قربان على مائدة الزواج المبكر...

By ManelBen727

2.5K 330 10

قربان على مائدة الزواج المبكر / الكاتبة بن الدين منال الرواية تحكي قصة شمس الاصيل ، تلك الفتاة التي تم تزويج... More

ملخص الجزء الاول من الرواية
اقتباسات من الرواية
شخصيات الرواية
الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرين
الفصل الواحد والعشرين
الفصل الثاني والعشرين
الفصل الثالث والعشرين
الفصل الرابع والعشرين والاخير
مهم جدا

الفصل الخامس عشر

54 11 0
By ManelBen727


سنة جديدة .. عقلية جديدة !

1.2.3.4.5.6.7.8.9.10 ، انتهى العد التنازلي و هاهي سنة ،خرى تهل علينا ، سنة جديد قد سطرنا لها ﺃهداف جديدة ، واستراتيجيات محددة وواضحة ، حقبة زمنية منعشة وفي نفس الوقت فرصة ،للتخلي عن العادات القديمة المضرة بصحتنا الجسدية والمادية .

سنة جديدة تعني فرصة جديدة لتدارك أخطائنا ،التى اقترفناها في حق افئدتنا ،ولكننا سرعان ما نتعود عليها وتصبح مملة مثل السنة التى سبقتها ، وسنبدأ في انتظار السنة الجديد بلهفة ،لنسطر لها ﺃهداف ﺃخرى ووعود ،ﺃخرى !

هالة ضبابية كبيرة ،ثم صداع وثقل في جميع انحاء جسمها ، ومع ذلك حاولت بشتى الطرق النهوض من فراشها ، ورفع رأسها ولكن باءت جميع محاولاتها بالفشل ،فهي لا تزال ضعيفة للغاية وذلك بسبب تلك الضربات الخطيرة ،التى تلقتها في جميع ﺃنحاء جسمها من المصارعة كلثوم ،و هاهي تركز مجددا وتحاول فتح مقلتيها الزجاجتين ورفع رأسها من فوق الوسادة !

هذه المرة نجحت في رفع رأسها ،وأول ما وقع نظرها عليه ،وهو منظر الممرضات مجتمعات ويتفرجن على فيديوهات ،احتفالات الليلة الماضية ،بدخول السنة الجديدة !

نظرت يمينا وشمالا وحاولت التذكر ﺃين هي ، وما الذي تفعله هنا ،لتنتبه ﺇليها ﺇحدى الممرضات المدعوة نورس حيث وقفت من مكانها ،وركضت من اتجاهها وقالت

_حمد لله ،شمس الاصيل كيف تشعرين هل يؤلمك شيء ما !

كانت شمس الاصيل تحاول التذكر ، ما آخر شيء قامت بفعله ، حسنا كان يوما دافئا للغاية جلست تحت ﺃشعة شمسه الدافئة ،وبعدما قرأت آخر سطر من رواية "عيناك قدري" للكاتبة غادة السمان ،قررت ﺇحضار غيرها وعادت الى الزنزانة وهناك حصل ما حصل !

ﺃجل كلثوم وعصابتها اوسعوها ضربا ،حتى فقدت الوعي ، بكل دم بارد فتشوا اغراضها وقرؤوا مذكراتها وعبثوا بأصغر اسرارها ،وعندما حاولت الدفاع عن خصوصيتها دفعت الثمن غاليا ولكن لماذا ،لماذا فعلت وجه المهرج المدعوة كلثوم ذلك !لماذا انتهكت خصوصيتها ،ما الذي كانت تبحث عنه بين اغراضها الحقيرة والقديمة ، ولكن السؤال الاهم هل ستعيد الكرة مرة ﺃخرى ،هل ستأتي مجددا لملاحقتها وقتلها بدم بارد ، في ذلك الوقت انفجرت شمس الاصيل بالبكاء ، وصارت تحاول ﺇبعاد يد نورس وتصرخ في نفس الوقت

_ابتعدي عني ابتعدي !

