عادل خلاها ومقدر زعلها لان جد هي ماتعرف عمانها الا ابو عامر والي حتا اهله ماتعرفهم
سلمى وهي تفكر بغرفتها كيف بتترك حايل وصديقاتها وعمها ابو علي الي جداً متعلقه فيه وتعتبره جدها الي ما لحقته وهو نفس الشي طيب ونايف ؟ نايف الي كانت تحبه بالخفى قطع حبل افكارها صوت اذان العصر والي تعودت كل عصريه تروح عند صديقتها ندى يذاكروا واجباتهم قامت وتجهزت وكلها امل ان ابوها يهون ولا ينقلوا لكن كانت تعرف عناد ابوها جهزت اغراضها وسلمت على امها وطلعت وتعودوا اهل الحاره كل عصريه يتقهوا عند احمد الي هو ابو نايف
سلمى الي كانت متجهه لبيت ندى الي يمر من شارع ابو نايف لمحها نايف وقرب لها وبدى يناديها لكن سلمى بعالم آخر بعييد لدرجة ماسمعته كان بالها مشغول كيف بتقول لصديقتها الي تعتبرها اختها عن النقل ؟
نايف ببتسامه : يهووووهههه نسلم ولا تردي ؟
سلمى : يوه نايف اسفه ما انتبهت لك
نايف : لا واضح انك بعالم ثاني المهم وينك قاطعه ما نشوفك ولا تمري لجدي علي
نايف كان يقصد نفسه لكن اخذ جده علي كعذر
سلمى : والله موجودة واروح مع جدي علي الدوام انت الي قاطعنا بعد الجامعة
نايف بضحك : والله اني مضغوط من الجامعه ولا امداني امر عمي عادل العذر والسموحه
سلمى : لا عادي مو مشكله نايف عن اذنك تاخرت على ندى
نايف الي استحى انه وقفها فالشارع ويسولف معها
وقال : اسف اخرتك اذنك معك
—————————-
في مجلس ابو نايف الي رجع له نايف ولا كمل ربع ساعه الى عادل داخل المجلس
عادل : سلام عليهم
الكل : وعليكم السلام فوت تفضل
دخل عادل وكان نايف مبسوط بجيته لانه منجد كان يعز عمه عادل
صب له فنجال وجلسوا يسولفوا الين شوي شوي بدو يفضى المجلس لين مابقى فيه الا نايف وابو نايف وعادل
عادل : ابو نايف عندي خبر مضيقني ياخوك
فز نايف بخوف ورجع جلس بهدوء الي كان كل تفكيره سلمى وقال في نفسه مهبول انت تفكيرك كله فيها ولا هي دارية عنك حتى انثبر واسمع وانت ساكت
بدى يسمع عادل وهو يتكلم ويقول : والله ياخوك جاني نقل لتبوك وودي وما ودي اروح وانت عارف مشاكلي مع اخواني ومشتاق لامي بعد ولا ودي اترك حايل الي تعلقت فيها وسلمى تربت فيها وتركتها لها صعبة
عرف نايف وش الي شاغل بالها اليوم