HELL ACADEMY |أكاديمية الجحيم...

De RoSaLoPiZ

55.6K 2.5K 2.4K

༺༽سلسلة وحوش عاشقه ༼༻ الإبنه المثاليه لوالدتها العزباء المريضه التي تتورط في ديون ومبالغ طائله بسبب عملية خطي... Mai multe

إقتباس
1
2
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
THE END p1
The End
تنبيه هام

3

2.4K 119 74
De RoSaLoPiZ

كيفين **

______________________________

إلي رئيسة منظمه:
«أقتلي إدوارد و كيفين خليهم يموتوا»..... 😂

_A_
_

______________________________

| الآمان المخيف، هو مثل بيت مهجور فوق تلة وسط غابة مرعبه، تغطيه غيوم مظلمه، ترتعد أوصال أقوي المحاربين لرؤيته، لكنني أري فراشة أجنحتها مضيئه لا ينفك جمالها يشدني، لأتغلغل بين أروقة ذاك البيت المهجور، اقفز داخله بسعادة تضئ روحي ، آملة أن أضيئ ظلمتك |

Kayla

فتحت عينيها ببطئ..... لترمش بهدوء....لتشعر بدفئ علي وجهها..... ضوء !!!

كايلا تستقيم بجذعها علي السرير بصدمه: ضوء..... أنه ضوء

سيفاك يستنشق سيجارته: تدعي الشمس....مرحبا بكي علي كوكب الأرض....يا صغيرة

أغمضت عينيها بحسره... هذا الصوت، تبا ستميزه من بين الملايين، إنه هو بالتأكيد، ليس حلم ليست هلوسات، هو تماما خلفها ورائحته التي غزت المكان أفضل دليل.....

نزلت بنظرها لملابسها.... لتغمض عينيها بحسره....هي نصف عاريه وفي أحضانه....مجددا

كايلا بنفاذ صبر: ما الذي تريده من لعنتي؟... ألم تختفي؟ ماذا تفعل هنا؟

سيفاك يلمس جروحها التي قام بتضميدها لها طوال اليومان الفائتان كانت غائبه عن الوعي، ويهتم بها، كانت يجب أن تفيق في اول يوم لكنه لم يكن ليكون سيفاك ان لم يستغل ذلك.... طلب ان يتم وصل جسدها بسيروم تغذيه قوي وفعال ويحتوي علي منوم.... ليستغل الفرصه في الشبع من قربها واستنشاق رائحتها التي أزهقت روحه شوقا طوال الست سنوات.... ما يشعر به نحوها لم يكن حب لم يكن شئ جميل لا لا لا يمد للجمال بصله، كان هوس من نوع خاص، تملك لعين انتابه منذ تلك الليله عندما غرق في عينيها..... عندما تذوق شفتيها، وشعر بدفئها وهي بين أحضانه.....

سيفاك يديرها بهدوء حتي تقابلت عيناهما، لتتسارع نبضات قلبها، التوتر بدأ يسيطر عليها هي لم يسبق ان اقتربت من رجل بهذا الشكل وبهذا الوضع غيره،
الأمر بلنسبه لكايلا كأنها كانت صحراء قاحله تمتاز بقتل زوارها عطشا، وكانت عيون سيفاك غيوم سوداء كثيفه إبتلعت هذه الصحراء وأغرقتها بأمطارها الغزيره... لا إراديا كانت تشعر بشئ نحوه لمساته الحنونه علي وجهها الأن، تجعلها تشعر بالأمان الذي لم تجربه في حياتها، لماذا هذا الشعور؟ أو ماذا يسمي هذا الشعور من الأساس؟

شعرت به يقترب إلي وجهها ببطئ.. تأوهت ممسكة فمها بصدمه حين باغتها بعض شفتها علي حين غره، تنظر له بتساؤل: اااه لماذا؟؟؟

سيفاك يمسح دماء شفتها بإبهامه ليلعقه كأنه شئ عادي كأنه لا يتذوق دماء بشريه لشخص غيره الان أردف بهدوء وتحذير: لا تلعني أمامي أبدا صغيرتي... هل هذا واضح..