ﺃمر متوقع ﺃن تتعرض شمس الاصيل ، لانهيار عصبي بمجرد ان تفتح عينيها ،ركضت الممرضة نورس من اتجاه خزانة الادوية ،وأحضرت ابرة وبينما كانت تحضر جرعة المنوم قالت لزميلتها نور الهدى

_ﺇنها تتعرض لنوبة ساعديني لتثبيتها هيا !

في تلك اللحظة ،ركضت نور الهدى من اتجاه شمس ،وصارت تقوم بتهدئتها ولكنها تلقت صفعة قوية على خدها ،جعلتها تعود ﺃدراجها الى الوراء وترفض مساعدة زميلتها ،واستمرت المريضة بالصراخ والبكاء وتكسير كل ما يقع تحت يديها ، حتى حقنت نورس المنوم في المصل المغذي ،ولم يستمر تخبط شمس وبكائها إلا بضع ثواني ،ليتم اخماده كما يخمد السياسيون الثورات والانقلابات قبل انفجارها ،وكما تخمد الزوجة غضب زوجها بصينية كعك محلى بالسمسم !

في تلك الاثناء عادت شمس لتغلق عينيها رويدا رويدا ،حتى غرقت في سبات عميق آخر ،وهناك اقتربت نورس منها ،وصارت تمرر يديها على ما تبقى من وجهها الذي تشوه ،من الضربات التى تلقتها من كلثوم ، وبينما هي كذلك دلفت اكرام مديرة السجن ﺇلى الداخل وسألتها بقلق

_كيف حالها !

تبادلت الممرضات النظرات ما بينهن ،وغرقن في صمت ثقيل ثم رفعت نورس رأسها الى مديرة السجن ، التى لم تكن قلقة على ﺃحد ،مثلما كانت قلقة على فقدان منصبها لتقول بسخرية

_ارتجاج وكسر في الذراع والكثير من الجروح والكدمات في الوجه وجميع ﺃنحاء الجسم ،كيف سيكون حالها برأيك !

استفزتها نورس كثيرا بذلك الكلام ،وهناك اِسْتَشَاطَتْ اكرام غيضا وكأنه ينقصها هم الممرضة ، ألا يكفي اتصالات ذلك الصحفي وأسئلته التى لا تنتهي عن شمس الاصيل ،لتقترب اكرام من نورس رافعة اصبعها مهددة الممرضة

_إياك و التحدث معي بهذه الطريقة مجددا هل فهمتي ايتها الممرضة نورس وإلا طردتك من هنا !

ضحكت نورس بسخرية ﺇثر ذلك التهديد الواهي ، الذي كان مجرد كلام فارغ ، فالجميع يعلم بأنها ضعيفة الشخصية لتجيبها الممرضة

_عاقبي كلثوم التى شوهت وجه الفتاة من دون ﺃي سبب يذكر ،بعد ذلك عاقبيني ،عن اذنك اﻵن سيدة اكرام!

في تلك اللحظة انسحبت نورس من المكان ، وعادت لتفقد السجينات اللاتي كن في المستوصف ، بينما اكرام كانت تفكر في ذلك الكلام عن العقاب ،اللعنة كيف ستعاقب كلثوم ﺃكثر من هذا ، هاهي منذ شهر تقبع في السجن الانفرادي ،ناهيك عن الاعمال الشاقة التى قامت بتوكيلها لها ،هل تقتلها ﺃم ماذا !اللعنة على اليوم الذي قبلت فيه بهذه الوظيفة التى لم تجلب لها إلا الشؤم !

ولكنها تبقى مهنة مثلها مثل غيرها كالطب والتعليم الخ ، ومع ذلك تبقى مهنة مديرة سجن عمل صعب للغاية ،ولا ﺃحد سيشعر بمعاناتها حتى يكون مكانها ،كانت على وشك مغادرة العيادة وهناك صار النقال الخاص بها يرن ، بدون تردد ردت

_هو هنا ! حسنا اتركوه يدخل !

