Having Axel's Heart

By katriea-88

1.5M 119K 128K

ايلجان فتاه ذو حظ عاثر . تحصل إيلجان على منحه مجانيه لدخول افضل الجامعات تقييماً حيث الاولاد الاغنياء... More

profile
Chapter one
chapter two
chapter three
Chapter four
Chapter five
Chapter six
chapter seven
Chapter eight
Chapter nine
Chapter ten
Chapter eleven
chapter twelve
Chapter thirteen
chapter fourteen
Chapter fifteen
Chapter sixteen
chapter seventeen
Chapter eighteen
chapter nineteen
chapter Twenty
Chapter twenty one
chapter twenty two
chapter twenty three
Chapter twenty four
chapter twenty five
Chapter twenty six
Chapter twenty seven
Chapter twenty eight
chapter twenty nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty one
Chapter thirty two
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 40
chapter fourty one
Chapter fourty two
Chapter 43
chapter 44
Chapter 45
Chapter 46
Chapter 47
Chapter 48
Chapter 49
chapter 50
Chapter 51
chapter 52
Chapter fifty three
Chapter fifty four
Chapter 55
Chapter 56
Chapter 57
Chapter 58
Chapter 59
chapter 60
chapter 61
CH62
Chapter 63

Chapter 39

20.6K 1.7K 2.8K
By katriea-88

الفصل التاسع والثلاثون
.
.
.

خطوطه الحمراء
.

.____.

-كان يتُوق إلى النوم ، لكنّه كان يعرف
أنه لن يَستطيع النوم، وإنّ الافكَار الأشَد سَواد،
سَتحتله في السرير.

________

الينور.

التواجد مع توأم جان كان ممتع ، إنه يسرد القصص الممتعة له مع أخته

لم اتوقع أن تكون جان الحكيمة واللطيفة ، فتاة سيئة ومتمردة عندما كانت مراهقة.

بالرغم من إنه تعبيره يتغير عندما يصل لمرحلة ما فهو لم يذكر ما حدث عندما اصبحا في الخامسة عشر وكأن الأربع سنوات قد حُذفت من حياتهم.

كان يتكلم فقط عن ما حدث بعد وفاة والدتهم التي لم يتطرق لسيرتها أبدا، كان يذكر مقالبهما باليزا ومشاجرتهما ، مغامراتهم التي لا تعلم عنها اختهم الكبرى.

لم أكن أريد التلميح إلى إنني أعلم عن إدمانه او تورطه مع بعض العصابات ، كان هذا سر اخبرتني جان به كي اثق بها ولم تتطرق لتفاصيله أطلاقا كل ما استنتجته كان أن بعد وفاة امهم كان جيكس غاضب و متمرد

اصبح سيء السلوك وكان على جان أتباعه الى أن وصلا مرحلة ما ، لم تكن تريد التورط أكثر و لكن اخيها لم يهتم و ذهب بعيداً الى الحد الذي دمر له حياته وعلاقته مع أختاه.

ربما أصبحت آيلجان سيئة بالمقام الأول لأجل جيكس!

بالنظر لشخصيتها كانت ستفعل أي شيء لسلامه من تهتم لهم..

مرت فترة كنا صامتين بها استمتعنا بالنسيم البارد ، بالرغم من أن المكان كان يعطي شعور الارتياب.

إن جسر عتيق نوعاً ما تجمعت الغربان على فروع شجرة برزت اغصانها العارية ، وجذورها المتعفنه كانت على السطح المحيط بها

"هل تأتي لهذا المكان دائماً!؟"

عندما نظرت للجسر جيداً كانت هناك الكثير من الاسيام الشائكة على جانبيه وعلامات تحذير ولوحات تمنع العبور من خلاله

تشاجرت الغربان فيما بينها و حلق بعضها بعيداً
صدر صوت النعيق المزعج

"نعم ، يسمى جسر الموت ،يقدم الكثير من الاشخاص على الأنتحار هنا"

تراجعت قليلاً ، كان لديه جو مختلف عن الشخص المرح واللعوب

"مالذي يأتي بكَ الى هنا!"

"أشاهد الحمقى وهم يلقون نفسهم للموت،"

"و أنت لا تحاول منعهم!؟"

كانت الإبتسامة الباردة أكثر من كفيلة لأعطائي الإجابة

"و لماذا قد افعل!! ،هذا ما يريدونه"

"أليس حياة كل فرد مهمة و هناك من يهتم و من سيتأثر بموتهم كثيراً!؟"

كانت كلمات آيلجان هي أول ما خطر لي

"يا له من أمر تافه ، هناك ما يقارب ثمانية مليار بشري ، أي ثمانية مليار قصة مختلفة تروى ، اللآلاف يموتون يومياً بطرق مختلفة بالجانب الآخر يولود اضعافهم كل يوم ، إليس جميعنا سينتهي بنا المطاف ميتين ،"

توقف ثم أضاف بعد أن ابعد نظره من الجسر وسلطه عليّ

"أنا لا أهتم أن قرر أن يقتل نفسه ، يجب أن يكون الانتحار شيء طبيعي ، إنها أحدى وسائل الموت العديدة"

صدمني إختلاف الرأي عند جيكس عن أخته

هل من الممكن إنه تأثير صدمة أنتحار والدته جعلت منه يرغب أن يموت الجميع بنفس الطريقه.

اخفيت يدي التي ارتجفت ، اقبضها بأحكام خلف ظهري.

