لف كامول ذراعه حول خصر كيم أثناء نزوله الدرج
جميع الحراس بما في ذلك مدبرات المنزل ينتظرونه هناك بالفعل
قال كامول
"هل الجميع هنا حتى الآن؟"
سأل كامول كوم الذي كان ينتظر عند مدخل
الصالة المركزية
رد كوم
"نعم سيدي"
قال كامول
"هل يمكنك أن تبتسم قليلاً؟ أنا على وشك
تقديمك لجميع الموظفين"
قال كامول ذلك عندما رأى وجه كيم المتيبس
قال كيم
"لا"
مما جعل كامول يبتسم دخل كلاهما إلى القاعة المركزية معًا وبمجرد دخولهما أحنى حراس كامول رؤوسهم قليلاً بعض أولئك الذين ليسوا على علم بحاضر كيم ألقوا عليه نظرة مريبة نظر كيم إلى كوم وهو يسير ووقف
بجانب صبي
قال كيم
"آه ، هذا الطفل"
مما تسبب في لجوء كامول ليرى ما يشير إليه كيم
سأل كامول
"هذا هو بايبون حفيد العمة ني هل تعرفه؟"
بينما وقف بايبون خلف كوم ،
ولم يجرؤ على الالتقاء وجهًا لوجه مع كامول وكيم
قال كيم
"لا ، عندما ذهبت في نزهة في الحديقة رأيته
لكنه هرب حتى قبل أن أتحدث معه "
قال كيم ذلك وكان مبتسمًا لبايبون أمسك كامول فجأة بخصره وقاده للجلوس على الأريكة الكبيرة
في منتصف الغرفة
همس كيف إلى كامول
"هييي كامول ليس عليك أن تحضني هكذا
فقط اجلس بلا حراك"
سأل كامول بهدوء
"أريد أن أعانق زوجتي هل هذا خطأ؟"
مما جعل كيم يطلق تأوهًا
قال كامول بصوت عالٍ
"حسنًا ، نظرًا لأن الجميع هنا
لدي شيء أحتاج إلى إخبار الجميع به"
وكانت نبرته مختلفه تمامًا عن الطريقة التي
يتحدث بها إلى كيم
قال كامول وهو يدير رأسه لينظر إلى كيم
"قد يعرف بعض الناس بالفعل من هو الشخص الجالس بجواري والبعض الآخر لا يعرف حتى الآن"
قال كامول مرة أخرى
"هذا كيم ، سيبقى هنا ويصبح رئيسكم الجديد
وكذلك زوجتي"
مما جعل الجميع يشعرون بالصدمة ويبدأون في التحدث مع بعضهم البعض يتحول وجه كيم إلى اللون الأحمر
على الفور ويخفق قلبه بسرعة عندما سمع موظفي كامول يتحدثون فيما بينهم
سأل كامول
"أي شخص لديه مشكلة؟"
"لا!!"
يستجيب موظفي كامول في نفس الوقت
أمر كامول مرة أخرى
"جيد أريدكم جميعًا أن تعتنوا بزوجتي تمامًا كما تعتنوا بي .. لا عليك أن تعتني بزوجتي بشكل أفضل من كيف تعتني بي هل تفهم؟"
أجاب الجميع
"مفهوم!"
