أكاديمة إيزيل || Ezel Academy

By ManarMzd

66K 5.2K 2.4K

أكايديمية تضم مختلف الأجناس، حيث يجتمعون لتحقيق هدف واحد، ألا وهو «الحصول على القوة» حيث أصبحت هذه الأخيرة أ... More

-إهداء-
-1-
-2-
-3-
-4-
-5-
-6-
-7-
-8-
-9-
-10-
-11-
-12-
-13-
-14-
-15-
-16-
-17-
-18-
-19-
-21-
-22-
-23-
-24-
-25-
-26-
-27-
-28-
-29-
-30-
-31-
-32-
-33-
-34-
-35-
-36-
-37-
-38-
-39-
-THE END-
-0¹-
-0²-
-0³-

-20-

1.4K 136 44
By ManarMzd

إنها تتحدث أمامي وأقبِلها في عقلي ..
♥🐚♥🐚♥🐚♥🐚♥🐚♥🐚♥🐚♥

"زوجتك نجحت مبارك!" هنأت آنا تلك العنقاء المكروهة لا احد يطيقها في الفرقة الخاصة، وهي تعلم ذلك لكن المدير من إختارها عليهم الإنصياع فقط!

لم يرد الأسد عليها بل واصل السير إلى مكتبه متجاهلا إياها، شعرت هي بالشرر يتطاير من رأسها، قدمت صونيا من خلفها وأمسكت بكتفها "إنه لمن العار ملاحقة رجل متزوج على قولك!" نثرت يدها بعيدا بغضب "ليس لديك دخل بمشاعري، بشرية وضيعة!" غادرت المكان لتزفر البشرية الوضيعة بضيق.

آنا لن تكف عن مطاردة لاركن رغم رفضه الدائم لها، عليها أن تدرك أن قلبه قد عثر على سيدته بالفعل، هي فقط بائسة بنظر الجميع!

"لو ذهبوا للشاطئ لرافقناهم!" قالها جاي بتملل لقد جمع أغراضه بالفعل مستعدا للذهاب للشاطئ معهم "انت بائس!" قالت بينما تجلس، على الأريكة البنية الجلدية التي تصدر ضجيجا محرجا "سأتظاهر بأنني لم اركِ وأنت تختارين ملابس السباحة!" رمت وسادة مماثلة للأريكة نحوه تحاول إخفاء تورد وجنتيها "أظن أن الأخضر سيكون مناسبا لكِ أكثر!" إستدعت قوسها مستعدة لقتله من الخجل.

"مرحبا يا رفاق!" صوت أنثوي هادئ صدح جعل من جاي يتوقف عن الضحك و صونيا تخفي قوسها وتجلس هي أيضا "رانسي كيف حالكِ يا فتاة لم أرك منذ مدة طويلة!" تنهدت صونيا بثقل "لقد كانو يومين فقط أيها الأحمق!" تأوه هو بفهم لتبتسم رانسي بينما تفتح العقدة التي تربط خصلات شعرها الأسود الطويل لينساب بعد ذلك بحرية على طول ظهرها.

"ذلك المدير يحرص على تعذيبي جيدا!" أرجعت رأسها للخلف بتعب لتهمهم صونيا بتفهم "الكابتن طيب جدا معنا ورحيم إلى حد ما!" صرخت رانسي بتعب "أنتم محظوظون!"

الفرقة الخاصة هم جنود الأكادمية حيث أن كل فرد منها لديه عمل ما، فرانسي تعمل كمساعدة للمدير، صونيا وجاي يتحركان معا و يأخذان أعز شيء للطلاب، لاركن المسؤول عن الإختبارات، آنا تهتم بمعاقبة الطلاب الخارجين عن القانون!

"ألم يجد ما يبحث عنه بعد؟" سألت آنا بينما تجلس على الطاولة الخشبية العتيقة المزينة بمفرش ابيض مخطط بالأسود في وسطه شعار الأكاديمية أي الرجل ذو رأس المثلث مع ألوان الطيف بإغراء "ولا حتى شعرة!" همهمو لها، هم لا يعلمون حتى من الذي يبحث عنه ولما يبحث عنه!

