The Moon

By kokooyyy

4.3K 429 197

في ليلة هادئة كان القمر مضيئها و النجوم بكثرتها تزين محيط سمائها ، في ليلة كان كلاهما يقاسيان حزنهما و الأسبا... More

من انت ؟
اصدقاء
دقةُ قلب
ثلاث سنوات : الفصل الأول
ثلاث سنوات : الفصل الثاني
يوم صاخب
اجواء دافئة
صداقة جديدة
لقاء ثاني
فتى اللوحة
الحقيقة
شعور الحب
أنجيلا
اسباب
استسلام
الألم
قارب النجاة ام الموت
ذهاب السعادة
ذكرة
مجددََا
اكتمال القمر
القمر

جبان

123 13 4
By kokooyyy

عيد مبارك
و رجاءََ تجاهلوا الأخطاء الإملائية ان وجدت و ذلك لعدم مراجعتي لذلك الجزء
________________________________
في غرفة يحاوط حيطانها البياض ، رائحة الأدوية تنتشر في الأرجاء مصاحبة لرائحة الزهور التي تقبع فوق طاولة صغيرة تجاور سريرََا يفترشه جسدٌ ساكن و كأن روحه قد غادرته

الهدوء كان  كل ما يدوي في الأرجاء

ذكريات عديدة تمر كشريط فيديو مُسَرَّع ، اكثرها كانت المؤلمة ، الم في الرأس قد احتل دماغها

فجأةََ انفتح باب الغرفة معلنََا عن ولوج احدهم لها ، كان مجيئه هادئ يصاحبه صوت عربة صغيرة تحمل الأدوية و الحقن و المحاليل و غيرها من الادوات الطبية التي من اختصاص الممرضين

اتخذت احدى الممرضات جانبََا لها بجوار فراشها و هي تبدل المحاليل الغذائية

نقلت انظارها عندما لمحت شيئََا ما يهتز بحركة بسيطة

توسعت عينان الممرضة لتخرج مسرعة بينما تصرخ منادية الطبيب مكررة :
" مؤشرات المريضة صاحبة الغرفة رقم ٢٠٣ ، توحي بإستيقاظها ايها الطبيب !"

اقدام عديدة تسير مسرعة بإتجاه تلك الغرفة ، يتقدمهم والد لوكا مسرعََا و خلفه زوجته و ابنته الذين تلقوا اتصال هاتفياً من المشفى يخبرهم بأن ابنتهم قد استيقظت

و بالطبع هرعوا اليها مسرعين و قد حادث والد لوكا احدى صديقات ابنته و التي اخبرت البقية بالطبع و هم الآن بطريقهم الي موقع المشفى

وقف السيد كيم والد لوكا امام غرفة ابنته التي طالما كان يزورها بينما يرى جسد ابنته الكبرى يهوي على فراش المشفى يحادثها دون ان تجاوبه ليس كما اعتاد سابقََا حين كان تجلس رفقته يتحدثان بمواضيع شتى

اتبعته زوجته بالوقوف و من ثم ابنته الصغرى ، وقف ثلاثتهم و الدموع تملئ اعينهم محدثة غشاء على مقلتيهم يشوش رؤيتهم

امتدت يد من يقف امام الباب لتدير مقبضه ، انفتح الباب بحركة بطيئة و من يفتحه يصوب نظره للأسفل

ارتفع ناظريه عندما انفتح الباب كاملََا ، وجد ابنته تستند بجزعها على عارضة الفراش شاردة عكس ما اعتاد رؤيتها بتلك الفترة السابقة

اقترب مسرعََا منها عندما رفعت ناظريها الي عائلتها و اول من وقع نظرها عليه كان ابيها

خرجت الدموع من عين كلاهما لتأخذ ابنته زمام المبادرة بالبكاء بينما تنطق بصوتها الباكي :
" ابي..."

اسرع والدها بإحتضانها بينما دموعه تغادر عينيه بصمت  مستمعََا لحديث ابنته الذي يتألم لسماعه منها

" لم يصدقني ابي.... لقد صدقها و لم يصدقني.."
" لا يقصد ذلك عزيرتي ، كل شئ سيكون بخير اعدك"

ابتعد لكي يتسع لزوجته و ابنته الصغرى احتضان ابنته العزيزة ، بينما يبتسم و يمسح دموعه مناظرََا عائلته

العديد من الأقدام التي تركض مسرعة تقود اصحابها لغرفة من اشتاق الجميع لوجودها ، كان الرفاق و الفتيات يركضوا بسرعة على الدرج المؤدي للطابق الثاني بما ان عددهم كبير لن يسع المصعد

