Having Axel's Heart

By katriea-88

1.5M 119K 128K

ايلجان فتاه ذو حظ عاثر . تحصل إيلجان على منحه مجانيه لدخول افضل الجامعات تقييماً حيث الاولاد الاغنياء... More

profile
Chapter one
chapter two
chapter three
Chapter four
Chapter five
Chapter six
chapter seven
Chapter eight
Chapter nine
Chapter ten
Chapter eleven
chapter twelve
Chapter thirteen
chapter fourteen
Chapter fifteen
Chapter sixteen
chapter seventeen
Chapter eighteen
chapter nineteen
chapter Twenty
Chapter twenty one
chapter twenty two
chapter twenty three
Chapter twenty four
chapter twenty five
Chapter twenty six
Chapter twenty seven
Chapter twenty eight
chapter twenty nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty one
Chapter thirty two
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 39
Chapter 40
chapter fourty one
Chapter 43
chapter 44
Chapter 45
Chapter 46
Chapter 47
Chapter 48
Chapter 49
chapter 50
Chapter 51
chapter 52
Chapter fifty three
Chapter fifty four
Chapter 55
Chapter 56
Chapter 57
Chapter 58
Chapter 59
chapter 60
chapter 61
CH62
Chapter 63

Chapter fourty two

20.8K 1.7K 2.6K
By katriea-88

الفصل الثاني و الأربعون
.
.
.
الكاميليا و الكاماس

-أنا أمرأه تجيد الحرب كما تجيد الفن.
آيلجان كورنر

_________

ا

لفصل إهداء الي

bts0024
و

Rosendelaa

💛💛

____


آيلجان

لقد كان من الصعب أقناع جيكس و ليزا إنه يتوجب على العود قبل خمس أيام من إنتهاء الإجازة المفترضة ،

لكن في النهاية أستطعت أقناع إليزا أن علي التحضير جيداً للامتحانات التي ستبدأ بعد شهر من الآن

و لم تكن هذه كذبه بالرغم من ذلك ف لم يتبقى سوى اسبوعان لبدأ أمتحانات نهاية الفصل الأول و بعدها هناك المنافسة في أولمبياد التزلج بالرغم من إنني لا زلت بموقع الاحتياط

ثم بعدها لدي النشاط التطوعي الاجتماعي و المساعدة في كلية الفنون و المسرح بعدها لن يتبقى سوى أسبوع لبدأ الفصل الثاني ، من الجيد إنه قصير

ربما لن أستطيع رؤيتهم مجدداً إلا بعد خمس أشهر ، شعرت بالحزن ، اللعنة عليك إكسل بلايك حتى هذه الفرحة الصغيرة سلبتها مني ، كان بأمكاني قضاء المزيد من الوقت مع عائلتي ، لكنني من كنت مخطئه بالمقام الأول

أحضرت معي إلينور الذي كان قراراً سيئاً
سيث جاء بعدي أيضا و هذا كان مزعج جداً ربما كنت اخفي سيث ب شقتي و عالجته لكن تعريفه لأخواي و جعله يلتقي بهم لم يكن ضمن المخطط ،

لا أثق بأي أحد من تلك العائلة و اولئك الاشخاص أن يكونوا حول أخواي ، من الممكن أن أرمي بحياتي و لن أهتم ما دمت أعلم إنهما لن يصيبا بأذى.

"لما تنظرين لي هكذا!"

"ربما كنا بزحمه الفوضى تلك الأيام لذا لم يتسنى لي سؤالكَ لماذا تبعتني!؟"

"لقد اشتقت لكِ" ضحك بنوع من السخرية

عندما رأى ملامحي الجادة و إنني لم أكن اضحك توقف عن الأبتسام متتهداً

"إنها أوامر إكسل"

أوامر إكسل !!!؟ هل أصبح كلباً له الآن لماذا ينفذ أوامره، هل سيخبره عن عائلتي ، أعلم إن إكسل لم يعفو عن سيث إلا بشروط معينة ، اشياء لن يخبرني عنها سيث

"الآن هذا ما تفعله ، تتآمر مع آكسل ضدي يالك من شخص وفي"

