Having Axel's Heart

By katriea-88

1.5M 119K 128K

ايلجان فتاه ذو حظ عاثر . تحصل إيلجان على منحه مجانيه لدخول افضل الجامعات تقييماً حيث الاولاد الاغنياء... More

profile
Chapter one
chapter two
chapter three
Chapter four
Chapter five
Chapter six
chapter seven
Chapter eight
Chapter nine
Chapter ten
Chapter eleven
chapter twelve
Chapter thirteen
chapter fourteen
Chapter fifteen
Chapter sixteen
chapter seventeen
Chapter eighteen
chapter nineteen
chapter Twenty
Chapter twenty one
chapter twenty two
chapter twenty three
Chapter twenty four
chapter twenty five
Chapter twenty six
Chapter twenty seven
Chapter twenty eight
chapter twenty nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty one
Chapter thirty two
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 39
chapter fourty one
Chapter fourty two
Chapter 43
chapter 44
Chapter 45
Chapter 46
Chapter 47
Chapter 48
Chapter 49
chapter 50
Chapter 51
chapter 52
Chapter fifty three
Chapter fifty four
Chapter 55
Chapter 56
Chapter 57
Chapter 58
Chapter 59
chapter 60
chapter 61
CH62
Chapter 63

Chapter 40

21.7K 1.7K 2.1K
By katriea-88

الفصل الأربعون
.
.
الزعيمة



‏"يُظهر لنا الحب كيف يمكن أن نكون مرضى.. ونحن بكامل صحتنا".
‏—سيوران.




________



الفصل إهداء الى المبدعة والرائعة   vanillana2 ،

شوفوا رسمتها على الانستا
رسمت المومنت تبع إكسل وجان في المشفى ،




__◇__◇__◇__





-حدث ذلك قبل ثلاثة و أربعين عام-

"فانيستيا" صرخت الأم بغير صبر

ورسمت إبتسامه حلوه للشاب الأنيق الذي كان يقف مشابكاً يداه للخلف

"لابد إنها لم تسمع عن وصولك ، سيدي الشاب أنت تعلم إنها ستكون متحمسة جداً للقائك"

كانت تخفي قبضتها خلف ظهرها ، بسرها كانت تشتم تلك اللقيطة ، كيف لها أن تتكبر على إبن السيد مافريكي ، هل كانت تسعى الى أن تهلك هذه العائلة المتواضعة بسببها ،

توعدت لها بالعقاب

____

"تباً لكِ فانيسا إن لم تنزلي الآن ستأتي والدتي لنا و سنعاقب جميعاً اليوم بسببكِ أيضاً انت أنانية"

تجاهلت فانيستيا كلمات وتحذيرات أختها الغاضبة

"لما علي فعل ذلك!؟، لما أنا مضطرة لمجاملته و الجلوس معه و الإبتسام له ، إنه يجعلني غير مرتاحة"

"هذا لا يتعلق براحتكِ فقط ، أنا لا أعلم ما رآه فيكِ أنتِ قبيحة جداً و وقحة ولكن عليكِ التصرف لكي لا يُهِلك عائلتنا بسببكِ"

أرادت الفتاة التي تبلغ تسعة عشر عام أن تعيش ببساطة و تتزوج من حبيب طفولتها

كانت تنحدر من أسرة دينية ،

يدير والدها ابرشية
متواضعه في بلدة صغيرة تنتمي للأقليم الذي تديرة و تسيطر عليه عائلة ما فريكي

العائلة ذات الأصول المظلمة و الافعال الشيطانية

ماتت والدتها بعد أن انجبتها ، بعدها بعام تزوج والدها ثانيةً على أمل ان ترعى زوجته أبنته اليتيمة ،

قامت زواجة والدها برعايتها لكنها لم تعطها الحنان و لم تكن تسمح لها أن تناديها أمي و بعد أن حصلت على اخت كانت مسرورة الا إنها و مع مرور السنين لم تكن أختها تحبها كأخت ايضا وكانت تغار منها لأن والدها فضلها ،

عندما يغيب والدها عن المنزل او عندما يذهب برحلة بعيداً ، كانن تشعر بالحزن الشديد تم نبذها من قبل زوجه والدها وأخواتها.

لكنها لم تهتم كثيراً لان حبيبها كان معها يؤنسها
أمتلكت خطة مستقبلية رائعه لحياتها مع زوجها ، خططت أن تعيش في مزعة بعيداً عن هذه البلدة وستنجب الكثير من الأطفال ، و ستعيش لترى أحفادها..

في أحد المرأت عندما كانت تتحدث مع اختها قالت لها أن حصلت على حفيدتها الثانية تريد ان تسميها و كانت ترغب بأن تسميها كريستينا على إسم والدتها المتوفاة وكانت الأخت تضحك و تقول لها إن حبيبها إيفان سيتركها و لن يتزوجها ف ما من حاجة لأحلامها الوردية هذه.

و مع ذلك لم تهتم فانيستيا لكلام اختها المحبط و استمرت بالابتسام

لكن بدأت مخاوفها عندما التقت بالأبن البكر لعائلة مافريكي ، الذين يمتلكون نصف روسيا ، كانوا أقوياء بنوا امبراطوريتهم على دماء و رماد العديد من اعدائهم حتى تم اتهامهم بأغتيال كبار المسؤولين في الدولة لكن لم يكن لأحد الجرأة الكافية لمحاسبتهم او محاكمتهم.