وصلوا لذلك الممر الذي يؤدي لغرفتها كان جيسونغ يتقدمهم لكنه عندما اقترب من باب غرفتها المغلق تسمر مكانه بينما تخطاه الجميع ظنََا منهم انه سيتبعهم لكنه فقط تسمر بموضعه القريب من باب الغرفة الذي اصبح منفتح بفعل تشان

وقف بجانب الباب كي يتيح له سماع صوتها الذي اشتاق لسماعه ، لكنه بدلََا من سماعه هو سمع اصوات عناق الفتيات لهم و سعادة الفتيان بإستيقاظها

لكنها كانت صامتة فقط تبحث بعينيها عنه و ذلك ما لم يراه ، و عندما خاب املها نظرت لأسفل و هنا سأل تشان :
" هل انتِ بخير ؟"

علي الرغم من بساطة السؤال الا انه كان السبب في تحرر دموعها من سجنهما ، ابتسمت بإنكسار بينما تردف

" اجل بخير ، بأفضل حال "
اقتربت هيوناي بينما تبكي تعانق صديقتها الي اجهشت في البكاء ، همست هيوناي لها بينما دموعها لم تتوقف عن انسيابها

" اسفة لما حدث ، كل شئ سيكون بخير قريبََا"

كان الأخير يستمع لبكائها بينما يشاركها اياه بصمت

التفت قليلََا بإتجاه نافذة غرفتها الخارجية التي تجاور الباب ، فقط أظهر عيناه مشاهدََا اياه ، و كم ود لو قام بعناقها و مشاهدتها عن قرب

لكن

خجله و خوفه يخالجانه ، خجلََا من مقابلتها بعد ان كان السبب في غيابها عن الوعي لمدة طويلة و خائف من ان لا يري تلك اللمعة التي كان يلاحظ وجودها عندما كان يتواجد رفقتها

خائفََا من ان يرى نظرة الكره بدلََا من تلك اللمعة التي كانت تزين عيناها سابقََا ، لكن الآن دموعها هي من تزين عيناها بلمعتها الحزينة

قادته قدميه نحو المكان الذي اصبح يلج اليه اكثر من مسكنه ، وصل للشاطئ باحثََا بعينه عن العجوز يون لكن لم يجد لها اثر

جلس شاردََا مما تسبب في عدم ادراكه لكم المدة التي بقاها يفكر و ايضََا عدم ملاحظته للدموع التي تلألأت من عيناه

افاقه من شروده صوت سيارة قد توقفت فجأة مما جعلت من صوت احتكاك السيارة بالأرض مسموع بوضوح لشدة قوته

التفت برأسه ليجد لينو يترجل بغضب لاحظه بسبب اغلاقه العنيف للباب ، يكاد يقسم ان باب السيارة الأمامي سينكسر

وقف دون ملامح تذكر ظاهرة علي معالم وجهه ، امسك مينهو بلياقة جيسونغ بينما يتحدث غاضبََا :
" لما ؟ لما لا تنهي معاناتكما تلك ؟ ان كنت تعاني اذََا لما انت جبان الى ذلك الحد ؟ لما تفعل ذلك بحق الجحيم ؟"

انهي مينهو صراخه بصوت ضعيف حزنََا على صديقيه ، لوكا منذ ان رآها و هو يلاحظ اختلافها ، يلاحظ انكسار روحها كما كسرت ثقتها

يرى صديقه اشبه بالجسد دون روح ، حزينََا لرؤيتهما بذلك الحال ، ابعده كريس عنه ، مرت الثواني تحمل الصمت بين طياتها ، كان الآخير موجهََا نظره حيث حذائه

دموعه مازالت تنهمر على مجرى خديه دون ان تتوقف عن سيلانها ، رفع ناظريه اخيرََا ليصرخ بصوته الباكي

" جبان ليس لأنني اخاف من مواجهتها ، انني اخاف مواجهة كرهها الذي لم اكن يومََا اظن انه قد يكون موجه لي ، اخاف ان اسمع كلمة منها قد تتسبب في موتي ، و هي" اكرهك "

" اخفيت حبي لثلاث سنوات و كنت كظلها دون ان تلاحظ و سعدت لأنني و اخيرََا تقربت منها ، و باليوم الذي كنت سأعترف لها بجل ما سردته ذاك ، كنت السبب في رقودها بالمشفى و جعل جسدها طريح الفراش دون حركة كالأموات ، اخبرني انت ، ما الذي انت بفاعله ان كنت بمحلي ؟  اخبرني  ! "

