Don't forgot vote and comments please.
ẸŇĴỖЎ
ظلت سيلين فى المرسم إلى وقت العشاء، عندما رأت ذلك قررت الذهاب لتناوله و العوده إلى المرسم لإكمال التعديلات.
عندما دخلت غرفه الطعام نظر لها الجميع و قال جيفري «ألم تقل أنها سوف تظل فى المرسم إلى أن تنهى التعديلات أم أننى سمعت بشكل خاطي»
نظرة له سيلين و قالت بسخرية «للأسف بدأت تصبح عجوزا قبل عمى جيي، و أجل لقد قلت ذلك لكن لأننى لم أتناول الإفطار فيجب أن أتناول الغداء و العشاء على الأقل»
أومأ لها كاى و قال «جيد أنك تذكرين ما قد يحدث سيل» نظرة له سيلين بملل و قالت «يكفي محاضرة جاكسون تلك المره لذا رجاءا لا تتحدث عن ذلك»
بينما جيفري ينظر بينهما بعدم فهم للموقف، عندما كاد أن يتحدث قال خوان «يكفي حديث تناولوا العشاء أولا»
أومأ له الجميع و بدأو فى تناول الطعام بهدوء إلى أن قطع هذا الهدوء صوت سيلين التى قالت بعد أن لاحظة أن هنالك شخصان ليسا على الطاوله
«إين والدتك و أختك كاى لما ليسوا على العشاء» نظر الجميع إلى الأماكن الفارغه بينما قال كاى «لا أعلم سيل لكن يبدوا أن الفئران بدأت فى الإختباء»
أومأت له سيلين بينما ضحك أليخاندروا و قال «هل تنويان العوده لصيد الفئران مجددا»
سيلين ببتسامه «أجل عمى فكما قلت سابقا لقد بدأت اللعبه لذا لنستمتع بمشاهدة الفئران تبحث عن مخبأ»
جاكسون «على ما يبدوا هناك من خطط لكل شيء» نظر لها جاكسون بهدوء بينما هى إكتفت بالإبتسام
لكن هذه الإبتسامه إختفت عندما قال خوان «سيلين هنالك موضوع يخصك يجب أن نتحدث به»
سيلين بهدوء «إن كان عن أبي فلا تقلق لقد علمت كل شيء مسبقا و هو بخير الآن»
نظر لها خوان و أليخاندروا و سيرين بصدمه، بينما أملت قائله «لقد أريتكم العصفور قبلا لما هذه الوجوه الآن»
تنهد خوان و قال «لا ليس عن والدك إنه غير ذلك»
سيلين «ما هو جدي يمكنك التحدث»
خوان «فى الحقيقه هناك من يريد…» و قبل أن يكمل خوان قاطعته
سيلين «قبل أن تكمل أرفض» نظر لها خوان الذي قال «هل تعلمين ما كنت سوف أقول حتى»
أومأة سيلين «للأسف جدي كنت أعلم و على ما يبدوا أن هذا أحد أسباب كوني هنا»
أليخاندروا بتسائل «ما هى الأسباب سيلين» سيلين «الأول هو إخفاء أمر أبي أما الثانى فهو أن هناك من يريد خطبتي و لأن أشقائي الأعزاء خائفون من إخباري جعلوا جدي هو من يخبرني»
قالت ذلك بينما تبتسم بسخريه ثم أكملت قائله «و أحب أن أقول أنى أعلم من هو الشخص الذي يريد أن يتزوجنى أيضا، هل تعلم من هو إبن العم»
أكملت جملتها الأخيره بصوت برئ ممزوج بسخريه، رفع ريموند رأسة و قد ترك الشوكه و السكين من يده و قال
«أجل» سيلين «و فى رأيك هل يجب أن أوافق على ذلك» نظر لها ريموند ثم قال بينما يشتعل من الداخل
«إذا كنتى ترين أنه جيد لك فوافقي أما إذا كان العكس فهذا قرارك»
سيلين بتسليه «أنت محق هذا قراري فى النهايه لكن يجب أن أعطيه فرصه ليثبت أنه يستحقني، أما الآن سوف أعود إلى المرسم، عن إذنكم»
ثم خرجت من هناك إلى المرسم بعد أن تأكدت أنها أشعلت شياطينه، صحيح أنها خائفه لكن هذا لا بعنى أن لا تلعب قليلا.
بينما على الطاوله كان الجميع هادء بعد ذهاب سيلين، بينما ينظرون إلى ريموند الهادء الذي أكمل طعامه و نهض إلى غرفته
عندما غادر ريموند تحدث جاكسون قائلا «يبدوا أن سم رصاصة أسر بعقله، لأن هذا الشخص لا يبدوا كأخى بهذا الهدوء»
أومأ له أليخاندروا ثم قال «أنت محق هذا ليس من طبيعة ريموند»
خوان«أنتم لا تفهمون لقد تعمدت سيلين ذلك لأنها لا تثق بأحد» كان خوان يضحك لا تفاجئهم لأنه علم أن حفيدته ليست سهلة المنال.