توسعت عينا سيث و نفى بيده سريعاً

"الأمر ليس هكذا"

لم يستطع سيث ان يقول شيء آخر تمت مقاطعتنا بواسطة صوت عالي و حضور غير مرغوب فيه

"جان فالجان ، لقد أشتقت لكِ"
ديريك المزعج

ركضت مع أبتسامته المختله و كان يفتح يداه

"أبتعد عني يا هذا"

حاولت التخلص منه ، لكنه تشبث كالعليق

تباً لنات و أخوته

أبتعد أخيراً عندما دست بشدة على قدمة

"مرحباً إلينور لقد أصبحت سمينة"
قال مبتسماً بينما كشرت إلينور بأنزعاج و رفعت له الإصبع الأوسط

لفتت عيناي رمقته بأستنكار ، من أخبر هذا المزعج عن موعد وصولنا.

"ما هذه النظرة الشرسة ، يبدو إنك نسيتني ، دعيني أنعش ذاكرتكِ بقبلة"

رميت رأسي على وجه ديريك عندما امسك بي مما أدى الى اصابه أنفه

بدأ النزيف بالفور ، بينما أمسك بوجهه يشتم بصوت عالي ،

أبتسمت ، و رقصت بنصر داخل عقلي

"لماذا أنتِ عنيفة هكذا ، اللعنة كانت مجرد قبله"

"أنا حقاً لستُ بمزاج لتحملك و تحمل نكاتك السخيفة ديريك ، خذ أختك و أرحلا"

"اوه ماذا فعلتِ الينور!! حتى جان اصبحت تكرهك!! ، أخبرتكِ أن لا أحد سيتحملكِ أطلاقا"

أزعجتني النبرة التي يستخدمها معها ، و الشماتة الطفيفة التي كانت ملحوظه بكلماته

لا علاقة لي بهذه العائلة و مشاكلها بعد الآن ، أكدت لنفسي و أدرت ظهري لهما

"لنعد للشقة سيث لديك الكثير لتوضحه لي"

____________________


أبتعدت عن الطريق عندما توقفت سيارة سوداء أمامي بينما كنت أنوي إيقاف سيارة أجرة

أعرف إن هذا الطراز من السيارات تابع لإكسل
تفاجئتُ قليلاً عندما خرج إكسل من مقعد السائق ، كان نادراً ما يقود بنفسه،

نعم هو من ذلك النوع ، رجل مدلل لا يستطيع ربط حذائه بنفسه

أشرت لسيث أن يأتي في هذه الاثناء
جعل إكسل الطريق خطوتان حتى وصل لي ، لم يسعني الوقت للتراجع او فعل شيء

كنت أنوي التأخير يوم واحد لأثبات أنني لا أعترف بكلامه و لا تهمني أوامره و أستطيع التمرد عليها بسهولة

هل يمكنني التراجع الآن! كانت فكرة غبية لا تستحق إن أُقتل بسببها
"كنت م__"

"هل قبلكِ ذلك اللعين!؟"

بينما كان يمسك كتفاي ، بصره كان معلق على شفتي و وجهي

"أتقصد ديريك!؟ لا لقد كسرت أنفه قبل أن يقترب مني"
كنت أشعر بالحيرة لماذا كان يسأل عن هذا فجأة و لماذا أتى بنفسه.

و الأهم يبدوا إنه لم يحسب الأيام و لم يلاحظ تمردي الفاشل
حسناً هذا جيد لنحاول التستر على الوضع

كان هناك تغير طفيف في خط شفته ، و اختفى الوريد الذي كان ينبض بجبهته
و كذلك عضله الفك المتوترة ، يبدو إن غضبه قد خف قليلاً..

ترك كتفاي ، و تنفست لم أكن مدركه إنني كنت أحبس أنفاسي في الواقع ، تباً لك إكسل أنا لم أكن جبانة هكذا في حياتي

"أحسنتِ"
داعبت يده رأسي يربت عليه

هل يمتدحني لأنني كسرت أنف ديريك ،!! مقيت دموي

توقف لبرهه و أخذ ذراعي حركها قليلاً تفحص الاخرى التي لا تزال طور الشفاء ،

بعد أن اكمل فحصه ، استدار لمواجهه سيث

"سيث هناك عقوبة تنتظركَ"
سعل سيث بزجاجة المياه التي كان يشربها

"لماذا أنا هي من أرادت البقاء يوماً اخر لأثبات إنها لا تهتم لأوامرك و رأيك!"

