Having Axel's Heart

By katriea-88

1.5M 119K 128K

ايلجان فتاه ذو حظ عاثر . تحصل إيلجان على منحه مجانيه لدخول افضل الجامعات تقييماً حيث الاولاد الاغنياء... More

profile
Chapter one
chapter two
chapter three
Chapter four
Chapter five
Chapter six
chapter seven
Chapter eight
Chapter nine
Chapter ten
Chapter eleven
chapter twelve
Chapter thirteen
chapter fourteen
Chapter fifteen
Chapter sixteen
chapter seventeen
Chapter eighteen
chapter nineteen
chapter Twenty
Chapter twenty one
chapter twenty two
chapter twenty three
Chapter twenty four
chapter twenty five
Chapter twenty six
Chapter twenty seven
Chapter twenty eight
chapter twenty nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty one
Chapter thirty two
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 39
Chapter 40
Chapter fourty two
Chapter 43
chapter 44
Chapter 45
Chapter 46
Chapter 47
Chapter 48
Chapter 49
chapter 50
Chapter 51
chapter 52
Chapter fifty three
Chapter fifty four
Chapter 55
Chapter 56
Chapter 57
Chapter 58
Chapter 59
chapter 60
chapter 61
CH62
Chapter 63

chapter fourty one

20.8K 1.7K 2.5K
By katriea-88

الفصل الواحد و الأربعون
.

.
.

بيت العنكبوت


الاقتباس اليوم متروك لكم...

_____

الفصل إهداء الى harlline
طبعاً المفروض يكون يوم الاثنين لكن انحذف البارت و أضطريت اعيد كتابته ،

••••••○••••••

اليزابيث..

تجمدت بينما كان شفاه سيث مضغوطة ضد خاصتي ، تحركت شفتاه بمهارة

لا شك لدي بميول هذا الشخص بعد الآن

أختي اللطيفة صديقه لمتحرش!!؟

كان هذا الفتى قوي البنية لا يتزحزح مهما ابعدته بل أنه تمسك بوجهي و كأنه يقبل أحداً لأول مره بحياته
توسعت عيناي عندما رأيت لوسيان أمامي

لماذا ظهر الآن

سرعانما ادار ظهره و غادر المكان

خلال هذا الوقت أستطعت أبعاد سيث و ركله بمعدته

آيل تقف مع فم مفتوح

بينما أمسك سيث بمعدته

"أستطيع أن اشرح!" تدخلت آيل بسرعه

"أنت و هو أكتبا وصيتكما بسرعة"
تركتهما و ذهبت بسرعة أركض خلف حبيبي المزيف

___________

تباً لقد بحثت عنه بأرجاء المشفى بالكامل لكن لم أجده حتى إن كيفين تنهد عندما رآني
و قال إنه لم يرآه منذ ان دخل لأجراء إحدا عملياته

لماذا تفعل هذا لوسيان..

بمجرد تذكر النظرة التي كانت تعتلي وجهه
شعرت بقلبي و كأنه خاوي

اللعنة على ذلك الفتى الوغد

مؤخراً كانت علاقتنا متوترة بسبب اشتون اللعين
الذي حاول التدخل أكثر من مرة ،

لا تزال علاقتنا مزيفه بالطبع ، اقترح لوسيان أن نستمر بعد أن رأى اشتون وحبيبته و رأى كيف كنت اخفض رأسي كالجبانة الخاسرة

عند التفكير بالأمر وقف لوسيان بجانبي العديد من الاوقات و المرآت حتى عندما كنا أعداء فقط
حتى عندما لم أكن أعرفه جيداً

أنا لا أريد خسارته

"بيث!!؟ أنت تبكين مالذي حدث ، هل فعل لك ذلك اللقيط لك شيء أقسم إنني سأقتله"

"أنا بخير اشتون و سأكون بخير أكثر أن أبعدت يديك عني"

أبعدت قبضتاه عن ذراعاي و خلقت مسافه بيننا
مسحت دموعي

كنت اقف أمام آشتون الذي كنت آراه كأروع رجل بالعالم ، الرجل المثالي ، الوسيم ، المذهل النبيل

لكن الآن ما أراه هو رجل عادي بشخصيه مضطربه لا يعرف ماذا يريد!

ربما لوسيان محق عندما قال العيون المحبة عمياء ، فهي لا تستطيع رؤيه الحقيقة البشعة لمحبوبها و تغض الطرف عنها.

على قدر مبالغه بالاعجاب عندما تتوقف عن حب هذا الشخص فهو يسقط من الارتفاع الهائل الذي رفعته له ، فيصبح صغير جداً حتى يكاد لا يرى

مؤخراً بدأت اشمئز من تصرفات أشتون خاصه عندما كان يلقي بالتلميحات و يحاول التفرقه بيني وبين لوسيان و في المساء يتجول مع حبيبته و يكذب عليها بالالاف الكلمات الكاذبة

لقد رأيته في اكثر من مكان و لم يتغير

جعلني هذا اتسائل كم كنت غبية عندما أحببت

"انظري لقد غيركِ علي أيضا،!! انا صديقك المقرب بيث ، أهتم لأمرك أكثر مما يفعل ، هذا
الرجل لا يفعل لكِ شيء غير التسبب بالألم"

"ماذا تظن نفسك حتى تحكم عليه ، هل كنت معنا ، لقد كان لوسيان معي دائماً و بجانبي دافع عني ضد اقربائي ، جعلني أبتسم عندما كنت ابكي بيأس ماذا تعرف أنت!"
نقرت على صدره بغضب

الغضب الذي يأكلني لأنه يظن إنه أفضل من لوسيان

"من الآن و صاعداً أنت زميل لي و فقط ، لا تتدخل بعلاقتي و لا تتحدث معي عن شيء خارج إطار العمل ، لا أصدق إنك تغيرت لتصبح شخص مقرف هكذا"

تجاوزته ، و سرت متجاهله ندائه بعدي

_____________________

كنا نحن الاربعة فقط نقابل بعضنا و نتبادل النظرات ثم ننظر للطعام الصيني الذي طلبناه

مضغ جيكس الطعام بغير شهيه ،
سرعانما بصقه بالحال

"لا يمكنني تناول هذا الطعام ألم تقولي إن سيث طباخاً ماهر!"