انهت اكرام المكالمة وركضت من اتجاه مكتبها ، لا ينقصها إلا زيارة محمود ، ذلك الصحفي الفضولي ألا يمل ألا يسئم ،لقد اخبرته ﺃلف مرة بأنها مريضة ومرضها معدي ، ﺇذا عليها ايجاد عذر آخر ،كذبة من شأنها قطع رجله من هنا نهائيا ،وهذا ما ستفعله اليوم ،دلفت المديرة ﺇلى المكتب وصارت تمشط الارض جيئة وذهابا ،لحظات فقط حتى سمعت طرقا على الباب استعادت رباطة جأشها وقالت

_ﺃدخل !

في تلك اللحظة فتح محمود الباب ،ودلف الى الداخل ، فهو لم يستطع البقاء مكتوف الايدي وكان عليه تقصي موضوع مرض شمس الاصيل ،ربما كانت حالتها حرجة ﺃو ربما قتلت هنا من يدري ، بابتسامة صغيرة حيا اكرام

_صباح الخير سيدتي ، كيف حالك !

لم تكن بخير ،وكان ذلك واضحا وجليا على تراتيل وجهها ، ولكنها لم تكن لتخبره بذلك ، لم تكن لتحكي له ﺑﺄن ﺇحدى السجينات ،تعرضت للضرب من طرف سجينة اخرى ،وﺃن حالتها سيئة وقد تفارق الحياة بسبب ذلك التعذيب في ﺃي لحظة ، لأنه وقتها لن يكتفي بنشر ذلك في الجريدة التى يعمل بها ،فحتى سكان الفضاء سيسمعون بالذي حصل .

_بخير وأنت سيد محمود !

حتى هو لم يكن بخير ، والسبب هو قلقه على حالة شمس الاصيل ، تقدم بضع خطوات في تلك الاثناء و جلس فوق الكرسي وقال

_بخير ، آسف لأنني جئت من دون موعد ولكن بالي مشغول كثيرا على شمس الاصيل ألا تزال مريضة !

هزت المديرة اكرام رأسها بالإيجاب ، ثم صمتت لبرهة صغير ،لتقول بينما تنظر في مقلتي محمود المملوءتين بالفضول

_اجل بني لا تزال مريضة وهناك ﺃمر ﺃيضا لم اخبرك به على الهاتف ،على امل في ﺃن تغير شمس الاصيل رأيها!

ﺃمر اخر ترى ما هو ! كلامها هذا زاد من قلق محمود على شمس الاصيل ! حيث تقدم اكثر بجسه ﺇلى الامام وقال

_تفضلي ﺃنا اسمعك !

فركت اكرام يديها ببعض ، وعادت للصمت وذلك لكي تزيد من قلق محمود ،ثم اخذت نفسا عميقا بطريقة حزينة وقالت

_شمس الاصيل لا تريد مقابلتك بعد اﻵن !

ذلك الخبر جعل محمود يشعر بالاختناق ، رفع يده وصار يقوم بفتح الازرار الاولى للقميص ، ترى لماذا ترفض مقابلته ،هل قلل من احترامها ﺃم ما الذي حصل بالتحديد ! عاد ليسأل عن السبب بينما يزدرد ريقه الذي جف فجأة وبدون مقدمات

_لماذا هل فعلت شيئا ازعجها ، ﺇن كان كذلك ﺃنا آسف لم يكن قصدي ﺃن ﺃجرحها !

جلست اكرام ﺃمام محمود ،الذي صدق على الفور كذبتها تلك وثار ،وفعلا هذا ما كانت تريده منذ البداية ، ومع ذلك كان ينقص القليل ،لكي يصدق بأن شمس الاصيل حقا لا تريد رؤيته ، وهناك هزت كتفيها وأردفت

_ﺃنا لا ﺃعلم ما الذي حصل بينكما ولكنني احاول فقط ايصال رسالة شمس لك ، هي لا تريد رؤيتك بعد اﻵن !

وقف محمود من مكانه ، من ﺃن يشعر بنفسه ،وتمشى من ناحية الباب بخطوات سريعة ،حيث قام بفتحه وكأنه يريد الخروج ،ولكنه لم يخرج بل استدار ﺇلى اكرام التى كانت تحدق به وقال

_استدعيها الى هنا سأحاول اصلاح سوء الفهم الذي حصل بيننا !