أُسكت عليك اللعنة،.

"كريس لديها عقاب أيضأ"
ابتلعت و ملت نحوه أبتسم بتوتر


_______________________

لم يكن يمزح عنما قال إنه سيعاقبني ، بالرغم من إنه لم يكن عقاب شديد

او ربما هو كذلك ،

تنهدت عندما رأيت الثلاث رفوف المتبقية فارغة وهناك أربعة أكوام كبيرة من الكتب

"ثم قالت ميلارين إنها إنفصلت عنه ، هل تعتقدين إن صوفيا و إبنتها جيدتان أعني أنا لم أرى منهما تصرف سيء"

قالت هازيل و هي تعطيني كتاب آخر كان علي تنظيم الكتب حسب ترتيب معين ، كما هي رغبه الشيطان عديم الرحمة

لم تترك هازيل جانبي منذ أن أتيت و قد حرصت على أخباري بكل ما حدث خلال غيابي

تفاجئت إن السيد بلايك سيتزوج خلال نهاية هذا الشهر

ربما علي اجراء بعض البحث و سؤال إكسل ،

"لم نتأكد بعد يقطين لذا لا يمكننا أن نحكم، لا يمكن القول أن الشخص جيد لأنه قال كلمات لطيفة و أبتسم لك ، من الممكن أن يغدر بكِ عندما لا تلاحظي ذلك ، لذا دعي الوقت و الموقف يثبت لك ماهي هذا الشخص"

يتأثر الاطفال سريعاً بالمعاملة الحلوة و لأنهم اطفال سيكون من الصعب عليهم تمييز نوايا من حولهم،

زمت هازيل شفتيها بنوع من التفكير
"لكن أن كانوا غير مؤذين فلا بأس أليس كذلك!"

"هذا ليس شيئاً عليكَ القلق بشأنه ، لن يؤذيك أحد أبداً بوجود إكسل"

صدمت نفسي كيف كان ذلك عفوياً جداً ، كان لدي القناعة التامة بإن إكسل سيفعل اي شيء لحمايه هازيل.

بقدر حقارته و خباثته ف هو شخص مختلف تماماً حول أخته

"أعلم أنت أيضا ستحميني و لن تسمحي لأحد بإيذائي"
أذابت ابتسامتها البريئة قلبي

"بالطبع لن أسمح لأحد ان يلمس شعره منكِ" ربتت على رأسها و قبلت وجنتا التفاح خاصتها

أفهم لماذا إكسل يحميها بشدة ،

" من الجيد إنك عدتي مبكراً ، عندما ذهبت كان إكسل غاضباً طوال الوقت و عابس ، ضل يعاقب الجميع على الأخطاء الصغيرة و كان أحياناً ينادي إسمكِ بالخطأ عندما يريد شيء"

هذا لأن ذلك الشيطان يظنني خادمته ، كان يكلفني بكل شيء يخصه ، وهو حتى لم يضف لراتبي شيء.

طاغية بخيل ،،

"لقد تذكرت إنه وبخني ايضاً و تعامل معي ببرود ، لقد أحزنني ذلك"
تعقف شفتاها للأسفل ، تعبير جرو لطيف

"سأتكلم معه و أوبخه لجعلك حزينة"
ربما سيزيد عقابي بعدها لكن لا يهم لن أخيب ظن يقطينتي

"لكن ماذا لو غضب منكِ"

"لا تقلقي هو لن يغضب سأتكلم معه بلطف!"