بطريقه ما اقنعتني جان بالابتعاد عن هذه الأفكار و كانت فترة صعبة عليها وعلي ، لذا لا أريد أن نرمي كل ذلك ، سأتوقف عن التسكع مع جيكس ، إنه يبدو مثل أولئك الحمقى بحياتي.

هذا يفسر سهولة تعامل جان و اندماجها بسرعة معهم ، لديها أخ معتل أيضاً

"أعتقد إنكِ تعلمين بالفعل إن لدى أختي رأي مختلف، ستحاول آيلجان إنقاذ ومساعدة كل من حولها ، هي ليست طبية تماماً او شخص مثالي إنها فقط كبرت تعلم نفسها أن تكون أكثر تعاطفاً لأنها تضع نفسها بمكان ذلك الشخص ، و كأنها تتخيل أن يكون ذلك الشخص أنا او اليزا او والدتي،."

كان جيكس قريب يحاصرني بينما كان نظرته ثابته بعيني ،

"ستواجه أي شيء لإنها تظن إنها قادرة على إدارة أمورها ، لكن أنا أكثر من يعلم الى ماذا يمكن أن تأول ثقتها المفرطة ، ربما لا أهتم لو مات نصف البشر ، في الواقع لن اهتم أن مات الجميع"

افلتت ضحكه ساخرة من فمه عند نهاية كلامه

"لكن أن تعرضت سلامه أختاي للخطر فهذا وضع مختلف لا يهم إن كان علي دخول السجن او الجحيم لأني حينها سأحرق العالم لأجلهما"

"حسناً ، لماذا تقول ذلك لي!" رفعت نظره ساخطة ، هذا الشاب يصبح مزعج

أنه الاسوء بين التوأم ، حتى نسخة جان الشريرة ليست بهذا القدر من الغطرسة

"ربما تكون جان كاذبة ماهرة تستطيع إخفاء الحقيقة لكن لا يمكنها أخفاء شيء عني هذه الرابطة التي بيننا أستطيع الشعور بها متى ما تكذب او تكون تحت الضغط ، لذا إلينور كما أرى أن علاقتكِ قوية بأختي لدرجة إنها احضرتكِ معها"

امسك معصمي كاشفه عن الجلد المغطى بالندوب

القى أبتسامة متهكمه

سحبت يدي منه بحدة

"هذا ليس من شأني ، أنا لا أحب أن اتدخل بحياة الآخرين ، أن كنت فضولي لهذا الحد اسألها بنفسكَ ، لا أعلم شيء عن حياتها الخاصة و ما لدينا اشبه بعلاقه معالج و مريضه لا تطلب هكذا شيء مني مجدداً"

عقدت يدي و أبتسمت بسخرية

"ثم علي أن أعترف ، أنت اغبى مما كنت أتوقع جيكس ، تعلم أن هناك أفراد من الشرطة يراقبونك دائماً و مع هذا أنت تأتي لهنا ، مكان مشبوه حيث توجد الجثث دائماً ، تراقب الاشخاص يموتون ببرود هل هذا سيفيد قضيتكَ!!"

كانت الصدمه تحتل ملامحه الجذابه ، ماذا كان يتوقع إنني لم الاحظ سيارة الشرطة التي تتبعنا من مسافة و كذلك أخبرني نات بضرورة وضع مسافة بيني وبين شقيق جان لانه علم عن قضية اتهامه ، جلب معلومات كهذه ليس شيء صعباً لأشخاص مثل ناثان واصدقائه ،

على أي حال لهذا السبب كان متردد بشأن ذهابي لكن هذا كان قراري لن يمنعني لقيط مثل ناثان ماكدويل عن فعل ما أريد.

"ثم من الممكن أن يتم إتهامك بقتل أحد هولاء ، أنت لديك سجل و تهم معلقة بالفعل ، هل ستكون جان سعيدة بسماع هذا!؟"

"أنتِ لن تقولي لها أي شيء" صر على أسنانه

"لقد أخبرتكَ أنا لا أحب التدخل بشوؤن الآخرين و أعمالهم الخاصة ، كنت أحاول تحذيرك فقط أتمنى ان تتوقف عن التسبب بالمتاعب لأخواتك"

اصطدمت بكتفه عند العبور من جانبه ، مهما كان يظن نفسه مخيف لن يرعبني فقد تعلمت التأقلم مع من هم أسوء منه.

لذلك أسلوب الترهيب هذا لن يجدي نفعاً معي

عندما تقدمنا أكثر و أبتعدنا عن المستنقع كانت هناك سيارة الشرطة التي تتبع جيكس منذ فترة ، قاد السائق طريقه نحونا

قلب جيكس عيناه و لا يزال مستاء ،

بقيت بعيداً عندما بدأ يتحدثان حالما توقفت السيارة ونزل الشرطي البدين،

جان وجيكس هما توأم متطابق الى حد ما ، إلا أن لون العين مختلف ، بينما كان لدى جيكس لون عسلي مع بقع خضراء ، -و هي عيون ساحرة أن سألت رأي-

كان لون عيون آيلجان مختلف ، تمتلك عيون بنية ملتهبة تبدو كشعلة أحياناً دافئة و أحياناً كأنها بركان هائج.

و بصراحة عيونها النادرة هي إحدى ميزات قوتها ، ربما كان السلاح الذي جعل ذلك الطاغية بلايك ضعيفاً لها..

تكلم ديريك ايضاً عن عيونها ، ذلك الوغد عادةً يثرثر عن فانير وهوسة بها فقط ، ولكنه ذكر أكثر من مرة أن كرات اللهب الخاصة بجان جذابه جداً

اصبح الأمر معقد منذ أن قرر ديريك محاولة الكشف أكثر عن شخصيتها ، بالاضافة الى هوسة بفانير فلدى ذلك المختل هوس بالتعرف على الشخصيات حوله وتحليلها ، علمت إنها ستكون كارثة فقد اظهر إكسل بلايك اهتماما لها أمام ديريك.