كايلا بسخريه وهي تستقيم ترتدي ملابسها التي لمحتهم علي تلك الأريكه الدائريه السوداء: صغيرتك؟؟؟ أنا لست صغيرة أحد سيدي... كما انني سأصل للسن القانوني بعد أسبوعين من الأن.. رفعت بنطالها لتكمل وهي ترتديه.... كما أنني لازلت أحترمك للأن... برغم تصرفاتك الوقحه معي... تقبلني متي ما شئت وأينما شئت لا أنفك الأستيقاظ عاريه بين ذراعيك... إرتدت بنطالها لتلتقط تيشرت أبيض نصف كم يصل إلي سرتها لتكمل.... وانا لازلت احافظ علي هدوئي فقط إحتراما لفرق السن بيننا...

أنهت كلامها تلتفت للخلف لتشهق بذعر عندما وجدته أمامها لا يبعد عنها ألا ببضع انشات... ملامحه هادئه كالموت... ينظر لها بنظرات كأنها أصابع تحفر داخلها ترغب بإكتشاف أعماقها..... أنفاسه الساخنه تلفح وجهها..

إبتلعت ريقها بخوف من نظراته التي كانت تخبرها انها تخطت حدودها بلا شك وهي الأن علي حافة الموت.....
كايلا تبتعد عنه قليلا: أريد الذهاب لغرفتي...

هي تعلم انها لا تزال داخل الأكاديمية بسبب شكل الباب الفولاذي كباقي أبواب الغرف في الأكاديمية.....

سيفاك يمسح دماءها ليلعقها مجددا: أنت بغرفتك بلفعل...

يالحظك كايلا لقد وقعتي بين يدي رجل معتوه يعاني من إختلال ذهني حاد...... مهلا.. غرفتي؟؟؟؟؟

كايلا بسخريه: هذه غرفتي؟ ما الذي حدث لها هل إحترقت؟ لماذا جميع الأثاث أسود؟

سيفاك يتركها و يتجه نحو البار الجانبي يصب لنفسه كأس من النبيذ: لأنني أريد ذلك....

كايلا بتعجب تكتف يديها إلي صدرها: لأنك تريد ذلك؟ إنها غرفتي أنا ليس لك الحق في التحكم في طريقة عيشي.. ليس كأنك من تسكن فيها

اتكئ علي طاولة البار يدور كأسه بهدوء: تماماً...

كايلا بصدمه: تماماً؟؟ هل تقصد أنك ستمكث هنا.....

سيفاك بتحذير يرتشف من كأسه: هل لديك إعتراض علي هذا؟

كايلا بغضب: بلطبع لدي إعتراض علي هذا..وليس هذا فقط بل لدي إعتراض علي أمور كثيره تتعلق بك من تظن نفسك بحق الجحيم...

أنهت كلامها تشهق بفزع حين وجدته قابض علي عنقها بقوه وجهه أظلم تماماً من الغضب أردف يضغط علي كل حرف: صوتك صغيرتي... إحذري من نبرة صوتك.... سيتسبب بموتك العاجل علي يدي.. وثقي بي آخر ما ترغبي به هو إغضابي عندها سترين نوعا آخر من الجحيم.... جحيم شياطين سيفاك فاليرو وولفرين.... هل فهمتي

أومأت تستوعب أخيرا من هو عند سماع أسمه وتأكدت حين رأت ذاك الوشم أسفل عنقه من الوراء كان نفس الوشم إلا ان هذا الوشم كان الذئب يرتدي تاج.... علمت حينها مع من تلعب.... كفتاة عاقله هدأت تأجل انتقامها لاحقا...

كما يقال الإنتقام طبق شهي... يفضل آكله باردا...

كايلا: فهمت... هل يمكنني الخروج للإطمئنان علي صديقتي؟

سيفاك بهدوء: لا تتأخري.. أريدك هنا بعد نصف ساعه.

كايلا بمكر : بالتأكيد سيدي .

_______________________

خرجت كايلا وهي تخطط لأشياء إن علم بها إبليس... سيعتزل عن عرشه لها، ليجلس يتعلم منها أصول الخبث.....

بحثت عن مكان المستوصف ليشير لها أحد الحراس إلي ممر بالدور الثلاثون، دخلت الممر لتندهش كالعاده من هذا المكان يبدو كدوله خاصه، كلما تدخل مكان تجد أماكن أخري لا تنتهي، كان يحيرها تصميمه حقا، لأنه كان عميق ودائري مجوف برغم انك تستطيع رؤية كل الأدوار من الأسفل في الساحه، الا انك حالما تدخل احد الممرات بالأدوار تجد نفسك في متاهه قد تصيبك بالجنون...