"هذا صحيح هو لن يغضب منكِ لأنه يحبكِ" قالت هازيل بثقه ترفع ذقنها وتتخصر

ماذا!!! ،

ضحكت بتوتر أنزل لمستوى هازيل

"هازيل هذا ليس صحيح لا تقولي ذلك أمام أي أحد قد يساء فهم الأمر، أنا و إكسل لا نحب بعضنا البعض و لا يمكن أن نحب بعضنا البعض"

"لكن لماذا!"
عادت للعبوس ،

"لأنني جليستكِ فقط و موظفة لديه"

"انت لا تحبين إكسل بسببي!؟"

"لا يقطين أنتِ السبب الوحيد الذي يجعلني أتحمل أخيك الشيطان أنا لا أحبه لأنه رجل قاسي وهو ليس من نوع الرجال اللطفاء"

"لكني كنت أسمع العديد من النساء والفتيات يمتدحن إكسل و يقولن إنه وسيم و يرغبن بأن يكونن حبيباته !"

دلكت صدغي و رفعت جذعي ، تباً لك إكسل الآن كيف سأخرج فكرة كوننا معاً من رأس هازيل

"هذا صحيح إنه رجل مثالي بالنسبة لتلك النساء لكن ليس كذلك بالنسبة لي"
ازحت الشعر الاشقر خلف أذنها نمت لها قرة لطيفة لكن علي قصها لأنها تؤذي عيناها الزرقاء

"أرجوكِ آيلجان تزوجي أخي!"
احتضنتْ هازيل ساقاي

يا اللهي ما هذا الموقف !؟
صفعت جبهتي و ضحكت في بؤس ضحكة فارغه

____________

بصعوبة استطعت تغيير موضوع ارتباطي بإكسل ، كانت هازيل فتاة ذكية و لا يمكن تشتيت تركيزها ، إضافة الى إنها عنيدة جداً مثل أخيها

أبتسمت لي و هي تتابع الخربشة و التلوين بكراسها بعد ان سألتها عن رسمها الذي رسمته عندما لم أكن هنا و طلبت منها أن تريني إياه ، و الحمدلله نجحت الحيلة و نست طلبها الغريب ب شأن زواجي بإكسل

أي أمرأه عاقلة ستتزوجه!!

اوه دعني أعيد صياغة ذلك ، أي أمرأه عاقلة تعرفه جيدا و تعرف أي شيطان هو ستوافق على الزواج به

تنفست بارتياح عندما رأيت إنه تبقى كتابان فقط ، لكن استغربت عدم وجود اي كلمات ، مجرد كتاب بغلاف بني من الجلد العتيق ،

كانت الورقه الاولى غير واضحه و لطخات من الحبر الأسود
في الصفحة التاليه كان جملة واحده فقط كتبت بخط يد متعرج

-تراجيديا البراءة ، لا تقرأ ليست قصه للمتعة-

اتكأت على الرف و قلبت الصفحة كانت هناك العنوان على ما أعتقد

'الكاميليا و الكاماس'

الأوراق مهترأ قليلا و خط اليد بالكاد واضح كما ان الحبر لطخ بعض السطور هنا و هناك

لم يكن هناك شيء عن الكاتب او فهرس بنهاية الكتاب كما إنه ليس سميكاً ، و حرفيا لا يوجد شيء عن معلومات الكاتب او المترجم

ساورني الفضول الشديد حوله لذا سأخذه و أرجعه لاحقاً مع بقيه الكتب التي أقترضتها

يمكن أن يمسك إكسل بي اذا رآني أحمله كما إني تركت حقيبتي بالمطبخ ،
لم يكن كتاب سميك او كبير ، يمكنني وضعه تحت ملابسي

ادخلته تحت قميصي السميك و رتبت هندامي و زررت معطفي القصير

"هل تسرقين كتب إكسل مجدداً!" سألت هازيل تتطلع الى ملابسي

لقد نسيت لوهله أمرها
نظفت حنجرتي و نعمت معطفي براحة يدي ، ابتسمت بلطف للملاك الصغير

"أنا لا اسرقها يقطينتي أنا فقط أستعيرها منه و سأعيدها لاحقا بعد أن اقرأها"
هذا صحيح تماماً

"إذن إلا يجب على إكسل أن يعلم إنكِ استعرتي كتاب آخر كي لا يغضب مجدداً!"

