وقفنا البارت اللي فات لما ناهد قربت من خالد و كلمته و رزان اضايقت و غارت جامد و خالد تجاهلها
_____________٭________________٭____________
خالد وقف و قال : ماما هوصل رزان واجي
سميه ابتسمت و قالت : ماشي ي بني خلوا بالكوا من نفسكوا
خالد هز راسه ببتسامه و ناهد قربت منه و قالت بدلع : هستناك ي حبيبي اوعى تتأخر عليا عشان انت وحشني جداا و غمزتله و كملت هستناك ع نار و رزان اضايقت منها و حست بغيره رهيبه ان خالدها كما تدعوه ف نفسها انه ملكها و حقها هي فقط
خالد مردش عليها ومسك أيد رزان و قال : يلا بينا
رزان قالت بهدوء : حاضر و سلمت ع سميه و طلعوا ركبوا العربيه
و رزان فضلت بصه للشباك و ساكته
خالد بصلها و مد ايده و شبك ايدهم ف بعض و قال : مالك
رزان بصتله و مسكت ايده و ابتسمت و قالت بهدوء : مفيش حاجه انا حتى مبسوطه عشان حياة ربنا يسعدها يارب و يفرحها
خالد ابتسم و قربها منه و قال : علي فكرة شكلك حلو اوي
رزان ابتسمت بخجل و سندت رسها ع كتفه بحب و قالت بخجل : شكرا
خالد ابتسم وحاوط خصرها و ضمها ليه و وقف قدام الفيلا و قال : هتوحشيني علي فكرة و باس خدها
رزان ابتسمت بخجل و بصتله و قالت : و انت كمان
خالد ابتسم و قال : خلي بالك من نفسك ولما اروح هتصل اطمن عليكي
رزان ابتسمت و قالت : ماشي و كملت ب احراج و طيبه شديده : ا انا مش عايزه ادخل بينك و بين ناهد بس بلاش تزعلها او تحرجها تاني قدام حد و خصوصا قدامي هي اكيد بتعمل كدا من غيرتها عليك
خالد بصلها و قال بجديه : رزان ناهد محترمتنيش ولبست لبس مينفعش تقعد بيه يلا انزلي
رزان هزت رسها بتفهم فهو لديه الحق ف كل ما قاله و بعدت عنه و قالت : حاضر متزعلش مني انا مش قصدي ادخل و الله ف حياتك
خالد بدون وعي قرب منها و باس خدها بحب و قال : انتي تعملي اللي عاوزاه ي روزا
رزان ابتسمت و بصتله بسرحان و قالت : بحب الدلع دا منك ي خالد
خالد ابتسم وقرب منها و قال : بجد يعني مبسوطه
رزان ابتسمت و قالت : جداا ي خالد
خالد ابتسم و قرب منها قبل شفتيها بحب و حنان و قال : يلا انزلي كدا مش همشي
رزان ابتسمت بخجل و قالت : لا خلاص انا نزله خلي بالك من نفسك و طمني عليك اول ما تروح و باست خده بسرعه و خجل و نزلت بسرعه و دخلت الفيلا خالد ابتسم و اتنهد و قال : هتعملي فيا ايه ي رزان ومشي
______________٭______________٭_____________
« في فيلا الحريري »
كلهم ناموا
ناهد طلعت الاوضه و بدأت تجهز نفسها و لبست قميص اسود قصير جدا و اقعدت ع السرير مستنيه خالد بعد ما خفضت الاضاءه
خالد راح الفيلا و ركن عربيته و نزل و فتح الباب و لقي الكل نايم دخل اوضه هو و ناهد و اقعد و متكلمش معاها و بيبصلها ببرود
ناهد اول ما دخل قامت و قربت منه و اقعدت ع رجله و قالت بحزن مصطنع : وحشتني اوي ي حبيبي كدا تقعد بعيد عن حبيبتك انا قولت هتزهق ع طول و هتجيلي انا
خالد بصلها و قال بجديه : ناهد انا قولتلك ايه علي الطقم اللي نزلتي بيه و كام مره حذرتك من القصير بالشكل دا
ناهد لفت ايدها حولين رقبته و قالت بدلع : ي حبيبي ما انت عارف ان لبسي كدا ع طول ايه اللي يفرق و لا عايزني ابقا شبه الشحاته دي
خالد مسك أيدها جامد و قال بحده : اللي بتقولي عليها شحاته دي مراتي واياكي ي ناهد تعملي حركه تاني من حركاتك اللي بتعمليهم تحت دي واياكي تقللي من رزان فاهمه وزقها و قام غير و نام علي الكنبه و سابها
