p 18

7.8K 230 43
                                    

بعد التحدث إلى كامول أعاد كيم الهاتف إلى داي وجلس مرة أخرى لتناول الطعام معًا
عندما انتهوا عادوا إلى غرفة المعيشة

سأل كيم

"إلى أين أنت ذاهب غدا؟"

قال داي

"كنت سأخذ بريك و سالمون إلى الشلال
هل تريد الذهاب؟"

كان كيم صامتًا قبل أن أومئ برأسه ببطء

قال كيم بصوت منخفض

"أم ... نعم أريد أن أذهب لا أريد أن أكون وحدي
سأشعر بالملل أريد أن أشغل نفسي قليلاً"

وفجأة تذكر كيم وجه كامول

قال داي

"أم من تريد أن تلهي نفسك عنه؟"

كلام داي تسبب في توقف كيم بوجه متورد

قال كيم

"لا أحد ، لا ... الجو حار من الأفضل أن أستحم مرة أخرى"

دخل كيم إلى الغرفة وسخر منه داي فقط لكونه مع كامول شعر كيم بموجات من الحرارة
عندما دخل الغرفة لم يستحم كما قال داي

توقف الرجل النحيف عند باب الشرفة ونظر للخارج
كان كيم يسأل نفسه سؤالًا

" هل نسي داي تمامًا حقًا؟"

الجواب الذي حصل عليه كان نعم
لكنه كان همسًا بالكاد

ما فاجأ كيم أيضًا لقد استغرق الأمر شهورًا لتجاوز داي لكنه لا يستطيع أن يكون غير مبالٍ عندما ينام بمفرده فكر في عناق داي المتاح الآن لبريك فقط فكم سيقبل؟ لا يزال يشعر بالألم والغيرة عندما يرى الاثنين
معًا يعتنيان ببعضهما البعض

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى وافق كامول على طلب كيم بالذهاب والمساعدة في تلبية حاجة كيم لنسيان عناق داي

ولو للحظة لنسيان الألم في صدره سرعان ما تضاءل الشوق إلى عناق داي ويعتقد كيم أنه سيتمكن قريبًا من إخبار نفسه بثقة أنه نسي تمامًا شعور عناق داي

غطى كامول حاجة كيم والفراغ في ذهنه لكن كيم ما زال لم يجرؤ على الانفتاح عليه ما زال لا يستطيع الاعتراف بما شعر به تجاه كامول لأنه كان يخشى ألا يحتاج كامول إليه يومًا ما لأن كامول كان يريد فقط الأشخاص الذين لديهم نفس ذوقه

في اليوم الذي يلتقي فيه كامول بشخص يحبه أكثر من كيم وأن أذواقهم متشابهة في ذلك اليوم
سيحضر كامول بالتأكيد هذا الشخص ليحل محل كيم

ليلة لا تنسى Where stories live. Discover now