الذي يعتبر إكسل قدوة له ، مما أدى لفضوله أكثر حول جان ،.

حسناً جيكس لم تكن مخطأ فأختك تغوص بمياه ضحلة جداً ، ربما سيصعب عليها الخروج من كل ذلك سليمة عقلياً ،

أو ربما أنا مخطئة ف آيلجان ليست شخصاً سهل أيضا ،

كان جيكس يتجه لي بعبوس شديد

ماذا أخبره هذا الشرطي حتى جعله هكذا!؟

"سنذهب لمركز الشرطة مع هيكتور"

"من هو هيكتور!"

"ذلك الوغد هناك" أشار جيكس بأبهامه للرجل خلفه ، الشرطي الذي كان يتكئ على سيارته ذات الدفع الرباعي

و يبدوا مستاءاً من إهانه جيكس له

"أنت تعلم أنني أستطيع سماعكَ!"

"نعم"

_________

"هيكتور هل تعلم إن أسمك مناسب ليكون إسماً لكلب هاسكي!"

تنهد الرجل للمرة الألف ، لقد كنا نتنمر عليه أنا وجيكس طوال الطريق

هذا الرجل اسمه هيكتور مالون ، عمره إثنان وأربعون لا يمتلك لياقة بدنية لأنه لا يستطيع منع نفسه من تناول الطعام المحلى وبالخصوص الدونات.

لديه زوجه تعمل كمعلمه ، وطفلان تحت سن العاشرة ،

يكره ثلاث اشياء ، وظيفته ، و الضرائب ، وجيكس كورنر

"هذا ما كنت اقوله له دائماً ، أنظر لستُ الوحيد الذي يعتقد أن امك اسمتك على إسم كلبها"

كتمت ضحكتي و ضربت كف جيكس الذي مده لي

"هل غيرت ذوقكَ ،إنها ليستَ شقراء هذه المرة ، هل تعلمين إنك الفتاة رقم ثلاث وعشرين خلال هذا الشهر"

"أخرس هيكتور أنا لستُ حبيبته" قلت بأشمئزاز

"أنا أعلم إنكِ لا تعنين ذلك من قلبكِ"
ت

دخل جيكس يرفع ذقنه بثقه

"لا صدقني أعني ذلك من صميم صميم صميم قلبي" قلت بكل الصدق الذي أمتلكه

هل يعتقد أنني سأسقط له فقط لأنه يبدو وسيم ، يا صاح لقد أنتهيت من الرجال منذ زمن ، لن اواعد او اقع بالحب مجدداً .

كان هيكتور هو من يضحك الآن

ثم ماذا جيكس اثنان وعشرون فتاة خلال شهر!!!
أنت مقرف أكثر من جوردن

عندما اعود سأخبره إن هناك من سيجعله يشعر بالخزي و قد تفوق عليه بفارق كبير

"لماذا ، لماذا ترفضينني هكذا ، أخبرني مما أشكو!" يتذمر مثل الطفل

"امم كل شيء!!؟"
ق

لت انظر له من الأعلى الى الأسفل

"كيف هو شعور الرفض جيكس" قال هيكتور بشماته

"أعتقد إنه مشابه لما شعرتَ به عندما وجدتَ زوجتك تغازلني"

أعاد جيكس ظهره للخلف يشبك يداه خلف رأسه بتعجرف مع أبتسامة حقيرة تليق بشخصيته المعتلة.

لكن علي الإعتراف ثني عضلاته بهذه الطريقه جعله يبدو جذاباً..

ضغط الشرطي بقبضته حول العجلة

"كنتَ من تحرش بها"

"حقاً هذا ما أخبرتكَ به ، لكنها كانت تشكي لي كم إهمال زوجها لها و برودتك في ال__"

"اللعنه إلينور"
هسهس بغضب يمسك معدته حيث ضربته بمرفقي.

"أسفه لا أرغب بتلويث سمعي ، لماذا لا تنتبه لما يخرج من فمك الأهوج"

____

كنا قد وصلنا أثناء المشاجرة التي نشبت بيني وبين جيكس ،.

فهمت الآن لماذا كانت جان تشتمه كثيراً ،لا الومها لذلك إنه أحمق من الدرجة الأولى ، تغلب على ديريك بهذا

"بالمناسبة هيكتور إلا تعلم لماذا أختاي بمركز الشرطة"

"ظننتَ إنك لن تسأل!"

دحرج جيكس عينه

"لابد انها كانت بشأن ركن السيارة بمكان خاطئ" يبدو إنها حاله شائعة بالنسبة له

"لا لقد أعتدتا على ماركوس فاين مجدداً"

"ذلك اللقيط هنا!"

ركض جيكس للداخل

ضرب هيكتور جبهته

"هل تعلم من هو ماركوس!"

"فتى منحوس عبث مع الفتاة الخطأ"

"وهل يحدث هذا بشكل متكرر"

"نعم كل مرة يظهر فيها أمامهم يتم ارساله للمشفى ، بالمناسبة ابتعدي عن آل كورنر ، أنهم اشخاص مجرمين"

"شكراً للتحذير سأخذه بعين الاعتبار"

ابتعدت اركض للداخل

__________________

آيلجان...

