فلتضئ نجمتي بضوئك الساطع قارئي العزيز♡
_____________
يقفان امام بعضهم كـ الاعداء وربما هم بالفعل كذلك.
"لما عُدت مجدداً؟ ألم تعِد ابي؟"
قال جيمين بإمتعاض ناظراً الى الأطول منه قامة.
"لقد توفيّ والدكَ بالفعل، ثم انني ابتعدت لاني ظننت ان لينا قد نستني ولكنني اكتشفت العكس"
اردف جونغكوك راداً عليه ليكمل.
"هل يمكنكَ ان تشرح لي كيف هي تتذكرني بعدما اخبرتموني انها فقدت الذاكرة"
وسع كلاً من جيمين والسيدة بارك اعينهم.
"لينا ماالذي يقوله؟ أتتذكرينه حقاً! "
نبس جيمين بصدمه لتجيبه.
"هل يمكنكم ان تجلسوا فقط وانا سأخبركم بكل شئ"
نظروا الى بعضهم بحدة ليذهب كلاهما ليجلسوا الاثنان بجانب لينا.
جيمين على يمينها وكوك على يسارها.
بينما ذهب تاي الغير مدرك تماماً لما يحدث ليجلس بجانب السيدة بارك.
"امي هل يمكنكِ ان تنادي لي خالتى؟ بما انها طبيبة نفسية فـ انا اعتقد اني سأحتاجها"
.............................
انهت لينا كلامها بينما الجميع يفتح فاهه بصدمه.
لقد اخبرتهم انها كانت تتخيله وبسبب ذاك الفيديو اصبحت تراه وتسمعه وايضاً تشعر به.
وانها عندما رأته في المدرسة هي لم تتذكرة بسبب ان ذاكرتها عادت لها بل هي لم تكن تتذكر اياً مما حكت لها والدتها.
بل هي ظنت ان جونغكوك الفتى الخيالى خاصتها التى لم تكن تعلم حتى انه انساناً قد تحول الى بشري.
انتهت من الحديث لتبدأ خالتها بالحديث.
"اعتقد انني قد فهمت ماذا حدث معك، إن حالتكِ تلك تسمى'الباريدوليا (Pareidolia)' هي ظاهرة نفسية يستجيب فيها العقل لمحفز عشوائي لتخيل ورؤية اشياء او اشخاص او حتى سماع اصوات غير حقيقية لا يراها غيرك، في حالتكِ انتِ كان هذا المحفز العشوائي هو الڤيديو الذي شاهدتيه وايضاً إيمانك بأنه سيصبح حقيقي كل هذا كان من وحي خيالكِ فقط لأنكِ صدقتيه، وبالنسبة الى لما وكيف تخيلتي جونغكوك، فأعتقد انه يوجد جزء من دماغكِ بالفعل لازال يتذكره لهذا هو صور لكِ صورته امامكِ ليكون شخصكِ الذي تلجأين اليه حيث انه كان كذلك لكِ بالفعل"
توقفت السيدة ريڤيليا عن الحديث ليهز الجميع رأسه بفهم.
إن كلامها منطقي!
ولكن لينا لازال هناك شئ لم تفهمه.
إن كان جونغكوك مجرد خيال صوره عقلها اذاً كيف استطاع كَب الشوربة الساخنه على والديها من قبل وايضاً كيف استطاع تخريب فرامل سيارة والدها.
"امي هل يمكنني ان اسألك سؤال"
حول الجميع نظره الى لينا التى استرسلت في الحديث، فهي مشوشة للغاية.
"تفضلي"
اجابت السيدة بارك.
"ذلك اليوم عندما حُرقتم انتِ وابي من الشوربة، كيف وقعت عليكم؟"
"لقد كان هذا خطأي، لقد نسيت ان وعاء الشوربة ساخن للغاية وامسكته بيداي العارية فتركته حينما شعرت بحرارته وسقط"
نظرت لها بأعين مفتوحه، إذاً لم يكن جونغكوك كما كانت تظن!
لقد بدأت تقتنع بحديث خالتها ريڤ.
"حسناً ماذا عن ابي؟ اقصد من خرب فرامل سيارت؟ لم استطع ان اعرف المذنب لأنني كنت مشغولة بدراستي"
بالطبع هي لن تخبرهم انها لم تهتم لأنها ظنت ان جونغكوك هو من فعل هذا.
تنهدت والدتها عندما تذكرت زوجها لتجيب.