"غير مسموح لسيث بالدخول للمطبخ لا أريد أعطي ليزا سبباً آخر لسلخ جلده"

اخرجت عيدان الطعام من التغليف ،

هدف الطعام الأساسي هو اعطائنا الطاقه لا يهم إن كان طعمه غريب ،

اقنعت نفسي وحشوت أحدى قطع السوشي بفمي

"سبباً آخر،  هل أغضب اليزا" ضحك جيكس

أتمنى أن لا ينخدع سيث لان حالما يخبره بفعلته السوداء ستختفي هذه الضحكه تماماً

"ماذا فعلت يا صاح!؟"

"لقد ق__"

صفعتي يدي على فمه

"لقد قابلنا ليزا كنت اوصل لها الغداء ، و حصل سوء فهم لانها تظن إن سيث معجب بك"

"هل أنت مثلي ،!؟ أنا أسف لكنك لست من نوعي  كما إنني أحب الفتيات"

"أولا أنا لستُ مثلياً حدث هذا بسب توأمك الغبية ، و ثانياً أنت الذي لا تناسب نوعي لأن كل ما أنظر لك أرى وجه جان القبيح"

دعست على قدمه ،

"لماذا أصدقائكِ غربيون دائما"
سألني جيكس
و ترك الطعام ، قرر شرب الكولا الغازية فقط

"أنا لستُ صديقها ، هذه تعتبر إهانه بالنسبة لي كيف سأكون صديقاً لفتاة قبيحة و بلا أخلاق مثلها"

"أنت محق سيث أتفق معك ، متى حصلت على أحمق كصديق!"

ضربت قبضتي بقبضة جيكس الذي نظر بأفتخار  و حتى الينور سعلت تغطي ضحكتها

لم يعجب ذلك سيث الذي عبس مثل الطفل يعقد يداه و يتكئ على الكرسي

اللعنة عليهم ، يجب أن يأكلوا هذا الطعام و لا أهتم أن لم ينال إعجابهم ، لا يجب أن نرمي شيء هذا إسراف هناك أناس يتضورون جوع
في العالم

"أنتما الإثنان مختلان كيف تحملتكما اليزابيث اللطيفة!؟"

مبارك سيث أنت الأول الذي يقول عن قاتله لطيف

"لطيفة!؟ هناك خلل في بصركَ!! ألم ترآها و هي تكاد تقتل شخصاً بسمكة مجمدة!"

مضقت الطعام الذي بلا طعم ، لماذا لم أجعل سيث يطبخ لنا ، إنه رجل ميت على أي حال

"هذا صحيح لا يغرك أبتسامة ليزا و صوتها  الرقيق والحنون ، يمكنها إن تسلخ جلدك و هي تبتسم لك بأدب"
أيدني جيكس

"إنها جميلة و لطيفة رغم ذلك" تمتم سيث بصوت منخفض لكني سمعته بكونه يجلس بجواري

نظرت بطرف عيني لجيكس لا يبدو إنه سمعه

مضقت ببطئ  و أنا أرى الصبغة الوردية تنتشر عبر وجنتا سيث

هاهاهاها إيها الأحمق الأحمق..

"على أي حال كانت ليزا و حبيبها لطيفان اليوم"
قلت بصوت اشدد على كلمه حبيبها

"أي واحد منهم!؟"

ماذا تعني بأي واحد منهم جيكس الغبي،!؟

ركلت قدمه

"هيي"

"الواحد و الوحيد لوسيان"

"اها... تقصدين حبيبها المزيف ذاك!"

"حبيب مزيف!" سأل سيث بأمل

"لكن أرى الكيمياء التي بينهما أكثر من حقيقية"

"أنا لا أرى  أي كيمياء. وفيزياء بينهما،" لوح جيكس بعدم اكتراث ،

أبتسمت له بضيق و ركلت قدمه مجدداً ، لكن هذه المره أخطأت بقدم إلينور التي تنهدت

"كم أنت جيدة بحمل الضغائن جان ، لقد أعتذرت له ألف مرة ، ألم أفعل ذلك يا جيكس!"

"و قلت إنني سأسامحكِ إن أعطيتني قبلة فقط.،"

"لا هذا يكفي قُبل لليوم ، لن يقبل أحد مجدداً"

"ماذا يعني هذا ، من قَبل من!؟"

"أنا ، اليزابيث"

قال سيث بأبتهاج و كأنه طالب مجتهد أجاب على سؤال الأستاذ الصعب

تعلم ماذا سيث لقد أحضرت هذا لنفسك ، لذا لن أحزن لأجلك

"أنت قبلت اليزا!"
تكلم جيكس بصوت فارغ و قام من مقعده مفرقعاً اصابعه

______________________

"كيفين"

توقف الرجل قبل أن يفتح باب سيارته أندهش لرؤيه حبيبة صديقة وهي تركض ناحيته

"اليزابيث ،!؟"

"هل أنت ذاهب لرؤيه لوسيان!"
بالكاد تلتقط أنفاسها بعد أن ركضت طويلاً للحاق به

"نعم"

"إذن هل يمكن أن تأخذني معك!؟"

تردد كيفين قليلاً بشأن هذا ، لابد أن ثيو الآن ليس بأفضل حالاته هل من الحكمة أخذ اليزابيث إليه!!