لا تعلم متى او كيف لفتت أنتباه جيرالد مافريكي ، أصبح يتردد على كُليتها و  بيتها
ما جعل أختها تحقد أكثر عليها ، لطالما سرقت فانيستيا عيون الشباب وجذبيتهم بالرغم من إنها لم تكن تهتم إلا لشخص واحد حبيبها إيفان

كان لديهم حب نقي و متين منذ الطفولة
تشعر بالأمان مع إيفان

بالجانب الآخر كانت نظرة واحدة من جيرالد تجعل عظامها ترتجف.،

و تلك الرغبة المجنونة في عيونه تجعلها غير مرتاحة

كانت مجبورة أن تكون مهذبة معه لأجل سلامة عائلتها لكنها لم تعد تطيق هذا الوضع

فقد أصبح هذا الرجل أكثر جرأة ، لم يكتفي بالحديث الذي كان بلا معنى بل تجاوز حدوده ليمسك يدها او يترك قبلة على خدها.

في كل مرة كان يفعل ذلك شعرت إنها ملوثة جداً وقذرة ، و شعرت بالثقل لأنها لا تستطيع أخبار إيفان عن ذلك أيضاً ،.

"فانيسا إلن تنزلي! ، لن يكون لدي مانع بجرك من شعركِ و إلقاءكِ تحت قدميه"

عادت أختها لتقف أمامها وتمسك ذراعها بأحكام حتى فانيستيا شعرت إن لحمها يتمزق تحت اظافرها التي تحفر بلحمها الرقيق

"أتركِ يدي مارثا هل جننتي!! ، اذهبي لأخباره إنني لستُ في المنزل"

كان غضب مارثا قد وصل حده

"اسمعي إيتها الأنانية أنا لا أريد أن اعاقبكَ بسببكِ مجدداً"

هذا صحيح منذ الصغر كلما ارتكبت فانيستا خطأ كانت مارثا من تعاقب ،

استخدمت زوجه والدها هذا الأسلوب كي تزرع الحقد والكره في قلب مارثا تجاه اختها

عندما تُعاقب مارثا شعرت فانيستيا بالسوء و كانت أكثر حذراً بتصرفاتها و مع ذلك كانت زوجه أبيها تغضب لأتفه الاسباب ما جعل حياة الفتاتان جحيم ،

اشفقت فانيستيا على مارثا كثيراً كانت والدتها متطلبه جداً و سعت دائما ان تجعلها تتفوق عليها مما ولداً ضغطاً هائلاً على الفتاة المراهقة

"أنا سأخرج بالفعل لذا لن تعاقبي سأقول إنك حاولتي منعي وفعلتِ ما بوسعكِ"

فتحت فانيستيا باب الشرفة

لكن مارثا كانت اسرع جرتها من شعرها

"إيها العاهرة المدللة ستذهبين و ترسمين أبتسامة سعيدة أنا لن أتحمل عواقب تصرفاتكِ بعد الآن"

"أتركِ شعري إيها المجنونة"

في خضم هذه الفوضى دخل جيرالد  و كانت زوجة الأب تقف خلفه بتعبير بين الذعر و الخوف والغضب

"ما هذا الذي تفعلانه!" صرخت بهما

عندما تركت كل منهما شعر الثانية ، حنتا رأسِيهما بخوف

"مارثا" نادت امها بصوت قاسي لا يحمل أي عاطفة

"نعم أمي" قالت بخوف كانت تعلم ماذا سيحدث

تغلغلت اضافرها براحه يدها

جاء صوت الصفعة عالي لدرجة ان فانيستيا جفلت في مكانها

"هل ربيتكِ على أن تتصرفي هكذا!"

شعرت فانيستيا إن لسانها معقود وكالعادة لم تستطع الدفاع عن أختها

"أنا اسفة أمي هذا لن يتكرر مجدداً"

قطعتها بصفعة أخرى

"الى غرفتكِ الآن"

لم ترفع فانيستيا رأسها اطلاقاً
حتى غادر كلا من زوجه ابيها و أختها المكان

تفاجئت إن سبب المشكلة الغير مرغوب فيه لا يزال يقف بجراءة ينظر لها بوضوح

تقدم بخطواته الثابتة ، كانت تنظر من خلف شعرها المنسدل ولم تتراجع مع كل لحظة كان كرهها وغضبها يتصاعد تجاهه

عندما وقف اخيراً أمامها اخرج يده من جيوبه
وراح يزيح خصلها المتشابكة و المتضررة


"يال هذه الفوضى التي تسببتِ بها ، كل ذلك لأجل تجبنبي ، هل كان الأمر يستحق أن تعاقب أختكِ عليه!"

و لدية الجرأة أن يلقي باللوم عليها!!؟

"أعتقد إنه أصبح من الواضح إنني لا أرغب برؤيتك ، أتمنى أن لا تحرجني او عائلتي بزيارتك مجدداً جيرالد مافريكي"

رفع طرف شفته بأبتسامة جانبيه على مرأى من نظراتها الشرسة و كانت عيناها بنية ملتهبه و كأنها تحفر بداخله

لم تكن تعلم إن هووسه بها كان يزداد،

رفع ذقنها ، كانت لدية قبضة ضيقه على فكها

"أنا لا أهتم برغبات أحد نيسا ، أنا أفعل ما أريد و في الوقت الحالي ما اريده هو أنتِ"

ليس و كأن هذا قد فاجئها لقد توقعت ذلك نوعاً ما ، و كانت تشعر بالاشمئزاز

"و أنا لا أريدكَ"

تألم فكها من الضغط الذي سلطه عليها ، و لكنها لم تثني نظراتها او تتراجع عن موقفها ، كانت تتحداه علانيةً

"لماذا!! ، هل هناك شخصاً؟"

"لا ليس لهذا السبب ، أنا اشمئز منك إنها مشاعر شخصية"

شعرت بالحزن الشديد لأخفائها علاقتها مع إيفان كانت تحلم بيوم تجاهر فيه للعالم أجمع عن حبهم و علاقتهم

لكنها تعلم إن عرف هذا الحقير عن إيفان قد لا ترآه مجدداً.،

تمنت أن  يختفي إهتمامه المفاجئ بها تدريجياً عندما يرى موقفها الوقح

ولم تكن تعلم إنها تجذبه أكثر ، و كانت هذه بداية مأساتها

_

"هيا إيها العجوز ألن تكمل القصة!"