"إن علم قد لا يقبل و لا يسمح لي بأخذها ، لذلك أنا اطلب منكِ أن لا تخبريه"

أبتسمت لي ببراءة و أمالت رأسها ،

إنها طفله لطيفة لن تقول له شيء

"لكن جان ،، عندما تصبحين زوجته هو بالتأكيد سيسمح لك بأخذ كل ما تريدينه و سيسمح لكَ حتى بملك هذه المكتبة و بالتالي لن يغضب حتى أن اخبرته بأنكِ أخذتي كتبه"

سقطت إبتسامتي ، غبت عشرة أيام فقط و قد تحولت بالفعل لشيطان صغير ، أم أن آل بلايك يصبحون شياطين بمجرد أن يتجاوزوا الخامسة

يا اللهي تفكير شيطاني مع هذه الابتسامة الملائكية.

زيفت ابتسامه لطيفه

"لا نعلم ما سيحدث مستقبلاً ، في الوقت الحالي لا تخبريه ، يقطين"

"هل ستتزوجينه بالمستقبل ، أنتِ اخبرتني أن لا اثق بأحد حتى أضمن بشكل رسمي إنه سينفذ كلامه ، لذا دعينا نوقع على عقد"

هااا!

أنا ببعد موازي هذه ليست يقطين ،

عار عليك أيها الصغيرة كيف تستخدمين كلماتي ضدي

"عقد ماذا!!"

"عقد تكتبين فيه إنكِ ستتزوجين إكسل بالمستقبل بالمقالب أنا لن اخبر إكسل عن سرقتك لكتبه او اشيائه"

تنهدت عندما نزلت لمستواها

"العالم لا يسير دائماً كما نريده أن يفعل ، و هناك أمور خارج نطاق تحكمنا و سيطرتنا أن كنتِ تريدين أخباره أخبريه ، لكنني لن أتزوج أخيكِ إلا إن كنت أعاني من متلازمة ستوكهولم"

"دعينا نذهب لتناول العشاء الآن"
جررتها بسرعه بعد أن ادركت مقدار الحماقة التي قلتها بتسرع

لكن كانت كلماته سريعة كَ راب لا أعتقد إنها فهمتها

___________________________

لقد افتقدت حقاً طبخ ليا المقيتة

و أفتقدتها ايضا و افتقدت جورج ، و جوردن ، و كاميل و اصدقائي بالأكاديمية

لكن الوحيد الذي لم افتقده و كنت سعيده لعدم رؤيته ، هو الشيطان البارد الذي يرمقني بأستنكار

"توقفي عن حشو فمكِ بهذا الشكل ، و تحلي بآداب المائدة أنت تعطيني مثال سيء ل هازيل"

همس بحدة بأذني ، شعرت بالقشعريرة عند الشعور بأنفاسه تضرب جلد عنقي العاري ، في وقت سابق قررت ضفر شعري و رفعه

عندما نظرت لهازيل كانت تحاول تقليد طريقتي بالتهام أفخاذ الدجاج
أنا أم فخورة ،

"إنها الطريقة الصحيحة للأكل ، الإتيكيت والبروتوكول كلها هراء لماذا نلتزم بها عندما نريد الاستمتاع بالوجبة فقط"

"هل تريدين أن يتم طردكِ"
أبتلعت الطعام بالقوة كانت لقمة كبيرة ، نظرت له بعيون دامعة ، لأنني أجبرت على ابتلاعها

"أنت تحبني لن تطردني"
أليس كذلك!؟

"لا تكوني واثقة جداً كريس"
وضع قطعه اخرى من اللحم المشوي في طبقي

"ألم يطعموكِ هناك ، أصبحتِ أنحف من ذي قبل!"

