عند نايف بعد وصولهم لحايل جلس يتقهوى مع امه بالصالة وياخذ ويعطي معها عن هالسفره
نايف : هاه يمه كيف السفره ان شاءالله استانستوا
ام نايف : والله يانايف يا ان حنا تونسنا على هالسنين الي كنا بعيدين فيها عن اهل عادل الا انهم هم نفسهم ما تغيروا
نوره اي والله انك صادقه
نايف : والحمدلله عمي عادل نفس ماهوا ماتغير بس لو ماصارت المشكله ذيك
ام نايف : ماعليك ي نايف الامور سهلات ان شاءالله وعمك عادل اكيد مو زعلان منك
نوره : نايف فيك شيء انت ؟
نايف: لا وش فيني هذاني قدامك
نوره : شوف حنا متعودين على هدوءك لكن هدوءك الفترة ذي مو طبيعي فيك شيء انت
نايف: فيني ولا ما فيني مو شغلك
نوره : وجع الواحد ما يشيل همك
كان يبي يناقرها زيادة بس الي قطع كلامهم اتصال مالك:
الو نايف
نايف : هلا ارحب اسمع جيت بوقتك كنت بكلمك تعال الاسطبل سريع
مالك : اي زين كنت ناوي اتطمن يالله يالله جاي
طلع نايف وهو محتار وش يسوي وكان عارف ان حله عند مالك
_________________________
عند محمد وعبدالله بعد ذي الهوشة روحوا للبيت
عبدالله : محمد رحل بدل عبال ما اجهز لك الضماد
محمد : ياخي فكني جرح بسيط وخلاص
عبدالله : يارجال رح غير وتعال سريع
محمد : يليل صدق بلشة
وراح بدل محمد ورجع لعبدالله وهو عارف موال عبدالله وحرصه على الصحه
وبدى عبدالله ينظف الجروح ويحط لها لزق جروح
والي كل شوي محمد يصرخ من الالم اخيراً خلص عبود وراحوا ينامو
كل واحد على سريرة يفكر باحداث اليوم والهوشة
محمد الي كان يفكر بهند ولا طلعت من باله ويتذكر تفاصيلها شعرها الاسود الطويل عيونها الوسيعه حواجبها الكثيفة ولاهو قادر ينسى نظرتها له
عبدالله : محمد ... محمد
بدا يرفع صوته عبدالله : محمااد
مارد محمد عرف انه يفكر قام ونقز عليه بسريرة
محمد : اهخخ الله يلعنك بطني
عبدلله : تستاهل من اليوم انادي علامك ماترد وش تفكر فيه ؟ هاه صارحني
محمد : اذلف عني هناك ودي انام
عبدالله : اسمع اسمع البنت الي كانت مع جدتي تهقى انها سلمى ؟
محمد وهو يتذكرها : تصدق تشبه ذيب شكلها هي
تنهد عبدالله: اههخخ يا ذيب الله يعوض شبابك بالجنة
محمد : امييننن يارب
———————-
عند نايف الي كان جالس بالمزرعه وينتظر مالك
دخل مالك وشاف نايف مجهز القهوة والشاي : الله وش ذا الزين عاد تدري اني مشتاق لقهوتك
ابتسم نايف : فوت حياك
صب له فنجال وكان مالك ملاحظ ملامح نايف الضايقه
مالك : قول قول بصدرك حكي طلعه
نايف ابتسم وناظره وقال :
انا غلطت وغلطتي قامت تحارب بسمتي
ضاقت عليه دنيتي ياصاحبي مات الغرام
ندمان وعيوني دمع محدن نظر محدن سمع
ياشمعتي قلبي شمع ماعت شموعه ب الكلام
مالك : افااا ياخوك وش انت مسوي وش الي مضيق خاطرك وقال له نايف عن الي صار
رد مالك وقال:
لا يضيق لك خاطر ولا اشوفلك هم
دامك معي آبشر ولا يزيد خوفك
كل ماتبي ياصاحبي قلتلك تم
آلا عيوني خلها لـ أجل اشوفك..
ابتسم نايف وكان يحب طريقة مالك بالمواساة
————————