وخز ديميتري العجوز الذي شرد قليلاً

"في ديسمبر أصبحت أزهار الكاميليا حزينة"

"هل بدأت تخرف مجدداً!"

اخرج العجوز ساعته التي كانت بشكل قلادة
قلبها بيديه المرتجفتان

"أقترب الربيع يجب أن تزهر قريباً ، علي الذهاب لتفقدها ربما قتلها الشتاء مجدداً"

صر ديميتري على أسنانه كان صبره مع هذا العجوز ينفذ لكن لم يستطع أن يفعل له شيء

"ماذا حدث لفانيستيا بعد ذلك!؟"

"ها! فانيستيا!؟؟" نظر العجوز للساعة الخشبية المعلقة على الجدار العاري

"نيستيا الجميلة قالت إنها ستعود عندما تزهز الكاميليا ، لكنها ماتت في ديسمبر ، لا لم تمت لقد قتلها ... قتلها ذاك الوحش"

"إنه مثلك ، يشبهك كثيراً ، ربما أنت ذلك الوحش علي قتلك قبل أن تقتل نيستيا"

هجم العجوز على رقبه ديميتري يحاول خنقه

في هذه الأثناء دخلت ممرضتان تسحبان العجوز بعيداً و حقنته إحداهما بمهدئ مما جعله يفقد وعيه تدريجياً

كان يتمتم بكلمات غير مفهومة ، نزلت دمعة وحيدة من عينه

"تباً عجوز مجنون" 

أغمض عينه ودلك صدغه ، أدار وجهه الى أحد رجاله الذي اقترب منه بدورة

"لا تدع أحد يجده ، لا أريد لجدي أن يعلم بمكانه"

"متى سيستعيد رشده"

"لا أعلم لكن يفضل لو تركتموه هذا الأسبوع،  أخشى ان يصاب بصدمة مجدداً و قد لا يتعافى"

استأذنت الممرضتان قبل أن تخرجا من الغرفة

-- 

راقب ديميتري دار المسنين ، بينما كان يقود تابعه السيارة بعيداً

"أعذر وقاحتي يا سيدي لكن النبش بماضي السيد جيرالد لن يفيدك بشيء!"

عبث ديميتري بالرأس المعدني لعصاه ، الحافه الحادة لمنقار الطائر كانت تستخدم كسلاح

"هذا ليس لأجل جدي ، ألبير"

"أنا لا أفهم سبب قيامك بذلك ، و إهدار الوقت والجهد لحماية عجوز مجنون"

"ليس عليك أن تفهم ، نفذ ما أقوله لك فقط"

________________

لاحظ إكسل الحالة الغريبة لجوردن و علم إن لديه ما يقوله له لذا سارع بأنهاء لقائه مع زوجة ابيه المستقبلية وابنتها

التصرف الذي لم يعجب صوفيا و لكن لم تقول شيء و أبتسمت بالمقابل

"أرجوا أن يكون لنا لقاء آخر ، سأحب ان أتعرف عليك و على هازيل أكثر"

كانت لدى إكسل نظرة فاترة ، هل ستقوم بتصرفات زوج الأب الحنونة الآن!؟

تعامله معها و أعطائها جزء من وقته كان لأجل والده فقط لا أكثر

لا يطمح لأن تكون من عائلته

كانت ميلارين تراقب بهدوء فقط من دون التفوه بأي شيء ،

جفلت عندما رفع إكسل بصره لها ، كان لديه هاله مخيفه من حوله حقاً

اخفضت رأسها لا ارادياً

إنزعجت من نفسها لإنها ظهرت مثل طفلة جبانه

حرصت امها على تعليمها جميع السلوكيات التي تجعل منها أمرأه جذابة و قويه تعلم كيف تقف بجانب الرجال

و لكن كل ذلك التدريب والتلقين ذهب هباءاً كان هذا رجلاً لا يسمح لأحد ان ينافسة او يقف بقربه حتى

تنفس جوردن بأرتياح عندما رحلتا أخيرا

"هاا، ظننت أن هاتين الساحرتين لن يذهبا أبداً"

"لا تكن وقحاً جوردن لم يفعلا شيء سيء لكَ" وبخت هازيل و كانت ترمق جوردن بعبوس

صدم جوردن و حاول التبرير لها

"هازيل اذهبي لغرفتكِ"  أمر إكسل بنبرة بارده

"أنت لا تحبني بعد الآن إكسل!؟ سأخبر جان بذلك" قالت بصوت حزين و تركت المكان بغضب

مسح إكسل وجهه بكف يده

"كريس اللعينه ، انظر كيف عبثت برأس هازيل أيضا ، لكان أفضل لو لم اوظفها منذ البداية"

سكت جوردن و شعر بالعرق يتصبب من جبينه
قررَ إنه ليس الوقت المناسب ، قد يذهب إكسل لرميها في المحيط إن علم بالمشكلة التي اوقعت نفسها و سيث بها

"مالذي كنت تريد إخباري به!"