"أليس اليوم دوركِ في الخفارة!"

"لقد سمحت لي رئيسة بالذهاب قالت إنها ستأخذ دوري!"

كان زملائهم في العمل أكثر الداعمين للثنائي لابد إنهم علموا بشأن مشاجرتهم وخروج لوسيان

حتى إنه قام بتأجيل جميع عملياته.

كان الطاقم يحب اليزا كثير ، و يستلطفون ثيو بالرغم من انه لا يتفاعل مع أحد و يتجنب الحديث و التواصل ، ظن بعضهم إنه يعاني من التوحد.

لم يستطع كيفين رفض طلب اليزا ،

____

"يتصرف ثيو بطريقة عدائية احياناً ، هو شخص لا يجيد التعبير عن مشاعره ، بالرغم من ذلك إنه شخص طيب جداً"

تكلم كيفين قاطعاً الصمت عندما توقف عند ظهور أشار المرور الحمراء

"تعرض للكثير من الأذى و خيبات الأمل في حياته ممل جعل منه شخصية صعبة و منطويه
أرجوكِ لا تكسري قلبه لأن هذه المرة قد لا يستطيع تحمل ذلك"

"لقد كان هناك سوء فهم ، أنا لا أريد أكسر قلبه ، و لن افعل ذلك عن عمد أبداً"

"وهنا تكمن المشكلة اليزابيث ، أنتِ دائماً تكسرين قلبه عن غير قصد بدون أن تعرفي"

لم تستطع أليزابيث سؤاله عن ما يعنيه فقد تحرك السير مجدداً

في هذه الاثناء كانت غارقه بالتفكير حوله

عندما بدأت بالتعرف عليه ، كانت أكثر فضولاً حوله ،، لقد أكتشفت إن لديه غمازه لطيفه في وجنته اليمنى و أن عيونه تتقوس بشكل لطيف عندما يضحك او يبتسم

ولكن للاسف لم يكن يبتسم او يضحك ، كانت مره واحدة فقط عندما خرجا للتنزه معاً و كانت تشتم بعائلتها و اقارب امها و اشتون

و كانت في تلك اللحظة مفتونه جداً بصوت ضحكته ،أرادت أن ترى ضحكته و أبتسامته دائماً.،

كان من الممكن أن يكون الرجل الأكثر شعبيه و طلباً بين النساء لكنه أختار أن يتجاهل كل ذلك
حتى أن بعضهم نشر عنه اشاعات عن كونه شاذ

و عندما أعلنا عن ارتباطهما سألتها الكثير من الممرضات و الطبيبات كيف أستطاعت تحمل شخصيته ام إنه يكون مختلفاً معها عن عادته!؟

لماذا أنت مكتئب و حزين دائماً!!؟ كانت ترغب بسؤاله عن هذا٠

________

اليزابيث

كنت انتظر كيفين الذي كان يعبس و يحرك يده بأنفعال بينما يكلم أحدهم على الهاتف

"تباً لقد أخبرتكم أن لا تعطوه أي مضاد حيوي"

جر شعره للخلف

"ماذا ، متدرب!!؟ ، كيف يمكن أن تخطئوا بالتقارير ، من سيتحمل المسؤولية الآن ، لا.... لا تفعلوا أي  شيء أنا قادم ، و لا تجعل ألبير و متدربه يخرجان من المشفى ،.. تباً لكم ستقتلون أحداً بغبائكم يوما ما"

أغلق الهاتف ، يتنهد بأنهاك

أخرج مجموعه من المفاتيح

"أنا آسف اليزا علي الذهاب الآن ، هل يمكنكِ الإعتناء ب ثيو أنا أشك إنه ثمل الآن و قد يؤذي نفسه"

عاد للنقر على هاتفه يتصل بشخص اخر بينما ركب سيارته و أدارها بسرعه

التفتُ للبناية العملاقة خلفي

كان الإستقبال للطابق الأول،  واسع مع أثاث فاخر

نظرت بذهول حولي

إنه طبيب بالنهايه بالطبع سيكون لدي بعض التأمين الجيد

___

عندما فتحت الباب كان المكان مظلم 

فتحت الكشاف بهاتفي اضيء طريقي

تفاجئت بالفوضى التي تعم المكان ، الأثاث مبعثر زجاج و الماء تنقع الأرضية

"ليزي!؟ أين هو مالكك" استقبلت الجرو التي جائتني بسرعه تقفز بحماس لي و تنبح

أتبعت مصدر الصوت كان المطبخ أكثر فوضى

و لوسيان يجلس على الارض مستنداً على الثلاجة تحيطة العديد من الزجاجات الفارغه ونصف الفارغه

"كيفين أخرج من هنا لا أريد رؤية أحد"
قال بصوت ثقيل جفناه مطبوقان

جلست بين ساقاه الممدودتان ،

"لوسيان!"

وضعت يدي على جبينه كان يغلي ، قطرات العرق البارد ملتصقه بجبينه و شعر الاسود مبلل

"اليزابيث،  هل مللتي من حبيبكِ الجديد بهذه السرعة حتى تأتي لي!"

تنهدت ، لا يمكنني صفعه

أولا إنه ثمل و ثانياً البارحة فقط قدمت تعهد بعدم التعدي على أحد مجدداً

"أنت لا تعني ما تقوله!"

"بلى أعني ذلك ، هل جرحتكِ!"

