ف مدينة الاسكندريه عروس البحر المتوسط
« ف فيلا الحريري »
نجد حديث كل يوم يتكرر
ناهد قالت برقه و دلع : بس انا اللي بقولك اتجوز ي حبيبي انت مش هتعمل كدا غصب عني او من ورايا
خالد بصلها قال بحدة : وانا قولتلك مش هتجوز هو عافية يا ناهد
ناهد بصتله بضيق و حزن و قالت : يعني انا عايزه انك تتجوز عليا اوي يعني ي خالد يعني انا هستحمل تبقا مع واحده غيري بس انت من حقك تبقا اب و مامتك من حقها تبقا تيته
خالد قال بنفاذ الصبر : وانا قولتلك اقفلي الموضوع دا خلاص انا راضي ب حياتي كدا
ناهد بضيق و غضب : بس مامتك مش راضيه ي خالد و انا حاسه انك مش راضي انت محتاج ابن او ابنه يبقا وريث لييك سند لييك لما تكبر انت بتكبر ي خالد كلها كام سنه و تلاقي نفسك بتتعب
خالد بصلها وقال : اعملي اللي يريحك ي ناهد انا رايح الشغل واخد جاكت البدله ومشي
خالد نزل ع السلم كان مضايق بس ابتسم بحنان اول ما شاف اخته
حياة جريت عليه و حضنته بشده و باست خده و قالت : صباح الخير ع احلى ابيه ف الدنيا
خالد ابتسم :صباح الخير يا حبيبتي ماما لسه نايمه ولا صحيت
حياة قالت ببتسامه رائعه : لا صاحيه ي حبيبي و مستنيانا عشان نفطر مع بعض انا كنت طالعه اشوفك انت و ناهد
خالد ابتسم :طب يلا بينا
و نزل هو و حياة و كان اخدها ف حضنه بحنان
و بص ل مامته و قال : صباح الخير يا ست الكل و باس ايدها زي عادته
سمية ابتسمت و قالت بحنان : صباح النور ي بني تعالى يلا عشان نفطر قبل ما تروح الشغل و فين ناهد
خالد قال بضيق :جاية و بيشرب قهوته
سميه بصتله ب استغراب و قالت بحنان : مالك ي حبيبي ف حاجه مضيقاك
خالد ابتسم وباس أيدها وقال : متقلقيش ي حبيبتي انا هقوم بقا عشان عندي شغل
سميه ابتسمت فهي لا تحب التدخل ف حياة ابنهاا الخاصه و قالت : ماشي ي حبيبي خلي بالك من نفسي
خالد ابتسم ومشي و بصتله و هو ماشي و اقعدت تدعيله
حياة قامت و قالت : انا هروح الكليه بقا ي ماما
سميه ابتسمت و قالت : ماشي ي حبيبتي خلي بالك من نفسك
حياة ابتسمت و قالت : حاضر ي ماما باي و باست ايدها و راحت ركبت عربيتها و راحت الكليه
____________٭____________٭_______________
خالد راح الشركه و دخل بهيبته و كل الموظفين بيلقوا عليه التحيه ب احترام و طبعا لا تخلوا من نظرات الفتيات المغرمه به و ركب الاسانسير و طلع الدور المخصص بمكاتب المدير
خالد اول ما دخل قال:سهيله هاتي ملفات صفقه الحديد والملفات اللي محتاجه امضة و اول ما يجي ادم خليه يجيلي
سهيله قالت بجديه : حاضر ي مستر خالد
و راحت جابت كل الملفات و خبطت و دخلت و قالت ب احترام : اتفضل ي فندم الملفات دي محتاجه امضة حضرتك و ف اجتماع مع شركة A.S الساعه 11 و دا الملف بتاع الصفقه قالت كدا و بتمد ايدها بالملف
خالد قال بجديه :تمام ادم لسه مجاش
سهيله بجديه : لا ي فندم لسه مجاش و لمت الملفات و قالت : حضرت تأمر ب حاجه تانيه