"لا جيكس اتركه الآن" أمرت احاول أبعاد أيدي جيكس من عنق ماركوس

الذي كان نصف وجهه احمر ، كانت طبعه السمكه المجمده التي ضربته بها إليزا

حسناً حدثت هذه الفوضى عندما كنا نتسوق و التقينا بسيث ، وقررت اليزا القاء التحيه عليه و دعوته للعشاء

تهديدات الاشارة لم تمنع ابن القردة سيث من عدم الثرثرة لأختي

بينما كانا يتحدثان لا أعلم متى ظهر ماركوس المعروف بحبيبي السابق

كانت لديه الجرأءه لأحتضاني و قول إنه قد اشتاق لي جداً ، اخبرته ان يذهب و يغادر قبل ان تراه ليزا لكنه اصر وضل ممسك بي بينما كنت احاول التملص منه

لذا كان الموقف من وجه نظر اليزا ان ماركوس كان يضايقني ،

البائس المسكين كان يريد التحدث ، مع إنه لن يغير شيء .

على أي حال تم تفعيل وضع القاتل لدى اليزا

وكل ما سمعته كان

"حبيبتي آيل اخفضي رأسكِ"

علمت حينها أن ماركوس سيزور غرفه الطوارئ

لقد كانت ضربه قويه بالسمكه المجمدة التي تزن كيلوغرامين

من الجيد ان سيث امسكها قبل ان تقضي عليه تماماً.

عندما يتم تفعيل وضع القاتل عند اليزابيث فهي لن تترك ضحيتها حتى تراه ميت ،

إنها ظريفة صحيح!

وبسبب أن اليزا استمرت بالشتم ومحاولة ضرب مارك مجدداً ومجدداً ومجدداً

ثم الاتصال بالشرطة واخذنا للأحتجاز

لذا نحن هنا أمام المحقق

سيث يحتظن السمكه المجمده

وغوجو متمسكه بشدة بساقي بينما امسك بيد إليزا ابقيها بعيدة عن حبيبي السابق ، لكنها لا تزال ترسل نظرة الموت لماركوس

أبعد الشرطي جيكس بعد ان ضرب مارك بقبضته مرتين

"آيلجان" يبكي مارك أسمي بنبرة متلهفه

يا اللهي إنه مثل الطفل المزعج

"توقف عن مناداتها ، أنظر ماذا فعل بك أخوتها البربريون ، سيدي الضابط لقد حدث الإعتداء أمامك كما ترى أنا اطالب بأن يتم سجن هذان المتوحشان اللذان اعتدا على أبني ، و لا أقبل بالتعويض"

تدخلت أم مارك و التي تكون المديرة السابقة لمدرستنا ، و إحدى الاسباب التي جعلتني ارتبط بمارك

"ماذا لا ، لا يمكنك فعل هذا سيدي الضابط حاولت أختي الدفاع عني حيث ظنت إني تعرضت للمضايقة من قبل ماركوس و يمكنك التأكد من كاميرات المراقبة بالسوبر ماركت ، هذا دفاع عن النفس ، و جيكس ظن إننا هنا لان مارك قد أعتدا علينا"

اعترضت ، ثم نظرت لمارك

"سيث أمسك اليزا قليلاً" اوصلت اختي للخلف حيث وقف سيث

"أمسك هذه السمكة لأجلي لدقائق"
سلم سمكته للشرطي الواقف بجانبه

و أمسك كتفا اليزا و يجرها ناحيته

كانت اليزا لا تزال توجه نظرات الموت لمارك

اقشعر بدني من هذه النظره ، إنها تحمل الآلاف التهديدات بالقتل والتمزيق ،

أشعر بالشفقة على مارك..

"مارك هل تريد تقديم بلاغ ،أذن بلغ عني فقط لأن اخوتي قاموا بضربك لأجلي ، لكن أن قضى أحدهما ليلة واحدة هنا لن اغفر لك أبداً"

"اصمتي إيتها الشقية ، انظري ماذا فعل أخوتكِ بحبيبك ولا تزالين بجانبهم ،بدل أن تهتمي لأبني"

"هو ليس حبيبي ، إنه حبيبي السابق ، و قد سئمت من صوتكِ الحاد ، ثم لو علمتِ مارك بعض الأخلاق بدلاً من إفساده بأعطائه كل ما يريد ما كان لينتهي بنا المطاف هنا"

"كيف تجرؤين!!؟ " شهقت بنبرة درامية

"إنه خطأك لقد أحبتت فتاة عاهرة" قالت لمارك وهي تنظر لي بأشمئزاز

"من تنعتين بالعاهرة ، إيها ساحرة شمطاء!"

شمرت عن ساعداي و أمسكت بشعرها الرمادي

لن أتعامل بالاخلاق مع من لا أخلاق له

__________________________

و هكذا أنتهى بنا الأمر الى إن يتم وضعنا بالحجز جميعاً

"لماذا تم سجني معكم!!؟، أنا لم أفعل شيء"
صرخ سيث يحتضن السمكة بينما سحليته تضع رأسها على ساقيه.

