HELL ACADEMY |أكاديمية الجحيم...

By RoSaLoPiZ

55.6K 2.5K 2.4K

༺༽سلسلة وحوش عاشقه ༼༻ الإبنه المثاليه لوالدتها العزباء المريضه التي تتورط في ديون ومبالغ طائله بسبب عملية خطي... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
THE END p1
The End
تنبيه هام

إقتباس

7.3K 213 212
By RoSaLoPiZ

فتحت عينيها ببطء تسمع صراخا..... لا بل يبدو كهتاف، كأنها في إستاد كرة قدم او ما شابه ، رمشت بإستمرار من الضوء الساطع في ذاك السقف الذي يبدو عالي جدا... هي حقا في استاد؟

اين انا واللعنه اخر ما اتذكره انني صعدت علي متن تلك الحافله التي لا تشبه الحافله ابدا بل هي كالدبابه ذلك الشيء الذي صعدت علي متنه حقا ضخم...

حسنا ماذا ايضا تذكري اوووه كان هناك الكثير من الفتيات والشباب لكن هناك ذلك الرجل الضخم صاحب الابتسامة الساخره انه وسيم كاللعنه.. الا انه يبدو كالجوكر.. متلاعب.. خبيث

جذاب من الخارج وقبيح من الداخل عيناه تشعان بالشر حرفيا، أجل اتذكره... عندما كنت اتفقد الشاحنه من الداخل... اقترب و حقن ضهري بشئ ما، كان مؤلم جدا.. وبعدها غرقت في ظلام لا اتذكر ماذا حدث بعد ذلك.... فقط استيقاظي في هذه اللحظة...

استقامت كايلا رغم ألم عمودها الفقري الذي تكاد تقسم ان فقراته اصبحت الان  كالهلام، تزامنا مع سماع صوت دوي عاليا يبدو كصوت صافرات انذار الغارات الجويه رفعت رأسها لتشهق بذهول انها وسط حلبه كالحلبات التي يتقاتل بها الثيران الا انها عميقه والمدرجات بعيده للأعلي.... ولا توجد سماء.... يبدو كمكان مغلق بحكم تلك المصابيح العملاقه فوقها.... تري لماذا هم هنا ؟ ليسوا كمن سيقاتل تنانين مفترسه... ابتسمت بسخريه، الا انها توقفت حين سمعت ذلك الصوت

: أيها المخنثين، استمعوا الي جيدا لأنني أكره إعادة كلامي وهذه القاعده الاولي التي ستتعلمونها عني وستلتزمون بها....... ثم ضحك بسخريه شديده..... طبعاً إن خرجتم من قعر السعير أحياء.

حاولت إيجاد الصوت الا انها لم تستطع التحديد هناك سماعات كثيره في كل مكان والاضواء ساطعه بشده لا تستطيع الرؤيه وهذا جعلها تغضب وهذا حقا اسوأ مخاوفها هو عندما تغضب تتحول لكائن مفترس غير محدد الجنس لا تعلم من من ورثت هذا والدتها أطيب إمرأة علي وجه الارض أما عن والدها، هي لا تعرف من هو والدها ولا تريد التعرف عليه رجل جبان كهذا لا تتشرف برؤيته حتي... من يترك إمرأة احبته كما احبته والدتها حامل بطفلته ويهرب...لا والأدهي انه دمر حياة والدتها وجعلها منبوذه من قبل الجميع.... هو أكبر مخنث في العالم بلنسبه لها وتبا كم كانت تكره المخنثين هي اساسا لديها رهاب المخنثين.. كما تقول صديقتها المجنونه مييلا

بالحديث عن الجنون أليست هي تلك التي تحاول أن تخبأ شعرها الحلزوني بلفه كالكحكه عاليا.... تبا انها هي.... كثيرا ما أخبرتها انها أجمل بشعرها المموج الا انها تكرهه بشده وتخبرها انها تراها جميله لانها تحبها وكما يقال القرد في عين امه غزال ....

كادت ان تتوجه اليها الا ان الجدران ارتفعت؟ حقا؟
جدران ترتفع!! حسنا هذا جديد...توقف عقلها عن التفكير، لتتسع أعينها بصدمه اكبر حين لمحت من بعيد 10 أقفاص تبدو أقفاص هائله تضم حيوانات بالتأكيد..كيف علمت؟.. لانها واللعنه تهتز بقوه وأصوات زمجرة قاسيه احتلت المكان... بينما هناك فوق كل قفص رجل ضخم ممسك بموصد القفص يستعد لفتح القفص.... مهلا مهلا... فلتحل علي لعنة الجحيم ان كان ما في عقلي صحيح!!!!!