"لقد بحثت ووجدت أنها صديقته السابقة في الأكاديمية!" قالها جاي لينظروا له بصدمة "المدير درس في الأكاديمية؟"  سألوا معا ليومئ لهم بريبة "في الواقع لقد دخلت عقله في يوم من الأيام، لم يكن سوى مجرد مهووس لعين مجنون!" صمتوا لبرهة لتذكرهم أنه لا يمكنهم الحديث بشفافية هكذا.

"لا يزال لدي عمل كثير، علي إعادة فرز الملفات، بالإضافة تلك المجموعة ستذهب للشاطئ ما رأيكم أن ننضم لهم؟" نهض جاي بفرح "ألم يغيرو رأيهم؟" نفت له رانسي بينما تجمع شعرها مجددا في التسريحة الإعتيادية.

"لن أذهب!" قالت آنا بتعالي ليصفق جاي "اوه هذا رائع!" لتحمل هي الطاولة وتلقيها نحوه.

"لما انا فقط من تطاردني الكلاب؟" صرخت السايرن بينما تركض وهي تلتقط أنفاسها بصعوبة و خلفها هنالك حوالي سبع كلاب تلحق بها بجوع، وأرثيا في الخلف تركض وقرمزيتيها يلمعان "واصلي الركض كدت أنجح!" صرخت مصاصة الدماء بصديقتها الحسناء.

دعوني أخبركم بما يجري، بما ان الطريق طويلة من الأكاديمية إلى مملكة إسبير، وليس لديهم الحق بإختراق الأبعاد، قرروا أخذ راحة في مدينة ما، وفي حين ذلك شجع لوكاس أرثيا على أن تتعلم السيطرة على العقل، وكتدريب أولي تم إختيار الكلاب الضالة في إحدى الشوارع، و سلطت الأضواء على غيلدا لتكون طعما لها، وبهذا تستطيع ارثيا السيطرة على تلك الكلاب وإنقاذ صديقتها من الموت، خطة رائعة أليس كذلك؟

طار دايون وحمل غيلدا من على الأرض وعاد بها سيرا على الأقدام بالطبع إلى المطعم بينما هي ترتجف و أرثيا التي عادت خالية الوفاض، بينما يرمقهم الجميع بنظرات مشككة، اوه نسيت إخباركم هم بمدينة بشرية، لا يعلمون شيئا عن الخوارق، بإستثناء الصيادين بالطبع، الذين يعيشون بعيدا عن هذا المكان!

"ظهري يؤلمني لحمل تسعة خنازير بربرية!" تذمرت كارلا بينما تستند على الكرسي "المعذرة؟" رفعت اثير حاجبا لتقهقه كارلا وتعيد "لحمل ثمانية خنازير و ملكة جمال السحرة!" ضحك الجميع على محاولاتها الفاشلة في تلطيف الجو.

"نحن قريبون جدا من المملكة، لحسن الحظ اننا في فترة سلام!" قالت ليزيا بينما تنهض "مهلا من سيدفع الفاتورة؟" سأل ماثيو وقد إتلفت الجميع لكارلا التي سبق وصرحت انها غنية "لم أحضر معي شيئا!" ضربت تيارا رأسها بالطاولة وقد بدأت المشاجرات، صمتو لبرهة و نظروا لغيلدا الشاحبة "ماذا؟" سألت بعدم فهم من نظراتهم الجائعة، إقتربوا منها و صرخ ماثيو "إبكي!!" نهضت من الكرسي بفزع "ما خطبكم يا رفاق؟" سألت بصوت مرتجف هي خائفة الآن!

"عمي ألديك بصل؟" كانت هذه ليزيا التي تقف أمام مطبخ المطعم، إستغرب العمال وناولوها البصل ابعدته عن وجهها وتوجهت لغيلدا الخائفة لتحشر تلك البصلة في وجهها "أتريدون مني أكلها؟" أخذتها من يد ليزيا وستعدت لقضمها، ارثيا وتيارا يبكيان بالفعل من تأثير البصل!