خالد قال بجديه :لا مش عاوز
سهيله هزت رسها و استأذنت و خرجت
___________٭______________٭_____________
ف منطقه اخرى ف الاسكندريه بيت قديم ف حاره شعبيه
« ف شقة محمد عطيه »
نجد فتاه تقوم من ع سجادة الصلاه بعد ان انهت صلاتها و خرجت من غرفتها و دخلت المطبخ بتتسحب و زغزغتها و قالت بمرح : صباح الفل ي قمرايه انتي
قمر ضحك و قالت : انتي كل يوم كدا ي بنتي صباحك ورد و ياسمين
رزان ضحكت و قالت : بفرفشك ي مامتي
قمر ضحكت و قالت : ربنا يخليكي ليا ي بنتي
رزان ابتسمت و باست ايدها و قالت : و يخليكي ليا ي ست الكل
ف نفس الوقت نجد رجل يصرخ بحده مثل عادته و الناس يبغضون التعامل معه بيقول : كل دا بتحضروا الفطااار جعاان
رزان طلعت من المطبخ و قالت ببتسامه و هدوء : حاضر ي بابا الفطار خلاص هيجهز
محمد قال بحده : خلاص صوتك عالي ليه ع الصبح كدا و كل دا بتعملوا الفطار دا ايه القرف دا ضيعتوا الدماغ اللي الواحد عملها
رزان بحزن و احراج : انا اسفه ي بابا بس ...
محمد قطعها و قال : خلاص ياختي انتي لسه هتبسبسي هو لك و خلاص اقعدي كفايه كلام اطفحي و انتي ساكته
رزان اقعدت بحزن من معاملته الجافه و القاسيه معاها اللي حتى متعرفش سببها و حضرت الاكل هي و قمر و اقعدوا
قمر قالت ببتسامه : يلا ناكل بسم بالله
محمد متكلمش واكل بلا مبالاة
____________٭___________٭_______________
« ف شركة الحريري للحديد و الصلب »
خالد قاعد ف مكتبه و حاطط الجاكيت ع الكرسي وراه و رافع كمام القميص مبينه ذراعه و قاعد مشغول بالورق اللي قدامه
و فاجأه اتفتح الباب دخل منه شاب لا يقل عنه وسامه كعادته دون طرق الباب و قال بمرح : ايه ي عم انت ع طول شغل شغل ارحمنا شوويه ي بااشاااا
و كان طبعا ادم السويفي صديق عمره
خالد بصله و قال : و انا زيك فاضي باجي براحتي أنجز ورانا شغل
ادم ضحك و اقعد قدامه ع الكرسي و قال بمرح : ي عم فرفش شويه ما هي شركتنا براحتنا بقاا و غير نبرة صوته و قال بدلع مصطنع : و لا انت تاخد غرضك و ترميني ي بيييه لا كدا مينفعش
خالد ضحك بشده ع جنان صديقه : اه انا مش حد انا خالد الحريري ويلا برا من هنا
ادم بصله بصدمه مصطنعه و قال بمرح : لا انا بدأت اقلق منك ي عم انا ماشي هستناك ف الاجتماع
و قام و طلع برا و دخل مكتبه يشوف شغله فهو رغم مرحه الشديد لاكن يعشق عمله و جد جداا فيه
_____________٭_______________٭____________
« بعد ساعتين »
خالد وادم طالعين من اوضة الاجتماعات
خالد قال بجديه : كدا الصفقه ضمننها هترسي علينا اكيد
ادم بجديه مماثله : ان شاء الله اكيييد ي خالد احنا اشتغلنا عليها كتير اوي الصفقه دي
خالد بصله وقال: اه اكيد يلا عشان هتيجي تتغدا معايا في البيت
ادم ابتسم و افتكر حياة و قال بمرحه المعتاد : اهم حاجه سمسمه اللي عامله الاكل
خالد ابتسم : اه هي اللي عامله الاكل
ادم ابتسم : اذا كان كدا يلا بينا