"لا شيء"

تجهمت ملامح إكسل أكثر

"أمر بيوم سيء جوردن ، أنت لا تريد أن تجعله أسوء إليس كذلك" 

جر أكمامه كاشفاً عن ذراعه المليئه بالعروق

ابتلع جوردن لعابه و لعن جان كثيراً

إن قال له سيبتلي و أن لم يقل سيبتلي أيضاً

لو كان الفتى المدلل لوالده الذي تظن جان إنه كذلك لما اضطر لتحمل مزاج بلايك ، و كان سيحل الأمر بدقيقتها

"إنه يخص جان"

رفع إكسل حاجباً

لقد تفاجئ ان الأيام الماضية كانت هادئة ، كيف يمكن لكتلة الكوارث المتنقلة تلك ان تمر بيوم من دون إحداث فوضى

"إنها في السجن مع اخوتها و سيث بتهمة التعدي والضرب ، و ارسلت خالص تمنياتها بأن تخرجها و ستعطيك قبلة"

قال بنفس واحد سريعاً

حتى و إن كانت جان ستقتله بعد ذلك على الاقل سيموت بأيدي ناعمة و لن يكون الوجه القاتم لإكسل بلايك هو آخر ما يرآه

ضحك إكسل ، كانت ضحكة خالية من روح الدعابة ، الضحكة المخيفة التي حاولت هازيل تقليدها

"كريس ستشعر بالحكة أن أبتعدت عن المشاكل ليوم واحد فقط أليس كذلك!"

ضغط على جبينه

أخرج هاتفه ، يرميه على جوردن

"أتصل بجورج واخبره عن إسم وعنوان المركز الذي احتجزوا فيه ،"

التقطت جوردن الهاتف قبل ان يسقط على الأرض.

"هذا ،فقط ألن تسأل مالذي حصل ، على من أعتدت او سبب الإعتداء"
تسأل جوردن

تنهد إكسل بينما يفتش الإدراج بحثاً عن حبوبه المنومه

"ألا تعلم إنها فتاة مجنونة!؟ لقد كانت على وشك رفع دعوى على أحد الأسواق لأنهم لم ينتبهوا لنفاذ الفوط الصحية ، وصلت لحد أتهامهم بالعنصرية والتحيز"

"كيف تعرف ذلك!؟"

"لقد كنت أقف خلفها مباشرةً"

"يالك من مطارد مريب"
استنكر جوردن يرمقه بغضب

"لم أكن اطاردها ، كان لدينا نفس الطريق و الوجه"

"انظر إلي ، هل ترآني أحمق أمامك"

لم يصدق جوردن إدعائات إكسل ونكرانه منذ متى كان طريق إكسل يقع بالجهه المعاكسة لمنزله

"من الجيد إنك تعرف نفسك"

كان جوردن يطعن إكسل في مخيلته

"أنت ، إيها الوغد اللاإنساني"

"بالمناسبة بعد ان تخرج تلك الحمقاء من السجن أتصل بها وأخبرها بإنه تم قطع إجازتها وستعود بعد ثلاث أيام ، و قل لسيث اان يكون منتبهاً عندما يقطع الشارع"

ابتلع حبوبه و قرر اخذ قيلولة صغيرة على الأريكة المريحة في مكتبة

______________________

جان...

لقد تأخر جوردن لكن بالنهاية تم إخراجنا

حمل سيث إليزا النائمة على ظهره

كان جيكس يتثائب و انا بالكاد ابقي عيني مفتوحه

إنها الواحد ليلاً ، نحن متعبون و نشعر بالنعاس
نبدوا كثلاثة من الزومبي السكارى

تمسكت بجيكس كي لا اقع على وجهي

"لماذا لم يطلقوا سراحنا في الصباح أريد النوم فقط"

عندما حاول جيكس الذهاب للنوم على الرصيف مجدداً ، قمت بصفعه و جره معي

نسير خلف سيث المسكين الذي أبتلى باليزا النائمة ،

عندما تنام ليزا لا تستيقظ

"لقد وصلنا تقريباً جيكس ، اصبر قليلاً بعد"

جررته بعيداً عن مقاعد المنتزه

لما تأخر جوردن الأحمق بأخراجنا ظننت إنه سيخرجنا بنفس الدقيقة التي اتصلت بها

عندما أعود سأضربه حتى يستعيد عقله الغبي

كان المنزل أخيرا يظهر بمرمى البصر ،

هذا أشبه بالوصول للقمة بعد تسلق شاق

نام جيكس على الأرض يجر إحدى الحجارة ويضعها كوسادة

يستند سيث على الحائط

"أسرعي تباً لك سأموت!" يصرخ علي

تركت البحث عن مكان المفتاح والتف له

"هل تقصد أن اليزا سمينة!"

"نعم نعم اقصد ذلك..، إنها سمينة ، الآن افتحي الباب اللعين قبل ان أرمي اختكِ هنا"

"عندما استيقظ تماماً غداً ، سأضرب غوجو"
قلصت عيني عليه و ترنحت لأصل للباب
بعد أن اخرجت المفتاح المدفون بجانب الباب

ياله من مخبئ عظيم جيكس!!

بمجرد ان فتحت الباب دفعني سيث جانباً و دخل قبلي ،

كشرت بأنزعاج ، رجل نبيل حقاً!.

تنهدت عندما نظرت لجيكس النائم على عتبه الباب

___________________________


عندما استيقظت كانت رائحة الفطائر و اللحم تملئ المكان

أبتسمت و مددت عظامي

"إلييزززاااا"

مددت أسمها أعانقها من الخلف

"اوه و سيث ايضاً!"

قلت بصوت فارغ عندما رأيت سيث يقف مرتدياً مريولة الطبخ.

"نعم إنه يساعدني بالطبخ أليس رجلاً لطيف!"

كانت اليزا قصيرة بالمقارنة مع سيث ،

و كان من الغريب رؤيتها تداعب الرجل الضخم كجرو.