ماكس: حسنا يا عهره كما ترون ورائكم هناك بوابتان ستغلق في غضون 5 دقائق من يدخل تلك التي علي بعد 3 أمتار عن الأرض سينضم إلي جماعة الضفادع الشاذه... ضحك .. أحم أعني الياكوزا اليابانيه ومن يدخل البوابه تلك سواء رجال ام نساء سيتم تحويلهم الي قصر الدعاره اي سيصبحون عاهرات ومخنثين.... أما من يواجه الكلاب ويقاتل ويبقا في الحلبه... سينضم إلي الكوزا نوسترا «المافيا» قال تلك الكلمه بنبرة مليئة بالعزه والفخر تزامنا مع اصوات الصراخ التي تعالت تكاد تقسم انهم لو رفعوا صوتهم اكثر ستخرم طبلة اذنها العزيزه......

حسنا..... كم مره قد قررنا عدم التنبئ بالمستقبل المريض خاصتنا يا عقلي العزيز همم ألم نقل تفأل خيرا لتجده... ألم يكن هذا قانون الجذب لعقل الانسان يقال أجذب الخير بتوقعاتك ليأتيك الخير..... لكن مهما توقعت الخير لا يأتيها سوي الشر ....

نظرت ل مييلا عاقدة حاجبيها بعزم وقد ربطت شعرها الكستنائي الطويل بشده... لترد لها مييلا ذات نظرة العزم والتحدي.. بإبتسامه ساخره كموافقه علي ما بدر في عقولهن.. أجل.... ستواجهان الكلاب فهن لسن سبايدر مان  ليقفزن 3 أمتار...اما عن بوابة الدعاره فهي مستبعده لابعد الحدود حتي انهن لا يعتبرنها خيار متاح لهن اصلا.. هن لسن هنا لفتح ساقيهن والصراخ بإسم رجال ببطون ضخمه ورائحة أقدام كريهه .. هن هنا لنيل النقود من أجل إصلاح مصيرهن وتسديد ديونهن فقط....

|فقط؟!؟!..|

ابتسمت بمكر.... فلتحل عليهن لعنة هذا السعير كما قال الرجل غريب الاطوار ذاك....

إتخذت مييلا وضع الاستعداد تماما مثل ما فعلت كايلا
التي طقطقت رقبتها واصابعها بعدما نزعت نظاراتها الطبيه هنا لا يوجد كايلا المجتهده هنا ستخرج تمرد اطفال شوارع و أحياء كوبا المتوحشين: كايلا لا تموتي يا فتاة إن متتي أقسم  أنني سأقتلك حسنا!!

ضحكت كايلا مبرزة جمال غمازاتها التي قد أفقدت عقل أحدهم الأن بدون علمها: حسنا مييلا فقد ازيلي ذلك الكعب اللعين ستقعين

مييلا بتذمر: مستحيل هل تمازحينني انه ماركة غوتشي لقد ادخرت مرتب شهرين كاملين لهذا الحذاء

صرخت كايلا: سيعيقك مييلا انزعيه اعدك ان خرجنا احياء سأجلب لكي اضعافه فقط ابقي معي رجاءا لا اريد خسارتك لا مجال للمزاح هنا مييلا فلنتفق علي هذا الواقع .... ليس مجرد رغيف خبز نسرقه من رافاييل انهم أسود علي هيئة كلاب لعناء مييلا

تنهدت مييلا لتنزعه بعيون دامعه تقبل الحذاء وتعانقه لصدرها تتحدث معه وتراضيه بينما هناك من وقع أرضا من الضحك عليها في الأعلي.....

ماكس يضحك جاثيا علي ركبتيه: يا إلهي غباءها حقا من النوع المستورد شئ نظيف وخالص اراهن انها ما ان تري صغاري ستركض لبوابة العاهرات...

...