كايلا تتنهد بملل:حسنا إن لم تقتلني الأسود اللعينه.. ستقتلني هذه الممرات ذات يوم... أنا علي يقين من هذا الأمر....

وجدت حشد صغير لتسأل عن المستوصف لتجده أخيرا.... شعرت بالغثيان عندما دخلت..... المكان كان يعج بالأثرياء يطمئنون علي ابنائهم.... تبا لم تستطع كبح ذلك لتنفجر فقط كان اليوم من أوله أسود في وجهها حرفيا اسود كغرفتها المحترقه بشكل فاخر

________________

ملابس كايلا.... كايلا لا تشبه الموديل هي ذات بشره فاتحه تميل للبرونزيه وجسدها ذو انحناءات انثويه متناسقه....

كايلا بسخريه وضحك: حقا؟ أعني هل تمازحونني؟؟ ترمون أبنائكم في الجحيم وتخافون عليهم من الإحتراق...... هذا نفاق من نوع سئ يا رجل....

كان الجميع ينظر لها بصدمه وإحتقار ليتهامسوا استقام أحد الرجال يريد أن يوبخها الا ان أوقفه أحدهم كان يصرخ بإسمها بحماس

جانيسا تركض نحو كايلا لتحتضنها: كايلاااااا..... كم أنا سعيدة لأنكي بخير لقد بحث عنكي منذ البارحه لم أجدك...

أحتضنتها كايلا بحب وسعاده لانها نجت وبخير لا تنكر انها قلقت عليها وحزنت ظنت انها لقت حتفها بالأسفل... لكنها عقدت حاجبيها بتفكير.. منذ البارحه؟ لماذا لكم من الوقت هي نامت؟ هل نامت ليومين كاملين؟ هل هي برفقته ليومين كاملين؟ ما الذي فعله؟ والأهم ما الذي يريده منها؟

استفاقت من تفكيرها مبتسمه بهدوء للشقراء

جانيسا بمرح : يالوقاحتي لم أعرفك بنفسي.. مدت يدها لتصافحها... أنا جانيسا....

صافحتها كايلا بإبتسامة لطيفه.. لتكمل جانيسا: جانيسا سولار...

إختفت إبتسامة كايلا تدريجيا، بينما طرقت عليها غريزتها ترمي عليها بعض الأمور التي جعلت من قلبها يرتعد من قوة نبضاته.... لا يعقل.... هذا مستحيل ربما تشابه في الأسماء فقط....لا بأس يوجد ألاف من الذين يلقبون بسولار لا تذعري ليست هي...

جانيسا تسحب كايلا معها نحو طاولة مدوره تجلس عليها إمرأة عجوز ترتدي بذلة رسميه باللون الأبيض.... تقابلها بضهرها شعرها كستنائي قصير تزينه بعض الخصلات البيضاء التي زادته جمالا

جانيسا بحماس: جدتي... هذه كايلا التي كنت أحدثك عنها... كايلا هذه جدتي الجميله إميليا سولار..

كايلا كانت تبتسم بتكلف تمسح قطرات العرق التي علي جبينها من التوتر الذي أصابها لقد علمت من تكون هذه... لكن هل ستتعرف هي عليها؟

إلتفتت إميليا مبتسمه بإمتنان لتشكر تلك الفتاة التي أنقذت حفيدتها... لكنها شلت بالكامل عندما رأتها...شعرت بقلبها يعتصر بقوة مؤلمه، هل أستجابت السماء دعواتها بأن تري إبنتها...فقط مرة واحده لتعتذر لها عن عدم قدرتها علي حمايتها من أخوتها الذين قتلوها وهي تحمل حفيدتها في أحشائها بدم بارد...

إبتلعت كايلا ريقها بصعوبه وتوتر تصلي كي لا تتعرف عليها... لكن من نظراتها يبدو انها فعلت

جانيسا بتعجب: جدتي... جدتي هل انتي بخير؟!

هزت إميليا رأسها بخفه لتبتسم وتصافح كايلا بكلتا يديها: نعم صغيرتي انا بخير.....مرحبا عزيزتي لا أستطيع وصف مدي شكري وأمتناني لمساعدتك عزيزتي جانيسا برغم القوانين الصارمه إلا أنك لم تتركيها أشكرك بشده ...