قال كيم بصوت عالٍ مما جعل الغرفة كلها صامتة
"لست بحاجة إلى أن يعتني بي الناس
يمكنني أن أفعل ذلك بنفسي
أنا لست طفلًا يا سيد كامول"
سأل كامول بهدوء
"هل يمكنك التوقف عن العناد في هذا الأمر؟"
يجادل كيم مرة أخرى
"أنا لست عنيدًا أنت الشخص الجاهل"
تحول حراس كامول لينظروا إلى بعضهم البعض بصدمة
قال كامول
"حسنًا ، مهما قلت .. لكني أصر على أن يعتني بك أحد"
قال كامول ذلك مما تسبب في عبوس كيم
كلاهما عنيد بنفس القدر
نادى كامول
"عمتي ني ، دا ، ماي ، بايبون ، اقترب أكثر"
نادر كامول بالعاملين الثلاثة وبايبون الذي انضمه للتو إلى الأسرة كان كيم قد التقى بالفعل بعمتي ني ودا
أما بالنسبة لبايبون فلم يرى سوى لمحة
قال كامول
"هل قابلت العمة ني حتى الآن؟"
سأل كامول كيم أومأ كيم برأسه
أجاب كيم
"لقد قابلت العمة ني ودا"
قال كامول لكيم
"العمة ني هي مدبرة المنزل هنا
دا وماي مساعدان لعمتي إذا كنت بحاجة إلى أي شيء أو تريد أن تأكل شيئًا ما فقط أخبرها"
رد كيم على كامول ببرود
"حسنًا"
لكن استدر ليمنح العمة ني ابتسامة
قدم كامول الشاب
"هذا بايبون حفيد العمة ني"
"مرحبا سيد كيم"
رفع بايبون يده بسرعة إلى كيم
قال كيم
"ليس عليك أن تكون رسميًا هكذا يا بايبون
فقط ناديني بـ بي كيم"
يمكن أن يشعر كيم أنه سيتوافق مع بايبون
تردد بايبون
"لكن ..."
لقد شعر بعدم الارتياح للتخلي عن الشرف الرسمي لأن كيم هو أصبح زوجة السيد كامول مما جعله
أيضًا سيدًا لجدته
قال كيم وهو يبتسم ابتسامة متكلفة لكامول
مما جعل كامول يضحك
"لست مضطرًا إلى ذلك إذا لم تكن مستعدًا
لكن لا تخف من القيام بذلك بسبب شخص ما"
قال كامول
"هاه ، خذ الأمر ببساطة يا بايبون
قم بنداء كيم يما تريد"
نظر الجميع إلى كيم بدهشة لأن كيم كان قادرًا على جعل كامول يضحك بسهولة ويتفق مع ما قاله
أجاب بايبون
"آه .. بي كيم"
كيم الذي سمع ذلك أعطاه ابتسامة كبيرة
بعد ذلك بوقت قصير قام كامول بفصل جميع موظفيه للسماح لهم بمواصلة ما كانوا يفعلونه حيث كان لديه أيضًا بعض الأعمال التي يجب مناقشتها
قال كامول
"كيم يمكنك الذهاب للتحدث مع بايبون أولاً
لدي بعض أمور العمل للتحدث إلى كوم"
قال كيم بوضوح قبل النهوض لمتابعة فريق مدبرة المنزل الذين دخلوا المطبخ للتو
"بالطبع ، لن أجلس هنا وأستمع"
عدّل كامول وضعه واستدار لينظر إلى الحراس
سأل كامول على الفور
"ماذا عن المنتجات التي سيتم تسليمها على الجانب الحدودي؟"
قال أحد حراس كامول بصوت جاد
"حدد العميل موعدًا ولكن جانب داناي غير راضٍ تمامًا عن عملائنا"
قال كامول ساخرًا
"هاه ، أتساءل عما إذا كنت سأوفر له مساحة للتجارة سيظل غير راضٍ"
قال كوم
"سيدي ، أعتقد أنه عندما نرتب لاستلام البضائع
نحتاج إلى فحصها بشكل أكثر شمولاً قليلاً في
حال كان أي داناي يخطط لشيء ضدنا"
قال كامول مرة أخرى قبل مواصلة مناقشة الأمور الأخرى
"كنت أفكر في نفس الشيء
في كلتا الحالتين استمر في مراقبة حركة الشاطئ
أيضًا اذا حدث خطأ ما يرجى إعلامي على الفور"
قال كيم
"هل استطيع الجلوس معك؟"