ناهد بصتله بغيظ و قالت بحده : انت كمان بتزعقلي عشان البنت دي خاالد
خالد بصلها و قال بهدوء مصطنع : ناهد قولت خلاص نامي بقا و عدي ليلتك ع خيير
ناهد بصتله و قالت بحده : لا مش هنام و مش هعديها ع خييير و لو البت دي جت معانا بكرا انا مش هنزل انت فاهم ي خالد
خالد بصلها و قال ببرود : خلاص متنزليش ي ناهد
ناهد اتغاظت اكتر و قالت بعصبيه : قصدك ايه يعني ي خالد قصدك ان البت دي احسن مني عشان تاخدها معاك و انا لااااا
خالد بصلها و قال بجديه : ناهد روحي نامي كفاية كلام
ناهد بعصبيه : طلق البت دي خالد دلوقتي حالا اتصل بيها و طلقها
خالد بصلها و قال بحده : قولتلك خلاص بقا كفايه كلام
ناهد بصتله و قالت بحده : لا مش هبطل كلام ي خالد
خالد اتجاهلها وغمض عينه عشان ينام
ناهد بصتله بغيظ و توعد و قالت : ي انا ي البت دي و راحت مددت ع السرير و بتبص للسقف بحقد شديد لحد ما نامت
خالد فتح عينه و لقاها نامت و قام نزل الجنينه و اقعد ع الكرسي و اتصل ب رزان و اول ما ردت قال : نمتي
رزان ابتسمت و قالت : تؤ قاعده مستنياك
خالد ابتسم و قال : مستنيه ليه بقا
رزان ابتسمت بخجل و قالت : كنت عايزه اطمن عليك
خالد ابتسم و قال : انا كويس
رزان ابتسمت و قالت بقلق : مالك ي خالد انت كويس
خالد ابتسم و قال : ااه كويس قلقتي ليه
رزان قالت بنفس القلق : قلبي اتقبض مره واحده حسيت انك مش كويس
خالد ابتسم و قال : شديت شويه مع ناهد و نزلت
رزان شهقت بصدمه و قالت بحزن : ليه ي خالد اكيد بسببي
خالد ابتسم و قال : لا ي روزا هي السبب و بعدين هنفضل نتكلم عليها انتي وحشتيني
رزان ابتسمت و قالت : و انت كمان وحشتني
خالد اقعد ع الكرسي اللي قدام البسين و قال : بتعملي ايه
رزان قات ببتسامه : و لا حاجه كنت مستنياك و كنت بلعب مع اسيل شويه
خالد ابتسم و قال : متأكد انك هتبقي احلى و احن ام
رزان ابتسمت بحزن و قالت : و انا متأكده انك هتبقا احسن اب و هتربيه احسن تربيه
خالد ابتسم بحب و فضلوا يتكلموا لحد ساعات الصباح الاول و كل واحد نام مكانه و الخط مفتوح لحد ما الخط فصل لوحده
_____________٭________________٭____________
« في صباح اليوم التالي »
خالد قلق من ضوء الشمس و حط ايده ع عينه و بعدين انتبه انو نام قدام البسين و ابتسم و قال : شكلك جننتيني ي رزان
و قام و دخل الفيلا و طلع الاوضه و بص ل ناهد بضيق و دخل اخد شاور و غير و لبس قميص اسود و بنطلون اسود و سرح شعره بشكل جذاب و حط برفانه و شمر كم القميص و لبس ساعته و فتح اول زرار من القميص و نزل تحت و طلب قهوته و شربها
و بعد شويه سميه صحيت و حياة و نزلوا و قالوا : صباح الخير ي بني / ابيه
خالد ابتسم و قال بحنان : صباح الفل ع احلى وردتين
حياة و سميه ابتسموا بحب و حنان فهو دائما يقول هذا كل صباح
______________٭______________٭_____________
« في جناح خالد و ناهد »
ناهد صحيت من النوم ملقتش خالد ف الاوضه و دخلت اخدت شاور و لبست فستان قصير للغايه لونه نبيتي و كت يظهر نص صدرها بشكل مزعج و حطت مكياچ كامل و اوڤر و سرحت شعرها و نزلت و قالت ببتسامه تكبر : انا خلصت هننزل امتى
خالد بصلها نظره شامله و قال ببرود : اطلعي فوق
______________٭______________٭_____________
خالد هيعمل ايه مع ناهد ؟!
و ناهد هتتعامل ازاي و ردة فعلها ايه ع خالد ؟!
هل خالد فعلا بدأ يحب رزان ؟!
يتبع ......