لا تبكي..... تماسكي... أغمضت عينيها تستشعر دفئ يديها تحاول أن لا تظهر تزعزع داخلها....: لا داعي لذلك أنه واجبي..... سيدتي

لاحظت جانيسا توتر كلاهما لتطلب منهم الجلوس: حسنا إجلسا الأن وتحدثا قليلا سأذهب لجلب القهوه الساخنه أعلم انك تحبيها جدتي... اها كايلا ستعجبك جدتي كثيرا لانها رائعة مثلك تماما... أردفت بحماس: لن أتأخر باااي

جلست كايلا تحاول اخفاء توترها من التي لم تزح عينيها من فوقها لتنظر لها... ليقف قلبها حرفيا كانت تبكي بصمت... عينيها تشعان حنانا وشوقا كبير استطاعت ان تراه بوضوح... لانها ببساطه لم تحاول ان تخفيه حتي... كانت ستستأذن للذهاب.... لكنها حالما حاولت الكلام سبقتها هي تطلب منها طلب لولا ترددها كانت لتطلبه هي

إميليا بعيون دامعه وصوت متقطع مبحوح من الألم: هل يمكنني إحتضانك قليلا؟؟

صراخ زعزع رأس كايلا دموعها نزلت بصمت لم تستطع المقاومه.. لأول مره لم تستطع كبح دموعها وهذا كافي لتعرف ان الكيل هذه المرة قد طفح...

ما أن أومأت لها كايلا بالإيجاب حتي إنفجرت إميليا بلبكاء تحتضنها وتستنشق عطر جيدها، تشهق بقوه تكاد تمزق صدرها ألما...... إميليا بين شهقاتها:
اااااه يا إبنتي الجميله كم أشتاق لكي... كم إشتقت لرائحتك التي تشعرني بالأمان... كم إشتقت لصوتك تناديني أمي... كم إشتقت لظلك في زوايا المنزل، وكم إشتقت لليالي تلتجأي لأحضاني خوفا من كوابيسك، اااه فانيسا.

كانت تقبل وجهها وشعرها بينما تبكي.... كانت كايلا تقاوم وتحبس شهقاتها بفشل وجهها أصبح أحمر من حبس ألمها ودموعها التي انهمرت بدون توقف

إميليا تبعدها قليلا ممسكتا وجهها بين كفيها تعتذر: أعذريني بنيتي لقد انجرفت قليلا... الأمر فقط أنكي تشبهين إبنتي المتوفاه فانيسا كانت شابة مثلك تماما نفس جمالك ونفس براءتك كانت حاملا حينها..... ضحكت تكمل بينما اخرجت منديل ازرق حريري من حقيبتها تمسح لكايلا دموعها..... هل تعلمين ان كانت حيه وانجبت لكانت حفيدتي بسنك وجمالك الأن سبحان الرب كم تشبهينها....

كايلا بصوت ضعيف جراء كتمها للبكاء: كيف ماتت إبنتك سيدتي..... هي تعلم تماما إجابة السؤال، هي بالفعل بحثت عن عائلة والدتها منذ زمن وتعرف كل فرد فيها.. لكنها لم تري اي معلومات عن جانيسا لماذا كانوا يخبئونها؟ ومن من؟

تجمدت ملامح إميليا تشيح بنظرها جانبا لتمسح دموعها : ماتت في حادث سير.... لتعيد النظر إليها مبتسمه... كفي عن مناداتي سيدتي.. نادني جدتي مثل جانيسا... أم تخافين أن تغار جدتك مني!

ضحكت كايلا بخفه تنظر لعينيها ببريق شوق: لا ستسعد جدتي كثيرا ان ناديتك جدتي كذلك سأفعل أنا، لتستأذن حالما رأت جانيسا أتيه... أرجوكي أعذريني فلدي صديقتي مصابه أريد ان اطمأن عليها لقد تأخرت عليها كثيرا حتي أظن انها تسن السكاكين لتقطعني الأن.... انهتها بسخريه

إميليا تقبل يديها بحنان أخجل كايلا كثيرا: حسنا صغيرتي إذهبي لها... ولكن يجب أن تأتي علي العشاء غدا مع جانيسا ولن أسمح لكي بالإعتراض احضري معك صديقتك ايضا ان اردتي... توخي الحذر وكوني بخير

دق قلبها بقوه لإهتمامها ومناداتها صغيرتي لتومأ لها: حسنا سنأتي..... جدتي...