قال كيم ذلك للشاب الجالس على المقعد خلف المنزل
ردا بايبون
"نعم بالتأكيد"
قام بايبون بإفساح المجال لكيم
جلس كيم والتفت لينظر إلى حارس
كامول الذي كان يتبعه
قال كيم
"يا سيد إلى أين أنت ذاهب؟ ليس عليك أن تتبعني في أي مكان أذهب إليه لأنني في منزل سيدك"
رد حارس كامول بتردد
"لكن سيد كامول أمرني بمراقبتك"
لا يجرؤ على مخالفة أمر سيده
من ناحية أخرى لا يجرؤ أيضًا على الإساءة
إلى زوجة سيده
قال كيم
"يا إلهي إذا كانت هناك أي مشكلة يمكنني إدارتها بنفسي اذهب وافعل ما تريد القيام به"
إنه في الواقع لا يريد إعطاء أوامر لأي شخص لكنه لا يريد أن يتم متابعته على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع أيضًا
أجاب الحارس قبل عودته إلى داخل المنزل مرة أخرى
"حسنًا دعني أسأل سيد كامول أولاً"
تنهد كيم
سأل بايبون بفضول
"أنت .. آه .. بي كيم هي حقا زوجة خون كامول؟"
جعل السؤال المفاجئ كيم يتجمد لأنه
لم يكن يعرف كيف يجيب
قال كيم
"أه حسنا كيف أقولها؟"
لم يستطع كيم التفكير في كلمة لوصف علاقته بكامول
قال بايبون
"والرجل يمكن أن يكون زوجة لرجل أيضا؟"
الأمر الذي جعل كيم أكثر صمتًا
قالت كيم بصوت منخفض
"آه .. نعم .."
إذا كان السؤال يأتي من صديقه فسيكون من الأسهل عليه الإجابة ولكن نظرًا لأنه يأتي من بايبون البريء يحاول كيم البحث عن أفضل إجابة يمكن أن يقدمها له
قال كيم
"حسنًا إنه تفضيل شخصي .."
قال كيم
"حسنًا الأمر كذلك بايبون يمكن للناس أن يقعوا في حب بعضهم البعض بغض النظر عن الجنس.
إذا كانوا يحبون بعضهم البعض
فيمكنهم العيش معًا كزوج وزوجة "
يوضح كيم بصراحة لأنه لم يستطع التفكير
في أي شيء آخر
أجاب بايبون
"أنا أفهم"
جعل هذا الجواب حواجب كيم تتجعد في الارتباك
هل يفهم بايبون حقًا؟ ذلك بسهولة؟
سأل كيم مره اخرى
"أنت تفهم؟"
قال بايبون
"أنا أفهم أن بي كيم و السيد كامول يحبان بعضهما البعض ولهذا السبب أخذك السيد كامول للعيش هنا معه لتكون زوجته
إنه مثلما يعيش والداي معًا أليس كذلك؟"
قال بايبون ذلك مما تسبب في تجميد كيم في صمت
فكر كيم في قلبي
الحب....
"الحب؟ جئت إلى هنا لأنني مجبر
ليس بسبب الحب "
قال بايبون
"بي كيم .. بي كيم .."
قام بنداء كيم عندما لاحظ أن كيم صمت
أجاب كيم وهو يستعيد رشده
"هاه"
سأل بايبون
"هل قلت شيئا خاطئا؟"
كان بايبون خائفًا من أنه ربما قال شيئًا أساء إلى كيم
قال كيم
"لا ، لا شيء لقد فكرت في شيء"
تنهد بايبون
"كيم!"
صوت يقطع محادثة كيم وبايبون
استدار كيم نحو الصوت
قال كامول
"ماذا قلت لك؟ لقد خصصت شخصًا للاعتناء
بك وأخبرته بذلك؟"
ذهب كامول على الفور ليجد كيم عندما أخبره الحارس أن كيم لا يريد أن يتبعه
مشى نحو كيم ونهض بايبون سريعًا لمنحهما الخصوصية
جادل كيم
"سيد كامول! أنا في مجمع منزلك
لماذا يجب أن يتبعوني؟"
قال كامول
"فقط في حالة رغبتك في شيء ما
فهم موجودون هناك لخدمتك أو في حالة وقوع حادث غير متوقع مثل حادث قفص النمر مرة أخرى
بالطبع أنا بحاجة إلى شخص ما لمساعدتك على الفور"
بينما أخذ كيم نفسا عميقا.