تجاهلته حيث كنت اواجه ليزا التي تنظر للزنزانه المقابله

تم حجز مارك و والدته أيضا

"لا أصدق ، أنك ضربتيه مجدداً بعد أخر مره كتبتي بها تعهد بعدم التعرض له"

"هل كتبت تعهد كهذا حقا!؟"
حكت رأسها متسأله بجديه عن ذلك

تنهدت بآسى

لقد أرسلته للمشفى في المرة السابقه وأخرجتها بصعوبة بكفالة وبعد أن أقنعت مارك بالتنازل عن الدعوة

"هل تريدون بعض الرقائق!، أنتظروا لا أستطيع ذلك ، لقد منعني الشرطي هناك من أعطائكم اي شيء"

"لماذا لا تذهبين للمنزل فقط إلينور"


إلينور المزعجة كانت تجلس خلف القضبان من الناحية الأخرى و كأنها تراقب مجموعة من القرود في قفص

هه ههههها تلك الشقية اللعينة عندما اخرج سأعطيها ضربة جيدة على رأسها

"نحن لن نقضي الليلة هنا صحيح!؟" قال سيث ينظر بيننا

سقطت أبتسامته

علم أننا ربما سنقضي اكثر من ليلة

"لا هذا غير مقبول ، أنا لا ذنب لي بكل هذا ، اخرجوني من هنا ، إيها الضابط الأحمق
كيف تجروء على حبس شخص بريء"

يصرخ سيث وهو يهز القضبان

نظرنا له بفراغ تام

"صديقكِ غريب" همست ليزا

"اخبرتكِ انه ليس صديقي ، أنا لا اعرف هذا الرجل المجنون"

______________

"سأخرج لبعض الوقت ، اعتني بهازيل و ربما قد تأتي صوفيا و أبنتها لا شأن لك بهما"

"أنا لم ألتقي بهذه المرأه بعد لكني لا أحبها"
امتعضت ملامح جوردن عند سماع إسم هذه المرأه

"لا شأن لك بهما جوردن ،"

قال إكسل ببرود بينما يضبط ساعته على معصمه ،

كانت هازيل قد تسللت للداخل مع دميتها من غير أن يلاحظا

"إنها عشيقة والدك ، لا أفهم كيف تتقبل الأمر هكذا ، ثم هل إن أنباء زواجهما صحيحة!؟"

"أنت تثرثر بلا داع ، فقط اهتم بهازيل و لا تتصرف مثل الحماة القاسية مع الضيوف"

"من سيتزوج!؟" سألت هازيل ببرأءه تنظر بين أخيها وصديقه

"متى ستتعلم ان تطبق فمك الغبي!؟" همس له بغضب يتجاوزه منتجه لأخته الصغيرة

انحى إكسل لمستواها يضع كفه الكبير على رأسها

"سأشرح لك عندما اعود اتفقنا!"

"هل سيكون هناك حفل زفاف!! أريد أن أحضر
لم أذهب لحفل زفاف من قبل"

أمسكت بحماس بيد أخيها الأكبر ، عيونها تلمع بحماس

التفت إكسل جزئياً لصديقه الذي بدأ مهتماً بأحدى قطع الأنتيكا ،

"سأذهب الآن، أعتني بها و أنتبه لفمك الكبير لا تتفوه بالهراء حسناً"

______________

تفاجئ السيد ليجرمان عندما وجد أن الباب مفتوح و هو تأكد بنفسه من إغلاقه

قام بألقاء الاغراض التي يحملها ولعبة أبنته
وركض لغرفتها

شد قبضته بغضب عندما رأى إكسل الذي يداعب إبنته ذات الاربعة أعوام ،

بجانبه كان يقف مساعدة الشخصي

"إكسل بلايك" خرج اسمه كالسم من فمه

"بروفيسور ، لا تقل إنكَ متفاجئ برؤيتي!"
سخر و أضاف بينما يربت على رأس الفتاة المبتسمة له ببراءة

"لقد أرسلت لك لكنك لم تجيب رسالتي لذا أتيت لزيارتكَ بنفسي ، و أنظر لما وجدته مسخكَ الصغير"

أبتلع البروفيسور عند مشاهدة الإبتسامة الباردة و النظرة القاتمة الموجهه للطفلة
التي لم تكن تعلم أن هذا الشيطان أمامها لن يتأثر بتصرفها البريء و أن مداعباته لها مثل مداعبة المقص لساق الزهرة.

"أبعد يديك القذرة عن أبنتي بلايك"

عندما تقدم أكثر وقف جورج بطريقه يضع فوهه المسدس بخاصرته

"لماذا لا تهدأ قليلاً حتى نصل لحل ، أعني كما أرى أن نموذجك ناجح بالفعل"

كان العرق البارد يتصبب من جبين البروفيسور

"أود تعاونك بروفيسور ، بالمقابل سأحميك و مسخك من المنظمة مقابل أن تعطيني نتائج بحوثك وتتعاون معي"

صر البروفيسور على اسنانه واطلق عيناه شراراة الغضب

ولكن بالنظر الى أبتسامة إبنته كان سيفعل أي شيء لأجلها

____________

"لنذهب ونشرب الشاي معهم أنهم ضيوفنا ، و هذه المرة الأولى التي يأتينا بها الضيوف لمنزلها، من غير اللائق ان نتركهم بمفردهم مع العاملين"

"ثم إن جان تقول من العيب تجاهلهم"

قالت هازيل بصرامة لجوردن الذي كان يموت من فرط اللطافة

'إن عضضت خدها سيقتلني إكسل بكل تأكيد ، لكنها لطيفة جداً'

نظف حنجرته

"لا هازيل هذه المرأة ثعبان كبير و أبنتها كذلك، من الأفضل لك عدم الاختلاط بهما او التكلم معهما"

"لكن تلك الشابة تبدو أنيقة وجميلة مثل جان"

"ماذا!!" استنكر جوردن قبل ان ينحني لمستوى هازيل يمسك كتفاها وينظر لها بجدية

"لا أحد مثل جان و لا تلك الفتاة أنتِ يمكنكِ استبدال جان الرائعة ب منقبة الذهب الرخيصة هذه"

"ماذا تعني منقبة الذهب الرخيصة؟"

رمش جوردن و أدرك إنه شتم أمام الطفلة ان قالت هازيل هذا امام جان ، ستقتله ايلجان بتهمه إفساد أخلاق الصغيرة

من الجيد إنه لم يقل العاهرة او شيء من هذا القبيل.