"وزني نفسه لم يزداد او ينقص ،"
تمتمت و أنا احشوا لقمه أخرى هذه المرة قررت أستخدام الإتيكيت ، هذا صحيح هازيل من عائلة المجتمع الراقي لذا عليها تعلم السلوك الصحيح

"توقف عن معاقبتي هكذا هل تعلم كم تعبت اليوم ، لقد استغرقت ثلاث ساعات لأعادة ترتيب الكتب و تنظيم الرفوف ،"

نظر لي بطرف عينيه و عاد للتركيز على تناول وجبته بهدوء ، يتمتع بآداب طعام عالية ، ليت له مثل هذه الآداب بالتعامل و الأخلاق

"لقد أستحققتي عقاب اسوء ثم إن هذا ليس العقاب هذه بدايته فقط ،"

________________________.



"سمعت إن والدك سيتزوج!؟"
تثآبت مجدداً

امسك إكسل بيدي لنعبر الشارع الى الجهة الأخرى، كان التنزه الليلي مع النسيم المعتدل و الاضواء و الناس و ازدحامات الشارع شعور لطيف بالحياة المتنوعة

"نعم في نهاية هذا الشهر"
أجاب بلا أكتراث

اهو حقاً غير مهتم إن والده ستزوج بأخرى بينما أمه تعاني محاصرة داخل عقلها ،

إكسل أناني إنه يبقي والدته معذبه فقط كي لا تتركه ، لقد سمعت مرة قصه من فتاة كانت في غيبوبة لمده سنه قالت إنها كانت تشعر بكل ما حولها و حتى تسمع الكلام الذي يقولونه لها ، لكنها كانت محاصرة وحدها لا تستطيع تحريك يدها و كأنها في غرفه بأربع جدران من دون باب او نافذه او أي منفذ يسمح لروحها بالتحرر ، قالت إنها كانت تتمنى أن يفصلوا الاجهزة عنها و يسمحوا لها بالموت بسلام

هل يمكن لأحد تخيل شعور إن لا سلطة لديه على جسده و أن أحبائه يتوسلون له للعودة لأعطائهم أدنى إشارة ولكنه عاجز عاجز تماماً ، أعتقد إن ذلك مرير جداً

لماذا إكسل يجعل والدته تمر بكل ذلك ، هل يمكن لأحدنا أن يتحمل أن يضل ساكناً في مكانه و ينظر للسقف فقط لنصف ساعة ،
هذا اليأس و الكرب الشديد الذي أراه في عيون الاشخاص المصابين بالشلل يصيبني بالكأبة

إنها ليست شفقه أنا فقط أتخيل أن أكون مكانهم لن أستطيع تحمل ذلك أبدا، لكنهم مقاتلون ، اشخاص يحملون الألم و الأمل ..

"إنها المرة السادسة و الثلاثين التي تتنهدين بها"

نقلني بسرعة و بسلاسة للجانب الآخر، أدركت حينها إنني كنت على وشك الاصطدام براكب دراجة هوائية

لم يبعد ذراعه من حول خصري حتى بعد ان أصبحت بأمان بعيداً عن الرصيف المزدحم

"لماذا ارسلت سيث بعدي!؟"

"لحمايتكِ"

"نعم أنا غبية كفاية لتصديق ذلك" سخرت الف عيني

"لا يهمني أن صدقتي او لا كريس ، أنتِ ملكي و أنا أحمي ما يخصني"

بالطبع لا فائدة ترجى ، ما الذي توقعته منه ، إكسل لن يخبرني أبدا بأسبابه و خططه ، لن يكشف عن أوراقه ، كما يفعل في لعبة البوكر يدع الآخرين يلعبون كما يحلو لهم و سيكون آخر من يعرض أوراقه و يتأكد من إنه يربح دائماً

بغيض،،

"هل تشتميني في سرك مجدداً!"

"من الجيد إنك تعرفي ،دعني اضيف لمعلوماتكَ أنا اشتمك طوال اليوم ايضاً"

اوقفنا أمام مجموعة من التربادور ، وضعني أمامه و لفني بين ذراعاه حيث كان يحشو جيوبه في المعطف الطويل لذا اصبحت مغلفه داخل معطفه و ذراعاه

كان طويل جداً بالكاد وصلت لكتفه ،
انزل رأسه حتى شعرت بأنفاسه الدافئة، فوق رأسي

"هذا يعني إنك تفكرين بي طوال الوقت!؟"

كان يحاول قلب الملعب علي ، بمجرد سماع نبرته يمكنني الشعور بأبتسامته الخبيثة التي لابد إنها أعتلت وجهه الآن

" نعم ، أنت على حق أفكر طوال الوقت ، كيف ستبدو جثتكَ ، كيف سيكول شكلك داخل النعش ، عندها سأتحرر منكَ مع وضع الزهرة الاخيرة قبل إنزالك"

ضحك بصوت مكتوم ، كان هذا يسبب القشعريرة لي في كل مرة ،.