قال كيم بإحباط
"سيد كامول ، أقول لك إذا كنت لا تزال تريدني أن أبقى هنا فأنا لا أريد أن يتبعني حراسك لأن هذا يجعلني غير مرتاح هل تفهم؟"
قال كامول مرة أخرى
"لكنني قلق عليك"
لقد كان قلقًا بشأن شخص ما قبل ذلك بكثير
وكيم هو أول شخص يجعله يشعر بهذا الشعور
قال كيم
"لا يمكنك التوقف عن الكلام أليس كذلك؟
قلق؟ نعم ، بالتأكيد"
قال كيم ذلك قبل أن يقوم على الفور ويدخل المنزل
كان كامول في حيرة من أمره لماذا كان على كيم أن يغضب عندما كان يقلقه فقط
صرخ كامول
"كيم !! انتظرني كيم لا تبتعد عني هكذا ،كيم !!"
لكن كيم لم يتوقف عن المشي وسرعان ما صعد إلى الطابق الثاني نظروا مدبرات المنزل وخراسغ كامول إلى رئيسهم بصدمة وفضول
هز صوت باب غرفة النوم المنزل بأكمله
أخذ كامول نفسًا عميقًا قبل أن يفتح باب غرفة نومه
ثم وجد كيم مستلقياً على السرير أثناء مشاهدة التلفزيون
قال كامول
"كيم هل يمكننا التحدث بشكل جيد؟"
سأل كامول لكن كيم ظل هادئًا
"أنت زوجتي ألا أقلق عليك؟"
إذا كان الأشخاص الآخرون هم الذين تصرفوا على هذا النحو لكان كامول قد طردهم من هذا المنزل منذ فترة طويلة لكن مع كيم
شعر كامول أنه يجب عليه الاستسلام والمصالحة كلما دخلوا في شجار
قال كيم دون أن ينظر إلى كامول
"حسنًا أنا هنا أحاول أن أمنعك من القلق علي"
سأل كامول في حيرة
"ماذا تقصد؟"
قال كيم
"لقد قلت إنك قلق لا أريد أن يحدث ذلك
لذا سأكون هنا و سأبقى هنا ولن أخرج أبدًا
لذا لا يتعين عليك أن تطلب من حراسك أن يتبعني يمكنني البقاء في هذه الغرفة المربعة
أوه بالمناسبة لماذا لا تقيدني؟ قم بتركيب كاميرا مراقبة هنا حتى تتمكن من مشاهدتي طوال اليوم
دون أن تخاف من تجولتي بمفردي مرة أخرى"
قال كيم ذلك بشكل ساخر وأدار رأسه لتجنب نظرة كامول كان محرجًا للغاية وغير مرتاح لدرجة أنه شعر بالرغبة في البكاء
مشى كامول وجلس على السرير بجوار كيم وأمسك بخصره لتقريب كيم من نفسه في البداية
قاوم كيم لكنه لم يستطع محاربة قوة كامول
لذلك سمح له بذلك
قال كامول
"حسنًا أنا آسف لأنني جعلتك تشعر بعدم الارتياح
لم أكن أبدًا جادة مع أي شخص
لم يكن لدي زوجة أبدًا
إنه فقط أنك أول شخص أريد أن أكون جادًا معه
لذلك جعلني ذلك أبالغ بعض الشيء"
سماع ما قاله كامول جعل قلب كيم ينبض بالحياة
وأراد أن يبكي أكثر
قال كامول بصوت منخفض
"كيم ، استدر وانظر إلي لا تُظهر ظهرك هكذا"
قال كيم
"أنت لا تجبرني على أن أكون معك فحسب
بل تجبرني أيضًا على فعل كل ما قلته حرفيًا
هل هذا هو الحال سيد كامول؟ لست أنت الذي اعتاد أن يتبعني شخص ما أينما ذهبت طوال اليوم "
قال كامول
"ماذا لو تبعك أحدهم إلى الحمام؟ ماذا أفعل إذا رأى أحدهم جسد زوجتي؟"
قال كامول ذلك بنبرة هادئة وجعل وجه كيم يتحول إلى اللون الأحمر لكنه ما زال يرفض النظر إلى كامول