سكتت ، الحقد بعيناه قد فعل

"أريد أن اوذيكِ ، كما تفعلين بي ، كم مرة ستمزقين قلبي ، أصبح رثاً جداً الآن بفضلك"

أنت لا تعني ذلك ، ضللت أردد لنفسي ،
هل كانت مشاعر لوسيان واضحه هل كنت عمياء ، أتذكر المحادثة التي دارت بيني وبين رئيسة القسم عندما أخبرتني إنني محظوظه لان لوسيان يحبني كثيراً كنت أظن إنها قد خدعت بالتمثيل المتقن

"هل أعجبتكِ قبلته ،"

"لا هذا سوء فهم كان ذلك الفتى هو من قبلني ، أنا لا اعرفه حتى ، إنه صديق آيجان"

احطت يداي وجنتاه الدافئه و سندت جبهتي على خاصته

"هذا مضحك كم كنت أحمق ظننت إنكِ لاحظتني اخيراً ، لقد كنت أنسج أحلام مثل بيت العنكبوت كل شيء وهمي حتى أنتِ اليزابيث مجرد سراب أركض ناحيته و عندما أصل يختفي"

شعرت بألم قلبي الذي انكمش ، كيف سببت هذا الكرب له

"هذا غير صحيح"

"إنه صحيح إليزابيث ، لم تلحظيني عندما كنت أقف اراقبك ، أبتسم كلما تبتسمين ، و أنتظرك أن تنظري لي بعينيكِ ، يتحمس قلبي بشدة بكل مرة تلتفين ناحيتي لكن خيبة أملي لا توصف لم أكن وجهتك أبداً"

"ستكون وجهتي من الآن و صاعداً ، أنا أراك أنت فقط"

"متى تعلمتي الكذب اليزا ،" ضحك بسخريه
و أبعد يدي عن وجنته

كان يستعيد إحدى زجاجاته

"سيكون دائما اشتون او شخص آخر غيري ، ألم تعلمي كم هو صعب رؤيه شيء ترغبين به بشدة يمكن لأي أحد الحصول عليه لكنه غير متاح لك"

________

بصعوبه أقنعته أن يذهب معي للحمام بعد ان غير ثيابه و أستعاد القليل من وعيه ،

قابلني بأسلوب بارد وجاف ، الأسلوب الذي كان يتعامل به مع الآخرين

"غادري فقط ، ستأتي العاملة للتنظيف غداً"
غطئ رأسه بعد أن أشار لي للخروج

لا يمكنني ترك بوسط هذه الفوضى ، ستتأذى ليزي ايضاً

أغلقت باب غرفته و أتجهت لتنظيف الفوضى

___

القيت بنفسي على أحد الارآك ، أنتهيت أخيرا من التنظيف بعد ساعة و نصف

هل يعاني لوسيان من مشاكل غضب ، كان يبدو دائماً هادئ و منعزل

لم أدن إنه قادر على خلق هذه الفوضى ،لكني أدركت مجدداً على عكس لوسيان أنا لا أعرف شيء عنه ،

هل بدوت غير مهتمه لهذه الدرجة

كان لوسيان دائما يفاجئني بمعرفته لتفاصيل كثيرة عن عاداتي وحياتي ، و حتى العادات التي لم أمن منتبهه لها ،

عندما نظرت للساعة كانت تشير لزمن الواحدة بعد منتصف الليل ،

قررت الذهاب و التحقق منه

ابعدت الغطاء قليلاً عن جبهته ، كان يتنفس بصعوبه و جبهته متعرقه ، جلده يغلي

أبعدت الغطاء عنه بسرعة و ذهبت لأخراج علبه الاسعافات الأولية 

ابحث عن لاصقات خافضة للحرارة

كان يهذي ، بشيء عن والدته يطلب منها أن لا تتركه ،

مالذي حدث لك يا لوسيان

راقبت شكله النائم ، رموشه الطويله تقبل أعلى وجنته ، سارت اصابعي بخفه محددة ملامحة الجذابه

أعتقد إنني أبصرت أخيراً ، أتمنى فقط إن لا أكون قد تأخرت

_____________________________

كندا/مونتريال - منزل بلايك...

ينظر بلا تعبير معين ، الجسد الراقد بلا حول و لا قوه  لا شيء سوى الفراغ في عينيه
 
عاد بصره للأوراق والنتائج التي يحملها بين يديه
 
كان يجب أن يكون هناك تطور ملحوظ ، لقد عمل العقار الجديد و كان فعالا اصل الكثير من الخلايا المتضررة  حتى ان بعضها قد أنقسم و تكونت خلايا جذعيه جديده ، لكن لماذا ظلت والدته خامله هكذا لماذا لم تستجب للعلاج و لم تفتح عيناها ، هل تريد أن تبقى في سباتها الأبدي!؟
 
"إلا تحتاج لفئران جديده لدي بعض الاشخاص في القائمة"

قال الشاب الذي يقف على مسافه  بلا اكتراث يحشوا يداه بجيوب بنطاله
 
""أهذا لأجل مسألة شخصية !"

أعاد وضع الاوراق بعد التأكد و مقارنه نتائج مؤشراتها الحيوية

"لا هذا ضد مبادئي كما تعلم!"
 