"بجدية ما خطبكم؟" سألت بينما تجلس مجددا على الكرسي وقد إنتزعت أثير البصلة من يدها فقد كانت على وشك أكلها "نريد المال فقط!" قالت تيارا لتبتسم غيلدا "وما شأني والبصلة؟" ضرب ماثيو رأسه بالطاولة ليجلس ويقرب وجهه منها، لتخجل هي وتخلق مساحة بينهما في المقابل "أنت تذرفين اللؤلؤ، واللؤلؤ غال جدا، يمكننا بيعه وتوفير المال!!" همهمت بتفهم لتقول أخيرا "إذا أنتم تريدون اللؤلؤ؟"

"نعم!" "أخيرااا!" "أجل فلتبكِ فقط!" إبتسمت لهم وقالت بعد أن أمالت برأسها للجانب "وما خطب البصل؟" ضربت ارثيا رأسها بالطاولة ليشرح ماثيو بكل صبر "البصل هو في الحقيقة مسيل لدموع لذا ظننا انه سيساعد في جعلك تبكين!" همهمت بتفهم وبدأت بالنظر للفراغ "ماذا تفعلين؟" نظرت لأثير "أحاول البكاء!" ضرب دايون رأسه بالطاولة "ليس هنا يا غبية!! سنتصدر مواقع التواصل فتاة تبكي اللؤلؤ!!" ها~ متفهمة خرجت منها.

"سأرافقك للحمام وهناك إبكي!" اومئت لكارلا ولحقت بها للحمام "سأخرج أنا و ديانا لنبحث عن محل مجوهرات ونبيع اللؤلؤ!" اومئوا له بعد مدة عادت كارلا بينما تحمل في يدها حفنة من اللؤلؤ و في عيونها اشارة $_$ محبي المال!

"لما هذا اللؤلؤ صغير جدا؟" قالتها أثير بفزع لتبدأ السايرن بالشرح "لأنني لست حزينة، عندما اكون حزينة يزداد حجمه!" نظرت ارثيا وماثيو لبعضهم بعضا "كيف نجعلك حزينة؟" سأل لتضرب أثير رأسها بالطاولة "أظن ان هذا سيكفينا لدفع تكلفة الطعام، فقط إذهب انت وديانا!" قالت ليقف ويستعد للخروج رفقة ديانا "أنتم لم تدفعوا بعد!" صرخ النادل لتقول له تيارا "نحن لا نزال هنا و سندفع بعد قليل!!" صمت و عاد لعمله بينما ينظر لهم بطرف عينه، أمرهم غريب جدا!!

لمست ديانا العشب على الأرض وقالت بعد مدة "هنالك واحد بعد شارعين وعمارة!" اومئ لها كانت ستخرج اجنحتها لكنه صفعها على مؤخرة رقبتها جعلها تتأوه بفهم.

"أمي إنظري إليهما يبدوان كممثلي الكي دراما!" اومئت الأم لصغيرها الذي يشير على ماثيو صاحب الشعر الأزرق الذي ينظر له بتملل ببنطلونه الأزرق الغامق والقميص الابيض مع جسمه المنحوت، وديانا صاحبة الشعر الفضي والآذان المددبة، مهلا آذان مدببة!!

إلتفت لها ماثيو بسرعة وجعل من شعرها يغطي أذنيها نظرت له بإستغراب ليشير لها انه سيتحدث لاحقا، تنورتها الوردية الفاتحة تصل لما فوق الركبة و تيشيرت أبيض قصير تربطه عند الخصر مما يجعله واضحا للعيان، يبدوان حقا كمشهوري التلفاز!

"آذانك غريبة عنهم سيشكون بنا!" همهمت له، لم تخفى عليه انظار الرجال الجائعة نحوها ونحو جسدها المثير، لذا أخذ بخصرها و سحبها نحوه، دفعته هي ليصرخ بصوت منخفض "أحاول حمايتك!!" صمتت وقد إحمر وجهها.

فتح الباب الشفاف الذي اطرافه ذهبية اللون، أصدر نتيجة ذلك رنين جرس إلتفت البائع لهم و سأل بإبتسامة "بماذا أخدمكم؟" أدخل ماثيو يده في جيبه وأخرج حفنة من اللؤلؤ "سأبيعه لك!" نظر البائع لذلك الثنائي ثم للؤلؤ اللماع صغير الحجم "سأعطيك سبعمئة دولار ما رأيك؟" توقف ماثيو عن الكلام يفكر، هذا مبلغ قليل ربما "سأبيعهم مقابل ألف دولار!" بدا صاحب المحل محتارا لكن ذلك اللؤلؤ يغريه جدا "ثمانمئة!" حاول المساومة لكن الثعبان وضع يده فوق الطاولة "تسعمئة وخمسون!" فتح البائع الدرج الذي يحتوي على النقود وأخرج المبلغ المطلوب وناوله إياه "شكرا لتعاملك معنا!" لوح له الآخر وإنصرف.