لطيف ها!! لقد ناداها بالسمينة البارحة

و أنت سيث إيها الدجال الوقح ، كيف تجرؤ على الأبتسام لها و التودد بعد أن تذمرت من وزنها

"تعالي هنا اليزا" جررتها بعيداً عن سيث

"هذا الرجل ليس لطيف ، ثم توقفِي عن التصرف معه براحة مبالغ بها هل نيستِ إنه رجل أيضاً"

وبختها بصوت منخفض

"لماذا!؟ إنه مث_"

اغلقت فمها بيدي ، أبتسم بتوتر وانا أرى سيث المندمج بالطبخ و هو يدندن بلحن و كلمات إيطالية.،

"إنه يخفي ذلك ، من غير اللائق أن تقولي ذلك أمامه"

سامحيني على ما أفعله بك يا سيث إنه لأجل مصلحتنا

"اوه وهذه السحلية هل هي حيوانه الاليف!"
قالت تشير لغوجو التي تقف جانباً كطفل مؤدب

"نعم ، إنها ليست سحلية في الواقع إنها تواتارا وأسمه غوجو"
لماذا بدأت اشعر و كأني سيث

"أرى،، لديه ذوق غريب!" همست و نظراتها الفضوليه تتابع غوجو و صاحبه

"هذا صحيح"
وافقت

على اي حال قررت ترك اليزا وسيث يكملان إعداد الفطور والذهاب لرؤية جيكس أن كان قد استيقظ بالفعل

لا يزال نائم على الأرض ملتف بالبطانية الرقيقة

شعرت بالذنب لتركه ينام هكذا 

"اوه متى عدتم للمنزل!"

عقدت ذراعاي بعد أن واجهت الينور

"الم تشعري بنا البارحة ونحن ندخل المنزل و لم تفتحي الباب أيضا"

أبتسمت بأحراج و هي تمسك بالدرابزين و كأن المعدن المطلي يثير فضولها فجأة،

"لقد كنتُ نائمة، ثم لم أكن أظن إنكم ستخرجون قريباً"

"و لم تنتبهي البارحة للضوضاء التي حدثت بالطابق الأرضي ماذا لو من اقتحم المنزل لصوص!؟"

"و لماذا قد أهتم إنه ليس منزلي بأي حال!" رفعت كتفها بغير أهتمام

هاا إنها بالتأكيد أخت ناثان.

لم أكن أريد ان اعاني من الصداع في هذا الصباح وانا اناقشها لذا صرفتها فقط و ذهبت لغرفتي


____________


تفاجئت بوجود جيكس كان يقف مستنداً على الباب و متجهم الوجه .

ابعدت المنشفة من شعري و جففته

"مالذي عض مؤخرتكَ! لما أنت متجهم هكذا"

لم يجيب بل زاد عبوسه

شعرت و كأنه منزعج مني

"جيكس ماذا هناك"

"لقد أخبرتي إلينور"

مالذي قالته له تلك الشقية..

"بماذا سأخبرها مثلاً!"

سخرت بخفة ، بالرغم من ذلك كنت أخشى إنها قد تطرقت لموضوع إدمانه ، عندما اخبرتها أننا عانينا لفترة لان جيكس قد سقط ضحية لإدمان المخدرات لم اذكر أي تفاصيل و أعتقدت إني اوضحت لها إلا تتكلم عن أي شيء يخص ما اخبرتها به

بدأت اندم بالفعل لأحضارها معي

"الإدمان و امر الإعتقال و الشرطة و كل أسراري ، هل أنا موضوع حديثكِ ، هل تستمتعين بأخبار الآخرين كيف إن توأمكِ الوحش حاول قتلكِ" صرخ

تراجعت للخلف سقطت المنشفه من يدي ،

لم أخبر الينور عن اي من ذلك ، كيف عرفت!!؟

حكمت على قبضتي ،

بالطبع كيف نسيت ناثان ماكدويل.

ابناء الزنا..

"جيكس ، أستمع لي الأمر ليس هكذا__"

"كيف هو إذن آيلجان!؟. لابد إن رغبتكِ بأنقاذ الاغبياء جعلت من السهل التضحية بأخيكِ العاق ، أخبار الجميع إنك واليزا عانيتما بسببي لجعلهم يتعاطفون معكِ_"

اسكته بصفعه قوية

كان جيكس يتكلم عن اشياء لا يعرف عنها ، لم أكن أضحي به أبداً و لم أخبر أحد عن ما حدث حقاً

جوردن الوحيد الذي اخبرته عن أمر اعتقاله و أخبرته أن أخي بريء لأن كان لدينا موقف مشترك و لم يحكم على جيكس او حتى أهتم للأمر هو حتى لم يسأل او يحاول معرفه شيء عن ذلك

لا أعلم كيف يتجرأ جيكس إن يفكر بي هكذا، كنت سأفعل أي شيء لأجله ، أنه نصف روحي
لن أجعله يبدوا بشكل مثير للشفقه او أسمح لأحد بإيذائه..

كيف فكر بأنني سأخبر أحد بأشياء لم أخبرها لنفسي و مسحتها من ذاكرتي.،

نظر لي بخيبة أمل قبل أن يلتفت و ينزل

حاولت اللحاق به

"جيكس ، أنتظر ، جيكس.."

لم يرد علي و نزل الدرج بسرعه

سمعت فقط صوت إغلاق الباب بحدة..

تألمت ساقي عندما ضغطت بقوة على قدمي المصابة.

لا تزال اصاباتي طور الشفاء ، قمت بخلع الجبيرة من يدي و أبدلتها بقماش

جلست في أعلى الدرج

ودفت وجهي بيدي

شعرت بالبرودة عندما تساقط شعري الرطب على كتفاي

لم أكن أرتدي ملابس سميكة مجرد بلوزة قطنية و بنطال قماشي

ماذا فعلت كيف أذيت أخي!؟.