"لقد اكتشفنا انه خطأ صيانه من ميكانيكي والدكِ لقد قطعه عندما كان يغسل السيارة من الداخل بعد إنتهائه من تصليحها"
الآن لينا اقتنعت ان جونغكوك من كان تتخيله كان بالفعل صورة بصرية خدعها بها عقلها فحسب.
ولكن لما عقلها هذا كان ذكي للغاية؟ لقد ربط الاحداث بطريقة يصعب عليك ألا تصدقها.
"ولكن لينا لما تسألين كل هذه الأسئلة؟"
سأل جيمين متعجباً من فتحها لتلك المواضيع دون مناسبة.
"لا شئ انا فقط لم اسألكم قبلاً عن كل هذا انا آسفة"
نظرت الى اليمين تجاهه حيث هو ملتصق بها.
"لا تتأسفي ياعيوني لقد كنتِ مشغولة بدراستك"
اردف محتضناً اياها بينما ينظر الى جونغكوك بإستفزاز.
"لينا ما رأيكِ ان نصعد الى غرفتكِ واذاكر لكِ قليلاً بما انه آخر امتحان لديكِ؟"
نبس جونغكوك بينما ينتشلها من احضان جيمين الذي نظر له بغضب عارم.
"بالطبع لما لا؟ اعني لقد حل الليل اريد ان اذاكر لقد ضاع اليوم مني"
"نعم هيا بنا، اعذرينا خالتى "
قال شاداً اياها تجاه الغرفة بينما اومأت له السيدة بارك بإبتسامه.
.....................................
تمشي امامه بهدوء حتى وصلت امام باب غرفتها لتفتحه.
دلفت الى الغرفة ليدلف هو خلفها.
"حسناً لديكِ مادة الاحياء غداً على ما اعتقد؟"
"امم نعم هل تستطيع شرحها؟"
"استطيع شرحها؟ انتِ تتحدثين الى بروفيسور احياء صغيرتي"
حسناً لقد عُدنا لأيام الفراشات والبعثرة القديمة.
" بروفيسور؟ و ولكنكَ مُدرس في ثانوية فيوتشر الغربية صحيح؟ "
قالت بإستغراب لتجده يذهب تجاه مكتبها صاحب الكرسيان ليقوم بالجلوس على واحداً منهم.
سند كوعيه على طاولة المكتب مشبكاً انامله ببعضها ليتحدث.
"وهل أخبرتكِ انا انني مدرس في فيوتشر؟"
توترت هي من طريقته ونظراته الرجولية التى لم تعتد عليها لتجيبه.
"لـ لا لم تفعل"
"إذاً انا لستُ كذلك"
قال مبعداً انامله عن بعضها ليكمل.
"استظلين واقفة ام ستجلسين؟"
"أ انا قادمه"
إقتربت من مكتبها قاصدة الجلوس على الكرسي المقابل له، هذا قبل ان يمد يده موقعاً إياه.
"لما اوقعته ؟ لقد كنت سأجلس"
سألت بإستغراب ليجيبها بتعابير تُمثل الحزن.
"اوبس اعتقد انه لم يعد هناك كرسي آخر لتجلسي عليه"
إعتدل في جلسته حيث إنه رجع بظهره يستند على الكرسي مفرقاً بين قدميه بمظهر رجولي خطير على قلبها.
"لا بأس يمكنكِ الجلوس هنا"
قال مربتاً على فخذيه لتوسع هي عيناها.
جونغكوك الرجولي هذا يروق لها للغاية، وإن اتينا لإنحرافه فهذا هو المحبب لقلبها.
لقد كان جونغكوك الشاب خجلاً نوعاً ما، وهي كفتاة جريئة لم يكن يتماشى هذا معها كثيراً.
نظرت هي حيث يربت لتشعر بإضطراب ضربات قلبها.
إنه مثير ورجولي حد اللعنه.
ذهبت تجاهه لتقف بين قدميه المفرقتين بينما نظر هو لها بحاجبان معقودان.
آخر مرة رآها بها لم تكن بتلك الجرأة ولم يكن جسدها به كل تلك المنحنيات التي أخذت عقله.
ظل ينظر لها بصدمه لتزيد صدمته بمجرد أن إقتربت منه لتحاوط خصره بقدميها.
إستقرت هي على حوضه بينما امسكت بياقة قميصه تعبث بها.
نظرت الى عيناه المشدوهة وتنفسه المضطرب لتقول.