دخلوا المطعم لتبتسم له الفتيات بإتساع لوح لهم بالمال وذهب ليقوم بالدفع، خرجوا أخيرا من ذلك المطعم الخانق "سنستقل الحافلة وننزل في طريق الغابة، لن نخاطر بالطيران هنا!" اومؤوا لكارلا، ووقفوا عند موقف الحافلات، ينتظرون وصولها.

بينما المشاة ينظرون لاولئك العجيبين بفم مفتوح، لوكاس بشعره الأسود وعيونه المماثلة وقفته المثيرة التي تتماشى مع بنطلونه الاسود والتيشيرت بنفس اللون مع كتابات حمراء عند الصدر، يعانق ارثيا قرمزية العينين شاحبة البشرة سوداء الشعر التي ترتدي سروال جينز ضيق باللون الأزرق الفاتح وتيشيرت مماثل للوكاس، غيلدا أجملهن بعيونها الزرقاء وشعرها البني بشرتها السمراء اللامعة وجسدها الممشوق الذي يحيط به شورت واسع باللون الأبيض و قميص قصير عند الخصر باللون السماوي، تقلب رأسها يمينا وشمالا تستكشف المكان ببراءة.

كارلا بشعرها الأصفر الباهت المسرح على شكل ذيل حصان والخصلتين السوداوين المنسدلتين على جبهتها عينيها الزيتيتين ذات الفستان الفضي الطويل الملتصق بجسدها بإثارة مفتوح الظهر، تنظر و تتبادل الحديث مع تيارا صاحبة العيون الخضراء الواسعة و الشعر البني الطويل المنسدل بحرية على ظهرها مع بعض النمش على وجهها مع تيشيرت باللون البيج فضفاض لا يظهر أي تفاصيل من جسدها مع بنطلون أسود واسع أيضا تحمل عصيرا في يدها وتستمع لحديث كارلا الممل بنظرها تحت انظار ليزيا صاحبة الشعر البندقي والعيون اللوزية بفستانها الأزرق الفاتح تنظر لكل شيء بتملل وكأن وقتها يضيع هنا

رينا التي تبتسم بإتساع بشعرها الجزري القصير وعيونها الخضراء اللامعة بفستانها الأصفر صاحب الورود البيضاء والزرقاء يصل عند الركبة تتمسك بيد اثير بشعرها الأبيض صاحب الضفائر الصغيرة وعينيها الذهبتين نمش منثور على أنفها و وجنتيها بسروالها الأسود العريض وقميص يغطي صدرها فقط بدون اكمام ترتدي فوقه سترة رياضية سوداء ذات الأكمام البنية، و دايون الذي يحاول الإحتكاك بها بشعره الأصفر الحريري و عيونه الزرقاء شبيهة السماء بإبتسامته الواسعة يرتدي شورت باللون البيج و تيشيرت باللون الأبيض.

يبدون كالمشاهير تماما بملامحهم الغير طبيعية وجمالهم الفتاك وتصرفاتهم الغير معهودة "ماذا تنتظرون يا شباب؟" سألت إمرأة عجوز بإبتسامتها اللطيف "الحافلة؟" قالها ماثيو بإستفسار "ليس هنالك حافلات تمر من هذا الطريق اليوم، عليكم المشي، لاتزالون يافعين!" قهقهت بينما ترتكز على عكازها هرعت أثير لمساعدتها و فور ما لمست يدها نظرت لها تلك العجوز ببعض الحدة لتنسحب الأخرى بهدوء تنظر لتلك العجوز التي طلبت من الساحرة البيضاء إعطاءها يدها بسرعة، أمسكته و بعد دقائق معدودات أفلتته وقالت "ينتظرك مستقبل حافل، حاولي ألا تستسلمي بسهولة، أسوء ما فيكِ قلة صبرك و اجمل ما فيك طيبة قلبك، كونكِ مميزة لهو شيء ستدفعين ثمنه قريبا!" تقدمت منها ليزيا بخطوات سريعة "أأنتِ مستبصرة؟" سألت لتبتسم تلك العجوز وتضع إصبعها السبابة على فمها "أشششت!"