قال كامول مرة أخرى
"كيم ، استدر ، لا أريد أن أجبرك لأنني الآن
أتوسل إليك حرفيًا"
تابع كيم شفتيه قليلاً قبل أن يلتفت لينظر إلى كامول
قال كيم قبل أن يحدق في وجه كامول بصراحة
"إنه طلب بأمر قوي للغاية يا سيد كامول"
قال كيم مرة أخرى
"سيد كامول ، إذا كنت تريدني حقًا أن أبقى هنا
هل يمكنني أن أطلب منك الاستماع إلى طلبي؟
أنا لا أطلب شيئًا مستحيلًا أو صعبًا"
قال كامول
" سأستمع دائمًا إلى طلبك يا كيم لكنه ينطبق
فقط على أشياء معينة"
تنهد كيم بشدة
لكنه شعر بالارتياح لأن كامول على
الأقل سيستمع إليه
سأل كيم
"ماذا عن إخبار حارسك ألا يتبعني هنا حول منزلك؟"
وصمت كامول قليلاً قبل الإيماء
وافق كامول
"حسنًا لن أطلب من الحراس أن يتبعوك أثناء
وجودك في هذا المجمع المنزلي"
هذا جعل كيم يبتسم قليلا
قال كامول مرة أخرى وكان كيم صامتًا للحظة وانتهى به الأمر برأسه كعلامة على الموافقة
"إذن هل هناك أي شيء آخر تريد أن تسأله أو تفاوضه؟"
سأل كامول بلهفة
قال كيم
"ما زلت لا أستطيع الرائحة الكريهة
من أي شيء امنحني بعض الوقت وسأخبرك لاحقًا"
"إذن انت لست غاضبًا بعد الآن؟"
سأل كامول مرة أخرى وظل كيم صامتًا
ضغط كامول على أنفه لتقبيل خد كيم
دفع كيم بسرعة صدر كامول بعيدًا عنه
"ماذا بحق الجحيم تفعل؟"
تأوه كيم وغطى وجهه بيده وفرك خده
سأل كامول مرة أخرى
"حسنًا لن تخبرني ما إذا كنت لا تزال غاضبًا أم لا؟"
شعر كامول بالغرابة لأنه كان يتصرف كطفل
عندما يكون مع كيم
سأل كيم مرة أخرى
"ماذا لو قلت إنني ما زلت غاضبًا؟"
راغبًا في معرفة ما سيفعله كامول
قال كامول
"سأقبل خدك هكذا حتى تهدأ ولا تغضب بعد الآن حسناً؟"
" قال كامول ذلك وهو يتظاهر بتقبيل
خد كيم مرة أخرى ونهض كيم بسرعة من السرير
قال كيم
"توقف عن مغازلتي لمدة يوم أو يومين
لن يدعوك أحد غير كفؤ"
ابتسم كامول وقال
"هاه هل تريدني أن أثبت ذلك؟"
وهو ينظر إلى كيم وعيناه تتألقان مما جعل كيم يشعر فجأة أن جسده أصبح ساخنًا
هل هذا هو رد الفعل التحسسي الذي يصيبه من النظر إلى عيون كامول؟
*!!!*
صاح كيم بصدمة
"آه"
أوقفه كامول وهو الآن جالس في حضن كامول
قال كيم وهو يحاول الهروب من أحضان كامول
"سيد كامول دعني أذهب"
مدت يد كامول وضغطت على مؤخرة رقبته
مما جعله يشعر بالقلق
صرخ كيم بصوت منخفض
"لا تفعل هذا"
ابتسم كامول بارتياح لأنه يعرف كيف يشعر كيم حقًا مجرد قوة صغيرة كهذه يمكن أن تجعل
كيم ضعيفًا بسهولة ويستسلم
قام كامول بتمرير أنفه ببطء في رقبة كيم
قال كامول وهو يعض على رقبة كيم تاركًا أثره
"لا تدع أي شخص يكون قاسيًا عليك
بصرف النظر عني وحدي أنت تفهم يا كيم"
صدم كيم
"آه ... "
قال كامول
"أجبني يا عزيزي"
قال كيم مرة أخرى