رمت الحذاء ورمت معه أناقتها وانوثتها لتخرج تلك اليتيمه المتوحشه بداخلها التي صارعت... الحياة.... حرفيا لتحصل عليها رغما عنها وتجعلها تتقبلها بدون ولي أمر عليها فقط هي من يسيير حياتها هي لا تعاني من مشاكل في حياتها فقط انتهي عهد صراعها مع الحياة اللعينه حينما تعرفت علي كايلا و ساعدتها في دراستها لتصبح مهندسه معماريه ممتازه الا انها هنا لانها لن تستطيع ترك أختها التي انجبتها أمها التي لم تنجبها.... نعم الامر معقد ....

بيدرو بتوتر: زعيم... زعيم ماكس لقد حان الوقت هل اطلق الكلاب؟

استقام ماكس يجمع شتات نفسه التي لم ولن يستطيع جمعها منذ ولدته أمه العاهره : وووه حسنا.... اطلق أطفالي بيدرو فليتناولوا الفطور هم جائعين منذ اسابيع الان

قالها بمنتهي الخبث ينظر للحلبه التي تضم أكثر من 500 شاب وفتاة منهم شباب وفتيات  يكادون يبللون سراوليهم من هول الامر.... ومنهم من يحسب المسافه وقوة دفع جسده وسرعته ليقفز فهذا الحل الوحيد الذي قد يعتبر اسهل من التحول لأداة جنس او لقمة هنيئه لتلك الوحوش... ومنهم من هو علي دراية تامة بما أقحموا انفسهم فيه وبلفعل يستعدون للمواجهه وحلمهم هو فقط الكوزا نوسترا ورضا عائلاتهم بدون شك.... ومنهم من يخطط للعبور هربا من بينهم للتوجه الي تلك البوابه الثالثه بجانب الاقفاص فإنه الحل الوحيد ان يعبرون من بين الكلاب او مقاتلتهم للدخول عبره وهكذا تكون بخير أعني علي قيد الحياة هذا ان لم تفقد طرفا من اطرافك بلطبع....

اقتربت مييلا من كايلا.... متأهبين نزعت مييلا حزام بنطالها وأمسكت بطرفه بينما جعلت جانب الذي به المعدن هو المضرب.. وكذلك فعلت كايلا بعد ما نزعت حذاءها الرياضي الابيض لتصبحا الاثنتان حافيات مستعدات.... بدأ العد التنازلي من رقم 30 اي نصف دقيقة لتحدد مصيرك إما الذل إما الغربه إما الموت بين اسنان كلاب جائعه.

30

29

28

تتراجعان للوراء يقتربان من الحائط قليلا تحاولان الاختلاط خلف الحشد هذه تكتيكات كايلا برغم من انها تشعر بالشفقه والخوف علي هؤلاء الشباب والفتيات الصغار من سنها واصغر قليلا اما اكبر قليلا الا ان هذا ليس الوقت المناسب للتفكير بقلبك هنا يعتبر كيوم القيامه الكل يقول نفسي نفسي وهي ستقول أمي ومييلا وهذا حقا كافي لجعلها تتحول لأقذر إنسان عديم الضمير.

مييلا: سنستهدف الاعين صحيح سنراوغ بجانب الحائط ونصدمهم به ونكون بلقرب من بعضنا لا تبتعدي كايلا حسنا لا تجعليني اجن عندما تراودك افكار انتي لا تشاركيني وهذا حقا يجعلني  اقلق ويتشتت ذهني خوفا عليكي بالرغم من ثقتي الكامله انكي تستطيعي النجاح بحواسك الا انني لا اراديا اقلق اتفقنا

أومأت كايلا وهي تترقب من حولها ان كانوا يحملون اسلحه تترقب كيف يتأهبون لتتعلم لقد لاحظت بلفعل ان هناك البعض علي دراية تامه بطبيعة هذا المكان اذا هم يعلمون كيفية التصرف

كايلا تترقب من حولها : اها..... اتفقنا فقط عندما تتشتتي قومي بالارتجال واختبأي خلف الحشد لتلهيهم في الحشد وتحمي نفسك.

نظرت مييلا لكايلا التي أخرجت شخصية من داخلها كانت تعرفها جيدا وعلي قدر معرفتها بتلك الشخصيه برغم خطورة الموقف الا انها شعرت بالأطمئنان ووثقت بها كثيرا... لعنت تحت انفاسها لحياتهم اللعينه فصديقتها التي كانت تخاف علي نمل غرفتها حتي انها تطعمهم كل فتره..... هي الان تطلب منها ان تضحي بحياة البشر في سبيل حياتها لكن من يلومها من دخل هذا المكان يعلم مساوءه في الاخير ليس سهل ان تجد مكان يعلمك لتصبح اغني وغد في العالم مجانا.... تبا اتضح انه ليس مجانا بل الثمن هو حياتك كلها.