انهى كلماته و هو يصدم بقبضتيه كتف لينو ، نظر لهم جميعََا واحدََا تلو الآخر ليقرر بأن يعلن مغادرته متجاهلََا لنداءات تشان المتكررة و التي كان ردها مغادرته

تغلغلت اصابع تشان بين شعره شادََا اياه بقبضته ، بينما الأخير الذي غادر دون وجهة اكمل سيره بعيدََا و وجهته هي المجهول برأي الجميع حتي هو

_________________________________

وقفت مشاهدة ذلك العجوز الذي يكتف من قبل شرطيان ، تناظره ببرود و ابتسامة جانبية تزين شفتيها قبل ان تخرج من المحاكمة و التي اعلن بها انه سيتم اعدام والدها العزيز نظرََا لتورطه بجريمة قتل

" ايتها الحقيرة انجيلا ، اقسم سأخرج من هنا لجعلك تتبعين والدتك"

كان يصرخ و يتخبط بين يدين الشرطيان بهمجية
" اتمنى ان تتعفن بالجحيم ، ابي العزيز"
قالتها له بهمس مسموع له حين اقترابها منه
" شئ اخير اود معرفته ، لما ؟ لما قتلتها ؟ لما قتلت روح لم و لن تستحق زواجها ذاك منك ؟ هل ذلك سببه غرورك و حبك لذاتك ؟ ها ؟ "

" ذلك لأنها عرفت ما ليس كان عليها معرفته ، لقد عرفت انني سرقت تلك الشركة من صديقي بعد توفيه و الذي كنت انا سببه ، كان يستمر بقول انني عديم الفائدة و موته كان عقابََا على ذلك "

قال اخر كلماته بهمس و الحقد يملئ وجهه

" يتطلب حضورك لإنهاء بعض الإجراءات الخاصة بإغلاق قضية قتل" مين يونغ رو"

ذلك ما التقطته اذناها من المحامي و كان سبب جعلها تستدير بعد ان بصقت بوجهه المتجعد

لقد وكلت محاميََا و الذي كانت مهمته هي جعل ابيها يذهب للجحيم لا اكثر

بعد ان سلمت دليل قتل ابيها لوالدتها و التي كان تسجيلََا يحتوي ببدايته على عزف انجيلا على الة الكمان و التي اعتادت تصوير ذاتها بأولى مراحل عزفها على آلتها المفضلة

لكن بمنتصف التسجيل دوي صوت شجارََا عنيفََا بين والديها طغي على صوت عزفها، و يتبعها ظهور صورة والديها و ما يحدث بينهما  من شجار و صراخ  

و التي كانت واضحة لأن باب غرفتها المطل على غرفة والديها مفتوحََا  ، كان باب غرفة والديها منفتحََا كذلك على مصرعيه و من ثم انتهى التسجيل بإغلاق انجيلا له اثر صدمتها لما رأته و الذي كان مشهد سقوط والدتها من الشرفة اثر دفع ابيها لها عمدََا

اومئت شاكرة اياه بإحترام مع انحناءة بسيطة ، خرجت من موقع المحاكمة و من ثم خرجت من المبنى بأكمله

لتتحدث بهدوء :
" تبقى مغادرتي"
_________________________________

كل عام و انتم بخير سيز ، لقد اشتقت لكم بالفعل ، انه اول عيد لي معكم ، اتمنى ان تخرجوا و تستمتعوا بالعيد المبارك

Continue Reading

You'll Also Like

290K 8.2K 137
"𝑻𝒉𝒆𝒓𝒆'𝒔 𝒓𝒆𝒂𝒍𝒍𝒚 𝒏𝒐 𝒘𝒂𝒚 𝒐𝒇 𝒘𝒊𝒏𝒏𝒊𝒏𝒈 𝒊𝒇 𝒊𝒏 𝒕𝒉𝒆𝒊𝒓 𝒆𝒚𝒆𝒔 𝒚𝒐𝒖'𝒍𝒍 𝒂𝒍𝒘𝒂𝒚𝒔 𝒃𝒆 𝒂 𝒅𝒖𝒎𝒃 𝒃𝒍𝒐𝒏𝒅𝒆."
232K 11.7K 91
Being flat broke is hard. To overcome these hardships sometimes take extreme measures, such as choosing to become a manager for the worst team in Blu...
18.5K 392 10
With the timeline and universe all screwed up after the big battle against Thanos, Spider Man's found himself in yet again, another battle and anothe...
5.2M 46.2K 57
Welcome to The Wattpad HQ Community Happenings story! We are so glad you're part of our global community. This is the place for readers and writers...