لا أستطيع اخبارك يا جيكس أنني بريئة و لا أستطيع أخبارك أن إلينور قد عرفت من أخيها لأن حينها علي شرح كيف لأخيها ان يحصل على هذه المعلومات

كيف يمكنني أن أجرك لتلك الهاوية!

كيف أستطيع إن أريك الظلمة التي تحيط بي، هولاء الأشخاص أنا أقاتل لأنجو بينهم و أنا أعلم إني فرد ميت هناك.

بيدق يحاول أن يقتل الملك،

كيف أخبرك إن حياتي لم تعد ملكاً لي،.

أرجو أن تسامحني لذلك ، لأستخدامكَ.
كنت سأتبعك لأي مكان كما في الماضي لكن طبيعتك المتهورة جعلتني أقود الطريق أمامك.

كما تناولتُ التوت قبلكَ لأخبرك إن كان صالح للإكل أم لا ، سأفعل مع هذه الحياة.

"حتى لو غطيت وجهكِ ستظل الدموع تتسرب بين اصابعكِ"

مسحت وجهي و مررت يداي على شعري الرطب و المتشابك كان سيث يجلس بجانبي

"أين اليزا"

"ذهبت قبل أن يخرج جيكس بدقائق"

"و إلينور"

"إنها في المطبخ"

وقفت امسح ما تبقى من الدموع العالقة برموشي ،

كنت سأعطيها آخر درس ، أكتفيت من التعامل معها بلطف ، و هكذا تقابل المعروف

يمكنها أن تموت او تذهب للجحيم لا يهمني

لقد تسببت بأذية جيكس،

"مالذي حدث مع جيكس خرج غاضب هكذا!؟"

و تجرؤ على أن تسأل أيضا

لابد إنها عرفت خطأها عند النظر لوجهي الغاضب

"لقد كانت زله لسان غير متعمدة حاولت نصيحته للأبتعاد عن المشاكل"

"زله لسان ،!؟ حقاً هل تعلمين ما تسببت به زله لسانك"

"لم يطلب منك أحد ذلك ، أنتِ لست بموقف يسمح لك لأعطاء الآخرين نصائح حول حياتهم ، الآن يظن أخي إنني أعطي أسراره لأبنة زنا مثلكِ"

شعرت بسيث يقترب يمسك بذراعي و يعيدني للخلف قليلاً

كانت عيون إلينور متوسعة لأنفجاري

هل ظنوا إنني سأكون الشخص اللطيف معهم دائماً!؟

إلا يعرف هؤلاء الاشخاص إن لنا حدود و لا يجب تخطيها..

"هيا ، ما الأمر الذي بتلك الأهمية،  ليس و كأن لا أحد سيلاحظ سيارة الشرطة التي تتبعه
او سلوكه المضطرب"

"لا يمكنكَ أن تفهمي أليس كذلك!؟.. ، لم يكن لديك او اخوتكِ تلك الرابطة ، جيكس أعز علي من نفسي أن تسبب أحد له بأذى و لو كان صغير سأحرق ذلك الشخص حياً و لن أهتم ،"

ضربت بقبضتي سطح الطاولة

"أخبري أخاكِ اللعين ان يتوقف عن النبش بماضي أخي او أي شيء يخصه ، او سأحرق قلبه بأخوته أيضاً"

"هل تهدديني!؟"

"فكري بها كما يحلو لكِ ، في اللحظة التي أحزنتي أخي بها لم تعودي تعنين شيء لي ، استمتعي بحياتكِ البائسة"

كانت ملامح إلينور تسقط بكرب و حزن عميق ،

مبروك لقد خسرت شخص أهتم لها حقاً،. لقد كنت أعدها مثل أختي الصغيرة

ابعدت يد سيث من ذراعي و خرجت من المطبخ...


______________

ركلت الكرة بعيداً عندما رماها أحد طلاب الثانوية نحوي

تدرجت بعيداً حتى سقطت بالبالوعة التي يعمل عليها عمال الترميم

تذمروا الفتيان و نظروا لي بأستنكار وغضب ولكن عند رؤيه نظراتي الباردة صمتوا و كانوا يغادرون المكان

زفرت بقلة حيلة

"أنت تعال سأشتري لكم كرة جديدة"
اشرت للفتى الذي يرتدي هودي أحمر والذي كان القائد الخاص بهم كما يبدوا

"حقاً!؟"
سأل بأبتهاج

"نعم ، أنا آسفه لأخراج غضبي عليك و على كرتك"

_______

صادفت سيث و إلينور بالخارج بعد ان اشتريت الكرة و مشروب الشكولاتة الساخنة للمجموعة المكونة من خمس فتيان

كان ذلك كأعتذار و لأن الفتيان كانوا لطفاء يحاولون ابهاجي و أردت صرف بعض النقود لأشعر إني كريمة

نظرت لمحفظتي

لا أريد أن أشعر بالكرم مجدداً...

"أنا أيضا أريد شوكلاتة ساخنة"

"أخرس سيث"

"حسناً يا شباب لقد اشتريت لكم كرة و شراب ماذا تريدون مني بعد!؟، هيا عودوا للعب"

لوحت بيدي لهم

كانوا يتبادلون النظرات

"هل يمكن أن نحصل على رقمكِ أيها الزعيمة!"

"لا ، و توقفوا عن مناداتي بذلك"

تباً يبدون مثل مجموعة من الجراء المشردة عندما تتشبث بالشخص الذي أطعمها..