كانت جانيسا تشاهد كايلا تذهب لتركض ممسكة أكواب القهوه لجدتها التي كانت تراقبها بعيون دامعه: ماذا حدث لماذا غادرت... أرجوكي لا تقولي انك وبختيها علي أسلوبها في ملابسها الذكوريه وضايقتيها... جدتي ألم نتحدث عن خطورة كونك تسيطرين علي الجميع هاا الأن كيف أراضيها وأقنعها أن جدتي مهووسة سيطره وانضباط واللعنه

مسحت إميليا دموعها لتنظر لها بحنان تقبل خديها: لقد ذهبت لصديقتها... ثم من هي المهووسه أيتها السيده الصغيره.. تأدبي يا آنسه... إسمعي إحضريها للعشاء غدا وأسأليها عن أكلتها المفضله واخبريني... أهتمي بنفسك جيدا واتصلي بي دائما... لتذهب

جانيسا تومأ بإستمرار: حسنا حسنا سوف أفعل لا تقلقي حمدالله للرب انها لم تتحدث عن ملابسها

لكنها خاب ظنها عندما سمعت صوتها تصرخ لها: لم احدثها اليوم لكنني سأفعل غدا... حاولي ان تمنعيني وسترين.

جانيسا بقلة حيله: فليقتلني أحدكم.....

________________________________

دخلت كايلا تتسلل لغرفة مييلا تنادي بهمس طفولي: مييلا.... مييلا..... مييلا

لتجدها في الحمام فوق الحوض تصفف شعرها

لتصرخ كايلا: ميييلااااااا...

صرخت مييلا بفزع لتقع منها مكواة الشعر...: ااااااع ماذا حدث بحق الجحيم السابع...

سمعت ضحك وراءها لتلتفت تصرخ بحماس: مثيرتي...... وأنقضت عليها تحتضنها، تبا لقد مت خوفا عليكي أين كنتي كل هذا الوقت؟ ولما لم تأتيني؟

كايلا تختنق:سأكون بخير ان افلتتي رقبتي...لتفلتها...سحبت كايلا الهواء بدراميه مصطنعه لتضحك بسخريه...تبا تبدين مثل كرويلا بهذا الشعر....

عقدت مييلا حاجبيها لتجد ان شعرها نصف مصفف ونصف مموج لتتنهد بملل

كايلا تراضيها: حسنا لا تبكي بيبي تبدو جميله بكل حالاتها.

...........

اكملت مييلا تصفيف شعرها وتوجهت هي وكايلا للشرفه الزجاجيه بعد ان جلبت جعة وسجائر.. بعدما قصت عليها ما حدث بينها وبين سيفاك

جلست مييلا بجانب كايلا تفتح الجعه: إذا هو رئيس هذا المكان؟

كايلا ببرود: أجل...

مييلا: و هو يسكن في غرفتك الأن؟

كايلا: أجل

مييلا: وانتي وافقتي لأسباب خاصه لا تريدين ان اعرفها كي لا تؤذيني؟

كايلا: تماما...

مييلا: تبا لكما....

كايلا: تبا له وحده لماذا تبا لي...

مييلا تقف بتوتر:لقد حل الظلام وهو أخبركي أمامك نصف ساعه وانتي هنا منذ الصباح...الست خائفه

كايلا بسخريه:لا لماذا أخاف؟أنتي من يجب عليها التوقف عن الخوف...هو يحتاجني وان انكر ذلك هو من إستدرجني إلي هنا لأكون ورقته الرابحه....لتردف بخبث تنظر للبحر...وسأكون ورقته الرابحه حتي يأتي الوقت المناسب.....وتقلب الطاولات....

مييلا بنظرة جانبية:تبا أعرف هذه النبره اخر مره سمعتها..... سمعت بعدها اعلان افلاس أكبر رجال اعمال في أميركا....وضحكت كان امرا رائعا حقا....لا ادري لما لم تسددي ديون العمليه من ذلك المال.....كان كافيا للجمعيات الخيريه وكان كافي ليسدد ديونك أيضا

كايلا: كان يجني ماله من تجارة المخدرات وانا كنت اعلم لن اجازف بمعالجة امي بمال حرام..

