وصلوا تبوك وكان بستقبالهم عمها ابو عامر الي رحب فيهم وقلطهم ببيته وكانت اول مره تشوف عيلة عمها والي متكونه من
عمها
وزوجته ام عامر
وعامر الي عمره ١٩ وقتها والي كان بعمر نايف
وهند الي كانت اكبر من سلمى بسنه
وسلمت على جدتها الي كانت حنونة جداً لكن زي ماهو معروف عن حريم الشمال قويات رغم الضروف الي مرت فيها الا انها صامده وفرحت برجعه عادل واهله
تعرفوا على بعض البنات ومع الوقت بدت تتعود سلمى على تبوك وحبتها وحبت اهلها وتعلقت جداً فيها و ببنت عمها هند لكن لازالت متواصله مع ندى واهل حايل
مرت السنين وكبرت سلمى وتخرجت من الثنوي وبالفعل تناست نايف وركزت بدراستها وكان همها الوحيد انها ترفع راس اهلها بالشهادة وطبعاً عشانها كبرت وفهمت بدوا الخطاب يجوا على سمعت سلمى الطيبة وسمعت اهلها وكان من بينهم ولد عمها عامر لكن كانت ترفض وكأنها تنتظر احد كان شعور بداخلها يقول ممكن يجي مع الوقت اصبري
———————
بحايل عند اهل ابو نايف
العايلة مجتمعة بالصاله دخل نايف ويقول : مسهم بالخير
ام نايف : هلا يمه تعال اجلس تقهو
نورة : اييههععه الدلع لنايف وانا الي اكرف من الصبح
نايف ببتسامه : اقول بس صبي لي فنجال وانتي ساكته
نوره لفت على امها : يمههههه شوفيه
ام نايف : صبي صبي له ولا تحارشيه
دخل ابو نايف وجلس معهم
نايف : يبه بعد العشاء بروح انا ومالك للإسطبل نتعشى هناك
ابو نايف : تمام بس لا تطول
نايف : ابشر
خلص فنجاله وقام يجهز وراح للاسطبل دخل المشب وبدا يجهز قهوته وعزبته عنده وهو سرحان بناره ويقلبها
دخل مالك الي فكر يسوي فيه مقلب وليته مافكر
قرب له بشويش وراح عند اذنه وقلد له صوت بنت
فز نايف من محله وشاف مالك وصفقه كف نساه اسمه
مالك : وجعععع ما ينمزح معك اعوذ بالله
نايف : والله انت الي ثقيل دم وطينه
مالك : شنوحك انت ؟ فيك شيء جالس تتأمل النار !
نايف : شرايك تنثبر فمحلك ولا اقوم عليك
مالك جلس وهو وده يعرف نايف وش مشغل تفكيره
وبدوا يتقهوا ويسولفوا
مالك : الا يانايف ما تعرف اخبار عمي عادل هو كيفه
نايف : يتصل علينا كل فترة ويقول بخير ومستقرين ومرتاحين الحمدلله
مالك وهو حاس ان نايف يحب سلمى ووده يتأكد ويبي يساعده ويطلعه من الهم الي هو فيه
مالك : وسلمى ؟ عساها مرتاحه اخبرها مدلعه
نايف الي فز قلبه من سيرتها وحاول ما يبين : وش دراني انا فيها ؟
ابتسم مالك : ايه ايه وش دراك الا اسمع وش رايك نشيك على الخيل
نايف يالله قم
وراحو للخيول