بلع الجميع ريقهم، لوحت لهم وإختفت مع الهواء "لا أعلم ما الذي رأته حتى جعلها تخبرني بذلك الكلام الغريب!!" تمتمت أثير بعدم فهم تدفع ثمن ماذا بالضبط؟؟ جلست على حافة الرصيف "سيحل الظلام قريبا علينا الذهاب للملكة السحرة بأسرع وقت!" قالت مصاصة الدماء ليلتفتوا لها ويصدروا "ها~؟" قهقهت بخفة وقالت "أعلم انني من مخلوقات الليل لكن علينا تناول العشاء!" نهضت أثير  وبدأوا بالسير مجددا في تلك الشوارع وهم يتشاجرون فيما بينهم كالعادة.

"أنظرو هنالك غابة هنا!" قالت ديانا وهي تنظر لكل تلك الأشجار بحب ليسرعوا بدخولها "لا توجد كمرات مراقبة هنا صحيح؟" سألت اثير ليقولوا ان كل شيء آمن، إستعد ماثيو للتحول لثعبان تحت صراخهم لكن للمفاجئة هو صغير جدا!!

"ألم تكن ضخما قبل يوم؟" لم يقل شيئا بل توغل بين الشجيرات سابقا لهم، أطلقت تيارا العنان لتيلار فهاهي ذي الفهدة البنية تسابق الرياح ترحب بسرعتها مجددا، أخرج كل من كارلا، دايون، ديانا و لوكاس اجنحتهم و غادروا، رينا و ارثيا يتسابقان عن من الأسرع "أفضل المشي!" قالت ليزيا بينما تشدد القبض على حقيبتها "أوافقك الرأي!" قالت غيلدا بينما تسير بمحاذات أثير التي تذكرت شيئا "أستطيع الركض بسرعة الضوء أيضا!!" وبلمح البصر إختفت.

"عندما نذهب للشاطئ سأريهم من تكون غيلدا!!" لم ترد عليها ليزيا فقط يمشيان وسط حفيف الأشجار ونسماته المخيفة "أنا خائفة!" قالتها بضحك لتبتسم ليزيا "لن يحدث شيء، كل من في عالم البشر ضعيف!" همهمت و أمسكت بيد الساحرة الصامدة تستشعر الأمان لتجد انها ترتعش أيضا، إكتفت بالقهقهة فقط تحت خجل الأخرى، ثوينات وقد عاد كل من تيلار و دايون، صعدت غيلدا على ظهر تيلار ودايون حمل ليزيا مسطحة الوجه.

يناظر تلك الصورة التي تحمل إبتسامة فتاة صاحبة شعر بني فاتح بعيون مختلفة الألوان واحدة بنية والأخرى سوداء ترتدي الزي الرسمي السابق لأكاديمية إيزيل تنورة بيضاء بخطوط صفراء وبرتقالية ممزوجة بالبني و السترة المماثلة تحمل حرف B مطرز بعناية، تنهد "أمتلك صورة لمبسمك وهذا أعظم ما لدي!".

طرق على الباب تلاه دخول رانسي بحلتها الرسمية كالعادة "لقد تم وضع ملفات الطلاب الراسبين بالأرشيف وتم ترتيبها حسب حروف الأبجدية والصنف، أما الناجحين فقد تم تزويد النقاط لهم مع إضافة بعض الصلاحيات، أي أوامر أخرى سيدي؟" كان سيقول "لا، إنصرفي!" لكنه تذكر شيئا مهما "قائد الفرقة الخاصة، ذلك الأسد، أريد معلومات مفصلة عنه وملفه امامي هنا!" بدت الصدمة على وجهها لكنها إنحنت وإنصرفت.