حشرت مرفقي بخاصرة سيث الذي كان يضحك

"نتمنى أن نراك مجدداً ، كوني بخير إيها الزعيمة"

هربوا جميعاً عندما اضهرت قبضتي

عليهم إن يذهبوا بينما لا أزال لطيفه

"كيف حالك أيها الزعيمة"

"أصمت سيث والا ضربتك"
رفع يديه بعلامة الاستسلام

"لما هذه هنا أيضا"
اشرت لإلينور التي قلبت عيناها

"هل تحولت ل 'هذه'الآن!"
تمتمتْ


"لقد احضرتها معي لا أعتقد أن تركها بالمنزل بعد الآن آمن ، قد تحرق المنزل كأنتقام"

نظرت له إلينور بأستنكار ، و ركلت ساقه

"يا عزيزي الرائع سيث ، أنت الوحيد الذي يفكر بسلامة ممتلكاتي ، تعالي أعطني قبلة أخوية"

"لا أريد"
قال و أبتعدت عن ذراعاي بسرعة

ماذا يظنه نفسه فاعلا ، كان ديريك سُيقتل ليحصل على قبلة مني،.

في الواقع ، ديريك و إثنان آخرون

او ربما ثلاثة ، سحقاً لذلك ، أنا فتاة مشهورة يحبني نصف العالم .

لما تقدير الذات المتدني هذا ، ديريك لا يحتسب بأي حال

"آيلجان!؟"

ظهور مفاجئ و غير مرغوب به لأحد معجبيني

متى اطلقوا سراحه بأي حال

"ماركوس ، مبارك لكَ لقد اطلقوا سراحكَ"

كان منظرة يرثى له ، عينة ارجوانية بسبب جيكس

و جانب وجهه متورم واحمر بسبب اليزا

بينما كان سيث مشتت بِ ظهور ماركوس استغللتُ ذلك و امسكتُ به بين ذراعاي

طفلي الإيطالي المثير ،

"من هذا الرجل جان!" سأل ماركوس بنبرة حزينة و حدق بسيث بغضب

توقف سيث عن دفع يدي بعيداً

وضحك بسخرية
"حبيبك السابق يشعر بالغيرة ، لا يعلم أن رآه إكسل سيرسله لأسلافه"

"إنه صديقي سيث"

"هل يمكن أن نتكلم بمفردنا للحظة"

تركت سيث ، لا تزال بعض الأمور العالقة مع ماركوس ، علي حلها أولاً،

______  _______ ______

كان سيث يقف بعيداً و يعقد ذراعاه بجانبه الينور التي تراقب فقط

ادرت رأسي وحولت نظري بعيداً عنهم

"ألم تشتاقي لي!؟ لقد أشتقت لكِ كثيراً، حتى ظننت إنني لن أستطيع التنفس بعد الآن، أعلم إنني ارتكبت خطأ شنيع بخيانتكِ مع كاثرين"

توقف قليلاً و أمسك بيدي ، شعرت بالشفقه تجاهه بالرغم من إنه خانني إلا أن ماركوس أحبني دائما ، لكن غريزته الحيوانيه غلبته

لأنني لم أعطه ما يريدة ذهب لأخذه من غيري

تحت تأثير الكحول تحت تأثير كاثرين الأفعى،  لا أهتم لقد قام بخيانتي و كانت حجة جيدة للأنفصال ، في ذلك الوقت أردت بشدة ان ننفصل لكن لم أرغب بجرح مشاعره هكذا بدون سبب

لم يكن ارتباطاً عن حب ، كنت مخطئة بشأن فهم مشاعري ، وكان صديقي الأول ،  اول من تحدث معي و شاركني بغدائه و اللعابه و أقلام التلوين خاصته

لم يعترف جيكس بي في المدرسة ، لانه كان مع اصدقائه و لم يرغب بأن انظم لهم ،

لذا عندما كنت وحيدة و منبوذه كان ماركوس هناك لأجلي.

سامحته على خيانته الاولى عندما كنا في السادسة عشر ولم اهتم لكلام الفتيات خلف ظهري

لان ماركوس أنهار حينها بعد أن طلبت الانفصال
مما أقلق والدته وجعلها تتدخل

ياللمصادفه انه قد رسبت بمادتين بعدها بالرغم من جوابي الصحيح..

وهذا ذكرني بالسبب الذي جعلني اقبل مشاعر ماركوس عندما اعترف لي ،

كان ماركوس طفلاً مشهور جداً أن رفضته او كسرت قلبه ستكون هناك مدرسة كاملة ضدي ،
و سأكون هدفاً للتنمر مع بيني التي رفضت زاك صديق ماركوس في وقتها لم أكن اريد أن يحدث لي المثل ،

كان ماركوس صديقي الوحيد و لم ارغب بخسارته أيضا ، لم يكن جيكس سيسمح لي بالتسكع معه و أصدقائه

أم ماركوس كانت المديرة ،

تنهدت

"ماركوس ربما لم اوضح لك وجعلتك تمر بكل ذلك ، لكن الحقيقة هي لم أكن أحبك كحبيب ، لقد كنت صديقي دائما ولم أكن أريد أن اخسرك
لم أكن اريد أن اكون وحيدة كنت أنانية"

"ماذا تقصدين!؟ لكني أحببتك أنت تعلمين ذلك!"

"لقد أحببتني يا مارك لكن ليس لدرجة جعلتك ترضى بما عندك فقط لقد أردت مني شيء لستُ مستعدة لأعطائك اياه وعندما سئمت ذهبت لفتاة أخرى"

كان مارك صامت يفتح فمه لكن لا يجد الكلمات المناسبة

"كل ما اريدة أن ننهي ما حدث بودية لكي تتخطى و تبدأ بحياتك مع شخص آخر أن تتعلم عندما تحب شخص فأنت تحبه بدون مقابل"

شعرت بالسوء عن التكلم عن الحب لأني لا أعلم ما هو حقاً او كيف يكون الشعور ،

بالنظر لملامح مارك المتجهمه و الحزن العميق الذي سكن عيناه

هل كان لديه أمل أن نعود معاً!