نظرت كايلا في الارجاء لتلمح هناك فتاة زنجيه سمراء ممشوقه الجسد طويلة القامه جميله تبدو كعارضات الازياء ليس هذا ما شدها بل ما لفت انتباهها انها نزعت اقراطها الذهبيه المدوره الكبيره لتعوجهم وتستعملهم كسلاح واخذت فردة حذاءها ذو الكعب الحاد.... وامسكت بمقدمة الحذاء مبرزة الكعب الرفيع لتستعمله كسلاح ايضا .... من بينهم جميعهم تبدو متحمسة لهذا القتال برغم خفة وزنها وطولها كان من السهل ان تقفز لبوابة الياكوزا اليابانيه الا انها تفضل ان تقاتل لتصبح من الكوزا نوسترا... غريب.... يبدو انها لديها هدف خلف هذا..... أيضا.

9

8

7

بسرعه هائله ركضت كايلا نحو حذاء مييلا المرمي هناك ارضا لتتعلم من تلك السمراء الجذابه اخذت فردة حذاء لها وواحده لمييلا بحيث ان تلك السمراء لاحظتها وابتسمت لها وأومأت لها بلطف كمن يقول لها جيد يا صغيره ستواجهين اذا!

كايلا تنظر لمييلا بإبتسامه مطمئنه واصرار : في الأعين مباشرة اتفقنا؟؟

أومأت مييلا بفخر: اتفقنا مثيرتي.

3

2

1

»»».......»»».....»»»

بعد العدد واحد دوي صوت انذار عالي تزامنا مع فتح 6 اقفاص ليظهر لهم ظلام الاقفاص لثواني قليله ثم يتجه ناحيتهم 6 كلاب سوداء من النوع الكبير دوبر مان... لكنهم اكثر شراسه لعابهم يسيل يبدو انهم جائعين...... كان الوضع مخيف منذ قليل وبعد رؤيه هذا المنظر تحول لرعب تام....ما ان انقض اول كلب علي شابين يقضم كتف واحد و كاسر رقبة الاخر بثقله.... قوته كانت صادمه مما جعل الفتيات والشبان يصرخون خوفا هرب منهم الكثير... منهم من تمكن شعور الفزع منهم ليتوجهوا لبوابة العهر بدون تفكير.... هناك من يحاولون القفز لبوابة الياكوزا منهم من نجح في التسلق، ومنهم من فشل في التسلق فبقي يبكي وتوجه.بأرجل ترتعد تردد الي بوابة الدعاره.....

رأت فتاة شقراء ضئيلة الحجم جميله تحاول القفز لبوابة الياكوزا وكلما وقعت نهضت و تحاول ثانيا.....

الشباب في الاعلي يشجعونها وينصحونها معجبين بإصرارها علي الحفاظ علي شرفها فمن فشلت في القفز تتوجه لبوابة العهر...وهم تلقائيا ولا إراديا يشمئزون منهن وجزء منهم لا يلومهن ف حتي هم ترددو في دخول تلك البوابه لانها الاسهل في الهرب لكنها الاصعب للإختيار...

تترقب كايلا تلك الفتاة وهي تشعر بقلق ترغب فالمساعده.... كادت تتجه للمساعده الا انها وصلت لحافة البوابة بلفعل فرحت كايلا تشجعها في اعماقها بينما رأت شابا انحني يمد يده ليساعدها علي الصعود لكن ما حدث تاليا كسر قلبها وقع ذاك الشاب ميتا جراء طلقة في رأسه ساحبا معه الفتاة للأسفل تزامنا مع سماع صوت غاضب من الأعلى....

ماكس : غير مسموح للمساعده المباشره في الصعود او اتخاذ القرارات انت من توجه مصيرك بنفسك عكس المقاتلون مسموح بالعمل كفريق لكن غير مسموح بمد الأيدي والمساعدات المصيريه.....

تحول وجهها للون الاحمر من الغضب والحقد فهي تري عجز وخوف في أعين تلك الفتاة تعرفه جيدا دائما ما رأته في أعين والدتها الجميله وكم كرهت ذاك الرجل وهذه الاكاديميه يا إلهي كم كرهتها....