دخلت مكتبها وأخذت الهاتف "كابتن أمر طارئ!" جاءتها همهمته لذا شرعت بالكلام "المدير يريد معلوماتك الشخصية بالإضافة إلى ملفك المدرسي!" صمت قليلا "حسنا!" بلعت لسانها من صدمتها "اتريد مني إعطاءها له؟" سألت بتعجب ليجيب "طبعا!" وأغلق الخط، بقيت تنظر للهاتف بينما ترمش مرارا وتكرارا، تنهدت وخرجت من مكتبها إلى الأرشيف تبحث عن ملفه.

ذهبت حيث صنف الأسود لم تعثر سوى على ملفين، تعجبت قليلا أخذت الخاص بلاركن لكن الملف الثاني وقع، حملته وكان لصاحبة العيون الغير متطابقة بشرود، تشبه شخصا ما إلى حد كبير قرأت الإسم بهدوء "منرفا!" أعادته لمكانه ليست فضولية لمعرفة ما في داخله!

حملت ملف لاركن الذي يحمل صورته وهو أصغر سنا قليلا يبدو جامحا ومشاغبا كرجال العصابات، قهقهت قليلا ودخلت مكتب المدير واضعة الملف أمامه، شكرها و غادرت مجددا، تتوجه لمكتبها فور دخولها سمعت هاتفها يرن "مرحبا!" قالتها بإبتسامتها العملية "رانسي صغيرتي!" صوت مرتعش جعل من قارورة المياه تقع من يدها "أ…أ…أمي؟؟" صرخت بينما تنظر للهاتف بغير تصديق هي تحلم فقط هذا مستحيل!!

"حبيبة أمك، انتِ بخير صحيح؟؟" جلست على كرسي مكتبها بهوان، لقد هربت منها الحروف لا تستطيع قول شيء "أنا بخير امي ماذا عنكِ، أين أنتِ الآن، لو تعلمين اننا بحثنا عنكِ، أبي جن جنونه بدونك، أختي غادرت خلفكِ مباشرة لم تحتمل ما يجري مع والدنا، انتِ تركتنا بمفردنا، كان عليكِ البقاء إلى جانبنا!" فقدت رباطة جأشها وبدأت بالصراخ ولوم أمها.

"كيف هو حال صغيرتي أرثيا هي معك صحيح دعيني اطمئن عليها!" توقفت عن البكاء "أرثيا تأبى الإعتراف بأنني أختها، أحاول أن أرجع الأمور لسابق عهدها!" وصلتها تنهيدة منكسرة "وكيف هم إخوتك؟" صمتت قليلا "لقد هربتُ بدوري ايضا، لأنني لا احتمل العيش مع رجل كوالدي، أخوتي تعايشوا مع الوضع هم بخير، أفضل منا!" زفرت براحة لتقول "أريد رؤيتك و أثي، أشتاق لكما!" إبتسمت بخفوت "لا أظن أن أثي ستسعد برؤيتنا، بنظرها نحن تخلينا عنها، تعلمين ما مرت به لم يكن سهلا!" تنهدت الأم مجددا.

"أود أن أعتذر، لكن كلمة آسفة لن تصلح ما بداخلها أبدا!" قهقهت رانسي "ليس عليك القلق بخصوص أثي هي قوية وقد نمى في ذلك الصدع بداخلها ورود مزهرة لن تدبل أبدا، لقد وجدت رفيقها و أصدقاء من ذهب!" إبتسمت أمهما من الجهة الأخرى "سعيدة بسماع هذا، لكنني لا ازال أود رؤيتكما!" وقفت رانسي من الكرسي فور سماعها لطرق على الباب "سأعمل على ذلك، وداعا أمي سأتصل بك لاحقا!" من نبرة طفلتها الجادة عرفت ان شيئا ما حدث لذا تمنت لها يوما طيبا وأغلقت الخط بإبتسامة!

"أدخل!" امرت بعد ان اعادت الهاتف لمكانه، دخلت آنا بملامح غاضبة و بشرة ساخنة جعلت من حرارة المكان ترتفع "هوني عليك، لما كل هذا الغضب؟" سخرت بينما تعاود الجلوس بغضب "أريد قتل تلك الساحرة!" وضعت رانسي قدما فوق الأخرى ورمقت العنقاء بإستهزاء "لما؟" جلست الأخرى على الكرسي الذي سرعان ما ذاب وإندلعت رائحة الحريق في المكان.