"إنها تعني الشخص الذي يحب المال"

ضيقت الصغيرة عينيها و وضعت اصبعها على ذقنها بتفكير

"جان أيضاً تحب المال هل هذا يعني إنها منقبة ذهب رخيصة!"

شعر جوردن إنه ينهار داخلياً ، تخيل شكل جان الغاضب ان سمعت بذلك ،

ستتحول لتنين ينفث النار ، تلك المتوحشة ستكسر له على الأقل عظمة او عظمتان

"لا هازيل لا تق__"

"هل هذا الصغيرة هازيل!"
نظر جوردن بأستصغار للمرأة المدعوة ب صوفيا ريجر والتي تكون خطيبة والد صديقة

كانت هازيل تنظر لها بتفحص و لا تزال تمسك بجانب جوردن

"مرحباً بكما في منزلنا ، أدعى هازيل بلايك"

فتح جوردن فمه بأتساع عند رؤيه الصغيرة وهي تمد يدها لتصافح صوفيا

كان تصرف أكبر من عمرها ، هل علمتها جان ذلك أيضاً لان هازيل كانت خجوله دائما ما تختبئ خلفه عندما ترى أناس لا تعرفهم

كانت صوفيا و أبنتها يبتسمان بشدة و يبديان اعجابهما بسلوك الشقراء الصغيرة

"اوه ميلارين انظري للطافتها ، تبدو كالدمية"
قالت صوفيا بتأثر و هي تصافح اليد الصغيرة لهازيل

عندما كانت أبنه صوفيا ، الفتاة البالغه ثمانية عشر عام و المسماة ميلارين تجرأت على الانحناء للمس خدود هازيل

ما أثار غيض جوردن

"كيف تجروأن يمنع لمس او تقبيل هازيل في هذا المنزل او التقرب منها"

كانت المرأتان تنظران له بغرابة

ضحكت هازيل قليلاً وهي تلوح بيدها

"لا تكن سخفياً جوردن ، ارجوا المعذرة أن جوردن غريب أحيانا هل تريدون شرب الشاي بالحديقة سأطلب من ليا أن تعده"

'هل طورت جان هازيل هكذا أم أن آل بلايك يكبرون اضعاف عمرهم أسرع من بقية البشر'

ظل جوردن يتسأل و هو يرى سلوك الفتاة ذات
الست أعوام

______

لا يزال جوردن يرمق المرأتان بحقد وحدة ، عاقداً يداه بينما كانت هازيل تحظى بدردشة ممتعة معهما

"اوه كنت أمل أن أرى إكسل أيضا!" قالت صوفيا بحزن و هي تضع فنجان الشاي على الطاولة

"إكسل مشغول اليوم لكنه كان يضل في المنزل كثيراً بعد أن غادرت جان في إجازه ، ربما سيعود قريباً"

"من هي جان!" سألت صوفيا فكما ذكر لها
ألكسندر لم يكن له سوى هازيل و إكسل ،

"إنها خطيبة إكسل"
أجابت هازيل مع أبتسامة

مما جعل جوردن يختنق بشايه بشدة

"ها!" تسألت صوفيا بفراغ

لم تسمع عن هكذا شيء أبداً

"كنت أمزح إنها جليستي ، و خطيبة إكسل مستقبلاً ، سأقنعهما بأن يتزوجا لانهما زوجين ملائمين لبعضهما"

"هازيل توقفِ عن التفوه بهذه الأمور إنها تخص الكبار "
قال جوردن بينما لا يزال يسعل

"أنتَ لن تعارض زواجهما أليس كذلك جوردن!"

وضع يده على رأسه ، أن علم إكسل بهذه الفوضى سيقتله

"هازيل تتكلم عن رغباتها الشخصية كما تعلمان الاطفال دائماً ما يرغبون بشخصياتهم المفضلة ان ينتهي بها المطاف معاً ، لا صحة لهذا الكلام"
برر لكي لا يقومان بنشر الاشاعات الكاذبة

"هذا غير صحيح ، إكسل يحب جان كثيراً
حتى إنه كان يردد أسهما البارحة بمكتبه ظننت إن جان عادت لكن كان إكسل الذي يبتسم بشكل غريب و يضحك وهو يردد إسمها هكذا.."

وقفت على مقعدها وهي تقلد أبتسامة إكسل المختلة وتضع احدى يدها على عينها اليسرى

وتضحك ، لكنها كانت ضحكة بريئة عكس ضحكة اخيها المظلمة التي تقشعر لها الأبدان

"كريس ، كريس إيها الشقية اللعينة ، مالذي فعلتيه ، سأأأ ، آه ، كريسسسسسسس السارقة
اللعينة ، -أعتقد إنه يقصد انها سرقت قلبه-"

قاطعت تمثيل موقف اخيها توضح المعنى

هههه ضحك جوردن بتوتر ، ثم تذكر شيء
عندما كانا يتجولان بمكتب إكسل و كانت جان تتصفح الكتب و قررت إن تستعير بعضها

'لا تلك الحمقاء سرقت إحدى كُتبه الثمينة'

قرر جوردن اخراج هاتفه ، تمنى أن لا يتم ادراج اسمه كشخص مشارك بهذا الجريمة التي لا تغتفر بالنسبة لإكسل