قاطعتها مييلا تشدها خلف الحشد فنظرت للأمام لتجد كومة جثث واطراف جسديه مدميه..... نزاعات في كل انحاء الحلبه

منهم من تجمع و صنع فريق وهو ذاك الشاب الآسيوي الضخم صاحب الوشوم الكثيره والشعر الطويل بلفعل قتل كلبان وتلك الزنجيه صنعت فريق ايضا وقتلت ثلاث تبقا واحد وكادوا بقية الفرق قتله الا ان فتحت ثلاث اقفاص اخري تبدو كلابها اضخم من الاولي ومن نوع أخر اكثر قوه....

هنا مييلا جنت لتري كلب منهم يتوجه ناحيتهم مباشرة نظرتا لبعضهن بخبث وابتسامة ساخره لتصرخا بحماس وتبدأ مراوغتهم مسكت مييلا الحزام بقبضتيها تتوجه نحوه بصراخ كالبرابره لتقنعه انه سينال منها الا انها التفت حول نفسها بقفزه ملتويه بمساعدة الحائط جعلته يلوي رقبته للأعلي ويمدها ينوي ان يقضم خصرها الا انه في تلك اللحظه استطاعت كايلا أخذ المساحه الكافيه لتلف حزامها حول عنقه وتثبته لتمتطيه بإحترافيه وسرعة محسوبه امسكته بصعوبه لكن تركيزها الاكبر كانت عيناه فقعت عينه اليسري علي حين غره مما جعله يطلق عواء متألم لم تسمح لقلبها بأن ينغزها وفقعت العين الاخري لتتركه حائر لا يحدد وجهته ف حاسة الشم لديه لن تعمل كما ينبغي هنا المكان بأكمله تفوح منه رائحة واحده وهي رائحة الدماء..

هذا فقط لتتركه للزنجيه تتولي أمر قتله....... نظرت لمييلا التي يبدو انها تناست خوفها وقلقها تندمج مع ذاك الآسيوي الذي يبدو كمن يحميها بشكل غير مباشر ويراوغون كلب اخر نظرت كايلا تبحث عن الثالث لتسمع صراخ خلفها انه يتوجه نحو الصغيره الشقراء تبا ركضت كايلا نحو الكلب الميت سحبت حزامها وتوجهت نحوها تصرخ للكلب لتلفت انتباهه لكنه لم يلتفت ضربت عليه يد مقطوعه برغم من ذعرها الا ان كل همها ان تنقذ الصغيره التفت ينبح عليها لترجع خطوتان للخلف وتلوح بحزامها كأنها تضربه.... لتشير برأسها للفتاة ان تهرب وقفت الفتاة تنظر لها بإمتنان ممزوج بخوف لتركض بخفه  كانت كايلا تحول نظرها بين هذا الوحش الذي يكشر عن اسنانه التي يسيل منها اللعاب يتأهب للإنقضاض عليها رجعت تنظر نحو الفتاه.... تنهدت براحه حين حمتها تلك الزنجيه لتمر من بوابة الكوزا نوسترا بسلام غمزتها الزنجيه لتساعدها.... ف اشارت لها بان تجعله يصدم الحائط فهمت كايلا لتركض نحو الحائط وتصعد عليه ليتكرر مشهد السيطره علي الكلب بالحزام وفقع أعينه ايضا الا ان الاختلاف كان الزنجيه فقعت كلتا عيناه معا مرورا بمخه فمات في لحظتها.... فريق الاسيوي عبر البوابه كذالك فريق الزنجيه ما عدا بعضهم لا زالو هناك.... كانتا تتوجهان نحو البوابه الا ان كايلا توقفت تشد مييلا بتساؤل حين رأت الأسيوي والزنجيه والبقيه يقفون: أين العاشر؟؟ نظرت لها مييلا بصدمه: هل تمازحينني فليذهب للجحيم السابع لا اهتم هيا لنخرج من هنا كايلا...