سخر بأبتسامه متهكمه ، مبادئ هل لديهم شيء كهذا!؟
 
"على ذكر ذلك ، توقف عن التلاعب بنتائج  كريس و تصحيح اوراقها،"

"لماذا!؟ انت تقسو عليها كثير، لا بأس بمساعدتها قليلاً ،و جعلها سعيدة أليس من الطيف رؤية إبتسامتها"

"لا أعلم ، برأيي أقتلاع عينيك سيكون ألطف"
 

أبتلع عند سماع النبرة المظلمة مع تلك الابتسامة التي تقشعر لها الأبدان
 
'يالك  من رجل مجنون'
 
"انا جاد ، إنها فتاة جيدة تستحق السعادة ، مع إنها غريبه نوعاً ما ، تستطيع تخيل إنها عرضت الزواج بعد ثلاث ساعات من تعرفها علي"
 
"لا تظن إنك مميز ، لقد اقترحت على سيث الزواج و هي ترآه كأختها فقط لإنه يطبخ الطعام لها ، حتى إنها ستحتضنك و تعتبر هذه طريقتها بقول إنها ترآك شخص جيد" ...
 
عاده غبيه عليه تغييرها فكر إكسل بذلك
 
"هذا يعني إنك لم تحصل على عروض او احضان منها!" 
كتم الشاب ضحكته
 
"هذا لا يهم"

"لا تسرق جملتي ، إنها صفه مميزة قالت آيلجان ذلك ، عليك العمل بجد بنفسك"
 
 
"أنت مزعج كثيراً آرثر ، اغرب عن وجهي الآن و إلا جعلت من عيناك قطع زينه لمكتبي".
 
ترك الأوراق و أتجه يقف عند رأس والدته يزيح الشعر بعيداً عن جبينها
 
"ستحزن آيلجان أن قمت لذلك"
أبتسم آرثر بتوتر تحت الضغط الذي تولد نظرات اكسل الباردة
 
"يمكنها أن تحزن بالرغم من إنها لن تتذكرك ،"


"هل يمكن إن اعطيها الملاحظات على الأقل!؟"
 

"لا لاحاجة لك أنا سأقوم بتدريسها ، أنت أهتم بأحضار الفئران فقط ،و ألهو بعيداً عن منطقتي" .
 
 
تثآب و دفع نفسه بعيداً عن الحائط المجرد ، كانت غرفه بيضا ء بلا حياة تشبه المرأة النائمة
 
تسأل إكسل كثيراً اي حلم يراودها الآن و هل تطارد السعادة في أحلامها كما كانت في واقعها
 
كان جو غريب بين الأبن و الأم التي لا تملك وعيها ،

أصرار إكسل غريب بالرغم من إنه لا يوجد أمل إلا إنه لم يستسلم
كان في السابعة عشر عندما حصل ذلك الحادث لوالدته

جميع الاطباء و المعالجين و أخبروهم إن لا أمل لها ، أصابتها كانت بموضع خطير اعلنوا وفاتها سريرياً بعد أسبوع من دخولها الطوارئ
 
حتى السيد بلايك  لم يقل شيء ، كل ما اراده لها أن ترحل بسلام من دون معاناة لكن إكسل رفض ذلك رفضاً قاطعاً و كرس نفسه لأيجاد حل و علاج و بالرغم من إن ذلك كان شبه مستحيل ، استبدال الخلايا النخاعية او زرع خلايا جذعيه غير متمايزة لأصلاح التالف من خلاياها العصبية ،
 
وبعد خمس سنوات قد نجح بإيجاد هذا العلاج لكنه لم يعطي نتيجة حتى الآن بالرغم من إن التجربة نجحت في حاله دافنا و التي   كانت في غيبوبة لفترة اطول من خمس سنوات قد نجحت لا تزال الفتاة في غرفة الطوارئ لكنها تتحسن تدريجياً يتم متابعتها من قبل إكسل شخصياً ، كانت دافينا أيضاً سبباً لأتخاذه هذا الطريق اضافه الى والدته.
 
لماذا إكسل لا يسمح لهؤلاء الناس بالرحيل فقط ، إنه يأبى تركهم حتى لو كان هذا الوضع يؤذيهم
 
لا تزال صورته غير واضحة إن كان إنساناً او وحش شيطاني
 
علي أي حال لم يستطع مجادلته أكثر  ،  و لا يستطيع إن يعصي أوامره أيضا
 
عندما كان إكسل يعطي أمراً كانوا ظلاله الستة بدون نقاش  ،
ست ظلال او ست أجنحة كما شبههم جوردن  

رأى أن وصف الاجنحة لا تناسب شخصية إكسل الشيطانية
 
في الروايات الدينية و الأساطير القديمة كانت الاجنحة الستة سمة مخصصة يُرمز بها للملائكة الأعلى شأناً و قدرة.
 
كيف لهذا أن يناسب شخصاً حقيراً و متلاعب ، تمكن حتى من جذب أعدائه ليشهدوا بالولاء له.


بالنهاية لا يهم إن كان جناح او ظل ، وظيفتة  واضحة هي حماية و تحقيق إرادة إكسل
 
مدد جسده حالما خرج من الجناح الغربي
كان الجو معتدلاً اليوم راقب الطيور التي تجمعت على نافورة المياه المصغرة في الحديقة ، قبل مدة هذا المكان كان حمام دم و مذبحة مأساوية  
 
"يبدوا إن إسحاق أيضاً عاد. هذا مثير"
تمتم متطلعاً نحو أعلى الشرفة  الخاصة بجناح إكسل
 
_____________________________
 
 

كان الرجل الغامض الذي أقتحم مكتب إكسل ينظر للرفوف بينما يبحث عن شيء ما
 

"إذا دخلت مكتبي مجدداً و لمست كتبي حينها لن يكون لك وقت لكتابة وصيتك"
 
نزل العرق البارد من جبين الرجل ،
كيف لم يدرك وجوده ، و كيف لم يكن منتبهاً لذلك الوجود الخانق