"أنت تعلم ان بفعلتك تلك لن أذاكر. "
"لما فتاتي؟ الا تريدين ان اذاكر لكِ وانتِ جالسة على حوضي؟ "
"لم أقل هذا ولكن لاأعتقد ان احداً منا سيركز"
قالت بإبتسامة خفيفة لتشعر بيداه التى يرفعها ليحيط بها خصرها.
إقترب بوجهه من خاصتها كثيراً لتتضارب انفاسهم.
نظر بعيناه الخدرة إلى خاصتها التى لم تقل حالاً عنه لينبس.
"إشتقتُكِ"
لحم شفتاه بخاصتها في قبلة هادئة معبراً عن إشتياقه لها وهي تفعل المثل.
إنه ماهر في التقبيل، يتفنن في تقبيل نبيذه المُسكر مشتتاً نبضات الآخرى.
إبتعد عن شفتيها نتيجة حاجتهم للهواء ليستند بجبينه على خاصتها بينما يقبلها قبلاً سطحية على بشرة شفتيها الخارجية.
هو لايريد أن يتوقف.
يداه بدأت تتجول على منحنيات جسدها، من فخذيها وحتى صدرها.
هو لم يكن يتوقع انه سيراها مجدداً او ستعود له.
لقد كان يتخيلها دائما عندما تكبر ويتخيل كيف سيصبح جسدها كـ إمرأة.
ولكن لم يتخيل ان يكون بهذه الإثارة والمثالية،لقد صُدم عندما رآها في المدرسة .
مازال يقبلها بسطحية لتنجرف شفتيه تجاه عنقها.
يقبل هنا وهناك قبلاً جافة ورطبة ليقوم بإخراج لسانه وتمريره على طول بشرة رقبتها وحتى شحمة أذنها.
توقف عند هناك ليهمس بنبرة رجولية مثيرة.
"لذيذةُُ أنتِ يا إمرأة"
هي تكاد تفقد قلبها لشدة نبضه.
وهو لا يساعد بل يزيد الأمر سوءاً.
لتقرر التوقف عند هذا الحد تحسباً كي لا ترسب في امتحان غداً.
"همم جون هل يمكن ان نبدأ بالمذاكرة، أعني انه آخر امتحان وسيكون لدينا بعده كل الوقت لنفعل مانريد"
نبست بنبرة منخفضة إثر تخدرها من ذاك الذي يستقر وجهه بين كتفها وعنقها.
هو وجد أن نبرتها تلك خرجت أنثوية عكس ماكان يرغب ليستطيع التوقف لقد زاده هذا رغبه.
"مم صغيرتي هل يمكننا فقط..."
لم يكمل كلامه لشعوره بها يتم انتشالها من بين يديه.
"أ هذه هي المذاكرة؟ أم انكَ اردت ان تصعد لتضاجعها بالغرفة؟ "
امسك جونغكوك اعصابة ليقول بين اصطفاف اسنانه
"لديكَ ثانية لتُخبرني من انتَ. "
....................
يتبع
..............
*ممنوع تداول الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي*
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
_______________________________________
معجبتنيش القفلة مدري احس مش حلوة.
متأخرتش اوي زي المرة اللى فاتت بس هو انا للأسف داخلة على دروس وكمان تالته ثانوي سوو انتوا هتقدروا تتخيلوا الوضع💔
المهم يارب تكون كل حاجه وضحت في البارت دا عشان البارت اللى فات محدش كان فاهم حاجه.
المغزى من كل دا ان مفيش حاجه اسمها صديق سحري انت اللى بتخدع نفسك وعقلك الباطن مش اكتر واعتقد كمان انه حرام لان هو حاجه متركرتش عندنا في الاسلام.
فبلاش نمشي ورا الفيديوهات اللى بنشوفها وخلاص لأننا في الآخر هنأذي نفسنا وبس وبلاش نؤمن بحاجه ربنا مقلناش اننا نؤمن بيها♡
يلا اسئلة بعد الخطاب الطويل دا😭
🟪كنت متوقع ان كوك الى هي بتتخيله هيطلع مش حقيقي ولا كنت مصدق؟
🟪في رأيك مين اللى دخل عليهم وخرب اللحظه في الآخر😭
🟪عاجبك كوك القديم اكتر ولا السيد جيون جونغكوك الجديد؟
*فعالية: كان هيسموك اى ودلوقتى اسمك اى؟ "
SEE YA IN PART 17♡
.......