر تبين أنه كان يوجد قبو تحت

الأرض كان مختبئا فيه طيلة تلك السنوات و هذه

السنة عاد أما اللذان كان معه لا أدري من هم .

شرطي : لقد إنتهى كل شيئ بفضل هؤلاء الأبطال

رئيس قسم الشرطة : شكرا جزيلا لكم لقد أنقذتم

الجميع من هذه الورطة أود تكريمكم .

فكرمهم بنجوم ذهبية 🌟 و مبلغ من المال

رئيس قسم الشرطة : أنتم مثل هذه النجوم المضيئة

في ظلمة السماء أحسنتم 👏❤ .

أما بالنسبة لسونج هو فقد كان يرقد في المستشفى

و بعد ذلك بأيام أحضر جد آيرس طبيب نفسيا

لها ليساعدها على تخطي حالتها النفسية الصعبة

بعد ذلك الرعب الذي عاشته لكنها سرعان ما تحسنت

بفضل دعم أصدقائها ، أما سونج هو فشفي أيضا ، و

بنسبة لجيسي نقلت للعناية المركزة عانت فترة لكنها

نجت من الموت و شفيت 💖

☄☄☄☄☄☄☄☄☄☄☄☄☄☄☄

نهاية البارت السادس ؛ أتمنى أن يكون نال إعجابكم

لا تنسو وضع لايك و كومنت لطيف 🌹 بااااي 🙋❤

Lanjutkan Membaca

Kamu Akan Menyukai Ini

345K 25.5K 50
منذ أن فتح عينيه للحياة وجد نفسه محاطا بذنوب ليس هو بفاعلها فأطلق عليه الجميع لقب الخطيئة و لكنه ليس بشاب يستسلم لقبح قدره بل قرر أن ينتقم لمن كان سب...
23.7K 1.5K 19
✩♬ ₊˚.🎧⋆☾⋆⁺₊✧ ✩♬ ₊˚.🎧⋆☾⋆⁺₊✧ ✩ "Fight me, mismatched hair!" "Huh?! Who the hell are you calling mismatched, dumbass?!" "Shut up, Sumika and fight me...
81.9K 1.4K 65
Isabella D'Angelo a gang leader and a girl with a dark past. The past comes catching back to her in the form of her 5 elder brothers who would die to...
18.4K 2.7K 31
˚✧ Protagonist˚✧ Gemini Kleverron "ជេមមីណាយ ឃ្លេវវើរ៉នន៍" ♡ Fourth Sydenzverd "ហ្វូត សា...