و نزلوا و كل واحد ركب عربيته و راحوا الفيلا و ركنوا عربيتهم
و خالد فتح بمفتاحه
و دخلوا و كانت حياة و سميه و ناهد قاعدين
اول ما ادم شاف حياة ابتسم بسعاده و حب بس انتبه ل نفسه و دير وشه فهو لا يريد خيانة صاحبه اللي امانه و دخله بيته فهو لا يعلم حبه ل اخته فهو ينتظر ان تنهي سنتها التعليميه
و بص ل سميه و قال بمرح : سمسمه وحشتيني ي ست الكل و راح باس رسها و ايدها ب احترام
سميه ابتسمت و قالت : و انت وحشتني ي بكاش
ادم ضحك و قال : بكاش ليه بس ي سمسمه
سمية ضحكت و قالت : عشان مش بتيجي وتسأل
ادم ابتسم و قال : اوعدك هجيلك ع طوول الفتره اللي جايه ي امي
سميه ابتسمت و قالت : طب يلا اقعد عقبال ما احط الغدا
ادم ابتسم و قال : حاضر و بص ل ناهد و قال بهدوء : ازيك ي ناهد
ناهد من غير ما تبصله قالت ببرود : كويسه ي ادم
ادم تجاهلها و بص ل حياة و قال ببتسامه : عامله ايه ي حياة
حياة ابتسمت بخجل و قالت : كويسه
ادم ابتسم ع خجلها و قال : يارب دايما كويسه ايه اخبار الدراسه اخر سنه صح
حياة ابتسمت و قالت : اه اخر سنه
ادم ابتسم و قال : ربنا معاكي لو احتاجتي اي حاجه قولي انا اعرف دكاتره كتير عندكوا كلهم صحابي
حياة ابتسمت و قالت : شكرا ي ادم اكيد لو عايزه حاجه هقولك و كمان انا اللي بيقف معايا بسأل الدكاتره
ادم ابتسم و قال : ماشي ي حياة رينا معاكي
حياة ابتسمت بخجل و قالت : يارب
ادم ابتسم و اقعد يتكلم مع سميه
__________٭____________٭______________
« ف جناح خالد و ناهد »
ناهد دخلت و حضنته من ورا و قالت بدلع : خالد عشان خاطري متزعلش مني بلاش تتجاهلني زي ما دخلت من شويه و مكلمتنيش
خالد بصلها و قال بتهكم : عشان تتعودي لما اسيبك و اقعد مع مراتي
ناهد بصتله بقلق مصطنع و قالت : قصدك ي خالد
خالد بصله و قال : مقصديش و اه ياريت بقا اللي تنقيها تبقي حلوة وسابها ودخل الحمام
ناهد ابتسمت بخبث و قالت ف نفسها : الخطه ماشيه تمام اوي
خالد طلع ونزل تحت واتجاهلها
____________٭____________٭______________
عند حياة كانت واقفه عند باب الحديقه و بتتكلم ف التليفون و كان الدكتور بتاعها بتسأله علي اسئله
حياة بتقول ببتسامه بعد ما خلصت اسئلها : شكرا لحضرتك ي دكتور تعبتك معايا
الدكتور ببتسامه : عادي ي حياة انتي من الطلاب المميزين عندي تسألي ف اي وقت
حياة ببتسامه : شكرا ل حضرتك ي دكتور و قفلت
ادم كان معدي و سمعها بالصدفه و اضايق انها بتكلم الدكتور !!!
_____________٭______________٭___________
يا ترى ادم هيكون ايه ردة فعله هيتكلم معاها و لا لا ؟!
ناهد هتعمل ايه ف موضوع جواز خالد و خطة ايه اللي بتتكلم عليها ؟!
سميه ليه مش بتتكلم مع ناهد كتير ؟!
كل دا هنعرفه مع الاحداث
يتبع ......
_______________٭____________٭____________
طبعا زي ما قولنا دي اول روايه لينا لو ف اي غلطات قولوا و هنعدلها باذن الله ♥️