هذا يكفي لماذا لا يفهم من ﺃول مرة ، هل هو غبي ام يعاني من مشكلة نقص الفهم ، اللعنة على هذا الامر ﺃين كان عقلها عندما وافقت على مجيئه ،وإجرائه لقاء صحفيا مع ﺇحدى السجينات ،في تلك اللحظة فقدت اكرام صوابها وصرخت في محمود

_شمس الاصيل كانت واضحة عندما قالت لي بأنها لا تريد مقابلتك بعد اﻵن !لذلك ارحل لو سمحت ارحل من دون ﺇثارة مشاكل !

ترى ما الذي فعله جعلها تنفر منه ، وترفض مقابلته باستمرار ،ربما سرد ﺃحداث الماضي المؤلمة لم يكن هينا عليها وهو يعرف ذلك ولكن لماذا اﻵن بالذات ، لماذا لم ترفض منذ ﺃول يوم ،لماذا جعلته يتأمل ويبني قصورا وأحلاما لماذا ، لماذا ،في ذلك الوقت اومئ برأسه ،ثم تقدم بضع خطوات و رفع حقيبته السوداء وانسحب من المكان ، نهائيا !

كان يتمشى بخطوات سريعة ،وقلبه يدق بسرعة ،لدرجة ﺃن محمود ظن بأن هذا الاخير سيقفز بين يديه بعد لحظات ،كان مخذولا مكسورا وهو الذي لم يؤذي مخلوقا في حياته ، كان مهزوما مقهورا ،وهو الذي كان يشجع الجميع بدون استثناء ،ويدافع عن الجميع بدون ﺃي تحيز ، فلماذا كوفئ بهذه الطريقة ،لماذا وهو الذي كان يركض هنا وهناك ،لكي يسلم قضيتها لمحامي آخر على ﺃمل ظهور براءتها .

دوامة كبيرة من الافكار ﺃغرقته ،ولم تترك سراحه حتى عبر بوابة السجن الحديدة الكبيرة ، خرج من ذلك المكان ،الذي كان بداخله آخر ﺃمل لديه في القضاء على تلك الافة ،اتكئى محمود على الحائط لكي يسترجع انفاسه التى ضاعت منه ،لم يشعر إلا بأنامل نورا الدافئة على كتفيه عندما التفت اليها التقت مقلتيهما ، وهناك لمحت الخيبة المتراكمة في مقلتيه ، ولذلك من دون تردد سألته عن ما الذي جرى بالداخل

_ما الذي حصل ها ،هل حصل شيء لشمس تحدث لا تتسمر هكذا مثل تمثال !

يتحدث وماذا سيقول ها !فشمس تخلت عنه في وسط الطريق ، مرر اصابعه فوق جبهته ثم قال وهو لا يزال تحت الصدمة

_تخلت عني نورا ، تخلت عني شمس الاصيل وأنا الذي ظننت بأنها مريضة حقا ،ولكن مرضها هذا ما هو إلا عذر اختلقته كي لا تقابلني بعد اﻵن !

لم تصدق نورا ما الذي كانت تسمعه اذنيها ، وأول ما فكرت فيه ،كان تدخل طارق مجددا ودفعه رشوة ﺇلى مديرة السجن ﺃو هدد شمس كي تتخلى عنه ،ولكن كلامها لم يكن إلا ليفتعل حريقا بين الاخوين لتقول

_ ما رأيك ﺃن اتحدث ﺃنا معها ها ،ﺃنا فتاة مثلها ويمكنني فهم مشاعرها ،وربما كانت مشكلة صغيرة لا تستدعي كل هذا !

رفع محمود يده ووضعها على خد نورا ،وصار يمرر ﺃنامله فوق بشرتها صعودا ونزولا ، ﺇنها فراشة الخير لا بل ملاكا مرهف الاحساس ،وفي الحقيقة هو يقدر كل مجهوداتها لمساعدته ،ولكن لم يكن هناك شيء تستطيع فعله بعد اﻵن ،حيث هز رأسه يمينا وشمالا ،ثم ﺃخذ نفسا عميقا لتضيف هي بنبرة تحدي

_لا تقلق سنجد حلا ما ،هيا بنا اﻵن لأنها ستمطر بعد قليل هيا !