عندما التفت بهدوء مزيل التعبير المتفاجئ من وجهه
كان شكل إكسل بلايك المعتم يقف أمامه ، تلمع عيناه الوحشية بتعبير بارد ، 
 
"ما نوع هذا الترحيب لشخصكَ المفضل الذي لم تراه منذ سنة"

تجاهل إكسل الرجل يسحب الكتاب من يده بحدة  و يمسحه قبل أن يعيده لمكانه بين الكتب الأخرى
 
 
"من الأفضل أن تكون قد أحضرت شيء مفيد للتغاضي عن اقتحامك مكتبي ، إسحاق"
لف إسحاق عينيه

"لقد حصلت على طعنتان واحدة في ساقي و الأخرى في خاصرتي لأحصل لك على هذا"
أشار للمجلد الأسود الموضوع على سطح المكتب
 

"وثانياً أود أن تعلم إنني أشعر بالإحباط و الانتهاك كيف يمكن لك السماح لتلك الفتاة الدخول لمكتبك و جناحك بأي وقت و استخدام كتبك و أخذها ،و أنا تابعك الوفي تهددني بالقتل و تطردني بوقاحه أيضاً"
 
"لا تقارن نفسكَ بها ، إنها إستثناء"
فكر في ذلك و هو لا يزال يتسأل كيف يمكن إن لا يكون غاضب منها و كيف يمكنه إعطائه شيء ثمين له من غير أن يكون قلق

'فقط كريس تستطيع لمس كتبي
لكن لا أود ان اتسامح معها كي لا اجعل تحطيم مكتبي عاده لها عندما تغضب'

أخرج إحدى السجائر من الدرج الأول بينما وزع الاوراق بإهمال على سطح الطاولة
 
أنقبض قلبه عند التفكير بها ،
أي نوع من الألم هذا !؟ شوق لا يطاق وشيء اخر ثقيل يضغط على صدره حتى يمنعه من التنفس ، اخذ إكسل نفساً عميقاً لتهدئه نفسه.
 
"هل أنت بخير ، هل هناك خطب بهذه الوثائق!"
أستعاد رباطة جأشه و لوح بلامبالاة 
 
أستغرب إسحاق ظهور الانفعالات الواضحة لرجل الشيطان هذا ، لطالما كان عدم تفاعله و إظهار اي رده فعل هو ورقته الرابحة

لم يكن أحد يعرف ما يحدث بداخل ذلك العقل الملتوي ، لا يعرفون متى يغضب او متى هو على وشك حرق المكان.
 
غرس السكينة الصغيرة بأحد الوثائق
كانت الوثائق أمامه تحتوي على معلومات مفصله عن فانيستيا و قت هروبها
زواجها من إيفان و لادتها لأبنتها التي تركتها بعهده أختها الصغرى مارثا ،

تم تبني واندا من قبل مارثا التي تزوجت قبل اختفاء فانيستيا ب شهران

تزوجت مارثا بالأسقف الإيرلندي  بارون كارديش  تحت ضغط عائلتها
 
"ما هي تحركات ديميتري مؤخراً!؟"
حرك السجارة لطرف شفته يزفر الدخان
 
"إنه ينبش بماضي جيرالد"
 
"هذا غريب ، بعد الإعتراف بشرعيته و كتابة وصية الوراثة كان التخلص من جيرالد هو خطوته الأولى المتوقعة ، حتى إنني حضرت خطاب مؤثر للجنازة "
 
"قد يبدوا ديميتري أحمق مندفع لكنه ليس غبياً ، إن موته محتم إن حاول قتل جيرالد ،ذلك ليس سهلا جيرالد قوي جداً و جذوره بكل مكان ،إضافة لذلك هو متأكد من إنك و جيرالد تتطلعان لمحاولته للأغتيال ، يعرف إنه في الراهن مجرد بيدق للحرب التي بينك و جدك ، قد يتم ازالته من اللوح بأي لحظة"
 
"أعتراف جيرالد به كان إكراها فهو لا يرغب أبدا بتولي ديميتري لشؤون العائلة من بعده"  

أضاف إسحاق  وهو يحرك بالسكين الصغيرة بمهارة بين اصابعه بعد ان اخرجها من الخشب
بالتأكيد هو لدية فكرة عن تلاعبه الخفي  ،

يعلم ديميتري إن إكسل يستخدمه للتخلص من جيرالد و بهذا تضرب عصفوران بحجر واحد
انتشر الظلام و الدخان ليخفي نصف وجه إكسل، 

بالطبع كانت هذه الخطة الأولى  ، التخلص منهما من غير أن يلوث يده

لا يهم من يموت أولا لكنه تمنى إن يكون ديميتري من يقتل جيرالد بهذا سيقتله أتباع جيرالد و يتخلص من كلاهما لكن إن مات ديميتري أولا سيتحتم عليه قتل جيرالد بنفسه ، لا يزال يواجه صعوبة بزرع أحد ظلاله بموقع اقرب لجيرالد ،

جده اللعين حذر جداً و متحايل ، لا يمكنه المخاطرة بحياة أحد أتباعه بسهوله
 
تنهد ، يبدوا إنه لا بد من تلويث يده ،

"ديميتري الآن يحاول بناء قوته و أكتساب مؤيدين و أتباع ، لديه كلب واحد فقط و سط مئة كلب تابع لجدي لن يكون مؤثر ، ربما إن بقي هكذا لن يواجه جيرالد أي صعوبة بالتخلص منه هذا سيسبب مشكلة لي لا أزال أحتاج أن يكون الوريث"

"لا تقل لي إنك تفكر بدعمه!"