بينما لدي سيلين جلست تعمل على المخطوطات على الورق و الحاسوب، لكن تم مقاطعة ذلك بسبب رنين هاتفها و عندما نظرة من المتصل
وجدة أنه ماكس لذا أجابت قائلة
سيلين «مرحبا ماكس»
ماكس «مرحبا سيلين، كيف حالك»
سيلين «بخير، كيف حال أبي»
ماكس «بخير، هل أنتى بخير فى منزل العائله»
سيلين «هو هنا فى المنزل لكنه يتصرف بغرابه لذا فل تحاول العوده سريعا»
ماكس «حسنا أختى لكن ماذا فعل»
سيلين «لقد هدد بكسر قدماي و كادت يذهب خلف جوليان لأنه ظن أنها فتى و كاد يكسر ذراعي»
ماكس «يبدوا أن أحدا أيقظ شياطينه»
قبل أن تجيب سيلين سمعت صوت أنفاس بينما ماكس يتحدث لذا صمتت قليلا ثم قالت
سيلين «من يسمع المكالمة ماكس»
ماكس «لا أحد …لا أحد لماذا»
سيلين «لا تكذب أنا أعلم أن أحدا يستمع، و أظن أني أعلم من هو لأنه يراقبني الآن، هل تنوي البقاء صامت طويلا إبن العم»
ريموند «لا ليس طويلا لكن كنت أنتظر اللحظه المناسبه للتحدث»
سيلين «بنسبه لك ماكس حديثنا عندما تعود أما بالنسبه لإبن العم أظن أنه يعلم أن لدي عمل لذا أكملا حديثكما بدوني»
قالت ذلك و هى تنظر إلى الشرفه المقابله لجدار المرسم الزجاجي، ثم أغلقت المكاامه و لم يتبقى إلا ماكس و ريموند.
عندما أنهت سيلين المكالمه قال
ماكس «أسف لم نحصل على الإجابه التى تريد»
ريموند «لا بأس ماكس سوف أحصل عليها عندما يحين الوقت أما الآن عليك حماية عمى»
ماكس «حسنا، سوف أفعل الآن يجب أن أذهب لدي عمل لم يكتمل»
ريموند «حسنا وداعا»
ماكس «وداعا»
ثم أنهى الإثنان المكالمه بينما ريموند لم يبعد عينيه عن التى نظر له إلى أن ترك الهاتف، عندما ترك الهاتف نظرة له سيلين قليلا ثم عادت
للجلوس على طاولة المرسم تنهى ما تبقي من الرسمه التى لم تكمل تعديلها.
عندما إنتهت سيلين من تعديل الرسم الخاص بالفستان مددت ذراعيها قليلا ثم خرجت إلى الحديقة
حيث لم يكن هناك سوى الحراس الذين يقومون بدريات الحراسة، بدأت تسير فى تجاة مكان يبدوا كالقفص الضخم
إقتربت منه و قامت بالصفير، بعد أن قامت بالصفير خرج من بين الأشجار نمران أحدهما أبيض بنغالي و الأخر أسود أمازوني
إقتربت من النمر الأمازوني أولا و رفعت يدها تداعب رأسه و قالت «جيد أن ماكس لم ينسى إرسالكم سكار و سيلفر»
ثم جلست تعلب معهما إلى أن بدأت تشعر بالنعاس و فقالت «لو كنا فى المنزل لكنت أخرجتكما و نمتما فى غرفتي لكن للأسف هنا لا تستطيعان، سوف أذهب الآن نمراي الجميلان»
ثم إستدارة لتغادر، لكن عندما إلتفت شهقت بفزع و وضعت يدها اليمنى على قلبها و قالت «ماذا تفعل هنا لقد كدت توقف قلبي ريموند»
ريموند «أسف لم أقصد لقد خرجت لبعض الوقت فتذكرت أن أبي قد قال أنه أخضر قططكي لهنا لذا جئت لأراهم عن قرب»
أجابها بينما كان يقترب منها، أومأت له سيلين بينما تبتعد عنه قليلا عندما رأت أنه إقترب كثير ثم قالت
«حسنا لكن من الأفضل أن لا تقترب من قفصها كثيرا لأنها عدائيه مع الغرباء و الآن تصبح على خير يجب أن أنام» أومأ لها ريموند
ثم قال «و أنتى بخير سيلين» أومأت له ثم سارت إلى المنزل و سارت إلى غرفتها، و قد كان ريموند يتبعها.
عندما وصلت إلى غرفتها حاولت الدخول سريها و إغلاق الباب، لكن قبل أن تغلق قام ريموند بوضع يده على الباب و قال
«عندما تنتهين من المخطوطه غدا أخبريني لدي شيء لأجلك» نظرة له سيلين من خلف الباب و قالت
«ما هو هل هو شيء مهم» ريموند «أجل و أظن أنك قد طلبتي إمساكه بالفعل إنه……»
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــ
ــ
يتبع.
تتوقعوا عن شو يقصد ريمون؟
و شو قصد أليخاندروا ب«هل تنوين العوده لصيد الفئران»؟
كل هذا بالبارت القادم لا تنسوا فوتوا و التعليق