انهت كلامها تشد ذراعها كايلا بهمس و بإصرار وتفكير: ألا تلاحظين هم الأقوي كان بإمكانهم العبور منذ فتره المكان فارغ وهم ينتظرون العاشر لم يتبقي سوي دقيقة وثواني وهم لازالوا ينتظرون هم يعلمون أمرا ما يعلمون كيف تصبح الأفضل مييلا وانتي تعلمين انني لا ارضي سوي بالأفضل

مييلا تنظر لهم بطرف عينها أغمضت عينيها هي تعلم كيف تكون كايلا عندما تتحمس لا مجال للمناقشه معها وتبا هي بلفعل تدين لها بحياتها لذا ستفعل ما تشاء بملل لتزفر: اووه.. حسنا تبا فلنقم بذلك انتي محقه

دوي صوت انذار عالي اخر لكنه تردد ثلاث مرات هم 20 امام كلب واحد ودقيقة واحده تأهب الجميع ليفتح آخر قفص خرج منه كلب اسود بفرو كثيف حالك السواد  يبدو كالأسود....
بكل هدوء خرج من القفص نظر له الجميع وال 18 الأخرين اصبحو فريق واحد بينما الآسيوي نظر ل مييلا بطرف عينه وتوجه للأمام كمن يقول لها ابقي خلفي لأحميكي أومأت لها كايلا لتذهب خلفه وكايلا بجانب الزنجيه ما لاحظته كايلا انهم لم يتأهبو كالسابق بل يحاولون البقاء اطول وقت ممكن من الخمس دقائق فقط ويبدو عليهم الخوف فمنذ خروج هذا الكلب الأخير الذي يبدو انه مشهور والهتافات لم تكف نداءات وصراخ بإسم واحد "إنفيرنو".

حقا..... هل تمزح؟ رفعت كايلا حاجبها بتعجب من ما يفعله الكلب انه يراوغهم حرفيا.... لقد اتجه نحو بوابة العبور وظل يحوم هناك وينظر لهم بتوجس كمن يقول اعبروا ان استطعتم كان ذكي هذا واضح للأعمي رائع انه يعلم..خصم لا يستهان به ..... تراجع الجميع للخلف ما عدا كايلا التي استيقظ فضولها الذي ليس وقته ابدا تريد ان تفهم كيف هو هكذا؟ لماذا هو هكذا؟ لماذا تشعر بأنه ليس مجرد حيوان؟ عيناه تتحدث بحكمه؟ تري ذلك....

احيانا تمل انفسنا من البشر... فنميل نحو مخلوقات نحن نؤمن انها لن تخون... هو مجرد حيوان وحيوان سيفترسها ومن معها الأن... لكنها لم تخف كانت تريد التعرف اكثر الفضول عند بعض البشر... يكون مثير للمصائب

استمر انفيرنو بالتحرك لكنه توقف يبدو انه غضب من تصرف كايلا التي لم تخف منه وهي الان ترمي الحذاء جانبا فلفت انتباهها انه القي نظرة عليه ورجع نظر لها ايضا .....

ميغان: ما الذي تحاول فعله واللعنه سيقتلها!

لي مين وانغ بسخريه: إن لم أخطأ التخمين يبدو انها تروضه...

مييلا عاقدة حاجبيها بتعجب: ماذا؟ تروضه؟ كايلا ليس وقت غريزتك وحواسك اللعينه الان فلنخرج الوقت يمر رجاءا

لي مين وانغ: ايا يكن هي تقوم بعمل رائع بتشتيته يبدو انه انسجم في التحدي هيا لنخرج لم يتبقي سوي 40 ثانيه...

تسلل لي مين وانغ معه ال 16 الاخرين يمرون بجانب انفيرنو الا ان كل شئ دمر في ثانيه انفيرنو لاحظ انهم يستغفلونه وهجم بطريقه مرعبه في ثانيتين قتل اربعه وها هو مستمر ذعر كلا من مييلا وميغان ليتوجهان للبوابه كانت مييلا تنادي كايلا لكن كايلا كانت كالثمله هي تشعر بشئ غريب حياله لا تعلم ما هو لكنه فضول قاتل بالأخص حين لمحت ذاك الجرح علي طول ضهره و اثار جروح اخري كثيره منهم اسم انفيرنو محفور بالسكين من عديم القلب الذي فعل هذا؟؟؟؟؟

قتل انفيرنو الجميع وتوجه نحو الأسيوي ليتراجع بخوف للخلف لم يستطع الاكمال بسبب رجل انفيرنو التي مسكت طرف بنطاله... واكمل مشيته علي جسده ليبتسم في وجهه مبرزا أسنانه جاعلا من لعابه يسيل علي وجهه...