"هذا قاسٍ قليلاً ، كيف يرضيكِ أن أموت وحيداً!"

" لا تقلق بهذا الشأن ، ستُكون رفقه جيدة مع الشيطان في الجحيم أنا متأكدة من ذلك ، لدى الشياطين الكثير ليتعلموه منك"

"أنت لم تغيري موقفكِ الوقح و الصريح هذا"

"لكن كريس هذه مشكلة ، لأن ذلك يغريني أكثر، قد لا أسمح لكِ بالرحيل أبداً"
اضاف مع تضييق عناقه

ارتجفت ساقي عند الشعور بأسنانه التي ترعى جانب وجنتي

هل تحول لكلب و سيعضني الآن!!

تابعت العرض الرائعة للفرقة الموسيقية الجوالة

ربما التركيز على العرض أفضل من مجادلة إكسل العقيمة ، سيستمر بأستفزازي و التلاعب بأعصابي ، لن ادمر مزاجي اليوم

" أنتِ تحبين ذلك!؟"

"نعم هذا مبهج"

"كيف يكون مبهج!! أنا لا أعرف كيف تشعركِ اشياء كهذه بالبهجة"

"أنا لا اعرف كيف لا تشعر بالبهجة ، اوه انتظر أعتقد إنني اعرف السبب أنتَ لا تبهجك الحياة و مظاهرها ، تتمتع عند رؤية الموت و المعاناة فقط"
اطلق نفس ساخر

"هذا مدهش كيف تعرفينني كثيراً"
كنت ارغب بصفعه بسبب سخريته الواضحة ، لكنني قررت التحلي بالصبر

"تعلم وضعكَ يذكرني بالقصيدة واحد وثلاثون ل برنارد دي فينتا دورن حيث يقول إنه لميت حقاً من لا يحسّ من الحب حلاوة في قلبه، لهذا يا إكسل أنت لن تشعر بالبهجة والسرور بحياتكَ أبداً "

"مشاعركِ الجيدة هذه و كأن العالم لوحة جميله ، تجعلكِ عرضة للخطر كريس"

" أرجوك " تكلمت بنبرة ساخرة جداً قبل أن اضيف بنوع من التحدي
"أنا أمرأه تجيد الحرب كما تجيد الفن"

رن صوت ضحكته عالياً مما جذب عيون البعض لنا

"أنتِ تجعليني ارغب بتقبيل هذا الفم حقاً"

" لا تحلم في ذلك حتى" تمتمت و شعرت بالانزعاج الواضح كان مسار دقات قلبي غير منتظم و مزعج جداً

"ربما أحلامي أكثر جراءة ما أدراكِ!!"

انزلقت من بين يديه ، يمكنني الشعور بالدم يتجمع بِ وجنتاي من الغضب و الاحراج
صررت على أسناني و سحبت نفسي بعيداً عنه

"عد لمنزلك و توقف عن مطاردتي أيها الشيطان المنحرف و الا سأصرخ هنا الآن"

ركضت بعيداً بعد القاء الكلمات بصوت عالي



_____________________________

لم يكن سيث بالمنزل ، إنه يهرب مجدداً ، لكن لن أتركك تهرب هذه المرة سيق يجب أن تعطيني إجابات

عندما دخلت لغرفتي كانت سحليته تلعب بأحد الكرات الصوفية
هذا الكائن هل تظن نفسها قطه الآن!!