"ثم إنه كان ينادي بأسمها كثيراً و يتنهد غاضباً عندما يتذكر إنها بإجازة ، كريس هذه القهوة مقرفة ، كريس أين قميصي الأبيض ، كريس لماذا هذا الجهاز لا يعمل هل قمتي بالعبث به مجدداً!، كريس هذا ، كريس ذاك"

كل من صوفيا و أبنتها كانا يشعران بالأرتباك ، هل هي تسمى جان ام كريس ، و هل هيه حبيبته ام مربية اخته ام مساعدته ،

بعد المرة الثالثة التي يعيد الإتصال بها يتم الرد عليه أخيرا

"جوردن صديقي العزيز ، نجل نائب رئيس الكونغرس ، والده يكون رئيس مجلس الشورى"
تقول بصوت عالي تقريباً

"نعم أنا أيضا مشتاق لكِ، لكن هناك أمر مهم هل أعدتي الكتب التي سرقيتها من إكسل آخر مرة!"

"لم اسرقها لقد استعرتها منه فقط و هي في الشقة محفوظة و مصانة"

"نعم استعرتيها من دون إذنه"

"هل أحتاج إذنه إنه غير مهم حقاً ، ثم أن ذلك المحتكر لديه الآلاف الكتب أخذ واحد او اثنين لن يضره"

"علي أي حال أريدك أن تخرجني من السجن لأنك أبن رئيس الوزراء"

عادت لرفع صوتها ، دحرج عينه ثم ادرك كلماتها جيداً

"ماذا ، ماذا تفعلين بالسجن من قتلتي!؟، تباً سيكون إكسل غاضباً لقد ذهبتي لأجازة ، كيف أنتهى بك المطاف بالسجن"

يصرخ بغضب

جعل النساء الثلاث ينتبهن له

"لا تصرخ بأذني ، ثم لم أقتل أحد، لماذا تظن هذا بي إيها الأحمق، لقد دخلت اختي بشجار مع حبيبي السابق و عندما ذهبنا للمركز خرجت الأمور عن السيطرة و انتهى بنا الأمر بالزنزانة جميعاً ما عدا الينور لانهم قالوا إنها لطيفه جداً كي تُحبس معنا"

"إن كان حبيبكِ السابق فلا بأس بقتله"

ابتلعت صوفيا لعابها

لماذا يتحدثون عن القتل بأريحية هكذا،

"أنت معتوه!!؟ أخبرتك إنني لم اقتله لقد ضَربته أختي لأنه استحق ذلك و انا ضربت والدته لأنها استحقتْ ذلك و جيكس تم حسبه ايضاً لانه ضرب مارك عندما لم يكن يستحق ذلك و ايضاً تم حسب سيث معنا"

حك جوردن رأسه

"لماذا تم حبس سيث!"

"لأنه لم يدفع حساب السمكة"

"أيّ سمكة!!!"

شعر جوردن إنه يود البكاء بشدة

"السمكة التي ضربتْ إليزا مارك بها!"

"من هو مارك!"

"ألم تكن تستمع إنه حبيبي السابق اللعين ، اللعنة عليك ،.. اللعععنةةة عليك ، أتصل بمعارفكَ و أخرجنا من هنا بسرعة ، لا أنت ايها البغيض اترك هاتفي .... اغغغ ،، لا تلمسني ،

... جوردن انقذناااا"

كانت الضجه وصراخ جان مزعج ابعد الهاتف عن أذنه بعد أن شعر بالصداع الرهيب

تم أغلاق الهاتف

شعر بالاسف لأنه لا يستطيع مساعدتها لكن إكسل يستطيع

عليه أن ينتظر عودة إكسل الآن

______________

"سيتم صنع الدواء أسرع بمساعدة أوراق البروفيسور ليجرمان ، أنا فضولية كيف أستطعت إقناعه"

قالت اريثيل بينما تنظر بالملف الذي أعطاه إكسل لها

بعد آخر الأحداث، سمح إكسل لها باخذ اجازة صغيرة لتعيد ترتيب أولوياتها و تعود لرشدها بعيداً عن جشعها العاطفي الذي لم يستطع تحمله

بالنهاية كانت اريثيل شخص لا يمكن الاستغناء عنه بسهوله لخدماتها و ما قدمته له حتى الآن

لكنه لن يتهاون أيضا مع عصيان أوامره ، ثم إن كريس هي إحدى خطوطه الحمراء..

"تعلمين إن أبنته مستنسخه!"

"ماذا!؟ هل هذا صحيح ، كيف نجح بذلك"
تفاجئت اريثيل من المعلومة التي أخبرها بها إكسل

لم يكن أحد سيشك بذلك ، ماتت زوجه البروفيسور بعد ولادة ابنتهما بعده أشهر

لم يشارك البروفيسور شيء عن زواجه او حياته الشخصية او عن عائلته لم يكن أحد قد رأى إبنته من قبل ، لكن اريثيل تعلم عنها لأن ذات مرة قد ذهبت لمنزله لأكمال بعض المشاريع والبحوث ، فقد كانت تحترمه كثيراً ، و لديها إهتمام كبير بانجازاته و مقترحاته الأكادمية

"هذا ليس مهم ، ستكملين المشروع معه في الأشهر القادمة قد لا أملك وقتاً للمجيء للمختبر او المشفى"

حشرت نسخة من الملفات والاوراق بحقيبتها
و نزلت حالما اوقف جورج السيارة قريباً من الحي الذي تسكن فيه

"لا يزال رجالنا يراقبونها و عائلتها!"