اتسعت اعين كايلا بصدمه اكبر.... ابتسم؟؟؟ هو يعلم ما الذي يفعله هو حقا الان يشمت في الاسيوي اللعين لانه يعلم انه من قاد الفريق للبوابه واللعنه هذا..... رائع جداً

الفائزه بلقب المختله عالميا كايلا سولار مبارك لكي...... حسنا ليس وقته فلننقذ اللعين

كايلا: انفيرنووووووو

قالتها تضع يديها بجيبها وتلعب بقدمها في التراب
ليمحي الكلب الابتسامة ويعود للجمود ويتجه نحو كايلا

كايلا باستفزاز: هل ترغب بالتجول في حديقة منزلي بين زهور اللافندر اللطيفه عزيزي الصغير؟!

ابتسمت بهدوء تنحني و ترفع كفها اشارة للترحيب إلا ان ذلك زاد الامور سوءا فدم اصدقاء انفيرنو علي يديها زمجر بوحشيه يقفز عليها تزامنا مع انحناء ضهرها للأسفل ليمر فوقها فتضرب جرح بطنه بقوه فيقع ارضا متألم صاح الجميع بينما الآسيوي صدم

كايلا: اهرب حبيب مامي هيا..... انهتها بقبلة طائره.

وبلفعل هرب للبوابه التفتت لتري انفيرنو يقف ثانيتا
ليقفوا هم الاثنان مظهرهم يبدو فخم للغايه مراهقة صغيره بعمر 17 تحارب كلب الجحيم بداخل حلبة السعير بين جثث ما يقارب ال 200 شاب وفتاة و9 كلاب متأهبين للهجوم..... كانت ملامح كايلا لطيفه وهادئه كمن يريد ان يطمئنه هي مصممه تريد تروضه واتخاذه ككلب اليف فليقنعها احدهم بأنه ليس قردا لعينا.....

ما حدث بعدها كان صادم في ثانيه كانو يهجمون والثانيه الأخري كانت كايلا تمتطي انفيرنو بينما فمه محكم الاقفال بحزامها وتحتضنه بقوه وحنان.... بعد تخبط قليل....... خضع الوحش لدفئ تلك الجميله.

تزامنا مع صوت انذار انتهاء تلك الخمس دقائق... أراهن بأن تلك اطول واسوأ خمس دقائق علي مرت التاريخ

صمت..... فقط صمت الجميع مصدوم لما حدث انفيرنو خضع لفتاة صغيره في أول مرحله في الجحيم تخطت تلك المراهقه ذات النظارات الطبيه في اول مرحلة وهي حصاد السعير قامت بترويض حيوان مفترس كان حقا عرض مثير للدهشه كأنها معجزه.

___________________________

أعلم اقتباس طويل 😂

رأيكم؟

ان احببتم الرواية كومنت وفوت عشان انزلها

اختاروا مواعيد للتنزيل ان اعجبتكم

ملحوظه /الروايه مافيا خام ليس لها علاقه بالمستذئبين او مصاصين الدماء

انفيرنو فعلاً كلب مش البطل 😂البطل داهيه تماما بتتعرفو عليه بأول جزء ان شاء الله ✨❤

Continue Reading

You'll Also Like

my king ملكي By .....

Historical Fiction

179K 1.3K 3
A king only bows down to his queen.✨ الملك ينحني فقط إلى ملكته ♥️ جوليانا هي تلك الفتاة التي تأخذ من الضجيج هدوئه ومن القبح جماله و من السيء حسنه و م...
2.1K 128 18
قانوننا زوجتي العزيزة "طالما الأسد يحكم الضباع تركع" و هذا ما ينطبق على الجميع طالما الحكم في يد الوحش أحبو بعض و قبل أن يعترفو لبعضعم بمشاعرهم الم...
183K 18.2K 33
حادث بشع بحق الشعب الكثير من الناس ماتو في يو سعيد اصبحنا حتا في ايامنا السعيده لن نفرح هاذا عراقنا العضيم فتاه صغيره تذهب مع اهلها برحله للموصل ماذ...
6.1K 148 25
كقصه خياليه.. ان تنتشل جنيه صغيره رجلاََ غارقاََ من الجحيم.. شيطان ممزق بالحقد ، أجنحته معجونة بالظلام و تفوح منه رائحة الحزن.. تحترق اجنحتها الصغيره...