"لا يمكن أن يكون ذلك واضحاً أن علم جدي ، سيتخلص من ديميتري بشكل أسرع"
تنهد إسحاق و شتم تحت انفاسه عندما علم الى ماذا يرمي إكسل

"تقرب من ديميتري و قدم له المساعدة في الخفاء"
 
"لكن يا رجل هل تعلم كم إن روسيا باردة و أجواء تلك العائلة مخيفه ، كأني أسكن في بيت رعب"
 
لم يستمع إكسل لاعتراضاته و قام بجمع الأوراق بالمجلد
 
تردد بوضعها بالدرج

'ستعود كريس  غداً ،  هي بالتأكيد ستأتي للمكتب  مجدداً لإعادة  الكتب التي سرقتها و لديها هذه العادة المتمثلة بالنبش عن شيء ضدي'

فكر بذلك  واتجه للرف تلمس يده بالخشب الجانبي للرف العملاق
 
هناك حساسات حيث ضهرت لوحة المفاتيح الصغيرة ، نقر الرمز سريعاً مما تسبب بتحرك الجدار المجاور للرف ،

أجرى التحقق من قرنية العين ايضاً قبل أن تفتح الباب الصغير
رمى المجلد و عاد لأغلاق المكان السري
 
"هل من معلومات عن المرتزقة الذي قتل واندا!؟"
 
"لم اجد شيء عنه لقد أختفى تماماً بعدما قتلها ، حتى إن جيرالد يبحث عنه"
تردد إسحاق قليلاً بشأن قول الكلمات التالية

"لقد علم إنه لم يتمم مهمته على أكمل وجه ، و لدي شك كبير إنه يعلم إن كريستينا تعمل لديك ، توقع إن تكون له زيارات مفاجئة ، و ربما سيلاحق أخوتها ، لقد أقسم جدك المجنون على  إبادة هذه العائلة"
 
إذن سيقتل جيرالد أولا،، إن كان يجرؤ على تهديد أملاكه ، سيحرق مافركي حتى آخر فرد منهم و سيحول أرضهم الى السواد ...
 
"كونان يقوم بحماية عائلتها و مراقبتهم"
اومئ إسحاق لهذا لم يكن إكسل قلقاً
 
"هل تثق ب سيث لهذا الدرجة حتى تسمح له بمرافقتها ، لقد قام بخيانتك سابقاً كيف تضمن إنه لن يلحق بها الضرر ، بالذات بعدما.._"

"هذا الكلب مدين لها بحياته ، هو يعلم إن هذه الفرصة الثانية و الاخيرة لن أندم بعدها على قتله"
 
"تعلم أتسأل عن شكلها الآن هل لا يزال شعرها مجعد و متشابك ، هل نمت لها أسنان بدلاً من أسنانها التي حطمتها على تلك الجوزة"

ضحك عند تذكر ذلك الموقف

"لقد مر وقت طويل كانت في الثامنة فقط ،كما إن لديها ذاكرة سمكة  إضافة الى صدمة والدتها"

"تعلم أنا فضولي ، هل حصولها على المنحة و لقائها بكل و كل ذلك كان مجرد صدفة ام شيء مخطط له!"
لم يقل إكسل شيء ابتسم فقط ، ربما لن يصدق جوابه
 
"الآن اغرب عن وجهي لدى اشياء افعلها"
 
"كدت أنسى لقد ألتقى ديميتري بشقيق إيفان الأصغر ، كما إنه أمر اتباعه بإبقائه  بعيداً عن براثين جدك"
 
توقف إكسل ثم التفت لإسحاق بنظره متسائلة
 
"لماذا يفعل ذلك!؟"
 
"لا أعلم لكن الممرضة الجميلة قالت إنه كان يتكلم عن قصة او شيء من هذا القبيل"
 
قصه!!؟

"أهذا ما كنت تعني بالنبش بماضي جيرالد!؟ ما لذي سيستفاده من معرفه القصة المأساوية لهوس جدي!"

سرعان ما التقط فكرة عن السبب ، الأمر الذي جعله يشك على قبضته


"أعلي قتل ديميتري أولا،"
 
 
_________ __________
 

 
سيقتل سيث ، هو حتماً سيقتله ،

ما بال آل مافركي ، يتنافسون على من سيكون أول من يموت على يده
مر يوم آخر لقد أمره أن يعودا من الأمس
 
"جوردن هل ذراعكِ تزعجك و تريد مني قطعها"

زمجر تجاه جوردن الذي كان يربت على ظهره و كأنه يحاول تهدئه كائن متوحش
 
ادرك جوردن نفسه و سحب يده يحتظنها بسرعه
 
"لا لا تزعجني ، إنها يدي  أخطط للاحتفاظ بها حتى أموت ، أعني  انا أحب ذراعي و لا استطيع العيش بدونها إذا كنت تريد أعضاء بشرية سأعطيكِ كلية جان لديها اثنتان"

"أخرس فقط."
قال بين أسنانه يمسك رأسه وكأنه يعاني من صداع مزمن

اعاد الاتصال ووضع الهاتف على أذنه
الأمر المزعج إنه لا يرد على هاتفه و لا تلك الحمقاء تفعل
 
"هل أنت متأكد إنك أخبرته أن يعودا بعد يومان ، هل أكدت له على إنه كل ساعه تأخير سأخصمها من دمه ،"

'تباً انا وجان كنا على حق هذا الوغد المجنون مصاص دماء في الحقيقة'

فكر جوردن و أخذ خطوة اخرى أبعد من إكسل الهائج
 
على مسافه منه كانت عائلة بلايك السعيدة المتمثلة بزوجة الاب و الابنة و السيد بلايك
هازل  تجلس بجانب والدها بهدوء تستمتع بكعكه الأرز