مييلا بسخريه: ومال المافيا حلال؟

كايلا: من قال انني هنا لأعالج أمي؟؟

مييلا بصدمه وسخريه: مؤخرتي قالت...... هل تمزحين معي ألم تقولي هذا قبل ان نأتي

كايلا ببرود تستنشق السيجار: صحيح فعلت فقط لأستطيع اخذك..... لأحميك منه ان تركتك هناك لكنتي نقطة ضعف لي بجانب امي وسأكون عاجزه لكنني جلبتك لأنني أحتاجك.... انتي مصدر قوتي مييلا انتي من جعلني اصر علي النجاح في هذا المكان... اطرقت مييلا رأسها بحزن.... لتهرع لها كايلا وتمسك وجهها ترفعه..... لا لا لا تفعلي هذا ارجوك لا تحزني..... انتي لا تعتقدي بأنني استغللتك أليس كذلك... تبا انتي تعرفينني اكثر من نفسي هل كنت لأفعل شيئا كهذا مييلا.... أنا فقط كنت أحاول ان اجعلك تحت انظاري وبجانبي لأنكي حين تكونين بجانبي مييلا أشعر بأنني لا أقهر صدقيني..... وفعلت هذا لكي اجعلك قوية ايضا واستطيع الإطمئنان عليكي.....

أردفت مييلا بعيون دامعه: لا لست أعتقد ذلك بالتأكيد انا لم أكن لأتركك تأتين هنا وحدك لأي سبب كان كنت سأتي برغبتك او بدون لست حزينه من هذا

كايلا بتساؤل:اذا لماذا انتي حزينه؟

مييلا: لأنكي جعلتني أقتلع عيون كلاب لعينه بحذاءي غوتشي الجميل.... ان اخبرتني كنت لأحتفظت به... وجئت بحذاء رياضي

ومن هنا أصدقائي نعلم ان مييلا ستأكل خرا...

______________________________

الساعة 1:00 بعد منتصف الليل

دخلت كايلا الغرفه شبه ثمله، او ثمله لا فرق

لتجد الغرفه مظلمه بالكامل كايلا بسخريه: يارجل ألا يكفي ان الاثاث اسود يظلم الغرفه..... تطفئ الضوء لتجعله ظلام دامس أيضا..... ترنحت تبحث عن مدخل الكارت لتجده وتضئ الأنوار إلتفتت لتجد أن الغرفه محطمه بالكامل كل شئ تحطم، وهو يجلس هناك بقميص مفتوح، شعر مبعثر كمن قضي اليوم بأكمله يشده بغضب...زجاجات الخمر في كل مكان

كايلا بصدمه دراميه: أووووه عيب عليك... هل تقيم حفل بدوني.... تشهه كم انت بخيل.... علعموم لن أحزن منك لأنك تبدو وسيم كاللعنه الآن.... تبا لا طالما كنت كذلك... ثم رفعت حاجبيها بثماله لترفع أصبعها السبابه كلحظه ادراك لها..... اها أجل إنه فخ... هذا الجمال فخ لعين.. تستدرج الجميع بهذه الوسامه اذا... يالك من مخادع سيفاك فاليرو وولفرين... أنهت كلامها تخشن نبرة صوتها تقلده..

هل رأيت بركان ينفجر من قبل؟ إن لم تري ف تهانينا انت علي وشك ان تري واحدا يفعل..... كان سيفاك يتمالك نفسه بصعوبه.. لم يتجرأ احد علي كسر كلامه او جعله ينتظر ابدا.. حتي انه ان دخل لمكان ودخل احد بعده يتلقي ذلك الشخص طلقة بين عينيه مباشرة.... هذه الصغيرة هنا قد لعبت في عداد عمرها... كاد ان يقتلها ويمزقها إربا ويرمي بمخططاته لإستغلالها عرض الحائط.... لكنه يحتاجها تبا هي كالكنز بلنسبة له... وهذا فقط ما جعله هادئ...حسنا هو بلكاد هادئ...

كايلا تترنح بإتجاه السرير ترغب بالنوم وقفت بتفكير تزم شفتيها بطفوليه جعلت من الأخر عيناه تظلم لثواني: اممم هل انام هنا ام علي الأريكه سيدي؟مهلا يالفظاظتي...بلطبع علي الأريكه..ضربت رأسها بتوبيخ...ما بكي كايلا أين أخلاقك يجب إحترام الأكبر سنا هاه...تأدبي وإبقي هادئه حتي يستطيع العم سيفاك النوم براحه...