اومئ محمود برأسه ، في ذلك الوقت تمشى الاثنان في وقت واحد ،وبينما كانا سيعبران الطريق ليستقلا سيارة نورا ، صوت دراجة نارية قوي صدح من بعيد وليس هذا فحسب ،بل كانت تتقدم بسرعة من اتجاهها لكي تهرسهما تحت عجلاتها ،وهناك دفع محمود نورا لتتفادى الاصابة بعد ذلك رمى بنفسه على جنب .

سقط على الارض ،ولكن الدراجة لم تتوقف بل عادت مجددا ،حيث حاول ﺃحد راكبيها الاثنين امساك حقيبة محمود التى سقطت على الارض عندما وقع ، و التى كانت بداخلها الحاسوب ،والذي كان مسجلا فيها جميع مقالاته وأعماله ومن بينها مقال المسابقة ،

في ذلك الوقت رفع محمود نفسه ،وحاول الدفاع عن ممتلكاته حيث جذب الحقيبة من الحزام الاسود ، وضمها ﺇلى صدره ، وهناك ﺃخرج ذلك الرجل عصى وضرب الصحفي الشاب بها على يده ،ثم على رأسه وهذا ما جعل نورا تصرخ

_لاااااااااااا !

ذلك الرجل لم يتوقف عن ذلك الحد ،بل ضرب محمود على رأسه مجددا ، ليغمى عليه في الحال وهناك استطاع الرجل سرقة الحقيبة ،بعد ذلك صارت الدراجة تبتعد بسرعة كبيرة ثم اختفت عن الانظار ، من هول الصدمة لم تستطع نورا الوقوف على رجليها ،حيث صارت تزحف على ركبتيها ،مثل طفل صغير حتى وصلت ،ين كان محمود مستلقي

وضعت يديها المرتعشتين على وجهه ، ثم تحسست نبضه والذي كان ضعيفا للغاية ،لتصرخ لاحقا بأعلى صوتها

_ساعدوني ، ساعدوني اهئ اهئ !

في ذلك الوقت كان محمود مرميا على الارض ،ومضجع بالدماء ، كان صامتا وهادئا ونورا لم تعتد عليه هكذا ، فهو لا يتوقف عن الثرثرة وإلقاء النكت ،وهي لا تريده ﺃن يصمت ، بل تريده ان يستمر بالتغريد مثل بلبل ، بالرغم من القضبان الحديدية التى تحبسه وتحدد حريته لا يزال يغني ويغزل الشعر ، هم يريدونه ﺃن يصمت ،وهي تريده ﺃن يستمر بالصراخ فالسكوت يعني فوزهم !

Continue Reading

You'll Also Like

2.1M 34.5K 36
[ S E X U A L C O N T E NT ] لم أتوقع بأنّني سأنْجذب لـِزوْج عمّتـي الأربعيـني بمُجرد تصادم سُبُلِ طُرقاتـنا في تلك الليلة و هِي ليلة مُقدّسة بالخطـ...
435K 21.6K 19
الأموال التي انبهرتِ بها يا خالتي بالنسبة لي عتمة أخاف ان اخطو خطوة واحدة داخلها هل تريدين التخلي عني اذا لماذا قمتِ بتربيتي لماذا لمَ تتركيني في ملج...
1.5M 66.4K 55
قُلوبهم على جرف الهاوية، مَعقودة خيوطها بين النُور والظَلام، مُتشابكة أرواحهم بشباكٍ قوية؛ ليقعوا جميعًا نحو الهلاك المُغلف بحبٍ. بينهما حرب لن تنتهي...
5.5M 214K 51
قد يؤخر الله الجميل لجعله أجمل بنت يتيمه الأم من هيه طفله تعيش معا مرت ابوهه وتنحرم من كلشي وذوق العذاب بس القدر يلعب لعبته ويجي منقذه يتبع..