يوم لطيف مشمس و دافئ لكن هذا لا ينطبق على الجو بقرب إكسل ، شعر جوردن إن هناك غيوم داكنة و عواصف رعديه تحوم حولهم

"لا أنت لم تقل لي أن اقول هذا ، أخبرتني عن شاحنة بلا لوحه فقط"
 
"كلكم مجموعه من الحمقى"
 
"هذه مجامله لطيفة جداً شكراً لك"

ضحك جوردن بتوتر عندما رمقه إكسل بنظره قاتمه ، فكر جوردن بالتوقف عن استفزازه أن كان يرغب بالعيش مع أطراف و أعضاء سليمة
 
"لا أعلم لماذا تتصرف كالكلب المسعور اليوم  لكن نظرات الموت هذه تخيف الساحرة و أبنتها ، منظر الرعب على وجهيهما يجعلني سعيد"

"كلب مسعور!!؟"
أبتلع جوردن لقد نسي إنه كان يفكر بصوت عالي  
"كنت أقصد إنك غاضب جداً ،"

أبتسم بأمل عندما رأى نات يتجه لهم كان برفقه اريثيل  ايضاً مما جعل أبتسامته تتعثر

"غاضب لا أعلم  ، ربما لأن الحديقة أصبحت بحالة سيئة  مؤخراً تحتاج للمزيد من السماد"

'هذه الازهار القاتلة الجشعة التي تشبه سيدها'
نظر جوردن بكراهية للحديقة المزدهرة التي يجلسون فيها ،

"نات يا عزيزي قلبي"

"لستُ عزيزكَ جوردن إبتعد عني"

إن كان نات لن ينقذ مؤخرته فما بيد جوردن شيء غير أن يجر ديريك
'كما تقول  جان لن أذهب للجحيم وحدي'

"أ تعلم إكسل  لقد تذكرت إني سمعت ديريك يقول إنه سيذهب لاستقبال سيث و جان أعتقد إنهم سيصلون بعد ساعة او بحدود هذا الوقت"

تفاجئ لماذا لم يقل له ديريك عن ذلك ، كما إن الينور لا ترد على اي من مكالماته او اتصالاته
 
وجان و بدون سبب فجأة تلقى رساله مكونه من عشر أسطر من اللعن و الشتائم المنوعة التي يسمعها لأول مرة و قامت بحظره و هو بمنتصف كتابه الرسالة
 
"ناثان لماذا أخواك ملتصقان كالقراد اللعين ب كريس و يستمرآن بأزعاجها ، هل علي التخلص منهما بنفسي!"

"لا تأخذها بشكل شخصي نات ، يرغب إكسل بقتل الجميع اليوم"

"لقد ارسلت ديريك لإحضار  إلينور"
كذب بمهاره

"حقاً !!!؟ لكني سمعت ديريك يقول إنه ذاهب لأجل إعطاء جان قبلة ترحيبيه في حال نسيت طعم قبلاته"

قام نات بطعن جوردن بطرق وحشيه بمخيلته


"جورج قم بأرسل نعشاً مع تعازي الخالصة للسيد ماكدويل"  
 
"سأرسل له جثة ابنه الأحمق، "
أبتلع  نات و شتم ديريك في نفسه

'تباً لك ديريك هل تعتقد أن اللعب مع إكسل ممتع
ايها المعتوه ، إكسل لا يلعب'
 
ركض نات بعد إكسل الذي غادر كالعاصفة الهوجاء

"الحمدلله لقد نجوت"

نظرت له اريثيل بازدراء  
 
"أنت أحمق جوردن ، هل كذبت فقط لتنتقم من نات"

"لم أكن اكذب إيتها المعزة الأنانية ، ثم أن ديريك يحتاج أن يجد وسيله أخرى للوصول لهوسه بعيداً عن صديقتي"

تجاوزها وذهب ليجلس مع العائلة أبتسم بسخرية عندما سمع تبرير السيد بلايك


"يمزح إكسل بسوداوية مع أصدقائه أحيانا ، لا تهتما"
 
"هذا صحيح رغم إن مزاحه يؤدي للموت احياناً قبل يومان ذهبنا لجنازة صديقنا الذي قام إكسل برميه بحوض مليء بأسماك الثعبان الكهربائي  ، كان إكسل يمزح معه فقط لكن تورمان المسكين كان لا يتحمل المزاح مات على الفور ، فلترقد بسلام يا صديقي"

أبتسم بخجل تحت النظرة الباردة للسيد بلايك
"لماذا لا تذهب للحاق صديقاك"
 
 

________

هاي٠🌚🌚

اسفه للتأخير البارت انحذف و اضطريت أعيد اكتبه + ابراج النت الي بمنطقتنا فيها عطل
النت ممستقر ، حاليا اشتركت على باقات الرصيد

المهم شلونكم!؟

البارت؟ طبعا البارت الي انحذف كان ارتب بس بسبب اضطراري لإعاده كتابته طلع بهلشكل ،

اكره شيء عندي هو الإعادة. و أعاده شيء كتبتوا يخليكم تفقدوا الشغف خاصه من يصير فرق

رأيكم

سيث المرحوم!؟

إكسل الكلب المجنون!؟

ديريك الكلب المرحوم!؟

جان!

اليزا ، و حبيبها الدراما كوين😂💔

اشوفكم الاثنين بعد 🙆🏻‍♀️🙆🏻‍♀️

باي 🦦🤎

Continue Reading

You'll Also Like

294K 24.5K 54
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
510K 16.1K 33
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
3.7M 56.3K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
279K 24.4K 12
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...