"نعم سيدي ، إنها لا تقوم بأي شيء مشبوه"

وضع إكسل رصاصتان بمخزن مسدسه

يراقب الخارج

"هي لا تستطيع لكن قد يحاول ديميتري الوصول لها ، اريثيل لن تخون لكن عائلتها أولى بولائها"

راقب الجو الغائم ، كان الصخب عالي من الشارع والمارة إنها بالفعل الخامسة مساءاً..

"هل تقصد إن السيد ديميتري قد يهددها بعائلتها ،"

"مؤخراً هو هادئ جداً ، أنا متأكد إنه يحيك لخطة ما ، أيضا هل نقلتم والدتي للقصر"

"نعم ، في الجناح الغربي يمكن الدخول له من الجهه الأخرى حيث الممر السري ، اكتمل الطاقم الطبي كذلك وتم عزل الجناح"

"جيد"

أراح رأسه على الزجاج البارد ، يراقب اضواء الخارج

"أيضا تم أحباط عملية غسيل الأموال التي خططت لها ، لم يشك السيد جيرالد بشيء و حتى جواسيسنا الجدد لم يتم ملاحظتهم بعد"

"هذا جيد ، يجب أن يكون هذا الربيع الأخير ل آل مافريكي"

______________________

هلووو my people

كيفكم!؟

اخباركم؟

الفصل!؟

الاحداث!؟

سيث وسمكته وسحليته!؟

هازيل الماكرة!؟ ، هازيل اول شيبر لجان وإكسل ، الي ينظم لتيم هازيل يرفع يده 🌚

صوفيا و بنتها!؟ توقعاتكم عنها و عن دورها مستقبلاً

جيكس و إلينور 😂😂😂 الي كانوا يقولوا إنو إلينور وقعت بحب جيكس وكذا ، شلونكم عيني 🌝

يعني حاليا جيكس و إلينور المفروض يركزون أن يتعاملون ويه مشاكلهم و يتعالجون بالكامل
يتعلموا يتخطوا ماضيهم

أعني الينور لازم تتعلم كيف تحب نفسها وتوقف عن ان تلوم الاخرين وتشفق على نفسها لازم تتخطأ الي صار الها وتتعلم الثقه و انو تعيش بسلام

اما جيكس ، فلازم كثير من تطوير الشخصيه واضافه الى انو متهم بجريمه قتل ، يعني اقل شيء لازم يتم تبرأته بالاول

فما اكدر اخليهم يحبوا بعض و هم عدهم كثير من الاشياء الي تعيق تقدمهم ، لان الحب مراح يحل شيء واحتمال العكس يزيد من المشاكل

ف يب افضل انو يكونوا اصدقاء يدردشوا لبعض يتعلموا من بعض يكونوا ثقه حول بعض ولاحقاً ممكن اتكون في مجال للحب والرمانسيه

اما عن جان مثل متشوفون الى حد الآن ما تم الكشف عن شخصيتها بالكامل ، لكنها هوت و بنتي الكوين ،

المهم انو جان تؤمن ان كلشي قابل للتغير لذا اذا تشوفونها غيرت واحد من افكارها او مبادئها لا تتفاجون لانها و مثل ما تؤمن انو هي تعيش لتكتشف الاشياء وتاخذ بالطبع و الصفات الي تشوفها مناسبه الها وللموقف

وهذا وحده من شيم الذكاء ، احياناً الثبات على شيء معين ممكن يصب بمصلحه الشخص

المهم ، اتقبل تنتقدوني او تنتقدون إكسل او سيث بس ما اتقبل اي نقد عن بنتي الكوين لأنها خط اصفر (هذا الاحمر خاص بإكسل 😂)

إكسل الحيوان وهو مستمر بكونه طاغيه و ادبسز ،
(يول عوف العالم تعيش يول🦦)

جان تتبرأء من سيث عيني عينك💁🏻‍♀️ شفتو البجاحه ، خلاص سيث تمرمط قررت اعوضه وانطينه لوحده من المتابعين تهتم بي مقابل مليونين دولار (للمعلوميه مدابيعك سيوثي حبيبي هذا يسمى بسنز مثل ما تقول جان🌚)

اليزا !؟🌝🙆🏻‍♀️ خبرتكم انو هي كيوته الرواية :) ، الي يعترض ينحبس مع مارك وأمه الشرموطه

اوكي بعد ما عندي شي اضيفه

اذا تريدون اتضيفون شي!؟

+ عيون جان ( كرات اللهب برأي ديريك)


(الي مسوي الفوتوشوب ناسي البؤبؤ😂😂😂😂💔🦦)


وهاي بالظل 🤎

ثيم لجان


باي 🙆🏻‍♀️🙆🏻‍♀️💘

البارت التالي يوم الثلاثاء او الاربعاء القادم

Continue Reading

You'll Also Like

235K 9.3K 39
رجال آلقوة.. وآلعنف آلغـآلب آلمـنتصـر.. وكذآلك آلعقآب لآ نهم ينقضون على صـيده بــكسـر جـنآحـيهم آي بــضـمـهمـآ آوبــكسـر مـآيصـيدهم كسـرآ آلمـحـطـم آ...
1.2M 38.5K 30
the original story ........الرواية الأصلية 𝑩𝑬 𝑴𝑰𝑵𝑬 / 𝟐𝟐𝟎𝟏 عندما تقوم بيرلا بزيارة ألمانيا كرحلة للترفيه والمتعة تجد نفسها عالقة مع رجل...
881K 26.1K 40
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...