كانت تتجه نحو الأريكه لكنها سقطت أرضا رأسها تلف بها حول المجره مخها تحول إلي هلام،ولم يكن هذا الا صفعة قوية من سيفاك.....كانت كايلا تتلوي تحاول النهوض لكنها لا تري شيئا... سحبها من شعرها يقرب فمه من أذنها...

سيفاك يضغط علي أسنانه من الغضب: أتظنين أنكي ذكيه ها... أتظنين انه بإستطاعتك خداعي.... ليضرب راسها بقوه في الأرض ويرفعها ثانية... الدماء تغطي وجهها... لم يشفق عليها بل صفعها مرة أخري... ليكمل.. حذرتك من غضبي قبلا يا صغيرة... هيا إحصدي ما زرعتي...

أفاقت كايلا قليلا تمسح دماء انفها تبتسم بجنون.... هذا فقط لقد توقعت ان يجلدني بالسوط مثلا... تبين انه رقيق القلب اوووه لطيف...

رأته يتجه نحو هاتفه ليحمله ويعاود الجلوس

سيفاك بخبث وشماته: لقد أسأتي التصرف يا صغيرة.. والعم سيفاك سيعيد تأديبك من جديد..

كايلا بسخريه:اووه هاتف يا إلهي انه سلاح خطير لا تصوبه نحوي رجااااااااااااااا

صرخت بصخب تقوس ضهرها للوراء بألم...ما هذا كان الألم كالمسامير المسننه التي تضرب عظامك بقوه وبإستمرار مرورا لجمجمتك تزعزعها بضربات كهرومغناطيسه.....الألم كان لا يحتمل كمن يقتلع عظامك من لحمك وانتي حي ترزق...

ازاح سيفاك اصبعه عن الهاتف ليقترب منها بنظرة إنتصار ارادت ان تقتلعها من وجهه .. كانت متعرقه بشده تأن من الألم...تنظر له بكره وتساؤل

سيفاك بإبتسامةخبث يميل رأسه كالمجانين:كيف حال غريزتك الأن كايلا الصغيرة؟
أظن انكي لم تتوقعي قدوم هذا،أليس كذلك؟
هل تريدين معرفة ما الذي أصابك..لتومأ له بإيجاب ليومأ معها كأنه يعلم انها تريد ذلك..هو يعلم فضولها اللعين جيدا...حتي في أسوأ حالاتها كان فضولها يغلبها......أكمل يريها الشاشه....إنه جهاز GPS مزود بقدرات كهرومغناطيسه مطوره تم حقنك به منذ ركوبك الشاحنه...تماماً بين فقرات عمودك الفقري ليكون الألم لا يحتمل ويرضيني.....صغير بحجم النانو..ويعطيني رضا بحجم العالم.....كنت أعلم منذ رأيتك لبؤتي الصغيرة ان ترويضك لن يكون سهلا..

كايلا بحقد كبير تبزق في وجهه ليمسح وجهه ويضربها في معدتها بقوه

سيفاك بغضب:يبدو ان سهرتنا ستطول عاهرتي...هيا إسمعيني سمفونيتي المفضله

ليضغك علي زر التشغيل تزامنا مع صراخ كايلا والتواء ضهرها......

________________________________

كيف البارت؟

ممكن فوت وكومنت للتشجيع بليز 😍❤

Continuă lectura

O să-ți placă și

12.8K 749 20
بين الاسود والابيض ، بين النور والضلام بين الحب والكراهية هناك خيط رفيع جداً خطأ واحد بسيط ستقع في أحد الطرفين ، ماديسون أستون خضعت لإختبار كابترن م...
640 112 8
أفلتته ليتانيا، ليقع في تلك الحفرة المملوئة بالأفاعي... فكان صراخه يتعلى في تلك الحفرة، و عندما كان يسمع صوت عظامه و هي تتكسر، فوجئ بصخرة كبيرة تغلق...
183K 18.2K 33
حادث بشع بحق الشعب الكثير من الناس ماتو في يو سعيد اصبحنا حتا في ايامنا السعيده لن نفرح هاذا عراقنا العضيم فتاه صغيره تذهب مع اهلها برحله للموصل ماذ...
36.2K 1.3K 41
هي جميلة مدينة روما ميرا يتهاتف عليها جميع شباب جامعتها...ترتدي ملابس فاضحة ومعروفة بنرجسيتها وغرورها... تحمل كل ما يؤهلها لتكون كذلك فهي إبنة أغنى...