"أوه ، هذا مؤلم"
طرق أحدهم على الباب جعل كامول يتجمد قليلا
"سيدي ، العشاء جاهز"
قال حارسخ كامول من أمام باب غرفة النوم
"هل أطلب منه المغادرة؟"
سأل كامول كيم بعد أن ترك شعر كيم
و يواصل احتضان كيم
قال كيم
"هل أنت مجنون؟ دعني أذهب أنا جائع"
سرعان ما وجد كيم عذرًا لأنه لم يكن يريد أن يكون في هذا الموقف المحفوف بالمخاطر بعد الآن
كان يخاف من نفسه
قال كامول بصوت أجش
"هاه ، دعنا نذهب ونتناول الغداء أولاً
ثم نعود لتناول العشاء الليلة"
قال كيم
"هل عقلك يفكر فقط في ذلك؟"
لا يأخذ الأمر على محمل الجد
ثم نزل من حضن كامول وفتح باب غرفة
النوم بسرعة ونهض كامول وتابعه عن كثب
* صفعات *
صفع كامول حارسه على رأسه
لم يكن الأمر صعبًا ولكنه جعل الحارس ينظر إليه بارتباك
قال كامول بينما كان الحارس لا يزال في حيرة
"لقد قاطعتني"
قال كيم
"سيد كامول !! لماذا ضربته ؟!"
صرخ كيم وهو يستدير لرؤيته
أجاب كامول
"كان ذلك لمقاطعتنا"
قال كيم دون التفكير
"اللعنة هذا غير منطقي"
استدار كامول لينظر إلى الحارس مرة أخرى
"كيف حال رئيسك الجديد؟"
تظاهر كامول بأنه يسأل حارسه
أجاب مرؤوس كامول
"سيد كيم مثلك يا سيدي"
انفجر كامول ضاحكًا وتبع كيم دون
أن يقول أي شيء آخر
قال كامول
"آو بايبون تساعد العمة على ترتيب الطاولة؟"
سأل كامول وهو يدخل غرفة الطعام فرأى بايبون يجهز الطاولة...
أجاب بيبون
"نعم يا سيدي"
قال كيم
"بايبون اجلس وتناول الغداء معي"
أجاب بايبون بتمعن
"آه ، لا بأس. سوف أتناول الطعام مع جدتي
في المطبخ"
قال كامول
"هذا هو المكان الذي نجلس فيه ونأكل معًا
أوه ، أنت أيضًا كوم أريد أن أسأل عن دراسة بايبون"
كان كوم يقف على مقربة منهم
أحنى رأسه واستدار ليواجه بايبون
أجاب بيبون
"حسنًا"
جلس أربعة منهم وتناولوا طعام الغداء مع كامول الجالس في المنتصف وكيم بجانبه
بجانب كيم كان بايبون واختار كوم الجلوس
بجانب كامول
سأل كامول بهدوء
"أنت ذاهب إلى المدرسة غدًا ،أليس كذلك؟"
أجاب بايبون
"نعم سيدي"
شعر بالتوتر بعض الشيء لجلوسه
على نفس الطاولة مثل كامول وكيم
قال كامول مرة أخرى
"لذا سأطلب من تشاو كوم أن يرسلك إلى المدرسة غدًا"
قال بايبون بسرعة
"آه ، لا بأس يا سيد كامول
لقد سألت جدتي بالفعل أي حافلة يجب أن أستقلها للذهاب إلى المدرسة غدًا"
وكرر كامول
"سيرسلك كوم"
سكت بايبون على الفور وهو يحني رأسه
قال كيم
"سيد كامول تحدث بلطف أليس كذلك؟
لا يزال بايبون شابًا استخدم نغمة أفضل في الصوت"
قال كامول
"أستخدم نبرة صوت عادية هنا"
قال كيم ساخرًا
"طبيعي جدًا"
قال كين ذلك قبل أن يضع الطعام في
طبق ويعطيه لبايبون
نظر كوم فقط إلى بايبون وكيم وكامول بالتناوب
فكر كوم بقلبه
"لماذا أشعر أن هذا الوضع بين أب وأم وابنهما؟"