"لاركن ميتم بها، وهذا يغضبني جدا، أريد القضاء عليها و حرقها حية!" صرخت بينما تمزق شعرها "ماذا ستستفيدين من ذلك؟" سألت بهدوء لتتوقف الأخرى "لن يعرف لاركن انني من قتلتها و سأقف بجانبه عندما يكون سعيدا و سيتعلق أسده بي ونعيش بسعادة!" قهقهت رانسي اوقفت كلام آنا الحالم "أتعلمين إسم أسده حتى تتكلمين؟" توقفت الأخرى عن الكلام وقالت بإستعاب "لا، ما هو أخبريني؟" قهقهت مصاصة الدماء بصخب مجددا "انا اخبرك من الآن، إستسلمي قبل أن تفقدي آخر شظية من كرامتك… لا تخبريني يا فتاة هل فقدتي كرامتك؟!" بدأت رائحة الحريق تزيد لتزيد قهقهة رانسي "نسيت انكِ لا تمتلكين كرامة من الأصل!" وقفت آنا مستعدة للهجوم عليها لكنها تجمدت فور توهج عيون مصاصة الدماء باللون القرمزي ووقوفها من على الكرسي.

"تعلمين أنك لا تستطعين الفوز بلاركن و لازلت تحاولين، تعلمين انكِ لا تستطيعين الإقتراب مني و لازلت تحاولين، أنا أرى وجودك في الفرقة الخاصة ليس لقوتك بل لإصرارك تستحقين جائزة لذلك!" عادت آنا للحركة لكنها لم تقل شيئا، فقط إنصرفت وصفعت الباب.

-حمقاء!

♧︎︎︎
♧︎︎︎
♧︎︎︎
♧︎︎︎
🥀
♧︎︎︎
♧︎︎︎
♧︎︎︎
♧︎︎︎

إنه السبت!! 💕

ها انا ذي جئت  و جلبت معي البارت الجديد، كنتو تتوقعون لقيا عائلة فيكسن؟ -تضحك بخبث- و تفاجأتم بأنهم في مدينة بشرية- تيهي-

جاي وصونيا بدهم يروحو الشاطئ مع الشلة😂

آنا بتحترق من الغيرة (تحترق حرفيا مو مجاز😂)

غيلدا وغباءها🥺👈👉

ليزيا راحت للبصل مباشرة ما تعرف تتفاهم البنت😂

كارلا وحبها للمال🐥

ماثيو وديانا شكلهم يجنن مع بعض
مين خق عليهم؟

الشلة وكأنها طالعة من مسلسل كوري ฅ^•ﻌ•^ฅ

أكثر اوتفيت حبيتوه؟ تبع مين؟

رانسي أخت ارثيا👀
وأمهم ظهرت فجأة👀
يا ترى ما الغرض من ظهورها👀

مين منرفا؟

وليش المدير بدو معلومات عن حبيبنا لاركن؟

إنتظروا يوم السبت😌

شكرا على كل التصويتات والتعليقات🥺 بقرأها كلها و بفرح لما شوفكم مهتمين💫

Tamara Manar Mzd💫🥀

Continue Reading

You'll Also Like

595K 11K 19
عندما تتعثر كريسيلدا على أرض الجليد الاسود لإنقاذ صديقتها، تصادف رفيقها لكن ... ظنت أنه سوف يركض نحوها ويحملها بين ذراعيه ويقبلها بشغف . لكن لا شيء م...
10.2K 906 19
"لكلاً منا جانبه المظلم أما هي فلا تمتلك غيره" **** الفكرة اصلية تماماً اي تشابه بينها و بين اي قصة أخري فهذا محض صدفة ، جميع الحقوق محفوظه لي انا ال...
319K 25.8K 71
التزمتُ بكلّ القواعد كدمية معلقة بخيوطٍ يحرّكها الجميع كما يريدون... لم أجرؤ على تخطي الحدود المرسومة لي يوماً... اعتدتُ دوماً أن أكون لطيفة... ول...
32.9K 1.6K 17
العالم الأخير، الحلقة المفقودة. أوجيني طالما كانت خائفة، من عيون الناس التي تلحقها أينما تذهب، من العقاب، من ان تؤذي أحدهم في لحظة تخرج فيها هي عن ال...