أردت ركلها لكن تذكرت إنها حيوان ضعيف و لا ذنب لها أن تحمل الغضب عن تصرفات سيث

، أشعر أنني شخص حقير ، يجب أن اتوقف عن التسكع مع إكسل

، قررت تغيير ملابسي و اخذ حمام سريع لأراحه جسدي و عضلاتي المتعبة

أجبت على رسائل ليزا و جيكس ،

سألت ليزا أن كنت قد قابلت سيث ، في ذلك اليوم عندما عادت في الصباح كانت مرهقه و قالت إنه ترغب برؤيه سيث قالت إنها تود ان تقول له ملمتان على انفراد ، علمت جيداً أن هذه الكلمتان تذكرة سيث للذهاب سته اقدام تحت الأرض

أخبرتها إنه هرب بعد أن قبلها و لم أره و أن رأيته سأقتله لأجلها ، مع إن جيكس لم يقصر بأخذ حق اليزا

وكانت هناك العديد من الاضرار بالمطبخ التي استطعنا تغطيتها بسرعة قبل ان تأتي ،

كان من الأفضل إن أعود بعد تلك الفوضى كما إنها كانت إجازة بوقت حرج ،شعرت بالذنب عند رؤيه علاماتي المتدنية ايضاً

غططت بالنوم عندما كنت لا ازال اتكلم مع ايزو وليونغ اللذان ضلا يرسلان الملاحظات و ما فاتني ، كان ليو فقط من يرسل الواجبات و الملاحظات ، ايزو نقلت لي النميمة و ما حصل خلال غيابي و الذي أثار اهتمامي أكثر من واجباتي المتراكمة


قفزت سريعاً عند الاستيقاظ و رؤيه الشمس في قلب السماء ، تباً كم الساعة

نظرت لهاتفي كانت ، ال 10 و ال نصف صباحاً

ويحي ، كيف نسيت ضبط المنبه

فركت وجهي و جررت شعري ،

لا بأس لقد كانت لدي إجازة ل خمس عشر يوم من البداية و هذا اليوم من ضمن الإجازة ، أقنعت نفسي و أبتسمت اتنفس بعمق

كل شيء رائع و تحت السيطرة

لكن الواجبات ستتراكم ،

اوه تباً لك أيها الضمير الغبي ، صرخت بأحباط أرمي الوسائد ،

أنا فاشلة جداً

لا أصدق أنني نمت لهذا الوقت و لم أشعر



ذهبت للمطبخ ، كانت رائحة الطعام الشهية تملئ المكان

على الاقل سيث هنا و سيكون لدينا الحديث المؤجل ، سيكون هذا ايضا انجاز نوعا ما

يغني بالإيطالية و صوته بشع

لكني سأتحمل ذلك لأجل الطعام
.
" آآآه ،تباً جان لقد أخفتني ، ماذا تفعلين هنا"

صرخ برعب عندما التفتت ووجدني اتكئ على الثلاجة مع أحدى لفائف الأومليت في فمي

بلعت بعد المضغ بسرعة
"ياللبجاحة ماذا تقصد ب ماذا افعل ، هذه شقتي"

"أعني لماذا أنت لستِ بالجامعة!"

"لقد نسيت ضبط المنبه"

تمتم بشيء ما و عاد للالتفات لإكمال الفطائر المتبقية

"أتمنى إنك لم تنسى أن لدينا حديث معلق!"

"قد تكرهيني بعد ذلك لكن عديني إنك ستتفهمين موقفي"

__________________

يا هلا

شلونكم ؟

رأيكم!؟

إكسل؟

جان؟

هازيل الخطابه!؟

سيث ( بالمناسبه البارت القادم و الي سيث ينوي يخبر جان عنه هو ماضيه مع إكسل و ليش إكسل يكرهه و حقيقه حادث إمه ،)

يب أعزائي البارت القادم مجموعه من المعلومات الخام ، أستعدوا لربط الخيوط ، + نحن على وشك الوصول للحبكه

قصه الكتاب الي أخذته جان!!؟

ديريك طلع بأنف مكسور كالعاده ، لكن ما مات😂😭

احبببكم 🥺🥺💛

بايي 😚😚🙆🏻‍♀️

______________________________________

D.A

اميرة نورت حساب ريان 🥺🚶‍♀️🚶‍♀️..

Continue Reading

You'll Also Like

836K 16.3K 56
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
5.2M 154K 104
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
455K 10.3K 38
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...