هذا مستحيل تماماً ، أنا لا أعود لألتقاط شيء تركته إطلاقاً

عند النظر لألينور و سيث و مارك
أعتقد أن الحب مؤلم

لهذا يسمى الوقوع بالحب وقوعاً
التفسير لجملة لقد وقعت بحبك

لأن مهما كان الشعور جميلاً سيكون مؤلما في النهايه عندما تسقط

سقوط شديد يسبب الكسر في العضو الذي لا يحتوي على عظام في جسدك.



_______________

"لماذا أتيتما معي!" همست بحده لسيث و الينور  الذي تبعاني الى المشفى الذي تعمل اليزا فيه

بعد أن انهيت الأمور بشكل سلمي مع مارك ذهبت لشراء غداء ل اليزابيث

كنت أنوي أن اجلس مع اختي وندردش قليلاً و اقول لها ما حدث مع مارك وإن تكف عن ضربه في كل مره تراه

ولكن إلينور و سيث تشبذا بي و كأني انجبتهما و نسيتهما

تجاهلتهما وابتسمت لأختي التي جائت لي مع أبتسامه ، دور اليزا في الطوارئ اليوم

"آيل ، ما ذا احضرتي لي"

"قطع دجاج ، و بركر الجبنة المزدوج ، أصابع البطاطا و حلقات البصل مع مشروبك المفضل"

"لهذا أنتِ التوأم المفضل عندي" اخذت الكيس و عانقتني بأحكام

"ماذا عن جيكس!؟ بالمناسبة هل رأيتيه عندما خرج صباحا كان منزعج"

قال سيث و تقدم ليقف بجانبي

"لا لم أره ، لا تهتم يتصرف جيكس بهذه الطريقه دائماً ، لماذا تسأل عنه!"

اوه لا ، لا ..لا لاا

ارجوكِ يا اليزا لا تشغلي خلايا عقلك المتضررة الآن.

"لقد كنت قلقاً عليه فقط"

أعلم إن سيث الأحمق سأل عن جيكس لأجلي

لكن

"هل أنت معجب بجيكس!؟"

إنه سؤال لنوايا أخرى لا تجب عنه ايها الأحمق

"إنه رجل لطيف ، أعني نعم"
قال سيث ببرأة

لم تنظر اليزا لي و لم ترى اشارات التحذير التي اطلقها لها

"اوه يا عزيزي ، اسفه لك ، جيكس يحب الفتيات فقط"

صفعت جبهتي و
سمعت سعال إلينور العالي

"أنا لستُ مثلي الجنس" قال سيث و شعرت بنظراته التي تخترق جانب وجهي لذا نظرت للوحة الارشادات ومضار التدخين

"ليس عليك ان_"

"سأثبت هذا لك أيضاً"

عندما كنت اتسائل كيف سيثبت هذا لها وتمنيت ان لا يفضحنا هنا في وسط المشفى

فعل سيث شيء غبي جداً

لقد

قبل إليزا

___________________


هايز كايز 🌚🦦

الصبح كان النت مقطوع عندي سو 😔😔

المهم شو رأيكم😎

اسفه لكل الي كانوا يأملو انو القبله بين جان و إكسل 😂😂😂

بعد النه مشوار طويل 🦦

بالمناسبة سويت حساب أنستا
جديد خاص بالروايات

ونشرت عليه Edit ل إكسل


المفروض اليوم اروح اخذ نتيجتي واسوي برائه ذمه لكن أجلتها وره العيد وقررت انزللكم فصل

هذا الاسبوع كان لود مو طبيعي ، الاحد و الثلاثاء كان عندي تدريب بالمشفى ( المفروض يكون يومين بالاسبوع لكن بعد العيد بتكون ٣ ايام او ٤ )

و الاثنين رحت لأختي لانها كانت مريضه و الاربعاء رحت مع ماما للمشفى عشان اسنانها

سو يب باخذ الجمعة عطله و اكتب من بلاك كلاوس عشان انزلها بالعيد والسبت اروح للتدريب ، لكن الاسبوع القادم عندي ٤ ايام عطله ، اكتب فيهم فصل من فيلكس وكاباكس

وإكسل انتظرو الاثنين الي بعد العيد ، اذا ما رحت بهذا اليوم للجامعه واذا رحت يصير الاربعاء،🦦

واتفر ، شلونكم بعيداً عن هلمعمعه🌚!؟

مساحة الكم....

اشوف رسائلكم و تعليقاتكم بليل بعد لان لازم اروح لبيت اختي بعد شوي..

لوف يو 💛💛💛

بباي🙆🏻‍♀️💖

Continue Reading

You'll Also Like

8M 508K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...
258K 24.4K 19
تَبدأ حِكايتِنا بَين بِقاع اراضٍ يَسكنُها شَعبّ ذا اعدادٍ ضئيلَة ارضٌ تُحَكم مِن قِبل ثلاث قِوات و ثالِثُهم أقواهُم الولايات المُتحدَة | كوريا الجنوب...
223K 4.8K 28
إجتماعي رومانسي تزوجها ليرضي أبيه وسافر وتركها وأخبر والده أن يطلقها نيابة عنه بتوكيل رسمي، فرفضت هى وقررت أن تكمل دراساتها وتواصل حياتها بمساندة وا...
864K 16.7K 57
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...